logo
#

أحدث الأخبار مع #كيميت

ترامب ونتنياهو.. ماذا وراء المكالمة الغاضبة؟
ترامب ونتنياهو.. ماذا وراء المكالمة الغاضبة؟

تيار اورغ

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • تيار اورغ

ترامب ونتنياهو.. ماذا وراء المكالمة الغاضبة؟

في لحظة حساسة تعيشها المنطقة، امتدت نيران التوتر من غزة إلى طهران، لكنها أصابت عمقا مختلفا هذه المرة: العلاقة الشخصية والاستراتيجية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. الرجلان اللذان بنا ما بدا أنه تحالفا شخصيا وسياسيا متينا خلال الولاية الأولى لترامب، يقفان اليوم على ضفتي نهر من الخلافات العميقة. مكالمة هاتفية وصفت بـ"الانفجار الصامت"، كشفت عن تحول غير مسبوق في ديناميكيات التنسيق بين الحليفين، وأعادت صياغة معادلة "من يقود من؟" في العلاقة الأميركية الإسرائيلية. الرسالة التي أربكت تل أبيب: لا تصعدوا.. نحن نفاوض بحسب موقع "والا الإسرائيلي"، فإن مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تكن روتينية، بل جاءت شديدة اللهجة، ومباشرة. ترامب – وفق التسريبات – طلب من نتنياهو بشكل واضح "الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى إفشال مسار التفاوض مع إيران"، مشددا على أن واشنطن تسعى إلى "حل دبلوماسي شامل"، دون استبعاد أي خيارات أخرى. الرسالة لم تكن مقتصرة على إيران فحسب. ففي موازاة ذلك، كشف مصدر دبلوماسي لـ"سكاي نيوز عربية" أن البيت الأبيض يعمل على بلورة صفقة رهائن تشمل وقف إطلاق النار في غزة، ضمن سعي أميركي لتحقيق إنجاز سياسي يعكس قدرة ترامب على إدارة الأزمات دون التورط في حروب مفتوحة. لكن هذه المقاربة اصطدمت مباشرة بقراءة نتنياهو الأمنية، التي تصر على أن استعادة الرهائن لا يمكن أن تتم دون "تحقيق نصر عسكري شامل"، وهو ما دفعه إلى توسيع نطاق العمليات وتعبئة أكثر من 450 ألف جندي احتياط، وإعداد خطة عسكرية موسعة، في مؤشر واضح على نيته التصعيد وليس التهدئة. في حديثه إلى برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، رسم مارك كيميت، أحد أبرز وجوه المؤسسة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، خريطة دقيقة لتباين وجهات النظر بين ترامب ونتنياهو، معتبرا أن ما يحدث ليس خلافا عابرا، بل صدام رؤى بين "رجل يؤمن بالصفقات" وآخر "يؤمن بالردع عبر القوة". "نتنياهو رجل يصعب التعامل معه.. ولديه قناعة بأنه يعرف مصلحة إسرائيل أكثر من أي جهة أخرى"، يقول كيميت. "ترامب على النقيض، لا يرى في الحروب حلا بل كارثة. ويريد وقفها لا إشعالها". ويضيف: "نتنياهو أصبح أكثر قوة من ذي قبل، ويحظى بعلاقات متينة مع وكالات الأمن القومي الأميركية، لكن هذا لا يعني أنه في موقع يحسم قرارات ترامب". الرهائن في غزة.. أداة تفاوض أم ذريعة للتصعيد؟ يشكل ملف الرهائن أحد أبرز النقاط الخلافية بين ترامب ونتنياهو. في حين تسعى واشنطن إلى صفقة تبادل تشمل وقفا لإطلاق النار، يرى نتنياهو في التفاوض بشأن الرهائن خضوعا، ويصر على أن تحريرهم لا يمكن أن يتم إلا عبر العمليات العسكرية. يقول كيميت: "نتنياهو يدرك أن الرهائن ورقة التفاوض الوحيدة لدى حماس، لكنه يفضل انتزاعها بالقوة بدل التفاوض". أما ترامب، فبحسب كيميت، يسعى لاستخدام ورقة الرهائن كرافعة لإطلاق مسار دبلوماسي أوسع، يشمل التهدئة في غزة والتفاوض مع طهران، ما يفسر – وفق المصادر – الضغوط الأميركية على إسرائيل لعدم تقويض هذا المسار. في خلفية هذا الخلاف، تبرز إيران بوصفها القضية الأعمق والأكثر حساسية. ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، يسعى اليوم – وفق تصريحات كيميت – إلى "تفاوض جديد بشروط أقسى"، مع الإبقاء على خيار "الضغط الأقصى" إذا فشلت المساعي الدبلوماسية، لكن نتنياهو لا يثق في هذا المسار. يقول كيميت إن نتنياهو يعتبر أي تفاوض مع طهران "تنازلا استراتيجيا"، ويطالب – صراحة – بـ"تدمير البرنامج النووي الإيراني لا احتوائه". "هذه التوليفة من مساعي التفاوض التي يقودها ترامب، وموقف نتنياهو المعارض لها، تمثل إسفينا خطيرا بين الحليفين"، بحسب كيميت. وبينما ترى واشنطن أن الحوار مع إيران جزء من مقاربتها الإقليمية الأوسع، تراه تل أبيب تهديدا مباشرا لمنظومة الردع.

