أحدث الأخبار مع #لبطولةكأسالعالملكرةالقدم


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
منتدى قطر الاقتصادي يناقش الاستثمار العقاري ويضع "السياحة تحت الأضواء"
استحوذ الاستثمار العقاري على حصة كبيرة من مناقشات اليوم الثاني من منتدى قطر الاقتصادي، الأربعاء، حيث عُقدت جلستان حواريتان منفصلتان، أضاء المشاركون فيهما على التحديات والفرص التي تواجه القطاع من منظور تنظيمي واستثماري و سياحي ، وناقشوا مستقبل القطاع، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، على أن يختتم المنتدى أعمال دورته الخامسة اليوم الخميس، وقد شهدت مشاركة واسعة من صناع القرار والقادة والوزراء والخبراء وبلغ الحضور 2500 شخص من 165 دولة. وأكد وزير البلدية القطري ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية عبد الله العطية أن العقار لا يزال يشكل أحد أكثر القطاعات الاقتصادية صموداً رغم التحديات، معتبراً أن فهم الثقافة المحلية والسلوك الاستهلاكي هو أساس الاستثمار العقاري الناجح، موضحا أن العقار لا يقاس فقط بالكم، بل بالجودة والموقع. ورأى العطية أن الاستثمار العقاري يجب أن ينظر إليه "كاقتناء عمل فني"، إذ يتطلب معرفة متى وأين وكيفية الاستثمار، مقرا بتأثر العقار بالاقتصاد لكنه يظل وسيلة لحماية الثروة والتحوط من تقلبات العملة حتى عندما ترتفع أسعار الفائدة، منبها إلى أن الطلب على العقارات لا يزال قويا رغم التحديات. وحول سوق الاستثمارات العقارية على المستوى الدولي، أشار رئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية التابعة لصندوق الثروة السيادي في سياق فعاليات منتدى قطر الاقتصادي، الأربعاء، إلى أن الاستثمارات العابرة للحدود سجلت ارتفاعاً بنسبة 57% في الربع الأول من 2025، ما يعكس حذر المستثمرين لا غياب رأس المال. واستعرض أرقام الصفقات العقارية العالمية التي تظهر بوادر تعاف قوية، إذ بلغت قيمة الصفقات في الولايات المتحدة 93 مليار دولار، وفي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 55 مليار دولار، وفي آسيا 36 مليار دولار بدوره، أكد مؤسس ورئيس مجلس إدارة سلسلة فنادق "ريكزوس" العالمية فتاح تامينجه خلال منتدى قطر الاقتصادي، الأربعاء، أن منطقة الشرق الأوسط، بخلاف العديد من مناطق العالم، تشهد نموا متسارعا في الطلب السياحي والعقاري، بفضل البنية التحتية المتطورة، وسهولة ممارسة الأعمال، والرؤية الواضحة للقيادات. ولفت إلى أن المنطقة أصبحت منصة عالمية للاستثمار، خاصة للمستثمرين العالميين الذين يبحثون عن الأمان، والتنوع، والعائد المجزي، واعتبر أنها أصبحت وجهة بديلة عن الوجهات التقليدية مثل أوروبا الغربية، قائلا إن قطر ودول مجلس التعاون بدأت في جذب ملايين الزوار من خلال مشاريع ضخمة، وبنية تحتية عالمية، وخدمات سياحية متقدمة. أسواق التحديثات الحية نجل ترامب في منتدى قطر: لا نتعامل مع الحكومات ما دام والدي بالرئاسة وأصبح العقار قطاعاً استراتيجياً مدعوماً بتوسع شركات الطيران الإقليمية مثل الخطوط الجوية القطرية، وزيادة عدد الطائرات، ما يعكس ارتفاع الطلب على السفر، موضحا أن السياحة تعتمد على الخدمة والتجربة الإنسانية، وهي أمور لا يمكن للروبوتات أو الذكاء الاصطناعي أن تحل محلها بسهولة، ما يجعل الاستثمار في هذا القطاع مستداماً على المدى الطويل، وفقاً لتامينجه، وحول رأيه بالبنية التحتية في قطر، وصف الدوحة بأنها "سويسرا المنطقة"، لما تتمتع به من