أحدث الأخبار مع #لجنةالاستثمارالأجنبي


صوت بيروت
منذ 19 ساعات
- أعمال
- صوت بيروت
"نيبون ستيل" اليابانية لا تزال ملتزمة بالاستحواذ على يو.إس ستيل
– قال مسؤول تنفيذي كبير إن شركة نيبون ستيل اليابانية لا تزال ملتزمة بالاستحواذ الكامل على شركة يو.إس ستيل مشيرا إلى مساع لعقد اجتماع مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت لمعرفة موقف الرئيس دونالد ترامب حيال الصفقة. وأمام الشركتين موعد نهائي في 21 مايو أيار لاستكمال مراجعة جديدة للأمن القومي تجريها لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة للاندماج المقترح البالغ قيمته 15 مليار دولار، والذي عرقله الرئيس السابق جو بايدن لأسباب تتعلق بالأمن القومي في يناير كانون الثاني بعد مراجعة سابقة. وفي أبريل نيسان، وجه ترامب لجنة الاستثمار الأجنبي بإعادة تقييم الصفقة مما أحيا الآمال في العدول عن القرار، لكنه قال في فبراير شباط إنها ستأخذ شكل الاستثمار بدلا من الشراء. وسيتخذ ترامب قرارا بشأن مصير الصفقة بحلول الخامس من يونيو حزيران. وقال تاكاهيرو موري نائب رئيس مجلس إدارة شركة نيبون ستيل، وهو أحد كبار المفاوضين في الصفقة، لرويترز اليوم الثلاثاء 'لم تتغير نيتنا في السعي وراء الاستحواذ الكامل'. وأضاف أن الملكية الكاملة فقط ستسمح 'لنيبون ستيل' بمشاركة التكنولوجيا الأساسية وتعزيز يو.إس ستيل وليس أي مشروع مشترك. وقال موري 'لا توجد تكنولوجيا مجانية'. وأوضح أن نيبون ستيل طلبت عقد اجتماع مع بيسنت، الذي يرأس لجنة الاستثمار الأجنبي لاستيضاح موقف ترامب قبل اتخاذ قرار نهائي.

القناة الثالثة والعشرون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
الذكاء الاصطناعي في قلب التفاهمات الأميركية الخليجية
يشهد العالم اليوم تحولاً سريعاً في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، في وقت أصبحت فيه التقنيات الحديثة محركاً رئيسيًا للابتكار والنمو، مما يفرض على الدول الكبرى التعاون بشكل مكثف لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات تكنولوجية تدفعها نحو المستقبل. وفي هذا السياق، يعد الذكاء الاصطناعي أحد العوامل الرئيسية التي تحدد التوجهات الاقتصادية والجيوسياسية في مختلف أنحاء العالم وفي هذا السياق، تسارع عديد من دول الخليج الخطى لتعزيز تنويع اقتصاداتها عبر الاستثمار في القطاعات التكنولوجية الحديثة. وقد أصبح هذا التحول جزءًا من رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي قادر على المنافسة على الصعيد العالمي. تسعى دول الخليج، مثل السعودية والإمارات وقطر، إلى تأكيد دورها كمراكز تكنولوجية رائدة عبر استثمارات ضخمة في التكنولوجيا والابتكار. وفي هذا الإطار، تكتسب العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ودول الخليج أهمية خاصة، حيث تشهد هذه العلاقات تحولًا كبيرًا نحو التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. تمثل هذه التحولات نقطة مفصلية في إعادة تشكيل التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، مما يعكس إدراكًا متزايدًا من الطرفين لأهمية هذه القطاعات في تحديد ملامح المستقبل الاقتصادي. وجميعها عوامل حاضرة بقوة على طاولة الحوار خلال الجولة التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة وتشمل ثلاث دول (السعودية والإمارات وقطر). ووفق تقرير لـ Arabian Gulf Business Insight، فإنه: من المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي على رأس جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. من المرجح أن تركز المناقشات على تأمين المزيد من استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في