logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدجورجياللتكنولوجيا

لمرضى السكر.. ابتكار كبسولات تعمل داخل الأمعاء لتوصيل الأنسولين بدون إبر
لمرضى السكر.. ابتكار كبسولات تعمل داخل الأمعاء لتوصيل الأنسولين بدون إبر

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صحة
  • صدى البلد

لمرضى السكر.. ابتكار كبسولات تعمل داخل الأمعاء لتوصيل الأنسولين بدون إبر

نجح مهندسو معهد جورجيا للتكنولوجيا في ابتكار حبة دواء يمكنها توصيل الأنسولين وغيره من الأدوية القابلة للحقن بشكل فعال، مما يجعل الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة أسهل في تناولها بالنسبة للمرضى، وأقل تدخلاً، وربما أقل تكلفة. وبالإضافة إلى الأنسولين، يمكن استخدامه أيضًا في دواء سيماجلوتايد - وهو دواء GLP-1 الشهير الذي يُباع باسم Ozempic وWegovy - ومجموعة من الأدوية الأخرى القائمة على البروتين الأكثر مبيعًا مثل الأجسام المضادة وهرمون النمو والتي تشكل جزءًا من سوق تبلغ قيمته 400 مليار دولار. عادةً ما تُحقن هذه الأدوية لأنها لا تستطيع اختراق الحواجز الواقية للجهاز الهضمي، تستخدم كبسولة معهد جورجيا للتكنولوجيا الجديدة "انفجارًا" صغيرًا مضغوطًا لإطلاق الدواء عبر تلك الحواجز في الأمعاء الدقيقة وصولًا إلى مجرى الدم، على عكس التصميمات الأخرى، لا يحتوي على أجزاء متحركة معقدة ولا يتطلب بطارية أو طاقة مخزنة. قال مارك براوسنيتز ، الذي ابتكر الحبة في مختبره مع طالب الدكتوراه السابق جوشوا بالاسيوس وباحثين طلاب آخرين: " تقدم هذه الدراسة طريقة جديدة لتوصيل الدواء بسهولة مثل ابتلاع حبة دواء وتحل محل الحاجة إلى الحقن المؤلمة". في اختبارات معملية على الحيوانات، أظهرت كبسولتهم انخفاضًا في مستويات السكر في الدم تمامًا مثل حقن الأنسولين التقليدية، نشر الباحثون تصميم حبوبهم ونتائج دراستهم في 8 يوليو في مجلة Journal of Controlled Release . قال براوسنيتز، أستاذ ورائد أعمال في جامعة ريجنتس ورئيس قسم ج. إرسكين لوف جونيور في كلية الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية : "كان من المهم لنا ألا نحوّل هذه الكبسولة إلى جهاز أو آلة معقدة". وأضاف: "لقد صنع آخرون أجهزة ميكانيكية لتوصيل البروتين، يمكن وضعها في الفم أو بلعها، لكنها مكلفة ومعقدة. أردنا صنع كبسولة تستخدم تركيبة صيدلانية بسيطة، غير مكلفة في التصنيع، لكنها تتمتع بقوة الجهاز الميكانيكي في زيادة توصيل الدواء". تعتمد الحبة على تفاعل فقاعات مجرب وفعال بين الماء وبيكربونات الصوديوم لزيادة الضغط داخل الكبسولة بعد بلعها. في النهاية، يتغلب الضغط على نقطة ضعف صغيرة في الغلاف الجيلاتيني للحبة، مما يؤدي إلى تناثر جزيئات الدواء. السرعة العالية لهذا "الانفجار" تجرف المخاط الذي يبطن الأمعاء، كما لو أن دفقة هواء تدفع الماء جانبًا. يضع الدواء بجوار الخلايا الظهارية التي تنقله إلى مجرى الدم، ولأن جزيئات الدواء تتحرك بسرعة كبيرة، فإن الإنزيمات الآكلة للبروتين لا تملك فرصة لتفكيكها. الكبسولة نفسها مصنوعة من مادة الجيلاتين نفسها المستخدمة في الأقراص الموجودة في خزانة الأدوية، وقد قُوّيت بتعريضها للأشعة فوق البنفسجية لمساعدتها على تحمّل الظروف القاسية في المعدة والأمعاء الدقيقة. تحتوي الكبسولة على حجرة داخلية صغيرة تحتوي على الدواء، وتُثبّته لإخراجه بكفاءة. قال جوشوا بالاسيوس، المؤلف الأول للدراسة وطالب دكتوراه سابق في مختبر براوسنيتز : "منذ البداية، وضعنا هدفًا لتطوير الكبسولة بحيث تتوافق تمامًا مع طرق تصنيع الكبسولات التقليدية". وأضاف : "من الواضح أننا نتبع بعض الطرق المختلفة، ولكن من الضروري إنتاج هذه الكبسولات بتكلفة منخفضة وبكميات كبيرة، إن الاستفادة من عمليات التصنيع الحالية أمرٌ أساسي لإحداث تأثير واسع النطاق باستخدام هذه التقنية". حتى الآن، لا تتوفر طرق توصيل الأنسولين عن طريق الفم للمرضى، ورغم وجود بعض الأدوية البروتينية الأخرى التي تُؤخذ عن طريق الفم، إلا أن معظمها لا يُمتص جيدًا في الأمعاء. على سبيل المثال، يمتص الجسم أقل من 1% من دواء سيماجلوتيد الفموي، المسمى ريبيلسوس؛ بينما تُهدر نسبة 99% المتبقية، صُممت كبسولة الأنسولين التي طورها براوسنيتز وفريقه لزيادة هذا الامتصاص، مما يتطلب كمية أقل من الدواء ويزيد من فعاليته. ويعمل الفريق الآن على زيادة نسبة الدواء الذي يتم امتصاصه واستكشاف أدوية أخرى يتم حقنها إلى جانب الأنسولين والتي قد تعمل في كبسولاتهم، مثل السيماجلوتيد. المصدر:

