
مؤتمر الشبيبة الاتحادية بجرسيف يسلط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية
هبة بريس_ جرسيف
عُقد مساء يوم الأحد 23 فبراير 2025، المؤتمر الإقليمي الثاني للشبيبة الاتحادية بمدينة جرسيف تحت شعار 'شباب جرسيف التزام متواصل من أجل التغيير'، وقد جرت فعاليات المؤتمر في دار الشباب 18 نونبر، في جو من الحماس والإصرار على تعزيز دور الشباب في مسار التغيير السياسي والاجتماعي.
افتتح المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات من رئيس اللجنة المنظمة هشام علام الذي سلط الضوء على أهمية الحدث في تحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، مشددًا على ضرورة تطوير مهاراتهم القيادية. كما أشار إلى أهمية تنمية قدراتهم للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
وفي كلمته، أكد بناصر أزروال، الكاتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية، على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وتطرق إلى التحديات التي يعاني منها إقليم جرسيف، حيث يواجه الشباب إكراهات اقتصادية واجتماعية تعيق تطور المنطقة.
وأضاف أزروال أن هذه المشاكل تتفاقم في ظل السياسات الحكومية التي تعمق التفاوت بين 'المغرب النافع' و'المغرب غير النافع'.
من جانبه، تناول فادي لوكيلي عسراوي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، في كلمته تعثر قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد، معتبرًا أن الحكومات السابقة لم تنجح في تحقيق الإصلاحات الجذرية المطلوبة.
وأكد عسراوي على أهمية العمل المشترك بين الشباب لتحقيق التغيير المنشود، من خلال التكوين المستمر والتأطير السياسي.
كما شاركت عدد من الشخصيات البارزة في المؤتمر، على غرار سعيد بعزيز الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وعبد الله رضوان الكاتب الإقليمي للحزب، وسومية بدراوي عضو المكتب الوطني.
وأكدوا جميعهم أن المؤتمر يعد فرصة لتعزيز الديمقراطية وتطوير السياسات الشبابية، التي تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب.
وفي ختام المؤتمر، تم تنظيم فقرة تكريمية لعدد من الشباب الذين تميزوا في مجالات الصحافة والإعلام، والعمل الجمعوي الحقوقي، والرياضة، والعمل الجمعوي التربوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
مجتمع في خضم جدل الأضحية.. السكنفل لـ'كشـ24″: صاحب الجلالة لم يلغ شعيرة الذبح بل دعا إلى عدم إقامتها
مع اقتراب عيد الأضحى، عاد النقاش مجددا إلى الواجهة حول مدى إمكانية الاستغناء عن أضحية العيد في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد، وبينما اختار البعض التجاوب مع الدعوة الملكية الحكيمة الرامية إلى عدم إقامة هذه الشعيرة هذا العام، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين وصونا للثروة الحيوانية والقطيع الوطني، نجد آخرين يهرولون نحو اقتناء الأضاحي، ما ساهم مرة أخرى في رفع أسعار اللحوم، ولا سيما لحوم الأغنام، التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأيام الأخيرة، قبيل عيد الاضحى. وفي هذا السياق، أكد لحسن بن إبراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن صاحب الجلالة، لم يلغ شعيرة الأضحية، وإنما وجه نداء إلى الشعب المغربي الوفي بعدم إقامتها هذا العام، مراعاة لظرفيتين بالغتي الأهمية. وأوضح سكنفل أن السبب الأول يرتبط بالوضع الاقتصادي وتأثر القدرة الشرائية لغالبية المواطنين والمواطنات، في ظل الارتفاع المهول لنسب التضخم على المستوى العالمي، أما السبب الثاني، فيتعلق بضرورة الحفاظ على القطيع الوطني من الماشية، الذي شهد تراجعا ملموسا نتيجة توالي سنوات الجفاف. وأضاف أن هذه الدعوة تأتي انطلاقا من مقاصد الشريعة الإسلامية التي تجعل المصلحة العامة أساسا من أسس التشريع، حيث قال العلماء: 'حيثما وجدت المصلحة العامة فثم شرع الله'. وشدد المتحدث ذاته، على أن طاعة ولي الأمر واجبة شرعا، بنصوص صريحة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدا بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [النساء: 59]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة) رواه أبو داود والترمذي. وأشار سكنفل إلى أن العلماء أجمعوا على أن 'حكم الحاكم يرفع الخلاف'، ما يجعل من الواجب الالتزام بالتوجيه الملكي السامي الذي يراعي ظروف المواطنين ويحفظ الثروة الحيوانية، مؤكدا أن أمير المؤمنين، سيتولى أداء هذه الشعيرة نيابة عن الأمة كما دأب على ذلك منذ توليه أمرها، اقتداء بنهج أسلافه الميامين وسيرة جده المصطفى الأمين.


