أحدث الأخبار مع #معهدجورجياللتكنولوجيا


Independent عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- Independent عربية
مشروع "القبة الذهبية" الأميركي يواجه تحديات جمة وينذر بعسكرة الفضاء
تواجه خطة دونالد ترمب لبناء درع صاروخية ضخمة يطلق عليها اسم "القبة الذهبية" تحديات كثيرة، وقد تكون أكثر كلفة بكثير مما يتوقعه الرئيس الأميركي. يريد ترمب تجهيز الولايات المتحدة بنظام دفاع فعال ضد مجموعة واسعة من الأسلحة المعادية، من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات إلى الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الجوالة مروراً بالمسيرات، ويأمل ترمب في أن يكون هذا النظام جاهزاً للتشغيل بحلول نهاية ولايته. لكن بعد أربعة أشهر من إصدار الرئيس الأميركي أمراً إلى البنتاغون بالعمل على المشروع، لا تزال التفاصيل المعلنة في الموضوع شحيحة. وقالت ميلاني مارلو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن "التحديات الرئيسة ستكون مرتبطة بالكلفة وصناعة الدفاع والإرادة السياسية، يمكن التغلب على هذه التحديات كلها، لكن الأمر يتطلب التركيز وتحديد الأولويات". وأضافت "سيتعين على البيت الأبيض والكونغرس الاتفاق على حجم الإنفاق ومصدر الأموال"، مشيرة إلى أن "صناعتنا الدفاعية تقلصت" على رغم "أننا بدأنا إحياءها". ولفتت مارلو إلى أن "هناك كثيراً من التقدم الذي يتعين تحقيقه في ما يتعلق بأجهزة الاستشعار والصواريخ الاعتراضية والمكونات الأخرى للمشروع". كلفة باهظة الثلاثاء الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن "القبة الذهبية" ستكلف نحو 175 مليار دولار في المجموع، غير أن هذا المبلغ يبدو أقل بكثير من السعر الحقيقي لمثل هذا النظام. وقال الأستاذ المساعد للشؤون الدولية وهندسة الطيران والفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا توماس روبرتس، إن الرقم الذي طرحه ترمب "ليس واقعياً". وأوضح أن "المشكلة في تصريحات الأمس (الثلاثاء) هي أنها تفتقر إلى التفاصيل التي من شأنها أن تسمح لنا بتطوير نموذج لنرى الصورة الحقيقية" لهذا المشروع. وبحسب وكالة غير حزبية تابعة للكونغرس الأميركي، فإن الكلفة التقديرية لنظام اعتراض في الفضاء لمواجهة عدد محدود من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تتراوح بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. لكن الوكالة أكدت أن النظام الذي يتصوره ترمب قد يتطلب قدرة من حيث اعتراض الصواريخ في الفضاء "أكبر من الأنظمة التي تمت دراستها في الدراسات السابقة"، موضحة أن "تحديد كمية هذه التغييرات الأخيرة سيتطلب تحليلاً معمقاً". واستوحي نظام "القبة الذهبية" من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، التي جرى تصميمها لحماية البلاد من الهجمات قصيرة المدى بالصواريخ والقذائف، وكذلك من المسيرات، وليس لاعتراض الصواريخ العابرة للقارات، وهو نوع من الأسلحة يمكن أن يضرب الولايات المتحدة. التهديدات تزداد سوءاً في عام 2022 أشار أحدث تقرير للمراجعة الدفاعية الصاروخية التي يجريها الجيش الأميركي "Missile Defense Review" إلى التهديدات المتزايدة من روسيا والصين. وتقترب بكين من واشنطن في مجال الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت، في