logo
#

أحدث الأخبار مع #كينيديللفنون

"يعطس فيصاب العالم بالزكام".. كيف يزعزع "ترامب" استقرار أمريكا والعالم بقرارات تُمليها رغباته الشخصية؟
"يعطس فيصاب العالم بالزكام".. كيف يزعزع "ترامب" استقرار أمريكا والعالم بقرارات تُمليها رغباته الشخصية؟

صحيفة سبق

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

"يعطس فيصاب العالم بالزكام".. كيف يزعزع "ترامب" استقرار أمريكا والعالم بقرارات تُمليها رغباته الشخصية؟

"بالحدس والغريزة، أكثر من أي شيء آخر"... بهذه الكلمات البسيطة، لخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منهجيته في اتخاذ القرارات الحاسمة، خاصة بعد تراجعه الأخير عن فرض رسوم جمركية واسعة واستبدالها بمسار المفاوضات، هذا الاعتراف الصريح بالاعتماد على الغريزة يكشف عن نمط حكم فريد، يضع بصمته بقوة على فترة ولايته الثانية، حيث تبدو القرارات نابعة من رغباته ومزاجه الشخصي أكثر من أي عملية تداولية مؤسسية. فبدلاً من التحليل العميق والتشاور المعتاد، يقود ترامب إدارته والعالم معه في رحلة محفوفة بالمفاجآت، معتمداً على بوصلة داخلية لا يمكن قياسها أو التنبؤ باتجاهاتها دوماً، مما يثير قلقاً واسعاً حول تداعيات هذا النهج على الاستقرار العالمي. هذا الأسلوب المعتمد على "الحدس" ليس مجرد سمة شخصية، بل تحول إلى أداة لتوسيع صلاحيات الرئاسة بشكل غير مسبوق. يتجاوز ترامب الإجراءات التقليدية، ويعلن حالات الطوارئ لتمرير سياساته، ويتجاهل الأعراف السياسية الراسخة، مبقياً الجميع، من حلفاء وخصوم ومستثمرين، في حالة ترقب دائم لخطوته التالية. النتيجة هي رئاسة تتركز فيها السلطة بشكل متزايد، وتصبح فيها السياسات الهامة رهينة لتقلبات رجل واحد في البيت الأبيض، وفقاً لـ"أسوشيتد برس". ويرى منتقدون، مثل المؤرخ تيم نفتالي من جامعة كولومبيا، أن هذا السلوك يقترب من تصرفات "حاكم أوروبي مستبد من القرن التاسع عشر"، حيث "يعطس الرئيس في واشنطن، فيصاب العالم بالزكام"، في إشارة إلى التأثير العالمي الفوري لقراراته المتقلبة. ويعتبر نفتالي أن ترامب نجح في الاستحواذ على اهتمام الجميع طوال الوقت، وهو ما يريده بالضبط. في المقابل، يرفض البيت الأبيض بشدة هذه الانتقادات، مؤكداً أن ترامب ينفذ ببساطة الأجندة التي انتُخب على أساسها، وأن أي مقاومة لإرادته، سواء من المحاكم أو الخصوم السياسيين، هي التهديد الحقيقي للديمقراطية. وتدعو السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت إلى "الثقة بالرئيس ترامب"، مؤكدة أنه "يعرف ما يفعله". ولم يقتصر النهج الأحادي لترامب على التجارة الدولية، التي تُعد المثال الأبرز منذ عودته للمنصب، بل امتد ليشمل مجالات متنوعة. فقد نصب نفسه رئيساً لمركز كينيدي للفنون لتغيير برامجه، وأصدر أوامر بتطهير مؤسسة سميثسونيان من "الأيديولوجية غير اللائقة"، ووجه وزارة العدل للتحقيق مع مسؤولين سابقين عارضوه، حتى أنه ألغى لوائح كفاءة استخدام المياه بأمر تنفيذي مباشر، معتبراً فترة التعليق العام "غير ضرورية" لأن الأمر صادر منه شخصياً. هو نفسه يعترف بقوة منصبه المتزايدة قائلاً: "الفترة الثانية هي ببساطة أقوى... عندما أقول افعلوا ذلك، يفعلونه". هذه الرغبة في فرض الإرادة الشخصية تمتد حتى إلى طموحات جيوسياسية غير تقليدية، مثل اهتمامه المعلن بضم جزيرة غرينلاند. زيارة نائبه جي دي فانس للجزيرة مؤخراً لم تكن فقط لبحث أهميتها الاستراتيجية في القطب الشمالي، بل أكد فانس أيضاً ضرورة عدم تجاهل "رغبات ترامب" الشخصية في هذا الشأن. وهذا الميل للتصرف بناءً على الدوافع اللحظية ليس جديداً على ترامب؛ فهو جزء من شخصيته التي صقلها لعقود في عالم الأعمال، من بناء ناطحات السحاب إلى إدارة الكازينوهات. حتى في تقديره لثروته الشخصية، اعترف في إفادة قضائية سابقة بأنها تتأثر "بمشاعره الخاصة" و"موقفه العام"، وهو ما يعكس رؤيته بأن الإرادة الذاتية يمكن أن تشكل الواقع. وهذا الاعتماد المفرط على الحدس يثير قلق خبراء السياسة المخضرمين، مثل ليون بانيتا، الذي شغل مناصب رفيعة في إدارتي كلينتون وأوباما. يحذر بانيتا من أن تجاهل عمليات التشاور والتحليل المعمق يجعل كل قرار "مقامرة ضخمة"، لأنه يفتقر إلى الدراسة الكافية للتداعيات المحتملة، وقد تأتي النتائج كارثية "مثل رمي النرد والحصول على أسوأ نتيجة". ويشير بانيتا إلى أن هذا الأسلوب يجبر المحيطين بالرئيس على "الخضوع والتملق" له، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للتأثير على قراراته. ويبدو أن ترامب يستمتع بهذا الوضع، لدرجة أنه تفاخر أمام حشد من الجمهوريين بأن القادة الأجانب "يقبلون مؤخرتي" في محاولاتهم لإثنائه عن أجندته التجارية. اتفاقيات شكلية وأحدث فصول هذه الدراما كان التراجع عن التهديد بفرض رسوم جمركية واسعة النطاق بعد إعلان "حالة طوارئ وطنية" بسبب العجز التجاري، وهو ما أحدث هزة في الأسواق المالية العالمية. الآن، تم تعليق معظم الرسوم المستهدفة (باستثناء تلك المفروضة على الصين) لمدة 90 يوماً لإفساح المجال للمفاوضات. وبينما يؤكد مستشار ترامب التجاري، بيتر نافارو، بحماس أن فريق البيت الأبيض يعمل "ليلاً ونهاراً" لإنجاز "90 صفقة في 90 يوماً"، يبدي محللون مثل سكوت لينسيكوم من معهد كاتو تشككاً كبيراً. يصف لينسيكوم الجدول الزمني بأنه "غير قابل للتصديق"، ويتوقع أن تسفر المفاوضات، إن تمت، عن "اتفاقيات شكلية فارغة المضمون"، ليخرج ترامب بعدها ويعلن "نصراً عظيماً". ويظل المشهد السياسي والاقتصادي العالمي متأثراً بشدة بنهج الرئيس الأمريكي الفريد، الذي يفضل الاعتماد على حدسه الشخصي بدلاً من الآليات المؤسسية. وبينما يرى مؤيدوه في ذلك حزماً وقيادة قوية، يخشى المراقبون من أن تكون هذه القرارات الأحادية والمتقلبة مقامرة بمستقبل النظام العالمي. فإلى متى يمكن للعالم أن يستمر في التأقلم مع رئاسة تعمل وفقاً لـ"حدس" قائدها؟

إدارة ترامب ترفع السرية عن آلاف الصفحات من وثائق اغتيال الرئيس جون كينيدي #آخر الأخبار
إدارة ترامب ترفع السرية عن آلاف الصفحات من وثائق اغتيال الرئيس جون كينيدي #آخر الأخبار

الكويت برس

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكويت برس

إدارة ترامب ترفع السرية عن آلاف الصفحات من وثائق اغتيال الرئيس جون كينيدي #آخر الأخبار

الكويت برس - اخبار الكويت : شكرا لك لمشاهدة الموضوع التالي إدارة ترامب ترفع السرية عن آلاف الصفحات من وثائق اغتيال الرئيس جون كينيدي ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا فتابعونا. واشنطن - 19 - 3 (كونا) -— رفعت الإدارة الامريكية السرية عن آلاف الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي وذلك تطبيقا للامر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم توليه منصبه في 20 يناير الماضي. ونشرت الإدارة الامريكية مساء أمس الثلاثاء 1123 ملفا تحتوي على 80 ألف صفحة على موقع الأرشيف الوطني غداة تصريح الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته ل(مركز كينيدي للفنون) بالعاصمة واشنطن أمس الاول الاثنين بأنه انتظر عقودا من أجل أن يحدث هذا الأمر" قائلا "لديكم الكثير للقراءة ولا أعتقد أننا سنقوم بتنقيح أي شيء .. هذه المستندات ستكون مثيرة جدا". وإلى جانب الافراج عن الوثائق المتعلقة باغتيال جون كينيدي يوجب الامر التنفيذي رفع السرية عن ملفات اغتيال كل من روبرت اف كينيدي والناشط الأمريكي الحقوقي البارز مارتن لوثر كينغ. وبدورها أشادت مدير الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد في تغريدة على حسابها الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي (اكس) مساء أمس بهذه الخطوة قائلة إن "ترامب يبشر بعهد جديد من الشفافية القصوى .. اليوم وبناء على توجيهاته تنشر ملفات اغتيال جون كينيدي التي حجبت سابقا للجمهور دون أي تنقيحات". وفي سياق متصل نقلت شبكة (فوكس) الإخبارية الأمريكية عن مصدر رفض الكشف عن هويته قوله إن "بعض المستندات التي سيتم إصدارها في المستقبل قد تخضع لبعض التنقيح على الرغم من تصريحات ترامب التي تؤكد أن ذلك لن يحدث". وأوضح المصدر أن "التنقيح يشمل حذف معلومات شخصية مثل أرقام الضمان الاجتماعي لتلك المذكورة في الوثائق والأصول الحالية الموجودة في كوبا".(النهاية) ر س ر / م خ كانت هذه تفاصيل إدارة ترامب ترفع السرية عن آلاف الصفحات من وثائق اغتيال الرئيس جون كينيدي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كونا وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

بسبب قنبلة... إخلاء مركز ثقافي في واشنطن!
بسبب قنبلة... إخلاء مركز ثقافي في واشنطن!

ليبانون ديبايت

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

بسبب قنبلة... إخلاء مركز ثقافي في واشنطن!

أخلت شرطة العاصمة واشنطن، مساء اليوم، مركز كينيدي بعد تلقيها إنذارًا بوجود قنبلة. ووفقًا لمراسل "الجزيرة"، باشرت قوات الأمن التحقيق في الحادث، بينما تم إغلاق الطرق المحيطة بالمبنى بشكل كامل. وكان قد قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة 8 شباط، إنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في مركز كينيدي الثقافي ويعين نفسه رئيسا للمجلس. كما أشار إلى أنه سيحدد برامج المركز الذي يعد من المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد. ويشرح الموقع الإلكتروني لمركز كينيدي للفنون المسرحية، أن الرئيس الأميركي، دوايت أيزنهاور، أدرك في العام 1955 حاجة أميركا إلى احتلال مكانتها على المسرح الثقافي العالمي، فأنشأ لجنة لإنشاء مسرح عام جديد في عاصمة الأمة. وبعد ثلاث سنوات، وقّع على قانون المركز الثقافي الوطني، وأنشأ المركز الذي سمّي لاحقاً باسم الرئيس التالي له جون كينيدي. وكان تصوّر أيزنهاور عن المركز بأنه artistic mecca أي قِبلة الفن والثقافة في عاصمة الأمة. وقاد الرئيس كينيدي جهود جمع التبرّعات لبناء المركز الشهير، وفي 1964، بدأ بناء المركز الثقافي المخصص لتقديم الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة والأوبرا والرقص وغيرها من الفنون المسرحية، ويُوصف المركز على الموقع الإلكتروني بأنه "نصب تذكاري حي للرئيس جون كينيدي"، ويجذب ملايين الزوار كل عام، ويقيم أكثر من ألفي عرض سنوياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store