logo
سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟

سائحون بريطانيون سُمح لهم بالسفر مجددا إلى كوريا الشمالية، فماذا رأوا هناك؟

شفق نيوز٠٣-٠٣-٢٠٢٥

لا تُهِن الزعماء، ولا تُهِن الإيديولوجية، ولا تنتقد.
هذه هي القواعد التي يقرأها المرشدون السياحيون على السياح الغربيين، وهم يستعدون لعبور الحدود إلى كوريا الشمالية، والتي يمكن القول إنها الدولة الأكثر سرية وقمعاً في العالم.
ثم تأتي المعلومات العملية. لا توجد تغطية لشبكات الهاتف المحمول ولا إنترنت، ولا ماكينات صرف آلي.
يقول روان بيرد، الذي يدير شركة "يونغ بايونير تورز"، وهي واحدة من شركتين غربيتين استأنفتا رحلاتهما إلى ذلك البلد الأسبوع الماضي، بعد انقطاع دام خمس سنوات: "الكوريون الشماليون ليسوا روبوتات. لديهم آراء وأهداف وحس دعابة. ونحن نشجع الناس على الاستماع إليهم وفهمهم".
أغلقت كوريا الشمالية حدودها في بداية تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى عدم دخول الدبلوماسيين وعمال الإغاثة والمسافرين، وهو ما جعل من المستحيل تقريبا معرفة ما يحدث هناك.
ومنذ ذلك الحين، عزلت كوريا الشمالية نفسها بشكل أكبر عن معظم العالم، معتمدة على الدعم من روسيا والصين. وشكك كثيرون في ما إذا كان سيتم السماح للغربيين بالعودة إلى هناك مرة أخرى.
لكن بعد سنوات، حصل روان وبعض قادة الرحلات الآخرين على الضوء الأخضر لاستئناف عملهم.
لقد جمع روان مجموعة من المسافرين المتحمسين في خمس ساعات فقط، وكان معظمهم من مدوني الفيديو ومدمني السفر، إلى جانب المتحمسين النادرين لزيارة كوريا الشمالية.
وفي يوم الخميس الماضي، عبر السياح، القادمون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا، الحدود من الصين إلى منطقة "راسون" النائية في كوريا الشمالية، في رحلة استغرقت أربع ليالٍ.
وكان من بينهم اليوتيوبر (صانع محتوى على موقع يوتيوب) البريطاني مايك أوكينيدي البالغ من العمر 28 عاما. وحتى مع شهرته، فقد فوجئ بمستوى السيطرة الشديد. وكما هو الحال مع جميع الرحلات إلى كوريا الشمالية، كان السياح برفقة مرشدين محليين، الذين اتبعوا جدولا زمنيا صارما معتمدا مسبقا. وشمل ذلك رحلات مصممة بعناية إلى مصنع للبيرة ومدرسة، وصيدلية جديدة مجهزة بالكامل.
يشبِّه بن ويستون، أحد قادة الرحلات من بريطانيا، زيارة كوريا الشمالية بـ "الذهاب في رحلة مدرسية". وقال: "لا يمكنك مغادرة الفندق بدون المرشدين".
وقال مايك: "في عدة مرات اضطررت إلى إخبارهم عندما كنت أريد استخدام الحمام. لم أضطر أبدا إلى القيام بذلك في أي مكان في العالم".
وعلى الرغم من المرافقة، كان مايك قادرا على اكتشاف لقطات من الحياة الواقعية، ويقول: "كان الجميع يعملون، ولم يكن هناك أي شخص يتسكع. كان الأمر كئيبا نوعا ما".
في رحلته إلى إحدى المدارس، قامت مجموعة من الأطفال في سن الثامنة بأداء رقصة على وقع رسوم متحركة لصواريخ باليستية تضرب أهدافا. ويُظهر مقطع فيديو للمشهد فتيات وفتيان يرتدون رابطات عنق حمراء ويغنون، بينما تندلع انفجارات على شاشة خلفهم.