صحة وطب : لمرضى السكر.. ابتكار كبسولات تعمل داخل الأمعاء لتوصيل الأنسولين بدون إبر
صحة وطب : لمرضى السكر.. ابتكار كبسولات تعمل داخل الأمعاء لتوصيل الأنسولين بدون إبر

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : لمرضى السكر.. ابتكار كبسولات تعمل داخل الأمعاء لتوصيل الأنسولين بدون إبر

الأربعاء 9 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - نجح مهندسو معهد جورجيا للتكنولوجيا في ابتكار حبة دواء يمكنها توصيل الأنسولين وغيره من الأدوية القابلة للحقن بشكل فعال، مما يجعل الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة أسهل في تناولها بالنسبة للمرضى، وأقل تدخلاً، وربما أقل تكلفة. إلى جانب الأنسولين، يمكن استخدامه أيضًا في حقن انقاص الوزن الشهيرة ومجموعة من الأدوية الأخرى القائمة على البروتين الأكثر مبيعًا مثل الأجسام المضادة وهرمون النمو. عادةً ما تُحقن هذه الأدوية لأنها لا تستطيع اختراق الحواجز الواقية للجهاز الهضمي، تستخدم كبسولة معهد جورجيا للتكنولوجيا الجديدة "انفجارًا" صغيرًا مضغوطًا لدفع الدواء عبر تلك الحواجز في الأمعاء الدقيقة وصولًا إلى مجرى الدم، وعلى عكس التصاميم الأخرى، لا تحتوي على أجزاء متحركة معقدة ولا تتطلب بطارية أو طاقة مخزنة. قال مارك براوسنيتز، الذي ابتكر الحبة في مختبره مع طالب الدكتوراه السابق جوشوا بالاسيوس وباحثين طلاب آخرين: "تقدم هذه الدراسة طريقة جديدة لتوصيل الدواء بسهولة مثل ابتلاع حبة دواء وتحل محل الحاجة إلى الحقن المؤلمة". في اختبارات معملية على الحيوانات، أظهرت كبسولتهم انخفاضًا في مستويات السكر في الدم تمامًا مثل حقن الأنسولين التقليدية، نشر الباحثون تصميم حبوبهم ونتائج دراستهم في 8 يوليو في مجلة Journal of Controlled Release قال براوسنيتز، أستاذ ورائد أعمال في جامعة ريجنتس ورئيس قسم في كلية الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية: "إنه كان من المهم لنا ألا نحوّل هذه الكبسولة إلى جهاز أو آلة معقدة، لقد صنع آخرون أجهزة ميكانيكية لتوصيل البروتين يمكن وضعها في الفم أو بلعها، لكنها مكلفة ومعقدة، أردنا صنع كبسولة تستخدم تركيبة صيدلانية بسيطة، غير مكلفة في التصنيع، لكنها تتمتع بقوة الجهاز الميكانيكي في زيادة توصيل الدواء. تعتمد الحبة على تفاعل فقاعات مجرب وفعال بين الماء وبيكربونات الصوديوم لزيادة الضغط داخل الكبسولة بعد بلعها، في النهاية، يتغلب الضغط على نقطة ضعف صغيرة في الطبقة الخارجية الجيلاتينية للحبة، مما يؤدي إلى تناثر جزيئات الدواء. السرعة العالية للانفجار تجرف المخاط الذي يبطن الأمعاء، كما لو أن دفقة هواء تدفع الماء جانبًا، يضع الدواء بجوار الخلايا الظهارية التي تنقله إلى مجرى الدم، ولأن جزيئات الدواء تتحرك بسرعة كبيرة، فإن الإنزيمات الآكلة للبروتين لا تملك فرصة لتفكيكها. الكبسولة نفسها مصنوعة من مادة الجيلاتين نفسها المستخدمة في الأقراص الموجودة في خزانة الأدوية، وقد قُوّيت بتعريضها للأشعة فوق البنفسجية لمساعدتها على تحمّل الظروف القاسية في المعدة والأمعاء الدقيقة، تحتوي الكبسولة على حجرة داخلية صغيرة تحتوي على الدواء، وتُثبّته لإخراجه بكفاءة. أضاف جوشوا بالاسيوس، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب دكتوراه سابق في مختبر براوسنيتز: "منذ البداية، وضعنا هدفًا لتطوير الكبسولة بحيث تتوافق تمامًا مع طرق تصنيع الكبسولات التقليدية"، وأضاف: "إنه من الواضح أننا نتبع بعض الطرق المختلفة، ولكن من الضروري إنتاج هذه الكبسولات بتكلفة منخفضة وبكميات كبيرة، إن الاستفادة من عمليات التصنيع الحالية أمرٌ أساسي لإحداث تأثير واسع النطاق باستخدام هذه التقنية.

