باحثون من معهد جورجيا ينجحون فى تكوين صمام قلب باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد
قال موقع Medical Express، إنه نجح باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا في تكوين صمام قلب مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد مصنوع من مواد قابلة للتحلل البيولوجي ومصمم ليناسب التشريح الفريد لكل مريض، وبمجرد زراعته، يمتص الجسم الصمامات ويستبدلها بأنسجة جديدة تؤدي الوظيفة التي كان الجهاز يؤديها في السابق.
وأضاف الموقع، أنه في كل عام، يتم تشخيص أكثر من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة بأمراض صمام القلب، ولكن هذه الحالة ليس لها علاج فعال طويل الأمد، عندما يتضرر صمام قلب الشخص بشدة بسبب عيب خلقي أو نمط حياة أو الشيخوخة، يتعطل تدفق الدم، وإذا تركت دون علاج، فقد تحدث مضاعفات مميتة.وأكد أن استبدال الصمامات أو إصلاحها هى الطريقة الوحيدة لإدارة أمراض القلب الصمامية الشديدة، لكن كلاهما يتطلبان غالبًا جراحات متكررة باهظة الثمن ومزعجة وتهدد الحياة، تصنع معظم الصمامات البديلة من أنسجة حيوانية وتستمر لمدة تصل إلى 10 أو 15 عامًا قبل أن يتعين استبدالها، بالنسبة للمرضى الأطفال، تكون الحلول محدودة للغاية وقد تتطلب تدخلات متعددة، يأتي هذا الاختراع من مختبرات أعضاء هيئة التدريس لاكشمي براساد داسي وسكوت هولستر في قسم كولتر للهندسة الطبية الحيوية (BME) في معهد جورجيا للتكنولوجيا وإيموري.وقال داسي، أستاذ في كلية الطب بجامعة برينستون: تختلف هذه التكنولوجيا بشكل كبير عن معظم صمامات القلب الموجودة، ونعتقد أنها تمثل تحولاً جذرياً، نحن نبتعد عن استخدام أجهزة الأنسجة الحيوانية التي لا تدوم ولا يمكن استدامتها، وننتقل إلى عصر جديد، حيث يمكن لصمام القلب أن يتجدد داخل المريض".ونجح باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا في تطوير صمام قلب قابل للتحلل البيولوجي مصنوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهو صمام يعزز تجديد الأنسجة، مما قد يلغي الحاجة إلى إجراء جراحات متكررة ويقدم حلاً تحويليًا لمرضى القلب من البالغين والأطفال.ويعد داسي باحثًا رائدًا في وظائف صمامات القلب وميكانيكيتها، في حين يعد هولستر خبيرًا بارزًا في هندسة الأنسجة والطباعة ثلاثية الأبعاد للأجهزة الطبية المخصصة للأطفال، وقد جمعا فريقيهما معًا لإنشاء تقنية هي الأولى من نوعها.وأوضح هولستر، أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا طب الأطفال ورئيس مشارك للبحوث الانتقالية في طب الأطفال، إن أحد أكبر التحديات هو نمو الأطفال وتغير حجم صمامات القلب لديهم بمرور الوقت، وبسبب هذا، يجب على الأطفال الخضوع لعمليات جراحية متعددة لإصلاح صماماتهم أثناء نموهم، باستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة، يمكن للمريض أن تنمو فيه أنسجة صمامية جديدة دون الحاجة إلى القلق بشأن استبدال الصمامات المتعددة في المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تربط العفن المنزلى بـ الالتهاب الرئوى.. أين يوجد فى المنازل
