أحدث الأخبار مع #لاكشميبراسادداسي


الدستور
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
ابتكار طبي جديد يُحدث ثورة في علاج أمراض القلب
تمكّن فريق من الباحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا من تطوير صمام قلب جديد باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ومواد قابلة للتحلل البيولوجي، مما يسمح له بالتكيف مع تشريح كل مريض وتحفيز نمو أنسجة طبيعية بديلة. يُعاني العديد من المرضى من تلف الصمام القلبي نتيجة عيوب خلقية أو الشيخوخة أو نمط حياة غير صحي، مما يؤثر على كفاءة ضخ الدم ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تكون مميتة إذا لم تُعالج. وتُعد عمليات استبدال الصمامات القلبية أو إصلاحها الحل الوحيد للحالات المتقدمة، لكنها غالبًا ما تتطلب تدخلات جراحية متكررة قد تكون معقدة ومكلفة. وتعتمد الصمامات الحالية على أنسجة حيوانية تدوم ما بين 10 إلى 15 عامًا، بينما يحتاج الأطفال المصابون بهذه الحالة إلى عمليات متعددة بسبب نموهم المستمر. تقنية مبتكرة تعيد الأمل للمرضى الصمام الجديد، الذي طوره لاكشمي براساد داسي والبروفيسور سكوت هولستر، يُعتبر حلًا مبتكرًا يمكن أن يُغيّر مستقبل علاج أمراض القلب. يتميز هذا الصمام بقدرته على التحلل التدريجي داخل الجسم، مما يُقلل الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة، خصوصًا للأطفال. ويقول داسي: "هذه التقنية مختلفة تمامًا عن الصمامات التقليدية، ونعتقد أنها تمثل بداية عصر جديد في زراعة صمامات القلب. بدلًا من استخدام الأنسجة الحيوانية غير الدائمة، نوفر بديلًا يمكنه التجدد ذاتيًا داخل جسم المريض". أما هولستر فيؤكد أن هذه التقنية مثالية للمرضى الأطفال، حيث يتكيف الصمام مع تغيرات حجم القلب أثناء النمو، مما يُلغي الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية. مميزات الصمام الجديد كشفت سانشيتا بات، الباحثة في مختبر داسي، أن الهدف من المشروع كان تطوير صمام قلب مخصص يتجاوز مفهوم المقاس الواحد للجميع، ويوفر حلًا أكثر استدامة من الصمامات الحالية. يتم تصنيع الصمام الجديد باستخدام مادة بولي (غليسرول دوديكانيديويت) المتوافقة حيويًا، والتي تمتلك خاصية ذاكرة الشكل، مما يسمح بإدخالها عبر القسطرة بدلًا من جراحة القلب المفتوح. بمجرد وصول الصمام إلى درجة حرارة الجسم، يستعيد شكله الطبيعي ويبدأ في إرسال إشارات تحفّز الجسم على بناء أنسجة جديدة لتحل محل الصمام، ليتم امتصاصه تدريجيًا خلال بضعة أشهر. اختبارات مكثفة لضمان الفعالية يخضع الصمام القلبي المطور لاختبارات صارمة في مختبر داسي، حيث يتم استخدام محاكاة القلب لاختبار ظروف تدفق الدم والضغط، بالإضافة إلى اختبارات تحمل قاسية تحاكي ملايين دورات القلب لضمان استمرارية عمل الصمام لفترات طويلة. هذا الابتكار قد يُحدث ثورة طبية في علاج أمراض القلب، مما يوفر خيارًا أكثر أمانًا وفعالية للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة صمامات قلبية.

مصرس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
باحثون من معهد جورجيا ينجحون فى تكوين صمام قلب باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد
قال موقع Medical Express، إنه نجح باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا في تكوين صمام قلب مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد مصنوع من مواد قابلة للتحلل البيولوجي ومصمم ليناسب التشريح الفريد لكل مريض، وبمجرد زراعته، يمتص الجسم الصمامات ويستبدلها بأنسجة جديدة تؤدي الوظيفة التي كان الجهاز يؤديها في السابق. وأضاف الموقع، أنه في كل عام، يتم تشخيص أكثر من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة بأمراض صمام القلب، ولكن هذه الحالة ليس لها علاج فعال طويل الأمد، عندما يتضرر صمام قلب الشخص بشدة بسبب عيب خلقي أو نمط حياة أو الشيخوخة، يتعطل تدفق الدم، وإذا تركت دون علاج، فقد تحدث مضاعفات مميتة.وأكد أن استبدال الصمامات أو إصلاحها هى الطريقة الوحيدة لإدارة أمراض القلب الصمامية الشديدة، لكن كلاهما يتطلبان غالبًا جراحات متكررة باهظة الثمن ومزعجة وتهدد الحياة، تصنع معظم الصمامات البديلة من أنسجة حيوانية وتستمر لمدة تصل إلى 10 أو 15 عامًا قبل أن يتعين استبدالها، بالنسبة للمرضى الأطفال، تكون الحلول محدودة للغاية وقد تتطلب تدخلات متعددة، يأتي هذا الاختراع من مختبرات أعضاء هيئة التدريس لاكشمي براساد داسي وسكوت هولستر في قسم كولتر للهندسة الطبية الحيوية (BME) في معهد جورجيا للتكنولوجيا وإيموري.وقال داسي، أستاذ في كلية الطب بجامعة برينستون: تختلف هذه التكنولوجيا بشكل كبير عن معظم صمامات القلب الموجودة، ونعتقد أنها تمثل تحولاً جذرياً، نحن نبتعد عن استخدام أجهزة الأنسجة الحيوانية التي لا تدوم ولا يمكن استدامتها، وننتقل إلى عصر جديد، حيث يمكن لصمام القلب أن يتجدد داخل المريض".ونجح باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا في تطوير صمام قلب قابل للتحلل البيولوجي مصنوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهو صمام يعزز تجديد الأنسجة، مما قد يلغي الحاجة إلى إجراء جراحات متكررة ويقدم حلاً تحويليًا لمرضى القلب من البالغين والأطفال.ويعد داسي باحثًا رائدًا في وظائف صمامات القلب وميكانيكيتها، في حين يعد هولستر خبيرًا بارزًا في هندسة الأنسجة والطباعة ثلاثية الأبعاد للأجهزة الطبية المخصصة للأطفال، وقد جمعا فريقيهما معًا لإنشاء تقنية هي الأولى من نوعها.وأوضح هولستر، أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا طب الأطفال ورئيس مشارك للبحوث الانتقالية في طب الأطفال، إن أحد أكبر التحديات هو نمو الأطفال وتغير حجم صمامات القلب لديهم بمرور الوقت، وبسبب هذا، يجب على الأطفال الخضوع لعمليات جراحية متعددة لإصلاح صماماتهم أثناء نموهم، باستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة، يمكن للمريض أن تنمو فيه أنسجة صمامية جديدة دون الحاجة إلى القلق بشأن استبدال الصمامات المتعددة في المستقبل.