التكنولوجيا الأميركية وتوسيع نطاق وصول دول الخليج إلى أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة. سيتعين على الشركاء إيجاد أرضية مشتركة بشأن حماية المصالح التجارية الخليجية ومخاوف الأمن القومي الأميركي المرتبطة بالصين، بحسب مراقبي الصناعة. وينقل التقرير عن الشريكة في ماير براون في واشنطن، ثيا كيندلر، قولها: "من المهم أن تشكل الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي شراكات وثيقة في مجال التقنيات ذات المغزى للأمن القومي عندما تتوافق مصالحنا". وقد تعهدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة باستثمارات مستقبلية في أميركا بقيمة 2 تريليون دولار منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ومعظمها للتكنولوجيات الحساسة. وسوف يعتمد حجم هذه التعهدات التي سيتم تحقيقها جزئيا على كيفية تقييم لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، التي تقودها وزارة الخزانة، لتأثيرها على الأمن القومي، وفق التقرير، الذي يشير إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تهدف إلى بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تعد رائدة عالمياً، الأمر الذي يتطلب منها الحصول على أشباه الموصلات الأفضل في فئتها. وفرضت إدارة بايدن قيودًا على مبيعات أشباه الموصلات الأميركية إلى الشرق الأوسط. وأدت المفاوضات بعد ذلك إلى اتفاق بين شركة G42 الإماراتية لتطوير الذكاء الاصطناعي ومايكروسوفت. وتبع ذلك اتفاقيات بين صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وغوغل، وشركة MGX الإماراتية و Open AI في أبوظبي، والحكومة القطرية وشركة Scale AI ومقرها كاليفورنيا. محور رئيسي من جانبه، يقول العضو المنتدب لشركة "آي دي تي" للاستشارات والنظم التكنولوجية، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي إلى دول الخليج هذا العام، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، تمثّل تحوّلًا نوعيًا في طبيعة العلاقة بين واشنطن والمنطقة". مع بروز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كمحورين رئيسيين في المشهدين الاقتصادي والسياسي العالمي، أصبح من الواضح أن هذه الزيارة تتجاوز كونها جولة دبلوماسية اعتيادية. ما نراه اليوم هو بداية مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، يكون فيه الذكاء الاصطناعي في قلب التفاهمات بين الجانبين. دول الخليج، وتحديداً السعودية والإمارات، تسعى بجدية إلى بناء اقتصادات معرفية متنوعة، بعيداً عن الاعتماد الكامل على النفط، وهذا ما جعلها من أوائل الدول التي استثمرت بشكل مكثف في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. على سبيل المثال، التزمت الإمارات باستثمار نحو 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل قطاعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع. والسعودية أيضاً تخطط لاستثمارات ضخمة في نفس المجالات، وهو ما يعكس رؤية موحدة بين الجانبين لأهمية هذه القطاعات في قيادة النمو الاقتصادي المستقبلي. ويضيف: هذه الزيارة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الشراكات بين الشركات الأميركية الكبرى العاملة في مجال التكنولوجيا ودول الخليج التي تعمل على ترسيخ مكانتها كمراكز عالمية للابتكار. وهناك أيضاً حديث جدي عن تخفيف محتمل للقيود الأميركية المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى المنطقة، وهو أمر بالغ الأهمية لأن أشباه الموصلات المتطورة تُعد العمود الفقري لأي بنية تحتية متقدمة في هذا المجال. ويستطرد: "بطبيعة الحال، ستكون هناك مفاوضات دقيقة حول كيفية تحقيق التوازن