أحدث الأخبار مع #لجبهةالنضالالشعبي


جريدة الايام
منذ 5 ساعات
- سياسة
- جريدة الايام
قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق بعد تضييقات من السلطات السورية
دمشق - أ ف ب: غادر قادة فصائل فلسطينية كانت مقربة من الحكم السابق في سورية وتتلقى دعماً من طهران، دمشق، وفق ما أكدت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس، بعد تضييق السلطات عليهم وتسليم الفصائل سلاحها. وكانت واشنطن طلبت من السلطات السورية قبيل رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية ترحيل المنظمات الفلسطينية المتعاونة مع طهران. وأكّد قيادي في فصيل فلسطيني، رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق، أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعماً من طهران غادروا دمشق" إلى دول عدة بينها لبنان. وعدّد من بين هؤلاء خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سورية، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة "فتح الانتفاضة". وتنضوي تلك الفصائل مع مجموعات أخرى من لبنان والعراق واليمن في إطار ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران، التي كانت أبرز داعمي الأسد. وأوضح القيادي الفلسطيني أن قادة الفصائل المعنية "لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمّت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا اعتقال زملائهم"، مضيفاً: "باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع". ولم ترد السلطات السورية على طلب فرانس برس التعليق. وبدأت سورية تستضيف فلسطينيين منذ العام 1948، أي بعد ما يُعرف بالنكبة، واستقرّت قيادة بعض الفصائل الفلسطينية في سورية منذ منتصف الستينيات. واتُهمت دمشق خلال السنوات التالية بتغذية الانقسامات داخل الفصائل، واستخدام الورقة الفلسطينية لمصالحها السياسية. قبل اندلاع النزاع في سورية في العام 2011، شكّلت دمشق قاعدة رئيسية لحركة "حماس"، لكن هذه الأخيرة أقفلت معظم مقراتها في سورية في العام اللاحق وغادرت البلاد على خلفية تدهور علاقتها مع الحكم السابق ودعمها معارضي الأسد. وانقسم الفلسطينيون على الأرض، خصوصاً في مخيم اليرموك في جنوب دمشق، بين مؤيد للمعارضة ومؤيد للسلطات، وقاتلوا إلى جانب الطرفين. اليوم، تغيب رايات الفصائل الفلسطينية عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين حيث يشهد الدمار على ضراوة المعارك خلال سنوات النزاع الأولى، وتبدو مقرّات الفصائل مقفلة ولا وجود لمسلحين قربها. ويتكرّر المشهد قرب مقار معروفة لفصائل عدّة في عدد من أحياء دمشق، وفق مصوري فرانس برس. ويقول علي ناصر، ستيني من سكان المخيم: "لم يبق أحد من الفصائل، جميعها خرجت، وحتى سياسياً لم يعد لها دور". ويؤكد القيادي الفلسطيني أن السلطات السورية الجديدة "صادرت ممتلكات معظم الفصائل من منازل شخصية ومقرات وسيارات، ومعسكرات تدريب في ريف دمشق ومحافظات أخرى". ويوضح أن الفصائل "سلّمت السلاح الموجود في مقراتها أو لدى كوادرها بالكامل" إلى السلطات التي تسلمّت كذلك "قوائم بأسماء من لديه قطع فردية من عناصر الفصائل وطالبت بها". وحضّت واشنطن، التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة منظمات "إرهابية"، السلطات الجديدة في دمشق على "منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية". وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض بـ"ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، وفق البيت الأبيض. وقال مصدر فلسطيني في دمشق: إنه بعد الإطاحة بالأسد "جمعنا أسلحة عناصرنا بأنفسنا وسلمناها.. لكننا أبقينا على سلاح فردي خفيف للحماية وليس للقتال، وذلك بموافقة" السلطات. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق: "لا يوجد أي تعاون بين معظم الفصائل الفلسطينية والإدارة السورية" حالياً، مضيفاً: "غالباً ما يكون الردّ على تواصلنا معها بارداً أو متأخراً، ونشعر أننا ضيوف غير مرحب بنا". وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في 22 نيسان أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها، هما: مسؤول الساحة السورية خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري. وقال القيادي في الحركة هيثم أبو الغزلان لفرانس برس: إنهما ما زالا معتقلين "من دون أسباب مقنعة"، لافتاً إلى "جهود تبذل على أكثر من صعيد لتأمين الإفراج" عنهما. وفي الثالث من أيار، أوقفت السلطات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي لساعات، وفق ما أفاد مسؤولون في الفصيل حينها. وتبقى حركة "فتح"، والتي لا وجود نافذاً لها في سورية، بمنأى عن التضييق، وفق المصادر الفلسطينية. وكان الرئيس الفلسطيني زار دمشق والتقى الشرع في 18 نيسان. قبل اندلاع النزاع عام 2011، ناهز عدد اللاجئين الفلسطينيين في سورية 560 ألف شخص، وفق وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). ومنحتهم سورية كل حقوق المواطنة، باستثناء الانتخاب والترشيح. وانخفض عددهم خلال سنوات النزاع إلى 438 ألفاً. في مخيم اليرموك شبه المقفر، يقول مروان النوار: "الفصائل التي وقفت مع النظام البائد، حُسم أمرها تقريباً وغادرت". ويضيف الموظف المتقاعد: "يبحث الناس اليوم عن حياة كريمة فقط" بعدما "تعبوا من الفصائل الفلسطينية المتناحرة مع النظام السابق وضده".


