logo
#

أحدث الأخبار مع #لافي

كيف ساهم مشروع 'لافي' الإسرائيلي في ولادة المقاتلة الصينية J-10؟ القصة الكاملة
كيف ساهم مشروع 'لافي' الإسرائيلي في ولادة المقاتلة الصينية J-10؟ القصة الكاملة

دفاع العرب

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • دفاع العرب

كيف ساهم مشروع 'لافي' الإسرائيلي في ولادة المقاتلة الصينية J-10؟ القصة الكاملة

خاص – دفاع العرب تُعد مقاتلات J-10، بأجيالها المتطورة من J-10A وصولاً إلى النسخة الأحدث J-10C، ركيزة أساسية للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني وعماد قوتها الضاربة. لكن قصة تطوير هذه الطائرة المقاتلة تحمل في طياتها فصلاً غير متوقع، يرتبط بشكل وثيق بمشروع إسرائيلي طموح ألغي في نهاية الثمانينيات، هو مشروع المقاتلة 'لافي'. تشير مصادر مطلعة إلى أن إسرائيل لعبت دوراً محورياً، وإن كان غير مباشر وغير معلن، في ظهور المقاتلة J-10 الصينية. والمفارقة أن إسرائيل، التي يُعتقد أنها ساهمت في ولادة J-10 تقنياً، كانت من أبرز الدول التي عبرت عن قلقها البالغ عند إعلان مصر عن نيتها اقتناء هذه المقاتلات. مشروع 'لافي': طموح واعد ونهاية مفاجئة في مطلع الثمانينيات، شرعت إسرائيل في مشروع طموح لتطوير مقاتلة محلية متقدمة تحت اسم 'لافي'، عبر شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI)، بدعم أميركي واسع فنياً ومالياً. يصف الخبير عمير أسلام، المدير التنفيذي لشركة تشارلي ميديا، مشروع 'لافي' بأنه 'كان يهدف لتصنيع مقاتلة متقدمة متعددة المهام محلياً'. هدف المشروع كان واضحاً: تطوير مقاتلة خفيفة، عالية المناورة، مزودة بأحدث إلكترونيات الطيران وأنظمة التحكم الرقمي المتقدمة (Fly-by-Wire)، لتلبية الاحتياجات العملياتية الخاصة لسلاح الجو الإسرائيلي. شهد يوم 31 ديسمبر 1986 أول تحليق ناجح للنسخة التجريبية من 'لافي'، وأظهرت الطائرة أداءً مبهرًا خلال اختبارات الطيران الأولية. إلا أن مسار المشروع اصطدم بعقبات كبرى تمثلت في التكاليف الباهظة جداً والضغوط السياسية المتزايدة من واشنطن، التي كانت تخشى منافسة 'لافي' لطائراتها في السوق العالمي وتأثير المشروع على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل. دفع هذا الواقع الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار صعب بإلغاء المشروع عام 1987، بعد إنتاج 3 نماذج أولية فقط. رغم إلغائه، لم يختفِ مشروع 'لافي' دون ترك أثر؛ فقد خلف إرثاً تقنياً مهماً ساهم في تطوير الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، وبات يُنظر إليه كنموذج لمشروع واعد أوقفته اعتبارات اقتصادية وسياسية رغم تفوقه التكنولوجي. من 'لافي' إلى J-10: تشابهات تقنية لا يمكن تجاهلها يتفق العديد من المحللين العسكريين على وجود تشابهات تصميمية وتقنية لافتة بين المقاتلة 'لافي' والطائرة الصينية J-10، خاصة في النسخ المتأخرة منها مثل J-10C. هذه التشابهات تثير تساؤلات حول وجود صلة بين المشروعين. يؤكد أسلام لموقع دفاع العرب أن 'المزاعم بأن تصميم المقاتلة الصينية J-10 مستوحى بشكل ما من مشروع 'لافي' الإسرائيلي تتسم بالمصداقية، رغم غياب التأكيد الرسمي القاطع'. ويضيف موضحاً الأساس التقني لهذا التشابه: 'يشترك كلا الطرازين في تخطيط هيكلي متشابه، وتصميم جناح دلتا مع الزعانف الأمامية المتحركة (Canards)، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تحكم طيران رقمية متقدمة (Fly-by-Wire)، مما يشير إلى تشابه تقني واضح بين المقاتلتين لا يمكن إغفاله'. جسور التعاون السري: كيف وصلت التقنية الإسرائيلية إلى الصين؟ في الوقت الذي كانت فيه الصين تسعى حثيثاً لتحديث قواتها الجوية المعتمدة بشكل كبير على تصاميم الحقبة السوفيتية القديمة (مثل المقاتلة J-7 المشتقة من الميغ-21)، برزت الحاجة الماسة لاكتساب القدرة على تطوير مقاتلة حديثة بخصائص الجيل الرابع. مع تحسن العلاقات الصينية-الإسرائيلية في أوائل التسعينيات، وخاصة قبل الإعلان الرسمي عن إقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين عام 1992، يُعتقد أنه فُتحت قنوات للتعاون التكنولوجي والعسكري، غالباً ما كانت تتسم بالسرية الشديدة في بداياتها. عبر هذه القنوات غير المعلنة، يُعتقد أن الصين تمكنت من الوصول إلى تصميمات وتقنيات متقدمة، ربما شملت بيانات وهندسة عكسية ذات صلة بمشروع 'لافي'، مستفيدة بذلك من الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها إسرائيل في تصميم مقاتلة حديثة بخصائص متقدمة لتطوير برنامج مقاتلتها من الجيل الرابع J-10. الطائرة القتالية 'جيه-10 سي' إرث 'لافي' وقلق إسرائيل من J-10 المصرية رغم نهايته المبكرة، لم يذهب الإرث التقني لمشروع 'لافي' سدى. الخبرات والتقنيات المتطورة التي طورتها إسرائيل في هذا الإطار لم تقتصر على برامجها الدفاعية المحلية اللاحقة، بل امتد تأثيرها إلى الخارج في صفقات بيع تكنولوجيا معينة، ويُعتقد أن برنامج J-10 الصيني كان أحد أبرز المستفيدين من هذا الإرث غير المباشر. وهو ما يفسر، جزئياً على الأقل، القلق الإسرائيلي حول صفقة حصول مصر على مقاتلات J-10C الصينية. تدرك تل أبيب، على ما يبدو، أن بعض العناصر التكنولوجية المدمجة في هذه الطائرات الحديثة تعود بجذورها إلى ابتكارات وخبرات إسرائيلية أصيلة نبعت من رحم مشروع 'لافي'. باختصار، تُقدم قصة الارتباط المحتمل بين المقاتلة الإسرائيلية الملغاة 'لافي' والطائرة الصينية الناجحة J-10، التي باتت تخدم في قوى جوية إقليمية كبرى كالقوات الجوية المصرية، مفارقة جيوسياسية وتكنولوجية فريدة ومعقدة في عالم الطيران العسكري. إنها قصة عن كيف يمكن للمشاريع الدفاعية الطموحة، حتى وإن توقفت لأسباب مختلفة، أن تترك بصمة عابرة للحدود والقارات، وتؤثر على موازين القوى بطرق غير متوقعة وغير معلنة.

