أحدث الأخبار مع #لبايدن


الصباح العربي
منذ 9 ساعات
- صحة
- الصباح العربي
سرطان البروستاتا و'بايدن'.. تفاصيل حالته الصحية
تم الإعلان من مكتب الرئيس الأمريكي السابق، بإصابة " جو بايدن" بسرطان البروستاتا، من الدرجة "جليسون 9" والتي تُعَد من أعلى درجات السرطان، والتي تُشير لخطر الحالة مع تأكيد وصوله إلى العظام. ليست هذه أول مواجهة لبايدن مع السرطان، فقد خضع في فبراير 2023، أثناء ولايته الرئاسية، لعملية استئصال ورم سرطاني من منطقة الصدر، حسب إفادة طبيب البيت الأبيض، كما أُجريت له في وقت سابق عمليات لإزالة أورام جلدية غير ميلانينية قبل تولّيه الرئاسة. ويُعدّ سرطان البروستاتا الأكثر شيوعاً بين الرجال في الولايات المتحدة، ويمثل 15% من إجمالي الإصابات الجديدة بالسرطان، بحسب بيانات وكالة الصحة الفيدرالية. وتم تسجيل أكثر من 313,000 حالة إصابة جديدة بهذا النوع خلال هذا العام، مع وفاة نحو 35,777 شخصاً، بما يعادل 5.8% من وفيات السرطان في البلاد. رغم عدوانية المرض، فإن معدل البقاء النسبي على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد التشخيص يبلغ حوالي 98%، ما يعكس تقدّماً في وسائل الكشف والعلاج، خاصة أن هذا النوع من السرطان يُظهر استجابة للعلاجات الهرمونية. تصنيف "جليسون 9" يعني أن خلايا الورم تختلف تماماً عن خلايا البروستاتا الطبيعية، ما يجعل السرطان في الفئة الخامسة، الأكثر خطورة، من حيث سرعة الانتشار وصعوبة التعامل الطبي، ومع ذلك، تبقى طبيعة الورم الحساسة للعلاج الهرموني بصيص أمل في معركة بايدن الصحية الجديدة.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- صحة
- العين الإخبارية
كتاب يفك الألغاز.. مصير صعب كان ينتظر بايدن في الولاية الثانية
لا تزال فترة حكم جو بايدن، ومساعيه لولاية ثانية، رغم تقدمه بالسن، تشغل الرأي العام في الولايات المتحدة، وتحرك كتابات مختلفة. في بداية العام الانتخابي المرهق لأكثر المرشحين الرئاسيين شبابا، كانت مشية الرئيس الأمريكي السابق المتصلبة بالفعل، علامة واضحة على التراجع المرتبط بالعمر. لكن بايدن والمقربين منه اضطروا لمناقشة تشخيص أسوأ من ذلك. ويقول أليكس تومبسون، المؤلف المشارك مع جيك تابر لكتاب 'الخطيئة الأصلية'، وهو كتاب يروي القصة الداخلية للحملة الرئاسية المشؤومة للحزب الديمقراطي لعام 2024، 'تحدث المستشارون عن أنه قد يحتاج إلى كرسٍ متحرك في فترة رئاسية ثانية'. وتابع 'لقد كان يعاني من التهاب مفاصل كبير وكان عموده الفقري يتدهور إلى درجة أنه إذا تعرض لسقوط سيئ آخر أو ربما بسبب الوقت فقط، كان سيحتاج إلى أن يكون على كرسٍ متحرك"، وفق ما نقلته صحيفة التايمز البريطانية. وكعادة التقارير الطبية الرئاسية الأمريكية العريقة، بالكاد تم التلميح إلى ذلك في وصف التهاب المفاصل من 'معتدل إلى حاد'، و'انخفاض نطاق الحركة بشكل معتدل' في فبراير/شباط 2024. والكشف عن 'الكرسي المتحرك' ما هي إلا واحدة من العديد من اللمحات المعبرة التي كشفها تابر وتومسون عن المحاولة 'المجنونة' لإقناع أمريكا بأن بايدن، الذي كان يبلغ من العمر 81 عامًا، كان لائقًا للعمل في البيت الأبيض حتى سن 86 عامًا. والأمر الأكثر فظاعة من حالته البدنية الحقيقية هو الفشل في إجراء أي نوع من التقييم المعرفي، بالنظر إلى أن هفوات الرئيس السابق المتكررة وهفوات ذاكرته وسلوكه الغريب كانت تدق أجراس الإنذار بشكل متزايد لدى الناخبين سبب في الخسارة؟ وقالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية لبايدن، عندما سُئلت عن سبب عدم إجراء تقييم رسمي له: 'إنه يجتاز اختبارًا معرفيًا كل يوم'. ووفق الكتاب، لم يكن لدى الشخصيات الديمقراطية فكرة تذكر عن مدى سوء حالة بايدن الصحية قبل تأكيده كمرشح رئاسي للحزب لولاية ثانية، لأن الوصول إلى الرئيس أصبح خاضعًا لسيطرة محكمة من قبل مجموعة من أفراد العائلة وكبار المستشارين المعروفين. كما أن تشبث الرئيس السابق ودائرته بالترشح لولاية ثانية، أضعف فرص الحزب ومرشحته في وقت لاحق، كاملا هاريس، أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب. ولم يخجل ديفيد بلوفي، المستشار السابق لباراك أوباما الذي شارك في إدارة حملة هاريس، من التعبير عن مشاعره، إذ قال 'لقد خذلنا بايدن كحزب'. وتابع أن هاريس كانت 'مرشحة عظيمة' لكن الجدول الزمني الضيق كان 'كابوساً' والهزيمة كانت 'كلها لبايدن'. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTUwIA== جزيرة ام اند امز IT


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
انقسام ديمقراطي حول عودة بايدن للمشهد السياسي
في لحظة سياسية حرجة للحزب الديمقراطي الأمريكي، أعادت عودة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى الأضواء جدلًا داخليًا محتدمًا، يكشف أزمة هوية واستراتيجية تعصف بالحزب منذ خسارته في الانتخابات الأخيرة. فبدلًا من أن تلقى ظهوره ترحيبًا، أثار ذلك ردود فعل غاضبة من قادة ديمقراطيين وناشطين شبان، يطالبون بإفساح المجال أمام جيل جديد من القادة، بعد سنوات من السيطرة السياسية التي مثلها بايدن ورموز جيله. ظهور إعلامي يُعيد فتح الجراح جاء الظهور الإعلامي المفاجئ لبايدن من خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وانتقاده المعتاد لمنافسه دونالد ترامب، إضافة إلى مقابلة مطولة في برنامج The View بصحبة زوجته جيل بايدن، حيث تطرق خلالها إلى دوره في فوز ترامب واعترف بتحمّله جزءًا من المسؤولية. وقد زاد هذا الاعتراف من حالة الانقسام داخل الحزب، حيث رآه البعض "شجاعة سياسية"، في حين اعتبره آخرون إحياءً لجراح سياسية لم تندمل بعد. وتؤكد مجلة "بوليتيكو" الأمريكية أن هذه العودة غير مرحّب بها من قبل قطاع واسع داخل الحزب، إذ يرى كثيرون أن استمرار ظهور بايدن يعوق التقدم السياسي، ويُشتت التركيز عن النجاحات التي حققها الحزب مؤخرًا، في وقت هو بأمسّ الحاجة لإعادة بناء ثقته بنفسه وبجمهوره. أزمة قيادة وتعب سياسي تُظهر هذه التطورات ما يمكن وصفه بـ "تعب القيادة التاريخية" داخل الحزب الديمقراطي، إذ بدأت الأصوات تتعالى للمطالبة بتنحي بايدن تمامًا عن الحياة السياسية. فقد صرح الاستراتيجي الديمقراطي تشاك روشا قائلًا: "حان وقت انسحاب بايدن بكل احترام، وترك القيادة للجيل المقبل... كل ظهور له يُجبرنا على الدفاع عنه ويُذكّرنا بالهزيمة أمام ترامب." ويُجمع المنتقدون على أن أي عودة لبايدن إلى المشهد السياسي تمثل تشتيتًا، خاصة في ظل توقّع نشر تسجيل صوتي لمقابلته مع المحقق الخاص روبرت هور، الذي أشار إلى علامات تدهور في قدراته الذهنية خلال التحقيق في قضية الوثائق السرية. كما ينتظر الديمقراطيون بقلق صدور كتاب "الخطيئة الأصلية"، المقرر في 20 مايو، والذي يتناول ما وصفه النص الترويجي بـ"دوافع ترشح بايدن