logo
من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية

من باريس إلى نيويورك.. أهم متاحف العالم تُطلق خططا تجديدية

الجزيرة٠٨-٠٢-٢٠٢٥

في ظلّ الازدحام السياحي المتزايد والتحديات المناخية المتفاقمة، تسعى المتاحف الكبرى حول العالم إلى تكييف مساحاتها وتحسين تجربة زوارها، وعلى رأسها متحف اللوفر في باريس الذي أطلق خطة طموحة لتحديث بنيته التحتية وتنظيم تدفق السياح، خصوصًا أمام لوحة الموناليزا، أكثر الأعمال الفنية استقطابًا للزوّار.
مشروع تجديد شامل
أعلنت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار عن خطة تجديد كبرى تهدف إلى إعادة تصميم المتحف بالكامل بحلول عام 2031 استجابة لما وصفته بـ"التغير الجذري" في نموذج عمل المتاحف، الذي تأثر بازدياد أعداد السياح، وتعقيدات الأمن، وحالة الطوارئ المناخية، والتطورات الرقمية.
ويعدّ اللوفر أكثر متاحف العالم استقطابا للزوار، إذ استقبل نحو 9 ملايين زائر في عام 2024، 80% منهم سياح أجانب، متقدّمًا بذلك على "المتحف البريطاني" في لندن ومتاحف الفاتيكان ومتحف متروبوليتان في نيويورك.
تتمثل أبرز ملامح خطة التجديد في إنشاء مدخل جديد كبير لتخفيف الضغط على الهرم الزجاجي عند المدخل الرئيسي، بالإضافة إلى تخصيص قاعة خاصة لعرض لوحة الموناليزا، التي يقصدها نحو 80% من زوار المتحف، أي ما يعادل 30 ألف شخص يوميًا، معظمهم يسعون إلى التقاط صور شخصية معها. وسيتم استحداث بطاقة دخول إضافية لمن يرغب في مشاهدة اللوحة عن قرب.
متاحف أخرى تواجه التحدي نفسه
التحديات التي يواجهها اللوفر ليست حكرًا عليه، إذ يعمل متحف برادو في مدريد، الذي استقبل 3.5 ملايين زائر في 2024، على تخفيف الاكتظاظ من خلال فتح أبوابه يوميًا لتوزيع أعداد الزوار بشكل أفضل. كما تبنى سياسة صارمة بمنع التصوير داخل قاعاته، حيث ترى إدارته أنه "إذا زار 8500 شخص المتحف يوميًا، فذلك يعني 8500 صورة أمام اللوحات نفسها مثل لاس مينيناس أو حديقة المباهج الأرضية".
تشمل خطة التجديد في متحف اللوفر تحديث مبنى المتحف وإضافة صالات عرض جديدة بتكلفة تقديرية تتراوح بين 700 و800 مليون يورو على مدى عشر سنوات، وقد تصل إلى مليار يورو، وفقًا للنقابات.
وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستسهم بمبلغ لا يقلّ عن 160 مليون يورو خلال 15 عامًا، وفقما صرّحت به وزارة الثقافة، في حين سيعتمد المتحف على موارده الخاصة مثل عائدات التذاكر والرعاية، إضافة إلى عائدات متحف اللوفر في أبو ظبي. كما يخطط المتحف لزيادة سعر تذكرة الدخول للزوار من خارج الاتحاد الأوروبي إلى 30 يورو اعتبارًا من عام 2026 بهدف تعزيز تمويل المشروع.
متاحف لندن
في لندن، حيث تظل المجموعات الدائمة للمتاحف مفتوحة مجانًا للجمهور، بينما تتطلب المعارض المؤقتة تذاكر دخول، أنهى متحف "المعرض الوطني" (ذا ناشونال غاليري) مشاريع تطويرية رئيسية بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لتأسيسه.