أبرزها الانقسامات الداخلية.. ملفات تنتظر بابا الفاتيكان القادم
أبرزها الانقسامات الداخلية.. ملفات تنتظر بابا الفاتيكان القادم

العين الإخبارية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

أبرزها الانقسامات الداخلية.. ملفات تنتظر بابا الفاتيكان القادم

على مدى 12 عاما من حبريته، قاد البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية في مسارات جديدة، غير أن مشروع التحديث واجه مقاومة داخلية شرسة، ولا تزال العديد من الملفات الكبرى دون حسم. بوفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان الجاري، يُفتح فصل حاسم في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. عندما انتُخب عام 2013، اعتبره كثيرون بابا انتقاليًا، إلا أن خورخي ماريو برجوليو فاجأ الجميع بانتهاجه خطًا جديدًا قاد الفاتيكان نحو قضايا مجتمعية لطالما كانت موضع حساسية لدى بعض المؤمنين والكهنة، مثل مكانة النساء، ووضع المطلقين، بحسب محطة "فرانس. إنفو" التلفزيونية الفرنسية. ومع ذلك، اصطدمت هذه الرغبة غير المسبوقة في التحديث بمعارضة قوية من داخل المؤسسة، وترك البابا العديد من الملفات مفتوحة دون إغلاق. وبعد 12 عامًا من قيادة اتسمت بالسعي الحذر للتوازن بين التقليد والرغبة في الإصلاح، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيواصل خليفة البابا الأرجنتيني النهج ذاته، أم سيعود إلى تشديد القيود؟ فيما يلي، نستعرض أبرز الملفات الشائكة التي تنتظر الحبر الأعظم المقبل. مكافحة العنف الجنسي والتمييز القائم على النوع يُعد ملف الاعتداءات الجنسية على القاصرين من أحلك الصفحات في عهد فرنسيس. فقد شهد البابا تفجر سلسلة من الفضائح في جميع أنحاء العالم، واعتبر هذا التحدي "من أعظم ما يواجه الكنيسة في عصرنا"، بحسب صحيفة "لوموند". في عام 2019، دعا إلى قمة عالمية غير مسبوقة في الفاتيكان حول حماية القُصر. كما رفع السرية البابوية عن قضايا الاعتداء الجنسي، وأدخل إصلاحات على القانون الكنسي لتجريم هذه الأفعال صراحة. وتمت معاقبة عدد من رجال الدين. لكن رغم هذه الإجراءات، لا تزال هناك نقاط ظل كثيرة: ففرنسيس لم يلتقِ يومًا بأعضاء اللجنة المستقلة المعنية بالتحقيق في الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الفرنسية، والتي كُلفت بها بطلب من مؤتمر الأساقفة الفرنسيين، وقد أصدرت هذه اللجنة تقريرًا صادمًا عام 2021. كما أن سر الاعتراف لا يزال محميًا دون مساس، وعدم اعتراف البابا صراحة بالطابع "المنهجي" للمشكلة غذّى انتقادات عديدة. البابا القادم سيكون تحت ضغط شديد من الجمعيات والضحايا، الذين يطالبون بوضع آليات رقابية مستقلة لإنهاء الإفلات من العقاب داخل المؤسسة الكنسية. مكانة النساء في هرم السلطة الكنسية منذ انطلاق السينودس عام 2021، بدأ البابا فرنسيس بفتح المجال أمام النساء والعلمانيين للمشاركة في الحكم الكنسي، في سابقة تاريخية. وخلال حبريته، ارتفعت نسبة النساء في الإدارة البابوية من 19.2% إلى 23.4%، بحسب "فاتيكان نيوز". شخصيات بارزة مثل باربرا جاتا، مديرة متاحف الفاتيكان، والأخت رافاييلا بيتريني، الأمينة العامة لدولة الفاتيكان، أصبحت رموزًا لهذه التقدمات الخجولة. ورغم أن فرنسيس أشاد بـ"العبقرية النسائية" عام 2016، كما أوردت أويست فرانس، فإنه لم يفتح الباب أمام النساء لممارسة الأسرار الكنسية المقدسة، فلا كهنوت ولا شماسية لهن. بل ذهب عام 2023 إلى التأكيد أن هذا الموضوع قد "أُغلق" منذ عهد يوحنا بولس الثاني، وفق تصريحات نقلتها مجلة "لا في" المسيحية. هذا