أحدث الأخبار مع #كورديرو


الوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
نوع جديد من الأرز لمواجهة النقص في المياه في تشيلي
في سهول جنوب تشيلي التي يزداد فيها الجفاف عاماً بعد عام، تفتح تجربة زراعية مبتكرة آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، عبر نوع جديد قادر على تقديم مردود مرتفع باستهلاك أقل للمياه، رغم المناخ القاسي الذي يسود المنطقة. لآلاف السنين، اعتُمدت تقنيات إغراق حقول الأرز بالمياه لحمايتها من الآفات، لكن في ظل ندرة المياه الحالية، أصبح لزاماً تطوير أساليب أكثر استدامة لإنتاج الغذاء الأكثر استهلاكاً حول العالم، وفقا لوكالة «فرانس برس». - - - في منطقة نيكين بـ«نوبلي»، الواقعة 400 كم جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد المزارع خافيير مونيوز (25 عاماً) على غمر حقول الأرز، لكنه حالياً وبفضل تجربة علمية، نجح في خفض استهلاك المياه بنسبة 50% مع الحفاظ على وفرة الإنتاج! وقال مونيوز: «لطالما كانت زراعة الأرز تعتمد على الغمر بالمياه، لكن هذا التغيير الجذري يُعدّ تاريخياً». في بلد يعاني منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق نتيجة تغير المناخ، توصلت كارلا كورديرو، مهندسة زراعية من المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، إلى تطوير نوع جديد من الأرز أُطلق عليه اسم «جاسبي»، وهو نتيجة تهجين بذور تشيلية وروسية غير معدل وراثياً، وأكثر مقاومة للظروف المناخية الصعبة. اعتمدت كورديرو على نظام زراعة مكثفة يُعرف بـ (SRI)، وهو أسلوب طور في الثمانينات لتقليل استخدام المياه. ورغم صعوبة تطبيقه تقنياً، إلا أن نوع «جاسبي» أظهر تجاوباً ممتازاً مع هذه الطريقة. تقول كورديرو: «أدركنا أنه بالإمكان إنتاج الأرز من دون غمره بالمياه. ومع تقليل عدد البذور، حصلنا على الإنتاج نفسه أو أفضل من الطريقة التقليدية». تُزرع حبوب «جاسبي» الذهبية في صفوف متباعدة (30 سم بين كل صف وآخر)، وتستهلك نصف كمية المياه المعتادة (2500 لتر لكل كغ من الأرز). كما تنتج كل بذرة 30 نبتة تقريباً، أي أكثر بعشر مرات من المحصول العادي! من تشيلي إلى العالم تعمل كورديرو حالياً بالتعاون مع المعهد الأميركي للتعاون الزراعي على نقل التجربة إلى دول أخرى مثل البرازيل، وأوروغواي، والإكوادور. ويؤكد الخبراء أن زراعة الأرز صارت أولوية مائية في معظم أنحاء العالم، من أميركا الشمالية إلى شرق آسيا. وفي اليابان، مثلاً، يُطوّر حالياً أرز مقاوم للحرارة. وتقول ماكيكو تاغوتشي، خبيرة الأرز في منظمة الأغذية والزراعة (فاو): «المشروع التشيلي يمثل نهجاً واعداً لتحسين إنتاج الأرز والحد من التأثير البيئي». البيئة أولاً تُحمّل حقول الأرز المغمورة مسؤولية إصدار 10% من انبعاثات الميثان عالمياً، وهو أحد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إلى جانب ما يُنتج من الأبقار. لكن في عكس الاتجاه العام، حيث تقلصت المساحات المزروعة بالأرز في تشيلي، قررت عائلة مونيوز مضاعفة الإنتاج في الموسم القادم! وبينما يقترب «جاسبي» من الطرح التجاري بعد حصوله على موافقة وزارة الزراعة التشيلية العام 2023، بدأت كورديرو التفكير في التحدي القادم: زراعة الأرز في الأراضي الصحراوية في أريكا، شمال تشيلي.