في الوقت الحالي، يتم إبعاد السياح عن العاصمة بيونغ يانغ. ويعترف غريغ فاكزي من "كوريو تورز"، شركة الرحلات الأخرى المسموح لها بالعودة، بأن المسار الحالي يفتقر إلى رؤية "الآثار الضخمة" لبيونغ يانغ. ويعتقد فاكزي أن السلطات اختارت منطقة "راسون" كحقل تجارب، لأن المنطقة محصورة نسبيا ويسهل السيطرة عليها.
أقيمت هذه المنطقة كمنطقة اقتصادية خاصة، لتجربة سياسات مالية جديدة، وتعمل كجيب رأسمالي صغير داخل دولة اشتراكية. ويدير رجال الأعمال الصينيون مشروعات مشتركة مع الكوريين الشماليين، ويمكنهم السفر إلى الداخل والخارج بحرية إلى حد ما.
كان جو سميث، وهو مسافر مخضرم إلى كوريا الشمالية وكاتب سابق في منصة كوريا الشمالية المتخصصة NK News، هناك في رحلته الثالثة، ويقول عن ذلك: "أشعر أنه كلما زاد عدد مرات زيارتك، قلَ ما تعرفه".
وكان أبرز ما فعله جو في رحلته يتمثل في زيارة مفاجئة خارج جدول الأعمال إلى سوق للسلع الفاخرة، حيث كان الناس يبيعون الجينز والعطور، إلى جانب نسخ مقلدة من حقائب فاخرة والغسالات اليابانية، والتي ربما تم استيرادها من الصين.
قال جو: "كان هذا هو المكان الوحيد الذي لم يتوقعنا الناس فيه. لقد شعرت بالفوضى والواقعية، مكان يذهب إليه الكوريون الشماليون بالفعل. لقد أحببته".
Joe Smith
لكن وفقا لقادة الرحلات ذوي الخبرة، كانت تحركات المجموعة أكثر تقييدا من الرحلات السابقة، مع وجود فرص أقل للتجول في الشوارع، والذهاب إلى صالون الحلاقة أو السوبر ماركت، والتحدث إلى السكان المحليين.
قال غريغ، من شركة "كوريو تورز"، إن فيروس كورونا كان غالبا هو السبب في ذلك، وأضاف: "على ما يبدو، ما زالوا يشعرون بالقلق، حيث عُقمت أمتعتنا على الحدود، وقاسوا درجات حرارتنا، وما زال حوالي 50 في المئة من الناس يرتدون أقنعة". لا يستطيع غريغ معرفة ما إذا كان الخوف حقيقيا، أم ذريعة للسيطرة على الناس.
يُعتقد أن فيروس كورونا ضرب كوريا الشمالية بشدة، رغم أنه من الصعب معرفة مدى المعاناة التي حدثت هناك.
كرر المرشدون المحليون الرواية الحكومية بأن الفيروس دخل البلاد في بالون، أُرسل من كوريا الجنوبية، وتم القضاء عليه بسرعة خلال 90 يوما. لكن روان، الذي زار كوريا الشمالية أكثر من 100 مرة، شعر أن منطقة راسون تأثرت باللوائح الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا. وقال إن العديد من الشركات الصينية أغلقت أبوابها، وغادر عمالها البلاد.
حتى جو، المسافر المتمرس إلى كوريا الشمالية، علق على مدى تهالك المباني، قائلا: "كانت الأماكن مضاءة بشكل خافت ولم تكن هناك تدفئة، باستثناء غرف الفندق"، مشيرا إلى رحلة قام بها إلى معرض فني مظلم وبارد ومهجور.
يقول جو إن الصور التي يروجها النظام قد تجعل كوريا الشمالية تبدو نظيفة ولامعة، لكنك تدرك شخصيا أن "الطرق مروعة، والأرصفة متكسرة، والمباني مبنية بشكل غريب". وقال إن غرفة الفندق التي كان يقيم بها كانت قديمة الطراز وقذرة، وتشبه "غرفة معيشة جدته". وأشار إلى أن النافذة بأكملها كانت متشققة.