الموقف خيّب آمال التقدميين، وأرضى المحافظين. وسيجد البابا القادم نفسه أمام ورشة عمل غير مكتملة، مع مركزية متزايدة لمسألة دور النساء في الكنيسة. وسيتعين عليه أيضًا التعامل مع الخطوط الحمراء التي رسمها فرنسيس، خصوصًا حول قضية الإجهاض، الذي وصفه عام 2018 بأنه "نوع من تحسين النسل يرتدي قفازات ناعمة". كما تقول الصحفية "بينيديكت لوتو" على محطة "تي. في 5 موند" الفرنسية: "صحيح أن فرنسيس فتح نظرة جديدة تجاه النساء داخل الفاتيكان، لكن سلطتهن ما تزال رمزية إلى حد كبير... نعم، بدأ النقاش، لكن لماذا لا نمضي أبعد؟ أهو الخوف من أن ذلك سيقود إلى كهنوتهن؟". دور الفاتيكان الدبلوماسي في عالم متصدع ليس فقط قائدًا روحيًا بل أيضًا رئيس دولة، سعى فرنسيس لمنح الدبلوماسية الفاتيكانية مكانة محورية على الساحة الدولية. وحمل لقب "بابا آخر العالم"، وكان أول حبر أعظم يُنتخب من خارج أوروبا، واستثمر في رحلاته الـ47 حول العالم لترسيخ صورة كنيسة قريبة من الأطراف المهمشة. من العراق إلى أفريقيا الوسطى، فضّل زيارة مناطق النزاعات. وساهم الفاتيكان عام 2014 في التقارب التاريخي بين كوبا والولايات المتحدة. كما دخل التاريخ من أوسع أبوابه بزيارته إلى بغداد عام 2021، حيث بادر إلى حوار غير مسبوق مع الإسلام الشيعي. غير أن سجله يبقى متباينًا، لا سيما بشأن أوكرانيا، حيث لم تجد دعواته المتكررة للسلام صدى ملموسًا. بل إن دعوته عام 2024 إلى "رفع الراية البيضاء" أطلقت عاصفة دبلوماسية. أما الاتفاق مع الصين، الموقع عام 2018 والمجدد حتى اليوم، فسيظل ملفًا شائكًا، إذ أخفق فرنسيس في تطبيع العلاقات مع بكين كما كان يأمل، بحسب "فرانس إنتر". العلاقات مع موسكو، المقطوعة بفعل الحرب الأوكرانية وتأييد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لفلاديمير بوتين، بحاجة أيضًا إلى إعادة بناء، خصوصًا بعد إعلان الرئيس الروسي عدم حضوره جنازة البابا. كما سيُطلب من الحبر الأعظم المقبل أن يحدد موقفه في توازنات الشرق الأوسط المعقدة. كان فرنسيس قد أطلق نداءات متكررة لوقف إطلاق النار في غزة، وطالب بتحقيق معمق في الأوضاع داخل القطاع الفلسطيني، لتحديد ما إذا كانت ترقى إلى "إبادة جماعية"، وهو ما أثار غضب السلطات الإسرائيلية. انقسامات داخلية متزايدة خلال حبريته، هز فرنسيس البنية المؤسسية للكنيسة كما لم يفعل سواه. فقد أعاد هيكلة الكوريا الرومانية بهدف تعزيز اللامركزية ومنح الكنائس المحلية دورًا أكبر، وذلك من خلال دستور رسولي جديد دخل حيز التنفيذ عام 2022. كذلك، بدأ بإصلاحات مالية جذرية، من بينها إنشاء أمانة للاقتصاد، وتطهير بنك الفاتيكان عبر تجميد خمسة آلاف حساب مشبوه. إلا أن هذه التغييرات أثارت انقسامات حادة. ففرض قيود على إقامة القداس باللاتينية عام 2021 أثار غضب التقليديين. التحدي الكبير أمام خليفة فرنسيس سيكون الحفاظ على وحدة مؤسسة باتت منقسمة بشدة. الانقسام بين المحافظين والإصلاحيين، خاصة حول قضايا اجتماعية وحوكمة الكنيسة، يهدد تماسك الكاثوليكية العالمية. ففي حين تعارض بعض كنائس إفريقيا وأمريكا اللاتينية تطورات مثل قبول المثليين، تطالب كنائس أوروبا وأمريكا الشمالية بتعميق الإصلاحات. كما يشير المؤرخ شارل ميرسييه لوكالة الصحافة الفرنسية: "هامش المناورة المتاح للبابا كان محدودًا إلى حد بعيد"، محذرًا من خطر حدوث انشقاق كامن. البابا الجديد سيكون مضطرًا إلى اتخاذ خيارات واضحة: إما مواصلة الدفع باتجاه الانفتاح، أو إغلاق الأبواب التي فُتحت على استحياء. aXA6IDEwNy4xNzUuMjEuMTcxIA== جزيرة ام اند امز US

