logo
#

أحدث الأخبار مع #كوريوتورز،

تنظيم ماراثون بيونغيانغ للمرة الأولى منذ 6 سنوات
تنظيم ماراثون بيونغيانغ للمرة الأولى منذ 6 سنوات

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البلاد البحرينية

تنظيم ماراثون بيونغيانغ للمرة الأولى منذ 6 سنوات

نظمت كوريا الشمالية، الأحد، ماراثون بيونغيانغ الدولي للمرة الأولى منذ 6 سنوات، إذ استضافت الدولة المنعزلة عدائين أجانب بعدما أغلقت حدودها إلى حد كبير خلال جائحة كوفيد-19. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وصحيفة رودونغ شينمون أن رياضيين من الصين ورومانيا ودول أخرى وصلوا إلى كوريا الشمالية للمشاركة في الفعالية. وقال سيمون كوكريل المدير العام لشركة كوريو تورز، التي تتخذ من بكين مقرا، في منشورات على إنستغرام مع صور تظهر شوارع ومنطقة ترفيهية في بيونغيانغ إن نحو 200 أجنبي وصلوا إلى العاصمة الكورية الشمالية يومي الجمعة والسبت وإن العدائين القادمين من الخارج تدربوا في فندق في بيونغيانغ استعدادا لسباق الأحد. وشركة كوريو تورز الشريك الرسمي لماراثون بيونغيانغ إذ تساعد في ترتيب عملية التسجيل في الحدث للزوار من الخارج. ولم تعلن وسائل الإعلام المحلية اسم الفائز بعد. وأغلقت الدولة المنعزلة حدودها في عام 2020 في بداية الجائحة، لكنها بدأت ترفع القيود ببطء منذ عام 2023. وسمحت كوريا الشمالية لبعض مجموعات السياح الروس بالدخول، لكن عاصمتها لا تزال مغلقة أمام السياحة العادية. وماراثون بيونغيانغ الدولي واحد من الفعاليات التي تقام في ذكرى ميلاد كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية وجد الزعيم الحالي كيم جونغ أون، والتي تحل في 15 أبريل.

كوريا الشمالية تعلق فجأة الرحلات السياحية الأجنبية إلى «راسون»‏
كوريا الشمالية تعلق فجأة الرحلات السياحية الأجنبية إلى «راسون»‏

وكالة نيوز

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

كوريا الشمالية تعلق فجأة الرحلات السياحية الأجنبية إلى «راسون»‏

سيئول، 6 مارس (يونهاب) — علقت كوريا الشمالية فجأة دخول السياح الأجانب بعد إعادة فتح السياحة الخارجية لأول مرة منذ حوالي 5 سنوات من الإغلاق بسبب جائحة كورونا، وفقا لما ذكرته وكالات السياحة اليوم الخميس. وقالت وكالة 'كوريو تورز'، وهي وكالة متخصصة في الجولات السياحية في كوريا الشمالية، ومقرها الصين، على موقعها الإلكتروني في اليوم السابق: «تم إبلاغنا بأن جولاتنا إلى 'راسون' معلقة مؤقتا». ووصفت الشركة الوضع بأنه «غير مسبوق»، مضيفة أنها ستقدم المزيد من التحديثات بمجرد توفر المزيد من المعلومات، دون توضيح سبب التعليق. وفي اليوم نفسه، أعلنت وكالة 'يونغ بايونير تورز'، وهي وكالة سياحية أخرى مقرها الصين، تعليق رحلاتها إلى 'راسون' أيضا، وهي منطقة اقتصادية خاصة تقع شمال شرق كوريا الشمالية، على صفحتها على موقع 'فيسبوك'. وقالت الوكالة: «أبلغنا شركاؤنا في كوريا الشمالية أن الجولات إلى 'راسون' متوقفة حاليا. ونحن بصدد توضيح كيف سيؤثر ذلك على رحلاتكم القادمة». ونصحت أولئك الذين يخططون للقيام برحلات في أبريل ومايو بالامتناع عن حجز الرحلات الجوية حتى يتوفر المزيد من المعلومات. وفي أواخر الشهر الماضي، بدأ السياح الغربيون في الوصول إلى 'راسون' في جولات سياحية جماعية، حيث أعادت كوريا الشمالية فتح السياحة للأجانب لأول مرة منذ إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19 في أوائل عام 2020. ومنذ سبتمبر 2023، لم يُسمح إلا للروس بدخول كوريا الشمالية للقيام بجولات جماعية محدودة، بعد أن استأنف الشمال السماح بدخول الأجانب. وقد أثارت إعادة فتح منطقة 'راسون' مؤخرا أمام السياح الأجانب التكهنات بأن الشمال قد يفتح مناطق أخرى أمام السياحة الأجنبية. ولا تزال السياحة، التي تلبي احتياجات الأجانب، مصدرا مهما للعملة الأجنبية لكوريا الشمالية، التي يفرض عليها المجتمع الدولي عقوبات شديدة بسبب برامجها النووية والصاروخية. كما أنها تُستخدم كأداة دعائية تستهدف الأجانب. (انتهى)