مراكش الإخبارية
منذ يوم واحد
- مراكش الإخبارية
عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني يناهز مليونين و400 ألف زائر
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي أقيمت بمدينة الجديدة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و21 ماي الجاري، ناهز مليونين و400 ألف (2.400.000) زائر وزائرة، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا مقارنة مع باقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الدورة تميزت بتسجيل مستويات توافد يومية قياسية، تجاوزت خلال فترة ذروة الحضور الجماهيري يومي السبت والأحد 17 و18 ماي، حصيلة إجمالية فاقت مليون و180 ألف زائرا، تشكلت أساسا من فئة التلاميذ الذين يمثلون 1916 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية وعتيقة ومدارس حفظ القرآن الكريم، فضلا عن حضور مكثف لممثلي ما يناهز 1500 من هيئات المجتمع المدني، ومراسلي 187 منبرا إعلاميا وقناة تلفزية ومحطات إذاعية. وعلاوة على التوافد الجماهيري الكبير على فضاء التظاهرة من طرف ساكنة مدن الدار البيضاء وسطات وأسفي والجديدة والمدن القريبة منها كالبئر الجديد وسيدي بنور وأزمور ومناطق أخرى، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تسخير حساباتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي لضمان النقل المباشر لمختلف فعاليات هذه التظاهرة، وهو ما مكن من تحقيق أكثر من 29 مليون مشاهدة، فضلا عن تقديم الشروحات اللازمة وتوفير المعطيات المهنية الضرورية لإنجاز 1256 نشاطا إعلاميا لفائدة مختلف المنابر الصحفية. وعرفت الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذه السنة بفضاء المعارض « محمد السادس » بمدينة الجديدة، تجهيز فضاءات موضوعاتية وأروقة تمتد على أكثر من هكتار واحد كلها مغطاة بشكل كامل، تتضمن 50 رواقا حول التوظيف والتكوين وتدبير الحياة المهنية والاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، كما تعرف بالخدمات التي يقدمها المرفق العام الشرطي وبالتخصصات والمهن الأمنية، ولا سيما الشرطة العلمية والتقنية، ووحدات التدخل المختلفة، وخلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، ومنصة « إبلاغ » للتبليغ عن المحتويات الرقمية العنيفة، والأمن الطرقي وغيرها من المهن الشرطية. كما تم تخصيص فضاءات للتعريف باستخدامات التكنولوجيا والعلوم في المجال الشرطي، بما فيها دورية « أمان » التي تعتبر ثمرة جهود وابتكار مهندسي المديرية العامة للأمن الوطني، وهي عبارة عن دورية ذكية مجهزة بالتطبيقات المعلوماتية المستمدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وموصولة بشكل آني بقواعد البيانات الأمنية، لتوفير الاستجابات الفورية التي تتطلبها التدخلات الأمنية بالشارع العام. وتنضاف لفضاءات العروض أروقة أخرى خاصة بوثائق الهوية ومنظومة الهوية الرقمية، وكذا المنافذ الحدودية الذكية، ورواق يستعرض مخطوطات وصور وتجهيزات من تاريخ جهاز الشرطة، كما تم تجهيز رواق مشترك مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، يترجم عمق الشراكة مع هذه المؤسسة الوطنية. وإلى جانب هذه الأروقة الموضوعاتية، تم تخصيص فضاء لعرض مجموعة من السيارات التاريخية التي تم استعمالها من قبل مصالح الشرطة على مدار 69 سنة منذ تاريخ التأسيس، وفضاء آخر لعرض مجموعة من التجهيزات التي تتنوع بين أزياء وظيفية ووسائل اتصال وكاميرات تعود لفترات تاريخية متنوعة طبعت تاريخ مؤسسة الأمن الوطني، فضلا عن تخصيص رواق لعرض الأعمال الفنية التي أبدعتها أنامل أطر وموظفي الأمن الوطني، وهي لوحات تشكيلية موضوعاتية تلامس الجوانب الإنسانية والمبادرات النبيلة التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني. كما