أحدث الأخبار مع #كونسرتيوم


صحيفة الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
حرب اقتصادية حقيقية
د. محمد الصياد* نقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحروب التجارية التي يشنها على المنافسين، من دون تفريق بين «الأعداء» والأصدقاء، إلى مستوى الحرب الاقتصادية الشرسة. فبعد أن هدد بنما بغزوها واحتلال قناتها المائية (أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية)، إن هي لم تنقل ملكية وإدارة موائها البحرية من الشركات الصينية إلى كونسرتيوم أمريكي بقيادة شركة بلاك روك، وهو ما حدث بالفعل، حيث دُفعت الحكومة البنمية والشركة الصينية المالكة والمشغلة لموانئ قناة بنما (شركة سي كي هاتشيسون CK Hutchison Holdings)، للموافقة على صفقة البيع – ها هو رئيس أمريكا في ولايته الثانية، لا يعود فقط إلى ممارسات الحمائية والميركنتيلية التي دشن بها ولايته الأولى، وإنما ينقل العلاقات الاقتصادية الدولية إلى مستوى الحرب الاقتصادية الحقيقية، ظناً منه أنه إنما يعيد بهذا التهور لأمريكا عظمتها ومجدها الذي يعتقد أنه صار غابراً ولابد من استعادته بالقوة القاهرة. الحكومة الأمريكية بدأت بالبحث عن إجراءات عقابية لوقف سيطرة الصين على صناعة بناء السفن في العالم، حيث تُصنّع ما يصل إلى 75%-80% من الأساطيل العالمية. ترامب يخطط لإصدار أمر تنفيذي يفرض بموجبه رسوماً على السفن المرتبطة بالصين في الموانئ الأمريكية، في محاولة لإنعاش صناعة بناء السفن الأمريكية وتعطيل سلاسل التوريد الصينية. تتضمن الخطة معاقبة شركات النقل البحري التي تستخدم سفناً صينية الصنع لنقل البضائع، بفرض رسوم خدمة على السفن الصينية الصنع الواصلة إلى الموانئ الأمريكية تصل إلى 1.5 مليون دولار أمريكي لكل ميناء وصول في الولايات المتحدة، ورسوم خدمة تصل إلى مليون دولار أمريكي على كل سفينة نقل بحري مملوكة للصين (مثل كوسكو 'COSCO'). أوساط صناعة النقل البحري في العالم، تحذر من أن الغرامات ستكون لها عواقب «بالغة الخطورة» على كيفية خدمة الصناعة البحرية للولايات المتحدة. في ظرف بضع سنوات، وبصورة سريعة، أزاحت الصين كوريا الجنوبية من عرش بناء السفن. ووفقاً لبيانات فيسون نوتيكال، فقد استحوذت سفن الحاويات الصينية الصنع على 81% من حصة السوق، ونسبة 75% من أسطول ناقلات البضائع السائبة من الأسطول العالمي في عام 2024. كما زادت الصين حصتها في سوق ناقلات غاز البترول المسال إلى 48%، متفوقة على حصة كوريا الجنوبية البالغة 46%. وبحسب 'VesselBot' (شركة متخصصة في بيانات الشحن البحري)، فقد بلغت نسبة ما وصل إلى موانئ أمريكا من السلع في 2024 على متن سفن صينية الصنع، 21%. فالسفن الصينية الصنع تُشكل 24% من الأسطول العالمي لشركة 'MSC'، أكبر شركة نقل بحري في العالم، بينما يُظهر سجل هذه الشركة لطلبات السفن الجديدة، أن 92% من سفنها المستقبلية ستُصنع في الصين، بحسب بيانات جمعتها شركة 'Lloyd›s List'. أيضاً، فإن شركة ميرسك، ثاني أكبر شركة نقل بحري في العالم، تمتلك أسطولاً، 20% من سفنه صينية الصنع، فضلاً عن استحواذ الصين على 79% من طلباتها. أما أسطول شركة سي إم إيه سي جي إم (CMA CGM)، فيتكون بنسبة 41% من السفن الصينية الصنع، وتستحوذ الصين على 54% من طلباتها المستقبلية، بينما تبلغ نسبة السفن الصينية الصنع في شركة هاباج