اكتشاف بركان مريخي
اكتشاف بركان مريخي

الديار

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

اكتشاف بركان مريخي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت أبحاث حديثة عن مفاجأة غير متوقعة في قلب فوهة "جيزيرو" الشهيرة على المريخ، حيث كان مسبار بيرسيفيرانس يبحث عن آثار لحياة قديمة. ويشير تحليل جديد إلى أن جبل "جيزيرو مونس" (Jezero Mons)، الواقع على حافة فوهة "جيزيرو" (Jezero Crater)، الذي كان يعتقد أنه مجرد تكوين جيولوجي عادي، قد يكون في الواقع بركانا خفيا خامدا منذ عصور سحيقة، وهو اكتشاف قد يلقي الضوء على إمكانية وجود حياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر. وجاء هذا الاكتشاف المثير نتيجة تحليل متعمق لبيانات جمعت على مدى سنوات من ثلاث بعثات فضائية مدارية بالإضافة إلى مسبار "بيرسيفيرانس" على سطح الكوكب الذي هبط في الفوهة منذ عام 2021. وأظهرت النتائج تشابها لافتا بين خصائص جبل "جيزيرو مونس" والبراكين المعروفة على المريخ والأرض. ويعود الشك في الطبيعة البركانية لهذا الجبل إلى عام 2007 عندما لاحظ البروفيسور جيمس راي من معهد جورجيا للتكنولوجيا شكله المميز في الصور الفضائية المبكرة. لكن الأمر استغرق أكثر من 15 عاما من جمع البيانات والتحليل الدقيق لتأكيد هذه الفرضية. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة، تمكن العلماء من تحديد خصائص هذا الجبل التي تتطابق مع براكين معروفة على المريخ مثل "زيفيريا" و"أبوليناروس ثولي"، وحتى مع بركان "سيدلي" في القارة القطبية الجنوبية على الأرض. ومن أهم الأدلة الأخرى التي توصل إليها الفريق العلمي أن سطح الجبل يخلو بشكل غير معتاد من الفوهات النيزكية الصغيرة التي يتوقع أن تتشكل على مر الزمن، كما أن خصائصه الحرارية تشير إلى أنه مغطى بطبقات من الرماد البركاني. ولكن الأمر الأكثر إثارة هو اكتشاف ما يشبه آثار تدفقات الحمم البركانية على المنحدر الشمالي الغربي للجبل، والتي قد تفسر سبب وجود الصخور النارية التي عثر عليها مسبار "بيرسيفيرانس" في أرضية الفوهة. وهذا الاكتشاف لا يقتصر أهميته على الجانب الجيولوجي فحسب، بل يمتد إلى مجال البحث عن الحياة على المريخ. فوجود بركان قريب من بحيرة قديمة (كما يعتقد أن فوهة "جيزيرو" كانت في الماضي) ربما وفر بيئة حرارية مائية مثالية لنشوء حياة ميكروبية. ومثل هذه البيئات توفر عادة مصادر للطاقة والمعادن الضرورية لتطور الكائنات الحية الدقيقة، ما يزيد من احتمالية العثور على علامات الحياة في العينات التي جمعها المسبار. ويعلق العلماء آمالا كبيرة على العينات الصخرية التي جمعها مسبار "بيرسيفيرانس"، والتي قد تحمل إجابات حاسمة عن تاريخ هذا البركان وعمره الدقيق. لكن تحقيق هذه الآمال يواجه تحديا كبيرا يتمثل في الصعوبات المالية التي تعترض مهمة إعادة العينات إلى الأرض، خاصة بعد التخفيضات المقترحة في الميزانية الأمريكية لبرنامج استعادة العينات من المريخ. ويؤكد البروفيسور راي أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إعادة تقييم شاملة للعديد من التكوينات الجبلية الأخرى على سطح المريخ. قائلا: "إذا كنا قد فاتنا التعرف على بركان في واحدة من أكثر المناطق دراسة على المريخ، فكم من البراكين الأخرى قد تكون مختبئة أمام أعيننا في أماكن أخرى من هذا الكوكب؟". وهذا السؤال يثير احتمالا مثيرا بأن النشاط البركاني على المريخ كان أكثر انتشارا مما كان يعتقد سابقا، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير جذري في فهمنا لتاريخ الكوكب الأحمر وتطوره الجيولوجي.

بعد 15 عامًا... اكتشاف بركان مريخي خفي (صور)
بعد 15 عامًا... اكتشاف بركان مريخي خفي (صور)

ليبانون 24

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون 24

بعد 15 عامًا... اكتشاف بركان مريخي خفي (صور)

