أحدث الأخبار مع #لاندكروزربرادو


الرأي
منذ يوم واحد
- سيارات
- الرأي
«تويوتا» ترتقي بمعايير الراحة والأداء في «لاند كروزر برادو»
- أنظمة لجميع التضاريس تدعم السائقين المهرة وذوي الخبرة المحدودة على الطرقات الوعرة - أحدث تقنيات الأمان بما في ذلك نظام «تويوتا سيفتي سينس» لراحة الركاب والسائقين تُواصل شركة تويوتا تعزيز مكانتها الرائدة في قطاع مركبات الدفع الرباعي مع الجيل الجديد كلياً من لاند كروزر برادو في سوق الكويت الذي كشفت عنه الشركة أخيراً، إذ تجسّد النسخة الجديدة إرثاً عريقاً يمتد لأكثر من 7 عقود من التميز في أكثر من 190 دولة، وتوفّر إمكانات استثنائية للقيادة على الطرقات الوعرة تتواءم مع احتياجات السائقين في المنطقة. فمنذ إطلاقه لأول مرة في العام 1951، أثبت طراز «لاند كروزر» قدرته حتى في أقسى ظروف القيادة، وقدم خلال مسيرته دعماً أساسياً للمجتمعات النائية، وساهم في توفير المساعدة الإنسانية خلال الكوارث، فضلاً عن دوره المهم في إثراء حياة عشاق المغامرات بتجارب لا مثيل لها في كل مرة. وانضم «لاند كروزر برادو» إلى عائلة «لاند كروزر» عام 1985، ليُقدم نفس الأداء المميز للطرازات السابقة ضمن مركبة مدمجة أكثر خفة. ومع تعاقب الأجيال، يواصل «لاند كروزر برادو» اليوم مسيرته العريقة مع الجيل الأحدث من هذه الفئة بميزات أداءٍ أرقى ورفاهية أكبر. وخلال عملية تطوير المركبة، أوضح رئيس مجلس إدارة «تويوتا موتور كوربوريشن»، أكيو تويودا، والذي كان المسؤول الأول عن مركبات تويوتا، توجهاته في هذا المجال، قائلاً «من المهم ان تحافظ مركبة لاند كروزر على جوهرها كمركبة عملية ومتينة تثري حياة الناس في المجتمعات المحلية، وتُلبي تطلعات العملاء». ولتحقيق هذه الغاية، قدم فريق التطوير مفهوماً جديداً لهذا الطراز إيذاناً لعودة لاند كروزر إلى جذوره العريقة من خلال ابتكار مركبةٍ بسيطة ومتينة وعملية تناسب أسلوب حياة العملاء. من جهته، أوضح كبير المهندسين المسؤولين عن تطوير المركبة، كيتا موريتسو، قائلا: «تهدف (تويوتا) إلى توفير حرية التنقل للجميع، وتحقيق السعادة للجميع. وهنا يكمن السؤال التالي: ما الذي يمكن أن يقدمه (لاند كروزر) لتحقيق ذلك؟ وأجيب: يوفّر إمكانية التنقل في الأماكن النائية الوعرة والتي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال «لاند كروزر»، فضلاً عن توفير الموثوقية. هذا هو الدور الذي لطالما تعهد به «لاند كروزر» – والذي يجب ألا يتغير أبداً». من جانبه، أعرب الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لـ«تويوتا» في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، نوبويوكي تاكيمورا،عن سعادته بكشف النقاب عن «لاند كروزر برادو» الجديدة كلياً أمام جمهور الشرق الأوسط. وصرّح قائلاً «هذا الطراز الأسطوري من مركبات الدفع الرباعي يمثل إرثاً جوهرياً للشركة؛ الذي تم تطويره من خلال سعينا المتواصل لتحقيق أعلى مستويات الموثوقية والمتانة وقدرة التحمل. تنفرد «لاند كروزر برادو» بتصميمٍ جريء بدءاً من خطوطها الأفقية البارزة إلى مقصورتها الداخلية المصممة بعناية ومتانة، ما يجعلها الخيار الأمثل للقيادة على الطرقات الوعرة». المركبة صُمِّمت بالاعتماد على منصة الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا (GA-F) لتوفر صلابة إضافية للإطار 50 % وزيادة في الصلابة الكلية لهيكل المركبة 30 % لضمان تحكم فائق وقيادة مريحة وثابتة على الطرقات المعبدة والوعرة. وتتميز أنظمة الدعم بالتعامل مع تضاريس الطريق ما جعلها من أكثر مركبات الدفع الرباعي تطوراً على المستوى التقني، وأكثرها أماناً ومتعة وسهولة في الاستخدام في المنطقة. ومن المزايا المتعددة: 6 أنماط قيادة مختلفة، منها نمط «AUTO» الجديد لتعزيز قدرات نظام اختيار التضاريس المتعددة، وأيضاً، نظام مراقبة التضاريس المتعددة ثلاثي الأبعاد (3D-MTM)، المستند لأربع كاميرات. وعلى مستوى تقنيٍ آخر، تم تجهيز المركبة بنظام التوجيه المعزز آلياً (EPS)؛ الذي يقلل احتمال فقدان السيطرة على التوجيه أثناء القيادة على الطرقات الوعرة، إذ يوفر توجيهاً أفضل لعجلة القيادة، ويعزز القدرة على المناورة عند السرعات المنخفضة. إن القوة والمتانة المترافقة مع الراحة في نقل الركاب والبضائع، والتقنيات المتقدمة تجعلها من أفضل المركبات في فئتها تدمج بين الإرث والحداثة. كذلك، تمتاز بتصميم مبتكر للواجهة الأمامية لتلبي جميع متطلبات الاستخدام اليومي من خلال زوايا المصد القابلة للاستبدال والمصابيح المرتفعة والقريبة من وسط المركبة. من جهة أخرى، صُمِم غطاء المحرك بعناية لتحقيق أفضل رؤية أمامية وجانبية ممكنة للسائقين. وبالمثل، تُجسّد المقصورة الداخلية الانسيابية تركيز «تويوتا» على السلامة والمتانة والتصميم المريح، من أجل تقليل إجهاد السائق والركاب وتعزيز تجربة القيادة بشكلٍ عام. تتيح المقصورة الداخلية مزيجاً فريداً بين المتانة والراحة المعززة، وتأتي مجهزة بمجموعة من الميزات المتقدمة؛ بدءاً بميزة الشحن اللاسلكي للهاتف الذكي بسهولة ودون الحاجة للأسلاك. وكما الحال في جميع طرازات «تويوتا»، يضع «لاند كروزر برادو» السلامة في مقدمة أولوياته، حيث تم تجهيزه بنظام تقنيات السلامة المتقدمة «تويوتا سيفتي سينس» المتطور، يشمل باقة من تقنيات السلامة المتقدمة وأنظمة المساعدة للسائق.