رغم أدلة تدهوره الذهني الشديد". رغم الانتقادات، يرى بعض الديمقراطيين أن بايدن لا يزال يمثل رمزًا مهمًا، وله دور في النقاش العام إذا تم توجيهه بحكمة. فقد قالت آشلي إتيان، المستشارة السابقة لبايدن: "نحن في مفترق طرق حرج، وأشخاص مثل بايدن يضيفون قيمة إذا ركزوا على الإسهام الإيجابي." بينما اعتبرت إيريكا لوي، التي عملت معه سابقًا، أن استبعاد بايدن تمامًا قد يكون قرارًا غير عادل، مضيفة: "هو الشخص الوحيد الذي هزم ترامب... لا يمكن تحميله وحده كل مشاكل الحزب." تشتيت الانتباه عن الانتصارات يُظهر مشهد بايدن الحالي أيضًا التحدي الكبير في التحكم بالسرد الإعلامي للحزب. ففي ظل انتصارات سياسية مهمة، مثل الفوز في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن وتحول النقاش حول أداء ترامب الاقتصادي، يرى العديد من الديمقراطيين أن ظهور بايدن الآن يُعرقل الزخم. وقال أندرو هيتون، أحد أبرز الاستراتيجيين في الحزب: "معظم الديمقراطيين سئموا من هذه المشتتات... ظهور بايدن يستهلك طاقة الحزب، بينما نحتاج للمضي قدمًا." إلى أين يتجه الديمقراطيون؟ تكشف هذه الأزمة الداخلية عن معركة جوهرية داخل الحزب: بين من يرون في بايدن زعيمًا رمزيًا يجب احترام تاريخه السياسي، ومن يدعون إلى إغلاق صفحة الماضي وفتح الطريق أمام الجيل الجديد. ويبدو أن الانتخابات المقبلة لن تُحدد فقط مستقبل الحزب في السلطة، بل ربما هويته القيادية ومشروعه السياسي لعقد مقبل.


بوابة الأهرام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
فى كتاب جديد.. التدهور الذهنى لبايدن دفع العالـم إلى آفاق مظلمة
فى كواليس العواصم الأوروبية، يتمتم الدبلوماسيون الأوروبيون بعبارة لا تقال علنا، لكنها تتردد بشكل متزايد: لقد خُدعنا!. فالرئيس الأمريكى السابق جو بايدن، الذى فشل فى منع أسوأ حرب على الأراضى الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية وهى الحرب الروسية –الأوكرانية، التى راح ضحيتها مئات الآلاف من القتلى من الطرفين، والذى رفض مبادرات أوروبية، خاصة فرنسية، لتغليب الدبلوماسية ونزع فتيل الحرب قبل نشوبها، ثم لجأ لدبلوماسية عقيمة تقوم على التصعيد العسكرى والاقتصادى بلا أفق سياسي، ورافق ذلك بخطاب «شيطنة روسيا» يشبه لغة الحرب الباردة، هذا الرئيس الأمريكى لم يكن فى أفضل حالاته الذهنية. فقد كان قد بدأ ينسى أحداثا رئيسية فى حياته السياسية والشخصية، ولم يعد قادراً على التركيز لفترة طويلة، كما أصبح يتلعثم ويخلط الكلمات خلال حديثه وهو مؤشر على تراجع القدرة الذهنية. وفى ضوء هذه الحقيقة الصادمة يمكن النظر لـ «حلقة الموت المغلقة» التى دخل فيها العالم فى آخر عامين من ولاية بايدن، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين فى غزة، بعين جديدة. التساؤلات الأوروبية والدولية حول صحة الرئيس السابق أطلقها مجددا كتاب صدر قبل أيام للكاتب الأمريكى كريس وِبل عنوانه: «غير المعلوم: كيف هزم ترامب بايدن، هاريس، والاحتمالات فى أشرس حملة فى التاريخ». فالكتاب يكشف عن مدى التدهور الذهنى لبايدن فى البيت الأبيض، ليس على لسان مصادر ثانوية، بل على لسان مسئولين بارزين فى الإدارة تحدثوا بأسمائهم. هذه الشهادات دفعت كريس وبل لتغيير تقييمه لإدارة بايدن من تقييم إيجابى فى كتابه الأول عن الإدارة، إلى تقييم شديد السلبية فى كتابه الجديد. ويقول كريس وبل، إنه