زغلول صيام يكتب عن أفضل علاج طبيعي في مصر داخل اتحاد الشرطة الرياضي...شكرا وزير الداخلية
زغلول صيام يكتب عن أفضل علاج طبيعي في مصر داخل اتحاد الشرطة الرياضي...شكرا وزير الداخلية

فيتو

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

زغلول صيام يكتب عن أفضل علاج طبيعي في مصر داخل اتحاد الشرطة الرياضي...شكرا وزير الداخلية

في أحيان كثيرة تنظر إلي الخارج بانبهار شديد، خاصة في مجال الخدمات الطبية ولكن تصيبك الدهشة عندما تفاجئ ان هناك صروح طبية عملاقة في مصر أفضل خمسين مرة من الخارج …صروح طبية عملاقة بمعني الكلمة تعكس حجم اهتمام الدولة بهذا القطاع الحيوي …. مازال البعض يبحث عن المنظرة والفشخرة وأنه ذاهب لإجراء جراحة هنا أو هناك، وعلاج طبيعي هنا وهناك والمفاجأة أن مصر فيها طب محترم وعلاج طبيعي فوق المحترم …. خلال الشهور الست الماضية تعرضت لوعكة صحية ربما تكون الأولي في حياتي التي أصبحت أشعر معها بالعجز …أصبحت قدماي لا تحملاني بعض الوقت، فضلا عن آلام مبرحة تجعل النوم عملة صعبة وفشلت كل المسكنات المعروفة وغير المعروفة في مداواة الألم …فضلا عن إجراء فحوصات وتحاليل لكل أجهزة الجسم ولا يوجد ثمة تقدم …… مؤخرا وخلال لقاء مع الصديق الدكتور صلاح عاشور استشاري العلاج الطبيعي، وأحد من أثق في كفاءتهم الطبية جدا طلبت منه النصيحة فدعاني لاتحاد الشرطة الرياضي بالدراسة لإجراء جلسات علاج طبيعي ….. ذهبت إلي اتحاد الشرطة باعتبار أن أملي الأخير في جلسات العلاج الطبيعي، وفوجئت او انبهرت بوحدة طب رياضي، وأجهزة مثل التي نراها في الأفلام الأجنبية، واستقبال يفوق الخيال من طاقم التمريض بجد صرح عملاق بمعني الكلمة يحسب للسيد وزير الداخلية وكل قيادات الوزارة في أن تكون هناك وحدة طب رياضي وقياسات طبية علي أعلي مستوي وتفوق مثيلاتها في أوروبا … شياكة في المكان تبدأ من الاستقبال مرورا بطاقم التمريض وصولا إلي دكاترة العلاج الطبيعي (علم وأدب واحترام وذوق) هذا هو مركز (لافي) في اتحاد الشرطة الرياضي، الذي شعرت معه أن الحياة تعود من جديد بعد تحسن بعد ثلاث جلسات وأصبحت انتظر الجلسة التي تليها حبا في هذا المكان وفي كل العاملين فيه شكرا مرة ثانيه للسيد وزير الداخلية وألف شكر لكل المسئولين عن قطاع الخدمات الطبية داخل وزارة الداخلية والشكر موصول لعبقري العلاج الطبيعي الدكتور صلاح عاشور ….رمضان كريم ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

د. حسن لافی لـ 'تسنیم': غزة بکت سید المقاومة ومعرکة الإعمار یجب أن لا تکون سیفاً مشرعاً على الشعب الفلسطینی- الأخبار الشرق الأوسط
د. حسن لافی لـ 'تسنیم': غزة بکت سید المقاومة ومعرکة الإعمار یجب أن لا تکون سیفاً مشرعاً على الشعب الفلسطینی- الأخبار الشرق الأوسط

وكالة نيوز

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

د. حسن لافی لـ 'تسنیم': غزة بکت سید المقاومة ومعرکة الإعمار یجب أن لا تکون سیفاً مشرعاً على الشعب الفلسطینی- الأخبار الشرق الأوسط