حين تعمل موسكو على تحديث أنظمة الصواريخ العابرة للقارات وتحسين صواريخها الدقيقة، وفق التقرير. ولفتت الوثيقة نفسها إلى أن التهديد الذي تشكله المسيرات، وهو نوع من الأسلحة يؤدي دوراً رئيساً في الحرب في أوكرانيا، من المرجح أن يتزايد، محذرة من خطر الصواريخ الباليستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات غير حكومية. لكن مواجهة كل هذه التهديدات تشكل مهمة ضخمة، وهناك كثير من القضايا التي يتعين معالجتها قبل أن يتسنى اعتماد مثل هذا النظام. وقال الخبير في مؤسسة "راند كوربوريشن" للأبحاث تشاد أولاندت، إنه "من الواضح أن التهديدات تزداد سوءاً"، مضيفاً "السؤال هو كيف يمكننا مواجهتها بالطريقة الأكثر فعالية من حيث الكلفة". وتابع قائلاً "الأسئلة المرتبطة بجدوى المشروع تعتمد على مستوى التحدي. كم عدد التهديدات التي يمكنك التصدي لها؟ ما نوعها؟ كلما ارتفع مستوى التحدي، ازدادت الكلفة". وأوضح الباحث المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (Royal United Services Institute) توماس ويذينغتون، أن "هناك عدداً من الخطوات البيروقراطية والسياسية والعلمية التي يتعين اتخاذها إذا كان من المقرر أن تدخل القبة الذهبية الخدمة بقدرات مهمة". وأكد أن المهمة "باهظة للغاية، حتى بالنسبة إلى موازنة الدفاع الأميركية. نحن نتحدث عن مبلغ كبير من المال"، مبدياً تحفظه حيال إمكان أن يرى هذا المشروع النور يوماً. عسكرة الفضاء فضلاً عما سبق، قد يؤدي مشروع "القبة الذهبية" إلى انقلاب في الأعراف المتبعة في الفضاء الخارجي وإعادة تشكيل العلاقات بين القوى الفضائية الأكبر في العالم. ويقول محللون متخصصون في الفضاء إن إعلان "القبة الذهبية"، وهي شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية والأسلحة في مدار الأرض، قد يفاقم عسكرة الفضاء بوتيرة حادة، وهو اتجاه اشتد خلال العقد الماضي. وفي حين أن القوى الفضائية الأكبر في العالم، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين، وضعت أصولاً عسكرية واستخبارية في مدارات فضائية منذ ستينيات القرن الماضي، فقد فعلت ذلك سراً في معظم الأحيان. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، طالبت قوة الفضاء الأميركية بزيادة القدرات الهجومية في الفضاء الخارجي بسبب التهديدات الفضائية من روسيا والصين. وعندما أعلن ترمب خطة "القبة الذهبية" في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان ذلك تحولاً واضحاً في الاستراتيجية عبر التركيز على خطوة جريئة نحو الفضاء بتكنولوجيا باهظة الثمن وغير مجربة من قبل، وقد تمثل كنزاً مالياً لشركات الصناعات الدفاعية الأميركية. وتتمثل الفكرة في إطلاق صواريخ من الفضاء عبر أقمار اصطناعية لاعتراض الصواريخ التقليدية والنووية المنطلقة من الأرض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ردود فعل الصين وروسيا قالت فيكتوريا سامسون، مديرة أمن واستقرار الفضاء في مؤسسة "سيكيور وورلد فاونديشن" للأبحاث في واشنطن، في إشارة إلى نشر الصواريخ في الفضاء، "هذا أمر لا تحمد عقباه، لم نفكر حقاً في التداعيات طويلة الأمد لذلك". وقالت سامسون وخبراء آخرون إن "القبة الذهبية" قد تدفع دولاً أخرى إلى نشر أنظمة مماثلة في الفضاء أو