وقال: "كان أمامهم خمس سنوات لإصلاح الأشياء. إن الكوريين الشماليين حساسون للغاية بشأن ما يظهرونه للسائحين. إذا كان هذا هو أفضل ما يمكنهم إظهاره، فأنا أخشى التفكير في ما هو موجود هناك بالفعل". ويجري إخفاء معظم البلاد جيدا، حيث يُعتقد أن أكثر من أربعة من كل 10 أشخاص يعانون من سوء التغذية، ويحتاجون إلى المساعدة.
ومن الفرص القليلة التي يحصل عليها السياح في كوريا الشمالية للتفاعل مع السكان المحليين هي من خلال مرشديهم، الذين يتحدثون الإنجليزية أحيانا. في هذه الرحلات الأخيرة، كانوا (المرشدون) على اطلاع جيد بشكل مدهش، على الرغم من آلة الدعاية المكثفة للنظام والحصار المعلوماتي. قال غريغ إن هذا ربما لأنهم يتحدثون إلى رجال الأعمال الصينيين، الذين يأتون ويذهبون.
لقد كانوا على علم بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والحرب في أوكرانيا - حتى أنهم يعلمون بتورط قوات من كوريا الشمالية هناك. لكن عندما أظهر جو صورة من سوريا، لم يكن مرشده على علم بأن الرئيس بشار الأسد قد أطيح به. يقول جو: "لقد أوضحت له بحذر أنه في بعض الأحيان عندما لا يحب الناس زعيمهم، فإنهم يثورون ويجبرونه على الرحيل، وفي البداية لم يصدقني".
يجب التعامل مع مثل هذه المحادثات بحرص، إذ تمنع القوانين الصارمة الكوريين الشماليين من التحدث بحرية. وإذا سألت أو كشفت معلومات أكثر من اللازم، فقد يعرض السائحون مرشدهم أو أنفسهم للخطر.
يعترف مايك بأن هذا الأمر كان يسبب له التوتر في بعض الأحيان. ففي رحلة إلى بيت الصداقة بين كوريا الشمالية وروسيا، دُعي إلى كتابة شيء في سجل الزوار.
وقال: "لم أستطع أن أكتب أي شيء، فكتبت شيئاً مثل "أتمنى السلام للعالم". وبعد ذلك أخبرني مرشدي أن هذا أمر غير لائق. وهذا جعلني أشعر بالارتياب".
وأضاف: "بشكل عام، قام المرشدون بعمل رائع عندما جعلونا نشعر بالأمان".
لكن السياحة إلى كوريا الشمالية مثيرة للجدل، خاصة وأن المسافرين سُمح لهم بالعودة قبل عمال الإغاثة ومعظم الدبلوماسيين الغربيين، بمن في ذلك الدبلوماسيون البريطانيون. ويزعم المنتقدون، بمن في ذلك جوانا هوسانياك، من تحالف المواطنين لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أن هذه الرحلات تفيد النظام بشكل أساسي.
وتقول: "هذا ليس مثل السياحة في البلدان الفقيرة الأخرى، حيث يستفيد السكان المحليون من الدخل الإضافي. الغالبية العظمى من السكان لا يعرفون أن هؤلاء السياح موجودون بالأساس. أموالهم تذهب إلى الدولة وفي النهاية إلى جيشها".
لقد علقت محادثة واحدة في ذهن اليوتيوبر مايك. فأثناء رحلته إلى المدرسة، فوجئ عندما قالت فتاة، بعد لقائه، إنها تأمل في زيارة بريطانيا يوما ما. وقال: "لم يكن لدي الشجاعة لأخبرها أن فرصها في ذلك ضئيلة للغاية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف إعلان من منصاتها الإعلامية
حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف إعلان من منصاتها الإعلامية

