أحدث الأخبار مع #كونراد،


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
منتدى الشرق الأوسط للاستدامة يستضيف لقاء لتعزيز التواصل بين قادة الأعمال والاستدامة
طاهر: اللقاء يأتي تحضيرا لمنتدى الشرق الأوسط للاستدامة الذي سيعقد مطلع 2026 العمران: يجب أن يكون لدى رجال الأعمال مشروعات جاهزة للتطبيق البحارنة: الاستدامة تحدٍ كبير لكل دول العالم استضاف منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، المنصة الإقليمية المعنية لدفع الحلول نحو الحياد الكربوني والاستدامة الطبيعية، لقاء لتعزيز التواصل جمع ما يقارب 100 من كبار قادة الأعمال وخبراء الاستدامة في مطعم سوشي سامبا بفندق كونراد، في مرفأ البحرين المالي، وهو مبنى حاصل على شهادة LEED الذهبية للريادة في الطاقة والتصميم البيئي، بما يعكس التزامه بمعايير البناء المستدام. وشهد اللقاء حضور ممثلين كبار من شركاء المنتدى، وأعضاء اللجنة الاستشارية الإقليمية، ومسؤولين تنفيذيين، إلى جانب خبراء استدامة من مختلف القطاعات العامة والخاصة في البحرين والمنطقة. وقد جاءت استضافة اللقاء في موقع حاصل على شهادة LEED الذهبية تأكيدا لالتزام المنتدى وشركائه بالاستدامة. وقالت المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنس، المؤسس والمنظم للمنتدى، ليلا دانيش 'نحن سعداء بالحضور والمشاركة الفعّالة التي تؤكد استمرار التفاعل والدعم للمنتدى من مجتمع الأعمال والاستدامة في البحرين وخارجها. يأتي هذا اللقاء كجزء من جهودنا المستمرة في المنتدى لتعزيز التواصل بين القادة والخبراء لدعم تسريع تنفيذ التزامات الحياد الصفري 2050 - 2060 لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحقيق الأهداف العالمية الأوسع نطاقا في مجال المناخ والاستدامة. ونؤمن أن مثل هذه اللقاءات، إلى جانب المنتدى وورش العمل والطاولات المستديرة، تمثل ركيزة أساسية لتشجيع التعاون والتقدم الفعّال'. ويشكل اللقاء جزءا من برنامج المنتدى الأوسع، الذي يركز على التعليم، والتواصل، وتبادل الخبرات، ويعزز دور المنتدى كمنصة مستمرة على مدار العام لدعم تنفيذ مبادرات الاستدامة والمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية الإقليمية والعالمية. ويحظى المنتدى بدعم مجموعة من الشركاء الملتزمين بالعمل المناخي في المنطقة، ومنهم المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، والشركاء الاستراتيجيون: بنك البحرين الوطني، وبنك ستاندرد تشارترد، وشركاء المنتدى: 'بابكو إنرجيز'، و 'ألمنيوم البحرين' (البا)، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن 'أسري'، وغرفة التجارة الأميركية في البحرين، وشركة العرين القابضة، و 'بنفت'، ومجموعة بوسطن للاستشارات، و 'انفيرونمنت أريبيا'، و 'فيرست موتورز'، وشركة فولاذ القابضة، و 'طيران الخليج'، وبنك الخليج الدولي، و 'طلبات'. من جهته، عبر رجل الأعمال والسفير السابق د. ظافر العمران، عن تمنياته أن يكون لدى رجال الأعمال في البحرين مشروعات جاهزة للتطبيق؛ لتنفيذها والاستثمار فيها سواء في التنمية المستدامة أو غيرها. وتابع 'التوأمة والعمل المباشر يكون في المشروعات الجاهزة التي في جعبة رجال الأعمال، وذلك يزيد من الدقة، ويجعل عملنا جيدا لمملكة البحرين وخدمتها وتنميتها'. من جهتها، قالت سيدة الأعمال زهراء طاهر، إن هذا اللقاء هو للحديث بين رجال الأعمال والقطاع الحكومي والخاص عن الطريق للوصول إلى الحياد الكربوني. وتابعت لـ 'البلاد': 'الاستدامة موضوع كبير جدا، والعمل المناخي أو البيئي كبير أيضا، ويجب أن يضم العديد من المشاورات والنجاحات لتبادل الخبرات؛ تمهيدا للنسخة المقبلة من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة الذي سيعقد بداية العام 2026'. من جانبه، قال رجل الأعمال د. نزار البحارنة، إن موضوعات الاستدامة تعد تحديا كبيرا لكل العالم، بما فيها الدول المتقدمة والنامية. وتابع 'المشكلة أن التركيز في هذه المواضيع أحادي وليس مشتركا، فكل شركة تعمل وفق ما تريده، ودون تكامل ولا حافز للعمل المشترك مع بعضهم بعضا'. وأضاف البحارنة أنه يجب الحد من استهلاك الطاقة، واستخدام الطاقة الشمسية، وربطها بأمور أخرى، حتى بورصة الكربون التي يمكن أن تكون مساعدة في مثل هذه الأمور. وأشار إلى أن البحرين بلد صغير ويعمل بجدية فيما يتعلق بالأمور البيئية، ولكن المشكلة أيضا في الموارد المالية، إذ تستثمر الشركات بشكل أقل في الطاقة.