إنتاج أسلحة أكثر تطوراً لتجنب الدرع الصاروخي، مما سيؤدي إلى تصعيد سباق التسلح في الفضاء، ولم يرد "البنتاغون" على طلب للتعليق بعد. وتباينت ردود فعل روسيا والصين، إذ عبر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن "قلقه البالغ" إزاء المشروع، وحث واشنطن على التخلي عنه، مضيفاً أنه يشكل "تداعيات خطرة للغاية"، ويزيد من أخطار عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح. وقال متحدث باسم الكرملين إن "القبة الذهبية" قد تجبر موسكو وواشنطن على إجراء محادثات حول الحد من الأسلحة النووية في المستقبل المنظور. وتعد الخطة إحياء لجهود بدأت في حقبة الحرب الباردة من جانب مبادرة الدفاع الاستراتيجي للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، والمعروفة باسم "حرب النجوم". وكانت هذه المبادرة تهدف إلى نشر مجموعة من الصواريخ وأسلحة الليزر القوية في مدار أرضي منخفض بإمكانها اعتراض أي صاروخ نووي باليستي يطلق من أي مكان على الأرض، سواء بعد لحظات من إطلاقه أو في مرحلة الانطلاق السريع في الفضاء. لكن الفكرة لم تنفذ بسبب العقبات التكنولوجية في الأساس، إضافة إلى الكلفة العالية والمخاوف من احتمال انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية التي جرى التخلي عنها لاحقاً. "نحن مستعدون" لـ"القبة الذهبية" حلفاء أقوياء أصحاب نفوذ في مجتمع التعاقدات الدفاعية ومجال تكنولوجيا الدفاع الآخذ في النمو، واستعد كثير منهم لخطوة ترمب الكبيرة في مجال الأسلحة الفضائية. وفي السياق، قال كين بيدينغفيلد، المدير المالي لشركة "إل 3 هاريس" في مقابلة مع "رويترز" في أبريل (نيسان) الماضي، "كنا نعلم أن هذا اليوم سيأتي على الأرجح. كما تعلمون، نحن مستعدون له". وأضاف "بدأت 'إل 3 هاريس' في وقت مبكر بناء شبكة الاستشعار التي ستصبح شبكة الاستشعار الأساسية لبنية القبة الذهبية". وذكرت "رويترز" الشهر الماضي أن شركة "سبيس إكس" للصواريخ والأقمار الاصطناعية التابعة لإيلون ماسك حليف ترمب، برزت كشركة رائدة في مجال الصواريخ والأقمار الاصطناعية إلى جانب شركة البرمجيات "بالانتير" وشركة "أندوريل" لصناعة الطائرات المسيرة لبناء المكونات الرئيسة للنظام. ومن المتوقع أن تصنع عدد من الأنظمة الأولية من خطوط إنتاج قائمة، وذكر الحاضرون في المؤتمر الصحافي الذي انعقد في البيت الأبيض مع ترمب الثلاثاء، أسماء شركات "إل 3 هاريس" و"لوكهيد مارتن" و"آر تي إكس"، كمتعاقدين محتملين للمشروع الضخم. لكن تمويل "القبة الذهبية" لا يزال غير مؤكد، إذ اقترح مشرعون من الحزب الجمهوري استثماراً مبدئياً بقيمة 25 مليار دولار، في إطار حزمة دفاعية أوسع بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذا التمويل يرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
ترامب و«القبة الذهبية».. غيوم التحديات تحجب«درع السماء»
