أحدث الأخبار مع #كمالسحنون


Babnet
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Babnet
تنظير الشهائد واشكاليات قطاع الهندسة ابرز محاور لقاء رئيس مجلس نواب الشعب بعميد المهندسين
مثلت الإشكاليات التي تعترض قطاع الهندسة في مختلف حلقاته والصعوبات التي يشهدها التكوين الهندسي، وكذلك موضوع تنظير الشهائد وتوحيد مسالك العبور لمراحل التكوينن ابرز محاور لقاء جمع الخميس في قصر باردو رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة بعميد المهندسين، كمال سحنون الذي كان مرفوقا بأعضاء العمادة، الفة اليحياوي و علية بهلول غنية و عدنان بلحاج حميدة . وحسب بلاغ اعلامي للمجلس ،اثار ممثلو العمادة خلال اللقاء مسائل تتعلّق بوضعية المهندس في القطاعين العمومي والخاص، مؤكّدين أهمية العناية بالجانب المادي والمعنوي من خلال مراجعة النظام الأساسي وسلّم الأجور،كما أثاروا مشكلة هجرة الكفاءات التونسية من المهندسين بحثا عن ظروف أفضل. من جهته ،عبّر رئيس مجلس نواب الشعب عن تفاعله مع مختلف الإشكاليات التي أثارها الحاضرون بخصوص هذا القطاع الحيوي، مؤكّدا ضرورة مواصلة الحوار للتعمّق في هذه المشاكل وتدارس مختلف المطالب المقدّمة في ما يتعلّق بتحسين مكانة القطاع الهندسي وآفاقه المستقبلية ،وذلك عبر سن القوانين الملائمة بهدف النهوض بمهنة المهندس وإنصافه، كما شدد على أهمية حضور المهندسين في أعمال اللجان لتقديم آرائهم وخبراتهم خلال العمل على القوانين التي لها صلة بتنظيم مجال عملهم . يشار الى ان العميد كمال سحنون كان قد كشف خلال جلسة استماع امام احدى لجان البرلمان ان 39 ألف مهندسا تونسيا غادروا أرض الوطن من مجموع 90 ألف مهندس مسجل بالعمادة في وقت تفوق تكلفة تكوينهم في السنة الواحدة 650 مليون دينار، منبها من استمرار نزيف هجرة المهندسين وما ينجر عنه من إهدار للإمكانيات البشرية.


Independent عربية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
أضرار خطيرة تترتب على هجرة الكفاءات التونسية
باتت تونس في مواجهة مع أزمة هجرة الكفاءات، إذ صدمت أرقام أعلن عنها عميد المهندسين كمال سحنون حول مغادرة المهندسين للبلاد الشارع ودقت ناقوس الخطر. وكشف سحنون خلال جلسة استماع له أمام البرلمان عن أن "39 ألف مهندس غادروا البلاد من مجموع 90 ألف مهندس مسجل بالعمادة ويغادر البلاد يومياً نحو 20 مهندساً". ولا تقتصر هجرة الكفاءات التونسية على المهندسين، فيختار كثر من الأطباء طريق الهجرة نحو الدول الأوروبية وغيرها بدلاً من البقاء في البلاد، فيما يعزو كثيرون هذه الخيارات إلى عوامل مثل تدني الرواتب وغياب البنى التحتية المتطورة في هذه القطاعات بتونس. 210 ملايين دولار وتقدر عمادة المهندسين في تونس كلفة تكوين المهندسين في البلاد سنوياً بـ210 ملايين دولار تتحملها موازنة الدولة، ويتزايد الطلب على هؤلاء المهندسين في دول أوروبية وكندا والولايات المتحدة. وتدفع عوامل مثل تدني الرواتب، إذ لا يتجاوز متوسط أجر المهندس في القطاع العام بتونس الـ420 دولاراً شهرياً، وأيضاً عدم مواكبة البلاد للتطورات التكنولوجية، تلك الكفاءات إلى مغادرة تونس، بحسب العمادة. قدرت عمادة الأطباء في تونس عدد المغادرين من أطباء خريجي الجامعات حديثاً بـ80 في المئة (أ ف ب) في المقابل قدرت عمادة الأطباء في تونس عدد المغادرين للبلاد من أطباء خريجي الجامعات حديثاً بـ80 في المئة، مما ينعكس تدهوراً في