أحدث الأخبار مع #كولمبوس

مصرس
منذ 6 أيام
- رياضة
- مصرس
إنتر ميامي يستعيد سكة الانتصارات في الدوري الأمريكي بالفوز أمام كولمبوس كرو
عاد إنتر ميامي إلى سكة الانتصارات في الدوري الأمريكي مجددا بعد التغلب خارج ملعبه على كولمبوس كرو. وكان إنتر ميامي قد تعادل في آخر مباراتين له في الدوري الأمريكي قبل أن يحقق انتصاره على كولمبوس كرو.وفاز إنتر ميامي بهدف دون مقابل تم تسجيله في الدقيقة 30 بالمباراة التي شهد مشاركة كل من ليونيل ميسي وسرجيو بوسكيتس وخوردي ألبا ولويس سواريز.ورفع إنتر ميامي رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثالث بعد خوض 8 مباريات في المسابقة وله مباراة مؤجلة.ويبتعد إنتر ميامي بفارق نقطة واحدة عن كل من تشارلوت وسينسيناتي في ترتيب جدول القسم الشرقي بالدوري الأمريكي.ويلعب إنتر ميامي مباراته المقبلة أمام فانكوفر وايتكابس الكندي فجر يوم 25 أبريل الجاري في نصف نهائي دوري أبطال كونكاكاف.ويعتبر إنتر ميامي منافس الأهلي في كأس العالم للأندية المقرر إقامتها منتصف يونيو المقبل.ويستهل إنتر ميامي مشواره بمواجهة الأهلي فجر يوم 15 يونيو المقبل في افتتاح كأس العالم للأندية.ويقع إنتر ميامي في المجموعة الأولى التي تضم بجواره أندية الأهلي المصري وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.


عكاظ
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- عكاظ
24 جائزة دولية علمية.. وقمة تاريخية سعودية
الأفراح التي تثلج الصدر وترفع صورة واسم الوطن تأتينا من كل جهة وصوب مشتملة على تفوق ونبوغ مبكر في مجالات مختلفة؛ منها العلمي والرياضي والسياسي والثقافي، لست مع التقليل من أي منجز رغم تواريه في الظل وعدم التركيز عليه في الإعلام والمجتمع السعودي، لكل قدره ومكانته على المستوى الوطني والشخصي والعائلي، أتذكر إحباطنا من ضعف مشاركتنا في الدورة الأولمبية الأخيرة في فرنسا والنتائج المخيبة لنا في تلك البطولة، لكن بعدها تم تكريم بعض الأبطال اللاعبين ممن حققوا ميداليات في مسابقات فردية في الألعاب المختلفة وتم تكريمهم على مستوى القيادة ودعمهم مادياً. هذا الأسبوع كانت المملكة العربية السعودية وجهة عالمية من الناحية السياسية في احتضانها قمةً سعوديةً أمريكيةً تمثلت في الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب خارج بلاده وكانت للمملكة والظهور المشرف والوطني لكل الجهات المشاركة في فعاليات هذه الزيارة، وما حققه الزعيم وراعي الرؤية الأمير محمد بن سلمان من ظهور لافت على كل المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وما تمخضت عنه هذه الزيارة من مشاريع وبرامج متعددة تمتد لقرون وتخدم أجيالاً كما قال الرئيس الأمريكي ترمب خلال هذه الزيارة التاريخية، في هذا السياق والاهتمام بالجوانب العلمية شاهدنا اتفاقيات مع جهات أمريكية عديدة في هذه المجالات في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والتعاون مع ناسا وحضور رؤساء أكبر الشركات الأمريكية المتخصصة في هذه المجالات ودخولها في شراكات ومشاريع في المملكة في مجالات متعددة. قبل أيام قليلة أتتنا الأخبار المفرحة من مدينة كولمبوس في ولاية أوهايو الأمريكية بتحقيق الفريق السعودي للعلوم والهندسة المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025) بتحقيقه 