
رئيسة اللجنة الأوليمبية الدولية الجديدة: «عناد ترامب» لن ينال من دورة لوس أنجلوس المقبلة
خبرتى مفتاح النجاح.. والرياضة النسائية مسئوليتى
بمجرد أن دخلت كيرستى كوفنترى الزيمبابوية، مقر اللجنة الأوليمبية الدولية فى سويسرا، لتتولى رئاستها خلفا لتوماس باخ، كأول سيدة تنال هذا الشرف، توالت التساؤلات والاستفسارات حول عدد من المسائل الشائكة التى تواجه اللجنة وبالتحديد النسخة المقبلة من دورة الألعاب فى لوس أنجلوس الأمريكية، خاصة فى ظل هواجس وشكوك البعض من أن المرأة ذات الواحد والأربعين عاما ربما لا تملك من الخبرات والقدرات للتعامل مع مثل هذه الأزمات المتوقعة.
وكانت بداية التساؤل من خلال صحيفة «الجارديان» الإنجليزية، حول كيفية تعاملها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى منصبها الجديد، إذا حاول إثارة المشاكل خلال دورة الألعاب بمنع رياضيين من دول معينة من المشاركة، حيث جاء الرد من ابتسامةً عابرةً، ثم استجمعت شجاعتها وقالت «لقد تعاملتُ مع رجالٍ صعاب المراس فى مناصب عليا منذ أن كنتُ فى العشرين من عمرى، وما تعلمته هو أن التواصل سيكون مفتاح النجاح، واعتقد أن هذا الأمرٌ سوف يحدث مُبكرًا».
وأضافت فى إجابةً مؤثرةً للغاية وكأنها رسالةٍ واضحة، فى اشارة إلى أنها ربما تكون قليلة الخبرة، لكنها مستعدةٌ للتعامل مع أيٍّ من مهامها، سواءً كان مع الرئيسين ترامب وبوتين، مؤكدة: «لن نحيد عن قيمنا، التضامن وضمان حصول كل رياضيّ يتأهل للألعاب على فرصة المشاركة والبقاء آمنًا خلالها».
كما كانت رئيسة الأوليمبية الجديدة سريعةَ البديهة بنفس القدر عندما سُئلت عمّا إذا كان هناك حاجةٌ إلى بذل المزيد من الجهد لحماية الرياضة النسائية بعد جدل الملاكمة فى ألعاب باريس قالت: «موقفى هو أننا سنحمى فئة النساء والرياضيات وأرغب فى العمل مع الاتحادات الدولية، وسوف نفعل ذلك من خلال تشكيل فريق لدراسة وتحليل كل شيء».
واسترجعت الصحيفة الإنجليزية تاريخ كوفنترى فى الرياضة وتعاملها مع الشخصيات السياسية الكبيرة، وقالت ربما ما كان ينبغى أن نتفاجأ بموقفها، ففى ظلّ غموض السياسة الزيمبابوية، أثبتت كوفنترى، براعتها فى تفادى المخاطر والصعود إلى القمة، والذى بدأ مبكرًا فى دورة الألعاب الأوليمبية 2004 بدورة أثينا، حيث أشاد بها روبرت موجابى رئيس زيمبابوى ووصفها بـ «الفتاة الذهبية»، بعد فوزها بثلاث ميداليات فى السباحة.
واستخدم الرئيس الديكتاتور السابق العبارة نفسها بعد فوزها بأربع ميداليات أخرى فى بكين عام 2008، لكن كوفنترى واجهت انتقادات لقبولها 100 ألف دولار (حوالى 55 ألف جنيه إسترليني) كجائزة مالية على التليفزيون الرسمى فى وقت كان فيه شعب زيمبابوى يعانى الجوع نتيجة التضخم المفرط.
لكنها أظهرت أنها تستطيع أيضًا استخدام منصبها لتوجيه توبيخ خفيف، قائلةً: «الرئيس موجابى يعلم أن هناك شيئًا ما يجب أن يتغير فى ظل معاناة الكثير من الناس».
