logo
#

أحدث الأخبار مع #كينيدي

كيف تعامل 13 من الرؤساء الأميركيين مع إيران؟
كيف تعامل 13 من الرؤساء الأميركيين مع إيران؟

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

كيف تعامل 13 من الرؤساء الأميركيين مع إيران؟

مرت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران على مدى الأعوام الـ70 الماضية بمراحل متقلبة، فكانت أحياناً ودية، وأحياناً أخرى عدائية ورمادية. ويشمل تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تهديدات بتغيير النظام، وحروباً بالوكالة، وصفقات تسليح سرية، وتعاوناً استخبارياً خفياً، واليوم ضربات عسكرية مباشرة، ولا يمكن الحديث عن العلاقة بين واشنطن وطهران من دون التطرق إلى دور إسرائيل فيها. حالياً توقفت الهجمات الصاروخية وساد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكن شبكة" أي بي سي نيوز" تشير إلى درس أساس يمكن استخلاصه من علاقة إيران مع الرؤساء الأميركيين الـ13، وقالت الشبكة "هذا ليس نهاية العداء بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة". واستعرضت الشبكة في تقرير لها العلاقات بين إيران وهؤلاء الرؤساء الـ13. لم يعترف الشاه بإسرائيل لكنه من زعماء الدول الإسلامية الذين قبلوا بوجودها (أ ب) دوايت أيزنهاور (1953-1961) صديق أم عدو أو كلاهما؟ إذ شهدت هذه الفترة بداية صداقة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإيران. ماذا كان يجري؟ في وقت كانت بريطانيا تطرد من الشرق الأوسط، كانت الولايات المتحدة تسعى إلى تثبيت نفوذها في المنطقة لمنع انتشار الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية. القوة تعني وجود الحلفاء والنفط قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإيران، إلى جانب التكنولوجيا النووية لأغراض مدنية في إطار برنامج "الذرة من أجل السلام"، لتعزيز التحالف بين البلدين. شكلت إيران إلى جانب العراق والكويت والسعودية وفنزويلا منظمة "أوبك" (رويترز) النقطة المهمة الأخرى تأسست إسرائيل في عام 1948 وفي حينها، لم يكن التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوياً بعد في ذلك الوقت. لم يعترف الشاه رسمياً بإسرائيل، لكنه كان من القلائل بين زعماء الدول الإسلامية الذين قبلوا بوجودها. كما اندلعت الحرب العربية - الإسرائيلية الأولى في العام نفسه، 1948. ويقول المحلل شهرام أكبر زاده "في سياق الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة قلقة أكثر في شأن مواجهة القوى الشيوعية المؤيدة للاتحاد السوفياتي، بدلاً من السعي إلى الحصول على موقع سياسي في إيران". يضيف بنجامين ماك كوين، وهو أستاذ مساعد في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة "موناش"، "كانت إيران دولة كبيرة، تمتلك نفطاً كثيراً، وتتمتع بموقع استراتيجي مهم، وكانت شريكاً موثوقاً، مما جعلها جزءاً أساساً من سياسة احتواء الاتحاد السوفياتي في الجناح الجنوبي أو الجنوبي الغربي". اندلعت "الثورة الإسلامية" ومع خروج الشاه من إيران تولى الخميني القيادة (أ ف ب) جون إف. كينيدي (1961-1963) صديق أم عدو أو كلاهما؟ في عهد كينيدي، بقيت إيران حليفاً قوياً للولايات المتحدة الأميركية. ماذا كان يجري؟ شكلت إيران، بصفتها أحد المنتجين الرئيسين للنفط، إلى جانب العراق والكويت والسعودية وفنزويلا، منظمة "أوبك"، وكان الهدف من تأسيس "أوبك" تعزيز السيطرة على الموارد النفطية، وتحقيق أقصى قدر من الأرباح، وتثبيت الأسعار والإمدادات. وبدأ كينيدي تحالفاً عسكرياً مع إسرائيل، لكنه كان معارضاً لبرنامجها النووي. ليندون بي. جونسون (1963-1969) صديق أم عدو أو كلاهما؟ ظلت إيران حليفاً رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، لكن التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل كان يشهد نمواً، وأصبح يشكل تهديداً لهذه العلاقة. ماذا كان يجري؟ واصل جونسون تعزيز العلاقات مع إيران بهدف السيطرة على الشرق الأوسط وضمان الوصول إلى النفط، واستمرت إدارته في بيع المعدات العسكرية لنظام الشاه. النقطة المهمة الأخرى أقامت إيران علاقة وثيقة نسبياً مع إسرائيل، وكانت من بين موردي النفط لها، كما جرى تبادل للمعلومات الاستخبارية بين البلدين خلال حرب عام 1967. ومع ذلك يرجح أن إيران مارست ضغوطاً على الولايات المتحدة لدعم قرار مجلس الأمن رقم 242، الذي دعا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967، بما في ذلك قطاع غزة. ويقول بنجامين ماك كوين "أجبرت أميركا على اختيار أحد الطرفين، كان هناك تنافس غريب بين إيران وإسرائيل على نيل موقع الحليف الرئيس لأميركا، وكانت إيران تفوز عادة، لأنها كانت بلداً أكبر وأقوى وأكثر ثراء". بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 توترت العلاقة بين الدولتين (أ ب) ريتشارد نيكسون (1969-1974) صديق أم عدو أو كلاهما؟ كان نيكسون يحاول الحفاظ على الصديقين معاً، بعد أن أصبحا خصمين. ماذا كان يجري؟ زار نيكسون إيران في عام 1972، وكان يشعر بقلق شديد إزاء عدم الاستقرار العالمي والاقتصاد في ظل حرب فيتنام. وفي العام التالي، اندلعت حرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) "يوم الغفران" بين مصر وسوريا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. وشن الفلسطينيون، الذين لجأوا إلى دول أخرى، هجمات عسكرية على إسرائيل انطلاقاً من لبنان. وفي هذه الفترة، تعززت العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن ذلك كانت له عواقب، إذ فرضت منظمة "أوبك" حظراً نفطياً على أميركا وإسرائيل، مما أدى إلى أزمة نفطية. وقرر نيكسون، ومستشار الأمن القومي ووزير الخارجية آنذاك هنري كيسنجر، تعزيز القدرات العسكرية لإيران لتثبيتها كحليف وحماية إمدادات النفط، كما قامت أميركا ببيع أسلحة تقليدية، بما في ذلك مقاتلات متقدمة، بقيمة 15 مليار دولار لإيران. النقطة المهمة الأخرى نيكسون دعم خطط إيران لبناء 23 مفاعلاً نووياً لإنتاج الطاقة. ويقول ماك كوين إن "إيران شاركت في حظر النفط عام 1973، ولم يكن رد فعل أميركا إزاحة الشاه، بل قالت له "من فضلك لا تفعل ذلك مرة أخرى! وعلى فكرة، هذه بعض الدبابات لك! تاريخياً، كانت إيران تعتبر لاعباً عالمياً رئيساً ونداً للولايات المتحدة". جيرالد فورد (1974–1977) صديق أم عدو أو كلاهما كان الجو مشحوناً بالتوتر، سواء بين المسؤولين أم بين الإيرانيين أنفسهم. ماذا كان يجري؟ لم يعد الشاه يشعر بعلاقة متكافئة مع الولايات المتحدة، واستمرت مبيعات الأسلحة الثقيلة لإيران، لكن المفاوضات حول الأسلحة النووية باءت بالفشل. وبدأ الخميني، رجل الدين المنفي في فرنسا، في نشر رسائل إسلامية عبر أشرطة كاسيت تم تداولها في مختلف أنحاء إيران. النقطة المهمة الأخرى كانت السلطات الأميركية مستاءة بشدة من دور الشاه في رفع أسعار النفط وخلق تضخم أدى إلى ركود في أميركا. وسعت الولايات المتحدة سراً، ومن دون إبلاغ الشاه، إلى التواصل مع السعودية لخفض أسعار النفط. جيمي كارتر (1977-1981) صديق أم عدو أو كلاهما؟ وصلت العلاقة إلى طريق مسدود، نقطة تحول لا يمكن الرجوع عنها، في الأقل بصورة علنية. ماذا كان يجري؟ في عام 1979، اندلعت "الثورة الإسلامية"، ومع خروج الشاه من إيران، تولى الخميني القيادة وأسس نظام "الجمهورية الإسلامية". وكان هذا نهاية التحالف بين إيران وأميركا. ووصف الخميني أميركا بـ"الشيطان الأكبر"، وإسرائيل والاتحاد السوفياتي بـ"الشيطان الأصغر"، وظل النظام الجديد في إيران، الذي صار عدواً لأميركا، مزوداً ببرنامج نووي أميركي وأسلحة أميركية الصنع. النقطة المهمة الأخرى بعد مرور أشهر من الثورة، اقتحم طلاب ثوريون السفارة الأميركية، واحتجزوا 52 أميركياً رهائن لمدة 444 يوماً. وعجز كارتر عن تحرير الرهائن كان أحد الأسباب الرئيسة لهزيمته في الانتخابات التالية. شن الرئيس العراقي صدام حسين، الذي وصل إلى السلطة بدعم استخباري من أميركا في ستينيات القرن الماضي، هجوماً على إيران وبدأت الحرب بين إيران والعراق. رونالد ريغان (1981-1989) صديق أم عدو أو كلاهما؟ كان ريغان والخميني في البداية عدوين، لكن تهديد عدو أكبر دفع الولايات المتحدة إلى الدخول في صفقة سرية مع نظام "الجمهورية الإسلامية". ماذا كان يجري؟ في خضم الحرب الباردة، دعمت إدارة ريغان في البداية الهجوم العراقي على إيران، لكنها بدأت بعد ذلك ببيع الأسلحة سراً لطهران، وهي القضية التي عرفت لاحقاً بفضيحة "إيران-كونترا"، إذ كانت الولايات المتحدة تخشى أن تتجه إيران إلى الاتحاد السوفياتي طلباً للمساعدة، كما استخدمت الصفقة للمساعدة في تحرير رهائن أميركيين. وانتهت الحرب الإيرانية - العراقية بمقتل مئات الآلاف. وأطلقت البحرية الأميركية النار على طائرة مدنية إيرانية كانت متجهة من طهران إلى دبي، مما أدى إلى مقتل 290 راكباً. إذ ادعت واشنطن حينها أنها ظنتها مقاتلة، ولم يعتذر ريغان، لكنه دفع تعويضات لعائلات الضحايا. النقطة المهمة