وكالة سياحية في الصين تفتح باب الحجز لماراثون بيونغ يانغ الشهر المقبل
وكالة سياحية في الصين تفتح باب الحجز لماراثون بيونغ يانغ الشهر المقبل

وكالة نيوز

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • وكالة نيوز

وكالة سياحية في الصين تفتح باب الحجز لماراثون بيونغ يانغ الشهر المقبل

سيئول، 4 مارس (يونهاب) — بدأت وكالة سياحية مقرها الصين في تلقي الحجز للماراثون الدولي المقرر في بيونغ يانغ الشهر المقبل، في أحدث علامة على إعادة فتح كوريا الشمالية أبوابها أمام السياح الأجانب. وبدأت شركة 'كوريو تورز'، المتخصصة في الجولات السياحية في كوريا الشمالية، مؤخرا في تلقي الحجز على موقعها الإلكتروني لمنافسة الهواة في ماراثون بيونغ يانغ الدولي لعام 2025، مع فتح باب الحجز حتى 14 مارس. وقالت الوكالة السياحية: «ماراثون بيونغ يانغ السنوي هو فرصتك للركض في شوارع العاصمة مع المئات من السكان المحليين والزوار»، مضيفة أن الجولة متاحة حصريا من خلال الشركة. وقد بدأ الماراثون السنوي في عام 1981 للاحتفال بعيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية الراحل 'كيم إيل-سونغ' في 15 أبريل. وتم تعليق الماراثون السنوي منذ عام 2020؛ بسبب جائحة كوفيد-19. وأعلن موقع 'الرياضة في كوريا الشمالية'، وهو موقع إلكتروني تديره وزارة الرياضة في كوريا الشمالية، في يناير أن الماراثون سيُستأنف في 6 أبريل. وعرضت شركة 'كوريو تورز' باقتين لماراثون بيونغ يانغ، تغادر كل منهما في 3 أبريل و5 أبريل. وتشمل الرحلات، التي تستغرق 6 أيام، جولات في المعالم الرئيسية في العاصمة الكورية الشمالية، وتبلغ تكلفتها 2,195 يورو (2,302 دولار أمريكي) للفرد الواحد. ويشمل برنامج الرحلة زيارة حديقة مائية وحديقة نافورة ومطعم تقليدي شهير، بالإضافة إلى زيارة شوارع 'هواسونغ' وصوبة زراعية في مقاطعة 'كانغدونغ'، شرق بيونغ يانغ مباشرة؛ وكلاهما تم تطويره مؤخرا في عهد الزعيم 'كيم جونغ-أون'. ويمثل هذا أول إعادة فتح بيونغ يانغ أمام الجولات السياحية الأجنبية منذ جائحة كوفيد-19، ويأتي ذلك بعد أن سمحت البلاد للسياح الغربيين في فبراير بزيارة منطقة 'راسون' الاقتصادية الخاصة، شمال شرق البلاد، للمرة الأولى منذ الجائحة. ولا تزال السياحة، التي تلبي احتياجات الأجانب، مصدرا مهما للعملة الأجنبية لكوريا الشمالية، التي يفرض عليها المجتمع الدولي عقوبات شديدة بسبب برامجها النووية والصاروخية. كما أنها تُستخدم كأداة دعائية تستهدف الغرباء. (انتهى)

سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟
سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟

شفق نيوز

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • شفق نيوز

سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟

لا تُهِن الزعماء، ولا تُهِن الإيديولوجية، ولا تنتقد. هذه هي القواعد التي يقرأها المرشدون السياحيون على السياح الغربيين، وهم يستعدون لعبور الحدود إلى كوريا الشمالية، والتي يمكن القول إنها الدولة الأكثر سرية وقمعاً في العالم. ثم تأتي المعلومات العملية. لا توجد تغطية لشبكات الهاتف المحمول ولا إنترنت، ولا ماكينات صرف آلي. يقول روان بيرد، الذي يدير شركة "يونغ بايونير تورز"، وهي واحدة من شركتين غربيتين استأنفتا رحلاتهما إلى ذلك البلد الأسبوع الماضي، بعد انقطاع دام خمس سنوات: "الكوريون الشماليون ليسوا روبوتات. لديهم آراء وأهداف وحس دعابة. ونحن نشجع الناس على الاستماع إليهم وفهمهم". أغلقت كوريا الشمالية حدودها في بداية تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى عدم دخول الدبلوماسيين وعمال الإغاثة والمسافرين، وهو ما جعل من المستحيل تقريبا معرفة ما يحدث هناك. ومنذ ذلك الحين، عزلت كوريا الشمالية نفسها بشكل أكبر عن معظم العالم، معتمدة على الدعم من روسيا والصين. وشكك كثيرون في ما إذا كان سيتم السماح للغربيين بالعودة إلى هناك مرة أخرى. لكن بعد سنوات، حصل روان وبعض قادة الرحلات الآخرين على الضوء الأخضر لاستئناف عملهم. لقد جمع روان مجموعة من المسافرين المتحمسين في خمس ساعات فقط، وكان معظمهم من مدوني الفيديو ومدمني السفر، إلى جانب المتحمسين النادرين لزيارة كوريا الشمالية. وفي يوم الخميس الماضي، عبر السياح، القادمون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا، الحدود من الصين إلى منطقة "راسون" النائية في كوريا الشمالية، في رحلة استغرقت أربع ليالٍ. وكان من بينهم اليوتيوبر (صانع محتوى على موقع يوتيوب) البريطاني مايك أوكينيدي البالغ من العمر 28 عاما. وحتى مع شهرته، فقد فوجئ بمستوى السيطرة الشديد. وكما هو الحال مع جميع الرحلات إلى كوريا الشمالية، كان السياح برفقة مرشدين محليين، الذين اتبعوا جدولا زمنيا صارما معتمدا مسبقا. وشمل ذلك رحلات مصممة بعناية إلى مصنع للبيرة ومدرسة، وصيدلية جديدة مجهزة بالكامل. يشبِّه بن ويستون، أحد قادة الرحلات من بريطانيا، زيارة كوريا الشمالية بـ "الذهاب في رحلة مدرسية". وقال: "لا يمكنك مغادرة الفندق بدون المرشدين". وقال مايك: "في عدة مرات اضطررت إلى إخبارهم عندما كنت أريد استخدام الحمام. لم أضطر أبدا إلى القيام بذلك في أي مكان في العالم". وعلى الرغم من المرافقة، كان مايك قادرا على اكتشاف لقطات من الحياة الواقعية، ويقول: "كان الجميع يعملون، ولم يكن هناك أي شخص يتسكع. كان الأمر كئيبا نوعا ما". في رحلته إلى إحدى المدارس، قامت مجموعة من الأطفال في سن الثامنة بأداء رقصة على وقع