logo
اكتشاف 'مدينة تحت أهرامات الجيزة' يثير جدلا

اكتشاف 'مدينة تحت أهرامات الجيزة' يثير جدلا

الوئام٢٣-٠٣-٢٠٢٥

كشف فريق من الباحثين الإيطاليين عن تفاصيل مثيرة بشأن ما يُعتقد أنه 'مدينة تحت الأرض' تمتد لأكثر من 4000 قدم أسفل هضبة الجيزة، ما يثير تساؤلات جديدة.
وضم الفريق علماء من جامعتي بيزا وستراتثكلايد، حيث أعلنوا رصد آبار عمودية ضخمة محاطة بسلالم حلزونية، إضافة إلى منصة جيرية ضخمة تحتوي على غرفتين هائلتين متصلتين بقنوات مائية.
وتم الكشف عن هذا النظام المائي على عمق يتجاوز 2100 قدم أسفل هرم خفرع، مع وجود مسارات تؤدي إلى أعماق أكبر، وفقًا لما نقلته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
واستخدم العلماء تقنية الرادار النبضي لإنشاء صور عالية الدقة للطبقات العميقة تحت الهضبة، وهي نفس التقنية التي تعتمد في رسم خرائط قاع المحيطات بدقة.
عالم خفي بالكامل
وأكد البروفيسور كورادو مالانغا، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الصور قد تكشف عن 'عالم خفي بالكامل' يمتد أسفل سطح الأرض بعمق هائل.
ورغم أهمية هذه الاكتشافات، فقد شكك بعض الخبراء في صحتها، مؤكدين أن التكنولوجيا الحالية لا تملك القدرة على اختراق الأرض والوصول إلى هذه الأعماق الكبيرة.
وصرح البروفيسور لورانس كونيرز، الخبير في أنظمة الرادار الأثري، بأن فكرة وجود مدينة تحت الأرض 'مبالغ فيها'، لكنه لم يستبعد وجود ممرات قديمة أسفل الأهرامات.
قاعة السجلات
كما أشار الباحثون إلى احتمال أن يكون هرم خفرع يخفي 'قاعة السجلات'، وهي غرفة أسطورية يُعتقد أنها تحتوي على أسرار ومعارف الحضارة المصرية القديمة المفقودة.
وسلطت الصور الرادارية الضوء على هياكل ضخمة تحت الأرض، أطلق عليها الفريق اسم 'قاعات أمنيتي'، ويُعتقد أنها ترتبط بمعتقدات المصريين القدماء حول الحياة الآخرة.
ورغم عدم مراجعة الدراسة من قبل علماء مستقلين أو نشرها في مجلة علمية، أعلن فريق البحث استمرارهم في الدراسات باستخدام تقنيات متطورة تشمل بيانات الأقمار الصناعية.
وأكد الباحثون أن التجارب المستقبلية قد تميط اللثام عن تفاصيل جديدة، ما قد يسهم في تغيير الفهم الحالي للحضارة المصرية القديمة وكشف أسرارها الدفينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم
حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم

المدينة

timeمنذ 7 أيام

  • المدينة

حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم

أجرى فريق من العلماء في وكالة «ناسا»، وجامعة «توهو» اليابانيَّة، محاكاة علميَّة، كشفت تفاصيل مذهلة عن مستقبل الأرض، مؤكِّدةً تحذيرات« إيلون ماسك»، بشأن النهاية الحتميَّة للحياة؛ بسبب تمدُّد الشمس.وباستخدام حواسيب فائقة، ونماذج رياضيَّة، أنجز فريق البحث أكثر من 400 ألف عمليَّة محاكاة لتوقُّع كيفيَّة تطوُّر الشمس على مدى ملايين السنين.ووفقًا لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، زعم العلماء أنَّ الحياة على الأرض ستغدو مستحيلة بحلول عام 1000002021، نتيجة الارتفاع التدريجي في حرارة الشمس وسطوعها، ما يؤدِّي إلى ارتفاع درجات الحرارة، واختناق الغلاف الجوي بانخفاض مستويات الأكسجين.وتوقَّعت الدراسة -التي نشرت في مجلة Nature Geoscience- أنْ تختفي معظم الكائنات المنتجة للأكسجين، وتبقى فقط الميكروبات اللاهوائيَّة التي تعيش دون أكسجين.وبيَّنت النتائج أنَّ مستويات الأكسجين على الأرض ستبقى مرتفعة بما يكفي لدعم الحياة لنحو 1.08 مليار سنة، وبعدها ستبدأ في الانخفاض بشكل كبير، ما يجعل الحياة صعبة أو مستحيلة.