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - كشف موقع Medical Express، أن العفن يزدهر حيث تتراكم الرطوبة، يمكن أن تزدهر الجراثيم بعد الفيضانات، أو الأمطار الغزيرة، أو تسرب المياه من أنبوب غير مرئي، مما يحول الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف إلى حاضنات للفطريات، خلف الجدران الجافة، وحول فتحات التهوية، وفي زوايا المساكن سيئة التهوية، يجد العفن ظروفًا مثالية للنمو، مدفوعةً جزئيًا بتغيرات الطقس الناجمة عن تغير المناخ، وسوء تجهيز المنازل أو قدمها. أفاد باحثون بقيادة مركز جامعة تكساس ساوث ويسترن الطبي، إن حالة واحدة من كل 4 حالات التهاب رئوي و فرط الحساسية في سجل أمراض الرئة لديهم يمكن إرجاعها إلى العفن داخل منازل المرضى، مما يشير إلى التعرض المزمن للعفن السكني كمصدر محتمل لحالة الرئة الشديدة الناجمة عن المناعة. ارتبط التعرض المنزلي بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الربو، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والفطريات القصبية الرئوية التحسسية، غالبًا ما يعجز الأطباء عن ربط البيئات السكنية بأعراض المرضى، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية أدوات التشخيص للأمراض المرتبطة بالعفن. في الدراسة التي نشرت في مجلة PLOS ONE بعنوان "التهاب الرئة و فرط الحساسية المرتبط بالتعرض للعفن المنزلي، قام الباحثون بفحص السجلات بأثر رجعي من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الرئة و فرط الحساسية لتحديد أولئك الذين تم تأكيد تعرضهم للعفن في المساكن. جاءت السجلات الطبية من سجل أمراض الرئة في مركز واحد في دالاس، تكساس، حيث تم تشخيص 231 مريضًا بالتهاب رئوي و فرط الحساسية من المتوسط إلى المؤكد بين عامي 2011 و2019. من بين 231 مريضًا، معظمهم في أوائل الستينيات من العمر، تعرض 54 منهم للعفن داخل مساكنهم في تكساس، حيث أظهر 90% منهم مرضًا تليفيًا وحوالي 41% يحتاجون إلى دعم الأكسجين. استندت موثوقية التشخيص إلى مراجعة متعددة التخصصات للتصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، وتعداد الخلايا الليمفاوية بعد غسل القصبات الهوائية، وخزعات الرئة عبر القصبات أو من خلال الجراحة، بالإضافة إلى استبيان تعرض منظم أجراه أطباء أمراض الرئة المدربون على التقييم المهني. وتم التحقق من إزالة العفن عند إزالة المواد المسامية الملوثة وإصلاح تسرب المياه، أو عند نقل المرضى. يوجد العفن بشكل رئيسي في الحمامات وغرف النوم وأنظمة التكييف المركزية، وعادةً ما يكون ذلك بعد تسربات مزمنة من الأنابيب أو الأسقف، وقد أيدت الاختبارات الباضعة التشخيص في حوالي 86% من الحالات، وبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة رئة 97.7 شهرًا، وهو ما يتوافق مع نتائج المرضى المعرضين للعفن الخارجي أو الطيور. من بين 41 مريضًا تخلصوا من العفن المنزلي، حقق 5 منهم زيادة بنسبة تزيد عن 10% في السعة الحيوية القسرية في غضون 4 أشهر، بما في ذلك 4 يعانون من مرض تليفي، ولم يعاني أي منهم من انخفاض كبير. من بين الذين توقفوا عن التعرض للعفن، شهد 12.2% تحسنًا ملحوظًا في سعة الرئة خلال أشهر، بمن فيهم مرضى التليف الرئوي، الذين يُعتقد تقليديًا أنهم أقل استجابة للتدخل، لم تتدهور حالة أي مريض بعد توقف التعرض، بلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة 97.7 شهرًا، وهو معدل مماثل للمرضى الذين تعرضوا للطيور أو العفن خارج المنزل. خلص الباحثون إلى أن العفن المنزلي يُمثل سببًا غير مُعترف به، ولكنه قابل للتعديل، لالتهاب الرئة الناتج عن فرط الحساسية، ويحثون الأطباء على توسيع نطاق تاريخ التعرض، والنظر في التقييمات البيئية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية. ونظراً للزيادة المتوقعة في الفيضانات ونمو العفن الناجم عن الحرارة، فقد يصبح الوعي العام واليقظة السريرية أكثر إلحاحاً على نحو متزايد.


