أحدث الأخبار مع #كمالخرازي


الميادين
منذ 6 أيام
- سياسة
- الميادين
"النسخة الرابعة من الحوار العربي – الإيراني"...تبدّلات المواقع والمواقف والأحوال
النسخة الرابعة من الحوار العربي – الإيراني التي التأمت في الدوحة قبل أيام، وفّرت لنا فرصة سانحة للتعرّف عن كثب إلى جملة التحوّلات والتبدّلات في مواقف ومواقع وأحوال الأطراف الإقليمية، بعد سلسلة التطوّرات النوعية التي عصفت في المنطقة والعالم، منذ اندلاع "الطوفان"، وبالأخصّ بعد وصول دونالد ترامب إلى سدّة الحكم في الولايات المتحدة... ولمن شاركوا في نسخ سابقة من هذا الحوار، ككاتب هذه السطور، توفّرت فرصة إضافية لإجراء بعض المقارنات بين ما كانت عليه هذه الأطراف بالأمس، وما صارت عليه اليوم. أولاً؛ إيران، إذ بخلاف ما طُرح في الجولة الثالثة، التي التأمت في طهران قبل عام تقريباً، جرى استبعاد "الملف النووي" كليّة عن مائدة البحث والحوار مع المشاركين العرب... في طهران، وقبيل حادثة سقوط المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته، انصبّ حديث الزملاء الإيرانيّين، ومن بينهم وزير الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان، والحالي عباس عرقتشي، والدبلوماسي المحنّك، رجل الظلّ في طهران كما يقال، كمال خرازي، على "مراجعة العقيدة النووية" الإيرانية المعتمدة لأكثر من عشرين عاماً، والتي تحرّم وتجرّم صناعة القنبلة القذرة وعسكرة البرنامج النووي السلمي... يومها خرج مشاركون عرب، ومن بينهم كاتب هذه السطور، بانطباع حاسم، يقضي بأنّ المشاركين الإيرانيين، ما كانوا ليعمدوا إلى طرح هذا الموضوع الحسّاس، لولا أنّ تغييراً قد أصاب هذه "العقيدة" ولحق بها، في ضوء انكشاف أثرها المحدود في إنجاز مراميها الثلاثة، والقول هنا للمتحدّثين الإيرانيين: فهي أخفقت في رفع العقوبات والحصار المضروب على إيران، وأخفقت في تحرير الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وظلّت "إسرائيل" منفردة في تملّك القنبلة، وأخفقت في انتزاع إقرار دولي بحقّ إيران في امتلاك برنامج نووي سلمي، لأغراض مدنية... يومها، وعبر صفحات "موقع الميادين"، كتبت بأنّ إيران تقترب من الحصول على عضوية "نادي الدول النووية"، وأنّ الإشهار عن القنبلة، لم يعد سوى مسألة وقت، وأنّ التوقيت الأنسب، من وجهة نظري، إنما كان ينحصر في الهزيع الأخير لولاية بادين، أو في مرحلة الانتقال بين إدارتين في واشنطن. كلّ هذا لم يحدث، وبقيت إيران مجرّدة من ورقة "الردع النووي"، التي أحسب أنها وحدها الكفيلة بخلق ميزان رعب مع "إسرائيل"، وأذكّر أنني دعوت دولاً عربية وإقليمية وازنة لكسر هذا الاحتكار الإسرائيلي بولوج عتبات التسلّح النووي، وأسميت دولاً بعينها لفعل ذلك: مصر، السعودية وتركيا. كلّ هذا لم يحدث أبداً، الأمر الذي شجّع نتنياهو وبعض المسؤولين الأميركيّين، لاستحضار النموذج الليبي في "تفكيك وترحيل" المنشآت النووية، بديلاً عن النموذج الكوري الشمالي، حيث تتوفّر لبيونغ يانغ القنابل والوسائط الحاملة لها... في