أحدث الأخبار مع #لحزبالاتحاد


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
ماجدة الهلباوي تكشف أصداء النقاشات التي دارت حول دور المرأة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة
أوضحت الدكتورة ماجدة الهلباوي، الأمين العام لحزب الاتحاد في محافظة الاسكندرية، كيف كانت أصداء النقاشات التي دارت حول دور المرأة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، قائلة: "إن حزب الاتحاد أمانة الإسكندرية نظم ندوة بعنوان "دور المرأة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وكانت هائلة جدًا وإيجابية للغاية". وأضافت الهلباوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الشارع النيابي" المذاع عبر قناة extra news، أنه كان يوجد ممثلين لكل المجالات التي تعمل بها المرأة، وكان ضيف الندوة الدكتورة ماجدة الشاذلي، وهي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، والدكتورة هدى بشير عضو المجلس وهن من المعنيين بحقوق المرأة كجهاز قومي يعمل على مساندة المرأة في كل الاتجاهات. وأوضحت أن حزب الاتحاد لا يتحدث فقط على تمكين المرأة، لكن يتحدث عن أن المرأة ممكنة بالفعل، حيث تخطينا مرحلة تمكين المرأة ودخلنا في مرحلة جديدة، وهو إيمان الحزب بدور المرأة ليس فقط كشريكة وإنما كفاعلة، وهذا بيان في كل اجتماع نعقده.


LE12
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
ملتمس الرقابة والمعارضة.. من أداة رقابية إلى ورقة ضغط لتسجيل المواقف
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } بعد فشلها السابق، تحوّل تلويح المعارضة بفزاعة ملتمس الرقابة، لدى بعض مكوناتها، إلى ورقة ضغط تستخدم لتسجيل المواقف أكثر من كونها أداة رقابية جدية. جمال بورفيسي – عادت المعارضة البرلمانية، مجددًا، إلى التلويح بملتمس الرقابة في وجه الحكومة، في خطوة باتت توصف لدى بعض المتابعين بـ'المناورة السياسية' التي تروم الضغط على الأغلبية ومحاولة لفت الانتباه إلى حضورها الباهت في المشهد السياسي خلال الولاية التشريعية الحالية. وتأتي هذه المبادرة بعد فشل المحاولة السابقة التي تقدم بها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، والتي لم يكتب لها النجاح بسبب غياب الجدية في توقيتها، حيث تزامنت مع استعداد الحكومة لتقديم حصيلة منتصف الولاية. كما أثار هذا الطرح تحفظات من داخل المعارضة نفسها، إذ عبّر أحد زعماء الأحزاب المعارضة عن تشككه في خلفيات التحرك الذي قاده الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر. في هذا السياق، كان محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، قد طالب، وسط الجدل حول تعديل حكومي مرتقب آنذاك، بموقف واضح من الاتحاد الاشتراكي يؤكد عدم انخراطه في أي مشاورات تتعلق بالتعديل، باعتبار أن هذا الأمر يخص الأغلبية فقط. غير أن أوزين لم يتلقّ أي جواب في حينه. وتتكون المعارضة البرلمانية من كل من الاتحاد الاشتراكي، الحركة الشعبية، حزب التقدم والاشتراكية، والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية. وقد عانت هذه المكونات من ضعف تنسيقها وعجزها عن أداء أدوارها الدستورية كقوة اقتراحية ورقابية قادرة على مواجهة الحكومة وتقديم بدائل واقعية. وغالبًا ما اكتفت المعارضة، حسب بعض المتابعين، بانتقاد 'هيمنة' الحكومة وتوظيف أغلبيتها العددية لتمرير مشاريعها، دون أن تقدم أداءً معارضًا فعالًا. وقد تحوّل وتُطرح اليوم تساؤلات عديدة حول مدى جدوى تحريك هذه الورقة في السنة الأخيرة من عمر الحكومة، لا سيما في ظل غياب أسباب موضوعية أو طارئة تبرر تقديم ملتمس الرقابة، في وقت تقترب فيه الحكومة من استكمال ولايتها بحصيلة توصف من قبلها بـ'الإيجابية' على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، في ظل الظرفية الحالية، ليست سوى محاولة لتغطية الإخفاقات وتفادي المساءلة السياسية من لدن الرأي العام والناخبين، خاصة أن بعض أطراف المعارضة كانت تطمح في وقت سابق للانضمام إلى الحكومة عبر التعديل الذي جرى في أكتوبر الماضي، لكنها بقيت على الهامش، ما زاد من حدة التوتر داخلها. ويُذكر أن الفصل 105 من الدستور المغربي ينص على أن 'لمجلس النواب أن يعارض في مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها، بالتصويت على ملتمس للرقابة؛ ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه على الأقل خُمس الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس. ولا تصح الموافقة عليه إلا بتصويت الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس'. أما المادة 252 من النظام الداخلي لمجلس النواب، فتنص على أن يُودع ملتمس الرقابة لدى رئيس المجلس في شكل مذكرة مفصلة مرفقة بأسماء وتوقيعات الموقعين، مع تحديد انتماءاتهم الحزبية أو وضعهم كأعضاء غير منتسبين، ويُأمر بنشر الملتمس في محضر الجلسة، والنشرة الداخلية للمجلس، وموقعه الإلكتروني.


هبة بريس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
مؤتمر الشبيبة الاتحادية بجرسيف يسلط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية
هبة بريس_ جرسيف عُقد مساء يوم الأحد 23 فبراير 2025، المؤتمر الإقليمي الثاني للشبيبة الاتحادية بمدينة جرسيف تحت شعار 'شباب جرسيف التزام متواصل من أجل التغيير'، وقد جرت فعاليات المؤتمر في دار الشباب 18 نونبر، في جو من الحماس والإصرار على تعزيز دور الشباب في مسار التغيير السياسي والاجتماعي. افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات من رئيس اللجنة المنظمة هشام علام الذي سلط الضوء على أهمية الحدث في تحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، مشددًا على ضرورة تطوير مهاراتهم القيادية. كما أشار إلى أهمية تنمية قدراتهم للمساهمة في بناء مستقبل أفضل. وفي كلمته، أكد بناصر أزروال، الكاتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية، على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وتطرق إلى التحديات التي يعاني منها إقليم جرسيف، حيث يواجه الشباب إكراهات اقتصادية واجتماعية تعيق تطور المنطقة. وأضاف أزروال أن هذه المشاكل تتفاقم في ظل السياسات الحكومية التي تعمق التفاوت بين 'المغرب النافع' و'المغرب غير النافع'. من جانبه، تناول فادي لوكيلي عسراوي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، في كلمته تعثر قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد، معتبرًا أن الحكومات السابقة لم تنجح في تحقيق الإصلاحات الجذرية المطلوبة. وأكد عسراوي على أهمية العمل المشترك بين الشباب لتحقيق التغيير المنشود، من خلال التكوين المستمر والتأطير السياسي. كما شاركت عدد من الشخصيات البارزة في المؤتمر، على غرار سعيد بعزيز الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وعبد الله رضوان الكاتب الإقليمي للحزب، وسومية بدراوي عضو المكتب الوطني. وأكدوا جميعهم أن المؤتمر يعد فرصة لتعزيز الديمقراطية وتطوير السياسات الشبابية، التي تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب. وفي ختام المؤتمر، تم تنظيم فقرة تكريمية لعدد من الشباب الذين تميزوا في مجالات الصحافة والإعلام، والعمل الجمعوي الحقوقي، والرياضة، والعمل الجمعوي التربوي.