أحدث الأخبار مع #كوريان


صحيفة الخليج
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
90 % من هياكل الأقمار الصناعية في الإمارات منتجة محلياً
قدرت مجموعة «فالكون» للأقمار الصناعية ومقرها الإقليمي دبي، حجم سوق الاتصالات الفضائية في الإمارات بنحو 350 مليون درهم، تشمل خدمات الهاتف المتحرك والنطاق العريض. وقال ريجين خوسيه كوريان، العضو المنتدب لدى مجموعة شركات «فالكون» ل«الخليج»: إن تطور قطاع الاتصالات الفضائية في الإمارات، يأتي بدعم استثمار الدولة المتواصلة في هذا القطاع الحيوي والتي تشمل: مختلف التطبيقات والخدمات الدفاعية والبحرية، ما يعزز قطاعي الاتصالات الساتلية والأرضية على حد سواء. أضاف كوريان، أدى التصنيع المحلي دوراً حاسماً، حيث باتت الشركات في الإمارات تنتج 90 إلى 100% من الهياكل الميكانيكية للأقمار الصناعية، إضافة إلى جزء كبير من المكونات الإلكترونية، بعدما كانت تستورد 100% من المكونات من مصادر خارجية. فرص تكنولوجية أكد كوريان، أن صناعة الأقمار الصناعية، في دولة، توفر العديد من الفرص التي تسهم في التقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي للدولة، ومن أهم هذه الفرص نمو صناعة الأقمار الصناعية، وتعزيز الشراكات والتعاون على النطاق الدولي، ما يخلق فرصاً كبيرة للشركات والمستثمرين العاملين بالقطاع. وتعزز صناعة الأقمار الصناعية الإماراتية الابتكار في الفضاء، إلى جانب تكريس مكانتها الريادية للخدمات الساتلية، ما يجعلها سوقاً جاذبة لكبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الأقمار الصناعية، إضافة إلى الشركات الناشئة في مجال الفضاء. تطور القطاع قال كوريان: تبرهن الاستثمارات الكبيرة لدولة الإمارات في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي تجسدت في إطلاق القمر الصناعي محمد بن زايد سات، التزامها بتطوير قطاع البنية التحتية للاتصالات في الدولة، وتعزز هذه الاستثمارات قدرات نقل البيانات، وتحسّن الاتصال في المناطق النائية، وترسّخ مكانة الإمارات دولة رائدة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء وتكنولوجيا الاتصالات. أشار كوريان إلى أن حجم سوق الاتصالات الفضائية في الإمارات مرشح للنمو الكبير، خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز قوتها التنافسية العالمية في القطاعات، التي تحظى بمنافسة دولية كبيرة، لا سيما قطاع الفضاء الذي يعد إحدى أولويات الإمارات خلال ال 50 عاماً المقبلة، انطلاقاً من إدراكها بأن تطوير الأقمار الصناعية، يسهم في تلبية مختلف الاحتياجات الاقتصادية للدولة. تحديات الصناعة حول التحديات التي تواجه صناعة الفضاء، أكد كوريان الحاجة إلى إجراء تحليل شامل لآليات التصنيع، وتلبية متطلبات الجودة مع تنفيذ اختبارات صارمة للصناعة، إضافة إلى تحدي الحصول على الموافقات اللازمة، وطلب المواد الخام وآلية التعامل معها وتخزينها واسترجاعها وهندستها. مستقبل القطاع حول مستقبل قطاع صناعة الفضاء في الإمارات، أوضح كوريان أن مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء تقود تطوير جهود عمليات استكشاف الفضاء على مستوى المنطقة لتكريس مكانة الدولة في الصناعة، حيث تنطلق دولة الإمارات من رؤية استشرافية، مفادها بأن وجود قطاع فضاء وطني رائد إقليمياً يدعم القدرات التنافسية لدولة الإمارات ويحفز القطاعات الاستراتيجية والحيوية فيها. وفي هذا الإطار، تهدف الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 إلى تعزيز مساهمة قطاع الفضاء في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الحضور الإقليمي والدولي لدولة الإمارات في قطاع الفضاء. عن مدى قدرة دولة الإمارات تحق