الأخرى ولا يمكن فهم العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران خلال هذه المرحلة من دون النظر إلى أوضاع المنطقة. فقد تصاعدت التوترات بين أميركا وإسرائيل وإيران، ورسخ النظام الإيراني دعمه للفلسطينيين ضد إسرائيل. في المقابل، شنت إسرائيل، الحليف الوثيق لواشنطن، هجوماً على لبنان. وفي لبنان، كانت إيران تدعم "حزب الله"، في الوقت الذي كانت تتلقى فيه أسلحة من الولايات المتحدة. وفجر الحزب الله ثكنة أميركية هناك، من دون أن ترد واشنطن على ذلك. إذ صنفت الولايات المتحدة النظام الإيراني كـ"دولة راعية للإرهاب"، كما تسربت إلى العلن تفاصيل الصفقات السرية لبيع الأسلحة الأميركية إلى طهران. وتقول ميري ربينز "من جهة، كانت الولايات المتحدة تعلن أن إيران دولة إرهابية، وأننا لا نتسامح مع احتجاز الرهائن، لكنها في الخفاء كانت تواصل دعمها العسكري لطهران". يضيف ماك كوين "ما كان لافتاً في ذلك الوقت أن الجيش الإيراني، الذي كانت أميركا جهزته سابقاً، بات يستخدم تلك المعدات في حربه الخاصة. جيش مجهز بأسلحة أميركية، وعلى رغم أن النظام الإيراني الجديد كان علناً عدواً لواشنطن، فإن طهران كانت بحاجة إلى إمدادات عسكرية، ولم تكن هناك تجهيزات متوافقة سوى الأميركية. ريغان نجا من هذه الفضيحة، لم يحاكم، وقال إنه لم يكن على علم، فكان بالإمكان إنكار الأمر". جورج بوش الأب (1989-1993) صديق أم عدو أو كلاهما؟ خفت حدة العدوات بين الطرفين قليلاً. ماذا كان يجري؟ امتدت تداعيات فضيحة صفقات الأسلحة إلى إدارة الرئيس جورج بوش الأب، وفي تلك المرحلة بدأ النظام الإيراني بتوسيع نفوذه في المنطقة، وواصل دعمه لـ"حزب الله" اللبناني. يقول بنجامين ماك كوين "إيران كانت خرجت مدمرة بشدة من حربها مع العراق، ولم تعد لديها رغبة كبيرة في مواصلة العداء العلني مع الولايات المتحدة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بيل كلينتون (1993-2001) صديق أم عدو أو كلاهما؟ العلاقات كانت باردة، إلا أنها كانت تميل نحو التحسن. ماذا كان يجري؟ كلينتون شدد العقوبات على إيران، وعلق الصادرات إليها، ومنع الشركات الأميركية من التعامل التجاري معها، واصفاً إياها بـ"الدولة المارقة"، كما أن محاولات استئناف العلاقات الدبلوماسية الرسمية باءت بالفشل. ومع ذلك يبدو أن الولايات المتحدة وإيران اعترفتا، ولو بصمت، بحاجتهما المتبادلة. وفي أواخر عهد كلينتون، تخلت الإدارة الأميركية عن استخدام مصطلح "الدول المارقة"، واستبدلته بتعبير "الدول المثيرة للقلق". النقطة المهمة الأخرى كانت الولايات المتحدة تحاول الموازنة بين دعمها لإسرائيل ومساعيها إلى الحوار مع النظام الإيراني، وفي الوقت نفسه بدأ جيل جديد في إيران بالتشكيك في سياسات النظام المتعلقة بحرية الإعلام والعلاقات بين الجنسين والقوانين الإسلامية، مما أدى إلى احتجاجات ترافقت مع قمع شديد لحقوق الإنسان. وقال ماك كوين "النظام الإيراني كان يبعث برسالة مفادها بأننا نرغب في تخفيف برودة العلاقات مع صديقنا القديم، لأن هذه العلاقة تهمنا. بينما كانت أميركا ترسل الرسالة ذاتها تقريباً، وهي أنكم مهمون بالنسبة إلينا، كنا مقربين في السابق من بعضنا بعضاً، صحيح أن الأمور لن تعود كما كانت، لكن لا داعي لأن تبقى بهذا السوء". جورج دبليو بوش (2001-2009) صديق أم عدو أو كلاهما؟ في البداية، لم تكن الأوضاع سيئة، إلا أنه بعد أن بدأت "الحرب على الإرهاب"، ساد التوتر بصورة كبيرة وتسممت الأجواء بين الطرفين. ماذا كان يجري؟ على غرار دونالد ترمب، وعد بوش في البداية بالتركيز على السياسة الداخلية، لكن بعد هجمات "القاعدة" على الولايات المتحدة في الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، تغير كل شيء. وشنت أميركا حربين طويلتين ومكلفتين في كل من العراق وأفغانستان، ووصف بوش إيران والعراق وكوريا الشمالية بـ"محور الشر"، بسبب دعمها الإرهاب وتهديدها للسلم العالمي. النقطة المهمة الأخرى تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل، وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في حينها إن "إسرائيل يجب أن تمحى من الخريطة"، فيما طلبت إسرائيل من إدارة بوش دعماً لشن ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية. اندلعت حرب لبنان، وخاضت إسرائيل مجدداً مواجهة عسكرية مع "حزب الله"، الذي كان يحظى بدعم كبير من طهران. وفي المقابل، دعا بوش إلى انتفاضة شعبية في إيران وتغيير النظام الحاكم. وقال أكبر زادة "بوش طرح فكرة تغيير النظام بصورة علنية، وهذا في ظل وجود القوات الأميركية في أفغانستان والعراق، مما جعل إيران تبدو وكأنها الهدف التالي، مما مثل أدنى مستوى في العلاقات، ودفع التفكير السياسي داخل إيران نحو مزيد من الجمود والتصلب". أضاف ماك كوين "إيران كانت واحدة من ثلاث دول ذكرها بوش بالاسم (وهي العراق وإيران وكوريا الشمالية)، فقط واحدة منها تمتلك سلاحاً نووياً (كوريا الشمالية)، وفقط واحدة لم تتعرض لهجوم، وإيران بلا شك تدرك ذلك جيداً". باراك أوباما (2009-2017) صديق أم عدو أو كلاهما؟ بعد أكثر من 30 عاماً من الصمت، مد أوباما يد الصداقة. ماذا كان يجري؟ سلك أوباما طريق الدبلوماسية بهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات، وجرى التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا "5+1". إذ نص الاتفاق على رقابة صارمة، وتقييد تطوير البنية التحتية النووية، والتزام من إيران بعدم السعي وراء امتلاك أو تطوير أسلحة نووية. النقطة المهمة الأخرى أثار هذا الاتفاق توتراً في التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق بـ"السيئ جداً"، واتهم الرئيس باراك أوباما بـ"الاستسلام" أمام البرنامج النووي الإيراني. وفي الوقت نفسه، واصل النظام الإيراني دعمه نظام الأسد (الرئيس المخلوع بشار الأسد) في سوريا، وكذلك "حزب الله" اللبناني. دونالد ترمب (2017-2021) صديق أم عدو أو كلاهما؟ كانت إيران والولايات المتحدة في حال عداء واضح ومعلن. ماذا كان يجري؟ انسحب الرئيس ترمب من الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة)، واعتبر أن أساس هذا الاتفاق فيه مشكلات جوهرية. هذا القرار قوبل بترحيب من نتنياهو، بينما أثار غضب الرئيس الإيراني حسن روحاني، في حينها. وأعلنت إيران أنها ستستأنف البحث والتطوير النووي، لكنها لم تعلن نيتها في السعي إلى الحصول على سلاح نووي. كما أكد الرئيس ترمب أنه لا يسعى إلى الحرب، لكنه هدد بـ"تدمير غير مسبوق"، ورد روحاني بوصف البيت الأبيض بـ"المشلول عقلياً". النقطة المهمة الأخرى وسع ترمب العقوبات وأصدر أمراً بشن هجوم بطائرة مسيرة على قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري"، قاسم سليماني. وفي هذا السياق، أصدر النظام الإيراني مذكرة توقيف دولية في حق الرئيس ترمب ومسؤولين آخرين، كما اعترفت إسرائيل بشن هجمات على أهداف إيرانية في سوريا. جو بايدن (2021-2025) صديق أم عدو أو كلاهما؟ حتى السابع من أكتوبر لم تطرأ تغييرات كبيرة. ماذا كان يجري؟ كانت العلاقات الدبلوماسية مع إيران في تراجع مستمر، وحاول بايدن إحياء الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة)، لكن المفاوضات توقفت وزادت العقوبات. ثم وقع هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر، إذ قتل 1200 شخص وخطف عشرات من الإسرائيليين. وردت إسرائيل على الفور بشن هجوم على قطاع غزة، مما أشعل حرباً أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين. النقطة المهمة الأخرى خصص بايدن أكثر من 27.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، ورد النظام الإيراني بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل رداً على اغتيال قادة حزب الله" و"حماس"، فيما استهدفت إسرائيل مواقع إيرانية، كما شنت إسرائيل غارات جوية على لبنان. دونالد ترمب (2025 - حتى الآن) صديق أم عدو أو كلاهما؟ من دون أدنى شك، عدو. ماذا كان يجري؟ مرور نحو ستة أشهر على فترة رئاسة دونالد ترمب الثانية يظهر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل تدهورت بصورة حادة. والضربة الجوية الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، التي تعد جزءاً من حملة إسرائيلية واسعة، أمر غير مسبوق. وألمح الرئيس ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى فكرة تغيير النظام في إيران، كما تحدث عن احتمال إجراء مفاوضات جديدة. والحقيقة أن لا أحد يعلم إلى أين ستصل هذه التطورات. النقطة المهمة الأخرى وقال ترمب للصحافيين إنه "كما تعلمون، نحن نتعامل أساساً مع دولتين خاضتا حرباً طويلة وشرسة لدرجة أنهما لا تدركان ما يرتكبانه من أخطاء". وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أن إيران وجهت "صفعة قوية" للولايات المتحدة بشنها هجوماً صاروخياً على قاعدة عسكرية أميركية في قطر، محذراً الولايات المتحدة وإسرائيل من شن أي هجوم آخر. نقلاً عن "اندبندنت فارسية".

