#أحدث الأخبار مع #لايبيكا،العرائش أنفومنذ 4 أيامسياسةالعرائش أنفوماذا بعد هذه الزيارات والخَرجات لمسؤولي مدينة العرائش؟ هل هي لامتصاص غضب الشارع أم بداية لربط المسؤولية بالمحاسبة؟ماذا بعد هذه الزيارات والخَرجات لمسؤولي مدينة العرائش؟ هل هي لامتصاص غضب الشارع أم بداية لربط المسؤولية بالمحاسبة؟ العرائش أنفو تشهد مدينة العرائش في الآونة الأخيرة موجة من الزيارات والخَرجات الميدانية التي يقوم بها عدد من المسؤولين المحليين، في محاولة ظاهرها الاستماع لانشغالات المواطنين، وباطنها—كما يراها الشارع العرائشي—ليس إلا محاولة لامتصاص حالة الغضب الشعبي المتنامي، نتيجة تفاقم الأوضاع وتراكم الاختلالات التي لم تعد تخفى على أحد. فالواقع الميداني يكشف حجم الأعطاب التي تعاني منها المدينة، بداية من غياب نقل حضري يليق بكرامة المواطن، إلى تدهور البنية التحتية وضعف الشبكة الطرقية، وتردي الإنارة العمومية في عدد كبير من الشوارع والأزقة. هذا دون الحديث عن تعثر مشاريع كبرى، كأشغال الشرفة الأطلسية، وتهيئة شاطئ رأس الرمل، وتطوير غابة 'لايبيكا'، التي تبقى كلها حبيسة الوعود دون أي تقدم ملموس. وتزداد الصورة قتامة مع الوضع الصحي المتأزم، حيث يعاني المستشفى الإقليمي من خصاص مهول في الموارد البشرية والتجهيزات، مما يحرم المواطنين من حقهم الدستوري في العلاج والرعاية الصحية. كما أن غياب استكمال غالبية المشاريع التي تم الإعلان عنها سابقًا، يعكس خللاً كبيرًا في التخطيط والتدبير، ويطرح علامات استفهام حول مصير الميزانيات المرصودة. ولا يمكن الحديث عن التنمية في العرائش دون التوقف عند ملف إعادة الاعتبار للموروث الثقافي، وعلى رأسه 'الباساخير'، الذي يمثل رمزًا من رموز الهوية التاريخية للمدينة. فرغم الدعوات المتكررة من الفاعلين الثقافيين والمدنيين، لا يزال هذا الإرث مهمشًا، دون رؤية واضحة لإدماجه ضمن مشروع تنموي متكامل. إن المواطن العرائشي اليوم، لم يعد يطالب بخُطب أو جولات ميدانية عابرة، بل يريد إجابات واضحة، ومشاريع فعلية، وقرارات جريئة تعيد للمدينة هيبتها، وللساكنة ثقتها في المؤسسات. كما أن ربط المسؤولية بالمحاسبة لم يعد خيارًا، بل ضرورة لضمان عدالة مجالية وحكامة حقيقية. فهل تكون هذه التحركات بداية عهد جديد قوامه الإصلاح والمكاشفة؟ أم أنها مجرد فصول عابرة في مسرحية يتكرر سيناريوها مع كل أزمة؟ الجواب ستكشفه الأيام، ومقياسه الوحيد هو الأثر الفعلي على حياة المواطن العرائشي. أنوار العسري
العرائش أنفومنذ 4 أيامسياسةالعرائش أنفوماذا بعد هذه الزيارات والخَرجات لمسؤولي مدينة العرائش؟ هل هي لامتصاص غضب الشارع أم بداية لربط المسؤولية بالمحاسبة؟ماذا بعد هذه الزيارات والخَرجات لمسؤولي مدينة العرائش؟ هل هي لامتصاص غضب الشارع أم بداية لربط المسؤولية بالمحاسبة؟ العرائش أنفو تشهد مدينة العرائش في الآونة الأخيرة موجة من الزيارات والخَرجات الميدانية التي يقوم بها عدد من المسؤولين المحليين، في محاولة ظاهرها الاستماع لانشغالات المواطنين، وباطنها—كما يراها الشارع العرائشي—ليس إلا محاولة لامتصاص حالة الغضب الشعبي المتنامي، نتيجة تفاقم الأوضاع وتراكم الاختلالات التي لم تعد تخفى على أحد. فالواقع الميداني يكشف حجم الأعطاب التي تعاني منها المدينة، بداية من غياب نقل حضري يليق بكرامة المواطن، إلى تدهور البنية التحتية وضعف الشبكة الطرقية، وتردي الإنارة العمومية في عدد كبير من الشوارع والأزقة. هذا دون الحديث عن تعثر مشاريع كبرى، كأشغال الشرفة الأطلسية، وتهيئة شاطئ رأس الرمل، وتطوير غابة 'لايبيكا'، التي تبقى كلها حبيسة الوعود دون أي تقدم ملموس. وتزداد الصورة قتامة مع الوضع الصحي المتأزم، حيث يعاني المستشفى الإقليمي من خصاص مهول في الموارد البشرية والتجهيزات، مما يحرم المواطنين من حقهم الدستوري في العلاج والرعاية الصحية. كما أن غياب استكمال غالبية المشاريع التي تم الإعلان عنها سابقًا، يعكس خللاً كبيرًا في التخطيط والتدبير، ويطرح علامات استفهام حول مصير الميزانيات المرصودة. ولا يمكن الحديث عن التنمية في العرائش دون التوقف عند ملف إعادة الاعتبار للموروث الثقافي، وعلى رأسه 'الباساخير'، الذي يمثل رمزًا من رموز الهوية التاريخية للمدينة. فرغم الدعوات المتكررة من الفاعلين الثقافيين والمدنيين، لا يزال هذا الإرث مهمشًا، دون رؤية واضحة لإدماجه ضمن مشروع تنموي متكامل. إن المواطن العرائشي اليوم، لم يعد يطالب بخُطب أو جولات ميدانية عابرة، بل يريد إجابات واضحة، ومشاريع فعلية، وقرارات جريئة تعيد للمدينة هيبتها، وللساكنة ثقتها في المؤسسات. كما أن ربط المسؤولية بالمحاسبة لم يعد خيارًا، بل ضرورة لضمان عدالة مجالية وحكامة حقيقية. فهل تكون هذه التحركات بداية عهد جديد قوامه الإصلاح والمكاشفة؟ أم أنها مجرد فصول عابرة في مسرحية يتكرر سيناريوها مع كل أزمة؟ الجواب ستكشفه الأيام، ومقياسه الوحيد هو الأثر الفعلي على حياة المواطن العرائشي. أنوار العسري