وكالة خبر
منذ 12 ساعات
- سياسة
- وكالة خبر
تقرير: قادة فصائل فلسطينية تدعمها طهران غادروا دمشق بعد التضييق عليهم
قال مصدران فلسطينيان، اليوم الجمعة، إن قادة فصائل فلسطينية كانت "مقرّبة" من نظام الأسد وتلقت "دعما من طهران"، غادروا سورية، بعد "تضييق" من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم. جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة "قرانس برس"؛ ونقلت عن قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق، أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق". وأضاف المصدر، الذي أصبح غادر دمشث، أن المغادرين توجهوا إلى "دول عدة بينها لبنان". ومن بين المغادرين: نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، خالد جبريل، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سورية، خالد عبد المجيد، والأمين العام لحركة فتح الانتفاضة، زياد الصغير. وأضاف أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات بعيد الإطاحة بالأسد. وهو ما أكده مصدر ثان من فصيل فلسطيني صغير في دمشق، وفق "فرانس برس". وأوضح القيادي الفلسطيني أن قادة الفصائل "لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمّت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم"، مضيفا "باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع". وفي نيسان/ أبريل الماضي، اعتقلت قوات الأمن السورية مسؤولين في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، هما مسؤول الساحة السورية، خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية، ياسر الزفري. وقال مصدر من الحركة، الجمعة، إنهما "ما زالا معتقلين". وفي 3 أيار/ مايو الجاري، أوقفت السلطات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، طلال ناجي لساعات، وفق ما أفاد مسؤولون في الفصيل حينها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لـ"فرانس برس"، من دون الكشف عن هويته، "لا يوجد أي تعاون بين معظم الفصائل الفلسطينية والإدارة السورية الجديدة". وأوضح "غالبا ما يكون الرد على تواصلنا معها باردا أو متاخرا، ونشعر أننا ضيوف غير مرحب بنا، وإن لم يقولوا ذلك بشكل صريح". وبحسب القيادي الأول، "صادرت السلطات ممتلكات معظم الفصائل من منازل شخصية ومقرات وسيارات ومعسكرات تدريب في ريف دمشق ومحافظات أخرى". وأوضح أن الفصائل "سلّمت السلاح الموجود في مقراتها أو لدى كوادرها بالكامل" إلى السلطات التي تسلمت كذلك "قوائم بأسماء من لديه قطع فردية من عناصر الفصائل وطالبت بها". وكانت واشنطن التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة "منظمات إرهابية"، حضّت السلطات الجديدة قبيل أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية على تحقيق شروط عدة. ومن بين هذه الشروط أن "تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية". وطالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نظيره السوري، أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي بـ "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، على حد تعبير البيت الأبيض. في المقابل، تسعى السلطات السورية لسد ذرائع إسرائيل، التي استغلت ظروف الإطاحة بنظام الأسد، لتدمير قدرات سورية العسكرية، واحتلت أجزاء إضافية منها. وتتبنى السلطات الإسرائيلية حاليًا سياسة تقسيم سورية وتفتيتها إلى كانتونات طائفية، عبر تدخلها بذريعة حماية الأقليات، والتخويف من سياسات النظام الجديد.


