أحدث الأخبار مع #كوينتيليون


الوفد
منذ 3 أيام
- علوم
- الوفد
تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة مذهلة لسديم "مخلب القط"
احتفالًا بالذكرى الثالثة لإطلاقه في مدار الفضاء، شارك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) واحدة من أروع صوره حتى الآن: صورة فائقة الوضوح والجمال لسديم "مخلب القط" – تلك السحابة الكونية الضخمة التي تتلألأ بالألوان وتخطف الأنفاس. وقد نشرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) الصورة احتفاءً بمسيرة التلسكوب العلمية التي غيّرت كثيرًا من مفاهيمنا عن الكون. ما هو سديم مخلب القط؟ سديم مخلب القط، الذي يشتهر بمظهره الغريب والغامض، يقع ضمن كوكبة العقرب في السماء الجنوبية. يبعد عنا حوالي 4000 سنة ضوئية، أي ما يعادل 23.5 كوينتيليون ميل – رقم فلكي بكل معنى الكلمة، يُظهر مدى اتساع الكون وغموضه. ولأن سرعة الضوء محدودة، فإن الصورة التي التقطها "جيمس ويب" هي في الواقع مشهد من الماضي؛ صورة لما كان عليه هذا السديم قبل آلاف السنين، في الوقت الذي كانت فيه أهرامات الجيزة في مصر لا تزال حديثة العهد، وستونهينج لم يُكمل بناءه بعد. سحر بصري وتفاصيل مذهلة الصورة الجديدة تكشف عن سحابة هائلة من الغاز والغبار حيث تتشكل النجوم الجديدة. في منتصف الصورة تقريبًا، يجذب الشكل الأزرق اللامع – المعروف باسم "دار الأوبرا" – الأنظار. يُعتقد أن التوهج اللازوردي الذي يحيط به ناتج عن ضوء نجم ساطع قريب أو ربما مصدر طاقة لم يُحدد بعد. هذه التفاصيل الدقيقة تؤكد قوة "جيمس ويب" في التقاط ظواهر كونية يعجز عن رصدها أي تلسكوب آخر. الصورة الكاملة غير المقصوصة، والتي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية إلى جانب وكالة ناسا والوكالة الكندية، تظهر تدرجات لونية وتكوينات غازية تجعل السديم يبدو وكأنه لوحة زيتية مرسومة بعناية فائقة. يمكن لمحبي الفلك والمستكشفين الفضائيين الاستمتاع بمشاهدة الفيديو التفاعلي المصاحب، الذي يقدّم عرضًا بانوراميًا مذهلًا للسديم من كل زاوية. ثلاث سنوات من الاكتشافات المتواصلة منذ انطلاقه عام 2022، لم يكن تلسكوب جيمس ويب مجرد أداة للمشاهدة، بل منصة لتغيير المفاهيم. فقد التقط أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية، وقدم لنا صورة حلقة أينشتاين النادرة، واستعرض مجرّة سومبريرو بكل تفاصيلها، كما صوّر كوكب أورانوس بطريقة جعلته يبدو وكأنه بوابة إلى بُعد آخر – مما أثار فضول العلماء والجمهور على حد سواء. هذه الصورة ليست مجرد تكريم لتلسكوب أو ذكرى سنوية، بل رسالة واضحة إلى العالم: رحلة الاستكشاف لم تنتهِ بعد. تلسكوب جيمس ويب مستمر في إبهارنا بما يحمله لنا من مشاهد كونية تضيء زوايا مظلمة في الفضاء، وتفتح أبوابًا جديدة أمام فهمنا للمجرات والنجوم وأصول الحياة. وفي وقتٍ يتزايد فيه الاهتمام العام بالفضاء، تؤكد مثل هذه الاكتشافات أن الفضاء ليس بعيدًا كما نظن، بل هو أقرب إلى خيالنا وطموحاتنا مما نتخيل.


