logo
#

أحدث الأخبار مع #الجمعيةالأميركيةللسرطان،

الأمل مستمر... "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" تدعم 110 مصابين
الأمل مستمر... "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" تدعم 110 مصابين

الشارقة 24

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشارقة 24

الأمل مستمر... "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" تدعم 110 مصابين

الشارقة 24: خصصت "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" 1.92 مليون درهم لعلاج 110 مصاباً بالسرطان خلال الربع الأول من العام الجاري، وأطلقت سلسلة من المبادرات المجتمعية والتوعوية والدعم المعنوي، استهدفت أكثر من 1100 شخص، إلى جانب تنظيم النسخة الرابعة من "مسيرة لنحيا" وحملة الزكاة الرمضانية، تأكيداً على التزامها بتوسيع نطاق مبادراتها الإنسانية. كما عقدت الجمعية أول اجتماع لمجلس إدارتها لهذا العام، والذي شهد انضمام سعادة نجلاء المدفع إلى عضويته. الاجتماع الأول لمجلس الإدارة لعام 2025 وعقدت الجمعية الاجتماع الأول لأعضاء مجلس الإدارة لعام 2025، برئاسة سعادة سوسن جعفر، رئيس مجلس الإدارة، ونائب الرئيس، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، حيث ناقش الاجتماع الموازنة السنوية، واستعرض الإنجازات التي حققتها الجمعية العام الماضي، بالإضافة إلى الاستراتيجية الخماسية للجمعية 2023-2027، والخطط والرؤى المتعلقة بتوسيع نطاق مبادرات الجمعية وزيادة عدد المستفيدين منها، لا سيما في مجال تقديم كافة أشكال الدعم، ورفع الوعي بجميع أنواع السرطان وأهمية الكشف المبكر عنها. وخصصت الجمعية خلال الربع الأول من العام الجاري 1.92 مليون درهم لدعم علاج 110 مرضى بالسرطان، حصلت الأدوية والمواد الصيدلانية على النسبة الأكبر منها وهي 613847 درهماً أي 31.9%، تلاها العلاج الإشعاعي بواقع 536720 درهماً بنسبة 27.7%، والعلاج الكيميائي 459770 درهماً بنسبة 23.9%، إلى جانب 180 ألف درهم أو 9.3% لزراعة نخاع العظم، و116030 درهماً أو 6% لتغطية الفحوصات والتحاليل المخبرية، وأخيراً 23320 درهماً ما يعادل 1.2% للعمليات الجراحية. مسيرة "لنحيا".. أكبر حركة لجمع التبرعات في العالم وخلال الربع الأول من العام الجاري، نظمت "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" النسخة الرابعة من مسيرة "لنحيا"، أكبر فعالية مخصصة لجمع التبرعات الرامية لدعم مرضى السرطان والناجين منه على مستوى العالم، بالتعاون مع الجمعية الأميركية للسرطان، في الجامعة الأميركية بالشارقة تحت شعار "يستحق الحياة"، وبمشاركة أكثر من 3500 شخص من بينهم ناجون من السرطان، ومقدمو الرعاية الصحية، والعائلات، والشركاء من الشركات، وطلبة الجامعات. وشهدت المسيرة مشاركة أكثر من 100 متطوع ممن خصصوا وقتهم، وكرسوا جهودهم لضمان سلاسة المسيرة، بدءاً من تنظيم الخدمات اللوجستية والتسجيل، إلى تنظيم الفعاليات، وتقديم ورش العمل والأنشطة والفعاليات المصاحبة لمارثون المشي في عدة جولات حول المسار على مدار 