مخاوف في ألاسكا من ثوران بركان عملاق
مخاوف في ألاسكا من ثوران بركان عملاق

صدى الالكترونية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

مخاوف في ألاسكا من ثوران بركان عملاق

سادت حالة من الخوف بين مئات الآلاف من الأميركيين الذين يسكنون ألاسكا حيث يوجد بالقرب منها بركان عملاق بات ثورانه الآن وشيكاً ومتوقعاً في أية لحظة، وذلك بعد أن تبين بأن الأجهزة المختصة رصدت 73 زلزالاً في المنطقة قد تؤدي لثوران وشيك وكبير لهذا البركان. وبحسب جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، فقد أعلن مرصد ألاسكا للبراكين (AVO) الأسبوع الماضي أن جبل سبير لا يزال في مستوى مرتفع من الاضطرابات، ومن المحتمل حدوث ثوران بركاني هائل فيه. وتابع المرصد إنه بالإضافة إلى الهزات الـ73 المسجلة، فإن 'زلازل أصغر بكثير تحدث عدة مرات في الساعة'. وينشأ النشاط الزلزالي عن ارتفاع الصهارة نحو السطح، مما يُحدث ضغطاً وتشققات في الصخور المحيطة. كما رصدت الوكالة تصاعد البخار من البركان وزيادة في انبعاثات الغاز. وحذّرت هيئة مراقبة البراكين في ألاسكا من أن أي ثوران بركاني قريب من المرجح أن يُشابه ثوران عامي 1953 و1992، حيث تضمنت تلك الأحداث عدة انفجارات استمر كل منها عدة ساعات، ونتج عنه سحب رماد سافرت مئات الأميال، مسقطةً كميات كبيرة من الرماد عبر جنوب وسط ألاسكا. ويقع جبل سبير على بُعد حوالي 129 كيلومتراً من مدينة أنكوريج، حيث ما يقرب من 300 ألف نسمة تسكنها، وقد يغطيها الرماد البركاني بشكل كامل. ويستعد سكان المدينة بالفعل لثوران محتمل، والذي قال الخبراء إنه قد يحدث في غضون 'أسابيع إلى أشهر'، حيث يظهر جبل سبير علامات ثوران منذ الخريف الماضي، مما دفع الخبراء إلى إصدار تحذير بشأنه. وأفادت هيئة مراقبة البراكين في تحديثها بأن تشوه الأرض في جبل سبير قد تباطأ خلال الشهر الماضي، لكنها أشارت إلى أنه حدث سابقاً في نوفمبر وديسمبر 2024 قبل أن يستأنف نشاطه. وتستمر الاضطرابات في جبل سبور، وإن كان بمستوى أقل مما لوحظ في أوائل عام 2025، حسبما ذكرت التقارير المحدثة. وفي حين أن احتمالية ثوران البركان قد انخفضت منذ مارس الماضي، إلا أن البركان لا يزال في حالة اضطراب شديد، وستستمر كل حلقة انفجارية مُنتجة للرماد من ثلاث إلى أربع ساعات، وقد تُغطي السحابة الناتجة مدينة أنكوريج والبلدات المجاورة بطبقة سميكة من الغبار. وسيُنتج الثوران أيضاً انهيارات طينية مدمرة وانهيارات جليدية من الحطام البركاني المتسارع على جانب البركان بسرعة تزيد عن 321 كيلومتراً في الساعة، 'ولكن لحسن الحظ، لن تتأثر أي مجتمعات في هذا النطاق'، كما يقول الخبراء. كما قد تشهد أنظمة النقل حالة من الارباك حيث سيُسبب الثوران فوضى دولية، وستجبر سحابة الرماد الضخمة مطارات دولية مثل مطار تيد ستيفنز أنكوريج الدولي (ANC) وربما مطار فيربانكس الدولي (FAI) على الإغلاق. وقد يكون لإيقاف جميع الرحلات القادمة والمغادرة من هذين المطارين تأثير ممتد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى تأخيرات وإلغاءات واسعة النطاق، بل وحتى تعطيل سلسلة التوريد العالمية.

هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي
هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي

صحيفة سبق

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي

طرحت دراسة علمية حديثة تفسيرًا غير متوقع لبعض هجمات أسماك القرش على البشر، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل. وعلى الرغم من السمعة المخيفة التي التصقت بأسماك القرش منذ عرض فيلم الفك المفترس عام 1975 إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد هجمات القرش لا يتجاوز مئة حالة سنويًّا، عشرة في المئة منها فقط تعد قاتلة، بينما يُقتل عشرات الملايين من أسماك القرش سنويًّا على يد البشر وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Conservation Science. وأظهرت الدراسة أن هذه الحيوانات البحرية قد تعض دفاعًا عن النفس، وليس فقط بدافع الافتراس أو الغريزة كما كان يُعتقد سابقًا. وقال الدكتور إريك كلوا، الباحث في جامعة PSL الفرنسية المتخصص في سلوك أسماك القرش: إن نتائج الدراسة تُسلط الضوء على جانب مهمل في فَهم هجمات هذه الكائنات. مؤكدًا أن أسماك القرش قد تعض الإنسان كرد فعل على سلوك تراه عدوانيًّا من جانبه؛ وهي بذلك تتصرف بدافع البقاء لا الهجوم. أضاف بأن أي تفاعل جسدي مع القرش، حتى لو بدا الحيوان في محنة، قد يُفهم من قِبله كتهديد مباشر، مشددًا على ضرورة تجنب لمسها أو الاقتراب منها احترامًا لطبيعتها وخوفها الفطري من البشر. وأشار "كلوا" إلى أن بعض الأنواع الساحلية، مثل قرش الشعاب المرجانية الرمادي، تمتاز بسلوك إقليمي، وجرأة كافية، تجعلها أكثر احتكاكًا بالبشر. وقال: حين تشعر بالخطر قد تستخدم أسماك القرش قوة مفرطة في ردها الدفاعي؛ ما يسبب ضررًا يفوق التهديد الفعلي. وشدَّد على أن هذه الكائنات لا تتصرف بدافع الانتقام، وغالبًا ما تخاف من الإنسان أكثر مما يخافها. وارتكزت الدراسة على توثيق عضات أسماك القرش في بولينيزيا الفرنسية منذ أربعينيات القرن الماضي، مع تحليلات دقيقة بين عامَي 2009 و2023، تم خلالها تسجيل أربع وسبعين حالة عضة، منها أربع يُرجح أن تكون بدافع الدفاع عن النفس، أي ما يمثل ثلاثة إلى خمسة في المئة من الإجمالي. أشار الباحثون إلى أن النتائج قد تنطبق على حوادث مشابهة في أنحاء أخرى من العالم، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة ديلي ميل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store