أحدث الأخبار مع #كوستانيان


IM Lebanon
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
كلّنا إرادة بأن نمنع 'كلّنا إرادة' قبل وقوع الكارثة
كتب رامي نعيم في 'نداء الوطن': لا ينتهي الفساد في لبنان أو الأصح قوله لم ينته الفساد في لبنان بعد على الرغم من وصول سلطة سياسية جديدة الى الحُكم خطاب قسمِها محاربة الفساد وبيانها الوزاريّ كذلك. لكنّ الفساد يلبس ثياباً تتماشى مع موضة الحكومات في الكثير من الأحيان فيسهل تقبّله أو يصعب كشفه عند الكثيرين. ولأنّ رئيس الحكومة الجديد نواف سلام يريد محاربة الفساد فإن دعمه لجمعية 'كلّنا إرادة' يضع علامات استفهام حول جدّيته بتنفيذ ما يقول، خصوصاً وأن كثيرين من المُفسدين في هذه الجمعية يحيطون به ويرافقونه كظلّه ويسيّرون قراراته أو أقله يجيدون الإيحاء بذلك. ولأن أكثرية اللبنانيين لم تعِ بعد خطورة 'كلّنا إرادة'، فواجب علينا كشف هذه الجمعية التي تبدو سريّة وكأنها خائفة من أمر ما أو تخشى افتضاح أمرها. فهذه الجمعية التي استحصلت على علم وخبر يبدأ بالزراعة وينتهي بإنماء المجتمع، تُخفي هُويّة أعضائها في تصرّف مشبوه يدلّ على نوايا غير سليمة لجمعية تدّعي أنها تسعى إلى الشفافية وإلى محاربة الفساد. ولأن من واجبنا كشف الحقيقة، سألنا عبر بعض الأصدقاء سيدة من المسؤولين في هذه الجمعية وهي ديانا منعم عن أسماء المنتسبين والممولين والمسؤولين في 'كلّنا إرادة' فأجابت: 'قريباً سننشر الأسماء'! ست سنوات من العمل في الشأن العام وبمخالفة القوانين ومن دون أسماء ومن دون تصريح واضح وشفاف للمرجعيات القانونية الرسمية مثل وزارة المالية وغيرها. ست سنوات وأحد أبرز رموز هذه الجمعية السرية الإعلامي ألبير كوستانيان يحاضر بالنزاهة وما لبث أن وقع في مطبّ قانونيّ وأخلاقيّ فادح. من منّا لا يذكر تصريح كوستانيان الشهير، بأن 'كلّنا إرادة' لا تقبل فلساً إلا من أعضائها؟ ولكن يا 'COST 'tanian من هم أعضاء هذه الجمعية ومن هم 'بنكرجية' نيويورك؟ أين أسماء الممولين؟ من تبرّع وما هي قيمة المبالغ التي صُرفت وكيف تم صرفها؟ في موازنة جمعيتكم يا ألبير للعام 2021 – 2022 وهو عام الانتخابات النيابية الأخيرة، قدّمتم تقارير مالية مزوّرة مفادها أنكم لم تصرفوا ولم تقبضوا مالاً. وما لبثت أن صرّحت لاحقاً أنك قمت بصرف حوالى مليونين ونصف المليون دولار أميركي على جهود انتخابية. فمن أين أتت هذه الأموال؟ ولماذا كلّفت الانتخابات النيابية لجمعيتكم هذا الـ 'COST' يا كوستانيان؟ أين أسماء الـ 36 متبرعاً ولماذا لم تظهر هذه الأرقام في الحسابات؟ وماذا تعني الجهود الانتخابية وما علاقتكم أصلاً وفق نظامكم الداخليّ بالانتخابات؟ هذه الأسئلة مشروعة وهي في تصرّف القضاء أولاً وفي تصرّف من يصدّقون بأنكم تريدون الإصلاح. ولنكن أكثر دقّة، نطالبكم بنشر أسماء الأعضاء الذين جنوا ملايين الدولارات من الـ CDS أي سندات التأمين على سندات الدين. إلى متى ستستمرّون وبوقاحة غير معهودة بالكذب على المودعين وأنتم أصحاب مشروع شطب ودائعهم؟ مشروعكم الصريح والواضح والذي تحدث عنه كوستانيان في إحدى مقالاته هو ضرب القطاع المصرفي للتخلص من الودائع وفق قانون النقد والتسليف، والذي يؤكد أنه بمجرد أن تعلن المصارف إفلاسها، يحصل المودع على 75 مليون ليرة لبنانية ولو كانت ودائعه المصرفية بملايين الدولارات! مشروعكم واضح وهو ينقسم إلى ثلاث نقاط: أولاً، إعلان إفلاس المصارف. ثانياً، شطب أموال المودعين. وثالثاً، التحكم بالنظام المصرفي الجديد من خلال إنشاء خمسة مصارف تحت إدارتكم وبإشرافكم. هذا هو مشروعكم وكوستانيان نفسه ذكر في مقالته المذكورة، أن ليس من مسؤولية الدولة إعادة الأموال للمودعين، وأن الدولة لا تتحمّل الخسائر، ويمكن إيجاد حلّ لمشكلة المودعين من خلال توزيع الخسائر. لكن يا كوستانيان، ليس في القانون من خسائر بل ديون على الدولة اللبنانية، والتي صرفت أموال المودعين في مصرف لبنان، ومجلس شورى الدولة أصدر حكماً واضحاً يدين الدولة اللبنانية التي صرفت 62 مليار دولار عبر الحكومات المتعاقبة وتخلفت عن دفع اليوروبوندز. هذه 'كلّنا إرادة' الجمعية السرية والتي يجتمع في 'محفلها' سماسرة كبار وأصحاب نفوذ لبنانيون وغربيون وهي تعمل في لبنان من خلال بعض الصغار الذين إما يعرفون من خلفهم وإما لا يعرفون، لكنّ الأهم أنهم يحظون بالمال الوفير للتأثير على الرأي العام ولضرب المصارف وأموال المودعين. والخطر البارز اليوم، ليس فقط في سعي 'كلّنا إرادة' لإيصال حاكم مصرف مركزي يحقق أهدافهم ويُدار من خلالهم، إنما بمحاولة إغراء بعض المرشّحين للانتخابات النيابية المقبلة، وقد بدأ الموظفون في هذه الجمعية لقاء بعض المرشّحين وعرض الخدمات المالية وغير المالية في سبيل تحقيق أهداف تضرب لبنان واللبنانيين.


IM Lebanon
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
عندما يعلن كوستانيان عن هزيمته ومشروع 'كلنا إرادة'!
كتب طوني أبي نجم: كانت لافتة المقالة التي كتبها الزميل ألبير كوستانيان في موقع 'المدن' الالكتروني بعنوان 'الإعلان عن هزيمة'، ويقول في مطلعها: 'بعد قرابة الست سنوات من المعارك الإعلامية والتقنية حان وقت الإعلان عن الهزيمة'. في المقالة التي يمكن تفنيد كل جملة فيها، من المفيد التوقف عند نقاط أساسية، أهمها: ـ أولاً اعترافه بأنه خاض معركة طوال 6 سنوات 'مع حفنة من الأوادم' كما يصفهم لهزيمة 'جوقة المصارف'. وكان من المفيد بمنطق الشفافية التي يدّعيها كوستانيان أن يخبرنا عن عشرات ملايين الدولارات التي أنفقها 'مع حفنة من الأوادم' من منظمة 'كلنا إرادة' على وسائل الإعلام في لبنان لمحاولة تأليب الرأي العام وتجنيده لتنفيذ خطتهم المشبوهة والهادفة إلى الإطاحة بالنظام المصرفي في لبنان ما يحقق هدفين: تصفير ديون الدولة من خلال الإطاحة بودائع اللبنانيين، وإسقاط النظام المصرفي للسماح بدخول عصابة 'كلنا إرادة' عبر مشروع الـ5 مصارف بديلة التي وردت في خطة حكومة حسان دياب المشؤومة! ـ يفاخر كوستانيان بتاريخه المناهض لـ'حزب الله' لينفي صفة أنه أصبح من 'الداعمين الموضوعيين لحزب الله'، ويتناسى أن استماتته في الدفاع عن خطيئة التخلف عن دفع السندات التي أقدمت عليها حكومة حسان دياب شجّع اقتصاد الكاش الذي خدم بشكل مباشر 'حزب الله' واقتصاده الهامشي