رسوم متحركة لصواريخ باليستية تضرب أهدافا. ويُظهر مقطع فيديو للمشهد فتيات وفتيان يرتدون رابطات عنق حمراء ويغنون، بينما تندلع انفجارات على شاشة خلفهم. في الوقت الحالي، يتم إبعاد السياح عن العاصمة بيونغ يانغ. ويعترف غريغ فاكزي من "كوريو تورز"، شركة الرحلات الأخرى المسموح لها بالعودة، بأن المسار الحالي يفتقر إلى رؤية "الآثار الضخمة" لبيونغ يانغ. ويعتقد فاكزي أن السلطات اختارت منطقة "راسون" كحقل تجارب، لأن المنطقة محصورة نسبيا ويسهل السيطرة عليها. أقيمت هذه المنطقة كمنطقة اقتصادية خاصة، لتجربة سياسات مالية جديدة، وتعمل كجيب رأسمالي صغير داخل دولة اشتراكية. ويدير رجال الأعمال الصينيون مشروعات مشتركة مع الكوريين الشماليين، ويمكنهم السفر إلى الداخل والخارج بحرية إلى حد ما. كان جو سميث، وهو مسافر مخضرم إلى كوريا الشمالية وكاتب سابق في منصة كوريا الشمالية المتخصصة NK News، هناك في رحلته الثالثة، ويقول عن ذلك: "أشعر أنه كلما زاد عدد مرات زيارتك، قلَ ما تعرفه". وكان أبرز ما فعله جو في رحلته يتمثل في زيارة مفاجئة خارج جدول الأعمال إلى سوق للسلع الفاخرة، حيث كان الناس يبيعون الجينز والعطور، إلى جانب نسخ مقلدة من حقائب فاخرة والغسالات اليابانية، والتي ربما تم استيرادها من الصين. قال جو: "كان هذا هو المكان الوحيد الذي لم يتوقعنا الناس فيه. لقد شعرت بالفوضى والواقعية، مكان يذهب إليه الكوريون الشماليون بالفعل. لقد أحببته". Joe Smith لكن وفقا لقادة الرحلات ذوي الخبرة، كانت تحركات المجموعة أكثر تقييدا من الرحلات السابقة، مع وجود فرص أقل للتجول في الشوارع، والذهاب إلى صالون الحلاقة أو السوبر ماركت، والتحدث إلى السكان المحليين. قال غريغ، من شركة "كوريو تورز"، إن فيروس كورونا كان غالبا هو السبب في ذلك، وأضاف: "على ما يبدو، ما زالوا يشعرون بالقلق، حيث عُقمت أمتعتنا على الحدود، وقاسوا درجات حرارتنا، وما زال حوالي 50 في المئة من الناس يرتدون أقنعة". لا يستطيع غريغ معرفة ما إذا كان الخوف حقيقيا، أم ذريعة للسيطرة على الناس. يُعتقد أن فيروس كورونا ضرب كوريا الشمالية بشدة، رغم أنه من الصعب معرفة مدى المعاناة التي حدثت هناك. كرر المرشدون المحليون الرواية الحكومية بأن الفيروس دخل البلاد في بالون، أُرسل من كوريا الجنوبية، وتم القضاء عليه بسرعة خلال 90 يوما. لكن روان، الذي زار كوريا الشمالية أكثر من 100 مرة، شعر أن منطقة راسون تأثرت باللوائح الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا. وقال إن العديد من الشركات الصينية أغلقت أبوابها، وغادر عمالها البلاد. حتى جو، المسافر المتمرس إلى كوريا الشمالية، علق على مدى تهالك المباني، قائلا: "كانت الأماكن مضاءة بشكل خافت ولم تكن هناك تدفئة، باستثناء غرف الفندق"، مشيرا إلى رحلة قام بها إلى معرض فني مظلم وبارد ومهجور. يقول جو إن الصور التي يروجها النظام قد تجعل كوريا الشمالية تبدو نظيفة ولامعة، لكنك تدرك شخصيا أن "الطرق