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 06:31 م بتوقيت أبوظبي خطة دونالد ترامب لبناء درع صاروخي ضخم باسم «القبة الذهبية» تواجه تحديات كثيرة، وقد تكون أكثر كلفة بكثير مما يتوقعه الرئيس الأمريكي. ويريد ترامب تجهيز الولايات المتحدة بنظام دفاع فعال ضد مجموعة واسعة من الأسلحة المعادية، من الصواريخ البالستية العابرة للقارات إلى الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الجوالة، مرورا بالمسيّرات. ويأمل ترامب بأن يكون هذا النظام جاهزا للتشغيل بحلول نهاية ولايته. تحديات لكن بعد أربعة أشهر من إصدار الرئيس الأمريكي أمرًا إلى البنتاغون بالعمل على المشروع، لا تزال التفاصيل المعلنة في الموضوع شحيحة. وقالت ميلاني مارلو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن "التحديات الرئيسية ستكون مرتبطة بالكلفة وصناعة الدفاع والإرادة السياسية. يمكن التغلب على هذه التحديات كلها، لكن الأمر يتطلب التركيز وتحديد الأولويات". وأضافت: "سيتعين على البيت الأبيض والكونغرس الاتفاق على حجم الإنفاق ومصدر الأموال"، مشيرة إلى أن "صناعتنا الدفاعية تقلصت" رغم "أننا بدأنا إحياءها". ولفتت مارلو إلى أن "هناك الكثير من التقدم الذي يتعين تحقيقه في ما يتعلق بأجهزة الاستشعار والصواريخ الاعتراضية والمكونات الأخرى للمشروع". وقبل يومين، قال ترامب إن "القبة الذهبية" ستكلف نحو 175 مليار دولار في المجموع. غير أن هذا المبلغ يبدو أقل بكثير من السعر الحقيقي لمثل هذا النظام. «ليس واقعيا» قال الأستاذ المساعد للشؤون الدولية وهندسة الطيران والفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا توماس روبرتس إن الرقم الذي طرحه ترامب "ليس واقعيا". وأوضح روبرتس لوكالة فرانس برس، أن "المشكلة في تصريحات الأمس (الثلاثاء) هي أنها تفتقر إلى التفاصيل التي من شأنها أن تسمح لنا بتطوير نموذج لنرى الشكل الحقيقي" لهذا المشروع. وبحسب وكالة غير حزبية تابعة للكونغرس الأمريكي، فإن الكلفة التقديرية لنظام اعتراض في الفضاء لمواجهة عدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات تتراوح بين 161 مليار دولار و542 مليارا على مدى 20 عاما. لكن الوكالة أكدت أن النظام الذي يتصوره دونالد ترامب قد يتطلب قدرة من حيث اعتراض الصواريخ في الفضاء "أكبر من الأنظمة التي تمت دراستها في الدراسات السابقة"، موضحة أن "تحديد كمية هذه التغييرات الأخيرة سيتطلب تحليلا معمقا". سياق جيوسياسي وقد استوحي نظام "القبة الذهبية" من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، والتي تم تصميمها لحماية البلاد من الهجمات قصيرة المدى بالصواريخ والقذائف، وكذلك من المسيّرات، وليس لاعتراض الصواريخ العابرة للقارات، وهو نوع من الأسلحة يمكن أن يضرب الولايات المتحدة. وفي عام 2022، أشار أحدث تقرير للمراجعة الدفاعية الصاروخية التي يجريها الجيش الأمريكي Missile Defense Review إلى التهديدات المتزايدة من روسيا والصين. وتقترب بكين من واشنطن في مجال الصواريخ البالستية والصواريخ الأسرع من الصوت، في حين تعمل موسكو على تحديث أنظمة الصواريخ العابرة للقارات وتحسين صواريخها الدقيقة، وفق التقرير. ولفتت الوثيقة نفسها إلى أن التهديد الذي تشكله المسيّرات، وهو نوع من الأسلحة يؤدي دورا رئيسيا في الحرب في أوكرانيا، من المرجح أن يتزايد، محذرة من خطر الصواريخ البالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن التهديدات الصاروخية من جهات غير حكومية. «مهمة ضخمة» لكن مواجهة كل هذه التهديدات تشكل مهمة ضخمة، وهناك الكثير من القضايا التي يتعين معالجتها قبل أن يتسنى اعتماد مثل هذا النظام. وقال الخبير في مؤسسة "راند كوربوريشن" للأبحاث تشاد أولاندت إنه "من الواضح أن التهديدات تزداد سوءا"، مضيفا "السؤال هو كيف يمكننا مواجهتها بالطريقة الأكثر فعالية من حيث الكلفة". وتابع قائلا "الأسئلة المرتبطة بجدوى المشروع تعتمد على مستوى التحدي. كم عدد التهديدات التي يمكنك التصدي لها؟ ما نوعها؟ كلما ارتفع مستوى التحدي، ازدادت الكلفة". وأوضح الباحث المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، توماس ويذينغتون، أنّ "هناك عددا من الخطوات البيروقراطية والسياسية والعلمية التي يتعين اتخاذها إذا كان من المقرر أن تدخل القبة الذهبية الخدمة بقدرات مهمة". وأكد أن المهمة "باهظة للغاية، حتى بالنسبة إلى ميزانية الدفاع الأمريكية. نحن نتحدث عن مبلغ كبير من المال"، مبديا تحفظه حيال إمكان أن يرى هذا المشروع النور يوما. aXA6IDgyLjI1LjIyMC4xMTgg جزيرة ام اند امز FR

أخبار السياحة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
ابتكار جديد قد يغير مستقبل صناعة الرقائق الإلكترونية
طوّر فريق من الباحثين في جامعة ميامي، بالتعاون مع أستاذين من معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة روتشستر، جزيئا عضويا جديدا قد يحدث ثورة في صناعة الرقائق الإلكترونية. وفي بيان رسمي صادر عن الجامعة، وُصف هذا الجزيء بأنه الأكثر موصلية للكهرباء على الإطلاق، أي أنه يسمح بمرور التيار الكهربائي من خلاله بكفاءة غير مسبوقة وبدون فقدان يُذكر للطاقة، ما يجعله مثاليا للاستخدام في صناعة الرقائق الإلكترونية، خاصة في ظل قدرته على استبدال السيليكون والمعادن، وهما من المواد الأساسية المستخدمة في تصنيع الرقائق التقليدية. وأشار الفريق إلى أن الجزيء الجديد، المكوّن من عناصر طبيعية مثل الكربون والكبريت والنيتروجين، يفتح الباب أمام إنتاج أجهزة حوسبة أصغر حجما وأكثر كفاءة وأقل تكلفة. كما يتمتع هذا الجزيء باستقرار كيميائي كبير في الظروف اليومية، ما يجعله مؤهلا للدمج بسهولة مع المكونات النانوية في الشرائح الإلكترونية. وبهذا الصدد، أوضح الفيزيائي كون وانغ، قائد فريق البحث من جامعة ميامي، أن هذا العمل يعد أول دليل علمي على قدرة جزيئات عضوية على نقل الإلكترونات دون فقدان للطاقة على مسافات تمتد لعشرات النانومترات. وأضاف أن 'الإلكترونات تنتقل عبر الجزيء كما لو كانت رصاصة، دون أي مقاومة، ما يجعله من أكثر الوسائل كفاءة لنقل التيار في أي نظام مادي معروف حتى الآن'. ومن جانبه، أكّد مهرداد شيري، طالب الدراسات العليا وعضو الفريق البحثي، أن هذا الجزيء يمثل 'قفزة عملية كبيرة'، لافتا إلى أنه يمكن تصنيعه بسهولة في المختبر وبكلفة منخفضة، ما يعزز فرص استخدامه في تطبيقات إلكترونية متقدمة. وعلى خلاف أغلب الجزيئات التي تنخفض موصليتها الكهربائية مع زيادة الطول (أي تضعف قدرة الجزيئات أو المواد على توصيل الكهرباء كلما زاد طولها)، تحتفظ 'الأسلاك' الجزيئية الجديدة بكفاءتها العالية، ما يجعلها مثالية لمعالجة البيانات وتخزينها ونقلها في أجهزة الحوسبة المستقبلية. ويرى وانغ أن الخصائص الإلكترونية الفريدة للجزيء ناتجة عن تفاعل دقيق بين دوران الإلكترونات على طرفيه، مضيفا أن هذه التقنية قد تستخدم مستقبلا في بناء وحدات البتّات الكمية، وهي المكونات الأساسية للحوسبة الكمومية.