شهد فضاء أيام الأبواب المفتوحة لهذه السنة تخصيص جناح للترفيه يمتد على مساحة 1000 مترا مربعا خاصا بالأطفال، تضمن أنشطة تجمع بين متعة اللعب والتعلم باستعمال أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والتفاعلي، ينضاف لها فضاء مفتوح لتقديم العروض المهنية من طرف خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة، وآخر مغطى مساحته 9400 متر مربع، مخصص لعروض القوات الخاصة والفرقة الموسيقية ووحدات الحماية المقربة، وهي الفضاءات التي تم تجهيزها بأنظمة صوت وإضاءة عالية الوضوح والجودة لضمان التفاعل مع المواطنين. وبخصوص المحتوى العلمي لهذه التظاهرة، فقد واصلت الدورة الحالية لأيام الأبواب المفتوحة مسار الانفتاح على مختلف فعاليات المجتمع المدني والشركاء المؤسساتيين والأكاديميين، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات العلمية، شملت مواضيع تتسم بالراهنية، من قبيل الاستخدامات الشرطية للتكنولوجيات المستمدة من الذكاء الاصطناعي، والتجربة المغربية في تنظيم التظاهرات الكبرى، فضلا عن معالجة التحديات الأمنية المرتبطة بتنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، والهوية الرقمية كقاطرة للتحول الرقمي للخدمات العمومية، ومنصة « إبلاغ » باعتبارها آلية للحماية الرقمية للمواطنين. وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني من وراء تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بشكل دوري في مدن وجهات مختلفة، على تعزيز شرطة القرب وتدعيم الانفتاح المجتمعي للمرفق العام الشرطي، فضلا عن ملاءمة مخططات العمل الأمني مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين، وذلك في سعي استراتيجي لتحقيق الأمن المواطن والإنتاج المشترك للأمن.


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
رقم قياسي.. الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تستقطب 2.4 مليون زائر
زنقة 20 ا الرباط أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي أقيمت بمدينة الجديدة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و21 ماي الجاري، قد ناهز مليونين و400 ألف (2.400.000) زائراً وزائرة، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا مقارنة مع باقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية. وأوضحت المديرية في بلاغ لها أن هذه الدورة قد تميزت بتسجيل مستويات توافد يومية قياسية، تجاوزت خلال فترة ذروة الحضور الجماهيري يومي السبت والأحد 17 و18 ماي، حصيلة إجمالية فاقت أكثر من مليون و180 ألف زائرا، تشكلت أساسا من فئة التلاميذ الذين يمثلون 1916 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية وعتيقة ومدارس حفظ القرآن الكريم، فضلا عن حضور مكثف لممثلي ما يناهز 1500 من هيئات المجتمع المدني، ومراسلي 187 منبرا إعلاميا وقناة تلفزية ومحطات إذاعية. وعلاوة على التوافد الجماهيري الكبير إلى فضاء التظاهرة من طرف ساكنة مدن الدار البيضاء وسطات وأسفي والجديدة والمدن القريبة منها كالبئر الجديد وسيدي بنور وأزمور ومناطق أخرى، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تسخير حساباتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي لضمان النقل المباشر لمختلف فعاليات هذه التظاهرة، وهو ما مكّن من تحقيق أكثر من 29 مليون مشاهدة، فضلا عن تقديم الشروحات اللازمة وتوفير المعطيات المهنية الضرورية لإنجاز 1256 نشاطا إعلاميا لفائدة مختلف المنابر الصحفية. يذكر أن الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظمة هذه السنة بفضاء المعارض 'محمد السادس' بمدينة الجديدة، عرفت تجهيز فضاءات موضوعاتية وأروقة تمتد