كشفت أبحاث علمية حديثة عن مفاجأة غير متوقعة في فوهة "جيزيرو" الشهيرة على سطح المريخ، حيث يجري المسبار "بيرسيفيرانس" عمليات استكشاف بحثًا عن أدلة محتملة على وجود حياة ميكروبية قديمة. ويشير تحليل جديد إلى أن جبل "جيزيرو مونس" (Jezero Mons)، الواقع على حافة فوهة "جيزيرو" (Jezero Crater)، الذي كان يعتقد أنه مجرد تكوين جيولوجي عادي، قد يكون في الواقع بركانا خفيا خامدا منذ عصور سحيقة، وهو اكتشاف قد يلقي الضوء على إمكانية وجود حياة ميكروبية قديمة على الكوكب الأحمر. Evidence for a volcano has been found on the rim of Jezero Crater, where NASA's Perseverance has been exploring for the last four years. 🔭 — IFLScience (@IFLScience) June 14, 2025 وجاء هذا الاكتشاف المثير نتيجة تحليل متعمق لبيانات جمعت على مدى سنوات من ثلاث بعثات فضائية مدارية بالإضافة إلى مسبار "بيرسيفيرانس" على سطح الكوكب الذي هبط في الفوهة منذ عام 2021. وأظهرت النتائج تشابها لافتا بين خصائص جبل "جيزيرو مونس" والبراكين المعروفة على المريخ والأرض. ويعود الشك في الطبيعة البركانية لهذا الجبل إلى عام 2007 عندما لاحظ البروفيسور جيمس راي من معهد جورجيا للتكنولوجيا شكله المميز في الصور الفضائية المبكرة. لكن الأمر استغرق أكثر من 15 عاما من جمع البيانات والتحليل الدقيق لتأكيد هذه الفرضية. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة، تمكن العلماء من تحديد خصائص هذا الجبل التي تتطابق مع براكين معروفة على المريخ مثل "زيفيريا" و"أبوليناروس ثولي"، وحتى مع بركان"سيدلي" في القارة القطبية الجنوبية على الأرض. ومن أهم الأدلة الأخرى التي توصل إليها الفريق العلمي أن سطح الجبل يخلو بشكل غير معتاد من الفوهات النيزكية الصغيرة التي يتوقع أن تتشكل على مر الزمن، كما أن خصائصه الحرارية تشير إلى أنه مغطى بطبقات من الرماد البركاني. ولكن الأمر الأكثر إثارة هو اكتشاف ما يشبه آثار تدفقات الحمم البركانية على المنحدر الشمالي الغربي للجبل، والتي قد تفسر سبب وجود الصخور النارية التي عثر عليها مسبار "بيرسيفيرانس" في أرضية الفوهة. There appears to be a volcano near Jezero crater on Mars and the Perseverance rover might already have samples from it that we could use to precisely date the activity of another planet's volcano for the first time — New Scientist (@newscientist) June 16, 2025 وهذا الاكتشاف لا يقتصر أهميته على الجانب الجيولوجي فحسب، بل يمتد إلى مجال البحث عن الحياة على المريخ. فوجود بركان قريب من بحيرة قديمة (كما يعتقد أن فوهة "جيزيرو" كانت في الماضي) ربما وفر بيئة حرارية مائية مثالية لنشوء حياة ميكروبية. ومثل هذه البيئات توفر عادة مصادر للطاقة والمعادن الضرورية لتطور الكائنات الحية الدقيقة، ما يزيد من احتمالية العثور على علامات الحياة في العينات التي جمعها المسبار.

مشروع "القبة الذهبية" الأميركي يواجه تحديات جمة وينذر بعسكرة الفضاء
مشروع "القبة الذهبية" الأميركي يواجه تحديات جمة وينذر بعسكرة الفضاء