24 جائزة علمية كجوائز كبرى وخاصة وفي مراتب مرموقة متقدمة للفريق السعودي المشارك في ذلك التجمع العلمي العالمي، ويتنافس فيها في هذه الدورة 1700 مشارك من أكثر من 70 دولة، وهذا المعرض بدأ كمسابقة محلية وتحول إلى معرض عالمي متخصص منذ عام 1950، والمملكة تشارك فيه منذ سنوات وتحصد الجوائز العلمية للموهبين والموهوبات من بنات وأبناء الوطن بتنظيم ودعم من (موهبة) مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع ووزارة التعليم في هذا الجهد والبرامج الوطنية الرائدة؛ التي نأمل أن تستمر في إبداعها وأن تهيئ الظروف والفرصة لهؤلاء المبدعين والمبدعات في مجالات البحث والابتكار ما قبل المرحلة الجامعية بالحصول على أفضل الفرص والمنح التعليمية في تخصصاتهم المختلفة في الجامعات السعودية المتميزة في هذه المجالات كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالله (كاوست) وغيرهما من الجامعات السعودية الأخرى وفي الجامعات العالمية، فصناعة العالم تحتاج إلى رعاية دولة ومؤسسات رسمية متخصصة، وبلادنا وقيادتنا تولي هذه المجالات اهتماماً كبيراً على كافة المستويات. أتمنى أن تستمر برامج الرعاية والدعم لهذه المواهب لما بعد الحصول على هذا التميز، وهذا لا يعني أن يتوارى القطاع الخاص وشركاته الكبرى المتخصصة عن دعم هذه المشاريع والمواهب، منذ مراحل مبكرة في الغرب تبدأ المنح والرعاية للأفكار والمشاريع من الجامعات، وتستفيد تلك الشركات من هذه العقول وتتقدم المجتمعات من خلال هذه البرامج الرائدة. أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
بالدليل.. أمريكا اكتشفها العرب
حمد الناصري اعتقد الكثيرون ولفترة طويلة أن الايطالي كريستوفر كولومبوس هو مكتشف امريكا وبسبب سياسات طمس الحقائق والتزييف التي اتبَعها المؤرخون الامريكيون المُتعصبون وبأدلة وبحوث حديثة تم الكشف أن المسلمين وصلوا القارتين منذ 500 سنة، قبل كولومبس على الاقل. وبحسب كتاب "المُخابرات في الدولة الإسلامية" للكاتب حمد هشام الشربيني، فإن المسلمين سبقوا كولومبس في الوصول إلى امريكا الشمالية، وأكد بالباحث البروفيسور ليون فيرنيل من جامعة هارفارد في كتابه أن كولومبس اعتمد إضافة إلى الخرائط الاسلامية على بحار عُثماني اسمه أحمد بيري وعندما وطأت أقدامهم أمريكا لأول مرة قال لأول شخص رآهُ "السلام عليكم"، فكانت المُفاجأة برد ذلك الشخص وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته! كولمبس عندما وصل إلى كوبا، كان أول ما شاهده منارة مسجد مكتوب عليها باللغة العربية... ولاحظ الباحثون أن تشابهًا في طرق المعيشة يُمارسها السكان الأصليون، المعروفين بـ"الهنود الحُمر"، مع طُرق المعيشة واللباس الإسلاميين، قبل وصول كريستوفر كولمبوس إليها، وأكثر المُستكشفين الأوروبيين يؤكدون وجود الإسلام عبر أفراد من القبائل من سكان القارتين الأمريكيتين الأصليين. وقد أشار د. محمد الجويلي في دراسة أكاديمية إلى أن جدلًا واسعًا انتشر في أواخر القرن العشرين، بأن كريستوفر كولومبس هو الذي اكتشف القارة الامريكية وهذا خطأ، بينما الفارق بين وصول كولمبوس على أمريكا وبين وجود المسلمين بها أكثر من 500 سنة؛ بل إن كولمبوس لم يكن باستطاعته أن يكتشف أمريكا لولا خرائط الملاحين العُمانيين الذين تركوها