النائب عادل اللمعى: قطاع تصنيع الإلكترونيات محور رئيسى لدفع نمو المنطقة الاقتصادية بقناة السويس
النائب عادل اللمعى: قطاع تصنيع الإلكترونيات محور رئيسى لدفع نمو المنطقة الاقتصادية بقناة السويس

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

النائب عادل اللمعى: قطاع تصنيع الإلكترونيات محور رئيسى لدفع نمو المنطقة الاقتصادية بقناة السويس

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل منصة استراتيجية واعدة قادرة على قيادة مصر نحو مرحلة جديدة في مجال تصنيع الإلكترونيات وتوطين التكنولوجيا، في ظل ما تتمتع به من مزايا تنافسية وبنية تحتية متطورة، لا سيما في ضوء المشروعات الاستراتيجية وأبرزها مركز كيميت للبيانات، الذي يبلغ حجم استثماراته نحو 450 مليون دولار، ويسهم في تقديم خدمات وحلول الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي للأسواق الإقليمية والدولية، خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط. وأضاف "اللمعي" أن حجم الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع لاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بخطة 2025-2026، تبلغ حوالي 13 مليار جنيه، ما يعكس أهمية هذا القطاع القادر على تحويل المنطقة الاقتصادية إلى نفطة ارتكاز مهمة لتوطين التكنولوجيا، مؤكدا أن هناك توسعات عديدة شملت تدشين مصانع عديدة لإنتاج الأجهزة المنزلية والإلكترونية وإكسسوارات المحمول ومصانع متخصصة في إنتاج الكابلات الضوئية، إلى جانب توطين تكنولوجيا التصنيع في نشاطات اقتصادية متنوعة تشمل القطاع الصناعي ومجال الطاقة الجديدة، وغيرها من المجالات الاستراتيجية. وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الدولة نجحت خلال السنوات الأخيرة في تهيئة مناخ الاستثمار، ما يجعلها بيئة مثالية لجذب كبرى الشركات العالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والإلكترونيات الدقيقة، منوهاً بأن المنطقة قد نجحت بالفعل في جذب استثمارات بقيمة 8.3 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، موزعة على 274 مشروعًا متنوعًا بين القطاعات الصناعية والخدمية واللوجستية، في إطار منظومة تعزز من استقطاب استثمارات محددة في قطاعات واعدة تستفيد من قرب المنطقة من ميناء شرق بورسعيد والحوافز الضريبية واتفاقيات التجارة الدولية، بالإضافة إلى استخدام المنطقة كمنصة للتصدير إلى الأسواق العالمية. وطالب النائب عادل اللمعي، بضرورة إعداد الكوادر البشرية وتأهيلها لتلبية احتياجات الصناعات التكنولوجية، مؤكدًا أهمية تهيئة البنية التحتية الذكية من خلال تدشين مناطق صناعية مهيأة لتكنولوجيا المعلومات، ومحطات طاقة مستدامة تدعم الصناعات المتقدمة، فضلا عن أهمية تقديم حوافز استثمارية تشمل منح إعفاءات ضريبية وجمركية، وتسهيل إجراءات الترخيص، لجذب الشركات العالمية العاملة في الإلكترونيات والبرمجيات، مع التوسع في الشراكة مع كبرى الشركات العالمية لإنشاء مصانع للإلكترونيات الدقيقة، وتصنيع الرقائق، ومراكز للأبحاث والتطوير (R&D)، موضحاً أهمية إلزام الشركات الأجنبية بنقل جزء من التكنولوجيا والمعرفة إلى السوق المحلية ضمن شروط التعاون.

