logo
#

أحدث الأخبار مع #كونستليشن_إنرجي

شركات الطاقة تنسحب من مشروعات أمريكية مع ارتفاع التكاليف
شركات الطاقة تنسحب من مشروعات أمريكية مع ارتفاع التكاليف

البيان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

شركات الطاقة تنسحب من مشروعات أمريكية مع ارتفاع التكاليف

تواجه الشركات صعوبات جمة، خاصة في ظل تضخم التكاليف، وتأخر سلاسل الإمداد في الولايات المتحدة، ما دفعها إلى التخلي عن نحو نصف المشاريع المدرجة في برنامج ولاية تكساس البالغ 5 مليارات دولار لتمويل محطات توليد الطاقة بالغاز، والحيلولة دون تكرار انقطاعات الكهرباء. وجرى إلغاء ثمانية مشروعات، تشمل تلك الخاصة بـ«كونستليشن إنرجي»، وإنجي الفرنسية، من البرنامج المدعوم من الولاية ويستهدف تعزيز المعروض من الطاقة في تكساس، والذي تضرر جراء انقطاع واسع النطاق للكهرباء في عام 2021. وألقت الشركات باللوم في انسحابها من هذه المشروعات على ارتفاع التكاليف، والتأخر في الحصول على قطع غيار، وكذلك عدم اليقين بشأن الإيرادات. وتسلط هذه الإلغاءات الضوء على مدى الصعوبات، التي تواجه خطة دونالد ترامب الرامية إلى إطلاق العنان للوقود الأحفوري، لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، حتى في ولاية تكساس الغنية بالنفط والغاز الطبيعي. وقال مايكل كارافاجيو، من معهد إي بي آر آي البحثي المتخصص في الطاقة، والذي يتخذ من واشنطن مقراً له: «نحن بصدد دخول مرحلة جديدة من نمو الطلب، ويعد بناء وتشغيل محطة للطاقة أمراً ينطوي على تحديات في الوقت الحالي». وأسست ولاية تكساس صندوق «تكساس إنرجي» لتعزيز شبكة الكهرباء في أعقاب الانقطاع واسع النطاق للطاقة الكهربائية في شتاء عام 2021، الذي أضر بـ 4.5 ملايين ساكن، وكلف الولاية 130 مليار دولار تقريباً، وكان مسؤولاً عن مئات الوفيات. وفي العام الماضي كشف مسؤولو الولاية عن تلقيهم 17 طلباً لبناء محطات طاقة تعمل بالغاز الطبيعي، وكانت تَعِد بتوليد نحو 9.8 غيغاواط، أو ما يكفي من الطاقة لإنارة قرابة 2.5 مليون منزل، لكن انسحاب المطورين، ومنهم شركة «هوارد إنرجي بارتنرز»، التي تتخذ من تكساس مقراً لها، أدى إلى صدور تحذيرات من أن البرنامج قد ينهار عما قريب. وقال محللو «سيتي» في مذكرة نشرت مؤخراً، إن صندوق تكساس إنيرجي «يتداعى»، وإنهم يتوقعون إلغاء المزيد من المشروعات لأسباب «اقتصادات بحتة». وصرح ممثل عن لجنة المرافق العامة في تكساس، وهي المسؤولة عن الصندوق، بأن اللجنة تراجع الطلبات لضمان دعمها للموثوقية الكهربائية في تكساس، وكذلك لحماية أموال دافعي الضرائب. ورفض الصندوق تقديم قروض لمجموعة من المشروعات، ولم يعلن أي تفاصيل بشأن الإلغاءات. وتأتي المخاوف بشأن الصندوق مع إشارة «إركوت»، وهي مشغّلة شبكة الكهرباء في تكساس، إلى توقعاتها بتضاعف الطلب على الطاقة بحلول عام 2030، بسبب تزايد عدد مراكز البيانات، وأنشطة تعدين العملات المُشفرة، وكذلك النمو السكاني. وفي شهر فبراير، أعلنت «إركوت» أن ذروة طلب الولاية على الطاقة قد يتخطى المعروض منها في الصيف المقبل، وذكر دوغ ليوين، رئيس شركة «ستويك إنرجي كونسلتنغ» في مدينة أوستن: «نحن بصدد نمو مهول في الأحمال، وسنكون بحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي لإنارة تكساس». وفي حين يتنامى الطلب على الكهرباء المولدة عن طريق الغاز الطبيعي في ربوع الولايات المتحدة، إلا أن تكاليف بناء المحطات تضاعف ثلاث مرات على مدى الأعوام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تواصل هذه التكاليف ازديادها مع تأثير تعريفات ترامب الجمركية على القطاع. ويبلغ متوسط أوقات الانتظار للحصول على توربينات الغاز الطبيعي نحو 5 أعوام، ولفت مصرف «جيفريز» الاستثماري إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 50 % على مدى الأشهر العشرة الماضية، منوهاً أيضاً بارتفاع حاد في تكاليف العمالة. وقال لاري كوبين، الرئيس التنفيذي لدى «إن آر جي إنرجي»، وهي واحدة من أكبر مولدي الطاقة بالولاية: «تُعد التوربينات والعمالة مسألتين ستؤثران على سرعة تعزيز الطاقة الإنتاجية»، مضيفاً: «ربما تكون هاتان المسألتان هما ما يحد من نمو الطاقة الكهربائية بصفة عامة». وتردد مصنّعو التوربينات مؤخراً بشأن تكثيف الاستثمارات في إجراء توسيعات جديدة في الأعمال؛ خشية أن تذهب السوق أدراج الرياح مثلما حدث في الماضي. وأكد ريتش فوبيرغ، رئيس «سيمنس إنرجي نورث أمريكا»، وهي ثاني أكبر مُصنّعة للتوربينات في البلاد: «آخر ما نرغب فيه هو تعزيز التصنيع، وتوظيف العمالة وتدريبهم، ثم تسريحهم بعد ذلك».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store