الاكتفاء الذاتي في صناعة الفضاء، قال كوريان: تسعى الدولة جاهدة إلى تحقيق هذا الهدف في القطاع كهدف استراتيجي لها لتكريس ريادتها إقليمياً، وذلك من خلال دفع الابتكار في عمليات تصنيع مكونات الأقمار الصناعية، محلياً، لضمان استكمال كافة جوانب الإنتاج داخل الدولة، مع مراعاة الالتزام بأعلى معايير الدقة الهندسية ذات الصلة بصناعة مكونات قطاع الفضاء. وتهدف وكالة الفضاء الإماراتية إلى إنشاء مناطق مخصصة تحصل الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلالها على إمكانية الوصول إلى المختبرات الفضائية ومساحات العمل، فضلاً عن الحوافز الاقتصادية مثل فرص التمويل والتصاريح السريعة. وتعمل دولة الإمارات على تطوير منظومة تشريعية، من شأنها دعم وتمكين صناعة الفضاء لديها، كما تخطط لتطوير القدرات في مجالات علوم الفضاء والبحوث والذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنيات الفضاء المتقدمة. ومن الواضح أن مبادرة «اصنع في الإمارات» أدت دوراً حاسماً في تحقيق استراتيجية الدولة الهادفة إلى ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الفضاء عالمياً. وفي إطار هذه المبادرة، يتعين على جميع الموردين المحليين تصنيع كافة المكونات المتعلقة بالقمر الصناعي محلياً، وتعمل الإمارات على التركيز بصفة خاصة على قطاع تصنيع المعادن، لما لهذا القطاع من دور محوري في صناعة الفضاء، التي تتطلع الدولة إلى تطوير قدراتها وإمكاناتها فيها بشكل متواصل. المعادن والمواد قال خوسيه كوريان: أسهم دعم القيادة الرشيدة في تأمين توفير أنواع مختلفة من المعادن والمواد المستخدمة في هذا القطاع، بما في ذلك الألومنيوم الذي بات جزءاً لا يتجزأ من صناعة القمر الصناعي، وكذلك التيتانيوم، وغيرها من المكونات الفولاذية الخفيفة لعربات المناولة الأرضية والهياكل المخصصة لإجراء اختبارات صارمة مختلفة، قبل اعتماد القمر الصناعي للطيران، إضافة إلى أنواع الطلاءات الخاصة لحماية الأقمار الصناعية من الظروف المحيطة القاسية. ويوجد موردون محليون في الإمارات، وقد عزز هذا النهج التعاوني قدرات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء، مع نقل المعرفة والمهارات الحيوية الأساسية إلى المواهب الإماراتية المحلية، حيث قامت الدولة بتعزيز انخراط المهندسين الإماراتيين في جميع المهام الفضائية.


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
ذكاء بشري خارق.. كيف يتفوق عقلك على أقوى حواسيب العالم؟
في اكتشاف قد يُغير فهمنا للذكاء البشري والتكنولوجيا، كشف علماء أن الخلايا البشرية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة هائلة تفوق أسرع الحواسيب الكمومية، وذلك دون الحاجة إلى تقنيات معقدة أو ظروف خاصة. المعالجة الكمومية داخل خلايانا! أظهرت دراسة حديثة نُشرت من قِبَل فريق في مختبر الأحياء الكمومية بجامعة هوارد، بقيادة الفيزيائي فيليب كوريان، أن الخلايا البشرية تستخدم ظاهرة تُعرف بـ"الإشعاع الكمومي الفائق" لمعالجة البيانات بسرعة غير مسبوقة، والأكثر إثارةً أن هذه العملية تتم في درجة حرارة الغرفة، على عكس الحواسيب الكمومية التي تتطلب تبريدًا شديدًا وعزلًا دقيقًا، وفقا لموقع unionrayo. التربتوفان: سر السرعة الخارقة! المفاجأة الأكبر كانت في دور حمض التربتوفان الأميني، الموجود في العديد من البروتينات الخلوية، فقد اكتشف الباحثون أن خيوط التربتوفان داخل الخلايا تعمل كشبكة اتصالات كمومية، قادرة على امتصاص وإصدار الضوء فوق البنفسجي بطريقة متماسكة، مما يمكنها من نقل المعلومات بكفاءة مذهلة. ثورة في فهم الذكاء الطبيعي ما يجعل هذا الاكتشاف ثورياً هو أنه يتحدى الفكرة السابقة بأن المعالجة الكمومية تقتصر