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف إعلان من منصاتها الإعلامية

تسبب إعلان تلفزيوني لشركة اتصالات مصرية في إثارة ردود فعل متباينة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض مُسيئًا لمشجعي نادي الزمالك المصري. ورآه آخرون احتفالية حماسية قد يختم بها النادي الأهلي موسمه بعد منافسة ضارية وصعبة على بطولة الدوري مع غريميه بيراميدز والزمالك ستتواصل حتى المباراة الأخيرة من مباريات مجموعة التتويج في البطولة. الإعلان وعنوانه "الأهلي حالة" يحتوي على تتابع لقطات لمشجعي النادي الأحمر في مواقف يومية متعددة، مُصاحَب بأغنية جماعية على غرار "أهازيج" مشجعي ألتراس أهلاوي في المدرجات. غير أن ما أثار ردود فعل غاضبة لدى مشجعي نادي الزمالك - صاحب الشعبية الكبيرة بين مشجعي أندية كرة القدم في مصر - هو ظهور شخص يرتدي ملابس بيضاء لإجباره على الذهاب لمستشفى الأمراض العقلية. ويحاول مسعفون إدخاله بالقوة إلى إحدى سيارات الإسعاف التي ظهرت بلون الأبيض وخطين أحمرين، وهو ما يشبه قميص نادي الزمالك المصري، بالإضافة إلى لقطة أخرى لإخراج مشجع يعتقد أنه زملكاوي من أحد المقاهي لعدم تشجيعه الأهلي. غضب جماهيري هاجمت جماهير الزمالك عبر منصات التواصل الاجتماعي الشركة المنتجة للإعلان، وسط مطالبات بمقاطعتها إثر وجود إسقاطات على النادي في الإعلان. نشر اليوتيوبر المصري أبو عمر، المعروف بمحتواه الذي يعرض فيه الهواتف وتقنيات الاتصال، عبر صفحته على موقع فيسبوك، يؤكّد أنه قام بالتحويل إلى شركة أورانج المنافسة لشركة اتصالات بسبب الإعلان المسيء للنادي الأبيض، ودعا جميع مشجعي الزمالك إلى اتخاذ نفس الإجراء، ونشر صورة من فواتير التحويل للشركة الجديدة. حملات الهجوم والمقاطعة دفعت شركة "اتصالات مصر" مُزوِد خدمة الهواتف المحمولة والأرضية والإنترنت إلى إصدار بيان توضيحي تعتذر فيه لجماهير الزمالك وتقول إن رسالة الإعلان تعرضت لتأويل بطريقة غير صحيحة، وأن الشركة تحترم جميع الفرق الرياضية في مصر. وأشارت إلى أن مضمون الإعلان "مجرد شكل دعائي، ولا توجد به أي نوايا عدائية لأي مؤسسة رياضية". ودفعت حملات الهجوم والمقاطعة إلى اتخاذ شركة "اتصالات مصر" قراراً بحجب الإعلان عبر جميع منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. "مجنون الأهلي" اليوتيوبر أحمد كمال، الذي ظهر في الإعلان ويمتلك صفحة مشهورة عبر يوتيوب تحت اسم "بتاع أفلام" يقدم فيها نقداً فنياً للأفلام والمسلسلات، نشر مقطعاً مُصوراً قصيراً عبر صفحته على يوتيوب أكد خلالها أنه لم يقصد الإساءة لجماهير الزمالك، وأن الدور الذي ظهر به في الإعلان هو لشخص مجنون بحب النادي الأهلي. وفي إطار المُكايدة أو "التحفيل" كما يُطْلَق عليه بين جماهير الكرة المصرية، أعاد مشجعين للنادي الأهلي نشر الإعلان بكثافة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم حذفه من المنصات الرسمية لشركة اتصالات. يقول المشجع الأهلاوي محمد علي في صفحته