كينيدي: كل أميركي يجب أن يرتدي ساعة ذكية
كينيدي: كل أميركي يجب أن يرتدي ساعة ذكية

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • أخبارنا

كينيدي: كل أميركي يجب أن يرتدي ساعة ذكية

أخبارنا : دعا روبرت كينيدي الابن إلى تعميم استخدام الأجهزة القابلة للارتداء بين الأميركيين، معتبرًا أنها السبيل لتحسين الصحة العامة ومكافحة الأمراض المزمنة. وخلال جلسة استماع في الكونغرس، كشف كينيدي، الذي يشغل منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، عن رؤيته الطموحة قائلًا: "أتخيل أن يرتدي كل أميركي جهازًا قابلًا للارتداء خلال أربع سنوات". يبدو أن كينيدي يشير بشكل أساسي إلى الساعات الذكية مثل Apple Watch، التي أصبحت وسيلة معتمدة لدى ملايين الأميركيين لمتابعة صحتهم اليومية، من خلال مراقبة معدل نبض القلب والنشاط البدني وحتى جودة النوم، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". وتستعد وزارة الصحة الأميركية الأسبوع المقبل لإطلاق واحدة من أضخم حملاتها في التاريخ، والتي ستُركّز على التوعية بأهمية الأجهزة الذكية القابلة للارتداء في "السيطرة على الصحة وتحسين نمط الحياة". مرض السكري تحت المجهر ورغم أن فعالية هذه الأجهزة لا تزال محدودة، أكد كينيدي أن بعض أصدقائه "تخلصوا من السكري" من خلال استخدام أجهزة مراقبة الجلوكوز، إذ مكّنتهم من فهم تأثير نظامهم الغذائي على مستويات السكر في الدم. وتشير الدراسات إلى أن مراقبة الجلوكوز بشكل مستمر قد تدفع مرضى السكري من النوع الثاني لتعديل نمط حياتهم الغذائي والرياضي، ما يساهم في تحسين حالتهم الصحية وربما عكس المرض. تعمل شركتا "أبل" و"سامسونغ" على تطوير تقنيات لقياس سكر الدم عبر ساعات ذكية دون الحاجة إلى وخز الإصبع. وتطمح الشركتان إلى إطلاق أجهزة غير جراحية بالكامل، لكن حتى الآن لم تحصل هذه التقنيات على موافقة الجهات التنظيمية. وتشير التسريبات إلى أن "أبل" قد تُطلق هذه الميزة الثورية ضمن إصدار Apple Watch Series 13 عام 2027. كما تهدف الشركة إلى تقديم ميزة قياس ضغط الدم. لكن النسخة الأولى من هذه التقنية لن تُظهر القياس الفوري، بل ستكتفي بتنبيه المستخدم في حال اقترابه من مرحلة ارتفاع ضغط الدم. وفي مقارنة لافتة، أشار كينيدي إلى أن شراء ساعة ذكية تكلف المواطن الأميركي نحو 80 دولارًا شهريًا، مقابل أكثر من 1000 دولار لأدوية شهيرة مثل "أوزيمبيك" المستخدمة لإنقاص الوزن، والتي قد تحمل آثارًا جانبية مزعجة.

قبل ساعات من العثور عليها ميتةً: أعرف أسرارًا خطيرةً عن كينيدي.. مارلين مونرو و (الدفتر الأحمر)!
قبل ساعات من العثور عليها ميتةً: أعرف أسرارًا خطيرةً عن كينيدي.. مارلين مونرو و (الدفتر الأحمر)!

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

قبل ساعات من العثور عليها ميتةً: أعرف أسرارًا خطيرةً عن كينيدي.. مارلين مونرو و (الدفتر الأحمر)!

