logo
#

أحدث الأخبار مع #لاسمينيناس

من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تطلق خططاً تجديدية
من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تطلق خططاً تجديدية

الأنباء

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تطلق خططاً تجديدية

على غرار المشروع المستقبلي لتجديد متحف اللوفر والذي يهدف إلى وضع حد للتدافع أمام لوحة الموناليزا، تعمل بعض المتاحف الكبيرة على تكييف مساحاتها ومجموعاتها للاستجابة بشكل أفضل لتحديات التغير المناخي والأعداد المفرطة من السياح. ويعد «اللوفر» أكثر متحف في العالم استقطابا للزوار إذ استقبل نحو تسعة ملايين خلال العام 2024، 80% منهم سياح أجانب، ليتقدم بذلك على «المتحف البريطاني» ومتاحف الفاتيكان ومتحف «متروبوليتان» في نيويورك. وتتمثل خطة التجديد بإنشاء مدخل كبير جديد بحلول عام 2031 لتخفيف الضغط على الهرم الزجاجي عند المدخل الرئيسي للمتحف، بالإضافة إلى إنشاء قاعة خاصة للوحة الموناليزا واستحداث بطاقة دخول إضافية للراغبين في الاطلاع على هذا العمل الفني. وفي مدريد، وجد متحف برادو (3.5 ملايين زائر عام 2024) حلاً بفتح أبوابه يوميا «لتوزيع أعداد الزوار بشكل أفضل».. وبمنع التقاط أي صورة. وتقول إدارة المتحف «إذا زار 8500 شخص برادو يوميا، فيعني ذلك 8500 صورة ملتقطة في المكان نفسه، ربما أمام لوحة لاس مينيناس أو لوحة حديقة المباهج الأرضية». أما في لندن، حيث المجموعات الدائمة للمتاحف متاحة مجانا للزوار والمعارض المؤقتة تستلزم شراء بطاقات، أنجز متحف «ذي ناشونال غاليري» أعمالا مهمة في إطار الذكرى المئوية الثانية لتأسيسه. وتتمثل خطته في إجراء مراجعة شاملة لمدخله من أجل استقبال الزوار بشكل أفضل (أكثر من ستة ملايين سنويا قبل كوفيد و4.2 ملايين في العام 2023) وإنشاء مساحة مخصصة للبحث بالإضافة إلى مكان تعليمي. وفي نيويورك، يتراجع عدد زوار متحف متروبوليتان منذ عام 2019. ولحل هذه المشكلة، بادر إلى تجديد جناحه المخصص للفنانين من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والذي يعرض إحدى أكبر المجموعات التي تضم لوحات أوروبية في العالم. أما أسطحه الزجاجية التي يعود تاريخها إلى العام 1939 وتم تجديدها في خمسينيات القرن العشرين، فوضعها سيئ. واستغرقت أعمال التجديد التي كلفت 150 مليون دولار، خمس سنوات وقد أعيد عرض المجموعات بحسب تسلسلها الزمني وعززت إضاءتها بفضل الضوء الطبيعي للأسطح الزجاجية التي خضعت للتجديد ولمصابيح «ليد» في السقف، داخل صالات أعيد طلاؤها بالكامل، بحسب مدير المتحف ماكس هولين.

من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية
من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية

الموقع بوست

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الموقع بوست

من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية

في ظلّ الازدحام السياحي المتزايد والتحديات المناخية المتفاقمة، تسعى المتاحف الكبرى حول العالم إلى تكييف مساحاتها وتحسين تجربة زوارها، وعلى رأسها متحف اللوفر في باريس الذي أطلق خطة طموحة لتحديث بنيته التحتية وتنظيم تدفق السياح، خصوصًا أمام لوحة الموناليزا، أكثر الأعمال الفنية استقطابًا للزوّار. مشروع تجديد شامل أعلنت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار عن خطة تجديد كبرى تهدف إلى إعادة تصميم المتحف بالكامل بحلول عام 2031 استجابة لما وصفته بـ"التغير الجذري" في نموذج عمل المتاحف، الذي تأثر بازدياد أعداد السياح، وتعقيدات الأمن، وحالة الطوارئ المناخية، والتطورات الرقمية. ويعدّ اللوفر أكثر متاحف العالم استقطابا للزوار، إذ استقبل نحو 9 ملايين زائر في عام 2024، 80% منهم سياح أجانب، متقدّمًا بذلك على "المتحف البريطاني" في لندن ومتاحف الفاتيكان ومتحف متروبوليتان في نيويورك. تتمثل أبرز ملامح خطة التجديد في إنشاء مدخل جديد كبير لتخفيف الضغط على الهرم الزجاجي عند المدخل الرئيسي، بالإضافة إلى تخصيص قاعة خاصة لعرض لوحة الموناليزا، التي يقصدها نحو 80% من زوار المتحف، أي ما يعادل 30 ألف شخص يوميًا، معظمهم يسعون إلى التقاط صور شخصية معها. وسيتم استحداث بطاقة دخول إضافية لمن يرغب في مشاهدة اللوحة عن قرب. متاحف أخرى تواجه التحدي نفسه التحديات التي يواجهها اللوفر ليست حكرًا عليه، إذ يعمل متحف برادو في مدريد، الذي استقبل 3.5 ملايين زائر في 2024، على تخفيف الاكتظاظ من خلال فتح أبوابه يوميًا لتوزيع أعداد الزوار بشكل أفضل. كما تبنى سياسة صارمة بمنع التصوير داخل قاعاته، حيث ترى إدارته أنه "إذا زار 8500 شخص المتحف يوميًا، فذلك يعني 8500 صورة أمام اللوحات نفسها مثل لاس مينيناس أو حديقة المباهج الأرضية". تشمل خطة التجديد في متحف اللوفر تحديث مبنى المتحف وإضافة صالات عرض جديدة بتكلفة تقديرية تتراوح بين 700 و800 مليون يورو على مدى عشر سنوات، وقد تصل إلى مليار يورو، وفقًا للنقابات. وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستسهم بمبلغ لا يقلّ عن 160 مليون يورو خلال 15 عامًا، وفقما صرّحت به وزارة الثقافة، في حين سيعتمد المتحف على موارده الخاصة مثل عائدات التذاكر والرعاية، إضافة إلى عائدات متحف اللوفر في أبو ظبي. كما يخطط المتحف لزيادة سعر تذكرة الدخول للزوار من خارج الاتحاد الأوروبي إلى 30 يورو اعتبارًا من عام 2026 بهدف تعزيز تمويل المشروع. متاحف لندن في لندن، حيث تظل المجموعات الدائمة للمتاحف مفتوحة مجانًا للجمهور، بينما