عبر موقع إكس: "حذف إعلان اتصالات الجديد من جميع منصات السوشيال ميديا، بس على مين خلاص معانا سكرينات فيديو وصوره". أما هشام يوسف فيقول عبر موقع فيسبوك "الإعلان اتحذف .. تمام بس احنا هنشيره (نعيد نشره) ونشغله لشهور .. كل أهلاوي يشيره". نشر الملياردير المصري نجيب ساويرس والمعروف بتشجيعه للنادي الأهلي ومالك نادي "زد" أحد أندية الدوري الممتاز، عبر صفحته على موقع إكس ساخراً "إعلان جميل وأغنية حلوة مش شايف أي سبب للمنع إلا لو الزملكاوية زعلوا ..لو كده اطلب من (شركة أورانج) Orange يعملوا أغنية مضادة ... ويبقى تعادل من غير خصم نقط". من جانبه، نشر النائب محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي عبر صفحته الموثقة على موقع فيسبوك قال فيه: "إعلان حلو أوي ... كفاية حساسيات مش موجودة على أرض الواقع .. ما هي العربية ده لونها في العالم كله.. حتى اسأل جوجل"، في إشارة إلى لون سيارة الإسعاف التي ظهرت في الإعلان بلون قميص نادي الزمالك. نفس الفكرة تقريباً أكد عليها المشجع الأهلاوي عمر صفوت عبد العليم، الذي نشر عبر موقع إكس يقول: "يعني هيئة الإسعاف قصدها أن الزملكويه مرضى؟ لك الله يا زمالك"، وقام بنشر صور متعددة لسيارات الإسعاف بلونها المميز باللون الأبيض والخطين بالأحمر في مناطق مختلفة من العالم. حملات المقاطعة وشكك بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في جدوى حملات المقاطعة، خاصة أن الشركات المنافسة لشركة "اتصالات مصر" سبق وأن أنتجت بعض الإعلانات الترويجية خلال الأعوام الماضية تتضمن بعض اللقطات التي تم تفسيرها على أنها تمثل "إهانة" لمشجعي نادي الزمالك. نشر علاء على صفحته على موقع إكس بعض الصور مقتطعة من إعلانات سابقة لشركات فودافون و"وي" و"اتصالات مصر"، صُنفت على أنها مسيئة لنادي الزمالك. وكتب علاء: "كدا الزملكاويه قاطعوا وي واتصالات وفودافون. فاضلهم أورانج اللي صاحبها أهلاوي"، في إشارة إلى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس. المشجعة الأهلاوية شيرين محمود كتبت أيضاً عبر موقع إكس، مُشَكِكَةً في جدوى حملات المقاطعة لشركة الاتصالات: "أهو من الصبح كلهم بيقولوا نفس الكلام ومعرفش لحد امته هيفضلوا يكذبوا ع جمهورهم كده! طيب أنا جنبي (بجانبي) فرع اتصالات لا شفت طابور ولا شفت واحد بس واقف ع الباب، هو إنت عاوز تفهمني أن واحد معاه خط من سنين ومعروف لكل الناس ومرتبط بحسابات بنكية ومالية و سوشال بسهولة كده أنزل أغيره عشان مشهد في إعلان ! ما تحترموا عقول الناس شوية واكبروا شوية!؟". وتسبب الإعلان الأخير في ضيق واحتقان بين الجماهير وموظفي شركة الاتصالات، وفق قول المذيع الرياضي كريم رمزي الذي قال في صفحته الموثقة عبر موقع إكس إنه سمع تسجيلاً صوتياً لإهانة موظف خدمة العملاء في شركة "اتصالات مصر" بسبب الإعلان وكتب يقول "إنك تزعق (ترفع صوتك) لموظف بيعمل شغله (يقوم بعمل وظيفته) مالوش (ليس له) أي علاقة بالإعلان.. دي مش جدعنة خالص والله".