ومصرفه 'القرض الحسن'… ـ يدافع عن 'المستشارين'، وفي مقدمهم طبعاً صديقه هنري شاوول من دون أن يسمّيه لأنه من المساهمين في عملية تأمين التمويل له ولحفنة من من أبواق 'كلنا إرادة' في الصحافة المكتوبة وعلى بعض الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي. يرفض مقولة أن الأزمة نظامية لأنه يصر على اتهام المصارف ومجالس إدارتها بأنها لم تمارس عملها بمهنية عالية، ويتناسى على سبيل المثال قرار مجلس شورى الدولة الذي أكّد أن الحكومات المتعاقبة مدّت يدها إلى 62 مليار دولار من أموال المودعين التي أودعتها المصارف مرغمة لدى مصرف لبنان، كما يتناسى أن قرار التخلف عن الدفع الذي يدافع عنه أطاح بأكثر من 30 مليار دولار من أموال المودعين، كما يسقط سهواً أو عمداً عن باله أن القرارات القضائية الشعبوية التي لطالما دافع عنها سمحت بردّ حوالى 45 مليار دولار من القروض التي كانت منحتها المصارف إلى القطاع الخاص بأقل من 5 مليار دولار لأن الردّ تم على سعر الـ1500 ليرة للدولار أو بموجب شيكات مصرفية باللولار، ما تسبب بإطاحة حوالى 40 مليار دولار إضافية من أموال المودعين الذين يعتبرهنم كوستانيان علناً في مقالته أنهم يمثلون 1% من اللبنانيين وبالتالي لا ضير في ضربهم والإطاحة بجنى عمرهم… لكن كل ذلك ليس مهماً بنظر كوستانيان فالمطلوب أن يحصل كل ذلك لنطيح بالقطاع المصرفي ونحرّض المودعين عليه! ـ والعبقرية الفذة لدى كوستنيان ورفاقه في منظمة 'كلنا إرادة' التي ترأس مجلس إدارتها في لبنان لفترة من الزمن، ما يجعله غير محايد أساساً لإدارة الحوار في أي برنامج سياسي كونه صاحب هدف مشبوه بهذا الموقع، العبقرية تتمثل في تحويل ديون الدولة التي أنفقتها على فسادها وتوظيفاتها وصفقاتها المشبوهة إلى 'خسائر' يجب أن تتحملها المصارف عوض أن تتكفل الدولة بردّ ديونها إلى المصارف التي تقوم بردها إلى المودعين. فالمطلوب طبعاً ألا تتحمل الدولة مسؤوليتها المثبتة بموجب قرارات قضائية كقرار مجلس الشورى، كل ذلك لإسقاط النظام المصرفي وتنفيع حفنة من المرتزقة الماليين المعروفين في 'كلنا إرادة'. أما محاولة تسخيف حجم السوق اللبنانية عشية السلام المنتظر في المنطقة والذي بدأ التحضير له منذ الـ2019 فما هي إلا سخافة للتعمية على محاولة البعض استقدام مصارف بديلة لمنظمة 'كلنا إرادة' تحقق عشرات المليارات من الدولارات من السوق اللبنانية! وأخيراً فإن غياب المحاسبة الذي تحدث عنه كوستانيان في ختام مقالته إنما هو أمر مؤسف لأن من يتحدث عنه هو عضو في منظمة مشبوهة امتهنت تغييب الشفافية وإنفاق الأموال لشراء الإعلام لتأليب الرأي العام من دون تقديم موازنات شفافة لوزارة الداخلية كما ينص العلم والخبر الذي حازت عليه منظمة 'كلنا إرادة' لتعمل وفقه في الحقل الزراعي والاجتماعي… فاقتضى التنويه! ختاماً لم أجد في وصف منظمة 'كلنا إرادة' اختصاراً أفضل من عنوان مقالة رئيس القسم الاقتصادي في تلفزيون 'العربية' الزميل عبادة اللدن الذي كتب: 'كلنا إرادة: إفناء الودائع وإفلاس المصارف' … ونعم لنا الشرف في أن نهزم هذا المشروع ونعلن دفنه قريباً ولن تكون له قيامة بعد ذلك!