بخزانة قرطبة، وعُثر عليها هناك بعد سقوط الأندلس سنة 1492م. ويقول المؤرخ التركي فؤاد سيزغين الباحث المُتخصص في الخرائط "إن الاعتقاد السائد أن الخرائط التي بين أيدينا، قد وُضعت من قبل الأوروبيين، لكن ذلك كان خطًا، فخطوط الطول والعرض والمدة التي يستهلكها رسم الخرائط لا تتوافق مع التاريخ الأوروبي، وأن المستكشف البرتغالي الشهير فاسكو دا جاما وصل الهند في عصر الاستكشاف الأوروبي، مُستندًا على خرائط وضعها المسلمون أيضًا، وأنه بعد عودته وَضَعَ خرائط للقارة الأفريقية وبحر الهند قائلًا "المغالطة تكمن هنا، فلا يمكن لأحد في شهرين أو ثلاثة أشهر وضع مثل هذه الخرائط، ومن يدعي ذلك لا يفقه بعلم الخرائط إطلاقًا، فهذه الخرائط لا يمكن رسمها حتى في 500 عام، ومع الأسف ثمة معلومات خاطئة يُسلِّم بها الكثيرون". وقال ايضًا: "ما يهمني أن المسلمين هم كانوا أول من استوطنوا أمريكا، وكانت حاجتهم لبناء مسجد دليل على وجودهم، وأن المسلمين اجتهدوا في رسم خرائط للقارة الأمريكية، وذلك يتطلب وجودهم قبل عدة قرون من وصول كولومبس". وقال سيزغين، "إن المُسلمين هم من اكتشفوا القارة الأمريكية قبل كريستوف كولومبوس، ووثقت هذا في كتبي، بعد البحوث التي أجريتها حول جغرافيا البلاد الإسلامية على مدى 26 عامًا". وأوضح سيزغين وهو بروفسور بمعهد العلوم التاريخية في العالم العربي والإسلامي بجامعة غوته الألمانية، لوكالة أنباء الأناضول التركية، أنه ثمة من بدأ يقتنع بالأطروحات التي قدمتها حول اكتشاف القارة الأمريكية، مستندًا بذلك إلى تاريخ الخرائط الجغرافية. وذكر سيزغين أنه في عام 1987 نشر كتابًا حول نتائج بحثه حول خرائط مهمة تم العثور عليها، وأنه أرسل نسخة من الكتاب إلى الرئيس الألماني ريتشارد فون فايتسكر، وكتبت في مقدمة الكتاب: "يدور محور الكتاب حول خرائط بحرية، وسأثبت أن من وضع هذه الخرائط هم المسلمون، وأن الخرائط المعاصرة استندت على ما رسمه المسلمون". ورد عليه الرئيس الألماني قائلًا: "إني قرأت طرحك، وفي حال أثبت صحة ما تدعيه، فإن ذلك يعد بمثابة ثورة في تاريخ العلوم". وتابع سيزغين: "وبعد 15 سنة من البحث والتقصي أرسلت المجلد العاشر، والحادي عشر من الكتاب إلى الرئيس فايتسكر، مرفقًا برسالة أذكره فيها بالنسخة الأولى من الكتاب الذي قدمته، ورد عليه بعد شهر أكد فيه قراءة ما أرسلته له، وأقر بأن المسلمين هم من وضع هذه الخرائط، وهذا يُعد انجازًا بالنسبة لي". النظريات الغربية حاولت احتكار ذلك السبق، فمنحته مرة للمستكشف الإيطالي كولموبس ومرة للمستكشف للبرتغالي فاسكودا جاما، ومرة للمستكشف الصيني تشنغ خه الذي وُلد من عائلة مُسلمة بمقاطعة "يوان". والذي تعود جذوره إلى المغول جنوب الصين، وقد ساهمت علومهم وكشوفاتهم في التقدم الذي يتمتع به الغرب اليوم. خلاصة القول.. سؤال أطرحه على المختصين: هل العُمانيين الذين قادوا فاسكو دا جاما إلى الهند، هم الذين اكتشفوا أمريكا، لا يمكن استبعاد ذلك؛ بل هو أقرب للواقع، طالما أن خزائن مكتبات قرطبة كانت مليئة بالخرائط والكتب العُمانية، والتي استفاد منها الأوروبيون في الوصول إلى أمريكا بعد استيلائهم على المدينة. إنَّ الحقيقة مهما طال الزمن ستظهر وأن تاريخنا رغم كل التعتيم الذي فرضه عليه الغرب ستفضحه شمس الصباح وسيزول كل الظلام والله غالب على أمره.