حال المستشفيات الحكومية المحلية ويجعل الأصوات تتعالى بشدة من أجل التصدي لهذه الظاهرة. وأوضح الباحث في علم الاجتماع محمد الجويلي أن "من الصائب القول إن هذه الهجرة تعكس غياب حلم مشترك بين التونسيين، لكن هذا لا يعني أن مغادرة الكفاءات أمر سلبي تماماً، إذ هناك آلاف يغادرون ويحل محلهم آلاف من خريجي الجامعات التونسية سنوياً". وشرح الجويلي في حديث إلى "اندبندنت عربية" أن "المشكل يكمن في أن الدولة التونسية درست هؤلاء وصرفت عليهم من موازنتها، لذلك يمكن استحداث ترتيبات معينة حتى تتمكن الدولة من استرجاع ولو جزء من المبالغ التي دفعتها على المهندسين والأطباء". عجز من السلطات وتبحث السلطات في تونس بلا كلل عن مقاربات من شأنها أن تعيد كفاءاتها التي اختارت طريق الخروج من البلاد، إذ دفع نواب برلمانيون أخيراً بمبادرة تلزم الراغبين في الخروج التعويض للدولة عن مصاريف تكوينهم. ويقترح مشروع القانون فرض تعويض قيمته 50 في المئة على كل من يغادر البلاد للعمل في الخارج من مجموع قيمة الإنفاق على دراسته وتأهيله في تونس بحسب الاختصاص، ويدفع على أقساط مدتها خمسة أعوام، وفقاً لقيمة عقد العمل. وقال الباحث السياسي هشام الحاجي إن "ھجرة الكفاءات ھي الجانب الظاھر من تواصل سياسات التبادل اللامتكافئ بين الشمال والجنوب وتفاقمھا خلال الأعوام الأخيرة، مما يمثل مؤشراً إضافياً على أن حاجة الدول المتقدمة ھي التي تحدد العلاقات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأردف في تصريح خاص أن "تونس جزء من ھذا المشھد ويضاف إلى ذلك أن وضعھا الاقتصادي والسياسي منذ عام 2011 يجعل منھا بيئة طاردة للكفاءات، خصوصاً في ظل ازدياد البطالة وغياب الاستثمار". ويعتقد الحاجي بأن "الأيام المقبلة لن تحمل جديداً في ھذا المجال وستتواصل الظاھرة، لا سيما أن السلطة تبدو عاجزة عن بلورة سياسات تحفز الشباب على البقاء في تونس". وشدد على أن "من أكثر القطاعات تضرراً من هجرة الكوادر والكفاءات نجد الطب والإعلام والبحث العلمي والهندسة"، مستدركاً أن "هناك إيجابيات من هذه الهجرة في المقابل حتى إن كانت محدودة، من أبرزها الاستفادة من التقدم الموجود في الدول التي يهاجر إليها أصحاب الشهادات العليا". خوف مبالغ فيه والمخاوف من هجرة الكفاءات والكوادر في تونس من مهندسين وأطباء وتقنيين عالين وأساتذة ليست وليدة اللحظة، لكنها تتصاعد مع تزايد أعداد المغادرين والراغبين في ذلك، إذ كشف استبيان سابق قامت به "تنسيقية الدكاترة العاطلين من العمل" أن 97 في المئة من الكفاءات ترغب في الرحيل. وبحسب النقابات التونسية، فإن معاناة الكفاءات التونسية تستفحل سواء في القطاع العام أو الخاص، إذ تئن هذه الكوادر تحت وطأة ظروف شغل هشة تتجلى في تدني الرواتب وغياب الضمانات الاجتماعية وغيرهما. لكن محمد الجويلي يرى أن "هناك حال خوف مبالغاً فيها تجاه هذه الظاهرة، فبالنسبة إلى الطب على سبيل المثال هناك في أربع جامعات هي المنستير وسوسة وتونس وصفاقس وهذه الجامعات يتخرج فيها سنوياً نحو 1000 طبيب فيما يختار آخرون مغادرة البلاد". وبيّن أنه "لا يوجد نقص فادح في الطب، لكن في قطاع الهندسة هناك بعض النقص، مما يجعل هذا الجدل في شأن هجرة الكفاءات يثير حال فزع لا تجعلنا نقيّم الموضوع بطريقة سليمة. ما يقوله كثيرون إن هناك كفاءات هاجرت أحدثت كارثة غير صحيح، إذ هناك من حل محلهم في قطاعاتهم وهناك عملية تجديد للنخبة في تونس".