كانييه ويست يثير موجة من الغضب بأغنية تمجد "هتلر"
كانييه ويست يثير موجة من الغضب بأغنية تمجد "هتلر"

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

كانييه ويست يثير موجة من الغضب بأغنية تمجد "هتلر"

شفق نيوز/ أثار مغني الراب الأمريكي كانييه ويست، عاصفة من الغضب والاستنكار بعد نشره أغنية جديدة بعنوان "هيل هتلر" تضمّنت إشادات مباشرة بالزعيم النازي أدولف هتلر. وقد أثار توقيت إطلاق الأغنية، الذي تزامن مع ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، موجة انتقادات واسعة في الأوساط الفنية والسياسية. ورغم أن كبرى المنصات مثل "يوتيوب"، و"سبوتيفاي"، و"آبل ميوزيك" سارعت إلى حذف الأغنية استناداً إلى سياسات محاربة خطاب الكراهية، فإن المقطع المصور الذي نشره ويست على منصة "إكس" حصد قرابة 10 ملايين مشاهدة في غضون أيام. ويظهر في الفيديو المصاحب للأغنية مجموعة من الأمريكيين من أصول إفريقية يرتدون جلوداً ويرددون العبارة المثيرة للجدل، قبل أن تُختتم الأغنية بتسجيل صوتي لهتلر نفسه. وفي بيان أوردته شبكة "إن بي سي نيوز"، أكد موقع "يوتيوب" أنه قام بحذف الأغنية وسيواصل إزالة أي نسخ جديدة منها يتم تحميلها على المنصة، بينما أعلن موقع "ريديت" موقفاً مماثلاً مؤكداً أن "معاداة السامية وخطاب الكراهية لا مكان لهما على الإطلاق". ولم تكن هذه الحادثة الأولى التي يثير فيها ويست عاصفة مماثلة، فقد سبق له أن أطلق تصريحات علنية مؤيدة للنازية، من بينها قوله "أنا أحب هتلر"، إضافة إلى نشره رموزاً نازية مثل الصليب المعقوف المدموج بنجمة داوود، ما أدى إلى تعليق حسابه سابقاً على "تويتر" قبل أن يُعاد تفعيله تحت إدارة إيلون ماسك. ويتّهم ماسك، الذي استحوذ على المنصة وأعاد تسميتها إلى "إكس"، بالتساهل مع خطاب الكراهية وتمكين الأصوات المتطرفة بدعوى الدفاع عن "حرية التعبير"، لا سيما مع دعمه العلني لدونالد ترامب في الحملة الرئاسية الأمريكية الأخيرة وتمويله لها بمئات ملايين الدولارات. ويست الذي يعاني وفق تصريحاته من اضطراب ثنائي القطب، سبق أن خسر العديد من شراكاته التجارية بسبب مواقفه، بينها شركة "أديداس" و"شوبيفاي" التي أغلقت متجر علامته التجارية "ييزي" بعد عرضه منتجات عليها رموز نازية.

نجوى كرم تُشعل الصيف مبكرًا بـ'زين الزين': ملايين المشاهدات وترقّب لألبومها الجديد!
نجوى كرم تُشعل الصيف مبكرًا بـ'زين الزين': ملايين المشاهدات وترقّب لألبومها الجديد!

عصب

timeمنذ 4 أيام

  • عصب

نجوى كرم تُشعل الصيف مبكرًا بـ'زين الزين': ملايين المشاهدات وترقّب لألبومها الجديد!

نجحت 'شمس الأغنية العربية' نجوى كرم في تحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرتها الذهبية، حيث حصدت أغنيتها المصوّرة الأخيرة 'زين الزين' أكثر من 1.3 مليون مشاهدة على يوتيوب خلال أيام قليلة فقط من إطلاقها، بالإضافة إلى ملايين المشاهدات على منصات التواصل الأخرى، متربعة على قوائم التريند في عدد من الدول العربية. الأغنية، التي جاءت بإخراج بصري مميز من توقيع بيار خضرا، حظيت بإشادة واسعة على صعيدي الصورة والصوت، ما ساهم في تعزيز التفاعل الجماهيري، مؤكداً أن نجوى كرم لا تزال رقماً صعباً في الساحة الفنية. 'زين الزين' هي الأغنية الرابعة التي تصدرها من ألبومها المنتظر، بعد 'نعا نقعد'، 'يلعن البعد'، و'عتوقيت قلبي'، وجميعها لاقت ترحيباً جماهيرياً كبيراً، مما يرفع سقف التوقعات لباقي أغنيات الألبوم المرتقب. وبتغريدة نشرتها عبر حسابها على منصة 'إكس'، وعدت نجوى جمهورها بإصدار الألبوم كاملاً قبل حلول الصيف، ما زاد من حماس المتابعين المنتظرين لسماع جديدها. وقد تعاونت نجوى في 'زين الزين' مع الشاعر محمد درويش، والملحن أحمد بركات، فيما تولى التوزيع الموسيقي سليمان دميان، ليخرج العمل كتحفة موسيقية تؤكد استمرارية كرم في تقديم الفن الراقي والمتجدد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store