مروعة، والأرصفة متكسرة، والمباني مبنية بشكل غريب". وقال إن غرفة الفندق التي كان يقيم بها كانت قديمة الطراز وقذرة، وتشبه "غرفة معيشة جدته". وأشار إلى أن النافذة بأكملها كانت متشققة. وقال: "كان أمامهم خمس سنوات لإصلاح الأشياء. إن الكوريين الشماليين حساسون للغاية بشأن ما يظهرونه للسائحين. إذا كان هذا هو أفضل ما يمكنهم إظهاره، فأنا أخشى التفكير في ما هو موجود هناك بالفعل". ويجري إخفاء معظم البلاد جيدا، حيث يُعتقد أن أكثر من أربعة من كل 10 أشخاص يعانون من سوء التغذية، ويحتاجون إلى المساعدة. ومن الفرص القليلة التي يحصل عليها السياح في كوريا الشمالية للتفاعل مع السكان المحليين هي من خلال مرشديهم، الذين يتحدثون الإنجليزية أحيانا. في هذه الرحلات الأخيرة، كانوا (المرشدون) على اطلاع جيد بشكل مدهش، على الرغم من آلة الدعاية المكثفة للنظام والحصار المعلوماتي. قال غريغ إن هذا ربما لأنهم يتحدثون إلى رجال الأعمال الصينيين، الذين يأتون ويذهبون. لقد كانوا على علم بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والحرب في أوكرانيا - حتى أنهم يعلمون بتورط قوات من كوريا الشمالية هناك. لكن عندما أظهر جو صورة من سوريا، لم يكن مرشده على علم بأن الرئيس بشار الأسد قد أطيح به. يقول جو: "لقد أوضحت له بحذر أنه في بعض الأحيان عندما لا يحب الناس زعيمهم، فإنهم يثورون ويجبرونه على الرحيل، وفي البداية لم يصدقني". يجب التعامل مع مثل هذه المحادثات بحرص، إذ تمنع القوانين الصارمة الكوريين الشماليين من التحدث بحرية. وإذا سألت أو كشفت معلومات أكثر من اللازم، فقد يعرض السائحون مرشدهم أو أنفسهم للخطر. يعترف مايك بأن هذا الأمر كان يسبب له التوتر في بعض الأحيان. ففي رحلة إلى بيت الصداقة بين كوريا الشمالية وروسيا، دُعي إلى كتابة شيء في سجل الزوار. وقال: "لم أستطع أن أكتب أي شيء، فكتبت شيئاً مثل "أتمنى السلام للعالم". وبعد ذلك أخبرني مرشدي أن هذا أمر غير لائق. وهذا جعلني أشعر بالارتياب". وأضاف: "بشكل عام، قام المرشدون بعمل رائع عندما جعلونا نشعر بالأمان". لكن السياحة إلى كوريا الشمالية مثيرة للجدل، خاصة وأن المسافرين سُمح لهم بالعودة قبل عمال الإغاثة ومعظم الدبلوماسيين الغربيين، بمن في ذلك الدبلوماسيون البريطانيون. ويزعم المنتقدون، بمن في ذلك جوانا هوسانياك، من تحالف المواطنين لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أن هذه الرحلات تفيد النظام بشكل أساسي. وتقول: "هذا ليس مثل السياحة في البلدان الفقيرة الأخرى، حيث يستفيد السكان المحليون من الدخل الإضافي. الغالبية العظمى من السكان لا يعرفون أن هؤلاء السياح موجودون بالأساس. أموالهم تذهب إلى الدولة وفي النهاية إلى جيشها". لقد علقت محادثة واحدة في ذهن اليوتيوبر مايك. فأثناء رحلته إلى المدرسة، فوجئ عندما قالت فتاة، بعد لقائه، إنها تأمل في زيارة بريطانيا يوما ما. وقال: "لم يكن لدي الشجاعة لأخبرها أن فرصها في ذلك ضئيلة للغاية".

سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟
سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟

الوسط

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟

لا تُهِن الزعماء، ولا تُهِن الإيديولوجية، ولا تنتقد. هذه هي القواعد التي يقرأها المرشدون السياحيون على السياح الغربيين، وهم يستعدون لعبور الحدود إلى كوريا الشمالية، والتي يمكن القول إنها الدولة الأكثر سرية وقمعاً في العالم. ثم تأتي المعلومات العملية. لا توجد تغطية لشبكات الهاتف المحمول ولا إنترنت، ولا ماكينات صرف آلي. يقول روان بيرد، الذي يدير شركة "يونغ بايونير تورز"، وهي واحدة من شركتين غربيتين استأنفتا رحلاتهما إلى ذلك البلد الأسبوع الماضي، بعد انقطاع دام خمس سنوات: "الكوريون الشماليون ليسوا روبوتات. لديهم آراء وأهداف وحس دعابة. ونحن نشجع الناس على الاستماع إليهم وفهمهم". Rowan Beard/Young Pioneer Tours سُمح لروان وعدد قليل من قادة الرحلات الآخرين باستئناف عملهم أغلقت كوريا الشمالية حدودها في بداية تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى عدم دخول الدبلوماسيين وعمال الإغاثة والمسافرين، وهو ما جعل من المستحيل تقريبا معرفة ما يحدث هناك. ومنذ ذلك الحين، عزلت كوريا الشمالية نفسها بشكل أكبر عن معظم العالم، معتمدة على الدعم من روسيا والصين. وشكك كثيرون في ما إذا كان سيتم السماح للغربيين بالعودة إلى هناك مرة أخرى. لكن بعد سنوات، حصل روان وبعض قادة الرحلات الآخرين على الضوء الأخضر لاستئناف عملهم. لقد جمع روان مجموعة من المسافرين المتحمسين في خمس ساعات فقط، وكان معظمهم من مدوني الفيديو ومدمني السفر، إلى جانب المتحمسين النادرين لزيارة كوريا الشمالية. وفي يوم الخميس الماضي، عبر السياح، القادمون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا، الحدود من الصين إلى منطقة "راسون" النائية في كوريا الشمالية، في رحلة استغرقت أربع ليالٍ. Joe Smith عبر السياح الحدود في رحلة مدتها أربع ليالٍ وكان من بينهم اليوتيوبر (صانع محتوى على موقع يوتيوب) البريطاني مايك أوكينيدي البالغ من العمر 28 عاما. وحتى مع شهرته، فقد فوجئ بمستوى السيطرة الشديد. وكما هو الحال مع جميع الرحلات إلى كوريا الشمالية، كان السياح برفقة مرشدين محليين، الذين اتبعوا جدولا زمنيا صارما معتمدا مسبقا. وشمل ذلك رحلات مصممة بعناية إلى مصنع للبيرة ومدرسة، وصيدلية جديدة مجهزة بالكامل. يشبِّه بن ويستون، أحد قادة الرحلات من بريطانيا، زيارة كوريا الشمالية بـ "الذهاب في رحلة مدرسية". وقال: "لا يمكنك مغادرة الفندق بدون المرشدين". وقال مايك: "في عدة مرات اضطررت إلى إخبارهم عندما كنت أريد استخدام الحمام. لم أضطر أبدا إلى القيام بذلك في أي مكان في العالم". وعلى الرغم من المرافقة، كان مايك قادرا على اكتشاف لقطات من الحياة الواقعية، ويقول: "كان الجميع يعملون، ولم يكن هناك أي شخص يتسكع. كان الأمر كئيبا نوعا ما". في رحلته إلى إحدى المدارس، قامت مجموعة من الأطفال في سن الثامنة بأداء رقصة على وقع رسوم متحركة لصواريخ باليستية تضرب أهدافا. ويُظهر مقطع فيديو للمشهد فتيات وفتيان يرتدون رابطات عنق