لويد (Hapag Lloyd)، 21%، وتستحوذ الصين على 89% من طلباتها المستقبلية. السيناتور الأمريكي مارك كيلي لفت إلى أن الصين تشغل 5500 سفينة عابرة للمحيطات حول العالم، بينما تمتلك الولايات المتحدة أقل من 100 سفينة. وإذا علمنا بأن الموانئ الأمريكية تعمل فعلياً بنسبة 60% فقط من طاقتها التشغيلية، لأنها لا تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وإن استهلاك الكهرباء في الصناعة في الصين يفوق بثلاثة أضعاف مثيله في أمريكا، وإن إنتاج الصلب في الصين يفوق مثيله في أمريكا بحوالي 16 ضعفاً، ويفوق بناء السفن في الصين بحوالي 400 ضعف ما تبنيه أمريكا. فضلاً عن استحواذ الصين على 75% من إنتاج العالم من الإسمنت، وعلى 70% من الألياف الكيميائية التي ينتجها العالم أجمع، واستحواذها على 90% من إنتاج العالم من الطائرات بدون طيار - فلنا أن نتساءل عن جدوى مثل هذه الحرب الاقتصادية في ظل انعدام أهم مقومات المنافسة، وهو التكافؤ في الموارد والطاقات؟ يبقى أن شن الحروب الاقتصادية ضد الآخرين ليس بلا أثمان. فجراء هذه السياسة الاقتصادية الأمريكية الكابسة على مسار تنفس الاقتصاد العالمي، عانت الأسواق من فترة عصيبة في الأشهر الأولى من الإدارة الثانية للرئيس دونالد ترامب. فقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بنسبة 7.1% منذ تنصيب ترامب في 20 يناير 2025، وتتوقع البنوك الكبرى بنسبة احتمال تقترب من 60%، حدوث ركود. والأخطر في هذا التوقع، أنه لن يكون سوى مجرد أضرار سطحية!


البورصة
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
صراع القطارات في إفريقيا .. حلبة منافسة جديدة بين الصين وأمريكا
دخلت زامبيا وتنزانيا في مفاوضات مع اتحاد مالي 'كونسرتيوم' تقوده 'مؤسسة الهندسة المدنية للإنشاءات الصينية' (سي سي إي سي سي)، المملوكة للدولة، لإبرام عقد امتياز بقيمة مليار دولار، لإعادة تأهيل وإدارة خط 'تازارا' للسكك الحديدية. وذكرت صحيفة 'فاينانشيال تايمز' أن هذا الخط الحديدي يحمل التعاون الإفريقي الصيني الذي بدأ قبل أكثر من خمسة عقود، ويربط بين زامبيا الدولة الحبيسة الغنية باحتياطاتها من خام النحاس، وتنزانيا الساحلية المطلة على المحيط الهندي شرقي القارة. غير أن عقوداً من الإهمال وسوء الإدارة تركت خلفها اليوم خطاً متهالكاً في عرباته ومساراته وقضبانه، ليعمل بنسبة ضئيلة من طاقته التشغيلية. ومع عودة الحديث عن 'كونسرتيوم' بقيادة شركة صينية لتأهيل 'خط سكة حديد تازارا' الأيقوني، تقول الصحيفة إن ذلك الخط يسلط الضوء على نهج بكين الأكثر مرونة تجاه التنمية الخارجية في وقت تبدو فيه المساعدات الغربية تتراجع ويخبو أثرها. ويبرز مشروع إعادة تأهيل سكك حديد 'تازارا' محاولة بكين لاستخدام الاستثمارات المشتركة والمباشرة من الشركات الحكومية المملوكة للدولة، بعد أن شابت 'مبادرة الحزام والطريق' التي أطلقتها بكين، حالات تخلف الدول المقترضة عن سداد الديون، ومن بينها زامبيا. في الوقت نفسه تشير الصحيفة البريطانية إلى مشروع منافس بدعم أمريكي لتطوير 'ممر لوبيتو'، الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، بهدف شحن موارد زامبيا التعدينية صوب الغرب عبر أنجولا بدلاً من توجهها شرقاً. ومشروع 'ممر لوبيتو'.. تمت الموافقة عليه في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عبر 