أخبار وتقارير (الأول) متابعات: هذه الكلمات ربما كانت الشرارة الأخيرة في حياة مضطربة اتسمت بالعلاقات السرية مع الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي وشقيقه النائب العام روبرت "بوبي" كينيدي، قبل العثور على جثتها عارية على سريرها في وضعٍ مريب، ممسكةً بسماعة الهاتف. عطلة نهاية أسبوع في بحيرة تاهو: نذر الأزمة قبل أسابيع من وفاتها، كانت مارلين تعاني خلال زيارتها لكوخ فرانك سيناترا في بحيرة تاهو من تدهور حالتها النفسية، ووصفها عازف البيانو بادي غريكو - الذي شهد لحظة وصولها - بأنها بدت "هشة" رغم ذكائها ومرحها. تلك العطلة التي ضمت رجال مافيا مثل سام جيانكانا، كشفت عن عمق اكتئابها بسبب علاقتها مع الأخوين كينيدي. وفي إحدى الليالي، ظهرت مارلين ثملةً وغاضبة بعد حفل موسيقي، مما اضطر سيناترا لإبعادها. ولاحقاً، وجدها غريكو جالسةً وحيدةً بجانب المسبح "شاحبة وتائهة"، في مشهدٍ تنبأ بالكارثة القادمة. العودة إلى لوس أنجلوس: القنبلة الموقوتة عند عودتها إلى لوس أنجلوس بطائرة سيناترا الخاصة، شوهدت مارلين حافية القدمين وشعرها أشعث برفقة بيتر لوفورد - صهر آل كينيدي، وقد توقف فوراً لإجراء مكالمة تحذيرية من كابينة هاتف قائلا: "مارلين قنبلة موقوتة". كانت مارلين في قمة غضبها بعد أن تجاهلها بوبي كينيدي خلال زيارته لسان فرانسيسكو، فاتصلت بصديقها الصحفي بوب سلاتزر غاضبة: "سأفضح كل شيء! لقد حصلوا على ما يريدونه مني ثم تركوني!". حاول أصدقاؤها كبح جماحها، خوفاً من انهيارها العلني، بينما أحاط بها طبيبها النفسي رالف غرينسون (زارها 28 مرة في 35 يوماً) ومسؤولة العلاقات العامة بات نيوكومب التي باتت تنام في منزلها. الليلة الأخيرة: صراخ، تهديدات، ومكالمة غامضة في مساء 4 أغسطس/آب 1962، انفجرت الأحداث في منزل مارلين مونرو كعاصفة متلاحقة، بدأت بمكالمات هاتفية مجهولة تُلاحقها بصوتٍ غاضب: "ابتعدي عن بوبي، أيتها العاهرة!"، مما دفعها للتساؤل عما إذا كانت إثيل كينيدي زوجة روبرت كينيدي وراء هذه التهديدات. وفي خضمّ هذه الاضطرابات، أبلغت مارلين صديقها الصحفي سيد سكولسكي بنبأٍ خطير: أنها ستلتقي بأحد الأخوين كينيدي تلك الليلة. وما إن حلّ المساء حتى كشفت التسجيلات السرية – التي وضعها المحقق الخاص فريد أوتاش في منزلها – عن مشهدٍ مروّع: شجارٌ عنيفٌ اندلع بين مارلين وروبرت "بوبي" كينيدي وبيتر لوفورد. صرخت مارلين مطالبةً بتفسير لإهمال كينيدي لها، بينما هدّدها بوبي بلهجةٍ قاسية وهو يبحث عن "دفتر الملاحظات الأحمر" الغامض: "أين هو؟.. يمكننا ترتيب أي شيء تريدينه مقابل استعادته". مع اقتراب منتصف الليل، اتصلت مارلين بأصدقائها وهي في حالةٍ من الهياج، لتطلق تصريحاتٍ أشعلت الغموض حول مصيرها: "أعرف أسراراً خطيرة عن آل كينيدي"، ثم زادت في تأكيدها لآخر: "لدي ما سيصدم العالم". وفي اللحظات الأخيرة قبل انطفاء صوتها، اتصل بها بيتر لوفورد فسمع همساتٍ متقطعة تنمّ عن ضعفٍ شديد. حاول إيقاظها بصوتٍ عالٍ، فكانت كلماتها الأخيرة قبل صمتٍ دامس: "قل وداعًا لبات، ووداعًا لجاك، ووداعًا لنفسك، كن...". الجثة والتحقيق: شبكة من التناقضات عند الثالثة صباحاً في 5 أغسطس/آب، أيقظ شعورٌ غامض بالخوف خادمة مارلين، يونيس موراي، وعند توجّهها لغرفة النوم، صُدمت ببابٍ مغلقٍ – وهو أمرٌ لم تعتده من مارلين التي كانت تكره الأبواب المغلقة. استدعت على الفور طبيبها النفسي الدكتور رالف غرينسون، الذي كسر زجاج النافذة بسيخٍ معدني ليدخل الغرفة. هناك وجد جثة مارلين ممددةً على ظهرها بلا حراك، عاريةً وممسكةً بسماعة الهاتف، بينما تلوح قارورة دواء "نيمبيتال" المهدئ الفارغة على الطاولة – رغم أن الجرعة الموصوفة لها لم تكن تتعدى كبسولة واحدة يومياً. لكن تفاصيل المشهد أثارت شكوك المحقق جاك كليمونز فور وصوله فوضعية الجسد بدت "مُرتبة بعناية" بشكلٍ لا يتناسب مع حالة انتحارٍ فوضوية. كما لوحظ اختفاء كل ما يربطها بآل كينيدي من المنزل، بما في ذلك مذكراتها الشخصية. وزاد الطين بلةً تقرير التشريح الجنائي المشكوك فيه، الذي لم يُجرِ فحوصاتٍ حاسمة لمحتويات المعدة أو الدم، وأُجري على عجلٍ بواسطة طبيبٍ غير مختص. كل هذه الثغرات غذّت نظرية جون ماينر من مكتب الادعاء، الذي رجّح أنها قُتلت بحقنةٍ شرجية تحتوي على خليطٍ قاتل من "نيمبيتال" و"كلورال هايدريت". السؤال الأبدي: جريمةٌ أم انتحار؟ بعد ستة عقود، لا تزال الأدلة المتضاربة تُغذي نظريات المؤامرة. فاعتراف الخادمة موراي لاحقاً لـ"بي بي سي" بأن بوبي كينيدي كان هناك، يضع آل كينيدي في قلب الشكوك. كما يُعتبر الدكتور غرينسون – الذي زار منزلها قبل ساعاتٍ من الوفاة وأزال ملفاتٍ سرية – "مشتبهاً به غير رسمي". وكان اختفاء تسجيلات الهاتف الحاسمة وملفات التحقيق الأصلية، إلى جانب التناقض الصارخ بين الرواية الرسمية للانتحار وتصريحات مارلين الأخيرة عن "أسرارٍ ستصدم العالم"، سببا في تحول القضية إلى لغزٍ تاريخي. واليوم، بينما تستمر الأعمال الفنية في كشف طبقات جديدة من القصة، تظل مارلين أيقونةً للغموض – شاهدةً على أن بعض الأسرار في القاعات المغلقة للسلطة قد لا تُكشف أبداً.

جدل جديد حول «ثيميروسال».. لجنة كينيدي توقف التوصية بلقاحات إنفلونزا
جدل جديد حول «ثيميروسال».. لجنة كينيدي توقف التوصية بلقاحات إنفلونزا

العين الإخبارية

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

جدل جديد حول «ثيميروسال».. لجنة كينيدي توقف التوصية بلقاحات إنفلونزا

تم تحديثه السبت 2025/6/28 01:31 م بتوقيت أبوظبي صوّتت لجنة اللقاحات الجديدة التابعة لوزير الصحة الأمريكي على وقف التوصية بلقاحات الإنفلونزا التي تحتوي على مادة "ثيميروسال". وهذه المادة الحافظة تحتوي على الزئبق طالما ارتبطت بالجدل في أوساط مناهضي اللقاحات. وجاء القرار خلال الاجتماع الأول للجنة الجديدة، بعد أن استبدل كينيدي 17 عضوا من اللجنة الاستشارية للقاحات التابعة لمراكز مكافحة الأمراض (CDC) بسبعة أعضاء جدد، بعضهم من المشككين في فعالية اللقاحات. وفي منشور مطوّل على منصة "إكس"، وصف كينيدي مادة ثيميروسال بأنها "سامة" و"مسرطنة"، مشيرًا إلى أنها ما زالت تُستخدم في لقاحات موجهة للأطفال والنساء الحوامل، رغم أنها تحتوي على الزئبق. ما هو "ثيميروسال"؟ "ثيميروسال" مادة حافظة تحتوي على إيثيل الزئبق، وتُضاف إلى بعض اللقاحات – خاصة متعددة الجرعات – لمنع نمو البكتيريا والفطريات داخل العبوات. وعلى عكس ميثيل الزئبق الموجود في بعض الأسماك ويُعد سامًا، فإن الجسم البشري يمكنه التخلص من إيثيل الزئبق بسرعة أكبر، ما يجعله أقل ضررًا. هل تُستخدم هذه المادة في كل اللقاحات؟ لا. تؤكد مراكز مكافحة الأمراض أن جميع اللقاحات الروتينية للأطفال تحت سن 6 سنوات خالية من مادة ثيميروسال. كما أُزيلت هذه المادة من معظم اللقاحات منذ عام 2001، وتُستخدم اليوم فقط في بعض لقاحات الإنفلونزا متعددة الجرعات – التي تُشكّل أقل من 4% من إجمالي جرعات الإنفلونزا المتوفرة في الولايات المتحدة. رغم أن كينيدي ربط في مقالات سابقة بين ثيميروسال والتوحد، فإن العديد من الدراسات العلمية نفت وجود علاقة بين هذه المادة واضطرابات التوحد أو مضاعفات خطيرة لدى الأطفال أو النساء الحوامل. وقد سُحبت إحدى مقالات كينيدي حول هذا الموضوع من موقع Rolling Stone عام 2011 بسبب احتوائها على معلومات غير دقيقة. رغم أن القرار قد لا يؤثر بشكل واسع على إمدادات اللقاحات، نظرًا لاعتماد الغالبية الساحقة من الجرعات على عبوات أحادية خالية من المواد الحافظة، إلا أن بعض الخبراء يخشون من ارتفاع تكلفة اللقاحات أو صعوبة الوصول إليها في بعض المناطق الريفية. ويقول أطباء متخصصون في الأمراض المعدية إن "ثيميروسال أُزيل من معظم اللقاحات بدافع الحذر فقط، وليس لأنه ثبتت خطورته". ولا توجد أدلة علمية حتى الآن تشير إلى أنه يُسبب ضررا صحيا. aXA6IDIzLjIzNi4yMTYuODcg جزيرة ام اند امز US