بين رغبة دول الخليج في الوصول إلى أحدث التقنيات، وبين حرص واشنطن على حماية تكنولوجياتها الحساسة من الانتقال إلى أطراف أخرى مثل الصين"، مشدداً على أن الإدارة الأميركية حريصة على ضمان أن أي تعاون في هذا المجال يصب في مصلحة أمنها القومي. ومن اللافت أن الرئيس ترامب سيصل السعودية بصحبة وفد رفيع المستوى من كبار التنفيذيين في شركات الأميركية، وهو ما يعكس بوضوح أن ملف الذكاء الاصطناعي أصبح في صميم العلاقة الاستراتيجية الجديدة بين الولايات المتحدة ودول الخليج. الهدف لم يعد مجرد نقل التكنولوجيا، بل بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تُرسّخ لدول الخليج مكانة محورية في الاقتصاد الرقمي العالمي. هذه الزيارة هي مؤشر قوي على ان الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لم يعدا مجرد مفاهيم نظريه بل ادوات حقيقيه لاعاده رسم التحالفات الاقتصاديه واعاده تنويع النفوذ على مستوى النظام العالمي بأكمله. الرقائق وكان تقرير سابق لـ "بلومبيرغ" قد كشف عن أن الولايات المتحدة تدرس تخفيف القيود المفروضة على مبيعات شركة إنفيديا إلى الإمارات، وذلك نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر، قالوا إن: الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يعلن عن بدء العمل على صفقة الرقائق الثنائية خلال رحلته المقبلة إلى الخليج. وفيما لم يُحسم أي شيء رسمياً بعد، فإن المصادر ذكرت أن النقاش حول قواعد تجارة أشباه الموصلات للإمارات العربية المتحدة ودول أخرى لا يزال مستمراً في واشنطن. وأفادوا بأن المحادثات حول تعديل القيود المفروضة على شرائح الذكاء الاصطناعي للإمارات تحديداً تكتسب زخمًا في كل من وزارة التجارة والبيت الأبيض. ويعد الاستثمار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي محور رئيسي في علاقات البلدين. ويشار في هذا السياق على سبيل المثال إلى دور مجموعة الذكاء الاصطناعي G42، والتي نقلت تقارير إعلامية أخيراً عن أنها من المقرر أن تتوسع في الولايات المتحدة، حيث تخطط الإمارات لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في البلاد ووضع نفسها كقائد عالمي في التكنولوجيا الناشئة. وقد أنشأت شركة الذكاء الاصطناعي مؤخراً شركة أميركية كجزء من خطوة لزيادة وجودها في البلاد، وفقاً للإيداعات المؤسسية. وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن المجموعة المدعومة من شركة مبادلة للاستثمار، المستثمر السيادي في أبوظبي، ذكرت أنها "ملتزمة بتوسيع السوق الأميركية وأنشأت كياناً قانونياً لتحقيق هذه الاستراتيجية". تعزيز الشراكة المستشار الأكاديمي في جامعة "سان خوسيه" الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى منطقة الخليج، يبرز الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة كعناصر أساسية في محادثات التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية، الإمارات، وقطر. سوف تشهدت الزيارة توجهًا واضحًا نحو تعزيز الشراكات الاستثمارية في المجالات الرقمية والتكنولوجية. أعلنت دول الخليج عن خطط لاستثمار مبالغ ضخمة داخل الاقتصاد الأميركي، مع تعهد السعودية بضخ ما يقارب 600 مليار دولار، والإمارات بحوالي 1.4 تريليون دولار. تركز هذه الاستثمارات بشكل كبير على قطاعات الذكاء الاصطناعي، الدفاع، والتقنيات المتطورة، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا من دول الخليج بالحصول على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الأميركية. ويستطرد: "زيارة ترامب إلى الخليج سوف تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن وعواصم الخليج"، مشيراً إلى أن هذا التحول يعكس