logo
#

أحدث الأخبار مع #لباسالعكفي

«لباس العكفي».. تعز اليمنية تقاوم حرب الحوثي الناعمة
«لباس العكفي».. تعز اليمنية تقاوم حرب الحوثي الناعمة

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

«لباس العكفي».. تعز اليمنية تقاوم حرب الحوثي الناعمة

أخبار وتقارير الأول /متابعات نالت تعز تاريخيًا حظها من ظلم النظام الإمامي في اليمن، وما زالت تذوق هذا الظلم والحصار والقصف على أيدي الإمامة الجديدة، مليشيات الحوثي. واتسم ظلم الإمامة قديمًا باستخدام أدوات قمعية عديدة، كان على رأسها ما يُعرف بـ"العكفي"، وهو شخص ينتمي للطبقة الحاكمة في اليمن حينها، يمارس الظلم والانتهاك والإخضاع بالقوة -لدرجة الإذلال- بحق المواطنين؛ تنفيذًا لأوامر الإمام. وكان هذا "العكفي" يتميز بزيٍ خاص، يتمنطق به على المواطنين البسطاء، ويتكون الزي من معطفٍ داكن اللون مع سلاح تقليدي (الجنبية والبندقية)، وقد كان هذا اللباس جزءًا من نظامٍ اجتماعي وسياسي يقوم على التمييز الطبقي، حيث كانت فئة العكفة تمثل أداة قمعٍ للإمامة ضد القبائل والمجتمع اليمني. ومؤخرا، انتشر هذا اللباس في الأعراس داخل مدينة تعز؛ وراح الشباب المقبلون على الزواج -ممن لا يدركون خلفية هذا الزي تاريخيًا ومجتمعيًا وسياسيًا- يرتدونه لإعلان أعراسهم، ويطبعون صورهم بهذا الزي على بطائق الدعوات وينشرونها على منصات التواصل. ويعود ذلك إلى قلة المعرفة بخلفيات الممارسات القمعية التي كان يقوم بها النظام الإمامي عبر تاريخهم بحق الشعب اليمني عبر أدواتٍ وفئاتٍ مجتمعية مستفيدة من نظام القهر التمييزي والسلالي الذي قامت عليها الإمامة، وتحاول مليشيات الحوثي اليوم استعادته مجددًا. حرب ناعمة وفي سبيل نشر الوعي، ومقاومة حرب الحوثي الناعمة، برزت تحركات رسمية في تعز؛ للحد من انتشار هذه الممارسات، وتوعية المجتمع بخلفياتها العنصرية والسلالية. ووجّه مكتب وزارة الثقافة بمحافظة تعز، فروعه في المديريات، باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار تصاميم لباس العكفي في الأعراس ومنع التغلغل الناعم للحوثيين في أوساط المجتمعات المحلية. وأشار المكتب في توجيهٍه، إلى "انتشار وتنامي ظاهرة استخدام ما يعرف بـ(لباس العكفي) في مناسبات الأعراس، لا سيما في صالات الأفراح، وتصميمات الكروت والصور المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومحال الطباعة في مدينة تعز". ولفت إلى أن اللباس ينتمي إلى الحقبة الإمامية البائدة، و"العكفة" كرستها الإمامة كأداة قمعية لتنفيذ سلطتها المستبدة، في مقابل توصيف سلالة من يرتدي هذا الزي بـ"السادة"؛ بما يجسد تقسيمًا اجتماعيًا قائمًا على الاستعباد والتسلط، بحسب وصف مكتب الثقافة. واعتبر المكتب في التوجيه، الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن "العكفي" رمز للهيمنة والقهر والاعتداء على كرامة المواطنين، ولذلك فإن إعادة إنتاج هذا الزي في المناسبات الاجتماعية يُعد تشويهًا للوعي التاريخي، والاستهانة بذاكرة الظلم؛ وطمسًا لهوية تعز الجمهورية المُقاوِمة. توجيهات حازمة ووجّه التعميم محال التصوير والتصميم والطباعة بعدم استخدام صور أو تصميمات تتضمن هذا الزي، في بطاقات ودعوات الأعراس، كما وجّه بالتنسيق مع منظمي الفعاليات وصالات الأعراس للتوعية بمخاطر تكريس هذا المظهر المستورد من إرثٍ إمامي مرفوض. ودعا التعميم إلى تنفيذ حملاتٍ إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لذات الهدف، وتعزيز البدائل المستمدة من التراث الشعبي اليمني الأصيل، كعنصر من عناصر المقاومة الثقافية. وأكد مكتب الثقافة بتعز أن الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية لتعز، يتطلب مواجهة كل ما يشوه ذاكرتها النضالية، والوقوف ضد محاولات إحياء رموز القمع الإمامي تحت أي غطاء. يذكر أن اللباس التقليدي للعريس تاريخيًا في تعز يتألف من "الدسمال/ رباط الرأس"، "الشميز/ القميص"، "المعوز/ معطف"، و"الكمر / الحزام"، الذي يزين الخصر، وهو لباس يُعبّر عن هوية تعز الثقافية والاجتماعية، ويعكس الروح المدنية والانتماء الوطني. لكن التحول إلى لباس العكفة يُشكل تهديدًا لهذه الهوية، حيث يُروج لثقافةٍ دخيلة تتناقض مع القيم اليمنية وتاريخها، وفقا لمراقبين.

