logo
دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء

دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء

الصحراء١٢-٠٣-٢٠٢٥

توصَّلت دراسة حديثة إلى أن رجال الإطفاء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدماغ من نوع "الورم الدبقي"؛ بسبب طفرات جينية ناتجة عن تعرضهم لمواد كيميائية معينة أثناء أداء مهامهم.
تشير النتائج، المنشورة في دورية "كانسر" (Cancer) الصادرة عن الجمعية الأميركية للسرطان، إلى أن هذه الطفرات الجينية المرتبطة بمواد تسمى "الهالوألكانات" تكون أكثر شيوعاً لدى رجال الإطفاء المصابين بأورام الدماغ، مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يعملون في مجالات أخرى.
و"الهالوألكانات" هي مركبات كيميائية عضوية تحتوي على ذرات هالوجين مثل "الكلور، أو الفلور، أو البروم"، ومرتبطة بسلاسل ألكانية هيدروكربونية.
مركبات كيميائية ضارة بالصحة
وتُستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في العديد من الصناعات، بما في ذلك مثبطات اللهب، ومواد إطفاء والحرائق، والمبردات، والمذيبات، والعديد من المنتجات الصناعية الأخرى.
ورغم فائدتها التكنولوجية، إلا أن بعض "الهالوألكانات" قد تكون ضارة بالصحة، إذ يربطها باحثون بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك السرطان؛ بسبب قدرتها على التسبب في طفرات جينية عند التعرض لها لفترات طويلة، أو بتركيزات عالية.
وتشكل الطفرات الجينية التي خضعت للدراسة نمطاً طفرياً، أو "توقيعاً جينياً" مرتبطاً سابقاً بالتعرض لمركبات "الهالوألكاناتط، ونظراً لأن رجال الإطفاء يتعرضون بشكل متكرر لهذه المواد الكيميائية أثناء مكافحة الحرائق، فقد ركَّزت الدراسة على تحليل الطفرات الجينية في أورام الدماغ لدى الأشخاص الذين يعملون في هذه المهنة.
أجريت الدراسة على 35 مشاركاً من دراسة جامعة كاليفورنيا لأورام الدماغ لدى البالغين، كان 17 منهم يعملون كرجال إطفاء.
وبالمقارنة مع المشاركين الآخرين، وجد الباحثون أن رجال الإطفاء كانوا أكثر عرضة لامتلاك التوقيع الطفري المرتبط بالهالوألكانات، خاصة أولئك الذين قضوا سنوات طويلة في هذه المهنة.
كما لوحظ أن هذا النمط الطفري كان أكثر شيوعاً أيضاً لدى آخرين، من غير رجال الإطفاء، ممن يعملون في وظائف قد تعرضهم لهذه المواد الكيميائية، مثل مهن صبغ السيارات، وصيانة الآلات.
وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، إليزابيث بي. كلاوس، الأستاذة في كلية ييل للصحة العامة، والجرَّاحة العصبية في مستشفى ماساتشوستس العام، إن الدراسة توفر بيانات أولية تحتاج إلى تأكيد من خلال دراسات أكبر تشمل نطاقاً أوسع من المهن.
وأضافت: "تحديد التعرض لمثل هذه العوامل الطفرية يُعد أمراً بالغ الأهمية لتوجيه استراتيجيات الصحة العامة، وتحديد المخاطر المهنية التي يمكن تجنبها".
التعرض المهني للمواد الكيميائية
تشير النتائج إلى أن التعرض المهني للمواد الكيميائية، وخاصة في مهن مثل رجال الإطفاء، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، ما يسلّط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تحسين معدات الحماية الشخصية، وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الخطرة في أماكن العمل.
وتقول كلاوس إن فهم الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الطفرات يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية لمرضى أورام الدماغ.
ورغم أن هذه الدراسة تقدم رؤى مهمة، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات على عينات أكبر ومجموعات متنوعة من المهن لتأكيد هذه النتائج.
كما أن تحديد المصادر الدقيقة للتعرض لـ"الهالوألكانات" في بيئات العمل المختلفة سيكون خطوة حاسمة في تقليل المخاطر الصحية على العمال.
نقلا عن الشرق للأخبار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التثمين الأمثل للفوسفوجيبس يتطلب ترابطا قويا بين البحث العلمي والقطاع الصناعي -أستاذ جامعي-
التثمين الأمثل للفوسفوجيبس يتطلب ترابطا قويا بين البحث العلمي والقطاع الصناعي -أستاذ جامعي-