تركزت الخطة على إعادة تصميم المدخل لاستيعاب تدفق الزوار بشكل أفضل، خاصة مع تسجيل أكثر من 6 ملايين زائر سنويًا قبل جائحة كوفيد-19، و4.2 ملايين عام 2023. كما تضمنت الخطة إنشاء مساحة مخصصة للبحث والتعليم بتكلفة إجمالية تبلغ 85 مليون جنيه إسترليني (نحو 105 ملايين دولار).
يهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز كفاءة الطاقة في المتحف وجعله أكثر "مرونة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي" عبر زيادة الاعتماد على الإضاءة والتهوية الطبيعية واستخدام مواد مستدامة، وفقًا لإدارة المتحف.
"متروبوليتان" في نيويورك
في نيويورك، يعاني متحف متروبوليتان من تراجع أعداد الزوار منذ عام 2019، مما دفع إدارته إلى تنفيذ مشروع تجديد واسع لجناحه المخصص للفنون الأوروبية من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والذي يضم واحدة من كبرى مجموعات اللوحات الأوروبية في العالم.
استمرت أعمال التجديد، التي بلغت تكلفتها 150 مليون دولار، لمدة خمس سنوات، وشملت تحسين الإضاءة عبر إعادة تأهيل الأسطح الزجاجية التاريخية التي يعود تاريخها إلى عام 1939، وتركيب مصابيح "ليد" حديثة، فضلًا عن إعادة طلاء القاعات بالكامل.
وفي إطار إستراتيجياته لجذب جمهور أكثر تنوعًا وأصغر سنا، اعتمد المتحف نهجًا جديدا "أقل تركيزًا على الغرب" في طريقة عرض مجموعاته، وفقًا لمديره ماكس هولين. ومن المقرر أن يعيد المتحف في الربيع افتتاح جناحه المخصص للفنون الأفريقية وفنون أوقيانيا (منطقة جغرافية تشمل أستراليا ونيوزلندا وما حولها) وأميركا ما قبل الاستعمار والاستيطان الأوروبي، بعد عملية تحديث كلفت عشرات الملايين من الدولارات.
كما سلط المتحف الضوء العام الماضي على التراث الثقافي الأميركي من أصل أفريقي من خلال معرض مخصص لـ"نهضة هارلم"، وهي أول حركة فنية عالمية حديثة أسسها فنانون من هذه الجالية.
وفي خطوة غير مسبوقة، انضم متحف اللوفر إلى قائمة المتاحف التي تستضيف فعاليات تتجاوز الفنون التقليدية، إذ نظم لأول مرة معرضًا يضم قطعًا بارزة في تاريخ عالم الأزياء والموضة، بعد أن كان يستضيف عروض الأزياء لمدة طويلة.
وتعكس هذه المشاريع اتجاهًا عالميا متزايدًا نحو تحويل المتاحف إلى فضاءات أكثر تكيفا مع احتياجات الزوار وأكثر استدامة بيئيا وأوسع انفتاحا على التعددية الثقافية. في ظل المنافسة المتزايدة على استقطاب الزوار، يبدو أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الفنون، بل منصات ديناميكية للتجارب الثقافية والتعليمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ فضلو خوري ينضم للأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم إلى جانب فرانكلين وواشنطن، تقديراً لتميّزه في القيادة التعليمية
‫ فضلو خوري ينضم للأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم إلى جانب فرانكلين وواشنطن، تقديراً لتميّزه في القيادة التعليمية