Independent عربية

time٢٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

مشروع "القبة الذهبية" الأميركي يواجه تحديات جمة وينذر بعسكرة الفضاء

تواجه خطة دونالد ترمب لبناء درع صاروخية ضخمة يطلق عليها اسم "القبة الذهبية" تحديات كثيرة، وقد تكون أكثر كلفة بكثير مما يتوقعه الرئيس الأميركي. يريد ترمب تجهيز الولايات المتحدة بنظام دفاع فعال ضد مجموعة واسعة من الأسلحة المعادية، من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات إلى الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الجوالة مروراً بالمسيرات، ويأمل ترمب في أن يكون هذا النظام جاهزاً للتشغيل بحلول نهاية ولايته. لكن بعد أربعة أشهر من إصدار الرئيس الأميركي أمراً إلى البنتاغون بالعمل على المشروع، لا تزال التفاصيل المعلنة في الموضوع شحيحة. وقالت ميلاني مارلو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن "التحديات الرئيسة ستكون مرتبطة بالكلفة وصناعة الدفاع والإرادة السياسية، يمكن التغلب على هذه التحديات كلها، لكن الأمر يتطلب التركيز وتحديد الأولويات". وأضافت "سيتعين على البيت الأبيض والكونغرس الاتفاق على حجم الإنفاق ومصدر الأموال"، مشيرة إلى أن "صناعتنا الدفاعية تقلصت" على رغم "أننا بدأنا إحياءها". ولفتت مارلو إلى أن "هناك كثيراً من التقدم الذي يتعين تحقيقه في ما يتعلق بأجهزة الاستشعار والصواريخ الاعتراضية والمكونات الأخرى للمشروع". كلفة باهظة الثلاثاء الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن "القبة الذهبية" ستكلف نحو 175 مليار دولار في المجموع، غير أن هذا المبلغ يبدو أقل بكثير من السعر الحقيقي لمثل هذا النظام. وقال الأستاذ المساعد للشؤون الدولية وهندسة الطيران والفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا توماس روبرتس، إن الرقم الذي طرحه ترمب "ليس واقعياً". وأوضح أن "المشكلة في تصريحات الأمس (الثلاثاء) هي أنها تفتقر إلى التفاصيل التي من شأنها أن تسمح لنا بتطوير نموذج لنرى الصورة الحقيقية" لهذا المشروع. وبحسب وكالة غير حزبية تابعة للكونغرس الأميركي، فإن الكلفة التقديرية لنظام اعتراض في الفضاء لمواجهة عدد محدود من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تتراوح بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. لكن الوكالة أكدت أن النظام الذي يتصوره ترمب قد يتطلب قدرة من حيث اعتراض الصواريخ في الفضاء "أكبر من الأنظمة التي تمت دراستها في الدراسات السابقة"، موضحة أن "تحديد كمية هذه التغييرات الأخيرة سيتطلب تحليلاً معمقاً". واستوحي نظام "القبة الذهبية" من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، التي جرى تصميمها لحماية البلاد من الهجمات قصيرة المدى بالصواريخ والقذائف، وكذلك من المسيرات، وليس لاعتراض الصواريخ العابرة للقارات، وهو نوع من الأسلحة يمكن أن يضرب الولايات المتحدة. التهديدات تزداد سوءاً في عام 2022 أشار أحدث تقرير للمراجعة الدفاعية الصاروخية التي يجريها الجيش الأميركي "Missile Defense Review" إلى