النسخة الرابعة، لم تندرج المسألة على جدول أعمال الحوار، وشطبت بطلب من الجانب الإيراني، واكتفى عرقتشي الذي صار وزيراً للخارجية، بإيجاز مقتضب عن محادثات مسقط، راسماً بعض خطوط حمر، لا يمكن لبلاده أن تنزل عنها، وأهمها: رفض التفكيك، والتمسّك بالتخصيب عند درجة مسموح لها ومثيرة لطمأنينة الغرب و"إسرائيل"، نظير رفع العقوبات وإدماج إيران في النظام الاقتصادي والمالي العالمي. في ظنّي، وهذا ما كنت أنوي إثارته لو أنّ باب النقاش قد طرح للمراجعة والتقييم، إنّ طهران فوّتت على نفسها والمنطقة، فرصة نادرة لكسر التفرّد الإسرائيلي بامتلاك السلاح النووي، والتي وإن كانت سترتّب عليها كلف وأثمان، إلا أنّ مزاياها تظلّ مع ذلك، تفوق أعباءها. لم توفّر جلسات الحوار فرصة سانحة لإجراء مراجعات، ظنناً أنها جوهرية ومطلوبة، لإداء مختلف الأطراف منذ السابع من أكتوبر وما بعده، بالطبع هي ليست الدورة الأولى التي تعقد في مناخات "الطوفان"، النسخة الثالثة تمّت في بواكير هذه المناخات والسياقات كذلك... وكلّ ما طرح لم يزد عن كونه ملاحظات جانبية على هوامش جلسات حول فلسطين وسوريا واليمن... 12 أيار 08:53 11 أيار 09:48 بيد أنّ الحوارات الجانبية التي يوفّرها "المنتدى"، والتي لا تقلّ أهمية عن الجلسات العامّة، وفّرت فرصة للحصول على فهم أعمق وأدقّ لما جرى ويجري، مآلات أطراف محور المقاومة، أين أخطأت وأين أصابت، وما العمل من هنا، وبمَ نبدأ. اليمن؛ كان موضع ترحيب وتثمين من قبل متحدّثين كثر، في الجلسات وخارجها، سيما بعد أنّ صدق أنصار الله ما عاهدوا شعب فلسطين عليه، وبعد أن أبرموا اتفاقاً مع إدارة ترامب، يُجمع القاصي والداني على أنه جاء لصالح الطرف الأضعف، الذي برهن أنه ليس ضعيفاً، فلا هو رفع راية بيضاء، ولا هو خضع لإملاءات واشنطن، بل نجح في "فصل المسارين"، الأميركي عن الإسرائيلي، وهذا تطوّر مهمّ للغاية، وتلكم سابقة، ستكرّرها حماس حين تبرم صفقة عيدان ألكسندر مع واشنطن، من وراء ظهر "تل أبيب"، والضدّ مما تشتهي سفن نتنياهو. حماس؛ ثمّة إقرار غير مختلفٍ عليه، بأنّ الحركة ما زالت تدير معركة الميدان والتفاوض بكلّ كفاءة واقتدار... أنباء العمليات الموجعة في الشمال ورفح، والتي تواردت جنباً إلى جنب، مع أنباء صفقة عيدان ألكسندر المنفردة مع واشنطن، والحوار المباشر معها، من خلف ظهر نتنياهو، وتداعيات التطوّرين معاً، تنبئ بأنّ الحرب لم تضع أوزارها بعد، وأنّ ضغط نتنياهو واليمين الفاشي على البيئة والأعيان المدنيّة في غزة، هو تعبير عن الخيبة ونفاد الصبر، وأنّ الباب ما زال مفتوحاً لتسوية، أبعد ما تكون عن نظرية "النصر المطلق" التي يتشدّق بها نتنياهو، من دون أن يقنع كثير من الإسرائيليين بها، دع عنك إدارة ترامب التي ضاقت ذرعاً بمراوغته وأكاذيبه ووعوده الفارغة. حزب الله؛ وفّرت المناقشات الجانبية مع متحدّثين باسم الحزب وأنصاره، فرصة للتعرّف إلى ملامح "المأزق" الذي تمرّ به المقاومة اللبنانية... من جهة "إسرائيل" ماضية في سياسة الاستنزاف وتنجح في فرض قواعد جديدة