ندوة "مستقبل التحالفات الدولية": لابد أن تكون مجتمعاتنا أكثر اعتمادا على قدرتها لمواجهة صعود الشعبوية في الغرب
ندوة "مستقبل التحالفات الدولية": لابد أن تكون مجتمعاتنا أكثر اعتمادا على قدرتها لمواجهة صعود الشعبوية في الغرب

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ندوة "مستقبل التحالفات الدولية": لابد أن تكون مجتمعاتنا أكثر اعتمادا على قدرتها لمواجهة صعود الشعبوية في الغرب

القاهرة في 28 أبريل /أ ش أ/ أكد المشاركون في ندوة "صعود اليمين الشعبوي ومستقبل التحالفات الدولية"، التي نظمتها مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام و المعرفة"، ضرورة الاعتماد على قدرتنا الذاتية في ظل صعود التيارات اليمينية المتطرفة في العالم الغربي وهيمنتها على المشهد السياسي. وقال المشاركون في الندوة - التي عقدت بالنادي الدبلوماسي - إنه لا يكفي أن نكون حلفاء أو لا ننتمي لمحور مواجهة لكي نكون في منأى عن تلك التيارات الشعبوية بل علينا طرح كل الطروحات والاستعداد لاسيما من خلال الاعتماد على أنفسنا وقدرتنا. من جانبه، تحدث ممدوح عباس رئيس مجلس أمناء "مؤسسة كيميت" عن الصعود السريع لليمين المتطرف أو الشعبوي في الغرب، والذي تطور من مجرد أحزاب احتجاجية هامشية لها خطاب تحريضي متطرف في المجتمعات الغربية إلى أن أصبح منافسا قويا لأحزاب الأغلبية المستقرة، بل وصل للحكم في بعض دول أوروبا، واستحوذت أحزابه اليوم على نسبة مهمة ومؤثرة من المقاعد في البرلمان الأوروبي. وأضاف أنه ورغم أن أشكال اليمين المتطرف تختلف حسب السياقات الخاصة بكل بلد، إلا أنها تشترك في خصائص عامة على رأسها النزعة الوطنية المفرطة والرافضة لكل أشكال الاندماج الإقليمي بحجة حماية السيادة الوطنية والانشغال بقضية الهجرة والتحذير من أن أوروبا في طريقها إلى خسارة هويتها بسبب الهجرة الواسعة خاصة من الدول الإسلامية، ومعاداة العولمة والمؤسسات الدولية واتفاقيات التجارة الحرة والدعوة لتبني سياسات الحماية الاقتصادية. وأشار إلى أن أحزاب اليمين المتطرف في عدد من الدول الأوروبية تعد امتدادا للأحزاب النازية والفاشية التي حكمت أوروبا فيما بين الحربين العالميتين "ومن المفارقة أن هذه الأحزاب هي الأشد حماسا في أوروبا اليوم لدعم المذابح التي تقوم بها إسرائيل في فلسطين". واعتبر رئيس "مؤسسة كيميت" أن هذه الأحزاب التي كنا نتابعها عن بعد على أساس أنها أمر أوروبي أو غربي داخلي يمتد تأثيرها الآن عبر الدول، ما أصبح يمس بشكل مباشر منطقتنا، مما يتطلب التوقف عنده للدراسة والفهم. من جهته، أكد الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي، أهمية مناقشة صعود اليمين الشعبوي ومستقبل التحالفات الدولية ولاسيما تأثير ذلك على الوطن العربي إذ يمثل صعودا لقوى غير نمطية في العالم تحتم إعادة رسم الخرائط من جديد، مستشهدا بمنافسة اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الرئاسية للأحزاب التقليدية ودخوله اللعبة السياسية. وأوضح أن القوى السياسية التاريخية التي تبلورت بعد الحرب العالمية الثانية تراجعت، مستعرضا تاريخ الشعبوية التي عرفها العالم في القرن التاسع عشر وتغيرت حتى تم التحرر من الشمولية، ولم يعد من الصحيح حصرها في "اليمين المتطرف" فقط لتصبح الشعبوية اليوم أكثر تركيبا من الماضي. وقال الدكتور سمير مرقص "إن