حمراء ويغنون، بينما تندلع انفجارات على شاشة خلفهم. Mike O'Kennedy شاهد مايك مجموعة من الأطفال يؤدون رقصة على وقع رسوم متحركة لصواريخ باليستية في الوقت الحالي، يتم إبعاد السياح عن العاصمة بيونغ يانغ. ويعترف غريغ فاكزي من "كوريو تورز"، شركة الرحلات الأخرى المسموح لها بالعودة، بأن المسار الحالي يفتقر إلى رؤية "الآثار الضخمة" لبيونغ يانغ. ويعتقد فاكزي أن السلطات اختارت منطقة "راسون" كحقل تجارب، لأن المنطقة محصورة نسبيا ويسهل السيطرة عليها. أقيمت هذه المنطقة كمنطقة اقتصادية خاصة، لتجربة سياسات مالية جديدة، وتعمل كجيب رأسمالي صغير داخل دولة اشتراكية. ويدير رجال الأعمال الصينيون مشروعات مشتركة مع الكوريين الشماليين، ويمكنهم السفر إلى الداخل والخارج بحرية إلى حد ما. كان جو سميث، وهو مسافر مخضرم إلى كوريا الشمالية وكاتب سابق في منصة كوريا الشمالية المتخصصة NK News، هناك في رحلته الثالثة، ويقول عن ذلك: "أشعر أنه كلما زاد عدد مرات زيارتك، قلَ ما تعرفه". وكان أبرز ما فعله جو في رحلته يتمثل في زيارة مفاجئة خارج جدول الأعمال إلى سوق للسلع الفاخرة، حيث كان الناس يبيعون الجينز والعطور، إلى جانب نسخ مقلدة من حقائب فاخرة والغسالات اليابانية، والتي ربما تم استيرادها من الصين. قال جو: "كان هذا هو المكان الوحيد الذي لم يتوقعنا الناس فيه. لقد شعرت بالفوضى والواقعية، مكان يذهب إليه الكوريون الشماليون بالفعل. لقد أحببته". Joe Smith زار جو كوريا الشمالية ثلاث مرات لكن وفقا لقادة الرحلات ذوي الخبرة، كانت تحركات المجموعة أكثر تقييدا من الرحلات السابقة، مع وجود فرص أقل للتجول في الشوارع، والذهاب إلى صالون الحلاقة أو السوبر ماركت، والتحدث إلى السكان المحليين. قال غريغ، من شركة "كوريو تورز"، إن فيروس كورونا كان غالبا هو السبب في ذلك، وأضاف: "على ما يبدو، ما زالوا يشعرون بالقلق، حيث عُقمت أمتعتنا على الحدود، وقاسوا درجات حرارتنا، وما زال حوالي 50 في المئة من الناس يرتدون أقنعة". لا يستطيع غريغ معرفة ما إذا كان الخوف حقيقيا، أم ذريعة للسيطرة على الناس. يُعتقد أن فيروس كورونا ضرب كوريا الشمالية بشدة، رغم أنه من الصعب معرفة مدى المعاناة التي حدثت هناك. كرر المرشدون المحليون الرواية الحكومية بأن الفيروس دخل البلاد في بالون، أُرسل من كوريا الجنوبية، وتم القضاء عليه بسرعة خلال 90 يوما. لكن روان، الذي زار كوريا الشمالية أكثر من 100 مرة، شعر أن منطقة راسون تأثرت باللوائح الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا. وقال إن العديد من الشركات الصينية أغلقت أبوابها، وغادر عمالها البلاد. حتى جو، المسافر المتمرس إلى كوريا الشمالية، علق على مدى تهالك المباني، قائلا: "كانت الأماكن مضاءة بشكل خافت ولم تكن هناك تدفئة، باستثناء غرف الفندق"، مشيرا إلى رحلة قام بها إلى معرض فني مظلم وبارد ومهجور. Mike O'Kennedy يقول بعض السياح إن منطقة راسون - التي زاروها - تبدو متهالكة، وطرقها "مروعة" ومبانيها متداعية يقول جو إن الصور التي يروجها النظام قد تجعل كوريا الشمالية تبدو نظيفة ولامعة، لكنك تدرك شخصيا أن "الطرق مروعة، والأرصفة متكسرة، والمباني مبنية بشكل