فيتو
منذ 13 ساعات
- سياسة
- فيتو
أحمد الشرع يحقق الشروط الأمريكية، ماذا بعد طرد قادة الفصائل الفلسطينية من سوريا
فى مؤشر على تحقيق الرئيس السوري أحمد الشرع، طلبات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن إنهاء أي جماعات تشكل تهديدا لإسرائيل، غادر قادة فصائل فلسطينية سوريا، وفق ما أكدت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس، بعد تضييق السلطات الخناق عليهم وتسليم سلاحهم للجانب السوري. أحمد الشرع يلبى الشروط الأمريكية لحماية إسرائيل وكانت واشنطن، طلبت من السلطات فى دمشق، قبيل رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ترحيل المنظمات الفلسطينية التى تشكل تهديدا للاحتلال الإسرائيلي. وقال قيادي محسوب على إحدى الفصائل الفلسطينية فى سوريا رفض الكشف عن نفسه وأصبح خارج دمشق حاليا: إن 'معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق' إلى دول عدة بينها لبنان. وعدد من بين هؤلاء خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة. تضييق الخناق على الفصائل الفلسطينية فى سوريا وأوضح القيادي الفلسطيني أن قادة الفصائل المعنية 'لم يتلقوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرضوا لمحاولات تضييق، وتمّت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم'، مضيفا 'باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع'. ولم ترد السلطات السورية على طلب فرانس برس التعليق. وبدأت سوريا تستضيف فلسطينيين منذ العام 1948 بعد أحداث بالنكبة، واستقرت قيادة بعض الفصائل الفلسطينية في سوريا منذ منتصف الستينات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- سياسة
- العربي الجديد
"فرانس برس": قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق بعد التضييق عليهم
أكد مصدران فلسطينيان لوكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، أن قادة فصائل فلسطينية كانت مقرّبة من حكم نظام الأسد، وتلقت دعماً من طهران، غادروا سورية بعد "تضييق" من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم. وكانت واشنطن التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة "منظمات إرهابية"، حضّت السلطات الجديدة قبيل أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية على تحقيق شروط عدة ، بينها أن "تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية". وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع، خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي، بـ"ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، وفق البيت الأبيض. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق، أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعماً من طهران غادروا دمشق" إلى دول عدة، بينها لبنان. وعدّد من بين هؤلاء خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سورية، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة. وتنضوي تلك الفصائل مع مجموعات أخرى من لبنان والعراق واليمن، في إطار ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران، التي كانت أبرز داعمي الأسد. وقاتل عدد منها الى جانب قوات النظام السابق إثر اندلاع النزاع عام 2011. وأوضح القيادي الفلسطيني أن قادة الفصائل "لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمّت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم"، مضيفاً "باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع". رصد التحديثات الحية واشنطن لحكومة سورية: طرد الفصائل الفلسطينية مقابل تخفيف العقوبات ولم ترد السلطات السورية على طلب "فرانس برس" التعليق. وكانت حركة الجهاد الاسلامي أعلنت في 22 إبريل/ نيسان أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها، هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري. وقال مصدر من الحركة لـ"فرانس برس"، اليوم، إنهما "ما زالا معتقلين". وفي 3 مايو/ أيار، أوقفت السلطات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة طلال ناجي لساعات، وفق ما أفاد مسؤولون في الفصيل حينها. وأكد مصدر فلسطيني آخر في دمشق لـ"فرانس برس"، من دون الكشف عن هويته، أنه "لا يوجد أي تعاون بين معظم الفصائل الفلسطينية والإدارة السورية الجديدة". وأوضح أنه "غالباً ما يكون الرد على تواصلنا معها بارداً أو متأخراً، ونشعر أننا ضيوف غير مرحب بنا، وإن لم يقولوا ذلك بشكل صريح". وبحسب القيادي