. بعد أكثر من 15 شهراً على معركة طوفان الأقصى، أًعلن وقف إطلاق النار واستسلم العدو الإسرائيلي أمام صمود غزة وشعبها ومقاومتها، وبدأ الكيان الصهيوني يتخبط بجمع شتاته وتجميع إجرامه من جديد. في حوار من داخل فلسطين المحتلة مع الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي الدكتور حسن لافي ورغم صعوبات التواصل وتأمين الإتصال بسبب ما تعانيه غزة من دمار وعدم توافر جميع الخدمات في قطاع ينهض من حرب همجية قتلت البشر ودمرت البشر، طرحنا أسباب موافقة الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار في غزة بعد إعلانه في لبنان وكيفية صمود غزة والشعب أمام آلة الكيان القاتلة والمدمرة ومعادلة اليوم التالي عند حكومة العدو. عن فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه في معركة طوفان الأقصى وقبوله بوقف إطلاق النار أكّد لافي أن السبب الرئيسي هو وجود شعب فلسطيني إستطاع الوقوف أمام آلة البطش الإسرائيلية رغم كل معاناته ورغم العدد الهائل من الشهداء والجرحى والمفقودين وتدمير أكثر من 85 % من البنية التحتية في غزة، ونزوح أكثر من مليون ونصف مواطن من منزله، رغم كل ذلك استمر الشعب الفلسطيني بإحتضان مقاومته وفشل الكيان الإسرائيلي بهزيمة شعب لديه القدرة على التضحية، اضافة الى دور جبهات الإسناد التي وقفت الى جانب غزة ودعمته، لذا وجد الكيان نفسه مهزوم أمام كل هذه النقاط من القوة، فلجأ الى القبول بوقف إطلاق النار. اليوم التالي بعد وقف إطلاق النار في غزة بيد الفلسطينيين وعن اليوم التالي بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، يرى لافي أن اليوم التالي سيبقى وسيظل فلسطينياً، فالكيان الصهيوني الذي أراد ان يكون مشروع التهجير هو اليوم التالي لقطاع غزة، وحاول طرد أكثر من مليون ونص إنسان فلسطيني من قطاع غزة وتهجيرهم الى خارج فلسطين، ومشاهد الطوفان بالعودة للمواطنين الى بلداتهم التي هجروا منهم، اليوم الشعب الفلسطيني هو الذي يملك مفاتيح اليوم التالي بعد الحرب، رغم كل الخطط التي تتداولها الولايات المتحدة وحلفائها أعتقد أنها ستتكسر على صخرة صمود الشعب الفلسطيني، هذا الشعب هو الذي يقرر من سيحكمه ولديه القدرة والإرادة على تنفيذ ذلك رغم كل المخططات التي نسمعها من الأمركان في وسائل الإعلام. الضفة الغربية الأكثر تهديداً 'للأمن القومي الإسرائيلي' وحول قرار الكيان الإسرائيلي بالذهاب الى الضفة الغربية وما إذا كان من الممكن أن نشاهد جرائم وإبادات كالتي شاهدناها في غزة خلال عام وأكثر، يرى لافي أن الضفة الغربية قد تعتبر الأكثر استراتيجياً بالخطورة الإسرائيلية وهي الأكثر تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي سواء من ناحية المساحات والقرب الجغرافي والطبيعة الديموغرافية، وغيرها من الأمور ومنها البعد التوراتي والإيديولوجي الذي يؤمن به الكيان، لذا كل هذا يجعل آلة البطش الإسرائيلية تتجه نحو الضفة الغربية وقد بدأت في جنين ولن تنتهي في طولكرم اليوم وستطال كل الأرض في الضفة الغربية، واعتقد أن الضفة الغربية سيكون فيها مواجهة شرسة وستشهد التهجير، وسنشاهد