غريب". وقال إن غرفة الفندق التي كان يقيم بها كانت قديمة الطراز وقذرة، وتشبه "غرفة معيشة جدته". وأشار إلى أن النافذة بأكملها كانت متشققة. وقال: "كان أمامهم خمس سنوات لإصلاح الأشياء. إن الكوريين الشماليين حساسون للغاية بشأن ما يظهرونه للسائحين. إذا كان هذا هو أفضل ما يمكنهم إظهاره، فأنا أخشى التفكير في ما هو موجود هناك بالفعل". ويجري إخفاء معظم البلاد جيدا، حيث يُعتقد أن أكثر من أربعة من كل 10 أشخاص يعانون من سوء التغذية، ويحتاجون إلى المساعدة. Joe Smith يقول جو إن غرفة الفندق التي كان يقيم بها تشبه "غرفة معيشة جدته" ومن الفرص القليلة التي يحصل عليها السياح في كوريا الشمالية للتفاعل مع السكان المحليين هي من خلال مرشديهم، الذين يتحدثون الإنجليزية أحيانا. في هذه الرحلات الأخيرة، كانوا (المرشدون) على اطلاع جيد بشكل مدهش، على الرغم من آلة الدعاية المكثفة للنظام والحصار المعلوماتي. قال غريغ إن هذا ربما لأنهم يتحدثون إلى رجال الأعمال الصينيين، الذين يأتون ويذهبون. لقد كانوا على علم بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والحرب في أوكرانيا - حتى أنهم يعلمون بتورط قوات من كوريا الشمالية هناك. لكن عندما أظهر جو صورة من سوريا، لم يكن مرشده على علم بأن الرئيس بشار الأسد قد أطيح به. يقول جو: "لقد أوضحت له بحذر أنه في بعض الأحيان عندما لا يحب الناس زعيمهم، فإنهم يثورون ويجبرونه على الرحيل، وفي البداية لم يصدقني". يجب التعامل مع مثل هذه المحادثات بحرص، إذ تمنع القوانين الصارمة الكوريين الشماليين من التحدث بحرية. وإذا سألت أو كشفت معلومات أكثر من اللازم، فقد يعرض السائحون مرشدهم أو أنفسهم للخطر. Mike O'Kennedy يقول مايك إن المحادثات مع المرشدين حول السياسة الدولية يجب التعامل معها بحذر يعترف مايك بأن هذا الأمر كان يسبب له التوتر في بعض الأحيان. ففي رحلة إلى بيت الصداقة بين كوريا الشمالية وروسيا، دُعي إلى كتابة شيء في سجل الزوار. وقال: "لم أستطع أن أكتب أي شيء، فكتبت شيئاً مثل "أتمنى السلام للعالم". وبعد ذلك أخبرني مرشدي أن هذا أمر غير لائق. وهذا جعلني أشعر بالارتياب". وأضاف: "بشكل عام، قام المرشدون بعمل رائع عندما جعلونا نشعر بالأمان". لكن السياحة إلى كوريا الشمالية مثيرة للجدل، خاصة وأن المسافرين سُمح لهم بالعودة قبل عمال الإغاثة ومعظم الدبلوماسيين الغربيين، بمن في ذلك الدبلوماسيون البريطانيون. ويزعم المنتقدون، بمن في ذلك جوانا هوسانياك، من تحالف المواطنين لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أن هذه الرحلات تفيد النظام بشكل أساسي. وتقول: "هذا ليس مثل السياحة في البلدان الفقيرة الأخرى، حيث يستفيد السكان المحليون من الدخل الإضافي. الغالبية العظمى من السكان لا يعرفون أن هؤلاء السياح موجودون بالأساس. أموالهم تذهب إلى الدولة وفي النهاية إلى جيشها". لقد علقت محادثة واحدة في ذهن اليوتيوبر مايك. فأثناء رحلته إلى المدرسة، فوجئ عندما قالت فتاة، بعد لقائه، إنها تأمل في زيارة بريطانيا يوما ما. وقال: "لم يكن لدي الشجاعة لأخبرها أن فرصها في ذلك ضئيلة للغاية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store