جريدة الوطن
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة الوطن
نـبـضــة «ليـــزر زيـــوس» الأميــركــي
أعلنت منشأة زيوس في جامعة ميتشجن الأميركية عن تشغيل شعاع ليزر يُنتج قوة مذهلة تبلغ 2 كوادريليون واط في نبضة واحدة، بقدرة تفوق 100 ضعف إنتاج الطاقة الكهربائية العالمية مجتمعة. ويُعرَف الواط بأنه وحدة قياس القدرة أو الطاقة في الثانية، ولغرض المقارنة، فإن قدرة مصباح كهربي قد تكون 20 واطا مثلا. لكن هذه الطاقة الهائلة في التجارب لم تدم إلا لفترة فائقة القصر، تساوي حوالي 25 كوينتيليون جزء من الثانية فقط، حسب بيان صحفي رسمي من الجامعة. عبر الياقوت الأزرق في التجارب، يتم توليد نبضة ليزرية أولية ضعيفة جدا باستخدام بلورة «تيتانيوم-ياقوت أزرق»، هذه النبضة تكون قصيرة جدا (أقل من جزء من تريليون ثانية) وطاقتها منخفضة جدا ولا تكفي للتجارب. قبل أن تُضخّم، يتم إبطاء النبضة وتمديدها زمنيا لتصبح أطول بمقدار كبير، لأن تركيز طاقة عالية جدا في زمن قصير يمكن أن يحطم المرايا والعدسات. بعد ذلك تمر النبضة الممددة عبر عدة مراحل تضخيم باستخدام ليزرات أخرى (تسمى مضخات)، ومع كل مرحلة، يتم زيادة طاقتها تدريجيا دون أن تُكسر أي من مكونات الجهاز. بعد تضخيمها، تمر النبضة عبر جهاز يُسمى الضاغط، وهذا الجهاز يُعيد النبضة إلى مدتها الزمنية الأصلية القصيرة جدا، لكنها الآن تحمل طاقة هائلة جدا ومركّزة. وأخيرا، يتم تركيز النبضة بواسطة عدسات خاصة بحيث تصبح ضيقة جدا (أقل من ميكرون واحد عرضا)، وهذا ما يرفع قدرة الذروة إلى مستويات بيتاواط (كوادريليون واط). ولغرض التقريب، تخيل أنك سكبت الماء دفعة واحدة في خرطوم صغير، هنا قد ينفجر هذا الخرطوم، لذا يمدد العلماء النبضة (كأنك تجعل الماء ينساب ببطء)، ثم يرفعون طاقتها، ثم يضغطونها فجأة في النهاية لتخرج كشعاع فائق القوة. خلال الهيليوم وفي التجارب، أطلق العلماء نبضة ليزر قوية جدا داخل خلية صغيرة مملوءة بغاز الهيليوم. هذه النبضة حوّلت الغاز إلى بلازما، وهي حالة من المادة تكون فيها الإلكترونات حرة الحركة (ليست مرتبطة بالذرات). وعندما تتحرَّك النبضة في البلازما، تزيح الإلكترونات عن طريقها، فتتشكل خلفها موجة ضخمة داخل البلازما، هذه الموجة تشبه الموجات التي يتركها قارب سريع خلفه في الماء. بعد ذلك، تركب الإلكترونات القريبة هذه الموجة كما يركب المتزلجون على الأمواج، فتندفع إلى الأمام بسرعة هائلة وتكتسب طاقة عالية جدا. والنتيجة أن التجربة أنتجت حزمة من الإلكترونات بطاقة قد تصل إلى 5-10 أضعاف ما كانوا يحققونه سابقا في المختبر نفسه. خطط مستقبلية ويخطط العلماء حاليا لتطوير ليزر زيوس ليصبح أقوى، عن طريق تركيب بلورة «سافير» ضخمة جدا، هذه البلورة تحتاج إلى 4.5 سنوات للنمو بشكل مثالي لأنها كبيرة جدا ودقيقة جدا، وبعد تركيبها، سيصل الليزر إلى قوة 3 كوادريليونات واط. ويخطط العلماء في التجارب التالية لإطلاق حزمة من الإلكترونات بسرعة عالية جدا، وفي الوقت نفسه، سيُطلق شعاع ليزر قوي جدا من الاتجاه المعاكس ليصطدم بهذه الإلكترونات. من وجهة نظر الإلكترونات، سيبدو الأمر وكأنها تتعرض إلى نبضة ليزر بقوة زيتاواط (مليون كوادريليون واط)، وهو مستوى قوة لا يمكننا الوصول إليه مباشرة على الأرض. هذه التجربة ستساعد العلماء على فهم فيزياء الكون تحت ظروف شديدة التطرف، مثل تلك الموجودة قرب الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية. تطبيقات متنوعة وحتى قبل الوصول إلى تلك القدرات الكبيرة، يمكن لليزر زيوس أن يكون متنوع الاستخدامات، حيث يمكن أن يمثل منصة لإطلاق أشعة إكس ليزرية قصيرة للغاية، تفتح الباب أمام تصوير داخلي دقيق جدا للأعضاء (مثل سرطان الثدي) باستخدام جرعات أقل من الإشعاع. كما يمكن أن يساعد هذا النوع من الليزر في تجارب الضغط والتسريع المدفوعة بالبلاز، والتي تسمح بدراسة كيفية تشكّل المادة تحت ظروف قاسية كما في قلب النجوم أو المادة المضغوطة. وبالطبع هناك فرصة للاستخدام الأمني والعسكري لهذا النوع من الليزر، حيث يمكنه إنتاج أشعة قوية جدا تخترق المواد وتكشف تركيبتها، وقد يساعد ذلك في التعرف على المتفجرات أو الأسلحة الكيميائية أو النووية المخفية في الحاويات أو الأمتعة، كما أن بعض الدراسات تهدف إلى استخدام الليزرات فائقة القوة كوسيلة لتعطيل أجهزة إلكترونية معادية أو صد الصواريخ. في النهاية فإن ليزر زيوس ليس سلاحا بحد ذاته، لكنه أداة علمية يمكن أن تساعد في التطوير الدفاعي بطرق عديدة.