إذاعة قفصة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • إذاعة قفصة

التثمين الأمثل للفوسفوجيبس يتطلب ترابطا قويا بين البحث العلمي والقطاع الصناعي -أستاذ جامعي-

تتطلب عملية التثمين الأمثل لمادة الفوسفوجيبس دون التأثير سلبا على صحة الانسان والبيئة، تحقيق ترابط قوي بين مجال البحث العلمي والقطاع الصناعي، حسب ما أكده الأستاذ الجامعي مدير مخبر تثمين المواد المفيدة التابع للمركز الوطني للبحوث في علوم المواد، أحمد هشام حمزاوي. وشدد حمزاوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على ضرورة تعزيز الثقة بين الصناعيين والباحثين لضمان حسن القيام بعملية التثمين وفقا للمعايير الفنية والعلمية والبيئية المطلوبة. وقد أثير في تونس جدل واسع بسبب قرار المجلس الوزاري المضيق، المنعقد يوم 5 مارس 2025، المتعلق بحذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة وإدراجه ضمن قائمة المواد المنتجة ذات قيمة مضافة لاستخدامه في مجالات محددة "وفق شروط مضبوطة". ويرجع هذا الجدل الى اعتبار الفوسفوجيبس مصدرا دائما للتلوث البيئي وللمخاطر الصحية للسكان في ولايتي صفاقس وقابس، حيث يخزن حاليا هذا المنتج الثانوي الناتج عن صناعة الأسمدة الفوسفاتية، وذلك لأنه يحتوي على معادن ثقيلة وعناصر مشعة، مما يجعله يؤثر سلبا على التوازن البيئي للنظم الإيكولوجية البحرية والقارية، فضلا عن انعكاساته الخطيرة على صحة الانسان (مثل الكادميوم والزئبق). وأعربت 28 منظمة من المجتمع المدني عن اعتراضها على قرار حذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة. كما انضمت هذه المنظمات الى حركة "أوقفوا التلوث في قابس"، موضحة أن القرار يعد "تراجعا خطيرا عن الالتزامات البيئية" و"استمرارا في الممارسات المخلة بالبيئة وبصحة متساكني قابس". وانتقد حمزاوي، ضعف الأبحاث العلمية حول عمليات تحويل هذا المنتج الثانوي في تونس مقارنة بالخارج، مبرزا امكانية أن يصبح للفوسفوجيبس قيمة مضافة صناعية في مجالات مثل الأسمنت والجبس... وقال إن "مخبر تثمين المواد النافعة شهد تجربة لتحويل الفوسفوجيبس إلى منتجات صناعية مفيدة (براءة اختراع مسجلة منذ 2018) ونطمح إلى توسيع نطاق هذه التجربة واعادة تنفيذها ضمن مرحلة نموذجية للتأكد من نجاعتها". وأضاف "عملنا أيضا منذ سنة 2016 مع المجمع الكيميائي التونسي وطورنا بروتوكولا يثمن الفوسفوجيبس باستخدام الفلور المُعاد تدويره. ولكن تم نقل هذا المشروع إلى إدارة المجمع الكيميائي التونسي التي لم تتخذ أي إجراء بشأنه حتى الآن. وقدمنا سنة 2022 مشروعا جديدا لتثمين الفوسفوجيبس إلى الوزارة المعنية، رغم امتلاكنا لبراءة اختراع ولم نتحصل على أي رد في هذا الصدد، لكننا نعتزم إعادة اطلاق المبادرة خلال سنة 2025". وأكد أن تونس لن تتمكن من تثمين الفوسفوجيبس بطريقة تحفظ السلامة البيئية وصحة المواطنين إلا إذا توجهت نحو تطبيق نتائج البحوث العلمية في تجارب نموذجية ثم على نطاق أوسع في المجال الصناعي، هذا الى جانب تعزيز الثقة بين الصناعيين والباحثين". وأوصى الاستاذ الجامعي بإجراء تحاليل دورية حول النشاط الإشعاعي للفوسفوجيبس والتأكد من امكانية وجود معادن ثقيلة في المنتوج وفي الأرض لضمان احترام المعايير المطلوبة. كما شدد على ضرورة تثمين النفايات بعد تحويل الفوسفوجيبس والتحصل على صفر نفايات في نهاية العملية.