للعبة والاشتباك، بما يضعف الثقة بـ"السلاح" ودوره في الردع والحماية والتحرير، ومن جهة ثانية، لا تبدو البيئة اللبنانية عموماً، بما فيها بيئة المقاومة، في وضع الجاهزية لتجريب معاودة الحرب بكلّها الباهظ، بوجود قناعة بأنّ ردّ "إسرائيل" على أيّ فعل مقاوم يقوم به الحزب، لن يكون متناسباً مع الفعل المقاوم... استمرار الوضع الراهن يشكّل معضلة للحزب، والتمرّد عليه يشكّل معضلة أكبر، والحاجة تشتدّ للبحث عن مخارج وبدائل، ليست سهلة وربما من "خارج الصندوق"، على أنّ تطوّرات الإقليم، بالذات ما يجري على خط واشنطن طهران، يمكن أن يساعد في تسهيل المخارج أو تعقيدها.... الاتفاق بين طرفي التفاوض في مسقط، يمكن أن يحرّر سلاح الحزب من قيوده وأدواره الإقليمية، فيصبح بحثه لبنانياً، وفي السياق اللبناني، أمر أيسر، والفشل قد يضفي تعقيدات أكبر على مسألة السلاح، ويجعل الاحتفاظ به في بيئة إقليمية متغيّرة، أكثر كلفة وصعوبة. ثالثاً؛ كان واضحاً أنّ رياح الانفراج الإيراني – الخليجي التي هبّت على الإقليم من "بكين"، قد تركت مناخاً إيجابياً أكثر وضوحاً على النسخة الرابعة من الحوار من النسخ السابقة، والأحاديث والأنظار كانت تتجه صوب تفتيح فرص وأبواب للتعاون، وتحديداً في مجالات التجارية والاستثمار والملاحة والبيئة والثقافة، بهواجس أقلّ ورغبات أوضح في طيّ صفحات ثقيلة من ماضٍ مدجّج بالمخاوف والشكوك والاتهامات المتبادلة. شجّع ذلك على طرح بعض من أفكار، أظنّها غير ناضحة وسابقة لأوانها، من نوع أنّ "إسرائيل" تبرز اليوم، كعدوّ مشترك للطرفين العربي والإيراني، ربما هذه الخلاصة تلخّص وحدة حال المواقف الشعبية، ولكن على مستوى المواقف الرسمية، فالموقف من "إسرائيل"، يفرق ما بين عدة حكومات عربية من جهة، والنظام الإيراني من جهة ثانية. الشيء ذاته ينطبق على "فلسطين"، هنا أيضاً تبدو القضية الفلسطينية عامل توحيد للمواقف الشعبية، أما على المستوى الرسمي، فهي مصدر انقسام بين حكومات عربية وطهران، الأطراف المختلفة تأخذ مسارات وانحيازات مختلفة، بعضها لا يكتفي بدعم السلطة، بل ويجاهر بالعداء لحماس، وينظر إليها كتهديد، وربما من وجهة نظر نفر من الحكومات العربية، فإنّ تهديد حماس، يفوق تهديد "إسرائيل"، الأولى عدو صريح، والثانية مشروع حليف، إن لم تكن حليفاً مكتمل الأوصاف. لكنّ ذلك، لا يمنع الأفرقاء على ضفتي الحوار، من النظر في مساحات تلاقٍ وعمل مشترك، إن لم يكن في السياسة والاستراتيجية، فلا أقلّ من تعاون في مجال السرديات والإنسانيات. نسخة مهمة من حوار عربي – إيراني، تأتي إليه طهران ورسلها بوجهة نظر موحّدة، فيما الجانب العربي، تتوزّعه على الأقلّ 22 وجهة نظر، إن لم يكن أكثر... وهذا ما تنبّه إليه الجانب الإيراني، الذي شدّد في كلماته على "الدبلوماسية الثنائية" في ضوء معرفة عميقة، بضعف فرص بناء دبلوماسيّة جماعية عربية، فالقوم حتى وهم يخرجون من مؤتمرات قممهم، تنطبق عليهم الآية الكريمة من سورة الحشر: تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى.