الشرق الجزائرية
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الجزائرية
نبضة 'ليزر زيوس' الأميركي تصل لقدرة 100 ضعف كهرباء العالم كله
أعلنت منشأة زيوس في جامعة ميتشجن الأميركية عن تشغيل شعاع ليزر يُنتج قوة مذهلة تبلغ 2 كوادريليون واط في نبضة واحدة، بقدرة تفوق 100 ضعف إنتاج الطاقة الكهربائية العالمية مجتمعة.ويُعرَف الواط بأنه وحدة قياس القدرة أو الطاقة في الثانية، ولغرض المقارنة، فإن قدرة مصباح كهربي قد تكون 20 واطا مثلا. لكن هذه الطاقة الهائلة في التجارب لم تدم إلا لفترة فائقة القصر، تساوي حوالي 25 كوينتيليون جزء من الثانية فقط، حسب بيان صحفي رسمي من الجامعة.في التجارب، يتم توليد نبضة ليزرية أولية ضعيفة جدا باستخدام بلورة 'تيتانيوم-ياقوت أزرق'، هذه النبضة تكون قصيرة جدا (أقل من جزء من تريليون ثانية) وطاقتها منخفضة جدا ولا تكفي للتجارب. قبل أن تُضخّم، يتم إبطاء النبضة وتمديدها زمنيا لتصبح أطول بمقدار كبير، لأن تركيز طاقة عالية جدا في زمن قصير يمكن أن يحطم المرايا والعدسات. بعد ذلك تمر النبضة الممددة عبر عدة مراحل تضخيم باستخدام ليزرات أخرى (تسمى مضخات)، ومع كل مرحلة، يتم زيادة طاقتها تدريجيا دون أن تُكسر أي من مكونات الجهاز. بعد تضخيمها، تمر النبضة عبر جهاز يُسمى الضاغط، وهذا الجهاز يُعيد النبضة إلى مدتها الزمنية الأصلية القصيرة جدا، لكنها الآن تحمل طاقة هائلة جدا ومركّزة.وأخيرا، يتم تركيز النبضة بواسطة عدسات خاصة بحيث تصبح ضيقة جدا (أقل من ميكرون واحد عرضا)، وهذا ما يرفع قدرة الذروة إلى مستويات بيتاواط (كوادريليون واط). ولغرض التقريب، تخيل أنك سكبت الماء دفعة واحدة في خرطوم صغير، هنا قد ينفجر هذا الخرطوم، لذا يمدد العلماء النبضة (كأنك تجعل الماء ينساب ببطء)، ثم يرفعون طاقتها، ثم يضغطونها فجأة في النهاية لتخرج كشعاع فائق القوة. وفي التجارب، أطلق العلماء نبضة ليزر قوية جدا داخل خلية صغيرة مملوءة بغاز الهيليوم. هذه النبضة حوّلت الغاز إلى بلازما، وهي حالة من المادة تكون فيها الإلكترونات حرة الحركة (ليست مرتبطة بالذرات). وعندما تتحرك النبضة في البلازما، تزيح الإلكترونات عن طريقها، فتتشكل خلفها موجة ضخمة داخل البلازما، هذه الموجة تشبه الموجات التي يتركها قارب سريع خلفه في الماء.بعد ذلك، تركب الإلكترونات القريبة هذه الموجة كما يركب المتزلجون على الأمواج، فتندفع إلى الأمام بسرعة هائلة وتكتسب طاقة عالية جدا. والنتيجة أن التجربة أنتجت حزمة من الإلكترونات بطاقة قد تصل إلى 5-10 أضعاف ما كانوا يحققونه سابقا في المختبر نفسه.