24 ساعة من عصر السبت 25 يناير، حتى عصر الأحد 26 يناير 2025، وجمعت المسيرة تبرعات تم تخصيصها لتمويل أبحاث السرطان والعلاج وبرامج الدعم الحيوية. الدعم المعنوي والتوعوي وقدمت الجمعية الدعم المعنوي لـ 342 مريضاً خلال 10 فعاليات بالشراكة مع 7 رعاة، إلى جانب تنظيم فعاليات مجتمعية وتوعوية شهدت مشاركة 650 شخصاً في 9 فعاليات، حيث نظمت الجمعية زيارة ترفيهية إلى "جزيرة النور"، و"سفاري الشارقة"، و"متحف الشارقة للتراث"، و"مستشفى توام" في العين، و"مزرعة مليحة للقمح"، و"فندق إنتركونتيننتال أبو ظبي"، و"مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، فرع خورفكان"، وبدعم "أطفال الشارقة"، نظمت الجمعية زيارة إلى مستشفى ميدكلينيك المدينة، وزعت فيها الهدايا على المرضى الصغار، وأدخلت السعادة إلى قلوبهم خلال رحلات علاجهم. المناصرة والدعم الإقليمي ولم تتوقف جهود الجمعية عن مناصرة قضايا رفع الوعي بالسرطان من خلال المشاركة في مجموعة من كبرى الفعاليات الإقليمية، منها "المؤتمر الدولي الثالث لجمعية الإمارات للأمراض النادرة" في دبي، والأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان في الكويت، حيث دعمت فعالياته من خلال التعاون مع "مهرجان أضواء الشارقة" في مبادرة لإضاءة أبرز معالم الإمارة بشعار الحملة، كما شاركت الجمعية في "الماراثون السنوي الثاني عشر" التي نظمته "جمعية أصدقاء مرضى المفاصل" في شاطئ الممزر بالشارقة، إلى جانب المشاركين في "جري السرطان" الذي نظمته "كليفلاند كلينيك أبوظبي"، موسعةً نطاق جهودها في المناصرة. حملة الزكاة وحملة رمضان وأطلقت الجمعية "حملة الزكاة" خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار "جمّع تَسُد"، بهدف جمع أموال الزكاة والتبرعات، والتي كان لها بالغ الأثر في حياة المرضى الذين يواجهون صعوبات مالية، حيث شهدت الحملة إقبال الأفراد والمؤسسات والشركات، وأسهمت في التخفيف من الأعباء المالية لبرامج علاج السرطان المختلفة على المرضى وعائلاتهم، وتحسين أوضاعهم الصحية والنفسية والاجتماعية. وخلال شهر رمضان المبارك، نظمت الجمعية حفل إفطار لـ 50 طفلاً مصاباً وناجياً وأولياء أمورهم، في فندق "تايم جراند بلازا" في دبي بالتزامن مع "يوم المرأة العالمي"، بالإضافة إلى حفل الإفطار الجماعي السنوي في "مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات" لـ 200 مصاب وعائلاتهم، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء فرق العمل، فضلاً عن إفطار لـ 100 شخص في "منتجع وسبا شاطئ شيراتون الشارقة". كما وزعت الجمعية المير الرمضاني على مرضى السرطان والناجين، بالتعاون مع "بنك الإمارات للطعام" و"مركز إسعاد"، وتضمن 400 صندوق طعام، وأبرمت شراكة مع مجموعة "لاندمارك"، لتنظيم زيارة 30 طفل مصاب بالسرطان إلى "الواحة مول" بالشارقة، لاختيار كسوة العيد واللعب في مركز "فن سيتي"، إلى جانب تنظيم زيارة لعدد من الأطفال المصابين بالسرطان إلى مستشفى "ميديكلينيك سيتي" وتوزيع الهدايا عليهم بالتعاون مع "أطفال الشارقة".

دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء
دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء

الصحراء

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحراء

دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء

توصَّلت دراسة حديثة إلى أن رجال الإطفاء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدماغ من نوع "الورم الدبقي"؛ بسبب طفرات جينية ناتجة عن تعرضهم لمواد كيميائية معينة أثناء أداء مهامهم. تشير النتائج، المنشورة في دورية "كانسر" (Cancer) الصادرة عن الجمعية الأميركية للسرطان، إلى أن هذه الطفرات الجينية المرتبطة بمواد تسمى "الهالوألكانات" تكون أكثر شيوعاً لدى رجال الإطفاء المصابين بأورام الدماغ، مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يعملون في مجالات أخرى. و"الهالوألكانات" هي مركبات كيميائية عضوية تحتوي على ذرات هالوجين مثل "الكلور، أو الفلور، أو البروم"، ومرتبطة بسلاسل ألكانية هيدروكربونية. مركبات كيميائية ضارة بالصحة وتُستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في العديد من الصناعات، بما في ذلك مثبطات اللهب، ومواد إطفاء والحرائق، والمبردات، والمذيبات، والعديد من المنتجات الصناعية الأخرى. ورغم فائدتها التكنولوجية، إلا أن بعض "الهالوألكانات" قد تكون ضارة بالصحة، إذ يربطها باحثون بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك السرطان؛ بسبب قدرتها على التسبب في طفرات جينية عند التعرض لها لفترات طويلة، أو بتركيزات عالية. وتشكل الطفرات الجينية التي خضعت للدراسة نمطاً طفرياً، أو "توقيعاً جينياً" مرتبطاً سابقاً بالتعرض لمركبات "الهالوألكاناتط، ونظراً لأن رجال الإطفاء يتعرضون بشكل متكرر لهذه المواد الكيميائية أثناء مكافحة الحرائق، فقد ركَّزت الدراسة على تحليل الطفرات الجينية في أورام الدماغ لدى الأشخاص الذين يعملون في هذه المهنة. أجريت الدراسة على 35 مشاركاً من دراسة جامعة كاليفورنيا لأورام الدماغ لدى البالغين، كان 17 منهم يعملون كرجال إطفاء. وبالمقارنة مع المشاركين الآخرين، وجد الباحثون أن رجال الإطفاء كانوا أكثر عرضة لامتلاك التوقيع الطفري المرتبط بالهالوألكانات، خاصة أولئك الذين قضوا سنوات طويلة في هذه المهنة. كما لوحظ أن هذا النمط الطفري كان أكثر شيوعاً أيضاً لدى آخرين، من غير رجال الإطفاء، ممن يعملون في وظائف قد تعرضهم لهذه المواد الكيميائية، مثل مهن صبغ السيارات، وصيانة الآلات. وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، إليزابيث بي. كلاوس، الأستاذة في كلية ييل للصحة العامة، والجرَّاحة العصبية في مستشفى ماساتشوستس العام، إن الدراسة توفر بيانات أولية تحتاج إلى تأكيد من خلال دراسات أكبر تشمل نطاقاً أوسع من المهن. وأضافت: "تحديد التعرض لمثل هذه العوامل الطفرية يُعد أمراً بالغ الأهمية لتوجيه استراتيجيات الصحة العامة، وتحديد المخاطر المهنية التي يمكن تجنبها". التعرض المهني للمواد الكيميائية تشير النتائج إلى أن التعرض المهني للمواد الكيميائية، وخاصة في مهن مثل رجال الإطفاء، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، ما يسلّط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تحسين معدات الحماية الشخصية، وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الخطرة في أماكن العمل. وتقول كلاوس إن فهم الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الطفرات يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية لمرضى أورام الدماغ. ورغم أن هذه الدراسة تقدم رؤى مهمة، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات على عينات أكبر ومجموعات متنوعة من المهن لتأكيد هذه النتائج. كما أن تحديد المصادر الدقيقة للتعرض لـ"الهالوألكانات" في بيئات العمل المختلفة سيكون خطوة حاسمة في تقليل المخاطر الصحية على العمال. نقلا عن الشرق للأخبار

دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء
دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء

الشرق السعودية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء

توصَّلت دراسة حديثة إلى أن رجال الإطفاء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدماغ من نوع "الورم الدبقي"؛ بسبب طفرات جينية ناتجة عن تعرضهم لمواد كيميائية معينة أثناء أداء مهامهم. تشير النتائج، المنشورة في دورية "كانسر" (Cancer) الصادرة عن الجمعية الأميركية للسرطان، إلى أن هذه الطفرات الجينية المرتبطة بمواد تسمى "الهالوألكانات" تكون أكثر شيوعاً لدى رجال الإطفاء المصابين بأورام الدماغ، مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يعملون في مجالات أخرى. و"الهالوألكانات" هي مركبات كيميائية عضوية تحتوي على ذرات هالوجين مثل "الكلور، أو الفلور، أو البروم"، ومرتبطة بسلاسل ألكانية هيدروكربونية. مركبات كيميائية ضارة بالصحة وتُستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في العديد من الصناعات، بما في ذلك مثبطات اللهب، ومواد إطفاء والحرائق، والمبردات، والمذيبات، والعديد من المنتجات الصناعية الأخرى. ورغم فائدتها التكنولوجية، إلا أن بعض "الهالوألكانات" قد تكون ضارة بالصحة، إذ يربطها باحثون بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك السرطان؛ بسبب قدرتها على التسبب في طفرات جينية عند التعرض لها لفترات طويلة، أو بتركيزات عالية. وتشكل الطفرات الجينية التي خضعت للدراسة نمطاً طفرياً، أو "توقيعاً جينياً" مرتبطاً سابقاً بالتعرض لمركبات "الهالوألكاناتط، ونظراً لأن رجال الإطفاء يتعرضون بشكل متكرر لهذه المواد الكيميائية أثناء مكافحة الحرائق، فقد ركَّزت الدراسة على تحليل الطفرات الجينية في أورام الدماغ لدى الأشخاص الذين يعملون في هذه المهنة. أجريت الدراسة على 35 مشاركاً من دراسة جامعة كاليفورنيا لأورام الدماغ لدى البالغين، كان 17 منهم يعملون كرجال إطفاء. وبالمقارنة مع المشاركين الآخرين، وجد الباحثون أن رجال الإطفاء كانوا أكثر عرضة لامتلاك التوقيع الطفري المرتبط بالهالوألكانات، خاصة أولئك الذين قضوا سنوات طويلة في هذه المهنة. كما لوحظ أن هذا النمط الطفري كان أكثر شيوعاً أيضاً لدى آخرين، من غير رجال الإطفاء، ممن يعملون في وظائف قد تعرضهم لهذه المواد الكيميائية، مثل مهن صبغ السيارات، وصيانة الآلات. وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، إليزابيث بي. كلاوس، الأستاذة في كلية ييل للصحة العامة، والجرَّاحة العصبية في مستشفى ماساتشوستس العام، إن الدراسة توفر بيانات أولية تحتاج إلى تأكيد من خلال دراسات أكبر تشمل نطاقاً أوسع من المهن. وأضافت: "تحديد التعرض لمثل هذه العوامل الطفرية يُعد أمراً بالغ الأهمية لتوجيه استراتيجيات الصحة العامة، وتحديد المخاطر المهنية التي يمكن تجنبها". التعرض المهني للمواد الكيميائية تشير النتائج إلى أن التعرض المهني للمواد الكيميائية، وخاصة في مهن مثل رجال الإطفاء، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، ما يسلّط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تحسين معدات الحماية الشخصية، وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الخطرة في أماكن العمل. وتقول كلاوس إن فهم الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الطفرات يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية لمرضى أورام الدماغ. ورغم أن هذه الدراسة تقدم رؤى مهمة، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات على عينات أكبر ومجموعات متنوعة من المهن لتأكيد هذه النتائج. كما أن تحديد المصادر الدقيقة للتعرض لـ"الهالوألكانات" في بيئات العمل المختلفة سيكون خطوة حاسمة في تقليل المخاطر الصحية على العمال.

السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض
السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض

الجزيرة

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض

كشفت دراسة جديدة عن أنّ تدخين السجائر بنكهة النعناع (المنثول) ليس أفضل من التدخين التقليدي (غير المنثولي) من حيث خطر الوفاة، بل قد يزيد من خطر الوفاة في بعض الحالات خاصة الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت البيانات أن الخطر كان أكبر بين المدخنين الشرهين، والأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر المنثولية. وأجرى الدراسة باحثون في الجمعية الأميركية للسرطان، ونُشرت في دورية "مكافحة التبغ" (Tobacco Control) في 13 فبراير/شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويوجد المنثول بشكل طبيعي في النعناع ونباتات أخرى، ويمكن أيضا تصنيعه في المختبر. وتمت إضافته لأول مرة إلى التبغ في عشرينيات وثلاثينيات القرن الـ20 وفقا لجمعية الرئة الأميركية. ارتفاع صادم في معدلات الوفاة استندت الدراسة إلى بيانات مليون مشارك في الولايات المتحدة من دراسة الوقاية من السرطان ، التي بدأت في 1982 واستمرت المراقبة لمدة 6 سنوات لتحليل حالات الوفاة جميعها واضعين بعين الاعتبار حال المتوفى من حيث التدخين أو عدمه، وشمل التحليل المدخنين الحاليين، والمدخنين السابقين، وغير المدخنين. كما تم تحليل تأثير نكهة السجائر وفقا لنوع التبغ الذي تم تدخينه لفترة طويلة، سواء كان منثوليا أو غير منثولي. وأوضحت النتائج أن المدخنين الحاليين، سواء من مستهلكي السجائر المنثولية أو العادية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخنين، لكن الإقلاع عن التدخين قلّل هذا الخطر بشكل ملحوظ. وبينما لم تجد الدراسة فرقا واضحا في مخاطر الوفاة بين مدخني السجائر المنثولية والعادية، فإن بعض الفئات كانت أكثر عرضة للخطر مثل مدخني السجائر المنثولية الشرهين (الذين يدخنون 40 سيجارة أو أكثر يوميا). أما الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد تدخينهم للسجائر المنثولية، فقد ظلوا معرضين لخطر وفاة أعلى مقارنة بمن أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر العادية، حيث زادت مخاطر الوفاة لديهم بنسبة 12% من جميع الأسباب (أي الوفاة بسبب أي مرض أو مشكلة صحية)، و16% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و13% بسبب أمراض الشرايين التاجية، و43% بسبب أمراض القلب الأخرى. دعوات لتشديد القوانين ومكافحة التدخين تؤكد هذه النتائج أهمية سن قوانين حاسمة لحماية الصحة العامة، واتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من انتشار السجائر المنثولية، خاصة مع ارتباطها بزيادة معدلات الوفيات حتى بعد الإقلاع عن التدخين. وشددت الدكتورة بريتي باندي- المديرة العلمية لأبحاث عوامل الخطر في الجمعية الأميركية للسرطان على هذه المخاطر بقولها: "المنثول في السجائر يمثل تهديدا صحيا واضحا بسبب تأثيره على زيادة التدخين وتقليل الإقلاع عن التدخين". وأضافت: "مع ظهور هذه الأدلة الجديدة حول ارتفاع مخاطر الوفاة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات تنظيمية صارمة لحظر هذه المنتجات وإنقاذ الأرواح". وشدد الباحثون على أن الإقلاع عن جميع أنواع السجائر هو الحل الوحيد لحماية الصحة وتقليل خطر الوفاة. حيث أكدت ليزا لاكاس، رئيسة شبكة العمل ضد السرطان التابعة للجمعية الأميركية للسرطان، قائلة: "تُظهر هذه الدراسة مرة أخرى الحاجة الملحّة إلى سياسات شاملة تساعد المدخنين على الإقلاع، وتمنع الشباب من الوقوع في فخ الإدمان. يجب أن يحصل الجميع على دعم مجاني وسهل للوصول إلى برامج الإقلاع عن التدخين عبر الخطوط الساخنة، ومقدمي الرعاية الصحية، والبرامج الحكومية".