'مؤسسة تمويل التنمية الدولية' (دي إف سي) الأمريكية، وذلك عبر قرض قيمته 553 مليون دولار لتوسيع خط سكك حديدية بطول 1300 كيلو متر يربط بين ميناء لوبتيو على ساحل المحيط الأطلسي لأنجولا، ليمتد عبر الكونغو الديمقراطية إلى شمال غربي زامبيا، وفق نموذج يتم الاستعانة بمستثمرين من القطاع الخاص مثل شركتي 'ترافيجورا' و'موتا- إنجيل'. وجاء تأسيس مؤسسة 'دي إف سي' رداً على سياسية البنوك الصينية المملوكة للدولة الممولة للمشروعات في إفريقيا، وقد تأسست تلك المؤسسة في ظل حكم ترامب في فترة رئاسته الأولى. ورغم تفشي حالة انعدام اليقين حول مستقبل مشروع 'ممر لوبيتو'، في ظل قرار ترامب بتقليص المساعدات الأمريكية الخارجية، فإن مثل تلك النوعية من المشروعات ذات السمة الاستثمارية والتجارية الاستراتيجية قد تميز شكل مشاركة واشنطن في القارة مستقبلاً، وهو ما قد يشعل المنافسة مجدداً بين واشنطن وبكين في هذا السياق على الأراضي الإفريقية. وقفزت المساعدات الخارجية الصينية لإفريقيا، مع إطلاق المشروع الطموح 'مبادرة الحزام والطريق'، الذي انتقل إلى مرحلة القروض المحملة بفوائد، ووزعت بكين ما يقرب من تريليون دولار منذ عام 2013. وتقول الصحيفة إن النفوذ الصيني جلي ومؤثر في منطقة 'حزام النحاس' داخل زامبيا، حيث يتولى مقاولون صينيون مشروعات توسيع الطرق السريعة، وبناء سدود مائية لتوليد كهرباء محلية، وستاد كرة قدم. ويتحدث مديرو متجر 'لاينج دراجون' الصينيون عن انتعاش أنشطتهم وفروعهم في البلاد. في حين يستبعد خبراء أن تتمكن الصين من سد فجوة تمويل المشروعات الإنسانية التي تسببت فيها الولايات المتحدة وغيرها من المانحين، فإنها قادرة على توسيع وتعزيز قوتها الناعمة بطرق أخرى مثل الترويج للمزيد من المشروعات مثل 'المزارع النموذجية'، التي تتعاون فيها الجامعات الصينية والأفريقية على تطوير بذور أكثر مقاومة وملائمة للمناخ. يرى بعض الخبراء أن نمط المساعدات التنموية الأمريكية ربما يشرع في تقليد ما تفعله الصين، ولفتوا إلى أن ترامب كان قد أسس في عهدته الأولى 'مؤسسة تمويل التنمية الدولية' (دي إف سي) الأمريكية، للاستثمار في الأسواق البازغة لينافس حمى انتشار الإنشاءات الصينية في عالم الجنوب. ولفتت 'فاينانشيال تايمز' إلى أن المؤسسة الأمريكية لازالت ملتزمة بمشروع 'ممر لوبيتو'، ومن المقرر أن تطلق جزءاً من القرض المخصص له خلال الشهر الجاري، لكن الإدارة الجديدة لازالت تواجه تساؤلات مهمة بشأنها حول تركيبتها والغرض منها، من بينها تساؤلات حول ما إذا كانت ستركز بصورة أكبر على الاقتصادات الكبيرة، وأنها ستطبق سياسات أكثر تشدداً ضد الدول التي تواصل العمل مع الصين.


أخبار مصر
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
إرادة #ترامب تتحقق .. مجموعة سي كيه هتشيسون هولدينغ الصينية توافق على بيع حصتها المسيطرة في شركات تدير مرافئ بالقرب من قناة بنما و43 ميناءً حول العالم بينها #مصر إلى كونسرتيوم يضم شركة بلاك روك الأميركية مقابل 23 مليار دولار #فوربس للمزيد
فوربس الشرق الأوسط | إرادة #ترامب تتحقق .. مجموعة سي كيه هتشيسون هولدينغ الصينية توافق على بيع حصتها المسيطرة في شركات تدير مرافئ بالقرب من قناة بنما و43 ميناءً حول العالم بينها #مصر إلى كونسرتيوم يضم شركة بلاك روك الأميركية مقابل 23 مليار دولار #فوربس للمزيد