موجز نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- موجز نيوز
Despelote.. نقلة نوعية في عالم ألعاب السرد التفاعلى
تقدم لعبة Despelote تجربة فريدة من نوعها، تمزج بين الطابع الوثائقي واللعب البسيط، لتروي مذكرات الطفولة من خلال عدسة طفل في الإكوادور خلال صيف عام 2001، في وقت كانت فيه البلاد تعيش على وقع حُمى التأهل لأول مرة إلى كأس العالم، هذه التجربة الشخصية أنشأها المطور جوليان كورديرو، الذي يشارك ذكرياته في مدينة كيتو بطريقة مؤثرة وساحرة. في قلب اللعبة ، يتحكم اللاعب في طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، يستكشف شوارع كيتو، يركل كرة، يتفاعل مع أسرته وجيرانه، ويعيش تلك اللحظات الصغيرة التي ترسم ملامح الطفولة، كل هذا وسط خلفية من الأحداث الوطنية التي تتسلل عبر الأخبار والمحادثات الجانبية، مما يضيف طبقات من العمق والتاريخ دون أن تنتزع التركيز من التجربة الشخصية. تعتمد Despelote على تسجيلات صوتية حقيقية من شوارع كيتو، ومشاهد مصورة تم تحويلها إلى بيئات داخل اللعبة بتقنيات تجعلها تبدو كأنها ذكريات مشوشة، بينما تُرسم الشخصيات والأشياء المهمة بخطوط حادة تُبرز أهميتها. هذه التوليفة البصرية المميزة تخلق شعوراً يشبه الحلم، بينما تظل تفاصيل الحياة اليومية حقيقية ومألوفة. الأسلوب البسيط في التحكم — مثل ركل الكرة، الجري، التفاعل مع الأشخاص، أو حتى النظر إلى الساعة لمعرفة موعد العودة للمنزل — يعزز الإحساس بالانغماس. وتُكمل اللعبة مشاهد من السريالية السحرية التي تعكس المستقبل والتغيرات في حياة كورديرو وبلده، دون أن تفسد إحساس البراءة الطفولية. ورغم أن Despelote لا تقدم قصة تقليدية بمراحل وتصاعد درامي، إلا أنها تبني سرداً داخلياً قوياً من خلال لحظات يومية بسيطة: كطفل يرسم على نافذة ضبابية، أو أم تحاول جذب انتباه ابنها بعيداً عن ألعاب الفيديو، أو مجموعة من الأطفال يستعيضون عن الكرة بزجاجة فارغة بعدما سرقها جار عابس. تلك اللحظات العادية تتحول إلى عالم غني بالمشاعر، وتمنح اللعبة قوتها. في نهاية اللعبة، يكسر كورديرو الجدار الرابع ليتحدث مباشرة إلى اللاعب، موضحاً كيف سافر مع شريكه في التطوير سباستيان فالبوينا لجمع البيانات والتسجيلات من كيتو، متأملاً في هشاشة الذكريات ومحاولاً إيصال 'سحر تلك اللحظة' التي كانت فيها كرة القدم كل شيء، وكان هو مجرد طفل. Despelote ليست مجرد لعبة؛ إنها مذكرات حية، تقدم نموذجاً جديداً لرواية القصص التفاعلية، حيث تكمن القوة في الصدق والبساطة.


يلا كورة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- يلا كورة
نيوكاسل يتفوق على برشلونة وريال مدريد في صراع "جوهرة إسبانيا"
أفادت تقارير أن الجناح الموهوب أنطونيو كورديرو (18 عامًا)، لاعب مالاجا، وقع بالفعل مع نيوكاسل يونايتد الإنجليزي على الرغم من اهتمام عملاقي الدوري الإسباني (ريال مدريد وبرشلونة). وكان أنطونيو كورديرو - أحد أبرز المواهب الإسبانية- محط اهتمام من برشلونة وريال مدريد في الأونة الأخيرة، حيث كان الناديان يتابعان اللاعب عن كثب. وقال الصحفي فابريزيو رومانو إن نيوكاسل يونايتد سيعلن قريبًا عن التعاقد مع كورديرو. وينتهي عقد اللاعب مع مالاجا بنهاية الموسم الجاري، وبالتالي سيرحل كورديرو كلاعب حر إلى إنجلترا لمواصلة مسيرته. وكانت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أشارت منذ بضعة أشهر إلى نيوكاسل كان يسعى للتعاقد مع أنطونيو كورديرو، مؤكدة أن اللاعب قام بزيارة ملعب سانت جيمس بارك ومرافق التدريب الخاصة بالنادي الإنجليزي برفقة وكلائه خلال فترة سابقة. ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 70 نقطة، ويليه ريال مدريد وصيفًا بـ66 نقطة.


الجزيرة
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- الجزيرة
إطلاق سراح أميركي أدين ظلما بالقتل بعد 30 عاما
أفرجت السلطات الأميركية عن رجل من هاواي قضى أكثر من 30 عاما خلف القضبان بتهمة ارتكاب جريمة قتل أصر لفترة طويلة على أنه لم يرتكبها، وبناءً على أوامر من القاضي الذي استشهد بأدلة جديدة في قضيته تم الإفراج عنه. وفي تفاصيل القصة، في عام 1994، اتُهم جوردون كورديرو بإطلاق النار على رأس تيموثي بلايزديل خلال صفقة مخدرات في جزيرة ماوي، وتمت إدانته بجرائم القتل والسرقة ومحاولة القتل، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط. وعلى مدى 3 عقود، أصر كورديرو وعائلته على براءته، مشيرين إلى سوء تصرفات من قبل الشرطة والادعاء، وفي فبراير/شباط عام 2025 أمرت القاضية كريستين هامان بإلغاء الحكم والإفراج عنه. وجاء إلغاء عقوبة كورديرو بسبب أدلة جديدة، بما في ذلك أدلة الحمض النووي التي قال فريق محاميه إنها أظهرت أن كورديرو لم يكن في مسرح الجريمة ليلة القتل، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن دهشة الناس عمت في قاعة المحكمة عندما قالت القاضية كريستين هامان، من محكمة الدائرة الثانية في ماوي في هاواي، إن "الحكم والعقوبة قد ألغيا وصدر أمر بالإفراج عن المتهم من الحجز". وقال كورديرو، في مقابلة أجريت معه، إنه عانق محاميه بعد أن أصدرت القاضية قرارها. وقال "لقد كان بالتأكيد قرارا طال انتظاره". أبدى كينيث لوسون، الذي تولى قضية كورديرو، تأثره الشديد أثناء مقابلة معه، وقال "لقد كان هناك ارتياح، وكان هناك فرح". تفاصيل الحادثة وفقا لوثائق المحكمة، ذهب بلايزديل إلى ملجأ ماوي في 11 أغسطس/آب 1994، مع رجل يُدعى مايكل فريتاس و800 دولار نقدا لشراء الماريجوانا، وقد تم العثور على جثة بلايزديل لاحقا في قاع الوادي. وقال فريق محامي كورديرو إن السيد فريتاس، الذي تُوفي في عام 2020، غيّر القصة التي قدمها للشرطة عدة مرات، مما أدى في النهاية إلى تورط كورديرو باعتباره الشخص الذي قتل السيد بلايزديل. وكان كورديرو في منزل والديه طوال اليوم يبني وحدة رفوفا، مع شهود وإيصالات تؤكد أنشطته. زيارة قبر والدته بعد إطلاق سراحه، ذهب كورديرو لزيارة قبر والدته، وبعدها بيوم زار قبور أجداده. وقال إنه يقيم في منزل والديه في ماوي، وبدأت عائلته تساعده على الاستقرار، وتشتري له الملابس وتطعمه.


بوابة الأهرام
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
فى المواجهة الجميع ينظرون إلى أيديهم!
لطالما راودنى سؤال ملح:ترى كيف سيرى والدى العالم إذا ما عاد الآن إلى الحياة، رحمة الله عليه، بعد رحيله منذ نحو 3 عقود؟ العالم يتغير كل ساعة،تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية وتكنولوجية متسارعة نلهث فى متابعتها،تداهمنا ولا نكاد نلامسها حتى تفاجئنا تغييرات أخرى دراماتيكية مجنونة أصابت العالم بلوثة كما هو حال من يظن أنه أمسك الهواء بيديه! تذكرت هذه المعانى بينما أتابع معاناة السجين السابق جوردون كورديرو،من جزيرة هاواي،الذى قضى 30 عاما بالسجن ظلما، وخرج قبل أيام بعد أن ظهرت براءته،فلم يتحدث عن أيام حالكة السواد بين جدران زنزانته، لكنه انشغل كثيرا بمشهد (بشري) رصدته عيناه فى أى مكان تواجد فيه بعد حصوله على الحرية، (الجميع ينظرون إلى أيديهم)، هكذا لخص كورديرو جلّ اهتمام الناس من حوله،ونحن جميعا بالتأكيد شركاء بنفس المشهد الذى ينفرد فيه(الهاتف المحمول) باهتمام الجميع! يقول كورديرو إنه لم يكن لديه سوى جهاز (بيجر) لإرسال الرسائل قبل دخوله السجن،والآن لديه هاتف ذكي، يصيبه بالإزعاج بسبب رنين الاتصالات والرسائل، لكنه لا يحدق فيه طول الوقت كما يفعل الجميع! وحين طلبت منه وكالة (الأسوشيتدبرس) للأنباء إجراء لقاء صحفى فوجئ كورديرو أنه ليس بحاجة لمغادرة منزله فى وجود تطبيق (زوم)، ولم ينس توجيه الشكر لتكنولوجيا الاسترشاد بـ(الحمض النووي) التى برأته بعد 30 عاما من جريمة قتل، لكنه تمسك باستغرابه من تعلق الناس بهواتفهم المحمولة وانعزالهم بها عمن حولهم. بالتأكيد سيشاركنا السجين السابق فى وسائل التواصل التى لم يعد بالإمكان تصور حياتنا بدونها،أو كيف عاش من كانوا قبلنا فى غيابها،فرسائل البريد الإلكتروني، وتطبيقات المراسلات النصية، وشبكات التواصل الاجتماعي، ساهمت فى تسهيل الاتصال بالأقارب والأصدقاء وتوفير المال، لكنها ليست بريئة من استفحال حالات الاكتئاب والشعور بالوحدة بين مستخدميها فضلا عن أضرار صحية أخرى. السيارات التى تقطع مئات الكيلومترات بعد شحنها من كهرباء المنزل،والأموال التى يتم تحويلها بالملايين عبر ضغطة زر فى الهاتف المحمول، والذكاء الاصطناعى الذى يهدد ملايين الوظائف، بمثابة أحلام لم تأت فى مخيلة السابقين، لكنهم رحلوا ورحلت معهم راحة البال!