آلة البطش لأن الهدف الإسرائيلي للصهيونية هو الضفة الغربية، ويجب الإنتباه الى ذلك، غزة قد تكون خرجت الآن من عملية القتال ولن تخرج من عملية المساندة، ومطلوب من جميع جبهات الإسناد مساندة الضفة الغربية كما ساندت غزة ويجب أن لا تترك الضفة الغربية وحدها. ويضيف لافي أن الإسرائيلي لم يستطع إسكات المقاومة في الضفة الغربية، ولم يستطع تحقيق اي من الأهداف، وما زالت المقاومة الفلسطينية حاضرة والعمليات النوعية حاضرة، والتقارير الإسرائيلية الإستخباراتية الصادرة من الشاباك وغيرها تقول أن الضفة الغربية ذاهبة الى مزيد من التصعيد وان الكيان الإسرائيلي منذ العام 2021 كان قد خطط للتصعيد في الضفة الغربية، لكن معركة طوفان الأقصى اجبرت غيّرت بوصلة التصعيد، ورغم كل الجهود الإستخباراتية الإسرائيلية لم تستطيع 'اسرائيل' تحقيق اي هدف، لذك ذهبت واعلنت أن الضفة الغربية عبارة عن ساحة قتال وأعتقد أن الضفة الغربية ستعلم كيان الإحتلال درساً كما عملته غزة درس العمر. لحظة إعلام وقف إطلاق النار حشد الفلسطينيون مشاعرهم للعودة الى غزة المدمرة الى مشاهدات النصر وعودة المواطنين الى غزة المدمّرة بعد إعلان وقف إطلاق النار قال الدكتور حسن لافي أنه بعد 15 شهراً من القتل والدمار والتي لا يمكن لأحد أن يتصورها، كانت مشاهد عودة النازحين وإلتحافهم للأرض مشاهد عالمية اسطورية لم يسبق له مثيل، الكل يريد أن يعود إلى بيته وإلى مدينته وهو يدرك أنها مدمرة، لكن فكرة العودة الى ذلك البيت المدمر كانت تسيطر على كل المشاعر الفلسطينية، مشاهد ومشاعر تتخطى الوصف وفي لحظة ما قبل الإعلان عن التهدئة، حُشدت كل الجماهير للتهجز للعودة الى بيوتهم، الفلسطيني مجروح في غزة وعانى كثيراً لكن كل ذلك لم ينل من صبره واحتسابه وعنفوانه وصموده للمواجهة، هذا الأمر موجود عند الأطفال والشباب والرجال الكبار، الكبار في السن منهم من هم مصابي حرب ومنهم من لا يستطيع المشي، ورغم إدراكهم أنه لا يوجد ماء في غزة، لكن كل هذه المشاهد تقول أن الفلسطيني إنتصر والإسرائيلي هزم ولم يبق له هدف لتحقيقه في غزة. يكمل الدكتور لافي ويؤكد بأن الوجع قد يكون كبيراً وكبيراً جداً في غزة، هناك أسر كبيرة أبيدت من السجل المدني، هناك ذكريات تبعثرت من خلال القصف الهمجي، عائلات تفرّقت شملها بشكل كبير، لكن ما زال الأمل يتحضن الفلسطيني لمواجهة آلة البطش الإسرائيلية، 'اسرائيل' لم تترك شيئاً إلاّ واستخدمته في غزة من قنابل وصواريخ وغيرها، وما زال الفلسطيني في ارضه، وعندما نتحدث عن الإنتصار لا بد من الإشارة إلى اننا لسنا في معركة واحدة انتهت بنصر أو هزيمة، نحن في حالة صراع ومستمر طويل، والفلسطيني ما زال مصمم على مقاومته للإحتلال فهو منتصر رغم كل ما فقده، ولا زال هذا المواطن يمتلك أرادة المواصلة في القتال، وقد تختلف شكل المقاومة ونوع المقاومة لكنه لا زال ندّاً للعدو الإسرائيلي وهذا هو النجاح. غزة بكت سيد المقاومة السيد حسن نصرالله وهي تنزف معركة طوفان الأقصى هي عبارة عن مرحلة معينة من سلسلة طويلة من الصراعات مع الإسرائيلي ومع الإستعمار في المنطقة، والفلسطيني ينظر إليها