#أحدث الأخبار مع #كوفنترىبوابة الأهرام٢٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامرئيسة اللجنة الأوليمبية الدولية الجديدة: «عناد ترامب» لن ينال من دورة لوس أنجلوس المقبلةخبرتى مفتاح النجاح.. والرياضة النسائية مسئوليتى بمجرد أن دخلت كيرستى كوفنترى الزيمبابوية، مقر اللجنة الأوليمبية الدولية فى سويسرا، لتتولى رئاستها خلفا لتوماس باخ، كأول سيدة تنال هذا الشرف، توالت التساؤلات والاستفسارات حول عدد من المسائل الشائكة التى تواجه اللجنة وبالتحديد النسخة المقبلة من دورة الألعاب فى لوس أنجلوس الأمريكية، خاصة فى ظل هواجس وشكوك البعض من أن المرأة ذات الواحد والأربعين عاما ربما لا تملك من الخبرات والقدرات للتعامل مع مثل هذه الأزمات المتوقعة. وكانت بداية التساؤل من خلال صحيفة «الجارديان» الإنجليزية، حول كيفية تعاملها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى منصبها الجديد، إذا حاول إثارة المشاكل خلال دورة الألعاب بمنع رياضيين من دول معينة من المشاركة، حيث جاء الرد من ابتسامةً عابرةً، ثم استجمعت شجاعتها وقالت «لقد تعاملتُ مع رجالٍ صعاب المراس فى مناصب عليا منذ أن كنتُ فى العشرين من عمرى، وما تعلمته هو أن التواصل سيكون مفتاح النجاح، واعتقد أن هذا الأمرٌ سوف يحدث مُبكرًا». وأضافت فى إجابةً مؤثرةً للغاية وكأنها رسالةٍ واضحة، فى اشارة إلى أنها ربما تكون قليلة الخبرة، لكنها مستعدةٌ للتعامل مع أيٍّ من مهامها، سواءً كان مع الرئيسين ترامب وبوتين، مؤكدة: «لن نحيد عن قيمنا، التضامن وضمان حصول كل رياضيّ يتأهل للألعاب على فرصة المشاركة والبقاء آمنًا خلالها». كما كانت رئيسة الأوليمبية الجديدة سريعةَ البديهة بنفس القدر عندما سُئلت عمّا إذا كان هناك حاجةٌ إلى بذل المزيد من الجهد لحماية الرياضة النسائية بعد جدل الملاكمة فى ألعاب باريس قالت: «موقفى هو أننا سنحمى فئة النساء والرياضيات وأرغب فى العمل مع الاتحادات الدولية، وسوف نفعل ذلك من خلال تشكيل فريق لدراسة وتحليل كل شيء». واسترجعت الصحيفة الإنجليزية تاريخ كوفنترى فى الرياضة وتعاملها مع الشخصيات السياسية الكبيرة، وقالت ربما ما كان ينبغى أن نتفاجأ بموقفها، ففى ظلّ غموض السياسة الزيمبابوية، أثبتت كوفنترى، براعتها فى تفادى المخاطر والصعود إلى القمة، والذى بدأ مبكرًا فى دورة الألعاب الأوليمبية 2004 بدورة أثينا، حيث أشاد بها روبرت موجابى رئيس زيمبابوى ووصفها بـ «الفتاة الذهبية»، بعد فوزها بثلاث ميداليات فى السباحة. واستخدم الرئيس الديكتاتور السابق العبارة نفسها بعد فوزها بأربع ميداليات أخرى فى بكين عام 2008، لكن كوفنترى واجهت انتقادات لقبولها 100 ألف دولار (حوالى 55 ألف جنيه إسترليني) كجائزة مالية على التليفزيون الرسمى فى وقت كان فيه شعب زيمبابوى يعانى الجوع نتيجة التضخم المفرط. لكنها أظهرت أنها تستطيع أيضًا استخدام منصبها لتوجيه توبيخ خفيف، قائلةً: «الرئيس موجابى يعلم أن هناك شيئًا ما يجب أن يتغير فى ظل معاناة الكثير من الناس». وعندما أصبحت وزيرة الرياضة فى حكومة الرئيس إيمرسون منانجاجوا، المعروف بـ«التمساح» لقسوته - والذى تُعتبر مصداقيته الديمقراطية واهية على أقل تقدير. وقد واجهت كوفنترى انتقادات بشأن فعاليتها كوزيرة للرياضة، وجرى منع زيمبابوى من استضافة مباريات المنتخب الوطنى من قبل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم منذ عام 2020 بسبب عدم أمان الملاعب ، وهو أمر لم تُصلحه كوفنترى. وفى غضون ذلك وخلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس، أرسلت زيمبابوى وفدًا من 74 شخصًا لتسعة رياضيين متنافسين، أثار تساؤلات حول ما إذا كان ذلك استخدامًا فعالًا لمدفوعات الضرائب.
