logo
24 جائزة دولية علمية.. وقمة تاريخية سعودية

24 جائزة دولية علمية.. وقمة تاريخية سعودية

عكاظمنذ 3 أيام

الأفراح التي تثلج الصدر وترفع صورة واسم الوطن تأتينا من كل جهة وصوب مشتملة على تفوق ونبوغ مبكر في مجالات مختلفة؛ منها العلمي والرياضي والسياسي والثقافي، لست مع التقليل من أي منجز رغم تواريه في الظل وعدم التركيز عليه في الإعلام والمجتمع السعودي، لكل قدره ومكانته على المستوى الوطني والشخصي والعائلي، أتذكر إحباطنا من ضعف مشاركتنا في الدورة الأولمبية الأخيرة في فرنسا والنتائج المخيبة لنا في تلك البطولة، لكن بعدها تم تكريم بعض الأبطال اللاعبين ممن حققوا ميداليات في مسابقات فردية في الألعاب المختلفة وتم تكريمهم على مستوى القيادة ودعمهم مادياً. هذا الأسبوع كانت المملكة العربية السعودية وجهة عالمية من الناحية السياسية في احتضانها قمةً سعوديةً أمريكيةً تمثلت في الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب خارج بلاده وكانت للمملكة والظهور المشرف والوطني لكل الجهات المشاركة في فعاليات هذه الزيارة، وما حققه الزعيم وراعي الرؤية الأمير محمد بن سلمان من ظهور لافت على كل المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وما تمخضت عنه هذه الزيارة من مشاريع وبرامج متعددة تمتد لقرون وتخدم أجيالاً كما قال الرئيس الأمريكي ترمب خلال هذه الزيارة التاريخية، في هذا السياق والاهتمام بالجوانب العلمية شاهدنا اتفاقيات مع جهات أمريكية عديدة في هذه المجالات في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والتعاون مع ناسا وحضور رؤساء أكبر الشركات الأمريكية المتخصصة في هذه المجالات ودخولها في شراكات ومشاريع في المملكة في مجالات متعددة.
قبل أيام قليلة أتتنا الأخبار المفرحة من مدينة كولمبوس في ولاية أوهايو الأمريكية بتحقيق الفريق السعودي للعلوم والهندسة المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025) بتحقيقه 24 جائزة علمية كجوائز كبرى وخاصة وفي مراتب مرموقة متقدمة للفريق السعودي المشارك في ذلك التجمع العلمي العالمي، ويتنافس فيها في هذه الدورة 1700 مشارك من أكثر من 70 دولة، وهذا المعرض بدأ كمسابقة محلية وتحول إلى معرض عالمي متخصص منذ عام 1950، والمملكة تشارك فيه منذ سنوات وتحصد الجوائز العلمية للموهبين والموهوبات من بنات وأبناء الوطن بتنظيم ودعم من (موهبة) مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع ووزارة التعليم في هذا الجهد والبرامج الوطنية الرائدة؛ التي نأمل أن تستمر في إبداعها وأن تهيئ الظروف والفرصة لهؤلاء المبدعين والمبدعات في مجالات البحث والابتكار ما قبل المرحلة الجامعية بالحصول على أفضل الفرص والمنح التعليمية في تخصصاتهم المختلفة في الجامعات السعودية المتميزة في هذه المجالات كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالله (كاوست) وغيرهما من الجامعات السعودية الأخرى وفي الجامعات العالمية، فصناعة العالم تحتاج إلى رعاية دولة ومؤسسات رسمية متخصصة، وبلادنا وقيادتنا تولي هذه المجالات اهتماماً كبيراً على كافة المستويات. أتمنى أن تستمر برامج الرعاية والدعم لهذه المواهب لما بعد الحصول على هذا التميز، وهذا لا يعني أن يتوارى القطاع الخاص وشركاته الكبرى المتخصصة عن دعم هذه المشاريع والمواهب، منذ مراحل مبكرة في الغرب تبدأ المنح والرعاية للأفكار والمشاريع من الجامعات، وتستفيد تلك الشركات من هذه العقول وتتقدم المجتمعات من خلال هذه البرامج الرائدة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطريق نحو الـ 1.4 مليار شجرة.. زراعة أكثر من 20 مليون شجرة في منطقة الرياض
الطريق نحو الـ 1.4 مليار شجرة.. زراعة أكثر من 20 مليون شجرة في منطقة الرياض

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

الطريق نحو الـ 1.4 مليار شجرة.. زراعة أكثر من 20 مليون شجرة في منطقة الرياض

يعمل مركز الغطاء النباتي على تنفيذ 40 مبادرة في منطقة الرياض بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير؛ مما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.4 مليار شجرة، وإعادة تأهيل نحو 12.8 مليون هكتارٍ من الأراضي. وأظهرت التحليلات توفر أراضٍ للمركز تقدر بـ 75 ألف هكتارٍ ضمن نطاق 10 كم من محطات المعالجة، و302 ألف هكتارٍ ضمن نطاق برنامج الاستمطار، في ظل الجهود الوطنية؛ لتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء". وأثمرت جهود التشجير التي يقودها المركز عن زراعة ما يقارب 20.3 مليون شجرة في منطقة الرياض، بالتعاون مع أكثر من 86 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ضمن مجموعة من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنوع الحيوي في المنطقة. ويسهم 13 مشروعًا تشجيريًا في منطقة الرياض، في زراعة نحو 2 مليون شجرة و181,300 شجيرة، ضمن خطة متكاملة تعتمد على الدراسات البيئية والمسوحات الميدانية؛ لتحديد أنسب المواقع للتشجير ضمن النطاقات البيئية، والزراعية، والحضرية، والمواصلات، بما يعزز من الغطاء النباتي ويحقق مستهدفات الاستدامة. وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل: حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية. يذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.

