أحدث الأخبار مع #لانسسترول


الجريدة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الجريدة
«أستون مارتن» تقرر بيع حصتها في فورمولا واحد
قررت شركة أستون مارتن لاغوندا البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة بيع حصتها في فريق الفورمولا واحد، من أجل تعويض الخسارة التي تتكبَّدها في سوق بيع السيارات السياحية، وفق ما أعلنت الاثنين. وفي الوقت نفسه، يخطط المساهم الرئيسي في أستون مارتن، «يو تري كونسورتيوم»، زيادة حصته في المجموعة إلى 33 في المئة. ويرأس مجموعة «يو تري كونسورتيوم» الملياردير الكندي لورنس سترول، الذي يقود ابنه لانس سترول لفريق الفورمولا واحد بجانب بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو.


الغد
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
بياستري ونوريس يقودان ماكلارين إلى فوز مهيمن في جائزة الصين
حقق الأسترالي أوسكار بياستري فوزا هادئا ومسيطرا، متقدما على زميله لاندو نوريس في سباق جائزة الصين الكبرى، ثاني جولات بطولة العالم لسيارات الفورمولا 1، ليمنح فريق ماكلارين فوزا مزدوجا مهيمنا أمام جورج راسل سائق مرسيدس. اضافة اعلان ويعد هذا الانتصار الثاني لماكلارين منذ بداية الموسم، بعد الأداء الرائع لنوريس في سباق ملبورن الممطر الأسبوع الماضي. وقاد بياستري السباق من الانطلاق من المركز الأول، ولم يتنازل عن الصدارة سوى لفترة وجيزة أثناء توقفات الصيانة الوحيدة للمتصدرين. ورغم أن نوريس لم يبتعد عن زميله بأكثر من أربع ثوان، إلا أن السيطرة كانت دائمًا في يد الأسترالي. عانى نوريس في اللفات الأخيرة من تدهور أداء المكابح، لكنه احتفظ بفارق مريح أبقاه أمام راسل حتى النهاية. أما شارل لوكلير، فقد قدم سباقا رائعا خلف مقود فيراري رغم تضرر جناحه الأمامي، ما أجبر الفريق على إصدار تعليمات لزميله لويس هاميلتون لإفساح المجال له. ورغم ذلك، فقد لوكلير المركز الرابع لصالح ماكس فيرستابن قبل أربع لفات من النهاية، بعد أن استعاد سائق ريد بول وتيرة سيارته في النصف الثاني من السباق. هاميلتون، الذي أحرز فوزا باهرا في سباق السرعة القصير أول من أمس السبت، قاوم أوامر الفريق لعدة لفات قبل أن يسمح للوكلير بالمرور، ثم تراجع بعد ذلك. وقام بطل العالم سبع مرات بتوقف ثانٍ لتبديل الإطارات، في حين أكمل باقي المتصدرين السباق باستخدام مجموعة واحدة من الإطارات القاسية تم تركيبها في توقفهم الوحيد. بهذا الفوز، يتصدر نوريس بطولة العالم بفارق تسع نقاط عن راسل، ويليه كل من بياستري وفيرستابن بفارق نقطة واحدة فقط. وكان انتصار بياستري مثاليًا، وهو الثالث في مسيرته في الفورمولا 1، بُني على أساس تصدره للانطلاق لأول مرة في مسيرته أول من أمس. في بداية السباق، نجح بياستري في صد محاولة راسل للتجاوز، ما أجبر البريطاني