اليوم 24
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- اليوم 24
البحث عن مفقودين خلال محاولة العبور سباحة إلى سبتة خلال العاصفة
عمر، شاب يتراوح عمره بين 16 و17 عامًا، ويعيش في قرية بليونش شمال المغرب. في مساء الخميس، حاول الدخول إلى مدينة سبتة بإلقاء نفسه في البحر مع مجموعة من المراهقين الآخرين الذين يعيشون في هذا النقطة الحدودية. منذ ذلك الحين، لم يتلقَ أهله وأصدقاؤه أي أخبار عنه، مما زاد من مخاوفهم بشأن احتمال كونه الشخص الذي اختفى عن الأنظار في البحر الهائج، وسط العاصفة كونراد، والتي جعلت من المستحيل تحديد موقعه. عائلة عمر وأصدقاؤه يناشدون أي شخص يمكنه تقديم معلومات قد تخفف من قلقهم المتزايد منذ اختفائه، حيث لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ذلك الحين. عندما قفز عمر إلى البحر، كان يرتدي قميصًا أزرق اللون، لكنه ربما فقده أثناء السباحة. حاول، مع مجموعة من شباب بليونش، استغلال غياب الرقابة لعبور البحر سباحة عبر حاجز بنزو البحري. وبسبب سوء الأحوال الجوية، لم تتمكن زوارق الحرس المدني من الإبحار، مما جعل البحر يبدو كمساحة مفتوحة للعبور، لكنه كان مليئًا بالمخاطر القاتلة. في ذلك المساء، أنقذ الحرس المدني الإسباني حوالي 30 شخصًا، لكن عمر لم يكن بينهم. وتوجد تقارير عن شخص آخر حاول الوصول إلى الشاطئ دون جدوى قبل أن تجرفه الأمواج، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كان هذا الشخص هو عمر أم شخص آخر. ومع ذلك، فقد حدثت الحالتان في نفس الإطار الزمني والمكاني. حتى يوم الجمعة، لم يتم العثور على الشخص المفقود، وتظل تيارات البحر القوية تجعل من المستحيل تحديد مكانه. ويقوم الأمن الإسباني بمراقبة مستمرة في منطقتي بنزو (بيليونيش) وتراخال (معبر باب سبتة)، مستخدمين وحدات الخدمة البحرية وفريق الغواصين GEAS، بالإضافة إلى الاستعانة بكاميرات المراقبة لتحديد مواقع المهاجرين. في مساء الخميس، رغم الظروف الصعبة، ألقى العديد من الشباب بأنفسهم في البحر، مما تسبب في مواقف خطرة للغاية. وقد ساعدت فرق الإنقاذ العديد من السباحين على الوصول إلى الشاطئ. عندما وصلوا إلى الشاطئ، كان معظمهم منهكين تمامًا، وبعضهم انهار بسبب التعب الشديد والبرد القارس. وقام الأمن الإسباني بتوفير البطانيات والملابس الجافة لهم، ثم تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة الجمركية، تمهيدًا لإعادتهم إلى المغرب وفقًا للإجراءات المعمول بها. محمد البوطي.. اختفاء آخر محاولات العبور إلى سبتة تتزايد في الظروف الجوية العاصفة، حيث يعتقد البعض أن المراقبة ستكون أقل صرامة، لكن ذلك يعرضهم لخطر الغرق. إلى جانب عمر، تم الإبلاغ أيضًا عن اختفاء محمد البوطي، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 16 عامًا، لم يسمع عنه شيء منذ يوم الأحد الماضي. محمد، من مدينة القصر الكبير، حاول العبور سباحة مع صديق له من بليونش، لكن عائلته لا تعرف نوع الملابس التي كان يرتديها عندما قفز إلى البحر. محاولته كانت منذ حوالي أسبوع، وعائلته تناشد المواطنين للحصول على أي معلومات حول مكانه. صديقه الذي كان معه في هذه الرحلة نجح في الوصول إلى سبتة، وأبلغ عائلة محمد بأنه فقده أثناء السباحة.


تليكسبريس
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- تليكسبريس
عاصفة 'لورانس' تقترب من شمال المغرب: تأهب لمواجهة الاضطرابات الجوية
بعد انتهاء تأثير العاصفة 'كونراد' رسميًا يوم الجمعة 14 مارس، والتي جلبت كميات هامة من الأمطار منذ يوم الأربعاء، تتوجه الأنظار الآن إلى عاصفة جديدة متوقعة أن تضرب شمال المغرب، إضافة إلى البرتغال وإسبانيا. هيئات الأرصاد الجوية الإسبانية أطلقت اسم 'لورانس' على هذه العاصفة المرتقبة، والتي من المتوقع أن يبدأ تأثيرها المباشر يوم الأحد المقبل، على أن تستمر حتى يوم الثلاثاء. وتُشير التوقعات إلى حدوث اضطرابات جوية قد تشمل رياحًا قوية وتساقطات مطرية كثيفة، مما يستدعي اليقظة لدى المواطنين والجهات المختصة. ووفقًا للتقديرات الأولية، من المتوقع أن تشهد المناطق الواقعة جنوب مضيق جبل طارق كميات كبيرة من الأمطار قد تتراوح بين 50 و80 ملم. هذا قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه في بعض الأودية والمناطق المنخفضة، مما يرفع من احتمالية حدوث فيضانات محلية. هذه العاصفة تأتي ضمن سلسلة من التقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة، حيث تلت 'عاصفة جانا' و'عاصفة كونراد'، ليحل 'لورانس' كاستمرار لهذه التغيرات الجوية. ومع اقترابها، يُحث المواطنون على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، بما في ذلك تجنب السفر في ظل الرياح القوية والأمطار الغزيرة، فضلاً عن متابعة آخر مستجدات النشرات الجوية. يُذكر أن هذه الاضطرابات الجوية المتتالية تبرز أهمية الاستعداد لمواجهة التحديات المناخية، خاصة في ظل التغيرات المناخية العالمية التي تؤثر على مختلف مناطق العالم.