إدراكًا متبادلًا بأن المستقبل الاقتصادي والعلمي سيتشكل من خلال هذه المجالات، وليس فقط من خلال النفط والدفاع كما كان في السابق. محطة استراتيجية أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": تشكل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج محطة استراتيجية بالغة الأهمية. يبرز الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا كمحورين رئيسيين في مسار العلاقات الأمريكية الخليجية. لم تعد ملفات التعاون تقتصر على الطاقة والأمن، بل بات الابتكار والتفوق التكنولوجي في صدارة المشهد. الذكاء الاصطناعي أداة للنفوذ الجيوسياسي ويضيف: تشهد دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، سباقاً محموماً لتعزيز مكانتها كمراكز عالمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي. أطلقت السعودية مؤخراً شركة "هيومن" (Humain) المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، لتطوير نماذج لغوية عربية متقدمة وتوسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. تسعى هذه الدول للحصول على تقنيات أميركية متقدمة، وفي مقدمتها رقائق إنفيديا، لدعم طموحاتها التقنية. تُشير التوقعات إلى أن زيارة ترامب قد تسهم في تخفيف القيود الأميركية المفروضة على تصدير هذه التقنيات، مما سيمهد الطريق لتعزيز التعاون التقني على أعلى المستويات. استثمارات ضخمة في التكنولوجيا ترافق زيارة ترامب مبادرات استثمارية غير مسبوقة. فقد تعهدت السعودية بضخ ما يصل إلى 600 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي، بينما تخطط الإمارات لاستثمارات تتجاوز 1.4 تريليون دولار على مدار عقد، تتركز في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة. وتتزامن الزيارة مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، الذي يضم كبار قادة شركات التكنولوجيا الأميركية، في مشهد يعكس تحول التكنولوجيا إلى أداة دبلوماسية واقتصادية محورية في العلاقات الثنائية. تحوّل في التحالفات الإقليمية ويستطرد العمر: تشير مؤشرات عدة إلى رغبة دول الخليج في تقليل اعتمادها على الصين في قطاع التكنولوجيا، من خلال توثيق شراكاتها مع الولايات المتحدة. في المقابل، تسعى إدارة ترامب إلى توسيع حضورها الإقليمي عبر دعم مشاريع كبرى مثل "ستارغيت"، الذي يهدف لاستثمار 500 مليار دولار في تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مدعومًا برؤوس أموال خليجية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


وكالة نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
الولايات المتحدة لتتبع الاستثمارات من الشرق الأوسط قبل رحلة ترامب: تقرير
شارح وقالت نيوز بلومبرج إن الولايات المتحدة تتطلع إلى استثمارات سريعة من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر. وبحسب ما ورد ناقش إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إمكانية تسريع الاستثمارات من قبل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر قبل رحلته إلى المنطقة الأسبوع المقبل. تم الإبلاغ عن محادثات المرحلة المبكرة أولاً بواسطة Bloomberg News. أي تطور من هذا القبيل سيتطلب من الحكومة الأمريكية إصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) ، وهي منظمة بين الوكالات التي تقودها وزارة الخزانة الأمريكية ، والتي تشمل أيضًا ممثلين من إدارات التجارة والدفاع وأمن الوطن والدولة التي تراجع الاستثمارات العقارية الأجنبية لتقييم أي مخاطر أمنية وطنية. على الرغم من أنه ليس من الواضح ما الذي سيستتبعه الإصلاح ، إلا أن الهدف هو تتبع الاستثمارات السريعة من هذه البلدان ، التي عزز ترامب