الغد
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
المنافسة تشتد في رالي جميل للسيدات وسط سحر "العلا"
أيمن وجيه الخطيب العلا – على وقع الجبال الشامخة وتاريخ العلا العريق، اشتدت وتيرة التنافس في النسخة الرابعة من "رالي جميل للسيدات"، الذي شهد يوم أمس تصاعدا مثيرا في الإثارة والتحدي خلال مراحله الممتدة بين التضاريس المتنوعة للمنطقة. اضافة اعلان في هذه التظاهرة الرياضية الفريدة، شاركت 41 متسابقة يمثلن 38 دولة، عبّرن عن إعجابهن بمسارات الرالي التي صممت بعناية، وباختيارات المنظمين الذين نجحوا في المزج بين الجمال الطبيعي والتنوع الجغرافي للمنطقة. ويقام رالي جميل للسيدات بتنظيم من "جميل لرياضة السيارات"، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبدعم من لجنة النساء في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات (FIA). وجاءت نتائج المرحلة الأخيرة في مدينة العلا لتعكس قوة المنافسة وروح التحدي؛ حيث تصدرت السعودية مها الحملي وملاحتها البرتغالية سندلي ويد الترتيب على متن سيارة لاند كروزر برادو، فيما حلت السويدية آني سئل وملاحتها الإسبانية بوتشولا هيرنانديز في المركز الثاني على متن لكزس LX، وجاءت السعودية ريم العبود وملاحتها الألمانية هانا ريهل في المركز الثالث، أيضا على متن لاند كروزر برادو. المتسابقة الأردنية فرح زكريا، اعتبرت أن رالي هذا العام يجمع بين السياحة والرياضة بأسلوب غير مسبوق، وقالت لـ"الغد": "هذه مشاركتي الثالثة في رالي جميل، وقد حققت المركز السادس في المرحلة الأولى، والحادي عشر في الثانية. شعوري لا يوصف بانطلاق الرالي من الأردن، وتحديدًا من مدينة البترا. كانت لحظة فخر ودفعة معنوية كبيرة بالنسبة لي". وأضافت زكريا: "تطورت مراحل الرالي كثيرًا هذا العام، وشكلت مساراته المتنوعة تحديًا حقيقيًا، بين الإثارة والتشويق، خاصة أنه استقطب هذا العام 45 متسابقة من 38 دولة، وهو ما يعكس مدى النجاح الكبير في تنظيمه". أما الملاحَة فرح العطيات، فقد وصفت مشاركتها بالرالي كملاحة مع زكريا بأنها تجربة مميزة، مؤكدة أن العمل المشترك والتفاهم في المقصورة كان لهما دور مهم في تخطي التحديات اليومية. بدورها، أشادت المتسابقة السعودية مشاعل الهويش، التي تشارك للمرة الثالثة، بانطلاق الرالي من الأردن هذا العام، وقالت لـ"الغد": "فكرة الانطلاق من البترا كانت رائعة، وأضفت على الرالي بعدًا جديدًا، بين التاريخ والمناظر الخلابة، وأشكر الشعب الأردني على حسن الاستقبال والكرم". وتابعت: "الرالي منحنا فرصة التعرف على ثقافات جديدة، وعزز من قدرات النساء على القيادة والتعامل مع التضاريس الصعبة في عالم الراليات". أما الأردنية رغدة قيوميدجيان، فقد أكدت أن المراحل الماضية كانت أكثر صعوبة مقارنة بمشاركتها الأولى، لكنها استمتعت بالتحدي، وخصوصا في مدينة البترا، وقالت: "رسالتي للمرأة العربية: لا تخافي من خوض تجارب جديدة. المرأة قادرة على التحدي وتحقيق الإنجازات". واختتمت الملاحَة الهولندية دمانا باريس بانطباع إيجابي، مؤكدة أن رالي جميل منحها تجربة لا تُنسى، من الانطلاق من البترا إلى عبور المدن السعودية، وسط أجواء ساحرة وجغرافيا مدهشة.