تتطلب المعارض المؤقتة تذاكر دخول، أنهى متحف "المعرض الوطني" (ذا ناشونال غاليري) مشاريع تطويرية رئيسية بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لتأسيسه. تركزت الخطة على إعادة تصميم المدخل لاستيعاب تدفق الزوار بشكل أفضل، خاصة مع تسجيل أكثر من 6 ملايين زائر سنويًا قبل جائحة كوفيد-19، و4.2 ملايين عام 2023. كما تضمنت الخطة إنشاء مساحة مخصصة للبحث والتعليم بتكلفة إجمالية تبلغ 85 مليون جنيه إسترليني (نحو 105 ملايين دولار). يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز كفاءة الطاقة في المتحف وجعله أكثر "مرونة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي" عبر زيادة الاعتماد على الإضاءة والتهوية الطبيعية واستخدام مواد مستدامة، وفقًا لإدارة المتحف. "متروبوليتان" في نيويورك في نيويورك، يعاني متحف متروبوليتان من تراجع أعداد الزوار منذ عام 2019، مما دفع إدارته إلى تنفيذ مشروع تجديد واسع لجناحه المخصص للفنون الأوروبية من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والذي يضم واحدة من كبرى مجموعات اللوحات الأوروبية في العالم. استمرت أعمال التجديد، التي بلغت تكلفتها 150 مليون دولار، لمدة خمس سنوات، وشملت تحسين الإضاءة عبر إعادة تأهيل الأسطح الزجاجية التاريخية التي يعود تاريخها إلى عام 1939، وتركيب مصابيح "ليد" حديثة، فضلًا عن إعادة طلاء القاعات بالكامل. وفي إطار إستراتيجياته لجذب جمهور أكثر تنوعًا وأصغر سنا، اعتمد المتحف نهجًا جديدا "أقل تركيزًا على الغرب" في طريقة عرض مجموعاته، وفقًا لمديره ماكس هولين. ومن المقرر أن يعيد المتحف في الربيع افتتاح جناحه المخصص للفنون الأفريقية وفنون أوقيانيا (منطقة جغرافية تشمل أستراليا ونيوزلندا وما حولها) وأميركا ما قبل الاستعمار والاستيطان الأوروبي، بعد عملية تحديث كلفت عشرات الملايين من الدولارات. كما سلط المتحف الضوء العام الماضي على التراث الثقافي الأميركي من أصل أفريقي من خلال معرض مخصص لـ"نهضة هارلم"، وهي أول حركة فنية عالمية حديثة أسسها فنانون من هذه الجالية. وفي خطوة غير مسبوقة، انضم متحف اللوفر إلى قائمة المتاحف التي تستضيف فعاليات تتجاوز الفنون التقليدية، إذ نظم لأول مرة معرضًا يضم قطعًا بارزة في تاريخ عالم الأزياء والموضة، بعد أن كان يستضيف عروض الأزياء لمدة طويلة. وتعكس هذه المشاريع اتجاهًا عالميا متزايدًا نحو تحويل المتاحف إلى فضاءات أكثر تكيفا مع احتياجات الزوار وأكثر استدامة بيئيا وأوسع انفتاحا على التعددية الثقافية. في ظل المنافسة المتزايدة على استقطاب الزوار، يبدو أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الفنون، بل منصات ديناميكية للتجارب الثقافية والتعليمية.