«الغطاء النباتي» يزرع أكثر من 20 مليون شجرة في منطقة الرياض
«الغطاء النباتي» يزرع أكثر من 20 مليون شجرة في منطقة الرياض

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«الغطاء النباتي» يزرع أكثر من 20 مليون شجرة في منطقة الرياض

يعمل مركز الغطاء النباتي على تنفيذ 40 مبادرة في منطقة الرياض بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير؛ مما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.4 مليار شجرة، وإعادة تأهيل نحو 12.8 مليون هكتارٍ من الأراضي. وأظهرت التحليلات توفر أراضٍ للمركز تقدر بـ 75 ألف هكتارٍ ضمن نطاق 10 كم من محطات المعالجة، و302 ألف هكتارٍ ضمن نطاق برنامج الاستمطار، في ظل الجهود الوطنية؛ لتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء". وأثمرت جهود التشجير التي يقودها المركز عن زراعة ما يقارب 20.3 مليون شجرة في منطقة الرياض، بالتعاون مع أكثر من 86 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ضمن مجموعة من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنوع الحيوي في المنطقة. ويسهم 13 مشروعًا تشجيريًا في منطقة الرياض، في زراعة نحو 2 مليون شجرة و181,300 شجيرة، ضمن خطة متكاملة تعتمد على الدراسات البيئية والمسوحات الميدانية؛ لتحديد أنسب المواقع للتشجير ضمن النطاقات البيئية، والزراعية، والحضرية، والمواصلات، بما يعزز من الغطاء النباتي ويحقق مستهدفات الاستدامة. وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل: حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية. يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.

مؤسسة الأمير محمد بن فهد تطلق برنامجًا للمنح البحثية لدعم الابتكار في العلوم الإنسانية
مؤسسة الأمير محمد بن فهد تطلق برنامجًا للمنح البحثية لدعم الابتكار في العلوم الإنسانية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

مؤسسة الأمير محمد بن فهد تطلق برنامجًا للمنح البحثية لدعم الابتكار في العلوم الإنسانية

أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، برنامج المنح البحثية لعام ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى دعم المشاريع المبتكرة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي والعلوم الحياتية. وذلك تماشياً مع جهودها لتعزيز البحث العلمي الذي يسهم في تحقيق تأثير إيجابي على المجتمعات، ويربط بين الجهود الأكاديمية والتطبيق العملي في مجالات العمل الإنساني المختلفة. وتهدف المبادرة إلى دعم الأبحاث الرائدة التي تُعنى بمواجهة التحديات العالمية الملحّة، مثل الفقر وتغير المناخ وعدم المساواة في الخدمات الأساسية، عبر منهجيات مبتكرة قابلة للقياس. كما تسعى إلى تشجيع التعاون بين الباحثين والمؤسسات الدولية المتخصصة في التنمية الإنسانية، بما يدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ الرامية إلى بناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة العالمية. وحددت اللجنة العلمية عددًا من الشروط من بينها أن يكون الباحثون من العاملين في مجالات العلوم الإنسانية، أو الاجتماعية، أو التقنيات الذكية، أو العلوم الحياتية، مع تركيز مشاريعهم على قضايا تنموية ذات أبعاد اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية. فيما تتضمن مزايا المنحة تمويلًا لتغطية تكاليف جمع البيانات والبحث الميداني، بالإضافة إلى فرص للتعاون مع شبكات خبراء دولية. وتشمل المجالات البحثية المقترحة مواضيع مثل المواطنة العالمية، كدراسة سبل تعزيز الوعي الثقافي عبر التعليم والتكنولوجيا، وتمكين الشباب للمشاركة في حل قضايا مثل التغير المناخي. كما تُركز المنحة على الابتكار الاجتماعي، كبحث نماذج لتحقيق العدالة في الصحة والتعليم والخدمات المالية، أو تطوير حلول لدعم الصحة النفسية. إلى جانب استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في معالجة الأزمات الإنسانية. وحددت اللجنة يوم ١٥ يونيو ٢٠٢٥ كآخر يوم لاستقبال المقترحات البحثية المفصلة، على أن يشمل ملخصًا لموضوع البحث وأهدافه ومنهجيته، مع جدول زمني وتفصيل للميزانية المقترحة، إضافة إلى السيرة الذاتية للباحث الرئيسي عبر البريد الإلكتروني deanshipofresearch@ وتسعى المؤسسة إلى ترجمة نتائج الأبحاث إلى حلول ميدانية قابلة للتطبيق، عبر دمجها في برامج تنموية ومبادرات مجتمعية تُعزز الاستدامة وتُعالج التحديات الإنسانية الملحّة، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية الشاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store