تنظيم، وأمان، وجودة حياة، وأكد أن الاستثمارات التي جرت استعداداً لبطولة كأس العالم لكرة القدم "مونديال 2022"، ستجلب عوائد كبيرة على المدى الطويل، مشيراً إلى أن شركته تنفذ حاليا أحد أكبر الاستثمارات العقارية في مشروع سميسمة، شمالي الدوحة. وفي السياق، قال رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري في قطر خالد العبيدلي إن بلاده شهدت طفرة في البنية التحتية استعدادا لكأس العالم 2022، مضيفا أن النمو السكاني ارتفع بنسبة 13.1% منذ العام 2020، وارتفاع عدد السكان إلى أكثر من 3.2 ملايين نسمة في 2025 يعزز الطلب ويقلل مخاطر العرض الزائد، كما أن الطلب لا يقتصر على السكن فقط، بل يشمل المكاتب المتخصصة والفاخرة، إضافة إلى المستشفيات الخاصة والعامة والمرافق الرياضية والتعليمية، وأشار إلى أن قطر تكمل دولا مثل السعودية والإمارات والبحرين، وهو ما يجعل الاستثمار فيها بوابة للأسواق الخليجية. "السياحة تحت الأضواء" في منتدى قطر الاقتصادي وفي جلسة ثالثة بعنوان "السياحة تحت الأضواء" في منتدى قطر الاقتصادي، الأربعاء، كشف رئيس جهاز قطر للسياحة أن قطاع السياحة ساهم بـ55 مليار ريال (15.1 مليار دولار)، في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، بزيادة نسبتها 14% عن مؤشرات عام 2023، وأكد أن قطر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف استراتيجية السياحة 2030 المتمثل في مساهمة القطاع السياحي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي. وارتفع زوار الدولة الخليجية العام الماضي بنسبة 25% وصولا إلى خمسة ملايين زائر دولي، فيما بلغ إجمالي الإنفاق السياحي داخل الوجهة نحو 40 مليار ريال، كما حقق قطاع الضيافة بيع عشرة ملايين ليلة فندقية. وأشار الخرجي إلى التحول العالمي في الطلب السياحي نحو تجارب ترتكز على أسلوب الحياة والهدف، مثل الملاذات الصحية، والتجارب الثقافية، والرحلات الفاخرة، لافتا إلى أن المسافرين باتوا يولون أهمية متزايدة للتجارب الفريدة، مثل الإقامة المصممة حسب الطلب، واستكشاف تجارب الطعام، والأنشطة الثقافية على حساب الإنفاق المادي التقليدي. اقتصاد عربي التحديثات الحية عمالقة التمويل يناقشون التحولات العالمية في منتدى قطر الاقتصادي وتركز الاستراتيجية السياحية لقطر التي تنسجم مع هذه التوجهات على ستة مجالات طلب عالية الإمكانات، وتعمل على تنفيذ 54 مشروعاً استراتيجياً في مجالات تطوير المنتجات، والتنظيم، وتعزيز تجربة الزوار. وحول فرص التعاون الإقليمي والسياحة العلاجية وجذب الاستثمارات، أشار الخرجي إلى مبادرات مشتركة مع السعودية وأبوظبي، وتحسين الربط الجوي مع الصين، وتكامل العروض القطرية في مجالي الصحة والعافية، مبيناً أن قطر تعد من أكثر البلدان إنفاقاً على الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى 12% من ميزانيتها السنوية، وتنظر إلى هذا الأمر باعتباره فرصة وتعمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير استراتيجية للسياحة الصحية. ولفت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أكور سيباستيان بازين إلى نمو صناعة السياحة والسفر بنحو 5% خلال الـ50 سنة الماضية، كما تجاوز الطلب العرض بفضل زيادة وتنوع السكان والنمو في الوضع الاقتصادي وتطور وسائل النقل، معتبرا أن ما هو مثير للاهتمام أن نحو 1.6 مليار شخص يسافرون بشكل أقل إلى أوروبا مقارنة بالشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ.


