logo
#

أحدث الأخبار مع #كورادومالانغا،

الأخبار المتداولة عن العثور على منشآت تمتد لمئات الأمتار تحت أهرامات الجيزة غير صحيحة FactCheck#
الأخبار المتداولة عن العثور على منشآت تمتد لمئات الأمتار تحت أهرامات الجيزة غير صحيحة FactCheck#

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • النهار

الأخبار المتداولة عن العثور على منشآت تمتد لمئات الأمتار تحت أهرامات الجيزة غير صحيحة FactCheck#

تشكّل الأهرامات في مصر مادّة خصبة لنظريات خيالية عدّة يزعم بعضها أنها من صنع كائنات فضائية، أو أنها مصادر طاقة قديمة، أو بوابات إلى عوالم أخرى. وآخر هذه النظريات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تدّعي أنّ باحثين عثروا على أسطوانات حلزونيّة ضخمة بعمق 600 مترٍ تحت الهرم الأكبر. إلا أنّ هذه الادعاءات غير صحيحة، بحسب ما أكد عدد من الخبراء لوكالة "فرانس برس". جاء في المنشورات المتداولة"في أعماق الهرم الأكبر بالجيزة، عُثر على ثماني أسطوانات ضخمة حلزونية الشكل تسقط مباشرة على الأرض من ارتفاع يزيد عن 600 متر. هذه ليست عمارة قديمة. هذه هندسة متقدمة. هذه تقنية… إنه يمتد إلى شيء أقدم وأذكى من أي شيء سُمح لنا بتصديقه". وانتشرت هذه المزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بلغات عدة، بينها الانكليزية والألمانية واليابانية والتركية والعربية، ونقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. دراسة أثريّة بدون علماء آثار تستند هذه المزاعم إلى مؤتمر صحافي عقده في إيطاليا ثلاثة باحثين إيطاليين، هم كورادو مالانغا، وأرماندو ماي، وفيليبو بيوندي. وهم لا يتمتعون بأي خلفية في علم الآثار أو علم المصريات. كذلك، فإن فرضيتهم المستندة إلى تفسيرات مثيرة للجدل لصور راداريّة، لا ترتكز على أي أساس علمي، بحسب ما أكده عدد من الخبراء الذين تحدثوا إلى وكالة "فرانس برس". عقد الباحثون الإيطاليون مؤتمرين صحافيين بثّا عبر يوتيوب في 22 آذار/مارس 2025 و23 منه، وقدّموا فرضيّة تقول بوجود هياكل حلزونية عملاقة تصل عمق يزيد على 600 متر، وتقود إلى مكعبات ضخمة تقع على عمق يتجاوز كيلومترين تحت سطح الأرض. وقد حظيت الفيديوهات بأكثر من 340 ألف مشاهدة. إلا أنّ نتائج هذا "البحث" لم تنشر في أي مجلة علمية محكّمة، ولم يشارك أي عالم آثار أو متخصص معروف في علم المصريات في هذا المشروع. ومن الباحثين، وحده كورادو مالانغا أستاذ في جامعة بيزا، لكن تخصصه هو الكيمياء العضوية، وله اهتمامات في ما يُعرف بـ"علم الأجسام الطائرة المجهولة". أما فيليبو بيوندي، المُقدّم كباحث في جامعة ستراكلايد في اسكتلندا، فلم يعد يعمل هناك، ويقود الآن شركة تصوير راداري خاصة باسم "Harmonicsar". ويقدّم أرماندو ماي نفسه كباحث مستقل في علم الآثار وصحافي، وقد ألّف كتباً عدة تروّج لنظريات غير علميّة. "تجاوز للقواعد" العلميّة يستغرب فنسان روندو، عالم المصريات الفرنسي ومدير قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر، تجاوز الباحثين القواعد المتبعة في الأوساط العلمية، إذ أعلنوا "اكتشافهم" عبر منشور على فايسبوك، ثم في مؤتمر صحافي بسيط. ويقول لوكالة "فرانس برس": "كيف يمكن لكيميائي أن يبدي رأيًا حاسمًا في معلمٍ لم يسبق له درسه؟ عادةً لا تُعلن نتائج كهذه للعامة مباشرة، بل تُعرض أولاً على نخبة من المتخصصين لتقييمها". لا حفريات أو موافقات رسمية بعد انتشار هذه "الدراسة" نفى عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس أن يكون المجلس الأعلى للآثار في مصر منح هؤلاء أي تصريح للعمل داخل هرم الملك خفرع. وأوضح حواس، في بيانٍ نشره في 22 آذار/مارس 2025 في صفحته على موقع فايسبوك، أن قاعدة هرم خفرع منحوتة من الصخر بارتفاع نحو ثمانية أمتار، و"لا توجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة، طبقاً للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم". "دراسة" لا تقدّم أي معطيات علميّة صحيحة "لا وجود لأي دراسة أثرية أو جيولوجية تدعم فرضية وجود منشآت ضخمة تحت الأهرامات". هذا ما تتفق عليه غيوميت أندرو-لانو ، نائبة رئيس الجمعية الفرنسية لعلم المصريات مع جان-غيوم أوليت-بيلوتييه الحائز دكتوراه في علم المصريّات في جامعة السوربون في باريس. ويشرح جان-غيوم أوليت-بيليتييه لفرانس برس ان "الأهرامات بُنيت على هضبة صخرية، ونُحتت لاحقًا لإضافة غرف دفن. ولا أثر لشبكات عميقة تحت الأرض كما يُزعم". ويقول إنّ الباحثين يزعمون أنّهم كشفوا منشآت على عمق كيلومترات تحت الأرض، في حين أنّ الرادارات المستخدمة في الحفريات الأثرية لا تستطيع الكشف عن عمق يتجاوز 5 أمتار، بحسب طبيعتها. ويجزم بالقول إنّ هذه الدراسة المتداولة "لا تقدّم أي معطيات علميّة صحيحة". زعم أصحاب الدراسة انّهم استخدموا رادارات من نوع SAR، وهي عادة تستخدم في التصوير من الفضاء، لا في سبر أعماق الأرض. ويقول لورانس كونييرز ، وهو أستاذ متخصص بهذا النوع من الرادارات في جامعة دنفر الأميركية إن "الموجات الرادارية تتلاشى كلما توغلت في الأرض، ومن المستحيل أن تصل إلى أعماق كهذه". ويوضح أنّ وكالة الفضاء الأميركيّة ناسا نفسها تؤكد أن هذه التقنية تُستخدم لرسم خرائط تضاريس الأرض، وليس لاستكشاف طبقاتها الداخلية العميقة". نظريات مؤامرة متجددة لطالما كانت الأهرامات محورًا لأفكار غرائبيّة ونظريات مؤامرة، تبدأ بالزعم أن الكائنات الفضائية شيدتها، ولا تنتهي عند الادعاء أنها تخفي أسرارًا غامضة يعرفها فقط "نخبة العالم". وقد تعزّزت هذه النظريات مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الإطار، يقول تريستان منديس فرانس ، المتخصص بالثقافات الرقمية "لقد أعطت هذه المنصات زخمًا كبيرًا لهذه المزاعم". ويضيف "في كثير من الأحيان، يبدأ تداول هذه النظريات في أوساط مغلقة، ثم تنتقل إلى وسائل إعلامية تسعى إلى تحقيق نسب مشاهدة عالية". ويرى أن "جزءاً كبيراً من المستخدمين بات أسيراً لنظام معلوماتي يكرّس قناعاتهم السابقة". ويحذر من أن هذا النمط قد يقود إلى تطرّف فكريّ، إذ إن "ما يبدو تسليةً في البداية قد يتحول اعتقادا جادا، يفتح الباب أمام تصور متطرّف للواقع".

اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة
اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة

الديار

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تصدرت أهرامات الجيزة محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد مزاعم لفريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا حول وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن الباحثين قولهم إنهم حققوا اكتشافا ثوريا باستخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف تضم خمسة مبان يرجح اتصالها بممرات، مع وجود ثمانية أعمدة أسفلها. ووصف البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، الاكتشاف بأنه "عالم كامل" من الهياكل تحت الموقع، مع وجود آبار عمودية يصل عمقها إلى 650 مترا تبدو محاطة بدرج حلزوني. في المقابل، شكك خبراء في هذه المزاعم، حيث أكد البروفيسور لورانس كونيرز من جامعة دنفر، المتخصص في الرادار وعلم الآثار، أن تقنيات الرادار الحالية غير قادرة على رصد أي هياكل على هذا العمق، ووصف الادعاءات بأنها "مبالغة كبيرة". من جهته، نفى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، هذه الادعاءات تماماً، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يصدر أي تصاريح لأبحاث داخل هرم خفرع. وأكد حواس أن قاعدة الهرم منحوتة من الصخر بارتفاع ثمانية أمتار، ولا توجد تحتها أي أعمدة أو هياكل وفقاً للدراسات العلمية الموثقة. يذكر أن أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو، خفرع، منقرع) بنيت قبل 4500 عام على هضبة صخرية غرب نهر النيل، حيث يعد هرم خوفو (الهرم الأكبر) الأضخم بارتفاع 480 قدماً، بينما خصص الهرم الأوسط لخفرع، وهو موضوع الدراسة الحالية، بينما بني الهرم الجنوبي (منقرع) آخر. وكشفت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف عن مفاجأة علمية كبرى ستحدث ضجة عالمية، إذ أكدت أنه سيتم اكتشاف أمر مثير تحت أحد أهرامات الجيزة الثلاثة. وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف سيجذب أنظار العالم إلى مصر، مما سيدفع وفودا من العلماء والخبراء من مختلف الدول، سواء العرب أو الأجانب، إلى التوافد على الأهرامات لتوثيق الحدث ومتابعة تفاصيله عن كثب. وأضافت ليلى عبد اللطيف أن هذا الاكتشاف قد يكون كنقطة تحول في فهم التاريخ المصري القديم، إذ ستكشف الأبحاث المقبلة عن أسرار جديدة لم تكن معروفة من قبل.

اكتشاف 'مدينة تحت أهرامات الجيزة' يثير جدلا
اكتشاف 'مدينة تحت أهرامات الجيزة' يثير جدلا

الوئام

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

اكتشاف 'مدينة تحت أهرامات الجيزة' يثير جدلا

كشف فريق من الباحثين الإيطاليين عن تفاصيل مثيرة بشأن ما يُعتقد أنه 'مدينة تحت الأرض' تمتد لأكثر من 4000 قدم أسفل هضبة الجيزة، ما يثير تساؤلات جديدة. وضم الفريق علماء من جامعتي بيزا وستراتثكلايد، حيث أعلنوا رصد آبار عمودية ضخمة محاطة بسلالم حلزونية، إضافة إلى منصة جيرية ضخمة تحتوي على غرفتين هائلتين متصلتين بقنوات مائية. وتم الكشف عن هذا النظام المائي على عمق يتجاوز 2100 قدم أسفل هرم خفرع، مع وجود مسارات تؤدي إلى أعماق أكبر، وفقًا لما نقلته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. واستخدم العلماء تقنية الرادار النبضي لإنشاء صور عالية الدقة للطبقات العميقة تحت الهضبة، وهي نفس التقنية التي تعتمد في رسم خرائط قاع المحيطات بدقة. عالم خفي بالكامل وأكد البروفيسور كورادو مالانغا، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الصور قد تكشف عن 'عالم خفي بالكامل' يمتد أسفل سطح الأرض بعمق هائل. ورغم أهمية هذه الاكتشافات، فقد شكك بعض الخبراء في صحتها، مؤكدين أن التكنولوجيا الحالية لا تملك القدرة على اختراق الأرض والوصول إلى هذه الأعماق الكبيرة. وصرح البروفيسور لورانس كونيرز، الخبير في أنظمة الرادار الأثري، بأن فكرة وجود مدينة تحت الأرض 'مبالغ فيها'، لكنه لم يستبعد وجود ممرات قديمة أسفل الأهرامات. قاعة السجلات كما أشار الباحثون إلى احتمال أن يكون هرم خفرع يخفي 'قاعة السجلات'، وهي غرفة أسطورية يُعتقد أنها تحتوي على أسرار ومعارف الحضارة المصرية القديمة المفقودة. وسلطت الصور الرادارية الضوء على هياكل ضخمة تحت الأرض، أطلق عليها الفريق اسم 'قاعات أمنيتي'، ويُعتقد أنها ترتبط بمعتقدات المصريين القدماء حول الحياة الآخرة. ورغم عدم مراجعة الدراسة من قبل علماء مستقلين أو نشرها في مجلة علمية، أعلن فريق البحث استمرارهم في الدراسات باستخدام تقنيات متطورة تشمل بيانات الأقمار الصناعية. وأكد الباحثون أن التجارب المستقبلية قد تميط اللثام عن تفاصيل جديدة، ما قد يسهم في تغيير الفهم الحالي للحضارة المصرية القديمة وكشف أسرارها الدفينة.

اكتشاف مدينة غامضة تحت أهرامات الجيزة.. حقيقة أم خيال؟
اكتشاف مدينة غامضة تحت أهرامات الجيزة.. حقيقة أم خيال؟

العين الإخبارية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

اكتشاف مدينة غامضة تحت أهرامات الجيزة.. حقيقة أم خيال؟

أثار فريق من الباحثين الإيطاليين جدلًا واسعًا بعد إعلانهم عن اكتشاف هياكل ضخمة يُعتقد أنها تمتد على عمق أكثر من 4000 قدم تحت هضبة الجيزة، فيما وصفه البعض بأنه "مدينة تحت الأرض" مخفية أسفل الموقع الأثري الشهير. ويتكون الفريق البحثي من علماء من جامعة بيزا وجامعة ستراثكلايد، حيث تمكنوا من رصد آبار عمودية واسعة محاطة بسلالم حلزونية، إضافة إلى منصة من الحجر الجيري تضم غرفتين كبيرتين، وقنوات مائية متشابكة توحي بنظام هندسي معقد. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تم الكشف عن هذه الهياكل باستخدام تقنية الرادار النبضي، التي تُستخدم عادة في استكشاف المحيطات العميقة، حيث ساعدت في رسم صور عالية الدقة للطبقات الجيولوجية العميقة تحت سطح الأرض. وصرَّح البروفيسور كورادو مالانغا، أحد القائمين على البحث، بأن هذه الصور قد تشير إلى "عالم مخفي بالكامل" لم يكن معروفًا من قبل. ورغم الأهمية المحتملة لهذا الاكتشاف، فقد قوبل بتشكيك من قبل بعض العلماء، إذ اعتبر البروفيسور لورانس كونيرز، المتخصص في أنظمة الرادار الأثري بجامعة دنفر، أن الحديث عن "مدينة تحت الأرض" بهذا الحجم والعمق قد يكون مبالغًا فيه، لكنه لم يستبعد إمكانية وجود ممرات أو غرف أثرية محدودة تعود إلى ما قبل بناء الأهرامات. ومن أكثر المزاعم إثارة للجدل، أشار الباحثون إلى احتمال وجود ما يُعرف بـ "قاعة السجلات الأسطورية" أسفل هرم خفرع، والتي تقول الأساطير إنها تحتوي على أسرار الحضارة المصرية القديمة. كما تحدث الفريق عن هياكل ضخمة أطلقوا عليها اسم "قاعات أمنيتي"، والتي قد تكون مرتبطة بالمعتقدات الفرعونية حول الحياة الآخرة. ورغم عدم مراجعة الدراسة بعد من قبل جهات أكاديمية مستقلة أو نشرها في مجلة علمية محكمة، أكد الفريق عزمه على مواصلة الأبحاث باستخدام تقنيات أكثر تطورًا، بما في ذلك تحليل صور الأقمار الصناعية، وسط توقعات بأن النتائج القادمة قد تلقي مزيدًا من الضوء على أسرار الحضارة المصرية القديمة. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTc2LjEyOCA= جزيرة ام اند امز US

مدينة أسطورية أسفل أهرامات الجيزة.. تفاصيل الاكتشاف العلمى المثير
مدينة أسطورية أسفل أهرامات الجيزة.. تفاصيل الاكتشاف العلمى المثير

الدستور

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

مدينة أسطورية أسفل أهرامات الجيزة.. تفاصيل الاكتشاف العلمى المثير

كشف فريق من الباحثين الإيطاليين عن تفاصيل مذهلة حول ما يعتقد أنه "مدينة تحت الأرض" تمتد لأكثر من 4000 قدم أسفل هضبة الجيزة، ما يعيد إحياء للتساؤلات حول الأسرار المخبأة تحت الأهرامات المصرية. وأعلن الفريق، الذي يضم علماء من جامعة بيزا وجامعة ستراثكلايد، عن رصدهم لآبار عمودية ضخمة تحيط بها سلالم حلزونية، بالإضافة إلى منصة ضخمة من الحجر الجيري تحتوي على غرفتين كبيرتين وقنوات متصلة بنظام مائي معقد. وتم اكتشاف هذا النظام على عمق يزيد على 2100 قدم أسفل هرم خفرع، مع مسارات تمتد إلى أعماق أكبر، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. واستخدم العلماء تقنية الرادار النبضي لإنشاء صور عالية الدقة للطبقات العميقة تحت الهضبة، وهي نفس الطريقة المستخدمة في استكشاف أعماق المحيطات. وأوضح البروفيسور كورادو مالانغا، أحد الباحثين الرئيسيين، أن هذه الصور قد تكشف عن "عالم مخفي بالكامل" تحت السطح. انتقادات علمية ومزاعم حول "قاعة السجلات الأسطورية" ورغم الأهمية التي تحملها هذه الاكتشافات، إلا أن بعض الخبراء شككوا في مصداقيتها، معتبرين أن التكنولوجيا الحالية لا تستطيع اختراق الأرض إلى هذه الأعماق. وصرح البروفيسور لورانس كونيرز، الخبير في أنظمة الرادار الأثري من جامعة دنفر، بأن فكرة وجود مدينة تحت الأرض على هذا العمق "مبالغ فيها بشكل كبير"، لكنه لم يستبعد احتمال وجود ممرات أو حجرات صغيرة أسفل الأهرامات، ربما تعود لفترات ما قبل بنائها. وأشار الباحثون أيضًا إلى إمكانية أن يكون هرم خفرع يخفي "قاعة السجلات"، وهي غرفة أسطورية يُقال إنها تحتوي على أسرار الحضارة المصرية القديمة. كما سلطت الصور الرادارية الضوء على هياكل ضخمة تحت الأرض، أطلق عليها الفريق اسم "قاعات أمنيتي"، والتي يُعتقد أنها مرتبطة بالمعتقدات المصرية القديمة حول الحياة الآخرة. وعلى الرغم من عدم مراجعة هذه الدراسة من قبل باحثين مستقلين أو نشرها في مجلة علمية موثوقة، إلا أن فريق البحث أعلن عن استمرار دراساته باستخدام تقنيات متقدمة تشمل تحليل بيانات الأقمار الصناعية. وأكد أن التجارب المستقبلية قد تكشف عن تفاصيل جديدة يمكن أن تغير فهم العالم للحضارة المصرية القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store