الأول، "صادرت السلطات ممتلكات معظم الفصائل من منازل شخصية، ومقرات، وسيارات، ومعسكرات تدريب في ريف دمشق، ومحافظات أخرى". وأوضح أن الفصائل "سلّمت السلاح الموجود في مقراتها أو لدى كوادرها بالكامل" إلى السلطات التي تسلّمت كذلك "قوائم بأسماء من لديه قطع فردية من عناصر الفصائل وطالبت بها". ومنذ منتصف الستينيات، استضافت سورية العديد من الفصائل الفلسطينية، وواتخذ بعضها من دمشق مقراً له. وقبيل عام 2011، شكلت دمشق قاعدة رئيسية لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، التي غادرت في العام اللاحق على خلفية تدهور علاقتها مع الحكم السابق ودعمها لمطالب المعارضة. (فرانس برس)


معا الاخبارية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
"نضال المرأة" تعلن في ختام مؤتمرها العام تحولها إلى اتحاد
رام الله- معا- أعلنت كتلة نضال المرأة، الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في ختام أعمال مؤتمرها العام الرابع، الذي عقد في المقر العام للجبهة بمدينة البيرة، تحولها إلى اتحاد نضال المرأة الفلسطينية ليشكل رافداً أساسياً لحركة النسوية الفلسطينية، في خطوة وصفتها "بالجوهرية". وضم المؤتمر، الذي عُقد باسم الشهيدة الرفيقة "هبة شلدان"، وتحت شعار: "المرأة حارسة بقائنا ونارنا الدائمة"، في دورته الرابعة 425 ممثلة، وجاهيا لعضوات الضفة، وعبر نظام الفيديو كونفرنس مع أعضاء المؤتمر في قطاع غزة، وفي لبنان، وسوريا، والساحات العربية، والدولية. وانتخبت عضوات المؤتمر، المجلس الإداري للاتحاد، بما يمثل كل الفروع في الداخل والخارج، الذي انتخب بدوره المكتب التنفيذي، فيما انتُخبت عضو المكتب السياسي للجبهة سلفيا أبو لبن سكرتيراً عاماً للاتحاد. وذكر المؤتمر في بيانه الختامي، أن الحركة النسوية الفلسطينية، وبضمنها كتلة نضال المرأة كانت جزءاً مهماً من الحركة الوطنية المناهضة للاحتلال وسياساته وإجراءاته، عبر أدواتها المعروفة والمجربة لدى الحركات النسوية في العالم. كما توقف المؤتمر العام، أمام دور كتلة نضال المرأة داخل الوطن وخارجه وأوضاعها الداخلية وبنيتها التنظيمية استناداً إلى التقارير المقدمة من دائرة المرأة المركزية واللجان والفروع، بعد عقد المؤتمرات الفرعية وانتخاب الهيئات الإدارية للفروع كافة. واستعرض أوضاع المرأة الفلسطينية والتحديات التي تواجه شعبنا، وأقر جملة القرارات والتوصيات لتطوير أداء الكتلة وتحويلها إلى اتحاد، وآليات عمله. كما ناقش البيان الختامي التوجهات المستقبلية، وقرر تفعيل الدور الوطني لهيئات نضال المرأة الفلسطينية، وتعزيز دور المجلس الإداري والمكتب التنفيذي على المستويات كافة، وتعزيز دور المرأة الفلسطينية في النضال، وشراكتها بمفاصل العمل الوطني بمواجهة مخططات الاحتلال، وتكثيف الجهود في إطار توسيع حركة المقاطعة، ودعم حركة مقاطعة إسرائيل وإسنادها، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، ورفض وإدانة كل أشكال التطبيع. وأكد دور ومكانة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ورفض وإدانة محاولات إيجاد أجسام بديلة أو موازية لها، والترحيب بعقد دورة اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، والدعوة إلى تفعيل وتطوير دوائر ومؤسسات المنظمة للحفاظ على المشروع الوطني ووحدة النظام السياسي الفلسطيني. وأدان جريمة الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالبا بوقف هذه الحرب التدميرية وحماية شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة مخططات الاقتلاع والتهجير وتكريس الاحتلال، والأمر الواقع في القطاع. ووجّه المؤتمر التحية والاعتزاز بصمود الأسيرات والأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه أسرانا. وقد شارك في افتتاح المؤتمر، إلى جانب الأمين العام للجبهة أحمد مجدلاني، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، انتصار الوزير "أم جهاد"، ووزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، ومنسق القوى الوطنية واصل أبو يوسف، ومعه عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأمناء عامون للقوى والفصائل والاتحادات الشعبية والنقابية، وعدد من السفراء، والقناصل، وأعضاء المؤتمر الذي شارك في أعماله 394 من أصل 425 عضوا منتخبا في المؤتمرات الفرعية من ساحات العمل داخل الوطن وخارجه، وبضمنهن ممثلات الكتلة في الاتحاد العام، وفي طاقم شؤون المرأة، والعضوات المنتخبات في الهيئات المحلية والبلدية والنقابات العمالية والمهنية ومجالس الطلبة.