خلال عمله فى الكتابين طلب مقابلة بايدن إلا أن الدائرة المقربة من الرئيس رفضت وقالت إن الرئيس سيرد فقط على أسئلة مكتوبة، وهذا شيء نادر. ففى غالبية الحالات يجلس الرؤساء الأمريكيون وجها لوجه وعلى مدار عدة جلسات مع من يعدون كتابا حول فترة الرئيس فى البيت الأبيض. ويظهر الكتاب البيت الأبيض فى حالة إنكار واضحة لتدهور الحالة الذهنية والجسدية لبايدن. ويسرد الكاتب مواقف ظهر فيها بايدن وكأنه «غائب عن الوعي»، بينما كان مساعدوه يحاولون «حمايته» من اللقاءات الصحفية العفوية أو التجمعات الانتخابية، فيما سعت دائرته المقربة لإخفاء هذا التدهور عن الرأى العام الأمريكى وقادة العالم. هناك العديد من الأمثلة فى الكتاب على تدهور حالة بايدن الذهنية، لكن أسوأها كانت قبل مناظرته مع، المرشح الجمهورى آنذاك، دونالد ترامب فى يونيو 2024، حيث كان بايدن «فى حالة سيئة للغاية»، منهكا وغير قادر على متابعة مجريات الحملة. ويسرد الكتاب أنه فى إحدى جلسات التحضير للمناظرة، غادر بايدن الجلسة وقال إنه يريد أن يجلس بجوار حمام السباحة، حيث استلقى على كرسى وغرق فى نوم عميق. رون كلاين، كبير موظفى البيت الأبيض الأسبق، وصف المشهد كالتالي: «بايدن لم يكن يعرف خططه لولايته الثانية، لم يستطع مجاراة الحملة المضادة لترامب، وفى لحظة من التعب الذهني، انسحب إلى كرسى بجانب حمام السباحة... ونام». قبل ذلك كان بايدن قد بدأ يظهر عليه تدهور ملحوظ فى تذكر أحداث مهمة. ففى الكتاب يشير كلاين إلى أن بايدن بدأ ينسى أحداثا رئيسية فى حياته، بما فى ذلك تفاصيل أساسية عن فترة توليه منصب نائب الرئيس فى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. بايدن نفسه كان مدركا على ما يبدو أن قدراته الذهنية تتراجع. ففى جلسة تحضيرية قبل الانتخابات، اقترح بايدن أن «يتظاهر بالحيرة» أثناء المناظرات أمام ترامب، قائلا إن تظاهره بالحيرة قد يجعل ترامب أيضا يبدو «غير مترابط أو مفهوم». لكن رون كلاين رد عليه قائلا: «سيدي، عندما تبدو حائرا، الناس سيعتقدون أنك حائر فعلا.» ويصف كريس وبل كيف أن عائلة بايدن ومستشاريه المقربين كانوا يعيشون فى «ضباب من الوهم والإنكار» بشأن قدرته على الاستمرار فى الحكم وسعيه لنيل ولاية ثانية. ولم يتجرأ أحد منهم على مواجهته بحقيقة تدهوره العقلى، رغم وضوح الأمر للجميع. هذه الخلفية تفسر إلى حد بعيد الأداء الكارثى فى المناظرة الرئاسية الوحيدة بين بايدن وترامب. فخلال المناظرة مع ترامب، قدم بايدن إجابات غير مترابطة أو مفهومة وتلعثم مرارا ونسى الكلمات، وهو ما حفز لاحقا كبار المسئولين فى الحزب الديمقراطى لبحث إستراتيجيات إزاحته من السباق الرئاسى لصالح مرشح أكثر شعبية وأصغر سنا، لكن تحركاتهم جاءت متأخرة ولم تمنع اجتياح ترامب للانتخابات. وبينما تتزايد التساؤلات داخل الحزب الديمقراطى حول الطريقة غير الشفافة وغير الديمقراطية، وأيضا غير القانونية، التى تم بها التعامل مع هذا الملف الحساس وهو قدرة الرئيس الصحية، الجسدية والذهنية، على القيام بمهام منصبه، فإن الحلفاء الأوروبيين وحول العالم ينظرون لهذا الفصل المفجع من السياسة الأمريكية بعين الغضب وعدم التصديق. فكيف يمكن الثقة فيما يصدر عن واشنطن من تقييمات إستراتيجية وقرارات الحرب والسلام إذا كان هناك تستر وكذب حيال الحالة الذهنية لرئيس دولة تتخذ قرارات مصيرية تخص المليارات حول العالم. وكيف