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ فضلو خوري ينضم للأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم إلى جانب فرانكلين وواشنطن، تقديراً لتميّزه في القيادة التعليمية

الدوحة/ العرب تمّ انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت لبنان وقبرص، الدكتور فضلو خوري، زميلًا في "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬ وتُعتبر "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم" التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية. هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن. يشكّل انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات. وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري "الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة "كوفيد – 19". وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح "الجامعة الأميركية في‮ ‬بيروت‮ - ‬مديترانيو‮"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي". ورأى قديفة أنّ "انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: "اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة". ورأت لوري باتون، رئيسة "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، أنّ "إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة".

ريكاردو كواريسما.. ساحر "التريفيلا" وحكايته مع المجد الضائع
ريكاردو كواريسما.. ساحر "التريفيلا" وحكايته مع المجد الضائع

الجزيرة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ريكاردو كواريسما.. ساحر "التريفيلا" وحكايته مع المجد الضائع

تاريخ كرة القدم البرتغالية مفعم بالأساطير، ومن بينهم يبرز ريكاردو كواريسما، وهو لاعب جناح لم يكن مجرد موهبة، بل قطعة فنية حية، لا تعرف القيود ولا تقبل الترويض. قصة كواريسما ليست مجرد مسيرة كروية عادية، بل رحلة معجزة، مليئة بالتقلبات والضياع والانتصار الشخصي، رسمها بخطوط متعرجة كتسديداته الشهيرة باسم "تريفيلا". ولد ريكاردو كواريسما يوم 26 سبتمبر/أيلول 1983 في لشبونة بالبرتغال، حيث نشأ في بيئة صعبة بسبب خلفيته الغجرية، وعرف منذ صغره معنى التهميش وبرزت موهبته مبكرا مع أكاديمية سبورتينغ لشبونة، حيث أذهل المدربين بمهاراته وقدرته الفطرية على التحكم بالكرة. في سن 17 عاما، لعب باكورة مبارياته مع الفريق الأول، وسرعان ما أصبح عنصرا أساسيا وساعد سبورتينغ على الفوز بثنائية الدوري والكأس موسم 2001-2002، وانطلاقته الصاروخية مع سبورتينغ قادته إلى بوابة الأحلام: نادي برشلونة. وفي عام 2003، انتقل كواريسما إلى النادي الكتالوني مقابل 6 ملايين يورو، وكان من المتوقع أن يكون النجم الجديد في كامب نو، لكن سوء الفهم مع المدرب فرانك ريكارد، وشخصيته الحادة، حرماه من التألق. وبعد موسم واحد فقط، عاد إلى البرتغال عبر بوابة بورتو، ضمن صفقة شملت انتقال ديكو إلى برشلونة. لم يكن انتقاله إلى بورتو مجرد محطة مهنية، بل كان ملاذا للروح. هناك، وسط دفء الوطن، استعاد جزءًا من بريقه، واكتشف نفسه من جديد تحت قيادة جيسوالدو فيريرا الذي منحه حرية التعبير عن ذاته داخل الملعب وفاز بثلاثة ألقاب دوري متتالية (2006، و2007، و2008)، وطور أسلوبه الخاص المعروف باسم "تريفيلا"، أي التسديد بوجه القدم الخارجي بطريقة مذهلة أصبحت توقيعه الخاص. لكن الحظ العاثر وكبرياءه الجارح رافقاه دائما كظله، وعام 2008، حاول جوزيه مورينيو استغلال موهبة كواريسما مع إنتر ميلان، لكن مرة أخرى فشل النجم البرتغالي في التكيف مع التعليمات الصارمة للمدرب. حصل كواريسكا على لقب "أسوأ لاعب" (Bidone d'Oro) في الدوري الإيطالي، وفشل في ترك بصمته حتى خلال إعارته القصيرة إلى تشلسي. انتقل بعد ذلك إلى بشكتاش التركي، حيث عاش واحدة من أفضل فتراته، ثم كانت له تجارب متفرقة مع الأهلي الإماراتي وأيضا العودة إلى بورتو مرة أخرى وارتدى قميصه الأزرق من جديد. أمام عشرات الآلاف الذين لم ينسوا ما يستطيع فعله حين يكون في حالته، عاد كواريسما عام 2015 إلى بشكتاش للمرة الثانية، هذه المرة، بدا أكثر نضجا، وقدم مستويات رائعة ساعدت الفريق على الفوز بلقب الدوري التركي. بفضل تألقه، استدعاه المدرب فرناندو سانتوس لمنتخب البرتغال في يورو 2016، ثم جاءت لحظته الأعظم وسط كتيبة يقودها كريستيانو رونالدو. وقتها ساهم كواريسما في حسم موقعتين حاسمتين، برأسية قاتلة أمام كرواتيا وركلة ترجيحية جلبت الفوز ضد بولندا وساهم في تحقيق البرتغال أول لقب كبير لها. لم يكن كواريسما النجم الأوحد، لكنه كان البطل الصامت الذي يلمع حين لا يتوقعه أحد، وكان تجسيدا لصراع داخلي بين الفن والانضباط بين الرغبة في التحليق، ومتطلبات العالم الواقعي، وبين مشاعر الغضب الناتجة عن نشأته الصعبة، والموهبة التي وضعته في مصاف الكبار.