على التكنولوجيا الصناعية، ففي الخلايا الحية، تتم هذه العمليات في بيكو ثانية (أجزاء من المليون من المليون من الثانية)، أي أسرع بمليون مرة من المعالجة الكيميائية الحيوية التقليدية. ووفقًا للباحثين، قد تمتلك حتى الكائنات الحية البسيطة، مثل البكتيريا والطحالب، هذه القدرة، مما يفتح الباب أمام إعادة تعريف "الذكاء" في الطبيعة. تطبيقات مستقبلية مذهلة يُمكن لهذا الاكتشاف أن يمهِّد الطريق لتقنيات جديدة، مثل: حوسبة كمومية حيوية أكثر استقرارًا وفعالية. تطبيقات طبية متقدمة، مثل علاجات جديدة تعتمد على التحكم الكمومي في الخلايا. تطوير ذكاء اصطناعي مستوحى من آليات المعالجة البيولوجية. كما أشار كوريان إلى أن هذه الأنظمة ربما تطورت لحماية الحمض النووي من التلف بالأشعة فوق البنفسجية، مما يضيف بُعدًا جديدًا لفهم التكيف البيولوجي. ردود فعل الخبراء أعرب سيث لويد، رائد الحوسبة الكمومية، عن دهشته من هذا الاكتشاف، مؤكدًا أنه قد يُحدث تحولًا جذريًا في مجالات الفيزياء والأحياء. يذكر أن الحواسيب الكمومية (أو الكوانتية) هي نوع جديد وثوري من الحواسيب يعتمد في عمله على مبادئ ميكانيكا الكم بدلًا من المبادئ التقليدية التي تعتمد عليها الحواسيب الكلاسيكية. مقارنة بين الحواسيب الكلاسيكية والحواسيب الكمومية على شكل نقاط: وحدة المعلومات: الحاسوب الكلاسيكي يستخدم البت (bit)، الذي يمكن أن يكون إما 0 أو 1. الحاسوب الكمومي يستخدم الكيوبت (qubit)، الذي يمكن أن يكون 0 و1 في نفس الوقت بفضل خاصية التراكب الكمومي. طريقة المعالجة: الكلاسيكي يعالج المعلومات بطريقة تسلسلية أو موازية محدودة. الكمومي يمكنه معالجة المعلومات بشكل موازٍ ضخم بفضل التراكب والتشابك. القدرة الحسابية: الكلاسيكي فعال في المهام اليومية والحسابات المعروفة. الكمومي يتميز بالقوة الفائقة في حل مشاكل معقدة مثل فك الشفرات، محاكاة الجزيئات، وتحسين الأنظمة. التقنيات المستخدمة: الكلاسيكي يعتمد على الدوائر الكهربائية والشرائح السيليكونية. الكمومي يعتمد على أنظمة فيزيائية دقيقة (مثل الأيونات المحاصرة أو الدوائر فائقة التوصيل) ويتطلب تبريد شديد. البرمجة: الكلاسيكي يُبرمج بلغات مثل C، Python، Java. الكمومي يستخدم لغات خاصة مثل Qiskit (من IBM)، Q# (من مايكروسوفت)، وCirq (من Google). الاستخدامات: الكلاسيكي: مثالي للأعمال اليومية، التصفح، الألعاب، الأعمال المكتبية. الكمومي: مخصص لمجالات مثل الكيمياء، الفيزياء، الذكاء الاصطناعي، التشفير. الوضع الحالي: الكلاسيكي ناضج ومتطور ومتوفّر للجميع. الكمومي لا يزال في مرحلة البحث والتطوير، ويستخدم حاليًا بشكل محدود في المختبرات والشركات الكبرى. المبادئ الأساسية للحوسبة الكمومية: التراكب (Superposition): الكيوبت يمكن أن يكون في حالة 0 و1 في نفس الوقت. هذا يسمح للحاسوب الكمومي بأن يجرب عدة حلول في آنٍ واحد. التشابك (Entanglement): إذا تم تشابك كيوبتين، فإن تغيير حالة واحدة يؤثر فورًا على الأخرى، مهما كانت المسافة بينهما. التداخل (Interference): يستخدم لإلغاء الاحتمالات الخاطئة وتعزيز الصحيحة أثناء الحسابات. تطبيقات الحوسبة الكمومية: فك التشفير: يمكنها كسر بعض أنواع التشفير الحالية بسهولة. الكيمياء الكمومية: لمحاكاة الجزيئات والمواد بدقة عالية. تحسين الأنظمة: مثل شبكات النقل، التمويل، الذكاء الاصطناعي. التعلم الآلي الكمومي: تسريع تدريب النماذج. التحديات الحالية: الكيوبتات هشة وتحتاج إلى تبريد شديد (درجة قريبة من الصفر المطلق). الضوضاء الكمومية تسبب أخطاء كثيرة. صعوبة التوسع بعدد كبير من الكيوبتات. لا يمكن استبدال الحواسيب الكلاسيكية بالكامل، بل ستُستخدم الحواسيب الكمومية لمهام معينة.