علاقة عمل وثيقة خلال فترة ولايته الأولى ، وجلب مليارات الدولارات إلى الاقتصاد الأمريكي. قد يعلن الرئيس المزيد من المعلومات حول حالة التغييرات وما يستلزمه أثناء زيارته ، والتي تبدأ في 13 مايو. زيادة الاستثمار خمسة من أفضل 10 صناديق الثروة النشطة تأتي من هذه البلدان الثلاثة. ثلاثة من هذه الأموال الخمسة في الإمارات العربية المتحدة. في شهر مارس ، التقى مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ تاهنون بن زايد بالرئيس وارتكب لاحقًا 1.4 تريليون دولار من الاستثمارات في الولايات المتحدة على مدار 10 سنوات. يشمل الالتزام استثمارات في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة وتصنيع الألومنيوم ، بما في ذلك أول مصهر جديد الألومنيوم في الولايات المتحدة منذ 35 عامًا. ويشمل أيضًا شراكة تعدين بقيمة 1.2 مليار دولار مع ADQ ومقرها أبو ظبي ، وصندوق للثروة السيادية ، وشركة Orion Resource Partners التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها إلى 'معادن حرجة' في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. أكبر شريحة من الاستثمار المقترح في الذكاء الاصطناعي. وعد صندوق استثمار مقره في أبو ظبي يسمى MGX باستثمار 100 مليار دولار في مركز البيانات والبنية التحتية للطاقة لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. في يناير ، في أقل من أسبوع من تولي ترامب منصبه ، تعهدت المملكة العربية السعودية بإنفاق 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة. قال ترامب في وقت لاحق في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا ، إنه دفع البلاد إلى استثمار تريليون دولار في الاقتصاد. ترامب وليود الأمير محمد بن سلمان لهما علاقة وثيقة ، حيث تطور الاثنان خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه. كان لدى قطر بالفعل علاقة استثمارية قوية مع الولايات المتحدة. في عام 2015 ، تعهدت هيئة الاستثمار القطرية باستثمار بقيمة 35 مليار دولار وفتحت مكاتب في نيويورك وواشنطن لتسهيل الاستثمارات. ارتكبت تشيا في وقت لاحق 45 مليار دولار في عام 2019. تشمل بعض الاستثمارات الأكثر بروزًا في QIA 200 مليون دولار في EATJUST ، وعلامة تجارية بديلة لللحوم والبيض ، والاستثمارات العقارية الكبرى في مدينة نيويورك ، بما في ذلك حصة 10 في المائة في مبنى Empire State. مخاوف تضارب المصالح على الرغم من عدم المشاركة المباشرة في منظمة ترامب-الشركة الخاصة التي تضم العلامات التجارية المملوكة للعائلة ، بما في ذلك فنادق ترامب ومنتجعات الجولف-أثارت رحلة ترامب القادمة والتتبع السريع المقترح للاستثمارات مخاوف بشأن تضارب المصالح. بعد شهر من الفوز في الانتخابات الأمريكية ، أعلنت منظمة ترامب أنها استأجرت علامتها التجارية لمشروعين عقاريين جديدين في المملكة العربية السعودية. لدى الشركة أيضًا مشاريع وتطورات في جميع البلدان الثلاثة التي من المقرر أن يزورها ، وقد يتلقى ذلك وضعًا سريعًا للاستثمارات. ' هذه الرحلة ، حيث ترامب سيجتمع مسؤولون أجانب لديهم القدرة على اتخاذ القرارات التي تؤثر على شركته وشركاء أعماله ، ويشكلون تضاربًا هائلاً في المصالح بالنسبة لترامب ، التي تشارك شركتها في أعمال أجنبية أكثر بكثير مما كانت عليه خلال فترة ولايته الأولى '، كتب المواطنون عن المسؤولية والأخلاق في واشنطن في مذكرة نشرت يوم الخميس. في 30 أبريل ، أعلنت منظمة ترامب ، التي يقودها ابنه إريك ، من منظمة ترامب ، عن منتجع جديد للجولف فاخر في قطر. على عكس إدارة ترامب الأولى ، قالت منظمة ترامب قبل تنصيب ترامب في يناير إنها لن تخجل من استثمارات العقارات الأجنبية.


