logo
#

أحدث الأخبار مع #لحركةالتنوير

الريموني يتحدث حول خصوصية التنوير بالمسرح العربي
الريموني يتحدث حول خصوصية التنوير بالمسرح العربي

الدستور

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الريموني يتحدث حول خصوصية التنوير بالمسرح العربي

الشارقة _ حسام عطية ضمن أيام الشارقة المسرحية بالدورة 34، شارك الدكتور فراس الريموني من الاردن في ندوة المسرح والتنوير بجانب مجموعة من الأكاديمين من مصر، تونس، ليبيا، عبر تقديمة ورقة عمل بعنوان ( خصوصية التنوير في المسرح العربي ) قراءة في التجربة المسرحية الأردنية. وتحدث الدكتور الريموني عن التنوير كحركة فكرية وفلسفية قامت على مجموعة من الأفكار التي تركز على سيادة العقل والأدلة على الحواس بوصفها مصدرًا أساسيًا للمعرفة، وعلى المثل العليا كالحرية والرقي والتسامح والإخاء والحكومة الدستورية وفصل الدين عن الدولة، والحرية الفردية والتسامح الديني، كردة فعل طبيعية للظلم والقهر والاستبداد التي كانت تعاني منها الشعوب الأوروبية في العصور المظلمة على يد السلطة السياسية، والدينية، والاقتصادية الاقطاعية، العقل، والطبيعة، والعفوية يتوافقوا في الرؤية التنويرية مع الاعتقاد أن الطبيعة قد وهبت كل إنسان قدرة غريزية على الفهم، مما يجعله مساوياً لجميع الآخرين بشرط أن يتم تحريره من فساد الخرافات والجهل. عربيا واردنيا وتحدث الدكتور الريموني عن التنوير عربيا واردنيا وانطلاقا من تجارب حقي الشبلي وروكس بن زائد العزيزي، ومصطفى وهبي التل، وهاني صنوبر، وممدوح العدوان وسعدالله ونوس وعبد الكريم برشيد ...الخ وصولا لنشر الثقافة المسرحية وتطور الحركة المسرحية العربية ودورها التنويري وانتشار الملتقيات والمهرجانات المسرحية في العواصم والمدن الدول العربية. وقال الريموني هناك خصوصية لحركة التنوير في الاردن الحديث منذو تأسيسه وثورته على الاستعمار التركي في بداية القرن العشرين، وما تركه حكم الاتراك من تخلف وجهل وخرافات، حيث تأسس الاردن الحديث في ظروف وأزمات سياسية، واقتصادية، وعسكرية، تبعها قهر الاستعمار والاستبداد وتهجير اليهود الى فلسطين، اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور. وتابع الريموني كانت الناس تعيش في ضبابية حول مستقبل المنطقة، وبدأت حركة الثوار تتشكل لإحداث التغيير المطلوب وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحفاظها على مقدراتها وتاريخها، ومن هنا جاءت الحركة الثقافية والفنية والمسرحية لتشكل منصة تنوير في قراءة الواقع والمستقبل وسبل تغييره. واستثمار التراث العريق بعد غربلته في إعادة استنهاض أدوات البناء وتحرير العقل العربي من التبعية الغربية في صياغة المستقبل، فجاء الاهتمام في رفع الهمم وحركة التعليم ودعم الحريات وحقوق المرأة وتطوير العقليات العربية الى مصاف الدول المنتجة والمتطورة. ونوه الريموني الى انه كانت الاعمال المسرحية تحمل راية التنوير في تعزيز اللغة العربية والحفاظ عليها من الضياع وفي صياغة خطاب الامة في مواجهة العقليات الامبريالية والاستعمارية، حيث قدمت الحركة المسرحية مجموعة من الاعمال كان لها الاثر الايجابي في صناعة وعي الناس لتقرير مصيرها وتشكيل حياتها السياسية المستقلة عن إملاءات الغرب. ولفت الريموني بالندوة الى انه بدءً من العلامة الاردني روكس العزيزي الرأئد الاول للمسرح الاردني في بداية القرن العشرين وأشرافه وتأليفه واخراجه لمجموعة كبيرة من المسرحيات اولها:، مسرحية ابن وائل، ووفاء العرب، ومسرحية صلاح الدين، والمتمردة، والفيلسوف، وام البنات....