فيتو
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- فيتو
منتخب السعودية في مهمة خاصة لإنعاش فرص التأهل إلى كأس العالم
يبدأ المنتخب السعودي، مرحلة جديدة في مشواره نحو التأهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2026، وهو المشوار الذي مر فيه بمنعطفات صعبة عقدت من مهمته التي لا تزال فرصها قائمة. عودة الامل للأخضر السعودي ويخوض الأخضر في فترة التوقف الدولي المقبلة هذا الشهر مباراتين حاسمتين في مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يستقبل المنتخب الصيني، قبل أن يطير إلى اليابان لملاقاة "محاربو الساموراي" على استاد سايتاما 2002. وخاض المنتخب السعودي 6 مباريات في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم وجاءت النتائج فيها متذبذبة، حيث حصد 6 نقاط فقط من انتصار وحيد و3 تعادلات بينما تلقى خسارتين أمام اليابان وإندونيسيا. وجاءت نتائج المجموعة الثالثة لتشعل المنافسة بين جميع منتخباتها، عدا المنتخب الياباني، الذي ضمن عمليا التأهل للمونديال بعدما جمع 16 نقطة يبتعد بها في الصدارة بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه. ويحل المنتخب الأسترالي في المركز الثاني برصيد 7 نقاط بفارق نقطة وحيدة عن كل من إندونيسيا، السعودية، البحرين والصين ولكل منهم 6 نقاط. ويحتاج المنتخب السعودي لتحقيق الفوز على الصين، بالإضافة للعودة من اليابان بنتيجة إيجابية قبل الجولتين الأخيرتين من المرحلة الثالثة، التي يحل فيها الفريق ضيفا على البحرين قبل استضافة أستراليا. وتأمل الجماهير السعودية في أن يظهر الأخضر بصورة مغايرة عن تلك التي ظهر بها في الفترة الأخيرة، لاسيما في الجولة السابقة من التصفيات التي شهدت خسارته المفاجئة أمام إندونيسيا ليتبعها بمشاركة متذبذبة في كأس الخليج العربي التي ودع منافساتهما من الدور قبل النهائي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


حدث كم
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- حدث كم
رياض مزور: 7000 حافلة كهربائية استعدادا لمونديال 2030
يتهيأ المغرب لإطلاق أولى العروض الخاصة باقتناء 7000 حافلة كهربائية، وذلك في أفق احتضان المملكة لبطولة كأس العالم لكرة القدم نسخة 2030. وقد كشف عن ذلك وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بفضاء 'أنفا بارك' بالدار البيضاء، خلال انعقاد فعاليات الدورة الأولى لقمة التأثير الأخضر حول النقل المستدام المنظمة من طرف فدرالية النقل واللوجستيك، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب.