التهديدات المتزايدة من روسيا والصين. وتقترب بكين من واشنطن في مجال الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت، في حين تعمل موسكو على تحديث أنظمة الصواريخ العابرة للقارات وتحسين صواريخها الدقيقة، وفق التقرير. ولفتت الوثيقة نفسها إلى أن التهديد الذي تشكله المسيرات، وهو نوع من الأسلحة يؤدي دوراً رئيساً في الحرب في أوكرانيا، من المرجح أن يتزايد، محذرة من خطر الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات غير حكومية. لكن مواجهة كل هذه التهديدات تشكل مهمة ضخمة، وهناك كثير من القضايا التي يتعين معالجتها قبل أن يتسنى اعتماد مثل هذا النظام. وقال الخبير في مؤسسة "راند كوربوريشن" للأبحاث تشاد أولاندت، إنه "من الواضح أن التهديدات تزداد سوءاً"، مضيفاً "السؤال هو كيف يمكننا مواجهتها بالطريقة الأكثر فعالية من حيث الكلفة". وتابع قائلاً "الأسئلة المرتبطة بجدوى المشروع تعتمد على مستوى التحدي. كم عدد التهديدات التي يمكنك التصدي لها؟ ما نوعها؟ كلما ارتفع مستوى التحدي، ازدادت الكلفة". وأوضح الباحث المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (Royal United Services Institute) توماس ويذينغتون، أن "هناك عدداً من الخطوات البيروقراطية والسياسية والعلمية التي يتعين اتخاذها إذا كان من المقرر أن تدخل القبة الذهبية الخدمة بقدرات مهمة". وأكد أن المهمة "باهظة للغاية، حتى بالنسبة إلى موازنة الدفاع الأميركية. نحن نتحدث عن مبلغ كبير من المال"، مبدياً تحفظه حيال إمكان أن يرى هذا المشروع النور يوماً. عسكرة الفضاء فضلاً عما سبق، قد يؤدي مشروع "القبة الذهبية" إلى انقلاب في الأعراف المتبعة في الفضاء الخارجي وإعادة تشكيل العلاقات بين القوى الفضائية الأكبر في العالم. ويقول محللون متخصصون في الفضاء إن إعلان "القبة الذهبية"، وهي شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية والأسلحة في مدار الأرض، قد يفاقم عسكرة الفضاء بوتيرة حادة، وهو اتجاه اشتد خلال العقد الماضي. وفي حين أن القوى الفضائية الأكبر في العالم، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين، وضعت أصولاً عسكرية واستخبارية في مدارات فضائية منذ ستينيات القرن الماضي، فقد فعلت ذلك سراً في معظم الأحيان. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، طالبت قوة الفضاء الأميركية بزيادة القدرات الهجومية في الفضاء الخارجي بسبب التهديدات الفضائية من روسيا والصين. وعندما أعلن ترمب خطة "القبة الذهبية" في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان ذلك تحولاً واضحاً في الاستراتيجية عبر التركيز على خطوة جريئة نحو الفضاء بتكنولوجيا باهظة الثمن وغير مجربة من قبل، وقد تمثل كنزاً مالياً لشركات الصناعات الدفاعية الأميركية. وتتمثل الفكرة في إطلاق صواريخ من الفضاء عبر أقمار اصطناعية لاعتراض الصواريخ التقليدية والنووية المنطلقة من الأرض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ردود فعل الصين وروسيا قالت فيكتوريا سامسون، مديرة أمن واستقرار الفضاء في مؤسسة "سيكيور