وعندما أصبحت وزيرة الرياضة فى حكومة الرئيس إيمرسون منانجاجوا، المعروف بـ«التمساح» لقسوته - والذى تُعتبر مصداقيته الديمقراطية واهية على أقل تقدير.
وقد واجهت كوفنترى انتقادات بشأن فعاليتها كوزيرة للرياضة، وجرى منع زيمبابوى من استضافة مباريات المنتخب الوطنى من قبل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم منذ عام 2020 بسبب عدم أمان الملاعب ، وهو أمر لم تُصلحه كوفنترى.
وفى غضون ذلك وخلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس، أرسلت زيمبابوى وفدًا من 74 شخصًا لتسعة رياضيين متنافسين، أثار تساؤلات حول ما إذا كان ذلك استخدامًا فعالًا لمدفوعات الضرائب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 33 دقائق
- بوابة الأهرام
قرعة كأس العرب النسخة الحادية عشرة الأحد في الدوحة
أ ف ب تسحب الأحد في الدوحة قرعة النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم، المقررة في قطر بين الأول والثامن من ديسمبر المقبل. موضوعات مقترحة ومن أصل 16 منتخبا عربيا سيتم توزيعها على أربع مجموعات، عُرفت هوية 9 منهم، وقد وُزّعوا على أربعة مستويات. ضم الأول قطر المضيفة والجزائر حاملة اللقب والمغرب ومصر، والثاني تونس وصيفة النسخة الماضية والسعودية والعراق والأردن، أما الثالث فعُرف منه الإمارات فقط بانتظار تحديد المنتخبات الباقية، والرابع أيضا. وضمنت قطر مركزا لها في المستوى الأول بسبب استضافتها للبطولة، والجزائر لكونها حاملة اللقب، فيما وُزعت المنتخبات السبعة المتبقية التي ضمنت مشاركتها في العرس الكروي العربي، استنادا الى التصنيف العالمي لكرة القدم الصادر في الثالث من أبريل 2025. وستقام في وقت لاحق تصفيات لتحديد المشاركين السبعة المتبقين في البطولة. وتسحب قرعة كأس العرب تزامنا مع قرعة كأس العالم 2025 لما دون 17 عاما التي ستقام أيضا في قطر في النسخ الثلاث المقبلة (2025 و2029 و2033). بطولة قياسية وعادت كأس العرب إلى الواجهة بعد توقف دام 9 سنوات بين 2012 و2021، وقد حازت النسخة الماضية على الاهتمام، رغم غياب نجوم الصف الأول عن بعض المنتخبات. لكن البطولة تستمر في تسجيل حيّز أكبر من الاهتمام، لاسيما وأن نسختها المقبلة ستكون قياسية من حيث قيمة الجوائز المالية التي سيبلغ مجموعها 36.5 مليون دولار مقارنة بـ 25 مليونا في النسخة الماضية، وذلك وفق ما أعلنت اللجنة المنظمة المحلية الخميس. وتأتي هذه المحطة أيضا قبل كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. كما انها تسبق ايضا كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وأحرز منتخب الجزائر لقب النسخة الماضية بالفوز في النهائي على تونس 2-0 بعد التمديد. وفي حين أقيمت نسخة 2021 في ظل ظروف صعبة نتيجة جائحة كوفيد-19 وما تطلبه ذلك من إجراءات صارمة في كل انحاء العالم، فإن البطولة المرتقبة تأتي في ظروف أكثر ملائمة كي تشهد منافسة أقوى، خصوصا إذا ما حضرت المنتخبات البارزة على غرار مصر والمغرب والجزائر والسعودية وتونس والعراق وغيرها بأبرز عناصرها سيما المحترفين منهم، وهو ما يكون صعبا عادة في ظل روزنامة المباريات في الدوريات الأوروبية الوطنية. فرصة مزدوجة رغم ذلك، فإنه من المحتمل ان تشارك المنتخبات البارزة بتشكيلات قوية خصوصا وانها تأتي قبل كأس إفريقيا وكأس العالم، بما يشكل ذلك من فرصة قوية للاحتكاك ورفع مستوى الجاهزية. ويُعد المنتخب العراقي الأكثر تتويجا بالمسابقة مع 4 ألقاب (1964، 1966، 1985 و1988)، تتبعه السعودية مع لقبين (1998 و2002)، بينما حصدت كل من مصر (1992) وتونس (1963) والمغرب (2012) والجزائر (2021) اللقب مرة