على أكثر من هكتار واحد كلها مغطاة بشكل كامل، تتضمن 50 رواقا حول التوظيف والتكوين وتدبير الحياة المهنية والاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، كما تعرّف بالخدمات التي يقدمها المرفق العام الشرطي وبالتخصصات والمهن الأمنية، ولاسيما الشرطة العلمية والتقنية، ووحدات التدخل المختلفة، وخلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، ومنصة 'إبلاغ' للتبليغ عن المحتويات الرقمية العنيفة، والأمن الطرقي وغيرها من المهن الشرطية. كما تم تخصيص فضاءات للتعريف باستخدامات التكنولوجيا والعلوم في المجال الشرطي، بما فيها دورية 'أمان' التي تعتبر ثمرة جهود وابتكار مهندسي المديرية العامة للأمن الوطني، وهي عبارة عن دورية ذكية مجهزة بالتطبيقات المعلوماتية المستمدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وموصولة بشكل آني بقواعد البيانات الأمنية، لتوفير الاستجابات الفورية التي تتطلبها التدخلات الأمنية بالشارع العام. كما ينضاف لفضاءات العروض أروقة أخرى خاصة بوثائق الهوية ومنظومة الهوية الرقمية وكذا المنافذ الحدودية الذكية، ورواق يستعرض مخطوطات وصور وتجهيزات من تاريخ جهاز الشرطة، كما تم تجهيز رواق مشترك مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، يترجم عمق الشراكة مع هذه المؤسسة الوطنية. وإلى جانب هذه الأروقة الموضوعاتية، تم تخصيص فضاء لعرض مجموعة من السيارات التاريخية التي تم استعمالها من قبل مصالح الشرطة على مدار 69 سنة منذ تاريخ التأسيس ، وفضاءً آخرا لعرض مجموعة من التجهيزات التي تتنوع بين أزياء وظيفية ووسائل اتصال وكاميرات تعود لفترات تاريخية متنوعة طبعت تاريخ مؤسسة الأمن الوطني، فضلا عن تخصيص رواق لعرض الأعمال الفنية التي أبدعتها أنامل أطر وموظفي الأمن الوطني، وهي لوحات تشكيلية موضوعاتية تلامس الجوانب الإنسانية والمبادرات النبيلة التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني. كما شهد فضاء أيام الأبواب المفتوحة لهذه السنة تخصيص جناح للترفيه يمتد على مساحة 1000 مترا مربعا خاصا بالأطفال، تضمّن أنشطة تجمع بين متعة اللعب والتعلم باستعمال أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والتفاعلي، ينضاف لها فضاء مفتوح لتقديم العروض المهنية من طرف خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة، وآخر مغطى مساحته 9400 متر مربع، مخصص لعروض القوات الخاصة والفرقة الموسيقية ووحدات الحماية المقربة، وهي الفضاءات التي تم تجهيزها بأنظمة صوت وإضاءة عالية الوضوح والجودة لضمان التفاعل مع المواطنين. وبخصوص المحتوى العلمي لهذه التظاهرة، فقد واصلت الدورة الحالية لأيام الأبواب المفتوحة مسار الانفتاح على مختلف فعاليات المجتمع المدني والشركاء المؤسساتيين والأكاديميين، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات العلمية، شملت مواضيع تتسم بالراهنية، من قبيل الاستخدامات الشرطية للتكنولوجيات المستمدة من الذكاء الاصطناعي، والتجربة المغربية في تنظيم التظاهرات الكبرى، فضلا عن معالجة التحديات الأمنية المرتبطة بتنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، والهوية الرقمية كقاطرة للتحول الرقمي للخدمات العمومية، ومنصة 'إبلاغ' باعتبارها آلية للحماية الرقمية للمواطنين. وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني من وراء تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بشكل دوري في مدن وجهات مختلفة، تعزيز شرطة القرب وتدعيم الانفتاح المجتمعي للمرفق العام الشرطي، فضلا عن ملاءمة مخططات العمل الأمني مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين، وذلك في سعي استراتيجي لتحقيق الأمن المواطِن والإنتاج المشترك للأمن.