الخ، وتناولت اعماله فلسفة الحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها في مواجهة الاستعمار البريطاني والتوسع في هجرة اليهود الى فلسطين وازدادت الحركة المسرحية نشاطا لرفع الهمم حتى نال الاردن إستقلاله عن المستعمر البريطاني وظهرت الفرق والمجموعات المسرحية في الأديرة والكنائس المسيحية في مادبا وعجلون ومنطقة الحصن في اربد ومنطقة دبين في جرش تدور معضمها حول صراع الخير والشر أو محاربة المشعوذين وتناولت شخصيات تاريخية مثل الحجاج او صلاح الدين او حاتم الطائي أو ابن وائل أما النصوص الشكسبيرية التي تناولوها فقد كانت لهم إسقاطات اجتماعية وسياسية مثل تقديم انوذجا بشعا لشخصية شايلوك اليهودي في مسرحية تاجر البندقية. ولفت الريموني الى انه أستمرت الحركة المسرحية تحمل لواء التنوير والاستجابة العصرية للمتغيرات ومغادرة مربعات التكلس والخطابات المعلبة المغلقة لتكون مفتوحة تستجيب لتطورات الحياة بعيدا عن التأويلات الاوحادية والمتشددة، وقاد حركة التنوير مجموعة من المؤلفين والمخرجين الاردنيين مثل هاني صنوبر، نبيل المشيني، أديب الحافظ، مارغو ملاتجليان، نبيل صوالحه، صلاح ابوهنود، عمر قفاف، جميل عواد،، أشرف أباظة، عبداللطيف شما، احمد قوادري، شعبان حميد، حاتم السيد، احمد شقم، توفيق نجم، يوسف الجمل، باسم الدلقموني، خالد الطريفي قدم هؤلاء مسرحيات من روائع المسرح الاردني المفتاح والجراد» عطشان يا صبايا» لجمال أبو حمدان، و»آباء وأبناء» الشاعر عبد الرحيم عمر، «الضباع» و»المحجر» و»مذكرة من جبل النار»، و»معايد القريتين»، «المضبوعون» لمحمود الزيودي. وأعمال الكاتب أمين شنّار «السد» «الليلة يطلع القمر» و»قرية الشيخ حماد»، «ظلام في عين الشمس» و»برجاس» للشاعر حيدر محمود، و»تغريبة ظريف الطول « لجبريل الشيخ، و»لعبة مسرحية اسمها الشحادين» لجميل عوّاد. الحركة المسرحية ونوه الريموني وفي اواخر القرن العشرن أفرزت الحركة المسرحية مجموعة من الاعمال التنويرية قادها المخرجين والممثلين منهم:، محمد الضمور، عبد الكريم الجراح، فراس الريموني، خليل نصيرات، سمير خوالده، سوسن دروزة، محمد الطاهات، غنام غنام، اياد شطناوي، محمد الابراهيمي، حكيم حرب، احمد العمري,.. هزاع البراري، محمد البطوش، مفلح العدوان، ومن اهم الاعمال المسرحية التي شهدتها تلك الفترة: المتمردة والارجواز، الصابرون، في انتظار جودو، طقوس الحرب والسلام، سيدرا، العصاة، شهقة الطين، زخارف الخلخال، عرس الأعراس يويا، سر الماورد، الزير سالم، الخيط، كأنك يا ابو زيد، طيبة تصعد الى السماء، كارمن، رحلة حنظلة، عرار، ذاكرة صناديق ثلاثة، ادم وحيد، نيرفانا، الوهراني، استربريز، من دفاتر 89، ظلال القرى، الحلاج، وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store