أخبارنا
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
ثورة علمية.. نموذج ذكاء اصطناعي يفتح باب التواصل مع الدلافين
أخبارنا : في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة جوجل، بالتعاون مع معهد جورجيا للتكنولوجيا ومؤسسة مشروع الدلافين البرية Wild Dolphin Project - WDP، إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر يُدعى DolphinGemma، يهدف إلى تحليل أصوات الدلافين وفهم أنماط تواصلها، ممهداً الطريق لتواصل محتمل بين البشر والكائنات البحرية الذكية. جاء الإعلان تزامناً مع اليوم العالمي للدلافين في 14 أبريل 2025، ليُبرز طموح جوجل في تسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهمنا للأحياء البحرية. يعتمد DolphinGemma على تقنيات متقدمة في معالجة الصوت والتعلم العميق، مستلهماً نماذج اللغة التي تتنبأ بالكلمات في الجمل البشرية. وتم تدريب النموذج على قاعدة بيانات ضخمة من أصوات دلافين الأطلسي المرقطة Stenella frontalis، جمعتها مؤسسة WDP على مدار 40 عاماً في مياه جزر البهاما، ما يُعد أطول مشروع بحثي ميداني تحت الماء في العالم. ويعمل النموذج بطريقة الصوت إلى الصوت، حيث يستمع إلى تسلسلات صوتية مثل النقرات والصفارات والنعيق، ويحلل بنيتها للتنبؤ بالصوت التالي، ما يكشف عن الأنماط المتكررة التي قد تحمل معاني محددة. النموذج الذي يتضمن 400 مليون متغير صُمم ليكون خفيفاً بما يكفي للعمل على هواتف Pixel الميدانية، ما يتيح للباحثين تحليل الأصوات في الوقت الفعلي. ويستخدم تقنية SoundStream الخاصة بجوجل لترميز الأصوات بدقة، ما يُعزز قدرته على التعرف على التفاصيل الدقيقة التي قد لا يميزها البشر. وأكدت مديرة WDP الدكتورة دينيس هيرزينغ أن هذا الإنجاز يُحقق حلم 40 عاماً، مشيرة إلى أن النموذج سيُساعد في كشف تفاصيل معقدة في تواصل الدلافين قد تُغير فهمنا لسلوكياتها.


عكاظ
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- عكاظ
ثورة علمية.. نموذج ذكاء اصطناعي يفتح باب التواصل مع الدلافين
في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة جوجل، بالتعاون مع معهد جورجيا للتكنولوجيا ومؤسسة مشروع الدلافين البرية Wild Dolphin Project - WDP، إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر يُدعى DolphinGemma، يهدف إلى تحليل أصوات الدلافين وفهم أنماط تواصلها، ممهداً الطريق لتواصل محتمل بين البشر والكائنات البحرية الذكية. جاء الإعلان تزامناً مع اليوم العالمي للدلافين في 14 أبريل 2025، ليُبرز طموح جوجل في تسخير الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهمنا للأحياء البحرية. يعتمد DolphinGemma على تقنيات متقدمة في معالجة الصوت والتعلم العميق، مستلهماً نماذج اللغة التي تتنبأ بالكلمات في الجمل البشرية. وتم تدريب النموذج على قاعدة بيانات ضخمة من أصوات دلافين الأطلسي المرقطة Stenella frontalis، جمعتها مؤسسة WDP على مدار 40 عاماً في مياه جزر البهاما، ما يُعد أطول مشروع بحثي ميداني تحت الماء في العالم. ويعمل النموذج بطريقة الصوت إلى الصوت، حيث يستمع إلى تسلسلات صوتية مثل النقرات والصفارات والنعيق، ويحلل بنيتها للتنبؤ بالصوت التالي، ما يكشف عن الأنماط المتكررة التي قد تحمل معاني محددة. النموذج الذي يتضمن 400 مليون متغير صُمم ليكون خفيفاً بما يكفي للعمل على هواتف Pixel الميدانية، ما يتيح للباحثين تحليل الأصوات في الوقت الفعلي. ويستخدم تقنية SoundStream الخاصة بجوجل لترميز الأصوات بدقة، ما يُعزز قدرته على التعرف على التفاصيل الدقيقة التي قد لا يميزها البشر. وأكدت مديرة WDP الدكتورة دينيس هيرزينغ أن هذا الإنجاز يُحقق حلم 40 عاماً، مشيرة إلى أن النموذج سيُساعد في كشف تفاصيل معقدة في تواصل الدلافين قد تُغير فهمنا لسلوكياتها. أخبار ذات صلة ولا يقتصر الهدف على فهم أصوات الدلافين فحسب، بل يمتد إلى إمكانية تطوير مفردات مشتركة تُتيح تواصلاً تفاعلياً مع هذه الكائنات. ويعمل الفريق على تعليم الدلافين مفردات بسيطة باستخدام أصوات اصطناعية، على غرار تعليم لغة جديدة، ما قد يُحدث نقلة نوعية في علم الأحياء البحرية. كما يُساهم المشروع في حماية الدلافين من التهديدات البيئية من خلال فهم أعمق لاحتياجاتها وسلوكياتها.