مصر اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- مصر اليوم
تناول الأطعمة المصنعة تسرع من ظهور العلامات المبكرة للشل الرعاش
قال موقع Medical Express، أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمةً فائقة المعالجة، مثل حبوب الإفطار الباردة والكعك والهوت دوج، أكثر عرضة لظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون"الشلل الرعاش"، مقارنةً بمن يتناولون كميات قليلة جدًا منها، لا تُثبت الدراسة أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة يُسبب العلامات المبكرة لمرض باركنسون؛ بل تُظهر فقط ارتباطًا. بحث الباحثون عن علامات مرض باركنسون الباكر، وهو المرحلة المبكرة التي يبدأ فيها التنكس العصبي، إلا أن الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض باركنسون، مثل الرعشة ومشاكل التوازن وبطء الحركة، لم تبدأ بعد، يمكن أن تبدأ هذه الأعراض المبكرة قبل سنوات أو حتى عقود من ظهور الأعراض النموذجية. قال مؤلف الدراسة شيانج جاو، دكتور في الطب، من معهد التغذية بجامعة فودان في شنجهاي، الصين: "إن تناول نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية لأنه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية، كما أن الاختيارات الغذائية التي نتخذها اليوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة أدمغتنا في المستقبل". هناك أدلة متزايدة على أن النظام الغذائي قد يؤثر على تطور مرض باركنسون، تُظهر أبحاثنا أن الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، مثل المشروبات الغازية المحلاة والوجبات الخفيفة المعلبة، قد يُسرّع ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون. شملت الدراسة 42,853 شخصًا، بمتوسط عمر 48 عامًا، ولم يُصابوا بمرض باركنسون في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 26 عامًا. خضع المشاركون لفحوصات طبية دورية وأكملوا استبيانات صحية، راجع الباحثون النتائج لتحديد ما إذا كان المشاركون يعانون من علامات مبكرة لمرض باركنسون، بما في ذلك حركة العين السريعة، واضطراب سلوك النوم، والإمساك، وأعراض الاكتئاب، وآلام الجسم، وضعف رؤية الألوان، والنعاس المفرط أثناء النهار، وانخفاض القدرة على الشم. أكمل المشاركون مذكرات طعام كل سنتين إلى 4 سنوات، مسجلين فيها ما يأكلونه ومدى تكرار ذلك. درس الباحثون عدة أنواع من الأطعمة فائقة المعالجة، بما في ذلك الصلصات، والمُزيّنات، والتوابل؛ والحلويات المُعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والمشروبات المُحلاة صناعيًا أو بالسكر؛ والمنتجات الحيوانية؛ والزبادي أو الحلويات المُصنّعة من منتجات الألبان؛ والوجبات الخفيفة المالحة المُعبأة. تعادل الحصة الواحدة علبة صودا واحدة، أو أونصة واحدة من رقائق البطاطس، أو شريحة واحدة من الكعك المُعبأ، أو قطعة هوت دوج واحدة، أو ملعقة كبيرة من الكاتشب. قام الباحثون بحساب متوسط عدد الأطعمة فائقة المعالجة التي تناولها المشاركون يوميًا، تم تقسيم المشاركون إلى 5 مجموعات، تناولت المجموعة الأعلى استهلاكًا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة التصنيع يوميًا في المتوسط، بينما تناولت المجموعة الأقل استهلاكًا أقل من 3 حصص يوميًا في المتوسط. وبعد ضبط عوامل مثل العمر والنشاط البدني والتدخين، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة المعالجة يوميًا كان لديهم احتمال أعلى بنحو 2.5 مرة للإصابة بثلاثة أو أكثر من العلامات المبكرة لمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من 3 حصص يوميًا. وعند النظر إلى العلامات المبكرة الفردية لمرض باركنسون، وجد الباحثون أيضًا أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بزيادة خطر ظهور جميع الأعراض تقريبًا باستثناء الإمساك. قال جاو: "قد يكون اختيار تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة، وتناول المزيد من الأطعمة الكاملة والمغذية، استراتيجية جيدة للحفاظ على صحة الدماغ ". وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ما توصلنا إليه من أن تناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة قد يُبطئ ظهور العلامات المبكرة لمرض باركنسون". كان أحد قيود الدراسة هو أن كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تم استهلاكها تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، لذلك قد لا يتذكر المشاركون بدقة كمية الأطعمة التي تناولوها ونوع الأطعمة المحددة التي تناولوها. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
لقاح جدرى القرود يظهر فعالية بنسبة 84% من جرعة واحدة وجرعتين لمرضى الإيدز
الخميس، 20 مارس 2025 01:55 مـ بتوقيت القاهرة وجدت جامعة برلين الطبية أن جرعة واحدة من لقاح إمفانيكس توفر حماية ضد فيروس جدرى القرود بنسبة فعالية 84%، مع ذلك، لا توفر جرعة واحدة من اللقاح حماية كافية للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، لذلك، ينبغي على جميع الفئات المعرضة للخطر، وخاصة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، تلقي الجرعة الثانية من اللقاح وفقًا للتوصيات، وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة لانسيت للأمراض المعدية . ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، فانه منذ أن اجتاحت موجة من الإصابات بفيروس جدرى القرود (MPox) العالم في عام 2022، أوصت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا (STIKO) بتلقي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بجدرى القرود لقاح Imvanex طُوّر لقاح Imvanex في الأصل للوقاية من الجدري، ثم وافقت عليه وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في يوليو 2022 استجابةً لحالة الطوارئ الصحية العامة. وقد استند قرار وكالة الأدوية الأوروبية بالموافقة على لقاح إيمفانيكس إلى بيانات مختبرية تُظهر أن اللقاح يوفر حماية متبادلة، إلا أن مدى هذا التأثير الوقائي لم يكن واضحًا حتى الآن، وخاصةً لدى الفئات المعرضة للخطر. كلفت وكالة الأدوية الأوروبية فريقًا بقيادة البروفيسور ليف إريك ساندر، مدير قسم الأمراض المعدية وطب الرعاية الحرجة في مستشفى شاريتيه، ورئيس مجموعة بحثية في معهد برلين للصحة، بإجراء دراسة شاملة حول فعالية اللقاح ضد فيروس جدرى القرود (MPox) وقد قارنت هذه الدراسة فعالية اللقاح لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وغير المصابين به لأول مرة. تؤكد نتائجنا أن جرعة واحدة من اللقاح توفر حماية جيدة ضد فيروس جدرى القرود، على الأقل لفترة قصيرة، كما يقول ساندر، ومع ذلك، ينطبق هذا فقط على غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية" الايدز"، وللأسف، وجدنا أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية - حتى أولئك الذين يتناولون أدوية كافية - لا يتمتعون بحماية كافية بجرعة واحدة." أُجريت الدراسة بين يوليو 2022 وديسمبر 2023، وشملت أكثر من 9300 رجل والمعرضين لخطر الإصابة بالفيروس، وتعد