على اتخاذ خط داخلي ضيق، أتاح الفرصة لنوريس لتجاوزه قبل نهاية المنعطفات الطويلة (1 و2 و3). ومنذ تلك اللحظة، استقر سائقا ماكلارين في المركزين الأول والثاني، ولم يعكر صفو سباقهما سوى لحظة دخول راسل إلى منطقة الصيانة في اللفة نفسها التي دخل فيها بياستري، أي قبل نوريس بلفة واحدة. وعندما خرج نوريس من منطقة الصيانة، كان راسل في صراع مع سيارة لانس سترول من أستون مارتن، التي لم تدخل بعد لتبديل الإطارات، ما أدى إلى حجز نوريس خلف سترول، وأتاح لراسل الاحتفاظ بالمركز الثاني مؤقتًا. وتجاوز راسل سترول أولًا، ثم تجاوزه نوريس بعد ذلك بلفة واحدة بحركة رائعة في المنعطف الأول. تمسك راسل بنوريس لنحو 10 لفات، قبل أن يبدأ نوريس في الابتعاد تدريجيًا، بعد أن طلب الفريق من بياستري زيادة وتيرته قليلًا لمنح زميله هامشًا مريحًا تحسبًا لتوقف ثانٍ محتمل. ومع وضوح قدرة الإطارات القاسية على الصمود حتى نهاية السباق، حافظ الثلاثي المتصدر على مراكزهم، رغم معاناة نوريس من مشاكل في المكابح خلال آخر 10 لفات. وقبل خمس لفات من النهاية، طلب المهندس المسؤول عن نوريس، ويل جوزيف، من سائقه تجنب الكبح القوي، مشددا على أهمية حصد 18 نقطة عوضًا عن خسارة كل شيء. ومع بقاء لفتين فقط، تقلص فارق الثماني ثوانٍ بين نوريس وراسل إلى ثانية واحدة فقط، لكن البريطاني الشاب صمد حتى النهاية. أما لوكلير، فقد تعرض لضرر في جناحه الأمامي عند المنعطفات الأولى، عندما أُجبر على اتخاذ خط داخلي ضيق اصطدم خلاله بزميله هاميلتون، بينما كان كلاهما يحاولان تجاوز فيرستابن، الذي تراجع من المركز الرابع إلى السادس. ورغم فقدانه للوحة الجانبية اليسرى من جناحه الأمامي، إلا أن ذلك لم يؤثر على أداء لوكلير، الذي تابعه هاميلتون عن كثب حتى توقفات الصيانة الأولى. وبعد العودة إلى الحلبة، بقي هاميلتون أمام زميله، لكن بعد خمس لفات فقط، أمر الفريق البريطاني بترك المجال للوكلير. في البداية، قال هاميلتون عبر الراديو: "عندما يقترب أكثر". وعندما أصرت التعليمات على تحديد المكان، رد قائلًا: "سأخبركم متى سنتبادل الأماكن"، قبل أن يمتثل أخيرًا. لاحق لوكلير راسل في محاولة لانتزاع المركز الثاني، وظل خلفه من اللفة 25 حتى 28، قبل أن يرتكب خطأ بسيطًا في المنعطف الضيق منح البريطاني بعض الراحة. وبعد توقف هاميلتون الثاني لتبديل الإطارات، أصبح فيرستابن في موقع مثالي لمهاجمة لوكلير، وتمكن من تجاوزه بأربع لفات من النهاية، بحركة مزدوجة رائعة في المنعطفين الأول والثالث. حاول لوكلير استعادة المركز في المنعطف السادس، لكن بطل العالم دافع بشراسة عن موقعه ليحافظ على المركز الرابع. وأنهى هاميلتون السباق في المركز السادس بفارق ثانيتين فقط خلف لوكلير، مستفيدًا من إطاراته الأحدث. وكان إستيبان أوكون من فريق هاس هو "أفضل