«لباس العكفي».. تعز اليمنية تقاوم حرب الحوثي الناعمة
«لباس العكفي».. تعز اليمنية تقاوم حرب الحوثي الناعمة

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«لباس العكفي».. تعز اليمنية تقاوم حرب الحوثي الناعمة

نالت تعز تاريخيًا حظها من ظلم النظام الإمامي في اليمن، وما زالت تذوق هذا الظلم والحصار والقصف على أيدي الإمامة الجديدة، مليشيات الحوثي. واتسم ظلم الإمامة قديمًا باستخدام أدوات قمعية عديدة، كان على رأسها ما يُعرف بـ"العكفي"، وهو شخص ينتمي للطبقة الحاكمة في اليمن حينها، يمارس الظلم والانتهاك والإخضاع بالقوة -لدرجة الإذلال- بحق المواطنين؛ تنفيذًا لأوامر الإمام. وكان هذا "العكفي" يتميز بزيٍ خاص، يتمنطق به على المواطنين البسطاء، ويتكون الزي من معطفٍ داكن اللون مع سلاح تقليدي (الجنبية والبندقية)، وقد كان هذا اللباس جزءًا من نظامٍ اجتماعي وسياسي يقوم على التمييز الطبقي، حيث كانت فئة العكفة تمثل أداة قمعٍ للإمامة ضد القبائل والمجتمع اليمني. ومؤخرا، انتشر هذا اللباس في الأعراس داخل مدينة تعز؛ وراح الشباب المقبلون على الزواج -ممن لا يدركون خلفية هذا الزي تاريخيًا ومجتمعيًا وسياسيًا- يرتدونه للإعلان عن أعراسهم، ويطبعون صورهم بهذا الزي على بطائق الدعوات وينشرونها على منصات التواصل. ويعود ذلك إلى قلة المعرفة بخلفيات الممارسات القمعية التي كان يقوم بها النظام الإمامي عبر تاريخهم بحق الشعب اليمني عبر أدواتٍ وفئاتٍ مجتمعية مستفيدة من نظام القهر التمييزي والسلالي الذي قامت عليها الإمامة، وتحاول مليشيات الحوثي اليوم استعادته مجددًا. حرب ناعمة وفي سبيل نشر الوعي، ومقاومة حرب الحوثي الناعمة، برزت تحركات رسمية في تعز؛ للحد من انتشار هذه الممارسات، وتوعية المجتمع بخلفياتها العنصرية والسلالية. ووجّه مكتب وزارة الثقافة بمحافظة تعز، فروعه في المديريات، باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار تصاميم "لباس العكفي" في الأعراس ومنع التغلغل الناعم للحوثيين في أوساط المجتمعات المحلية. وأشار المكتب في توجيهٍه، إلى "انتشار وتنامي ظاهرة استخدام ما يعرف بـ(لباس العكفي) في مناسبات الأعراس، لا سيما في صالات الأفراح، وتصميمات الكروت والصور المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومحال الطباعة في مدينة تعز". ولفت إلى أن اللباس ينتمي إلى الحقبة الإمامية البائدة، و"العكفة" كرستها الإمامة كأداة قمعية لتنفيذ سلطتها المستبدة، في مقابل توصيف سلالة من يرتدي هذا الزي بـ"السادة"؛ بما يجسد تقسيمًا اجتماعيًا قائمًا على الاستعباد والتسلط، بحسب وصف مكتب الثقافة. واعتبر المكتب في التوجيه، الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن "العكفي" رمز للهيمنة والقهر والاعتداء على كرامة المواطنين، ولذلك فإن إعادة إنتاج هذا الزي في المناسبات الاجتماعية يُعد تشويهًا للوعي التاريخي، والاستهانة بذاكرة الظلم؛ وطمسًا لهوية تعز الجمهورية المُقاوِمة. توجيهات حازمة ووجّه التعميم محال التصوير والتصميم والطباعة بعدم استخدام صور أو تصميمات تتضمن هذا الزي، في بطاقات ودعوات الأعراس، كما وجّه بالتنسيق مع منظمي الفعاليات وصالات الأعراس للتوعية بمخاطر تكريس هذا المظهر المستورد من إرثٍ إمامي مرفوض. ودعا التعميم إلى تنفيذ حملاتٍ إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لذات الهدف، وتعزيز البدائل المستمدة من التراث الشعبي اليمني الأصيل، كعنصر من عناصر المقاومة الثقافية. وأكد مكتب الثقافة بتعز أن الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية لتعز، يتطلب مواجهة كل ما يشوه ذاكرتها النضالية، والوقوف ضد محاولات إحياء رموز القمع الإمامي تحت أي غطاء. يذكر أن اللباس التقليدي للعريس تاريخيًا في تعز يتألف من "الدسمال/ رباط الرأس"، "الشميز/ القميص"، "المعوز/ معطف"، و"الكمر / الحزام"، الذي يزين الخصر، وهو لباس يُعبّر عن هوية تعز الثقافية والاجتماعية، ويعكس الروح المدنية والانتماء الوطني. لكن التحول إلى لباس العكفة يُشكل تهديدًا لهذه الهوية، حيث يُروج لثقافةٍ دخيلة تتناقض مع القيم اليمنية وتاريخها، وفقا لمراقبين. aXA6IDMxLjU5LjE5LjQg جزيرة ام اند امز NL