من باريس إلى نيويورك: متاحف عالمية تبدأ تجديدات لتحديث تجربتها الثقافية
من باريس إلى نيويورك: متاحف عالمية تبدأ تجديدات لتحديث تجربتها الثقافية

LBCI

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • LBCI

من باريس إلى نيويورك: متاحف عالمية تبدأ تجديدات لتحديث تجربتها الثقافية

تعمل بعض المتاحف الكبيرة على تكييف مساحاتها ومجموعاتها للاستجابة بشكل أفضل لتحديات التغير المناخي والأعداد المفرطة من السياح، على غرار المشروع المستقبلي لتجديد متحف اللوفر والذي يهدف إلى وضع حدّ للتدافع أمام لوحة الموناليزا. وتقول مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار التي كانت حذرت في نهاية كانون الثاني من الحالة المتدهورة للمتحف، في ظل "الطفرة السياحية، والمسائل الأمنية، وحالة الطوارئ المناخية، والثورة الرقمية، يتعرض نموذجنا لتغيير تام. وفي كل مكان، يعيد شركاؤنا الدوليون النظر في مساحاتهم". ويُعدّ اللوفر أكثر متحف في العالم استقطابا للزوار إذ استقبل نحو تسعة ملايين خلال العام 2024، 80 في المئة منهم سياح أجانب، ليتقدّم بذلك على متحف "بريتيش ميوزييم" ومتاحف الفاتيكان ومتحف متروبوليتان في نيويورك. وتتمثل خطة التجديد بإنشاء مدخل كبير جديد بحلول عام 2031 لتخفيف الضغط على الهرم الزجاجي عند المدخل الرئيسي للمتحف، بالإضافة إلى إنشاء قاعة خاصة للوحة الموناليزا واستحداث بطاقة دخول إضافية للراغبين في الاطلاع على هذا العمل الفني. في مدريد، وجد متحف برادو (3,5 ملايين زائر عام 2024) حلّا بفتح أبوابه يوميا "لتوزيع أعداد الزوار بشكل أفضل"... وبمنع التقاط أي صورة. وتقول إدارة المتحف "إذا زار 8500 شخص برادو يوميا، فيعني ذلك 8500 صورة مُلتقطة في المكان نفسه، ربما أمام لوحة لاس مينيناس أو لوحة حديقة المباهج الأرضية". أُعلن عن خطة إعادة تصميم في متحف اللوفر الذي تبلغ مساحة معارضه 70 ألف متر مربع، داخل مبنى سيُعاد تجديده مع صالات جديدة بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 700 أو 800 مليون يورو (726 أو 830 مليون دولار) على مدى عشر سنوات، أو حتى "مليار"، بحسب النقابات. وكانت الدولة قد أعلنت أنّها ستساهم كحدّ أدنى بـ"160 مليون يورو (166 مليون دولار) على مدى 15 عاما"، بحسب وزارة الثقافة. وسيتعين على متحف اللوفر الاعتماد على موارده الخاصة (التذاكر، الرعاية، الترخيص لمتحف اللوفر في أبوظبي) وعن طريق إيجاد وسائل أخرى كرفع سعر تذكرة الدخول للزوار من خارج الاتحاد الأوروبي (30 يورو) اعتبارا من 2026. في لندن، حيث المجموعات الدائمة للمتاحف مُتاحة مجانا للزوار والمعارض الموقتة تستلزم شراء بطاقات، أنجز متحف "ذي ناشونال غاليري" أعمالا مهمة في إطار الذكرى المئوية الثانية لتأسيسه. وتتمثل خطته في إجراء مراجعة شاملة لمدخله من أجل استقبال الزوار بشكل أفضل وإنشاء مساحة مخصصة للبحث بالإضافة إلى مكان تعليمي. وبحسب إدارته، يهدف هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 85 مليون جنيه استرليني (105,4 مليون دولار)، إلى جعل المتحف أكثر فاعلية لناحية استهلاك الطاقة وأكثر "مرونة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي". وتُبذل الجهود لجعل المكان مُضاءً بشكل طبيعي أكثر ولتعزيز التهوية الطبيعية "حيثما أمكن" وتوفير مواد "مستدامة". في نيويورك، يتراجع عدد زوار متحف متروبوليتان منذ عام 2019. ولحلّ هذه المشكلة، بادر إلى تجديد جناحه المخصص للفنانين من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والذي يعرض إحدى أكبر المجموعات التي تضم لوحات أوروبية في العالم.

من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية
من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية

الجزيرة

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية

في ظلّ الازدحام السياحي المتزايد والتحديات المناخية المتفاقمة، تسعى المتاحف الكبرى حول العالم إلى تكييف مساحاتها وتحسين تجربة زوارها، وعلى رأسها متحف اللوفر في باريس الذي أطلق خطة طموحة لتحديث بنيته التحتية وتنظيم تدفق السياح، خصوصًا أمام لوحة الموناليزا، أكثر الأعمال الفنية استقطابًا للزوّار. مشروع تجديد شامل أعلنت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار عن خطة تجديد كبرى تهدف إلى إعادة تصميم المتحف بالكامل بحلول عام 2031 استجابة لما وصفته بـ"التغير الجذري" في نموذج عمل المتاحف، الذي تأثر بازدياد أعداد السياح، وتعقيدات الأمن، وحالة الطوارئ المناخية، والتطورات الرقمية. ويعدّ اللوفر أكثر متاحف العالم استقطابا للزوار، إذ استقبل نحو 9 ملايين زائر في عام 2024، 80% منهم سياح أجانب، متقدّمًا بذلك على "المتحف البريطاني" في لندن ومتاحف الفاتيكان ومتحف متروبوليتان في نيويورك. تتمثل أبرز ملامح خطة التجديد في إنشاء مدخل جديد كبير لتخفيف الضغط على الهرم الزجاجي عند المدخل الرئيسي، بالإضافة إلى تخصيص قاعة خاصة لعرض لوحة الموناليزا، التي يقصدها نحو 80% من زوار المتحف، أي ما يعادل 30 ألف شخص يوميًا، معظمهم يسعون إلى التقاط صور شخصية معها. وسيتم استحداث بطاقة دخول إضافية لمن يرغب في مشاهدة اللوحة عن قرب. متاحف أخرى تواجه التحدي نفسه التحديات التي يواجهها اللوفر ليست حكرًا عليه، إذ يعمل متحف برادو في مدريد، الذي استقبل 3.5 ملايين زائر في 2024، على تخفيف الاكتظاظ من خلال فتح أبوابه يوميًا لتوزيع أعداد الزوار بشكل أفضل. كما تبنى سياسة صارمة بمنع التصوير داخل قاعاته، حيث ترى إدارته أنه "إذا زار 8500 شخص المتحف يوميًا، فذلك يعني 8500 صورة أمام اللوحات نفسها مثل لاس مينيناس أو حديقة المباهج الأرضية". تشمل خطة التجديد في متحف اللوفر تحديث مبنى المتحف وإضافة صالات عرض جديدة بتكلفة تقديرية تتراوح بين 700 و800 مليون يورو على مدى عشر سنوات، وقد تصل إلى مليار يورو، وفقًا للنقابات. وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستسهم بمبلغ لا يقلّ عن 160 مليون يورو خلال 15 عامًا، وفقما صرّحت به وزارة الثقافة، في حين سيعتمد المتحف على موارده الخاصة مثل عائدات التذاكر والرعاية، إضافة إلى عائدات متحف اللوفر في أبو ظبي. كما يخطط المتحف لزيادة سعر تذكرة الدخول للزوار من خارج الاتحاد الأوروبي إلى 30 يورو اعتبارًا من عام 2026 بهدف تعزيز تمويل المشروع. متاحف لندن في لندن، حيث تظل المجموعات الدائمة للمتاحف مفتوحة مجانًا للجمهور، بينما تتطلب المعارض المؤقتة تذاكر