هذه الفئات من بين الفئات التي توصي منظمة STIKO بتطعيمها، تلقى نصف المشاركين في الدراسة جرعة واحدة من لقاح Imvanex، بينما لم يتلقَّ النصف الآخر أي تطعيم، خضعت كلتا المجموعتين للمراقبة لمدة شهرين في المتوسط لتحديد عدد المشاركين الذين أصيبوا بعدوى جدرى القرود MPOX جرعة واحدة تحمي أصحاب الجهاز المناعي السليم سُجِّلت حالات إصابة أقل بكثير بمتلازمة نقص المناعة البشرية لدى المشاركين غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في المجموعة المُلقَّحة مقارنةً بالمجموعة غير المُلقَّحة، حيث بلغت فعالية اللقاح 84%. أكد ساندر: إن هذا رقم جيد جدًا، ومن المرجح أن يزداد أكثر مع الجرعة الثانية من اللقاح"، ومع ذلك، نظرًا للانخفاض الكبير في الإصابات في النصف الثاني من عام 2022، لم تتمكن الدراسة من تحديد التأثير الإضافي لجرعة ثانية من اللقاح، على النقيض من ذلك، لم تُحدد الدراسة سوى تأثير وقائي ضئيل وغير ذي دلالة إحصائية لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويوضح خبير الأمراض المعدية: "يُفترض أن السبب هو أن تطوير الحماية المناعية بعد التطعيم يتطلب خلايا مناعية محددة تُسمى الخلايا التائية". غالبًا ما تظهر هذه الخلايا التائية بمستويات منخفضة لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ولا تعمل بكامل طاقتها، مما يُترجم إلى استجابة مناعية أضعف، وهذا يتوافق أيضًا مع ملاحظتنا بأن هؤلاء المشاركين عانوا من آثار جانبية موضعية وجهازية أقل بعد تلقي اللقاح، يوصى بإعطاء جرعتين من اللقاح للجميع، وخاصة للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يؤكد البروفيسور فلوريان كورث: "نفترض أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يكتسبون مناعة ضد فيروس جدرى القرود mpox بعد الجرعة الثانية من اللقاح، وننصحهم بشدة بتلقي جرعتي اللقاح الموصى بهما من قِبل STIKO وقد لعب كورث، رئيس مجموعة أبحاث العدوى السريرية في شاريتيه، دورًا رائدًا في الدراسة إلى جانب ساندر. نوصي جميع الفئات الأخرى المعرضة للخطر بإكمال برنامج الجرعتين، عادةً ما يُطوّر الجهاز المناعي حماية مناعية أطول أمدًا عند التعرّض للقاح أكثر من مرة، ستكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد المدى الدقيق للتأثير الوقائي في مختلف الفئات بعد تلقي جرعتين من اللقاح. لاحظ فريق البحث أن المشاركين الملقحين الذين ما زالوا مصابين بالفيروس عانوا من أعراض أخف، وظهرت عليهم آفات جدري أقل، والتي شُفيت أيضًا بشكل أسرع، وكانوا أقل عرضة للإبلاغ عن علامات أمراض جهازية كالحمى. يقول كورت: "نفترض أن التطعيم بالجرعة الثانية يُقلل من ظهور هذه الأعراض بشكل أكبر، ومن المفترض أن يُقلل انخفاض إصابات جدري القرود أيضًا من خطر انتقال الفيروس، لذا، يُفترض أن يُسهم التطعيم الكامل في منع تفشي الفيروس. يتحمل الأشخاص اللقاح جيدًا.. قام الباحثون أيضًا بفحص مدى تحمّل لقاح جدرى القرود MPOX وسلامته لدى أكثر من 6500 شخص، وكان رد الفعل الأكثر شيوعًا هو الألم حول موضع الحقن، بينما أبلغ أقل من 3% من المشاركين المُلقَّحين عن أعراض أكثر وضوحًا، مثل الحمى، والصداع، وآلام العضلات، والغثيان، والإسهال. لذا، يعد لقاح جدرى القرود آمنًا وجيد التحمل بشكل عام، كما لخّص كورت، مضيفا، إنه من المهم ملاحظة أن الحماية المناعية تتطور بشكل كامل بعد حوالي 14 يومًا من التطعيم، بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الناس المعرضين للخطر اتخاذ تدابير وقائية عامة.