سويفت نيوز
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سويفت نيوز
أقوى ليزر في العالم .. أكثر سطوعًا بـ 100 مرة من الطاقة العالمية
آن آربر – سويفت نيوز: وصلت منشأة ليزر متطورة تُدعى ZEUS فى جامعة ميشيغان إلى مستوى رائد من الطاقة، حيث ولّدت نبضة ضوئية قصيرة بناتج يتجاوز استهلاك العالم للكهرباء بمائة ضعف، حيث سجّلت منشأة الليزر القوية هذه رقمًا قياسيًا أمريكيًا جديدا بتحقيقها 2 بيتا واط (2 كوادريليون واط) من ذروة الطاقة، أى ما يُقارب ضعف قدرة أقرب منافسيها. ومن المثير للاهتمام أن قوة الليزر الهائلة لم تدم سوى 25 كوينتيليون من الثانية، ومع ذلك، فى تلك اللحظة العابرة، يُمكن لهذه المنشأة أن تُطلق العنان لاكتشافات علمية عميقة، وقال كارل كروشيلنيك، مدير مركز جيرارد مورو لعلوم البصريات فائقة السرعة: 'يُمثل هذا الإنجاز بداية تجارب تُدخل مجالا جديدا فى علوم المجال العالى الأمريكية'، بحسب ما ذكره موقع interesting engineering. يعمل نظام نبضات الليزر فائقة القصر المكافئ لزيتا وات (ZEUS)، بحجم صالة الألعاب الرياضية المدرسية، انطلاقا من مركز جيرارد مورو لعلوم البصريات فائقة السرعة، وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن جدران المنشأة مبطنة بدروع خرسانية بسمك 60 سم (24 بوصة) لاحتواء الإشعاع. يُقال إن ليزر ZEUS هو خليفة نظام HERCULES، الذى بلغت قدرته القصوى 300 تيراواط، وبصفته ليزرا نبضيا، يُطلق ZEUS انفجارات قصيرة للغاية، مدتها بضعة أجزاء من كوينتيليون من الثانية فقط. وستتيح طاقة الليزر القوية والمركزة للغاية للخبراء استكشاف ميكانيكا الكم الأساسية، ومحاكاة الأحداث الكونية، وغير ذلك الكثير، ويتضمن نهج الليزر المبتكر خلية غاز أطول مليئة بالهيليوم. مقالات ذات صلة


نافذة على العالم
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أمريكا تُطلق أقوى ليزر في العالم.. أكثر سطوعًا بـ 100 مرة من الطاقة العالمية
الاثنين 26 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - وصلت منشأة ليزر متطورة تُدعى ZEUS فى جامعة ميشيغان إلى مستوى رائد من الطاقة، حيث ولّدت نبضة ضوئية قصيرة بناتج يتجاوز استهلاك العالم للكهرباء بمائة ضعف، حيث سجّلت منشأة الليزر القوية هذه رقمًا قياسيًا أمريكيًا جديدا بتحقيقها 2 بيتا واط (2 كوادريليون واط) من ذروة الطاقة، أى ما يُقارب ضعف قدرة أقرب منافسيها. ومن المثير للاهتمام أن قوة الليزر الهائلة لم تدم سوى 25 كوينتيليون من الثانية، ومع ذلك، فى تلك اللحظة العابرة، يُمكن لهذه المنشأة أن تُطلق العنان لاكتشافات علمية عميقة، وقال كارل كروشيلنيك، مدير مركز جيرارد مورو لعلوم البصريات فائقة السرعة: "يُمثل هذا الإنجاز بداية تجارب تُدخل مجالا جديدا فى علوم المجال العالى الأمريكية"، بحسب ما ذكره موقع interesting engineering. اختبارات الليزر يعمل نظام نبضات الليزر فائقة القصر المكافئ لزيتا وات (ZEUS)، بحجم صالة الألعاب الرياضية المدرسية، انطلاقا من مركز جيرارد مورو لعلوم البصريات فائقة السرعة، وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن جدران المنشأة مبطنة بدروع خرسانية بسمك 60 سم (24 بوصة) لاحتواء الإشعاع. يُقال إن ليزر ZEUS هو خليفة نظام HERCULES، الذى بلغت قدرته القصوى 300 تيراواط، وبصفته ليزرا نبضيا، يُطلق ZEUS انفجارات قصيرة للغاية، مدتها بضعة أجزاء من كوينتيليون من الثانية فقط. وستتيح طاقة الليزر القوية والمركزة للغاية للخبراء استكشاف ميكانيكا الكم الأساسية، ومحاكاة الأحداث الكونية، وغير ذلك الكثير، ويتضمن نهج الليزر المبتكر خلية غاز أطول مليئة بالهيليوم.