دخول، أنهى متحف "المعرض الوطني" (ذا ناشونال غاليري) مشاريع تطويرية رئيسية بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لتأسيسه. تركزت الخطة على إعادة تصميم المدخل لاستيعاب تدفق الزوار بشكل أفضل، خاصة مع تسجيل أكثر من 6 ملايين زائر سنويًا قبل جائحة كوفيد-19، و4.2 ملايين عام 2023. كما تضمنت الخطة إنشاء مساحة مخصصة للبحث والتعليم بتكلفة إجمالية تبلغ 85 مليون جنيه إسترليني (نحو 105 ملايين دولار). يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز كفاءة الطاقة في المتحف وجعله أكثر "مرونة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي" عبر زيادة الاعتماد على الإضاءة والتهوية الطبيعية واستخدام مواد مستدامة، وفقًا لإدارة المتحف. "متروبوليتان" في نيويورك في نيويورك، يعاني متحف متروبوليتان من تراجع أعداد الزوار منذ عام 2019، مما دفع إدارته إلى تنفيذ مشروع تجديد واسع لجناحه المخصص للفنون الأوروبية من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والذي يضم واحدة من كبرى مجموعات اللوحات الأوروبية في العالم. استمرت أعمال التجديد، التي بلغت تكلفتها 150 مليون دولار، لمدة خمس سنوات، وشملت تحسين الإضاءة عبر إعادة تأهيل الأسطح الزجاجية التاريخية التي يعود تاريخها إلى عام 1939، وتركيب مصابيح "ليد" حديثة، فضلًا عن إعادة طلاء القاعات بالكامل. وفي إطار إستراتيجياته لجذب جمهور أكثر تنوعًا وأصغر سنا، اعتمد المتحف نهجًا جديدا "أقل تركيزًا على الغرب" في طريقة عرض مجموعاته، وفقًا لمديره ماكس هولين. ومن المقرر أن يعيد المتحف في الربيع افتتاح جناحه المخصص للفنون الأفريقية وفنون أوقيانيا (منطقة جغرافية تشمل أستراليا ونيوزلندا وما حولها) وأميركا ما قبل الاستعمار والاستيطان الأوروبي، بعد عملية تحديث كلفت عشرات الملايين من الدولارات. كما سلط المتحف الضوء العام الماضي على التراث الثقافي الأميركي من أصل أفريقي من خلال معرض مخصص لـ"نهضة هارلم"، وهي أول حركة فنية عالمية حديثة أسسها فنانون من هذه الجالية. وفي خطوة غير مسبوقة، انضم متحف اللوفر إلى قائمة المتاحف التي تستضيف فعاليات تتجاوز الفنون التقليدية، إذ نظم لأول مرة معرضًا يضم قطعًا بارزة في تاريخ عالم الأزياء والموضة، بعد أن كان يستضيف عروض الأزياء لمدة طويلة. وتعكس هذه المشاريع اتجاهًا عالميا متزايدًا نحو تحويل المتاحف إلى فضاءات أكثر تكيفا مع احتياجات الزوار وأكثر استدامة بيئيا وأوسع انفتاحا على التعددية الثقافية. في ظل المنافسة المتزايدة على استقطاب الزوار، يبدو أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الفنون، بل منصات ديناميكية للتجارب الثقافية والتعليمية.