وورلد فاونديشن" للأبحاث في واشنطن، في إشارة إلى نشر الصواريخ في الفضاء، "هذا أمر لا تحمد عقباه، لم نفكر حقاً في التداعيات طويلة الأمد لذلك". وقالت سامسون وخبراء آخرون إن "القبة الذهبية" قد تدفع دولاً أخرى إلى نشر أنظمة مماثلة في الفضاء أو إنتاج أسلحة أكثر تطوراً لتجنب الدرع الصاروخي، مما سيؤدي إلى تصعيد سباق التسلح في الفضاء، ولم يرد "البنتاغون" على طلب للتعليق بعد. وتباينت ردود فعل روسيا والصين، إذ عبر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن "قلقه البالغ" إزاء المشروع، وحث واشنطن على التخلي عنه، مضيفاً أنه يشكل "تداعيات خطرة للغاية"، ويزيد من أخطار عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح. وقال متحدث باسم الكرملين إن "القبة الذهبية" قد تجبر موسكو وواشنطن على إجراء محادثات حول الحد من الأسلحة النووية في المستقبل المنظور. وتعد الخطة إحياء لجهود بدأت في حقبة الحرب الباردة من جانب مبادرة الدفاع الاستراتيجي للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، والمعروفة باسم "حرب النجوم". وكانت هذه المبادرة تهدف إلى نشر مجموعة من الصواريخ وأسلحة الليزر القوية في مدار أرضي منخفض بإمكانها اعتراض أي صاروخ نووي باليستي يطلق من أي مكان على الأرض، سواء بعد لحظات من إطلاقه أو في مرحلة الانطلاق السريع في الفضاء. لكن الفكرة لم تنفذ بسبب العقبات التكنولوجية في الأساس، إضافة إلى الكلفة العالية والمخاوف من احتمال انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية التي جرى التخلي عنها لاحقاً. "نحن مستعدون" لـ"القبة الذهبية" حلفاء أقوياء أصحاب نفوذ في مجتمع التعاقدات الدفاعية ومجال تكنولوجيا الدفاع الآخذ في النمو، واستعد كثير منهم لخطوة ترمب الكبيرة في مجال الأسلحة الفضائية. وفي السياق، قال كين بيدينغفيلد، المدير المالي لشركة "إل 3 هاريس" في مقابلة مع "رويترز" في أبريل (نيسان) الماضي، "كنا نعلم أن هذا اليوم سيأتي على الأرجح. كما تعلمون، نحن مستعدون له". وأضاف "بدأت 'إل 3 هاريس' في وقت مبكر بناء شبكة الاستشعار التي ستصبح شبكة الاستشعار الأساسية لبنية القبة الذهبية". وذكرت "رويترز" الشهر الماضي أن شركة "سبيس إكس" للصواريخ والأقمار الاصطناعية التابعة لإيلون ماسك حليف ترمب، برزت كشركة رائدة في مجال الصواريخ والأقمار الاصطناعية إلى جانب شركة البرمجيات "بالانتير" وشركة "أندوريل" لصناعة الطائرات المسيرة لبناء المكونات الرئيسة للنظام. ومن المتوقع أن تصنع عدد من الأنظمة الأولية من خطوط إنتاج قائمة، وذكر الحاضرون في المؤتمر الصحافي الذي انعقد في البيت الأبيض مع ترمب الثلاثاء، أسماء شركات "إل 3 هاريس" و"لوكهيد مارتن" و"آر تي إكس"، كمتعاقدين محتملين للمشروع الضخم. لكن تمويل "القبة الذهبية" لا يزال غير مؤكد، إذ اقترح مشرعون من الحزب الجمهوري استثماراً مبدئياً بقيمة 25 مليار دولار، في إطار حزمة دفاعية أوسع بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذا التمويل يرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store