#أحدث الأخبار مع #كيلياشداشفق نيوز٠٤-٠٥-٢٠٢٥منوعاتشفق نيوزبعد تأهيله.. كهف "جارستين" في دهوك يسرق أنظار محبي التاريخ (صور)شفق نيوز/ سلطت صحيفة "تركيا اليوم"، الأضواء على كهف "جارستين" الأثري الواقع في محافظة دهوك بعد إعادة تأهيله، مؤكدة انه يمثل اهمية قدسية لدى الزرادشتيين في العراق، وقد تحول الى قبلة لعشاق السفر والتاريخ. وفي عام 2023 أعلنت دائرة آثار دهوك في إقليم كوردستان، بدء عملية تنظيف وصيانة موقع "جارستين" الأثري الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين قبل الميلاد. وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجمته وكالة "شفق نيوز"، إنه "في جنوب سد دهوك في العراق، يقع كهف جارستين، وهو كهف عمره قرون، أُعيد افتتاحه مؤخرًا للزوار بعد ترميمه بعناية، وكان هذا الموقع الشاسع، الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، ملتقىً مقدسًا للزرادشتيين، وهو الآن يدعو المسافرين وعشاق التاريخ على حد سواء لاستكشاف غموضه الهادئ". واوضح التقرير، انه "من الغرف الحجرية العتيقة إلى أصداء الطقوس القديمة، لا تقتصر روعة الكهف على لمحة من الماضي، بل تدعو الخيال للتجول"، مبينة ان "اسم الموقع، "جارستين"، يعكس أربع قوى أساسية: النار، والماء، والتراب، والهواء، ولكن بعيدًا عن المعتقدات، فإن الموقع نفسه هو ما يأسر القلوب حقًا". واشار الى ان "مدخل كهف جارستين الواقع في صخور "كلي دهوك" يرحب بالزوار بمناظر خلابة، حيث تتسرب أشعة الشمس عبر الأقواس الطبيعية للكهف، وتلقي بظلالها الدرامية على الحجارة التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمان". واوضح التقرير، ان "غرف الكهف كانت تستخدم في السابق لإقامة الاحتفالات الدينية، ولا تزال تتمتع بجو من الهدوء المقدس، حيث تشير المذابح الصغيرة وقنوات المياه إلى استخدامها في الاحتفالات، على الرغم من أن وظيفتها الدقيقة لا تزال لغزاً". ولفت إلى أن "القرابين الصغيرة والرموز التي تم تركها وراء الكهف تشير إلى الإرث الروحي للكهف، ولكن في الخارج، تشكل المناظر الطبيعية الهادئة في دهوك إطارًا لمدينة جارستين باعتبارها كنزًا تاريخيًا وطبيعيًا"، معتبرا ان "جارستين هي أكثر من مجرد موقع أثري، بل ذاكرة حية محفورة في الحجر، تعكس قرونًا من الإيمان والمجتمع والانسجام الأساسي". ويتكون الموقع من كهف جارستين الذي يعد معبدًا، بالإضافة إلى المعابد المفتوحة والقنوات المائية المرتبطة بالطقوس والمقدسات الدينية، وأماكن تصنيع المشروبات المقدسة، كما يتضمن الموقع موقع (كيليا شدا) وهو من المقابر الهامة المعروفة باسم "داخما".
شفق نيوز٠٤-٠٥-٢٠٢٥منوعاتشفق نيوزبعد تأهيله.. كهف "جارستين" في دهوك يسرق أنظار محبي التاريخ (صور)شفق نيوز/ سلطت صحيفة "تركيا اليوم"، الأضواء على كهف "جارستين" الأثري الواقع في محافظة دهوك بعد إعادة تأهيله، مؤكدة انه يمثل اهمية قدسية لدى الزرادشتيين في العراق، وقد تحول الى قبلة لعشاق السفر والتاريخ. وفي عام 2023 أعلنت دائرة آثار دهوك في إقليم كوردستان، بدء عملية تنظيف وصيانة موقع "جارستين" الأثري الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين قبل الميلاد. وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجمته وكالة "شفق نيوز"، إنه "في جنوب سد دهوك في العراق، يقع كهف جارستين، وهو كهف عمره قرون، أُعيد افتتاحه مؤخرًا للزوار بعد ترميمه بعناية، وكان هذا الموقع الشاسع، الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، ملتقىً مقدسًا للزرادشتيين، وهو الآن يدعو المسافرين وعشاق التاريخ على حد سواء لاستكشاف غموضه الهادئ". واوضح التقرير، انه "من الغرف الحجرية العتيقة إلى أصداء الطقوس القديمة، لا تقتصر روعة الكهف على لمحة من الماضي، بل تدعو الخيال للتجول"، مبينة ان "اسم الموقع، "جارستين"، يعكس أربع قوى أساسية: النار، والماء، والتراب، والهواء، ولكن بعيدًا عن المعتقدات، فإن الموقع نفسه هو ما يأسر القلوب حقًا". واشار الى ان "مدخل كهف جارستين الواقع في صخور "كلي دهوك" يرحب بالزوار بمناظر خلابة، حيث تتسرب أشعة الشمس عبر الأقواس الطبيعية للكهف، وتلقي بظلالها الدرامية على الحجارة التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمان". واوضح التقرير، ان "غرف الكهف كانت تستخدم في السابق لإقامة الاحتفالات الدينية، ولا تزال تتمتع بجو من الهدوء المقدس، حيث تشير المذابح الصغيرة وقنوات المياه إلى استخدامها في الاحتفالات، على الرغم من أن وظيفتها الدقيقة لا تزال لغزاً". ولفت إلى أن "القرابين الصغيرة والرموز التي تم تركها وراء الكهف تشير إلى الإرث الروحي للكهف، ولكن في الخارج، تشكل المناظر الطبيعية الهادئة في دهوك إطارًا لمدينة جارستين باعتبارها كنزًا تاريخيًا وطبيعيًا"، معتبرا ان "جارستين هي أكثر من مجرد موقع أثري، بل ذاكرة حية محفورة في الحجر، تعكس قرونًا من الإيمان والمجتمع والانسجام الأساسي". ويتكون الموقع من كهف جارستين الذي يعد معبدًا، بالإضافة إلى المعابد المفتوحة والقنوات المائية المرتبطة بالطقوس والمقدسات الدينية، وأماكن تصنيع المشروبات المقدسة، كما يتضمن الموقع موقع (كيليا شدا) وهو من المقابر الهامة المعروفة باسم "داخما".