
بعد تأهيله.. كهف "جارستين" في دهوك يسرق أنظار محبي التاريخ (صور)
شفق نيوز/ سلطت صحيفة "تركيا اليوم"، الأضواء على كهف "جارستين" الأثري الواقع في محافظة دهوك بعد إعادة تأهيله، مؤكدة انه يمثل اهمية قدسية لدى الزرادشتيين في العراق، وقد تحول الى قبلة لعشاق السفر والتاريخ.
وفي عام 2023 أعلنت دائرة آثار دهوك في إقليم كوردستان، بدء عملية تنظيف وصيانة موقع "جارستين" الأثري الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين قبل الميلاد.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجمته وكالة "شفق نيوز"، إنه "في جنوب سد دهوك في العراق، يقع كهف جارستين، وهو كهف عمره قرون، أُعيد افتتاحه مؤخرًا للزوار بعد ترميمه بعناية، وكان هذا الموقع الشاسع، الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، ملتقىً مقدسًا للزرادشتيين، وهو الآن يدعو المسافرين وعشاق التاريخ على حد سواء لاستكشاف غموضه الهادئ".
واوضح التقرير، انه "من الغرف الحجرية العتيقة إلى أصداء الطقوس القديمة، لا تقتصر روعة الكهف على لمحة من الماضي، بل تدعو الخيال للتجول"، مبينة ان "اسم الموقع، "جارستين"، يعكس أربع قوى أساسية: النار، والماء، والتراب، والهواء، ولكن بعيدًا عن المعتقدات، فإن الموقع نفسه هو ما يأسر القلوب حقًا".
واشار الى ان "مدخل كهف جارستين الواقع في صخور "كلي دهوك" يرحب بالزوار بمناظر خلابة، حيث تتسرب أشعة الشمس عبر الأقواس الطبيعية للكهف، وتلقي بظلالها الدرامية على الحجارة التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمان".
واوضح التقرير، ان "غرف الكهف كانت تستخدم في السابق لإقامة الاحتفالات الدينية، ولا تزال تتمتع بجو من الهدوء المقدس، حيث تشير المذابح الصغيرة وقنوات المياه إلى استخدامها في الاحتفالات، على الرغم من أن وظيفتها الدقيقة لا تزال لغزاً".
ولفت إلى أن "القرابين الصغيرة والرموز التي تم تركها وراء الكهف تشير إلى الإرث الروحي للكهف، ولكن في الخارج، تشكل المناظر الطبيعية الهادئة في دهوك إطارًا لمدينة جارستين باعتبارها كنزًا تاريخيًا وطبيعيًا"، معتبرا ان "جارستين هي أكثر من مجرد موقع أثري، بل ذاكرة حية محفورة في الحجر، تعكس قرونًا من الإيمان والمجتمع والانسجام الأساسي".
ويتكون الموقع من كهف جارستين الذي يعد معبدًا، بالإضافة إلى المعابد المفتوحة والقنوات المائية المرتبطة بالطقوس والمقدسات الدينية، وأماكن تصنيع المشروبات المقدسة، كما يتضمن الموقع موقع (كيليا شدا) وهو من المقابر الهامة المعروفة باسم "داخما".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
أربيل تطلق حملة لجمع الكلاب الضالة وترصد مكافأة مالية للمشاركين
شفق نيوز/ أعلنت مديرية حماية البيئة والخدمات في أربيل، اليوم الأحد، إطلاق حملة جديدة للحد من ظاهرة الكلاب الضالة، متضمنةً مكافأة مالية قدرها 3 آلاف دينار لكل من يسلّم كلباً ضالاً إلى مأوى أربيل. وذكرت المديرية في بيان، ورد لوكالة شفق نيوز، أن "أي شخص يمتلك دراجة نارية بثلاث عجلات أو سيارة ويرغب بالمشاركة في الحملة، يمكنه زيارة المديرية لتوقيع عقد رسمي". وأضاف البيان، أنه "كل من يشارك في الحملة ويقوم بتسليم عدد من الكلاب الضالة إلى المأوى نهاية كل أسبوع، سيحصل على 3 آلاف دينار عن كل كلب، أما الذين لا يمتلكون وسيلة مناسبة لجمع الكلاب، فلن يكون بمقدورنا التعاقد معهم". وأشار البيان، إلى أن "من شروط المشاركة امتلاك قفص مخصص لنقل الكلاب لضمان السلامة خلال عملية الجمع والنقل".


شفق نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
بسبب التغير المناخي.. أسعار غير متوقعة لسمك "الصبور" وسط مخاوف من انقراضه
شفق نيوز/ كشف عدد من تجار الأسماك في كركوك، يوم الجمعة، عن ارتفاع كبير وغير مسبوق في أسعار سمك "الصبور"، وسط تراجع في كمياته الواردة من جنوب العراق، ما يهدد بارتفاع إضافي خلال الأيام المقبلة. وقال التاجر في سوق السمك، سامي شهاب، لوكالة شفق نيوز، إن "سعر سمكة الصبور الواحدة وصل إلى أكثر من 150 ألف دينار (ما يعادل 100 دولار)، بسبب قلة المعروض وصعوبة الحصول عليها من موانئ البصرة، فالإنتاج المحلي شحيح ويكاد لا يغطي الطلب، خاصة في أسواق شمال البلاد". وأضاف شهاب أن "السمكة التي يتراوح وزنها بين كيلوغرام إلى كيلوغرامين تُباع بسعر يتجاوز 200 ألف دينار عراقي، وقد بيعت أربع سمكات فقط بمبلغ 600 ألف دينار (500 دولار)"، مؤكداً أن "الشحنة التي تصل إلى سوق السمك في كركوك تُباع فوراً بسبب الإقبال الكبير عليها، إذ يُعد الصبور من الأنواع المطلوبة بشدة رغم ارتفاع سعره". وأوضح أن "السبب الرئيسي في قلة وفرة الصبور يعود إلى تغيّر الأجواء المناخية واشتداد الرياح الشمالية الحارة، التي تدفع هذا النوع من الأسماك إلى الابتعاد عن السواحل". من جهته، قال صياد الأسماك عباس علي، لوكالة شفق نيوز، إنه "سمك الصبور يتم صيده من مرسى النقعة في الفاو لكن الرياح انعكست سلباً علينا، ونأمل أن تتحسّن الأجواء وتعود الرطوبة، لأن الصبور لا يظهر بكثرة إلا في ظروف جوية معينة، ونحن في بداية الموسم، لذلك ننتظر تحسن الطقس لزيادة الوفرة". وفي السياق، أوضح المختص في شؤون الأحياء البحرية، ليث الجابري في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "أسماك الصبور شديدة التأثر بالتغيرات المناخية، وخصوصاً تيارات الرياح ودرجات حرارة المياه"، مضيفاً أن "استمرار انخفاض وفرتها قد يشير إلى تراجع بيئي خطير في مصبات شط العرب والمياه الساحلية في الفاو، ما قد يؤدي إلى تهديد هذا النوع بالانقراض إن لم تُتخذ إجراءات لحمايته وتنظيم الصيد". ويُعد الصبور من أشهر أنواع الأسماك العراقية الموسمية، ويُقبل عليه المستهلكون بكثرة نظراً لمذاقه المميز، ما يجعله هدفاً للتجار رغمارتفاعأسعاره.


شفق نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
بعد تأهيله.. كهف "جارستين" في دهوك يسرق أنظار محبي التاريخ (صور)
شفق نيوز/ سلطت صحيفة "تركيا اليوم"، الأضواء على كهف "جارستين" الأثري الواقع في محافظة دهوك بعد إعادة تأهيله، مؤكدة انه يمثل اهمية قدسية لدى الزرادشتيين في العراق، وقد تحول الى قبلة لعشاق السفر والتاريخ. وفي عام 2023 أعلنت دائرة آثار دهوك في إقليم كوردستان، بدء عملية تنظيف وصيانة موقع "جارستين" الأثري الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين قبل الميلاد. وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجمته وكالة "شفق نيوز"، إنه "في جنوب سد دهوك في العراق، يقع كهف جارستين، وهو كهف عمره قرون، أُعيد افتتاحه مؤخرًا للزوار بعد ترميمه بعناية، وكان هذا الموقع الشاسع، الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، ملتقىً مقدسًا للزرادشتيين، وهو الآن يدعو المسافرين وعشاق التاريخ على حد سواء لاستكشاف غموضه الهادئ". واوضح التقرير، انه "من الغرف الحجرية العتيقة إلى أصداء الطقوس القديمة، لا تقتصر روعة الكهف على لمحة من الماضي، بل تدعو الخيال للتجول"، مبينة ان "اسم الموقع، "جارستين"، يعكس أربع قوى أساسية: النار، والماء، والتراب، والهواء، ولكن بعيدًا عن المعتقدات، فإن الموقع نفسه هو ما يأسر القلوب حقًا". واشار الى ان "مدخل كهف جارستين الواقع في صخور "كلي دهوك" يرحب بالزوار بمناظر خلابة، حيث تتسرب أشعة الشمس عبر الأقواس الطبيعية للكهف، وتلقي بظلالها الدرامية على الحجارة التي يعود تاريخها إلى قرون من الزمان". واوضح التقرير، ان "غرف الكهف كانت تستخدم في السابق لإقامة الاحتفالات الدينية، ولا تزال تتمتع بجو من الهدوء المقدس، حيث تشير المذابح الصغيرة وقنوات المياه إلى استخدامها في الاحتفالات، على الرغم من أن وظيفتها الدقيقة لا تزال لغزاً". ولفت إلى أن "القرابين الصغيرة والرموز التي تم تركها وراء الكهف تشير إلى الإرث الروحي للكهف، ولكن في الخارج، تشكل المناظر الطبيعية الهادئة في دهوك إطارًا لمدينة جارستين باعتبارها كنزًا تاريخيًا وطبيعيًا"، معتبرا ان "جارستين هي أكثر من مجرد موقع أثري، بل ذاكرة حية محفورة في الحجر، تعكس قرونًا من الإيمان والمجتمع والانسجام الأساسي". ويتكون الموقع من كهف جارستين الذي يعد معبدًا، بالإضافة إلى المعابد المفتوحة والقنوات المائية المرتبطة بالطقوس والمقدسات الدينية، وأماكن تصنيع المشروبات المقدسة، كما يتضمن الموقع موقع (كيليا شدا) وهو من المقابر الهامة المعروفة باسم "داخما".