البقية"، محققًا نتيجة جيدة بعد بداية موسم مخيبة، وتبعه أندريا كيمي أنتونيلي بسيارة مرسيدس الثانية، وأليكس ألبون من ويليامز، ثم البريطاني أوليفر بيرمان في سيارة هاس الثانية. وواجه نوريس سيناريو أشبه بـ"الكابوس" في اللفات الأخيرة، بعد ظهور مشكلة خطيرة في المكابح وهو يحاول إنهاء السباق في المركز الثاني خلف زميله بياستري. وقبل بضع لفات من النهاية، أبلغ نوريس فريقه عبر الراديو أن دواسة المكابح أصبحت "طويلة"، ما يشير إلى تدهور في نظام الكبح. وأكد الفريق ملاحظته للمشكلة من خلال البيانات، ونصح السائق البالغ من العمر 25 عامًا بتجنب الكبح القوي وإدارة الوضع بهدوء، مؤكدًا أن إنهاء السباق في المركز الثاني وجمع أكبر عدد من النقاط أفضل بكثير من الانسحاب. وقبل لفتين فقط، أرسل الفريق تحذيرًا جديدًا يؤكد أن المشكلة أصبحت "حرجة"، ما اضطر نوريس إلى تخفيف السرعة بشكل ملحوظ في كل منعطف لتقليل الضغط على المكابح. وبينما كان راسل يقلص الفارق بسرعة، متقدّمًا بأداء ثابت في المركز الثالث، اجتاز نوريس خط النهاية بفارق 1.3 ثانية فقط، محافظا بالكاد على المركز الثاني ليُكمل ثنائية ماكلارين. وقال نوريس بعد خروجه من السيارة: "كان الأمر مرعبًا.. إنه كابوسي الأكبر أن تفشل المكابح. كنت أخسر ثانيتين أو ثلاث أو أربع في اللفات الأخيرة. كنت خائفًا، لكنني نجوت ووصلت إلى النهاية". وأضاف: "كنت أتمنى أن أضغط قليلًا على أوسكار وأضعه تحت بعض الضغط، لكن ليس اليوم. نحن راضون. إنها نتيجة رائعة وسنعود بقوة في السباق المقبل". ورغم تفوق ماكلارين على بقية الفرق في وتيرة السباق، إلا أن راسل نجح في تجاوزه مؤقتًا بفضل استراتيجية التوقف المبكر "undercut"، ما أجبر نوريس على استعادة مركزه بعد استخدام نظام الـ DRS عند المنعطف الأول. وعن تلك اللحظات قال نوريس: "كانت هناك بعض اللحظات الممتعة. البداية.. كنت آمل أن تسير الأمور بتلك الطريقة، والمنعطف الأول كان مثاليًا. ثم نجح جورج في تجاويزي أثناء التوقفات. شعرت ببعض التوتر، لكن وتيرتنا في الجزء الثاني من السباق كانت أفضل بكثير". وتابع: "كان سباقًا صعبًا من حيث إدارة الإطارات والمكابح. لا أظن أن أحدًا توقع استراتيجية التوقف مرة واحدة اليوم، لذلك كانت تجربة جيدة. أوسكار قدم سباقًا رائعًا وكان سريعًا طوال الوقت. حاولت الاقتراب منه لكن لم أتمكن في النهاية". وعند سؤاله عما إذا كان بإمكانه منافسة بياستري على الفوز لولا مشاكل المكابح، أجاب نوريس: "لا يهم. لقد استحق الفوز وقدم أداءً ممتازًا طوال عطلة نهاية الأسبوع. أنا سعيد بالمركز الثاني". وأردف: "إنها نقاط مهمة للفريق بتحقيق المركزين الأول والثاني، لذا شكرا لكل من يعمل معنا في فريق بابايا (الاسم الرمزي لماكلارين). هذا هو السيناريو المثالي الذي كنا نتمناه للسباق، ونحن سعداء جدا".