واحدة. وتكتسب البطولة أيضا أهمية من حيث أنها تقام للمرة الثانية تحت رعاية الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بعد الأولى عام 2021 في قطر أيضا، والتي تدخل أيضا ضمن نقاط التصنيف العالمي للمنتخبات. ولا شك أن المنتخبات العربية الآسيوية ستأمل في مشاركة أفضل في النسخة المزمعة بعد أن شهدت نسخة 2021 نهائيا مغاربيا حسمه المنتخب الجزائري بهدفين قاتلين بعد التمديد عن طريق البديل أمير سعيود (99) وياسين إبراهيمي (120+5) على حساب تونس، فيما حلت قطر المضيفة ثالثة أمام مصر الرابعة. ولا يمكن استبعاد منتخبات أخرى غير متوجة سابقا على غرار الأردن الذي يملك حظوظا وافرة في التأهل الى مونديال 2026، على غرار الإمارات ثالثة مجموعتها ضمن التصفيات المونديالية قبل جولتين من النهاية. وتبعا لوجود الإمارات في المستوى الثالث، فإن إحدى المجموعات ستفوز حتما بلقب مجموعة الموت خصوصا ان أول منتخبين من كل مجموعة يتأهلان الى الدور ربع النهائي. مستويات المنتخبات في القرعة: المستوى الأول: قطر، الجزائر، المغرب ومصر الثاني: تونس، السعودية، العراق والاردن الثالث: الإمارات بانتظار نتائج التصفيات الرابع: بانتظار نتائج التصفيات مباريات التصفيات (من مباراة واحدة) في 25 و26 نوفمبر في وفقا لأعلى تصنيف إلى أدناه: (1) عمان - الصومال (2) البحرين - جيبوتي (3) سوريا - جنوب السودان (4) فلسطين - ليبيا (5) لبنان - السودان (6) الكويت - موريتانيا (7) اليمن - جزر القمر


النهار المصرية
منذ 34 دقائق
- النهار المصرية
أوروبا في مرمى رسوم ترامب الجمركية.. ما الدول والقطاعات الأكثر تضررًا؟
عاود الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التلويح بفرض رسوم جمركية باهظة على كافة الواردات من الاتحاد الأوروبي، بدعوى عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التجارية مع التكتل، فما هي أبرز القطاعات والدول الأعضاء في التكتل الأكثر عرضة للتهديدات الجديدة؟ التهديد الجديد - أوصى "ترامب" بفرض رسوم بنسبة 50% على كافة الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو القادم، وتخضع الواردات الأوروبية حاليًا لتعريفة موحدة بنسبة 10% بموجب قرار أصدره "ترامب" في أبريل، يقضي بتعليق كافة الرسوم التبادلية التي تتجاوز هذا المستوى لمدة 90 يوماً. الصادرات الأوروبية لأمريكا - تعد الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري منفرد للاتحاد الأوروبي، وحسب تقديرات المفوضية الأوروبية، بلغ حجم صادرات التكتل لأمريكا أكثر من 530 مليار يورو (حوالي 601.8 مليار دولار) في عام 2024، أي ما يتجاوز 20% من إجمالي صادرات المنطقة. الأثر الاقتصادي المحتمل - أشارت التقديرات حين أعلن "ترامب" في أبريل عن فرض رسوم 20% على الواردات من أوروبا، إلى احتمال تأثر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للتكتل سلباً بمقدار 0.20%، ومع زيادة الرسوم إلى 50%، من المتوقع أن يتفاقم الأثر السلبي على النمو إلى 0.50%، وفقا لـ«أرقام». تباين التداعيات - تعتمد بعض اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي، مثل أيرلندا، أكثر من غيرها على التصدير لأمريكا، لذا وإن كان أثر الرسوم الجمركية محدوداً على الناتج المحلي الإجمالي للتكتل كما تشير التقديرات، فقد تصبح بعض البلدان أكثر عرضة للخطر. ضبابية بسبب ترامب - ليس من الواضح بعد ما إذا كان تهديد "ترامب" الأخير سوف يطبق على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، أم سيُستثنى منه قطاعات بعينها، مثل صناعة السيارات التي تخضع حالياً لرسوم جمركية بنسبة 25%.