تحذير... سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة
تحذير... سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة

الشرق الأوسط

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

تحذير... سجائر المنثول تُضاعف خطر الوفاة

حذّرت دراسة أميركية، أجريت على نحو مليون شخص، من أنّ تدخين السجائر المُنكهة بالمنثول يرتبط بمضاعفة خطر الوفاة، خصوصاً فيما يتعلّق بأمراض القلب. وأوضح الباحثون من الجمعية الأميركية للسرطان، أنّ سجائر المنثول ليست فقط أكثر جذباً للمدخنين الجدد، ولكنها أيضاً تُضاعف صعوبة الإقلاع وتؤدّي إلى ارتفاع خطر الوفاة، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «توباكو كونترول». مادة المنثول مركَّب يُضفي نكهة النعناع على الدخان، ما يمنح إحساساً منعشاً ويقلّل من تهيّج الحلق عند التدخين، ويسهل استنشاق الدخان بعمق. وتُستخدم هذه النكهة لجعل التدخين أكثر قبولاً، خصوصاً بين الشباب، لكنها في الوقت عينه تُضاعف صعوبة الإقلاع عنه. واستندت الدراسة إلى بيانات نحو مليون شخص من المدخنين، إذ سُجِّلت بيانات التدخين لديهم لعامين، ثم جرت متابعتهم لـ6 سنوات لرصد حالات الوفاة. ووجد الباحثون أنّ المدخنين الحاليين، سواء من مستهلكي سجائر المنثول أو السجائر التقليدية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمرّتين مقارنةً بغير المدخنين. ومع ذلك، فإنّ الإقلاع عن التدخين قلَّل بشكل كبير من خطر الوفاة من كِلا النوعين من السجائر. وبيّنت الدراسة أنه حتى بين الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين، كان ثمة ارتفاع بنسبة 12 في المائة لخطر الوفاة لأي سبب بين المدخنين السابقين لسجائر المنثول، بالإضافة إلى ارتفاع بنسبة 16 في المائة لخطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية، و13 في المائة لخطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية، و43 في المائة لخطر الوفاة من أمراض قلبية أخرى، مقارنةً بمدخني السجائر التقليدية. ورغم التأثيرات السلبية الإضافية لسجائر المنثول، فإنّ جميع أنواع السجائر تؤدّي إلى زيادة خطر الوفاة، مما يؤكد أن الإقلاع عن التدخين هو الحلّ الوحيد لتقليل المخاطر الصحية. وأكد الباحثون أنّ النتائج توضح أهمية الإقلاع عن التدخين في خفض معدلات الوفيات، حتى بالنسبة إلى المدخنين السابقين لسجائر المنثول؛ مما يستدعي توفير برامج دعم مجانية وفعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع. وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من الجمعية الأميركية للسرطان، الدكتورة بريتي باندي: «يُشكّل المنثول في السجائر تهديداً للصحة العامة؛ إذ يُسهّل بدء التدخين ويجعل الإقلاع عنه أكثر صعوبة». وأضافت عبر موقع الجامعة: «مع هذه النتائج الجديدة التي تكشف عن تأثيرات فريدة في معدّل الوفيات، فقد حان الوقت لتنظيم هذه المنتجات لإنقاذ الأرواح، لا سيما أنّ سجائر المنثول تُشكّل حصة كبيرة في أسواق عدد من البلدان، بما فيها الولايات المتحدة والدول منخفضة الدخل ومتوسّطته». ووفق الباحثين، فإنّ حظر سجائر المنثول، وزيادة الضرائب على جميع منتجات التبغ، وسَنّ قوانين صارمة لمكافحة التدخين؛ هي سياسات ضرورية للحماية من مخاطره الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store