الشعبوية الحديثة ظهرت عام 2008 مواكبة للأزمة الاقتصادية العالمية التي تفاقمت اليوم"، منوها إلى ضرورة عدم اختزال الخطاب الشعبوي في قضية المهاجرين فقط. وأبرز أن الكتل الشعبوية باتت موثرة للغاية داخل دولها ولها حضور بالبرلمان الأوروبي إلا أنها حتى الآن غير مؤثرة على مستوى القاري، كما أن لها مساحة واسعة لخطابها والتعبير عن رأيها ولكن دون المساس أو هد تقاليد الدولة الأوروبية التاريخية. بدوره، استعرض الدكتور عمرو الشوبكي الكاتب والمفكر السياسي، تطور التيارات اليمينية ودخولها في السباق السياسي بعد أن كانت تيارات منبوذة ومستبعدة لكونها خارج التوافق العام حتى وصلت اليوم إلى حد التطبيع مع المنظومة السياسية في بلادها وجزء لا يتجزء ولا يمكن إقصاؤه من المشهد السياسي، ما يعد تحولا كبيرا للغاية، ليصبح تيار السيادة الوطنية في مواجهة العولمة. وأضاف الدكتور عمرو الشوبكي أن المادة الأساسية لأي خطاب للتيارات الشعبوية تعتمد على مهاجمة المهاجرين سواء الشرعيين أو غير الشرعيين والتمييز العنصري وطردهم وسحب الجنسية ما يمثل تهديدا للثقافة الأوروبية. وتحدث حول الفرق بين الشعبوية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن اعتقاده في أن الموسسات الأوروبية هي أكثر رسوخا من الأمريكية في هذا الصدد، وستربح بالنهاية معركتها في مواجهة الأحزاب اليمينية المتطرفة "الشعبوية". من ناحيته، سلط النائب طارق الخولي الضوء على صعود اليمين المتطرف في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، مذكرا بما شهدته نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة. وتساءل هل المغالاة في الليبرالية أدت إلى وجود مساحات لصعود اليمين المتطرف في العديد من الدول الغربية؟ مشيرا إلى لعب عدد من القضايا الاجتماعية لدور مؤثر في الانتخابات الأمريكية، منها قضايا الهجرة ومسألة المثلية الجنسية وتدريسها في المدارس وذلك في ظل وجود جزء "محافظ" داخل المجتمع، إضافة للموقف من قضية الإجهاض. ورأى أن مثل تلك القضايا التي سعت، أنظمة ليبرالية إلى ترسيخها في المجتمعات لعبت دورا مؤثرا في إعطاء مساحات لليمين المتطرف بالصعود بسبب موقفه ورفضه لبعض تلك السياسات أو التوجهات في الناحية الاجتماعية، متسائلا في الوقت ذاته عما إذا كانت تلك التيارات اليمينية المتطرفة ستنجح أم ستفشل في الوصول إلى أهدافها ولاسيما الحكم. فيما استعرض الدكتور صفي الدين خربوش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، العوامل والأسباب التي أدت إلى صعود الشعبوية في الغرب، لافتا إلى إشرافه على عدد من الرسائل العلمية والبحثية في هذا الشأن، والتي تناولت تأثير الأزمة المالية على هذا الصعود وشعبية الأحزاب اليمينية في كل دول، بجانب تداعيات الهجرة، والإفراط في العولمة. من جانبها، قالت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشؤون الإفريقية، إننا نشهد انهيارا في النظام العالمي، وإن مسألة مناقشة صعود الشعبوية تحتاج إلى تفكير عميق، وهل صعدت تلك التيارات المتطرفة بسبب الإفراط في العولمة، والمشاكل التي تشهدها المؤسسات الرسمية؟. واعتبرت أن كل ما نشهده اليوم من ظواهر وحراك في الغرب يصعب وضعه تحت عنوان "الشعبوية" خاصة إن هناك "يمين متطرف" يحمل خطابا و "يسار" لديه تطلعات، الأمر الذي بحاجة إلى إعادة النظر وبحثه بدقة. همس /أ ش أ/

رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: خدمات الجيل الخامس تعزز سلاسل الإمداد.. واللوجستيات الذكية مستقبل الاقتصاد
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: خدمات الجيل الخامس تعزز سلاسل الإمداد.. واللوجستيات الذكية مستقبل الاقتصاد

الأموال

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأموال

رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: خدمات الجيل الخامس تعزز سلاسل الإمداد.. واللوجستيات الذكية مستقبل الاقتصاد

صرح ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، بأن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي محوري في مجال البيانات والخدمات الرقمية، مؤكدًا أن ما يتم حاليًا من توسعات في البنية التحتية الرقمية، وإنشاء مراكز بيانات عملاقة، ودعم تكنولوجيا الجيل الخامس، ليس فقط لخدمة الاتصالات، بل لخلق منظومة اقتصادية قائمة على المعرفة. وأوضح الجمل في تصريحات صحفية له اليوم أن التحول الرقمي بات أحد الأذرع الرئيسية لتطوير قطاع النقل واللوجستيات، مشيرًا إلى أن خدمات الجيل الخامس (5G) تمثل نقلة نوعية في تحسين أداء سلاسل الإمداد، والتخزين، وإدارة الأساطيل الذكية، وتتوافق تمامًا مع توجهات الدولة في بناء اقتصاد رقمي شامل. وأضاف رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن الشراكات الدولية التي تعقدها الحكومة المصرية مع كبرى الشركات العالمية في قطاع الاتصالات، مثل فوداكوم وفودافون، تؤكد جدية التوجه نحو توطين التكنولوجيا، واستغلال الموقع الجغرافي لمصر كنقطة ارتكاز بين الشرق والغرب لنقل البيانات. مرور 17 كابلًا بحريًا داخل مصر ينقل حوالي 90% من بيانات الإنترنت بين الشرق والغرب وأشار الجمل إلى أن مصر تمتلك مزايا تنافسية حقيقية، أبرزها مرور أكثر من 17 كابلًا بحريًا داخل أراضيها، مما ينقل حوالي 90% من بيانات الإنترنت بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى انضمامها لتحالفات دولية لإنشاء 5 كابلات جديدة، مما يعزز طموح الدولة في السيطرة على سوق نقل البيانات بالمنطقة. مراكز البيانات بوابة مصر للتصدير الرقمي.. والحوسبة السحابية قلب المنظومة ولفت إلى أن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومي العام الماضي، ومراكز البيانات التبادلية بالتعاون مع أكثر من 30 شركة عالمية، بجانب مركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتكلفة مليار دولار، يمثل تطورًا نوعيًا في خطة التحول الرقمي. وأضاف أن إعلان شركة World Health Management الإسبانية عن إنشاء مركز بيانات للخدمات الطبية باستثمارات قدرها 1.8 مليار دولار يخدم الشرق الأوسط من داخل مصر، يعكس الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على احتضان الصناعات الرقمية عالية التقنية. وأشار ميشيل الجمل إلى أنه من المهم جدًا النظر إلى مراكز البيانات ليس فقط كمبانٍ ضخمة، بل كبنية تحتية لتصدير الخدمات الرقمية، وكمحور رئيسي لدعم التجارة الإلكترونية، والتتبع اللحظي، والأنظمة الذكية في التخزين والنقل. وأكد رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن معدل نمو مراكز البيانات في مصر هو الأعلى في إفريقيا، ومن المتوقع أن يتجاوز 12% سنويًا حتى عام 2025، مقارنة بـ 6.4% فقط عالميًا، مشيرًا إلى أن القيمة السوقية لهذا القطاع ستتضاعف لتصل إلى 745.6 مليون دولار بحلول 2033 مقارنة بـ 297.8 مليون دولار في 2023، مما يعكس فرصًا ضخمة للنمو والاستثمار. كما شدد ميشيل الجمل على أهمية استمرار دعم الحكومة لهذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بتقديم حوافز للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، مؤكدًا أن هذه الأدوات ستصبح القاعدة الأساسية لأي منظومة لوجستية ناجحة. واختتم الجمل حديثه بأن الاقتصاد الرقمي لم يعد رفاهية، بل هو العمود الفقري لمستقبل التجارة والنقل، ومراكز البيانات ليست فقط لحفظ المعلومات، بل هي محطات ضخمة لنقل وتوزيع القيمة الاقتصادية في العصر الجديد.