تونسكوب
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تونسكوب
تونس: أجور بعض المهندسين لا تتجاوز 700 دينار
يواجه المهندسون في تونس وضعًا مهنيًا وماديًا متدهورًا، وفقًا لما أكده عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون. ففي تصريح له عبر إذاعة "الجوهرة أف أم"، كشف أن بعض المهندسين في القطاع الخاص لا تتجاوز رواتبهم 700 دينار شهريًا، بينما يحصل مهندس في القطاع العام، رغم امتلاكه 27 سنة من الأقدمية، على راتب لا يتجاوز 1700 دينار، وهو ما يعتبر غير ملائم لمتطلبات الحياة. وأشار سحنون إلى أن هذه الظروف الصعبة دفعت آلاف المهندسين إلى مغادرة البلاد، حيث غادر 6500 مهندس بين عامي 2022 و2024، فيما بلغ إجمالي عدد المهندسين الذين هاجروا خلال السنوات الست الأخيرة 39 ألفًا، وفقًا لدراسة أجراها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية. وشدد على ضرورة تحسين أوضاع المهندسين سواء في القطاع العام أو الخاص، معتبرًا أن تدني الرواتب وظروف العمل غير الملائمة هما السببان الرئيسيان وراء هذه الهجرة الجماعية للكفاءات التونسية.

تورس
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تورس
هجرة المهندسين تهدد مستقبل تونس: كمال سحنون يدق ناقوس الخطر
أرقام صادمة: آلاف المهندسين يغادرون سنويًا استشهد سحنون بدراسة للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، كشفت أن معدل هجرة المهندسين خلال السنوات الأخيرة بلغ 6500 مهندس سنويًا، فيما غادر 8500 مهندس تونس عامي 2022 و2023 وحدهما. واعتبر أن هذه الأرقام تعكس أزمة حقيقية تستوجب التدخل العاجل. أخبار ذات صلة: عميد المهندسين: نحو 39 ألف مهندس تونسي غادروا أرض الوطن ... أسباب الهجرة: ضعف الأجور وغياب بيئة العمل المناسبة أكد عميد المهندسين أن الأسباب الرئيسية وراء نزيف الكفاءات الهندسية تتلخص في: - الأجور المتدنية: حيث لا تتجاوز رواتب بعض المهندسين في المؤسسات العمومية 600 إلى 700 دينار شهريًا، بينما يحصل مهندس ذو خبرة 27 سنة على 1.7 ألف دينار فقط. - ضعف التشجيع المهني: رغم أن المهندسين هم العمود الفقري للتنمية الاقتصادية، إلا أن وضعهم المهني لا يعكس أهميتهم. - البيروقراطية والتهميش: مؤسسات عديدة في تونس تدار من قبل مسؤولين غير مهندسين، ما يعوق عملية التطوير والابتكار. المهندسون يغادرون ولا يعودون! أشار سحنون إلى أن عكس ما يحدث مع الأطباء، حيث يعود بعضهم للاستثمار في القطاع الخاص بتونس ، فإن المهندسين الذين يغادرون لا يعودون، وهو ما يشكل خطراً على مستقبل البلاد في القطاعات التقنية والصناعية. الحلول المقترحة لإنقاذ القطاع اقترح المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ثلاث محاور أساسية لمعالجة الأزمة: 1. تحسين الظروف المادية والمهنية للمهندسين: عبر رفع الأجور وتقديم حوافز تشجيعية. 2. تأهيل التكوين الهندسي: لضمان اندماج الخريجين بسوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية. 3. إعادة الاعتبار لدور المهندسين في التنمية: من خلال توفير بيئة عمل محفزة وإشراكهم في صناعة القرار الاقتصادي والتنموي. وشدد كمال سحنون على أن بناء تونس الحديثة كان قائمًا على المهندسين، مستشهداً بالدور الكبير الذي لعبه الراحل مختار العتيري، مؤسس مدرسة المهندسين ال ENIT، . وختم قائلاً: "بلد بلا مهندسين لن يستطيع بناء مستقبله على أسس صحيحة". iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار