أحدث الأخبار مع #ل«الخليج»


صحيفة الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
«اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة
أبوظبي: محمد أبو السمن كشف المركز الوطني للأرصاد، أن عدد الطلعات الجوية التي نُفذت منذ بداية عام 2025 لعمليات الاستمطار بلغت 110. وقال ل«الخليج» إنه لم يشهد موسم الشتاء هذا العام تسجيل كميات كبيرة من الأمطار، إذ اتسم بالشح العام. ولم تُسجل أغلب المناطق كميات كبيرة تُذكر، باستثناء حالات محدودة، خاصة يوم 14 يناير، حيث كانت أعلى كمية مسجلة لموسم هذا الشتاء 20.1 ملم، ورصدتها محطة جبل جيس في إمارة رأس الخيمة. دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الخليج العربي التي استخدمت تلقيح السحب التي اعتمدت أحدث التقنيات المتوافرة عالمياً، باستخدام رادار جوي متطور يرصد أجواء الدولة على مدار الساعة، واستخدام طائرة خاصة تزوّد بشعلات ملحية خاصة، صنّعت لتتلاءم مع طبيعة السحب الفيزيائية والكيميائية التي تتكون داخل دولة الإمارات. هذه السحب درست خلال السنوات الماضية قبل البدء بتنفيذ عمليات الاستمطار، وصنّفت هذه السحب وحدّدت السحب المناسبة. وبهذه الدراسة، وجد أن أفضل سحب الاستمطار هي التي تتكون في الصيف على المناطق الشرقية والجنوبية الغربية. إن عمليات استمطار السحب من العمليات التي تستوجب الدقة في طريقة التلقيح، حيث توجه الطائرة إلى المكان المناسب وفي الوقت الملائم، لضمان الهدف المرجوّ، حيث يمتلك المركز 6 طائرات استمطار. وأشار المركز إلى أن شتاء 2025 في دولة الإمارات شهد نمطاً مناخياً مختلفاً مقارنة بالعام السابق، إذ سادت خلاله أوقات جفاف وقلة في الهطولات المطرية، مقابل كميات أمطار استثنائية سُجلت في بعض المناطق خلال شتاء 2024، ويعزى هذا التراجع بشكل غير مباشر إلى تأثير ظاهرة «اللانينيا»، التي تسهم في تعزيز المرتفعات الجوية شبه المدارية فوق شبه الجزيرة العربية، ما يحدّ تقدم المنخفضات. وبين المركز أن شتاء هذه السنة شهد تفاوتاً ملحوظاً مقارنة بشتاء عام 2024، خاصة في إبريل، حيث سجلت محطة «خطم الشكلة» يوم 16 إبريل أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة وبلغت 254.8 ملم. ومعظم المناطق شهدت في 2024 أمطاراً غزيرة عززت مخزون المياه الجوفية والسدود. وأشار إلى أن ظاهرة «اللانينيا» تؤثر بشكل غير مباشر في توزيع الأمطار عبر الفروق في أنماط التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا.


بلد نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- بلد نيوز
«اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة - بلد نيوز, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 12:18 صباحاً أبوظبي: محمد أبو السمن كشف المركز الوطني للأرصاد، أن عدد الطلعات الجوية التي نُفذت منذ بداية عام 2025 لعمليات الاستمطار بلغت 110. وقال ل«الخليج» إنه لم يشهد موسم الشتاء هذا العام تسجيل كميات كبيرة من الأمطار، إذ اتسم بالشح العام. ولم تُسجل أغلب المناطق كميات كبيرة تُذكر، باستثناء حالات محدودة، خاصة يوم 14 يناير، حيث كانت أعلى كمية مسجلة لموسم هذا الشتاء 20.1 ملم، ورصدتها محطة جبل جيس في إمارة رأس الخيمة. دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الخليج العربي التي استخدمت تلقيح السحب التي اعتمدت أحدث التقنيات المتوافرة عالمياً، باستخدام رادار جوي متطور يرصد أجواء الدولة على مدار الساعة، واستخدام طائرة خاصة تزوّد بشعلات ملحية خاصة، صنّعت لتتلاءم مع طبيعة السحب الفيزيائية والكيميائية التي تتكون داخل دولة الإمارات. هذه السحب درست خلال السنوات الماضية قبل البدء بتنفيذ عمليات الاستمطار، وصنّفت هذه السحب وحدّدت السحب المناسبة. وبهذه الدراسة، وجد أن أفضل سحب الاستمطار هي التي تتكون في الصيف على المناطق الشرقية والجنوبية الغربية. إن عمليات استمطار السحب من العمليات التي تستوجب الدقة في طريقة التلقيح، حيث توجه الطائرة إلى المكان المناسب وفي الوقت الملائم، لضمان الهدف المرجوّ، حيث يمتلك المركز 6 طائرات استمطار. وأشار المركز إلى أن شتاء 2025 في دولة الإمارات شهد نمطاً مناخياً مختلفاً مقارنة بالعام السابق، إذ سادت خلاله أوقات جفاف وقلة في الهطولات المطرية، مقابل كميات أمطار استثنائية سُجلت في بعض المناطق خلال شتاء 2024، ويعزى هذا التراجع بشكل غير مباشر إلى تأثير ظاهرة «اللانينيا»، التي تسهم في تعزيز المرتفعات الجوية شبه المدارية فوق شبه الجزيرة العربية، ما يحدّ تقدم المنخفضات. وبين المركز أن شتاء هذه السنة شهد تفاوتاً ملحوظاً مقارنة بشتاء عام 2024، خاصة في إبريل، حيث سجلت محطة «خطم الشكلة» يوم 16 إبريل أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة وبلغت 254.8 ملم. ومعظم المناطق شهدت في 2024 أمطاراً غزيرة عززت مخزون المياه الجوفية والسدود. وأشار إلى أن ظاهرة «اللانينيا» تؤثر بشكل غير مباشر في توزيع الأمطار عبر الفروق في أنماط التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا.


صحيفة الخليج
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«UBP» لـ «الخليج»: سياسات ترامب تؤثر في الأسهم
اعتبر نورمان فيلامين، كبير مسؤولي الاستثمار وإدارة الثروات في بنك «يو بي بي» UBP السويسري، أن الأسواق تركز على خطر التضخم على المدى القريب جراء حرب الرسوم الجمركية وعلى حساب آفاق النمو على المدى المتوسط. وأضاف فيلامين في تصريحات ل«الخليج» «أن مفاوضات الميزانية الجارية المتوقع استمرارها حتى أوائل الصيف، التي تركز على تمديد تخفيضات ترامب الضريبية لعام 2017 وتعهداته بتخفيض الضرائب في حملته الانتخابية لعام 2024، قد توفر توازناً مقابل مخاوف الرسوم الجمركية في ما يتعلق بالنمو، لكنها في الوقت نفسه قد تزيد من مخاطر التضخم التي تواجه الاقتصاد». الأسهم الأمريكية وتوقع فيلامين أن يستمر الغموض في التأثير سلباً على الأسهم الأمريكية حتى تتضح معالم بيئة السياسات، مرجحاً أن يُبقي هذا الغموض أسعار الذهب في حالة جيدة، حيث يمكن أن يصل سعر الأونصة إلى 3300 دولار للأونصة. وبالنسبة للفضة، التي واكبت بهدوء ارتفاع الذهب الأخير، توقع كبير مسؤولي الاستثمار وإدارة الثروات في بنك «يو بي بي» السويسري أن تستمر في الاستفادة من ارتفاعه المستمر. النفط وعن أسعار النفط، توقع فيلامين أن تتقلب أسعار النفط في نطاق سعري يتراوح بين 70-80 دولاراً للبرميل خلال 2025 مع تزايد الضغط الأمريكي على إيران بالتزامن مع السعي لتحسين العلاقات مع روسيا. حرب الرسوم الجمركية وحول تأثير حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد الأمريكي، أشار فيلامين إلى أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يشهد تباطؤاً تدريجياً بعد فترة من النمو القوي المدفوع بالطلب المحلي في نهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن مؤشرات ثقة المستهلكين والشركات تراجعت وسط حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية وتخفيض عدد موظفي القطاع العام في الإدارة الأمريكية. واعتبر أن المؤشرات الاقتصادية الأساسية لا تزال قوية، ما يشير إلى قدرة الأسر والشركات على تحمل فترة تباطؤ النمو، متوقعاً أن يعود النمو إلى التسارع لاحقاً مدفوعاً بتخفيضات ضريبية محتملة، خاصة للشركات. وشدد فيلامين على أن خطر انكماش الاقتصاد لا يزال قائماً في حال توسع حرب الرسوم الجمركية، ما سيؤدي إلى انخفاض كبير في العمالة في القطاع الخاص الأمريكي، متوقعاً تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من العام (إلى أقل من 2%، لكنه قد يُعاود الارتفاع إلى أكثر من 2% في النصف الثاني في حال تم اتباع سياسة مالية أكثر مرونة. خفض الفائدة وعما إذا كان «الاحتياطي الفيدرالي» سيواصل مسار خفض الفائدة في 2025، لفت فيلامين إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية، ولكن هذا الانخفاض سيكون بسبب تدهور أوضاع سوق العمل، وليس بسبب الانخفاض الكبير في معدلات التضخم، متوقعاً قيام المجلس بخفض أسعار الفائدة مرة أو مرتين خلال العام، ولكن قراراته ستعتمد بشكل كبير على تأثير الرسوم الجمركية في الأسعار وفي القرارات المقبلة المتعلقة بالميزانية.