أحدث الأخبار مع #كير،


هبة بريس
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
تزنيت.. مشروع طاقي ضخم سيعزز السيادة الطاقية والتنمية الاقتصادية
هبة بريس – تزنيت تستعد جماعة تزنيت لاستقبال مشروع كبير من شأنه أن يساهم بشكل محوري في تعزيز السيادة الطاقية للمغرب، مع تحويل المنطقة إلى قطب للطاقة المتجددة. هذا المشروع الذي تقوده شركة 'كير' الفرنسية، والمتخصص في تطوير مشاريع الطاقات المتجددة، يستهدف إنشاء محطة شمسية بإقليم تزنيت، بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 115 جيغاوات ساعة، وهو ما يُعد إنجازاً استراتيجياً على صعيد القطاع الطاقي الوطني. – مشروع يواكب التحولات العالمية في الطاقة المتجددة وفقاً للبلاغ الرسمي الصادر عن شركة 'كير'، فإن المشروع سيبدأ عمله الفعلي في أواخر عام 2027، ويأتي ضمن إطار القانون رقم 13.09 الذي يعزز الاستثمار في الطاقات المتجددة. هذا المشروع، الذي يشمل أيضاً محطة ريحية في مدينة تطوان، يهدف إلى توفير طاقة نظيفة ومستدامة تسهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يفوق 334 ألف طن سنويًا، مما يعكس التزام المغرب بالتحول الطاقي نحو مصادر نظيفة. يعتبر المشروع فرصة كبيرة لتعزيز الأمن الطاقي في المغرب، خاصة في ظل الاستهلاك المتزايد للطاقة على الصعيدين المحلي والدولي. ومن المنتظر أن يُساهم في تحقيق الهدف الطموح للمغرب في زيادة حصة الطاقات المتجددة إلى 52% من مزيج الطاقة الوطني بحلول 2030. – أثر اقتصادي واجتماعي على الإقليم إضافة إلى أهمية المشروع على الصعيد الطاقي، يُنتظر أن يحقق تأثيرات إيجابية كبيرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في منطقة تزنيت. فحسب تصريحات الشركة الفرنسية، سيسهم المشروع في خلق فرص عمل محلية، ويُحرك الدورة الاقتصادية عبر دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة. كما سيساعد في تطوير البنية التحتية في المنطقة، مما يعزز جاذبيتها للاستثمارات المحلية والدولية، ويجعلها نقطة جذب للعديد من مشاريع الطاقة المتجددة. – التكامل مع المشاريع الدولية: الربط الكهربائي مع أوروبا من جهة أخرى، يتوقع الخبراء أن يُساهم مشروع تزنيت في فتح آفاق جديدة لتصدير الطاقة نحو أسواق دولية، خاصة في ظل التطور الكبير في مشاريع الربط الكهربائي بين المغرب وأوروبا. فعلى سبيل المثال، يُتوقع أن يُعزز مشروع الكابل البحري بين المغرب وبريطانيا من قدرة المغرب على تصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا، مما سيوفر فرصاً اقتصادية كبيرة للبلدين، في وقت يشهد فيه قطاع الطاقة في أوروبا تحولات جذرية بسبب تراجع أداء بعض محطاتها النووية. محمد بوحاميدي، الخبير في شؤون الطاقة، أشار إلى أن الشركات الأوروبية، وخصوصاً الفرنسية، تنظر إلى المغرب كمنصة استراتيجية لإنتاج الطاقة المتجددة، مشيدًا بموقع المغرب الجغرافي وإمكاناته الكبيرة في هذا المجال. – دعم قانوني وتحفيزات للاستثمار إن التشريعات المغربية، وفي مقدمتها القانون 13.09 المتعلق بالطاقات المتجددة، توفر بيئة مشجعة للاستثمار في هذا القطاع، حيث تتيح للمستثمرين في مجال الطاقة الشمسية والريحية بيع الكهرباء المولدة لمختلف الصناعيين عبر الشبكة الكهربائية. كما أن الحوافز الضريبية المقدمة للمستثمرين في هذا القطاع، ومنها الدعم الذي تقدمه الدولة عبر دفع 14% من القيمة المضافة عن كل كيلوواط يتم إنتاجه من مصادر متجددة، تجعل من المغرب وجهة متميزة للاستثمار في هذا المجال.