سياحة
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- سياحة
المنظمة العربية للسياحة تنهي مشاركتها في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط بالدوحة ومؤتمر السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم
انهت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط والذي عقد على هامشه مؤتمر السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم والذي عقد بدولة قطر مدينة الدوحة بحضور أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، وبمشاركة وزراء السياحة وخبراء من مختلف دول المنطقة،وأوضح المتحدث الاعلامي الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد الحناوي بأن الاجتماع بدأ برئاسة معالي وزيرة السياحة والآثار بالمملكة الاردنية، رئيسة اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط، لينا عناب والتي تحدثت في كلمتها 'إن مستقبل السياحة في منطقتنا يعتمد على قدرتنا على الابتكار والتعاون، وتعزيز الاستدامة'. وتابعت 'نحن مطالبون اليوم بتبني سياسات طموحة تعزز من مكانة الشرق الأوسط كوجهة عالمية رائدة في قطاع السياحة، عبر تطوير منتجات وتجارب سياحية متكاملة، والاستثمار في البنية التحتية الذكية، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز التعاون الإقليمي'.وبينت عناب، أن منطقة الشرق الأوسط شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات لافتة في صناعة السياحة، لا سيما الرياضية منها، ومن أبرزها فعاليات كأس العالم 2022 في قطر، ما أثر على صناعة السياحة في المنطقة، وأظهر أن السياحة والرياضة توأمان متلازمان، قادران على تحقيق نمو اقتصادي مستدام. ولفتت إلى أن تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم كان حدثا رياضياً استثنائياً، حيث جمعت العالم في أجواء رياضية رائعة وأثبتت قدرة المنطقة العربية على التفوق والتميز، معربة عن تهانيها للسعودية على فوزها المستحق لتنظيم كأس العالم 2034، وللمغرب على اختيارها لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.وبينت أن هذا المؤتمر سيركز على دراسة أثر الفعاليات الرياضية الكبرى على حركة السياحة في الشرق الأوسط، ومناقشة الاستراتيجيات المستقبلية لتنمية هذه الفعاليات السياحية الصديقة للبيئة، والتطلع إلى الاستفادة من الدروس المتعلقة بتدابير الاستدامة التي تم تطبيقها خلال كأس العالم، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إحداث تحول في السياحة الرياضية، وتحسين تجربة الزوار وتعزيز مشاركتهم فيها، إلى جانب البحث في كيفية جعل إقليم الشرق الأوسط وجهة عالمية للسياحة الرياضية.وقالت عناب إن تعزيز مشاركة المرأة في قطاع السياحة يمثل ركيزة أساسية في جهودنا لتحقيق التنمية المستدامة، ما يحتم علينا تكثيف الجهود لتمكين المرأة من الوصول إلى التعليم والتدريب وفرص التوظيف العادلة، مشيرةً إلى الالتزام بتطوير قطاع السياحة من خلال المبادرات الريادية المقترحة على الدول الأعضاء والشركاء وفق رؤية منظمة الأمم المتحدة للسياحة.وأكدت ضرورة تعزيز مخرجات برنامج عمل المنظمة، حيث تشمل هذه المبادرات تعزيز التنافسية من خلال تطوير إحصاءات دقيقة حول السياحة وفق معايير الأمم المتحدة، والتركيز على الاستدامة والشمولية من خلال تبني الاقتصاد الدائري والعمل المناخي في قطاع السياحة، ودعم التنوع البيولوجي، وتقليل أوجه عدم المساواة، وتعزيز الثقافة والتراث، إضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية من خلال تعزيز التعليم والتدريب، وترسيخ رأس المال البشري، ودعم العمل اللائق في قطاع السياحة. وقال المتحدث الرسمي للمنظمة بأنه جرى على هامش الاجتماع تنظيم مؤتمر 'السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم'، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين. وناقش المؤتمر تأثير الفعاليات الرياضية الكبرى على السياحة في الشرق الأوسط، ودورها في تنمية السياحة المستدامة، وكذلك دور التكنولوجيا في تعزيز تجربة السياحة الرياضية، والتعرف على كيفية تعاون دولة قطر والدول المجاورة لها لجعل الشرق الأوسط وجهة عالمية للسياحة الرياضية، والدور الذي تقوم بها الرياضة في تعزيز العلامة التجارية للوجهة في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بالاستناد إلى تجربة قطر الناجحة في تنظيم كأس العالم 2022 والدروس المستفادة منها.من حيث تنويع المنتجات السياحية، وتعزيز تجربة الزوار، ودعم الاستثمارات في القطاع، الجدير بالذكر أن منطقة الشرق الأوسط تعد المنطقة الأولى التي حققت نموا نسبياً خلال العام 2024 بعدما ارتفعت أعداد السياح الدوليين الوافدين للمنطقة بنسبة 132% مقارنة بمستويات عام 2019 وقد أدى تسهيل التأشيرات والاستثمارات في المشاريع السياحية الكبرى وتعزيز الحركة الجوية وتنويع المنتجات إلى تعزيز السياحة الوافدة إلى المنطقة.