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
الحركة الوطنية: "مستقبل مصر" خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر للصناعة" للتصنيع الزراعي تُعد خطوة استراتيجية مهمة على طريق تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية زراعية وصناعية متكاملة. وأضاف الشاهد في بيان صحفي اليوم، أن مشروع مستقبل مصر الزراعى الضخم يُمثل نقلة نوعية في جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والسلع الاستراتيجية، حيث سيساهم بشكل مباشر في زيادة الرقعة الزراعية، ورفع معدلات الإنتاج الزراعي، مع التركيز على التصنيع الزراعي كوسيلة لضمان استدامة الإنتاج وتقليل الفاقد. وأكد أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بقضايا الأمن الزراعى ودعم الإنتاج الزراعى حيث شهدنا السنوات الماضية تدشين مجموعة من المشروعات الزراعية القومية والتي تستهدف مضاعفة مساحات الأراضي القابلة للزراعة، منوها إلى أن هذا المشروع يسهم في إضافة 800 ألف فدان بحلول سبتمبر المقبل. وأضاف أن المشروع بشقيه الزراعى والتصنيعي يقدم نموذجا متكاملا سيدعم توفير السلع في الأسواق المحلية بشكل منتظم، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من بعضها، مما ينعكس إيجابًا على خفض أسعار السلع الأساسية، ويقلل من تقلبات السوق، ويُسهم في خفض فاتورة الواردات من المنتجات الزراعية والغذائية والتي تتجاوز 20 مليار دولار سنويا، فضلا عن زيادة صادراتنا الزراعية، وبالتالي تعزيز ميزان المدفوعات وتعزيز مواردنا من العملة الأجنبية. وأشار الشاهد إلى أن المشروع يُوفر فرصًا واعدة لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والتعبئة وسلاسل الإمداد، فضلًا عن أنه يتيح آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بما يساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لا سيما في المناطق القريبة من المشروع. و شدد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغرف التجارية والقطاع الخاص في دعم هذا التوجه من خلال تعزيز الاستثمار في أنشطة التصنيع الزراعي، وتوفير الخدمات اللوجستية لاسيما ان المشروع يضم مراكز لوجيستية وتخزينية متطورة بالقرب من مناطق الإنتاج، بما يضمن الحفاظ على جودة المحاصيل، وتقليل الفاقد، وتحقيق الانسيابية في سلاسل الإمداد للأسواق المحلية والتصديرية. وأكد على ضرورة التوسع في الزراعات التعاقدية خلال الفترة الأولى لضمان فرص أفضل لتسويق المحاصيل مسبقا ما يشجع على الاستثمار ويحقق استقرار للمزارعين، أيضا ضرورة ربط المشروع بمراكز التدريب المهني لتأهيل الشباب في تخصصات الزراعة والتصنيع الغذائي وتوفير كوارد شبابية مدربة وفقا لأحدث تقنيات الزراعة. اقرأ المزيد: "الحركة الوطنية": كلمة الرئيس في القمة العربية تضع روشتة لحل أزمات المنطقة