تعز تطلق المقاومة الثقافية.. حظر زي 'العكفي الإمامي' في جميع المناسبات
تعز تطلق المقاومة الثقافية.. حظر زي 'العكفي الإمامي' في جميع المناسبات

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • اليمن الآن

تعز تطلق المقاومة الثقافية.. حظر زي 'العكفي الإمامي' في جميع المناسبات

في خطوة تُعد جزءًا من معركة الوعي واستعادة الهوية الجمهورية، أطلق مكتب الثقافة في محافظة تعز مبادرة ثقافية شجاعة تهدف إلى حظر استخدام ما يُعرف بـ'لباس العكفي' في كافة المناسبات، وعلى رأسها الأعراس. وجاء في تعميم رسمي أصدره المكتب، أن 'لباس العكفي' يُعد رمزًا للقمع والتسلط ارتبط بفترة حكم الإمامة، حيث كان يُستخدم آنذاك كأداة لترسيخ الهيمنة الطبقية والتفرقة الاجتماعية، في إطار منظومة استبدادية لا تمت بصلة لقيم الجمهورية والمساواة. ولفت المكتب إلى ملاحظة تزايد ظهور هذا اللباس في حفلات الزفاف، وتصاميم بطاقات الدعوة، وصور المناسبات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا هذا التوجه 'إساءة للذاكرة الوطنية' و'طمسًا متعمدًا لهوية تعز الجمهورية المقاومة'. ودعا التعميم إلى تنفيذ سلسلة من الإجراءات العاجلة، من بينها منع محلات التصوير والطباعة من استخدام تصاميم تحتوي على هذا الزي، والتنسيق مع منظمي الأعراس والمناسبات لنشر الوعي بمخاطر إحياء هذا الرمز الإمامي. كما حثّ مكتب الثقافة على تعزيز البدائل المستلهمة من التراث الشعبي الأصيل لتعز، وإطلاق حملات إعلامية تثقيفية تعزز من قيم الهوية الوطنية ومبادئ المقاومة الثقافية. واختتم التعميم بالتأكيد على ضرورة موافاة المكتب بالإجراءات المتخذة، مشددًا على أن الحفاظ على الوعي الجمعي والرمزية الثقافية لتعز يُعد جزءًا لا يتجزأ من معركة اليمنيين ضد مشاريع الاستبداد والكهنوت.

تعز تحظر 'لباس العكفي' في الأعراس.. رمز للقمع الإمامي يتعارض مع الهوية الجمهورية
تعز تحظر 'لباس العكفي' في الأعراس.. رمز للقمع الإمامي يتعارض مع الهوية الجمهورية

حضرموت نت

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • حضرموت نت

تعز تحظر 'لباس العكفي' في الأعراس.. رمز للقمع الإمامي يتعارض مع الهوية الجمهورية

أصدر مكتب الثقافة بمحافظة تعز، تعميمًا يدعو إلى الحد من انتشار تصاميم 'لباس العكفي' في مناسبات الأعراس، معتبرًا إياه رمزًا للقمع يعود إلى الحقبة الإمامية. وأوضح التعميم أن 'لباس العكفي'، الذي كان يُستخدم كأداة للهيمنة خلال فترة حكم الإمامة، يعكس تقسيمًا اجتماعيًا يستند إلى الاستعباد والتسلط. وأشار المكتب إلى تنامي استخدام هذا الزي في صالات الأفراح وبطاقات الدعوة والصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا ذلك بـ'تشويه الوعي التاريخي' و'طمس هوية تعز الجمهورية المقاومة'. وطالب المكتب باتخاذ إجراءات فورية تشمل منع محال التصوير والطباعة من استخدام تصاميم تتضمن الزي في دعوات الأعراس، والتنسيق مع منظمي الفعاليات لتوعية المجتمع بمخاطر إعادة إحياء هذا الإرث. كما دعا إلى تعزيز البدائل المستمدة من التراث الشعبي التعزي الأصيل، وتنفيذ حملات إعلامية لدعم المقاومة الثقافية. وأكد المكتب ضرورة موافاته بالإجراءات المتخذة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية لتعز ومواجهة أي محاولات لإحياء رموز القمع الإمامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store