الشرق السعودية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- الشرق السعودية
تعرف على أبرز التغييرات مع بداية موسم فورمولا 1
ينطلق الموسم الجديد من بطولة العالم لفورمولا 1 في أستراليا وسط تغييرات متعددة في انتظار التغييرات الشاملة في الموسم المقبل. وأدخل الاتحاد الدولي ومجلس فورمولا 1 تعديلات بسيطة على البطولة في الموسم الحالي في محاولة للحفاظ على إثارة المنافسة على اللقب كما حدث في الموسم الماضي. وتوج ماكس فرشتابن سائق رد بول بعد منافسة قوية مع لاندو نوريس سائق مكلارين، الذي ارتكب عدة أخطاء كلفته اللقب في النهاية. إلغاء قرر مجلس فورمولا 1 إلغاء النقطة الإضافية التي يحصل عليها السائق صاحب أسرع لفة في السباق بعد 6 أعوام من عودتها. وكان يجب أن ينهي السائق السباق ضمن أول عشرة مراكز للحصول على النقطة الإضافية، لكن مجلس فورمولا 1 قرر التخلي عن الأمر. ولجأت الفرق لإخضاع سائقيها المتأخرين في الترتيب لوقفة صيانة قرب نهاية السباقات لوضع إطارات جديدة، ومنع فرق أخرى من الحصول على النقطة الإضافية. حد أدنى قرر مجلس فورمولا 1 زيادة الوزن الأدنى للسيارة إلى 800 كيلوغرام بدلاً من 798 في محاولة للتعامل مع أفضلية السائقين الأقصر طولاً. وعانت عدة فرق من الطول الفارع لسائقيها، وهو ما يمثل مشكلة بسبب ثقل أوزانهم، والحاجة إلى التعامل مع توزيع الوزن على السيارة. تبريد اختياري شهد سباق قطر في 2023 مشكلة كبيرة بسبب درجة الحرارة المرتفعة، ولجأ مجلس فورمولا 1 لدراسة الأمر لمراعاة الحالة الصحية للسائقين بعد انسحاب لوغان سارجنت، وتعرض لانس سترول لإغماء بعد السباق، فيما تقيأ إستيبان أوكون في خوذته. وقرر مجلس فورمولا 1 اللجوء لنظام التبريد المعمول به في فورمولا ئي وناسكار، حيث يرتدي السائقون سترات تبريد مع اختيار مكون واحد من صوديوم كلورايد أو بوتاسيوم كلورايد أو بروبيلين غليكول في السباقات الحارة. وسيزيد الوزن الأدنى للسيارات بمقدار 5 كيلوغرامات في تلك السباقات، لكن مجلس فورمولا 1 قرر أن يجعل الأمر اختيارياً للسائقين في الموسم الحالي على أن يكون إجبارياً بدءاً من موسم 2026. المشكلة الأكبر اكتسب فريقا مكلارين ومرسيدس أفضلية كبيرة من الجناح الأمامي المرن في الموسم الماضي حيث ساعدهما على تحسين ثبات السيارة بالإضافة إلى توزيع الهواء والضغط السفلي. واشتكى رد بول وفيراري من الأمر في الموسم الماضي، لكن الاتحاد الدولي رأى أن الأمر لا يستحق التدخل. وعلى مدار الشتاء، أعاد الاتحاد الدولي دراسة مرونة الجناح الأمامي، وفي النهاية قرر حظره. لكن المشكلة الأساسية أن الحظر سيتأجل حتى الجولة التاسعة من البطولة أي في الجولة الثالثة من عودة الفرق إلى أوروبا بعد مرور أكثر من ثلث الموسم المكون من 24 سباقاً. مبتدئون فرض الاتحاد الدولي قيوداً على الفرق بإشراك السائقين المبتدئين في 4 تجارب حرة على مدار الموسم، بالإضافة إلى قيود على اختبار السيارات من آخر موسمين إلى 4 مواسم. ويحصل كل فريق على 20 يوماً لتجربة السيارات القديمة، مع اتاحة الأمر للسائقين الأساسيين في الفرق لمسافة 1000 كيلومتر فقط على مدار 4 أيام. شبكة الانطلاق شهد سباق البرازيل في الموسم الماضي مشكلة كبيرة عند تحديد شبكة الانطلاق بسبب تأجيل التجارب التأهيلية حتى ساعات قبل انطلاق السباق بسبب هطول الأمطار بغزارة. وقرر الاتحاد الدولي تحديد شبكة الانطلاق وفقاً لترتيب السائقين في البطولة إذا لم يستطع إقامة التجارب التأهيلية. وقبل السباق في ساو باولو، عانى ألكسندر ألبون من مشكلة ولم يشارك في السباق، وهو ما أدى إلى أن يكون مكانه خالياً عند انطلاق السباق. لكن في الموسم الجديد، سيتأجل الإعلان عن شبكة الانطلاق حتى 75 دقيقة قبل انطلاق السباق على أن يتم تحديد مكان انطلاق كل سائق في حالة انسحاب سائق آخر.