بن عروس: الحالة العامة لمزارع الحبوب والبقوليات "حسنة" في مجملها بعد إجراء المعاينات الفنية من قبل المصالح المختصة (تقرير)
بن عروس: الحالة العامة لمزارع الحبوب والبقوليات "حسنة" في مجملها بعد إجراء المعاينات الفنية من قبل المصالح المختصة (تقرير)

Babnet

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • Babnet

بن عروس: الحالة العامة لمزارع الحبوب والبقوليات "حسنة" في مجملها بعد إجراء المعاينات الفنية من قبل المصالح المختصة (تقرير)

اتسمت الحالة العامة للنباتات في للمساحات الفلاحية المخصصة لزراعة الحبوب والبقوليات بولاية بن عروس، بتحسن ملحوظ في مراحل نمو النبتة التي تشهد خلال هذه الفترة من الموسم الزراعي الانتقال مرحلة "الصعود" إلى مرحلة "الإسبال". وكشف اخر تقرير صادر عن المصالح الفنية المختصة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، ومتعلق بحالة النباتات في المساحات الفلاحية المخصصة للزراعات الكبرى، ان المرور الى مرحلة "الإسبال" التي تسبق مرحلة الإزهار وتأتي مباشرة بعد مرحلة الصعود والمرور من مرحلة الازهار الكامل بالنسبة للبقوليات الى مرحلة تكوين القرون، تعتبر حسنة في العموم وفق القياسات الفنية المجراة. وبينت المعاينات والزيارات الميدانية، التي أمنها فريق مشترك بين مكتب الزراعات الكبرى ومصلحة حماية النباتات وخلية الإرشاد الفلاحي بمرناق وسط هذا الأسبوع، اثر زيارة بعض الهياكل المنظمة على غرار شركة الاحياء "الرسالة" والمجمع الإجباري الفلاحي للكروم ومنتجي الغلال ووحدة التجارب للبحوث الفلاحية بمرناق وبعض فلاحي منطقة الخليدية ان الحالة العامة لمزارع الحبوب والبقوليات في المناطق التي تمت معاينتها، تتوزع في مجملها بين الحسنة ( 60 بالمائة) والمتوسطة (35بالمائة ) والسيئة (5 بالمائة ) ولاحظت المصالح الفنية وجود مرض " التبقع الشبكي" بنسب متفاوتة الحدة، وكذلك ظهور عدد من الاعشاب الطفيلية المستعصية الى جانب تواجد عشب "البروم " و "المنجور" ونبتة "الاقحوان" في عدد من الحقول بالمنطقة وظهور حشرة "المن" في بعض حقول الشعير و القمح الصلب. وأوصت المصالح الفنية الفلاحين بمداومة مراقبة حقول القمح الصلب والشعير لمتابعة تطور هذه الامراض والتدخل في الإبان ضد الامراض الفطرية التي تظهر في العادة اثر التساقطات المطرية المنتظرة واستعمال إحدى المبيدات المصادق عليها للغرض، ودعتهم الى مداومة مراقبة ظهور الأمراض الفطرية والحشرات، و المداواة بالمبيدات المصادق عليها عند الضرورة، والى التدخل الفوري لمداواة الصدأ التاجي بإحدى المبيدات المصادق عليها. وحثت الفلاحين على ضرورة التدخل بالمداواة الوقائية أو العلاجية بأحد المبيدات الفطرية المصادق عليها في الغرض وذلك لحماية حقولهم، والى اختيار مبيد فطري تكون له فاعلية واسعة لمكافحة أهم الأمراض الفطرية على القمح (التبقع السبتوري والأصداء والبياض الدقيقي و التبقع البرنزي ) وذلك لضمان حماية متكاملة والضغط على التكلفة ، مع التأكيد على استعمال بخاخات خاصة بالمداواة الفطرية وتعديل الة الرش. وتقدر المساحات الزراعية المخصّصة للحبوب في ولاية بن عروس ب9370 هكتارا وتستأثر هذه المساحات بالحيز الأكبر من إجمالي المساحات المخصّصة للزراعات الكبرى، والتي تتوزع على زراعات مخصصة للأعلاف وأخرى للبقول الجافة، الى جانب الزراعات الصناعية التي تم استحداثها خلال السنوات الأخيرة والمتمثلة في زراعة السلجم الزيتي. وتتوزع المساحات المبذورة حبوبا، بصنفيها المطري والسقوي، إلى مساحات مخصصة لزراعة القمح بصنفيه الصلب (4166هكتارا) واللين (600 هكتار) والشعير(4450 هكتارا) والتريتيكال (156 هكتارا) وتقدر المساحات المخصصة للبقوليات بنحو 370 هكتارا وتتوزع على زراعات الدرع العلفي والذرة العلفية إلى جانب زراعات البقول الجافة كالفول والحمص والحلبة .

