أحدث الأخبار مع #كوديبارو،


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- أعمال
- ليبانون 24
كلمة سر عائلية تكشف خداع الفيديو والصوت المزيف... اكتشفها!
مع تصاعد مخاطر الاحتيال الرقمي الناتج عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وزيادة استخدام مقاطع الفيديو والصوت المزيفة (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى اعتماد "كلمات مرور سرية" يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم كوسيلة للتحقق من الهوية عند مواجهة محاولات انتحال. وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني "إكليكتيك"، في حديثه لصحيفة "ميترو" البريطانية إن الذكاء الاصطناعي ليس موضة عابرة أو دعاية، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله. وأضاف أن التطور السريع في هذه التقنيات خفّض "حاجز الدخول" أمام المجرمين الإلكترونيين، مما يجعل الاحتيال الرقمي أسهل حتى على من لا يمتلكون مهارات تقنية متقدمة. وكشف بارو أنه اتفق مع زوجته على رمز سري خاص لا يعرفه سوى الطرفين، يُستخدم للتحقق من الهوية عند استقبال مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مشبوهة. وشرح أنه في الأشهر الأخيرة وضعوا هذا الرمز السري للتحقق من صحة الرسائل أو الفيديوهات التي تبدو حقيقية لكنها تطلب المال أو المساعدة، وإذا استخدموا الرمز فهذا يعني أنهم يتحدثون مع الشخص الصحيح. وحذر بارو من أن التطور في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل خداع الناس أسهل عبر رسائل ومقاطع تبدو حقيقية جداً. وأشار إلى أن هذا يشكل تهديدًا عالميًا يستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن ومن يفتقرون لمهارات تقنية كافية. وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر "ماركس وسبنسر" البريطانية و"كوب"، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث. وكشفت "ماركس وسبنسر" أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي. وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة. وأضاف: "غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة". ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي. وأوضح: "العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة". منسوجات متقدمة تُعرف باسم SonoTextiles، تعتمد على الموجات فوق الصوتية بدلاً من الدوائر الإلكترونية. وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: "ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر".


أخبارنا
منذ 3 أيام
- علوم
- أخبارنا
خبير يحذر من موجة خداع عبر الذكاء الاصطناعي ويدعو لاعتماد 'رموز سرية' داخل العائلات
دعا خبير أمني دولي إلى اعتماد إجراءات وقائية بسيطة، مثل تبادل "رموز سرية" داخل العائلات، كوسيلة لمواجهة موجة الاحتيال الرقمي المتزايدة الناتجة عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك المتعلقة بالفيديوهات والمقاطع الصوتية المزيفة المعروفة بـ"Deepfake". وأوضح كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة "إكليكتيك" للأمن السيبراني، أن انتشار تقنيات التزييف العميق يهدد أمن الأفراد، إذ أصبحت تقنيات إنتاج مقاطع صوت وصورة مزيفة بواقعية مدهشة في متناول الجميع، حتى من لا يمتلكون مهارات تقنية. وقال إن إنشاء رموز خاصة بين الأصدقاء أو أفراد الأسرة يمكن أن يساعد في التحقق من الهوية عند تلقي طلبات مريبة عبر تطبيقات الاتصال المرئي. وأشار بارو إلى أن الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي طالت شركات كبرى مثل "ماركس آند سبنسر" و"كوب"، أظهرت هشاشة النظام الرقمي الحالي، حيث استغل القراصنة ثغرات بسيطة لتحقيق اختراقات كبيرة، ما تسبب بخسائر ضخمة وتهديد مباشر لبيانات المستخدمين. وأكد الخبير أن غالبية الأشخاص الذين يملكون حضوراً إلكترونياً ربما تعرضت بياناتهم للاختراق في وقت ما، وغالباً ما تُستغل هذه البيانات لاحقاً لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية. كما نبه إلى أن بعض أنظمة الأمان التقليدية مثل المصادقة الثنائية قد تُستغل بسهولة إذا تم خداع المستخدمين عبر مهارات تواصل مقنعة. وختم بارو تحذيره بالتأكيد على أهمية التوعية والتصرف الوقائي داخل الأسر والمجتمعات، قائلاً إن الرموز السرية قد تبدو فكرة مبالغاً فيها حالياً، لكنها ستغدو في المستقبل القريب ضرورة يومية لحماية الأفراد من خداع الذكاء الاصطناعي الذي يتطوّر بوتيرة سريعة.


خبرني
منذ 3 أيام
- خبرني
الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes
خبرني - وسط تصاعد مخاطر الاحتيال الرقمي الناجم عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتزايد استخدام مقاطع الفيديو والصوت المُزيف (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى ابتكار "كلمات مرور سرية" يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم، كإجراء وقائي للتحقق من الهوية في حال تعرضهم لمحاولات انتحال. وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني "إكليكتيك"، في تصريحات لصحيفة "ميترو" البريطانية: "الذكاء الاصطناعي ليس مجرد دعاية أو موضة عابرة، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله"، محذراً من أن التطور السريع في هذه التقنيات قد خفّض ما يُعرف بـ"حاجز الدخول" أمام المجرمين الإلكترونيين، مما سهل ارتكاب الاحتيال الرقمي حتى على من يفتقرون إلى مهارات تقنية متقدمة. وكشف بارو عن لجوئه إلى اتفاق مع زوجته على رمز سري خاص، لا يعرفه سواهما، للتحقق من هوية كل منهما في حال تلقيا مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مريبة. وأوضح: "في الأشهر الأخيرة، أنشأنا أنا وزوجتي هذا الرمز السري، بحيث إذا وصل إلينا أي مقطع فيديو يبدو حقيقياً ولكنه يطلب المال أو المساعدة، نستخدم هذا الرمز للتأكد من أننا نتحدث فعلا مع الشخص الصحيح". وحذر بارو من أن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل من السهل خداع الناس برسائل أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية تماماً، لافتاً إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام تهديدات عالمية تستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن ومن يفتقرون إلى مهارات تقنية كافية. وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر "ماركس وسبنسر" البريطانية و"كوب"، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث. وكشفت "ماركس وسبنسر" أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي. وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة. وأضاف: "غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة". ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي. وأوضح: "العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة". وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: "ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر".