
بسبب قنبلة... إخلاء مركز ثقافي في واشنطن!
أخلت شرطة العاصمة واشنطن، مساء اليوم، مركز كينيدي بعد تلقيها إنذارًا بوجود قنبلة.
ووفقًا لمراسل "الجزيرة"، باشرت قوات الأمن التحقيق في الحادث، بينما تم إغلاق الطرق المحيطة بالمبنى بشكل كامل.
وكان قد قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة 8 شباط، إنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في مركز كينيدي الثقافي ويعين نفسه رئيسا للمجلس.
كما أشار إلى أنه سيحدد برامج المركز الذي يعد من المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد.
ويشرح الموقع الإلكتروني لمركز كينيدي للفنون المسرحية، أن الرئيس الأميركي، دوايت أيزنهاور، أدرك في العام 1955 حاجة أميركا إلى احتلال مكانتها على المسرح الثقافي العالمي، فأنشأ لجنة لإنشاء مسرح عام جديد في عاصمة الأمة.
وبعد ثلاث سنوات، وقّع على قانون المركز الثقافي الوطني، وأنشأ المركز الذي سمّي لاحقاً باسم الرئيس التالي له جون كينيدي.
وكان تصوّر أيزنهاور عن المركز بأنه artistic mecca أي قِبلة الفن والثقافة في عاصمة الأمة.
وقاد الرئيس كينيدي جهود جمع التبرّعات لبناء المركز الشهير، وفي 1964، بدأ بناء المركز الثقافي المخصص لتقديم الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة والأوبرا والرقص وغيرها من الفنون المسرحية، ويُوصف المركز على الموقع الإلكتروني بأنه "نصب تذكاري حي للرئيس جون كينيدي"، ويجذب ملايين الزوار كل عام، ويقيم أكثر من ألفي عرض سنوياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ترامب الإبن يسعى لخلافة والده... ودخول "الحياة السياسية"
ألمح دونالد ترامب الابن إلى إمكانية دخوله معترك السياسة في المستقبل، وربما السعي لخلافة والده، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في رئاسة الولايات المتحدة. وفي تصريح لافت خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، نقلته وكالة "بلومبرغ"، قال ترامب الابن: "لا أدري، ربما أسعى في يوم من الأيام إلى دخول الحياة السياسية، وربما خلافة والدي في منصب الرئاسة". وأضاف، "أعتقد أن والدي غيّر فعلًا الحزب الجمهوري، أصبح الآن حزب أميركا أولًا، أو حزب MAGA، أيًّا كان ما تفضّلون تسميته". ورغم ندرة حديثه العلني عن طموحاته السياسية، برز ترامب الابن كلاعب فاعل في الساحة السياسية الأميركية، من خلال مشاركته الفاعلة في الحملات الانتخابية لوالده، وظهوره المتكرر على وسائل الإعلام، فضلًا عن إلقائه خطابًا رئيسيًا خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. من جانبه، لا يزال ترامب الأب يلمّح إلى احتمال الترشّح لولاية رئاسية جديدة في عام 2028، رغم تحديد الدستور الأميركي بفترتين رئاسيتين فقط، وهو ما يثير تساؤلات قانونية ودستورية في حال سعيه لذلك. وفي الولاية الأولى لترامب، لعبت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر دورًا محوريًا كمستشارين في البيت الأبيض، بينما تراجع حضورهما بشكل ملحوظ خلال الولاية الثانية، في وقتٍ تصاعد فيه نفوذ دونالد الابن داخل الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس. وفي غياب أي منصب رسمي له داخل الإدارة، برز ترامب الابن كرجل أعمال وناشط سياسي محافظ. فقد انضم إلى شركة "1789 كابيتال"، وهي شركة استثمارية أنشأها المستثمر عميد مالك، وتركّز على دعم الشركات ذات التوجهات المحافظة. كما أدى دورًا في دفع ترشيح السيناتور جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، ضمن جهود الحزب الجمهوري لترسيخ تيار "أميركا أولًا". وخلال كلمته في منتدى الدوحة، توجّه ترامب الابن بإشادة لبيئة الاستثمار في دول الخليج، قائلاً: "الناس هنا يعملون بجد، ولا يتعاملون مع مناخ تنظيمي خانق كما هو الحال في أوروبا الغربية"، في انتقاد لاذع للبيروقراطية الأوروبية. وأشار إلى أنّ البيئة الاستثمارية في الخليج تُعدّ جاذبة لرؤوس الأموال، مقارنة بما وصفه بـ"المناخ التنظيمي المُعقّد" في دول الغرب الأوروبي، في تأكيد على تحوّل اهتمام بعض روّاد الأعمال المحافظين نحو الأسواق الخليجية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الصين قلقة من مشروع "القبة الذهبية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذرت الصين من أن مشروع "القبة الذهبية" الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "يقوض الاستقرار العالمي"، ودعت الولايات المتحدة إلى التراجع عنه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي، إن هذا المشروع يحمل "تداعيات هجومية قوية" ويزيد من مخاطر عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح. وأضاف: "إن الولايات المتحدة، في سعيها وراء سياسة "الولايات المتحدة أولا" مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق، وهذا ينتهك مبدأ عدم المساس بأمن جميع الدول، ويقوض التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي". وتابعت: "الصين قلقة جدًا حيال هذا الأمر ونحض الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن". وكان ترامب أعلن أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "القبة الذهبية"، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء. وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن هذا النظام الذي يهدف إلى "منع التهديدات من الصين وروسيا"، سيكون جاهزا للتطبيق خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام.


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
ترامب ودبلوماسية التجارة
فور وصوله إلى البيت الأبيض وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارة والأعمال على رأس أولويات سياسته الخارجية، واستخدم الرسوم الجمركية كأداة للتواصل والتفاوض مع الدول الأخرى. والدليل أنه عندما فرض رسوماً جمركية على البضائع المستوردة من العديد من الدول وعلى رأسها الصين رسم سقف المفاوضات وحدد شروطها وسارعت الدول إلى التفاوض مع الإدارة الأميركية لمواجهة الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي يمكن أن تلحق بها وباقتصاداتها في حال تطبيق هذه الرسوم وعدم التوصل إلى اتفاقات تجارية مع واشنطن. ولأهمية التجارة ومكانتها في سياسة إدارته وصف الرئيس الأميركي الرسوم الجمركية بأنها أجمل كلمات له في القاموس وقال "الله والدين والحب هي في الواقع الكلمات الثلاثة الأولى في هذا الترتيب ثم تأتي التعريفات الجمركية". إنطلاقاً من هذه الأولوية عين ترامب صديقه المقرّب البليونير هاورد لوتنيك وزيراً للتجارة ويعول عليه كثيراً في جلب الإستثمارات الأجنبية وتوقيع اتفاقات تجارية مع الدول الأخرى وحماية الصناعات الأميركية وتعزيز صادراتها. وفي رحلته الأولى إلى الخارج والتي شملت السعودية والإمارات وقطر، حيث تم التوقيع على صفقات تجارية بمئات المليارات من الدولارات، اصطحب الرئيس ترامب معه وزيري التجارة والخزانة وكبار المسؤولين الماليين والاقتصاديين والعشرات لا بل المئات من رجال الأعمال الأميركيين بالطبع إلى جانب وزيري الخارجية والدفاع. التجارة والمفاوضات مع إيران وإلى جانب فرض العقوبات على الأخصام والمنافسين يستخدم الرئيس الأميركي التجارة كوسيلة للتفاوض والضغط وكمحفز للتشجيع على تحقيق أهدافه. وهذا ما حصل بالفعل عندما تدخلت الولايات المتحدة دبلوماسياً من أجل وقف الإشتباكات وتجنب اندلاع حرب شاملة بين الهند وباكستان. وذكر الرئيس الأميركي في هذا الصدد أنه استخدم التجارة كعامل مهم في تحقيق وقف إطلاق النار. وأشار إلى أنه عرض حوافز تجارية على البلدين مقابل وقف الأعمال العدائية. وفي حديثه عن إيران التي يخوض معها الجانب الأميركي مفاوضات حساسة ودقيقة قد تؤدي إما إلى اتفاق نووي جديد أو تفضي إلى ضربات عسكرية توجهها الولايات المتحدة إلى المنشآت النووية الإيرانية، قال الرئيس الأميركي إن "إيران تريد التجارة معنا، حسناً، إن كنتم تصدقون ذلك، وأنا موافق على ذلك، فأنا أستخدم التجارة لتصفية الحسابات وإحلال السلام. لكنني أخبرت إيران، إذا عقدنا صفقة، ستكونون في غاية السعادة. والأهم من ذلك، قلتُ لإيران ببساطة شديدة... أنه ليس هناك متسع من الوقت.. ولن يمتلكوا سلاحاً نووياً..". وفي تعامله مع سوريا فاجأ الرئيس الأميركي الكثير في داخل الولايات المتحدة وخارجها عبر إعلانه في السعودية عن رفع العقوبات عن دمشق. وجاء هذا الإعلان لمساعدة سوريا على إعادة الإعمار وتنمية تجارتها والخروج من مآسيها ومنعها من أن تعود مجدداً إلى أحضان النفوذ الإيراني ووكلائه وتجنب تجدد الحرب فيها واتساعها بحسب تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو مؤخراً. كما أن هذا الإجراء ورغم محاذيره الأمنية والسياسية، يقطع الطريق على روسيا والصين المستفيدان الأساسيان من العقوبات منذ سنوات، ويفتح الباب أمام الشركات الأميركية للاستثمار على الأراضي السورية وبالتالي يعيد سوريا إلى العالم العربي ويقربها من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة وعلى رأسها تركيا والدول الخليجية ويسرع إحلال السلام بينها وبين إسرائيل. سفيرات وسفراء من ناد مختلف ولتطبيق الدبلوماسية التجارية هذه سمى الرئيس دونالد ترامب الكثير من أصدقائه والمقربين منه من رجال وسيدات أعمال سفراء وسفيرات إلى دول العالم للتركيز على التجارة والإستثمار. ولم يعتمد على الدبلوماسيين والسياسيين التقليديين. ومن هنا يأتي مثلاً تعيينه صديقه اللبناني الأصل رجل الأعمال والخبير المالي ميشال عيسى سفيراً للولايات المتحدة في لبنان. وقال ترامب إنه من خلال عيسى فإن إدارته "مستعدة لمساعدة لبنان على بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه". فهل ينجح المستثمرون ورجال الأعمال والمصرفيون حيث فشل الدبلوماسيون المحترفون؟ وهل تنجح الدبلوماسية التجارية في إنهاء الحروب وتفادي أخرى وإحلال السلام في العالم؟ وهل تتمكن من تجاوز التحديات الإستراتيجية والمخاطر الأمنية والنووية والتعقيدات الدينية والجيوسياسية؟ الجواب يتطلب أشهراً لا بل سنوات لتبيانه والعبرة في التنفيذ.