يورو نيوز
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية
بقلم: يورونيوز أعلنت أوغندا عن نشر قوات خاصة بجنوب السودان، في خطوة تهدف إلى دعم حكومة الرئيس سلفا كير، وسط تصاعد التوترات مع نائبه رياك مشار، ما يهدد بإعادة إشعال الحرب الأهلية في الدولة الواقعة شرق أفريقيا. اعلان وأكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي، اللواء فليكس كولايجي، أن القوات الأوغندية تمركزت في العاصمة جوبا "لدعم حكومة جنوب السودان" ضد أي تهديدات محتملة، مضيفًا: "لقد أرسلنا قوات إلى المكان منذ يومين". وأوضح كولايجي أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني قرر نشر القوات في إطار دوره كجهة ضامنة لاتفاق السلام الذي يجمع كير ومشار في حكومة وحدة وطنية هشة. وكان موسيفيني قد تدخل سابقًا في صراعات جنوب السودان لحماية حكم كير، الذي يعد أحد أبرز حلفائه. تصاعد التوترات وتفاقم الأزمة السياسية يأتي نشر القوات الأوغندية في ظل تصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي في جنوب السودان، البلد المنتج للنفط والذي يعاني اضطرابات متكررة منذ استقلاله عن السودان عام 2011. وفي ظل هذه التطورات، أمرت الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جوبا يوم الأحد، بينما حذرت الأمم المتحدة من "تراجع مقلق قد يقوض سنوات من التقدم الذي تحقق بشق الأنفس" في البلاد. وتعود جذور التوترات الأخيرة إلى الاشتباكات في شمال البلاد بين القوات الحكومية وميليشيا متمردة تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها موالية لمشار. وشهد الأسبوع الماضي حادثًا خطيرًا حين قُتل جنرال من جنوب السودان، إلى جانب عدة أشخاص آخرين، بعدما استُهدفت مروحية تابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذها مهمة لإجلاء القوات الحكومية من بلدة الناصر في ولاية أعالي النيل، التي أصبحت ساحة للاشتباكات. لاجئون فرّوا من أعمال العنف في جنوب السودان وعبروا الحدود إلى أوغندا، يوم الاثنين 6 كانون الثاني/يناير 2014. Rebecca Vassie/AP وبعد أيام من هذه الحادثة، اجتاحت ميليشيا "الجيش الأبيض" قاعدة عسكرية في الناصر، ما دفع القوات الحكومية إلى محاصرة منزل مشار في جوبا واعتقال عدد من حلفائه، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، الذي يُعرف بولائه لمشار. وكانت هذه التوترات قد تصاعدت بشكل أكبر في وقت سابق من العام عندما أقال كير عددًا من المسؤولين المقربين من مشار، والذي وصف هذه القرارات بأنها "انتهاكات مستمرة تهدد اتفاق السلام". وفي أعقاب حادثة المروحية، دعا كير إلى التهدئة، مؤكدًا في بيان رسمي أن حكومته "ستتعامل مع هذه الأزمة وستبقى ملتزمة بطريق السلام". جذور الصراع وتهديدات الحرب الأهلية بدأت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013 بعد تصاعد الخلاف بين كير ومشار إلى نزاع مسلح ذي طابع عرقي. واتهم كير، المنتمي لقبيلة الدينكا، مجموعة من الجنود الموالين لمشار، الذي ينتمي لقبيلة النوير، بمحاولة الانقلاب عليه بالقوة. هرب مشار من جوبا حينها، وقادت قواته هجومًا كاد أن يسيطر على العاصمة، قبل أن يتم صده من قبل قوات جنوب السودان الموالية لكير، مدعومة بتدخل عسكري أوغندي. واستمرت الحرب لمدة خمس سنوات، أسفرت عن مقتل أكثر من 400,000 شخص. وفي عام 2018، وبدعم من القادة الإقليميين والمجتمع الدولي، وقّع كير ومشار اتفاق سلام أعاد الأخير إلى جوبا كنائب أول للرئيس، لكن الصراع السياسي بين الرجلين ظل يشكل عقبة أمام استقرار البلاد. حيث يشك كير في طموحات مشار السياسية، بينما يصف مشار كير بأنه "ديكتاتور"، ويتهمه بانتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار مرارًا وتكرارًا. وتواجه حكومة كير ومشار ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة ودول أخرى للإسراع في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، والتمهيد لإجراء الانتخابات، التي تأجلت مرارًا، والمقررة حاليًا في عام 2026. لكن العديد من التحديات لا تزال قائمة، أبرزها فشل الحكومة في تنفيذ إصلاحات أساسية، كتوحيد قيادة الجيش، ما يهدد فرص تحقيق سلام دائم في جنوب السودان.