الدستور
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
"المنظمة العربية للسياحة": الاستراتيجيات المستقبلية تهدف لتنمية الفعاليات السياحية الصديقة للبيئة
انهت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط والذي عقد على هامشه مؤتمر السياحة الرياضية وصناعة السياحة بدولة قطر، بحضور زوراب بولوليكاشفيلي، ومشاركة وزراء السياحة وخبراء من مختلف دول المنطقة، وأوضح المتحدث الإعلامي الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد الحناوي أن وزيرة السياحة والآثار بالمملكة الاردنية، لينا عناب تحدثت عن مستقبل السياحة في منطقتنا الذى يعتمد على قدرتنا فى الابتكار والتعاون، وتعزيز الاستدامة، متابعة: "نحن مطالبون بتبني سياسات طموحة تعزز من مكانة الشرق الأوسط كوجهة عالمية رائدة في قطاع السياحة، عبر تطوير منتجات وتجارب سياحية متكاملة، والاستثمار في البنية التحتية الذكية، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز التعاون الإقليمي". أبرزها فعاليات كأس العالم 2022 وقالت 'عناب'،: منطقة الشرق الأوسط شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات لافتة في صناعة السياحة، لاسيما الرياضية منها، من أبرزها فعاليات كأس العالم 2022 في قطر، ما أثر على صناعة السياحة في المنطقة، وأظهر أن السياحة والرياضة توأمان متلازمان، قادران على تحقيق نمو اقتصادي مستدام. ولفتت إلى أن تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم كان حدثا رياضيًا استثنائيًا، حيث جمعت العالم في أجواء رياضية رائعة وأثبتت قدرة المنطقة العربية على التفوق والتميز، معربة عن تهانيها للسعودية على فوزها المستحق لتنظيم كأس العالم 2034، وللمغرب على اختيارها لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وأكدت أن المؤتمر سيركز على دراسة أثر الفعاليات الرياضية الكبرى على حركة السياحة في الشرق الأوسط، ومناقشة الاستراتيجيات المستقبلية لتنمية هذه الفعاليات السياحية الصديقة للبيئة، والتطلع إلى الاستفادة من الدروس المتعلقة بتدابير الاستدامة التي تم تطبيقها خلال كأس العالم، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إحداث تحول في السياحة الرياضية، وتحسين تجربة الزوار وتعزيز مشاركتهم فيها، وبحث في كيفية جعل إقليم الشرق الأوسط وجهة عالمية للسياحة الرياضية. وقال المتحدث الرسمي للمنظمة بأنه جرى على هامش الاجتماع تنظيم مؤتمر "السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين. وناقش المؤتمر تأثير الفعاليات الرياضية على السياحة في الشرق الأوسط، ودورها في تنمية السياحة المستدامة، وكذلك دور التكنولوجيا في تعزيز تجربة السياحة الرياضية، والتعرف على كيفية تعاون دولة قطر والدول المجاورة لها لجعل الشرق الأوسط وجهة عالمية للسياحة الرياضية، والدور الذي تقوم بها الرياضة في تعزيز العلامة التجارية للوجهة في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بالاستناد إلى تجربة قطر الناجحة في تنظيم كأس العالم 2022 والدروس المستفادة منها.من حيث تنويع المنتجات السياحية، وتعزيز تجربة الزوار، ودعم الاستثمارات في القطاع، جدير بالذكر أن منطقة الشرق الأوسط تعد المنطقة الأولى التي حققت نموا نسبيًا خلال العام 2024 بعدما ارتفعت أعداد السياح الدوليين الوافدين للمنطقة بنسبة 132% مقارنة بمستويات عام 2019 وقد أدى تسهيل التأشيرات والاستثمارات في المشاريع السياحية الكبرى وتعزيز الحركة الجوية وتنويع المنتجات إلى تعزيز السياحة الوافدة إلى المنطقة.