سعره 3 آلاف يورو.. قميص خاص لبرشلونة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد
سعره 3 آلاف يورو.. قميص خاص لبرشلونة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد

الجزيرة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

سعره 3 آلاف يورو.. قميص خاص لبرشلونة في الكلاسيكو ضد ريال مدريد

أعلن فريق برشلونة -اليوم الجمعة- أنه سيلعب بقميص خاص في "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد المقرر الأحد 11 مايو/أيار الجاري ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسيرتدي زملاء الموهبة لامين جمال قميصا بشعار "كاكتوس جاك" وهو اسم العلامة التجارية التي أسسها مغني الراب الأميركي الشهير ترافيس سكوت. وسيقدم مغني الراب -الذي يحظى بعشرات الملايين من الاجتماعات الشهرية على منصة "سبوتيفاي"- عرضا على خشبة المسرح في برشلونة عشية الكلاسيكو بين البارسا والريال. وحققت هذه القمصان نجاحا كبيرا بين مشجعي البلوغرانا بحسب صحيفة ماركا، ففي أقل من نصف ساعة نفدت النسخ الموقعة من القمصان على الموقع الإلكتروني، التي بيعت الوحدة منها بسعر 2999.99 يورو، بينما بلغ سعر الإصدار المحدود المكون من 1899 وحدة 399.99 يورو. عادة برشلونية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، دأب فريق برشلونة قبل كل كلاسيكو أن يرتدي قميصا خاصا كجزء من التعاون مع منصة سبوتيفاي التي يعتبر شعارها الراعي المعتاد للقميص. وسبق أن تزين قميص برشلونة ببعض شعارات فنانين أو مجموعات موسيقية أمثال كولدبلاي وكارول جي ورولينغ ستونز وروزاليا، ودريك. إعلان وعلق المدافع الفرنسي جول كوندي على الموقع الرسمي لنادي برشلونة: "بصفتي مستمعا قديما لترافيس ومهتما بالأناقة، أجد هذا التعاون مع سبوتيفاي مفيدا للغاية". إن "رؤية شعار "كاكتوس جارك" على قميصنا والانخراط في مشروع يجمع بين كرة القدم والأزياء والموسيقى يلهمني بشدة وأنا فخور بأن أكون جزءا من النادي الذي يحمل هذا المشروع، إلى الأمام" بعد فوزه على ريال مدريد السبت الماضي في نهائي كأس ملك إسبانيا (3-2 بعد الوقت الإضافي)، سيستضيف برشلونة غريمه المدريدي. ومع تبقي 5 مباريات، يتقدم برشلونة بـ4 نقاط على منافسه. في مباراة الذهاب، قدم برشلونة عرضا رائعا أمام النادي الملكي، وفاز 4-0 وسجل الأهداف رافينيا ولامين جمال وروبرت ليفاندوفسكي (ثنائية)، وتلك المباراة ارتدى الكتالونيون قمصانا تحمل شعار الفرقة البريطانية كولدبلاي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store