الأدوات الكهربائية: خدمات الجيل الخامس تعزز سلاسل الإمداد
الأدوات الكهربائية: خدمات الجيل الخامس تعزز سلاسل الإمداد

عالم المال

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عالم المال

الأدوات الكهربائية: خدمات الجيل الخامس تعزز سلاسل الإمداد

قال ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية،بغرفة سوهاج التجارية إن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي محوري في مجال البيانات والخدمات الرقمية، مؤكدًا أن ما يتم حاليًا من توسعات في البنية التحتية الرقمية، وإنشاء مراكز بيانات عملاقة، ودعم تكنولوجيا الجيل الخامس، ليس فقط لخدمة الاتصالات، بل لخلق منظومة اقتصادية قائمة على المعرفة. وأوضح الجمل في تصريحات صحفية له اليوم أن التحول الرقمي بات أحد الأذرع الرئيسية لتطوير قطاع النقل واللوجستيات، مشيرًا إلى أن خدمات الجيل الخامس (5G) تمثل نقلة نوعية في تحسين أداء سلاسل الإمداد، والتخزين، وإدارة الأساطيل الذكية، وتتوافق تمامًا مع توجهات الدولة في بناء اقتصاد رقمي شامل. وأضاف رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن الشراكات الدولية التي تعقدها الحكومة المصرية مع كبرى الشركات العالمية في قطاع الاتصالات، مثل فوداكوم وفودافون، تؤكد جدية التوجه نحو توطين التكنولوجيا، واستغلال الموقع الجغرافي لمصر كنقطة ارتكاز بين الشرق والغرب لنقل البيانات. وأشار الجمل إلى أن مصر تمتلك مزايا تنافسية حقيقية، أبرزها مرور أكثر من 17 كابلًا بحريًا داخل أراضيها، مما ينقل حوالي 90% من بيانات الإنترنت بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى انضمامها لتحالفات دولية لإنشاء 5 كابلات جديدة، مما يعزز طموح الدولة في السيطرة على سوق نقل البيانات بالمنطقة. ولفت إلى أن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومي العام الماضي، ومراكز البيانات التبادلية بالتعاون مع أكثر من 30 شركة عالمية، بجانب مركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتكلفة مليار دولار، يمثل تطورًا نوعيًا في خطة التحول الرقمي. وأضاف أن إعلان شركة World Health Management الإسبانية عن إنشاء مركز بيانات للخدمات الطبية باستثمارات قدرها 1.8 مليار دولار يخدم الشرق الأوسط من داخل مصر، يعكس الثقة الدولية في المناخ الاستثماري المصري، وقدرته على احتضان الصناعات الرقمية عالية التقنية. وأشارالجمل إلى أنه من المهم جدًا النظر إلى مراكز البيانات ليس فقط كمبانٍ ضخمة، بل كبنية تحتية لتصدير الخدمات الرقمية، وكمحور رئيسي لدعم التجارة الإلكترونية، والتتبع اللحظي، والأنظمة الذكية في التخزين والنقل. وأكد رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن معدل نمو مراكز البيانات في مصر هو الأعلى في إفريقيا، ومن المتوقع أن يتجاوز 12% سنويًا حتى عام 2025، مقارنة بـ 6.4% فقط عالميًا، مشيرًا إلى أن القيمة السوقية لهذا القطاع ستتضاعف لتصل إلى 745.6 مليون دولار بحلول 2033 مقارنة بـ 297.8 مليون دولار في 2023، مما يعكس فرصًا ضخمة للنمو والاستثمار. كما شدد الجمل على أهمية استمرار دعم الحكومة لهذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بتقديم حوافز للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، مؤكدًا أن هذه الأدوات ستصبح القاعدة الأساسية لأي منظومة لوجستية ناجحة. واختتم الجمل حديثه بأن الاقتصاد الرقمي لم يعد رفاهية، بل هو العمود الفقري لمستقبل التجارة والنقل، ومراكز البيانات ليست فقط لحفظ المعلومات، بل هي محطات ضخمة لنقل وتوزيع القيمة الاقتصادية في العصر الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store