الأخبار كندا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأخبار كندا
شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي
G42 تؤسس كياناً في أميركا وتزيد استثماراتها لتعزيز التعاون في تقنيات الذكاء الاصطناعي. تستعد مجموعة G42، وهي شركة ذكاء اصطناعي مقرها أبوظبي، للتوسع في الولايات المتحدة ضمن خطة أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات هناك وتعزيز موقعها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لوثائق الشركات، أنشأت G42 مؤخراً شركة تابعة لها في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى توسيع وجودها في السوق الأميركي. وقد أكدت الشركة، المدعومة من صندوق الاستثمار السيادي "مبادلة"، لصحيفة "فاينانشال تايمز" التزامها بالتوسع في السوق الأميركية، مشيرة إلى أنها أنشأت كياناً قانونياً لهذا الغرض. وذكر أشخاص مطّلعون على الأمر أن بعض الشركات التابعة لـ G42، والتي تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات، من المتوقع أن تعلن عن خطط أعمالها في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة. يأتي هذا التوسع في إطار توجه أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي وتضعه في صميم خطط تنويع اقتصادها وحتى تشريعاتها. وقد ساهم هذا التوجه في تعزيز الاستثمارات داخل الولايات المتحدة كجزء من استراتيجية لتوسيع التعاون في هذا المجال الحيوي. وتترأس G42 شخصية بارزة في الدولة، هي مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يقود جهود أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع واشنطن، وقد عبّر بوضوح عن أن الولايات المتحدة تُعدّ المصدر الأهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت المصادر إن تعزيز الحضور في الولايات المتحدة سيساعد الشركات الإماراتية في تنفيذ استثماراتها هناك. وكان الشيخ طحنون قد التقى بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في شهر آذار /مارس الماضي، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي. وأعلن البيت الأبيض عقب الزيارة أن الإمارات التزمت بخطة استثمارية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار تمتدّ لعشر سنوات، متجاوزة بذلك تعهدات السعودية، المنافس الإقليمي، التي بلغت 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات. وبحسب الوثائق، تم تسجيل شركة "G42 USA" في ولاية ديلاوير في كانون الثاني /يناير الماضي. كما قامت شركة Core42، التابعة للمجموعة والمتخصصة في الحوسبة السحابية والخدمات المؤسسية، بإنشاء شركات في الولايات المتحدة وأعلنت عن نيتها إطلاق خدماتها هناك. وفي خطوة استثمارية بارزة، استثمرت G42 العام الماضي 335 مليون دولار في شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الأميركية "Cerebras"، وهي صفقة نالت موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في الشهر الماضي، لكنّها اقتصرت على شراء أسهم غير مصوتة فقط. وكانت شركة "مايكروسوفت" قد استثمرت 1.5 مليار دولار في G42 العام الماضي مقابل حصة أقلية، كما تضمّ الشركة مستثمرون أميركيون آخرون مثل مكتب عائلة المستثمر راي داليو وشركة الاستثمار الخاص "سيلفر ليك". ورغم هذا الزخم، لا تزال تفاصيل توسّع G42 في الولايات المتحدة غير واضحة بالكامل. وأفادت شركة "خزنة"، التابعة للمجموعة والمتخصصة في مراكز البيانات، لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأنها لا تخطط في الوقت الحالي لبدء نشاطها في السوق الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي حسن النقبي: "بينما نركز حالياً على الفرص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أخرى ذات أولوية، فإننا نتابع عن كثب تطورات توسع G42 في الولايات المتحدة وسندعم هذا التوجه في الوقت المناسب". وفي ظل سياسة الرسوم الجمركية التي انتهجها الرئيس ترامب، حرص المسؤولون الإماراتيون على تسليط الضوء على التزام بلادهم طويل الأمد بالاستثمار في أميركا وفائضها التجاري الإيجابي مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، خلال مؤتمر عقد مؤخراً في واشنطن: "تُعد مؤسسات الاستثمار الإماراتية على الأرجح من أكبر المستثمرين الأجانب المباشرين في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشرين الماضية". المصدر: "لندن - "النهار""