بوابة الأهرام٢٧-٠٣-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامرئيسة اللجنة الأوليمبية الدولية الجديدة: «عناد ترامب» لن ينال من دورة لوس أنجلوس المقبلةخبرتى مفتاح النجاح.. والرياضة النسائية مسئوليتى بمجرد أن دخلت كيرستى كوفنترى الزيمبابوية، مقر اللجنة الأوليمبية الدولية فى سويسرا، لتتولى رئاستها خلفا لتوماس باخ، كأول سيدة تنال هذا الشرف، توالت التساؤلات والاستفسارات حول عدد من المسائل الشائكة التى تواجه اللجنة وبالتحديد النسخة المقبلة من دورة الألعاب فى لوس أنجلوس الأمريكية، خاصة فى ظل هواجس وشكوك البعض من أن المرأة ذات الواحد والأربعين عاما ربما لا تملك من الخبرات والقدرات للتعامل مع مثل هذه الأزمات المتوقعة. وكانت بداية التساؤل من خلال صحيفة «الجارديان» الإنجليزية، حول كيفية تعاملها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى منصبها الجديد، إذا حاول إثارة المشاكل خلال دورة الألعاب بمنع رياضيين من دول معينة من المشاركة، حيث جاء الرد من ابتسامةً عابرةً، ثم استجمعت شجاعتها وقالت «لقد تعاملتُ مع رجالٍ صعاب المراس فى مناصب عليا منذ أن كنتُ فى العشرين من عمرى، وما تعلمته هو أن التواصل سيكون مفتاح النجاح، واعتقد أن هذا الأمرٌ سوف يحدث مُبكرًا». وأضافت فى إجابةً مؤثرةً للغاية وكأنها رسالةٍ واضحة، فى اشارة إلى أنها ربما تكون قليلة الخبرة، لكنها مستعدةٌ للتعامل مع أيٍّ من مهامها، سواءً كان مع الرئيسين ترامب وبوتين، مؤكدة: «لن نحيد عن قيمنا، التضامن وضمان حصول كل رياضيّ يتأهل للألعاب على فرصة المشاركة والبقاء آمنًا خلالها». كما كانت رئيسة الأوليمبية الجديدة سريعةَ البديهة بنفس القدر عندما سُئلت عمّا إذا كان هناك حاجةٌ إلى بذل المزيد من الجهد لحماية الرياضة النسائية بعد جدل الملاكمة فى ألعاب باريس قالت: «موقفى هو أننا سنحمى فئة النساء والرياضيات وأرغب فى العمل مع الاتحادات الدولية، وسوف نفعل ذلك من خلال تشكيل فريق لدراسة وتحليل كل شيء». واسترجعت الصحيفة الإنجليزية تاريخ كوفنترى فى الرياضة وتعاملها مع الشخصيات السياسية الكبيرة، وقالت ربما ما كان ينبغى أن نتفاجأ بموقفها، ففى ظلّ غموض السياسة الزيمبابوية، أثبتت كوفنترى، براعتها فى تفادى المخاطر والصعود إلى القمة، والذى بدأ مبكرًا فى دورة الألعاب الأوليمبية 2004 بدورة أثينا، حيث أشاد بها روبرت موجابى رئيس زيمبابوى ووصفها بـ «الفتاة الذهبية»، بعد فوزها بثلاث ميداليات فى السباحة. واستخدم الرئيس الديكتاتور السابق العبارة نفسها بعد فوزها بأربع ميداليات أخرى فى بكين عام 2008، لكن كوفنترى واجهت انتقادات لقبولها 100 ألف دولار (حوالى 55 ألف جنيه إسترليني) كجائزة مالية على التليفزيون الرسمى فى وقت كان فيه شعب زيمبابوى يعانى الجوع نتيجة التضخم المفرط. لكنها أظهرت أنها تستطيع أيضًا استخدام منصبها لتوجيه توبيخ خفيف، قائلةً: «الرئيس موجابى يعلم أن هناك شيئًا ما يجب أن يتغير فى ظل معاناة الكثير من الناس». وعندما أصبحت وزيرة الرياضة فى حكومة الرئيس إيمرسون منانجاجوا، المعروف بـ«التمساح» لقسوته - والذى تُعتبر مصداقيته الديمقراطية واهية على أقل تقدير. وقد واجهت كوفنترى انتقادات بشأن فعاليتها كوزيرة للرياضة، وجرى منع زيمبابوى من استضافة مباريات المنتخب الوطنى من قبل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم منذ عام 2020 بسبب عدم أمان الملاعب ، وهو أمر لم تُصلحه كوفنترى. وفى غضون ذلك وخلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس، أرسلت زيمبابوى وفدًا من 74 شخصًا لتسعة رياضيين متنافسين، أثار تساؤلات حول ما إذا كان ذلك استخدامًا فعالًا لمدفوعات الضرائب.