متاحف عالمية تُطلق خططاً تجديدية
متاحف عالمية تُطلق خططاً تجديدية

صحيفة الخليج

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

متاحف عالمية تُطلق خططاً تجديدية

على غرار المشروع المستقبلي لتجديد متحف اللوفر والذي يهدف إلى وضع حدّ للتدافع أمام لوحة الموناليزا، تعمل بعض المتاحف الكبيرة على تكييف مساحاتها ومجموعاتها للاستجابة بشكل أفضل لتحديات التغير المناخي والأعداد المفرطة من السياح. تقول لورانس دي كار مديرة متحف اللوفر، التي كانت حذرت في نهاية يناير/كانون الثاني من الحالة المتدهورة للمتحف، في ظل «الطفرة السياحية، والمسائل الأمنية، وحالة الطوارئ المناخية، والثورة الرقمية، يتعرض نموذجنا لتغيير تام. وفي كل مكان، يعيد شركاؤنا الدوليون النظر في مساحاتهم». يُعدّ اللوفر أكثر متحف في العالم استقطاباً للزوار إذ استقبل نحو تسعة ملايين خلال عام 2024، 80% منهم سياح أجانب، ليتقدّم بذلك على متحف «بريتيش ميوزييم» ومتاحف الفاتيكان ومتحف متروبوليتان في نيويورك. وتتمثل خطة التجديد بإنشاء مدخل كبير جديد بحلول عام 2031 لتخفيف الضغط على الهرم الزجاجي عند المدخل الرئيسي للمتحف، بالإضافة إلى إنشاء قاعة خاصة للوحة الموناليزا واستحداث بطاقة دخول إضافية للراغبين في الاطلاع على هذا العمل الفني. فـ80% من زائري المتحف البالغ عددهم 30 ألفاً يومياً، يزورونه لرؤية تحفة ليوناردو دافنشي والتقاط صور سيلفي ذاتية معها. في مدريد، وجد متحف برادو (3.5 مليون زائر عام 2024) حلّاً بفتح أبوابه يومياً «لتوزيع أعداد الزوار بشكل أفضل»... وبمنع التقاط أي صورة. وتقول إدارة المتحف «إذا زار 8500 شخص برادو يومياً، فيعني ذلك 8500 صورة مُلتقطة في المكان نفسه، ربما أمام لوحة لاس مينيناس أو لوحة حديقة المباهج الأرضية». مواد مستدامة في متحف اللوفر الذي تبلغ مساحة معارضه 70 ألف متر مربع، أُعلن عن خطة إعادة تصميم داخل مبنى سيُعاد تجديده مع صالات جديدة بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 700 أو 800 مليون يورو (726 أو 830 مليون دولار) على مدى عشر سنوات، أو حتى «مليار»، بحسب النقابات. وكانت الدولة قد أعلنت أنّها ستسهم كحدّ أدنى بـ«160 مليون يورو (166 مليون دولار) على مدى 15 عاماً»، بحسب وزارة الثقافة. وسيتعين على متحف اللوفر الاعتماد على موارده الخاصة (التذاكر، الرعاية، الترخيص لمتحف اللوفر في أبوظبي) وعن طريق إيجاد وسائل أخرى كرفع سعر تذكرة الدخول للزوار من خارج الاتحاد الأوروبي (30 يورو) اعتباراً من 2026. في لندن، حيث المجموعات الدائمة للمتاحف مُتاحة مجاناً للزوار والمعارض المؤقتة تستلزم شراء بطاقات، أنجز متحف «ذي ناشونال غاليري» أعمالاً مهمة في إطار الذكرى المئوية الثانية لتأسيسه. وتتمثل خطته في إجراء مراجعة شاملة لمدخله من أجل استقبال الزوار بشكل أفضل (أكثر من ستة ملايين سنوياً قبل كوفيد و4.2 مليون في عام 2023) وإنشاء مساحة مخصصة للبحث، بالإضافة إلى مكان تعليمي. ويهدف هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 85 مليون جنيه استرليني (105,4 مليون دولار)، إلى جعل المتحف أكثر فاعلية لناحية استهلاك الطاقة وأكثر «مرونة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي»، بحسب إدارته. وتُبذل الجهود لجعل المكان مُضاءً بشكل طبيعي أكثر ولتعزيز التهوية الطبيعية «حيثما أمكن» وتوفير مواد «مستدامة». في نيويورك، يتراجع عدد زوار متحف متروبوليتان منذ عام 2019. ولحلّ هذه المشكلة، بادر إلى تجديد جناحه المخصص للفنانين من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والذي يعرض إحدى أكبر المجموعات التي تضم لوحات أوروبية في العالم. أما أسطحه الزجاجية التي يعود تاريخها إلى عام 1939 وتم تجديدها في خمسينات القرن العشرين، فوضعها سيئ. استغرقت أعمال التجديد التي كلّفت 150 مليون دولار، خمس سنوات وقد أعيد عرض المجموعات بحسب تسلسلها الزمني وعُززت إضاءتها بفضل الضوء الطبيعي للأسطح الزجاجية التي خضعت للتجديد ولمصابيح «ليد» في السقف، داخل صالات أعيد طلاؤها بالكامل، بحسب مدير المتحف ماكس هولين. وعلى غرار المتاحف الأخرى التي ترغب في استقطاب جمهور أصغر سناً وأكثر تنوّعاً، اعتمد متحف متروبوليتان نهجاً «أقل تركيزاً على الغرب» في مجموعاته، بحسب هولين. وبعد أعمال إضافية كلّفت عشرات الملايين، سيعاد في الربيع فتح جناح يضم منذ عام 1932 مختلف الفنون الإفريقية وفنون أوقيانيا وأمريكا قبل الاستعمار الأوروبي. وفي العام الماضي، خُصّص معرض مميز لـ«نهضة هارلم»، وهي أول حركة فنية عالمية حديثة أسسها فنانون أمريكيون من أصل إفريقي. وفتح المتحف أبوابه أيضا للتجارب الغامرة عام 2023، إذ عرض مجموعة من الفساتين من قسمه المخصص للأزياء مع صور مركّبة، لمعرضه الربيعي الذي تزامن مع أمسية «ميت غالا» التي يحضرها نجوم. وللمرة الأولى في تاريخه، افتتح متحف اللوفر الذي يستضيف منذ مدة طويلة عروض أزياء، معرضا يضم قطعا بارزة في تاريخ عالم الأزياء والموضة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store