يمكن الحديث عن «ديمقراطية أمريكية» أصلاً إذ كان من يتخذ القرار فى واشنطن ليس الرئيس المنتخب، بل دائرة ضيقة من المستشارين الذين لم ينتخبهم أحد. فمسئولون، مثل مستشار الأمن القومى جاك سوليفان، ووزير الخارجية أنتونى بلينكن، الذى كرس إرثا سياسيا غير مسبوق فى الدعم الأعمى وغير المشروط لإسرائيل، هم من كانوا يديرون الملفات الكبرى، دون أن يحاطوا بأى رقابة أو مساءلة. بعبارة أخرى، ما حدث لم يكن مجرد إرهاق رئيس، بل استعارة لانهيار مؤسسة كاملة من الداخل. فالديمقراطية والشفافية والمحاسبة كلها قيم سقطت بسبب التخندق الحزبى والولاء الأعمى وخدمة المصالح الذاتية فى إدارة إرثها السياسى سيبدو أسوأ وأسوأ مع مرور الزمن وسؤال «أين بايدن؟» الذى طرحته عواصم ومنظمات حقوقية دولية بينما جثامين أطفال غزة يتم انتشالها بالعشرات يوميا، فيما تنفذ إسرائيل حملة غير مسبوقة من العقاب الجماعى واستهداف المدنيين وتجويع متعمد لنحو مليونى فلسطينى بعد تدمير نحو 90% من المنشآت الحيوية فى غزة، هذا السؤال يعرف العالم، إلى حد ما إجابته اليوم: كان بايدن يغفو على كراسى بجوار حمام سباحة بينما العالم يحترق!


العين الإخبارية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بايدن يعود للساحة السياسية.. خطاب «اجتماعي» وانتقادات ديمقراطية
بدأ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في العودة تدريجياً إلى الساحة العامة، حيث من المقرر أن يلقي خطاباً يوم الثلاثاء المقبل أمام ناشطي قضايا الإعاقة في مدينة شيكاغو. الخطاب، الذي سيركز على موضوع حماية الضمان الاجتماعي، يأتي في وقت حساس، حيث يعكف بايدن على استعادة موقعه في الأضواء السياسية بعد فترة من الغياب النسبي. وفي الخطاب، يعتزم بايدن توجيه انتقادات لاذعة للجمهوريين الذين يحاولون تقويض نظام الضمان الاجتماعي، ما يشير إلى انخراطه المباشر في النقاشات السياسية الكبرى في الولايات المتحدة. ثالث خطاب خلال أسابيع ويعد هذا الخطاب هو الثالث لبايدن في الأسابيع الأخيرة، حيث بدأ يظهر تدريجياً في الفضاء العام بعد انتهاء فترته الرئاسية. فقد ألقى بايدن في وقت سابق من هذا الشهر خطاباً في واشنطن أمام أكثر من ألف من أعضاء الاتحاد الدولي لعمال الكهرباء. وكان قد شارك أيضاً في مؤتمر الأمم المتحدة النموذجي في مدينة نيويورك في مارس/آذار الماضي. كما يعمل حالياً على كتابة كتاب جديد، حسبما أفاد مسؤولون سابقون في إدارته. هذا التوقيت يبدو مناسباً لبايدن للظهور مجدداً في الساحة السياسية، إذ تأتي تصريحات الرئيس السابق في وقت يعاني فيه الرئيس الحالي دونالد ترامب من تراجع في شعبيته وسط الأزمة الاقتصادية التي نشأت نتيجة فرض الرسوم الجمركية التي أقرها. وأظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته شبكة "سي بي إس"، الأحد، أن نحو ثلثي الخاضعين للاستطلاع يعارضون هذه الرسوم، بينما يحمّلون ترامب مسؤولية الوضع الاقتصادي في البلاد. ورغم ذلك، فإن العديد من الديمقراطيين لا يظهرون حماسة كبيرة لظهور بايدن في هذا التوقيت. فقد أشار أحد المساهمين السابقين في حملة بايدن إلى أن خطاباته الأخيرة قد تكون "مقبولة" باعتبارها جزءاً طبيعياً من دوره كرئيس سابق، لكنه أضاف أن هذا الظهور لن يكون بمثابة نقطة جذب كبيرة لجمهور الحزب الديمقراطي في ظل الظروف الراهنة. aXA6IDE5My4xNTEuMTYxLjk1IA== جزيرة ام اند امز US