علاقة سرية وحمل وإجهاض.. جوانب خفية من حياة كينيدي تكشفها سيرة جديدة
علاقة سرية وحمل وإجهاض.. جوانب خفية من حياة كينيدي تكشفها سيرة جديدة

سواليف احمد الزعبي

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سواليف احمد الزعبي

علاقة سرية وحمل وإجهاض.. جوانب خفية من حياة كينيدي تكشفها سيرة جديدة

#سواليف كشفت سيرة ذاتية جديدة أن الرئيس الأمريكي الأسبق، جون إف. #كينيدي، أقام #علاقة_عاطفية مع #مضيفة_طيران نتج عنها حمل ما اضطره لدفع ثمن عملية #إجهاض للجنين، وكل هذا دون علم زوجته جاكي. ووفقا للسيرة التي كتبها جيه. راندي تاربوريللي، التقى كينيدي بجوان لوندبرغ لأول مرة عام 1956 في كاليفورنيا، عندما كانت تعمل مضيفة طيران في شركة (Frontier Airlines) وتعمل أيضا كنادلة مشروبات. وفي ذلك الوقت، كان كينيدي سيناتورا يبلغ من العمر 39 عاما ومتزوجا، بينما كانت لوندبرغ في الثالثة والعشرين من عمرها، حسبما ورد في الكتاب. وقد تزامن لقاؤهما مع تعرض زوجته جاكي لحالة ولادة جنين ميت لابنتهما أرابيلا في أغسطس من العام ذاته. وبعد عامين، وبعد ولادة كارولين بفترة قصيرة، أجرت لوندبرغ اتصالا هاتفيا بكينيدي لتبلغه بأنها حامل، وذلك بحسب مقتطف حصري من الكتاب المرتقب 'JFK: Public, Private, Secret'. وقالت لوندبرغ لاحقا إن خبر الحمل كان 'كطعنة في قلب جاك'. وعلى الرغم من صدمته، كتبت أنها لم تكن تتوقع غير ذلك، موضحة: 'لم أكن أحب استخدام الحاجز الأنثوي، وجاك لم يكن يستخدم الواقي الذكري'. وأفاد المقتطف أن كينيدي تساءل عما إذا كانت لوندبرغ قد خططت عمدا للحمل بعدما رأت مدى تعلقه بزوجته بعد ولادة ابنتهما كارولين. كما راودته الشكوك بشأن أبوّته للطفل، لكنها أكدت له أنه والده. ويستند كتاب تاربوريللي إلى مقتطفات من مذكرات جوان الشخصية غير المنشورة، والتي كانت قد شاركتها مع عائلتها. وعقب المكالمة، أخبر كينيدي لوندبرغ أنه سيرسل لها مبلغ 400 دولار عبر البريد، وقال لها: 'ستعرفين ما عليك فعله'، في إشارة ضمنية إلى الإجهاض. وجاء في المقتطف أن كينيدي قال لها: 'أنا سياسي، هذه هويتي. السياسة هي كل ما أعرفه. وإذا فقدت ذلك…' ثم تلاشى صوته، وقبل أن تتمكن من الرد، أنهى المكالمة. وعندما وصل الظرف بعد أسبوع، لم يكن يحتوي على أي مبلغ مالي. ووفقا لما ورد في السيرة، فقد أصبح كينيدي 'فاقدا للسيطرة' عندما علم بذلك. وعلى الفور، قام بتحويل مبلغ آخر من المال، وفي اليوم التالي أقدمت جوان على إنهاء الحمل. وأوضح تاربوريللي أن كينيدي كان واضحا في موقفه، إذ لم يكن يريد لهذا الطفل أن يولد. وأضاف أن لوندبرغ، رغم شعورها بالغضب وخيبة الأمل، إلا أنها كانت واقعية حيال الأمر. وفي حديثه لمجلة (People)، قال تاربوريللي إنه لم يسع إلى 'الدفاع عن كينيدي'، بل أراد 'تفسيره'. وأوضح أن لوندبرغ شكّلت 'اكتشافا كبيرا' بالنسبة له، مشيرا إلى أنها لعبت دور 'المعالجة النفسية' للرئيس الأمريكي الراحل في كثير من الجوانب. ومن المقرر أن يصدر كتاب في 17 يوليو المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store