الميادين
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
درويش يلتقي خرازي في الدوحة: لن نتنازل عن حقنا في فلسطين
استقبل رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش، ووفد من قيادة الحركة، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، ووزير الخارجية الأسبق، كمال خرازي، اليوم الأحد في العاصمة القطرية، الدوحة. واستعرض اللقاء آخر التطورات السياسية ومستجدات العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع ضد الشعب الفلسطيني، بحسب ما جاء في بيان الحركة. وأكد درويش مواصلة حماس دفاعها عن الشعب الفلسطيني، قائلاً إنّ الحركة "تسعى بكل السبل لوقف العدوان الصهيوني، ورفع الحصار وتأمين المساعدات الغذائية اللازمة، وتضميد جراح أهلنا الصامدين في قطاع غزة". كما شدّ على أنّ الفلسطينيين لن يتنازلوا عن حقهم في فلسطين، وأن "صمودهم أمام العدوان رغم الآلام، يبدد وهم الاحتلال في تنفيذ مخططاته". 11 أيار 11 أيار رئيس حركة #حماس في #غزة، خليل الحية، يوضح أن الحركة تسعى إلى التوصل إلى اتفاق نهائي يشمل وقف الحرب، وتبادل الأسرى، وتسليم إدارة قطاع غزة إلى جهة مهنية مستقلة. ما الذي يقصده؟التفاصيل مع، الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية هاني الدالي، لـ #الميادين 👇@DrHani7 البيان إلى أنّ السيد خرازي جدّد موقف الجمهورية الإسلامية الداعم للقضية الفلسطينية، و"جهاد شعبنا في وجه الإجرام الصهيوني". كما لفت خرازي إلى أطماع الاحتلال التي تستهدف كل المنطقة بالتقسيم والاحتلال، ما يستوجب تعاون الدول لدعم غزة بكل قوة، والوقوف في وجه الاحتلال. وفي سياق متصل، شدّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، على أنّ فلسطين ستحقق النصر على الاحتلال الإسرائيلي، وقال "الحدث سيتحقق حتماً". ودعا السيد خامنئي، لدى استقباله جمعاً من العمّال في البلاد، يوم السبت، 10 أيار/مايو الجاري، الدول الإسلامية إلى عدم السماح بنسيان القضايا المتعلقة بفلسطين.


Independent عربية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
مساعد خامنئي: طهران لم تغلق كل الأبواب أمام واشنطن
قال كمال خرازي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني اليوم الخميس إن طهران لم تغلق كل الأبواب أمام حل خلافاتها مع الولايات المتحدة، ومستعدة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. وترفض طهران حتى الآن تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب لها بالتوصل إلى اتفاق وإلا مواجهة عواقب عسكرية. ووصف الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي هذه الرسالة بأنها مخادعة، وقال وزير الخارجية عباس عراقجي إن من المستحيل إجراء محادثات ما لم تغير واشنطن سياسة "أقصى الضغوط" التي تمارسها على إيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن خرازي قوله "الجمهورية الإسلامية لم تغلق كل الأبواب، وهي مستعدة لمفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة لتقييم الطرف الآخر وعرض شروطها واتخاذ القرار المناسب". ومن المقرر أن ترد إيران قريباً على رسالة ترمب، وقال عراقجي الأسبوع الماضي إن طهران ستأخذ في الاعتبار تهديدات ترمب والفرص في ردها على الرسالة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانسحب ترمب خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، والذي فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات عليها. وبعد انسحاب ترمب من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض عقوبات أميركية شاملة على إيران انتهكت الجمهورية الإسلامية الاتفاق، وتجاوزت الحدود المفروضة على برنامجها لتخصيب اليورانيوم وطورته. وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية تتعلق بتطوير قدرتها على إنتاج أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال من النقاء الانشطاري، يفوق المطلوب استخدامه فيما تقول إنها أغراض مدنية.


العين الإخبارية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
على هامش «قمة الحكومات».. عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع مسؤول إيراني
تم تحديثه الأربعاء 2025/2/12 06:33 م بتوقيت أبوظبي التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، اليوم الأربعاء كمال خرازي رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن اللقاء الذي تم على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة. كما تطرق الجانبان إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العالمية للحكومات. aXA6IDMxLjU5LjE3LjE1OCA= جزيرة ام اند امز GB