التثمين الأمثل للفوسفوجيبس يتطلب ترابطا قويا بين البحث العلمي والقطاع الصناعي -أستاذ جامعي-
التثمين الأمثل للفوسفوجيبس يتطلب ترابطا قويا بين البحث العلمي والقطاع الصناعي -أستاذ جامعي-

Babnet

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • Babnet

التثمين الأمثل للفوسفوجيبس يتطلب ترابطا قويا بين البحث العلمي والقطاع الصناعي -أستاذ جامعي-

تتطلب عملية التثمين الأمثل لمادة الفوسفوجيبس دون التأثير سلبا على صحة الانسان والبيئة، تحقيق ترابط قوي بين مجال البحث العلمي والقطاع الصناعي، حسب ما أكده الأستاذ الجامعي مدير مخبر تثمين المواد المفيدة التابع للمركز الوطني للبحوث في علوم المواد، أحمد هشام حمزاوي. وشدد حمزاوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على ضرورة تعزيز الثقة بين الصناعيين والباحثين لضمان حسن القيام بعملية التثمين وفقا للمعايير الفنية والعلمية والبيئية المطلوبة. وقد أثير في تونس جدل واسع بسبب قرار المجلس الوزاري المضيق، المنعقد يوم 5 مارس 2025، المتعلق بحذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة وإدراجه ضمن قائمة المواد المنتجة ذات قيمة مضافة لاستخدامه في مجالات محددة "وفق شروط مضبوطة". ويرجع هذا الجدل الى اعتبار الفوسفوجيبس مصدرا دائما للتلوث البيئي وللمخاطر الصحية للسكان في ولايتي صفاقس وقابس، حيث يخزن حاليا هذا المنتج الثانوي الناتج عن صناعة الأسمدة الفوسفاتية، وذلك لأنه يحتوي على معادن ثقيلة وعناصر مشعة، مما يجعله يؤثر سلبا على التوازن البيئي للنظم الإيكولوجية البحرية والقارية، فضلا عن انعكاساته الخطيرة على صحة الانسان (مثل الكادميوم والزئبق). وأعربت 28 منظمة من المجتمع المدني عن اعتراضها على قرار حذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة. كما انضمت هذه المنظمات الى حركة "أوقفوا التلوث في قابس"، موضحة أن القرار يعد "تراجعا خطيرا عن الالتزامات البيئية" و"استمرارا في الممارسات المخلة بالبيئة وبصحة متساكني قابس". وانتقد حمزاوي، ضعف الأبحاث العلمية حول عمليات تحويل هذا المنتج الثانوي في تونس مقارنة بالخارج، مبرزا امكانية أن يصبح للفوسفوجيبس قيمة مضافة صناعية في مجالات مثل الأسمنت والجبس... وقال إن "مخبر تثمين المواد النافعة شهد تجربة لتحويل الفوسفوجيبس إلى منتجات صناعية مفيدة (براءة اختراع مسجلة منذ 2018) ونطمح إلى توسيع نطاق هذه التجربة واعادة تنفيذها ضمن مرحلة نموذجية للتأكد من نجاعتها". وأضاف "عملنا أيضا منذ سنة 2016 مع المجمع الكيميائي التونسي وطورنا بروتوكولا يثمن الفوسفوجيبس باستخدام الفلور المُعاد تدويره. ولكن تم نقل هذا المشروع إلى إدارة المجمع الكيميائي التونسي التي لم تتخذ أي إجراء بشأنه حتى الآن. وقدمنا سنة 2022 مشروعا جديدا لتثمين الفوسفوجيبس إلى الوزارة المعنية، رغم امتلاكنا لبراءة اختراع ولم نتحصل على أي رد في هذا الصدد، لكننا نعتزم إعادة اطلاق المبادرة خلال سنة 2025". وأكد أن تونس لن تتمكن من تثمين الفوسفوجيبس بطريقة تحفظ السلامة البيئية وصحة المواطنين إلا إذا توجهت نحو تطبيق نتائج البحوث العلمية في تجارب نموذجية ثم على نطاق أوسع في المجال الصناعي، هذا الى جانب تعزيز الثقة بين الصناعيين والباحثين". وأوصى الاستاذ الجامعي بإجراء تحاليل دورية حول النشاط الإشعاعي للفوسفوجيبس والتأكد من امكانية وجود معادن ثقيلة في المنتوج وفي الأرض لضمان احترام المعايير المطلوبة. كما شدد على ضرورة تثمين النفايات بعد تحويل الفوسفوجيبس والتحصل على صفر نفايات في نهاية العملية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store