أنها مرحلة وإنتهت وهو يعدّ نفسه للمرحلة القادمة، نحن لن ننكسر هذا إنتصارنا، 'اسرائيل' لم تحقق كل ما أرادته او جزء من ما أرادته وخاصة الأهداف العالمية هذا هو الإنتصار، نحن اليوم في غزة نفكر كيف سنبدأ المرحلة القادمة، كيف سنعدّ أنفسنا للمرحلة القادمة، هذا ما يسيطر على النفسية الفلسطينية، الآن نحن امام معركة، معركة الإعمار ذلك أن الإعمار معركة لا تقلّ اهمية عن معركة طوفان الأقصى لأن الإسرائيلي والأميركي يريدان تمرير الأهداف التي لم يستطيعوا تحقيقها خلال معركة طوفان الأقصى، وهنا نوجه كل التحية للشعب اللبناني ولسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله، غزة بكت السيد نصرالله وهي تنزف، كان فقداً كبيراً سماحة السيد بشكل لا يمكن تخيله، ورغم ذلك سنبقى على عهد السيد حسن نصرالله وعلى عهد المقاومة حتى ننتصر، وتحية للشعب اليمني والعراقي والإيراني الذي لم يترك غزة لا في الحرب ولا حتى في الإغاثة والشعوب العربية والإسلامية جمعاء، ومطلوب من جميع هذه الجبهات دعم معركة الإعمار في غزة لكي لا تكون ورقة الإعمار سيفاً مشرعاً على الشعب الفلسطيني. وما يحدث الآن أن الفلسطيني يمكن أن يقول لنفسه الآن: أنا صمدت أمام أكثر ما يمكن ان يقدمه الإسرائيلي من آلة الإبادة، نعم مجروحين لكن نحن وقفنا أمام كل ما يمكن للإسرائيلي أن يقدمه. إنكماش الإقتصاد سيحكم كيان الإحتلال خلال العقد القادم وقادة العدو متهمون في المحاكم الدولية وعن الداخل الإسرائيلي أكّد الدكتور لافي أن كيان الإحتلال يخفي الكثير من خسائره البشرية والمالية، وهناك كلام في الداخل الإسرائيلي يقول أن في العقد القادم سيكون هناك انكماشاً بالإقتصاد الإسرائيلي بشكل مهول، فهجرة العقول التي هجرت الكيان بسبب عدم قدرتها على تحمّل هذا الوضع تركت أثرها على الإقتصاد، والآمر الأكثر من ذلك هو ما له علاقة بطبيعة المشروع الصهيوني، هذا المشروع عندما أقيم كان يريد ان يكون مكاناً آمناً لليهود حسب المقولات الصهيونية، لكن اليوم أصبحت فلسطين أكثر خطورة على جميع اليهود والصهاينة ذلك أن الكيان اليوم ليس في مواجهة الفلسطيني وحده، بل هو في مواجهة الكل ومحور المقاومة، إذا انتهت جبهة تنطلق جميع جبهات، اليوم بعد معركة طوفان الأقصى وجبهات الإسناد أصبح 'الأمن القومي الإسرائيلي' متحفزاً على مدار العشر سنوات المقبلة دون إنهاء حالة الطوارئ، ناهيك عن المشاكل الداخلية، لذلك خسر العدو الإسرائيلي كثيراً في هذه المعركة ويكفي إنه انكشف وجهه القبيح امام العالم وزيف المزاوجة ما بين الإحتلال والديمقراطية كما حاول هذا الكيان ان يسوّق لنفسه امام العالم، وانكشف حتى في المناطق والعواصم التي كانت تعتبر نفسها صديقة لها، قادة الإحتلال اليوم متهمون بجرائم حرب في محكمة العدل الدولية وجرائم الإبادة الجماعية. كل هذه مخاسر خسرتها 'اسرائيل' والأهم من ذلك الشعور بالأمن، ومنذ إعلان وقف إطلاق النار مع لبنان؟ هل عاد مستوطنو الشمال؟ لماذا؟ لأنهم فقدوا الشعور بالأمن وبالثقة بجيشهم غير القادر على حمايتهم. إنتهى/

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store