النهار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
شركة "جي 42" الإماراتية تتوسّع في الولايات المتحدة ضمن دفع نحو ريادة الذكاء الاصطناعي
تستعد مجموعة G42، وهي شركة ذكاء اصطناعي مقرها أبوظبي، للتوسع في الولايات المتحدة ضمن خطة أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات هناك وتعزيز موقعها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لوثائق الشركات، أنشأت G42 مؤخراً شركة تابعة لها في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى توسيع وجودها في السوق الأميركي. وقد أكدت الشركة، المدعومة من صندوق الاستثمار السيادي "مبادلة"، لصحيفة "فاينانشال تايمز" التزامها بالتوسع في السوق الأميركية، مشيرة إلى أنها أنشأت كياناً قانونياً لهذا الغرض. وذكر أشخاص مطّلعون على الأمر أن بعض الشركات التابعة لـ G42، والتي تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات، من المتوقع أن تعلن عن خطط أعمالها في الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة. يأتي هذا التوسع في إطار توجه أوسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تراهن بقوة على الذكاء الاصطناعي وتضعه في صميم خطط تنويع اقتصادها وحتى تشريعاتها. وقد ساهم هذا التوجه في تعزيز الاستثمارات داخل الولايات المتحدة كجزء من استراتيجية لتوسيع التعاون في هذا المجال الحيوي. وتترأس G42 شخصية بارزة في الدولة، هي مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يقود جهود أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع واشنطن، وقد عبّر بوضوح عن أن الولايات المتحدة تُعدّ المصدر الأهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقالت المصادر إن تعزيز الحضور في الولايات المتحدة سيساعد الشركات الإماراتية في تنفيذ استثماراتها هناك. وكان الشيخ طحنون قد التقى بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض في شهر آذار /مارس الماضي، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي. وأعلن البيت الأبيض عقب الزيارة أن الإمارات التزمت بخطة استثمارية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار تمتدّ لعشر سنوات، متجاوزة بذلك تعهدات السعودية، المنافس الإقليمي، التي بلغت 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات. وبحسب الوثائق، تم تسجيل شركة "G42 USA" في ولاية ديلاوير في كانون الثاني /يناير الماضي. كما قامت شركة Core42، التابعة للمجموعة والمتخصصة في الحوسبة السحابية والخدمات المؤسسية، بإنشاء شركات في الولايات المتحدة وأعلنت عن نيتها إطلاق خدماتها هناك. وفي خطوة استثمارية بارزة، استثمرت G42 العام الماضي 335 مليون دولار في شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الأميركية "Cerebras"، وهي صفقة نالت موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في الشهر الماضي، لكنّها اقتصرت على شراء أسهم غير مصوتة فقط. وكانت شركة "مايكروسوفت" قد استثمرت 1.5 مليار دولار في G42 العام الماضي مقابل حصة أقلية، كما تضمّ الشركة مستثمرون أميركيون آخرون مثل مكتب عائلة المستثمر راي داليو وشركة الاستثمار الخاص "سيلفر ليك". ورغم هذا الزخم، لا تزال تفاصيل توسّع G42 في الولايات المتحدة غير واضحة بالكامل. وأفادت شركة "خزنة"، التابعة للمجموعة والمتخصصة في مراكز البيانات، لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأنها لا تخطط في الوقت الحالي لبدء نشاطها في السوق الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي حسن النقبي: "بينما نركز حالياً على الفرص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومناطق أخرى ذات أولوية، فإننا نتابع عن كثب تطورات توسع G42 في الولايات المتحدة وسندعم هذا التوجه في الوقت المناسب". وفي ظل سياسة الرسوم الجمركية التي انتهجها الرئيس ترامب، حرص المسؤولون الإماراتيون على تسليط الضوء على التزام بلادهم طويل الأمد بالاستثمار في أميركا وفائضها التجاري الإيجابي مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة، خلال مؤتمر عقد مؤخراً في واشنطن: "تُعد مؤسسات الاستثمار الإماراتية على الأرجح من أكبر المستثمرين الأجانب المباشرين في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشرين الماضية".