أحدث الأخبار مع #لحزبالشعبالجمهوري


نافذة على العالم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أبو هميلة: تقرير الحساب الختامي يعكس زيادة الناتج المحلي وانخفاض العجز النقدي الكلي
الاثنين 14 أبريل 2025 12:55 مساءً نافذة على العالم - أكد النائب محمد أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري أن الحساب الختامي عكس تحسن بعض المؤشرات ومنها زيادة الناتج المحلي وانخفاض العجز النقدي الكلي، مشيرا إلي وجود بعض الملاحظات لحزب ومنها وجود مستحقات للدولة لم يتم تحصيلها إلي جانب تأخر عدد من الهيئات في تنفيذ عدد من المشروعات. وتطرق أبو هميلة خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين، لمناقشة حساب ختامي 23/24 ، إلي استمرار خسائر بعض الهيئات الاقتصادية كل سنة ، مشيرا الي تحقيق 14 هيئة خسائر العام (عجز النشاط) بلغت جملتها نحو 14 مليار جنيه بنقص نحو 15.1 مليار جنيه بنسبة 52% عن الربط الأصلي البالغ نحو 29.1 مليار جنيه، مقابل نحو 14.4 مليار جنيه لعدد 16 هيئة للسنة المالية 2023/2022 بنقص نحو 470.8 مليون جنيه بنسبة 33%. وطالب أبو هملية بدراسة الهياكل المالية لتلك الهيئات ، خاصة مع وجود هيئات تقوم بتنفيذ بنفس المهام. وبدأت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لاستكمال مناقشة التقرير العام للجنة الخطة والموازنة بشأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة، وحساب ختامي موازنة الخزانة العامة، والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية، وحساب ختامي موازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، عن السنة المالية 2023/ 2024، وبعد الانتهاء من مناقشة التقرير سيتم التصويت على مشروعات قوانين الحسابات الختامية. الجدير بالذكر أن الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة، استعرض تقرير اللجنة موضحًا أن جملة الموارد الفعلية خلال السنة المالية 2023/2024 بلغت نحو 4.374 تريليون جنيه، مقارنة بـ3.078 تريليون جنيه خلال العام المالي 2022/2023، بزيادة قدرها 1.295 تريليون جنيه، بنسبة نمو بلغت 42.1%.، مشيرا إلى أن جملة الموارد خلال العام المالي 2019/2020 كانت نحو 1.911 تريليون جنيه، لتبلغ الزيادة في الموارد خلال السنوات الخمس الأخيرة نحو 2.463 تريليون جنيه، بنسبة نمو بلغت 128.9%. وأضاف أن نسبة جملة الموارد إلى الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية 2023/2024 بلغت نحو 31.2%.، وفيما يتعلق بجملة الاستخدامات، أوضح التقرير أنها بلغت في العام المالي 2023/2024 نحو 4.374 تريليون جنيه، مقابل 3.078 تريليون جنيه في 2022/2023، بزيادة قدرها 1.295 تريليون جنيه، بنسبة نمو بلغت 42.1%.، بينما سجلت جملة الاستخدامات في 2019/2020 نحو 1.911 تريليون جنيه، لتبلغ الزيادة خلال خمس سنوات نحو 2.463 تريليون جنيه، بنسبة نمو بلغت 128.9%، وهو ما يعكس الارتفاع الكبير في حجم إنفاق الدولة على مختلف القطاعات، وبلغت نسبة جملة الاستخدامات إلى الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية 2023/2024 أيضًا 31.2%.


وكالة نيوز
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
أعيد انتخاب زعيم معارضة Turkiye Ozgur Ozel كرئيس حزب CHP
يحث أوزيل الرئيس أردوغان على استدعاء الانتخابات المبكرة 'في نوفمبر على آخرها' وسط أكبر احتجاجات منافسة في البلاد منذ أكثر من عقد. أعيد انتخاب Ozgur Ozel كزعيم لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في Turkiye خلال مؤتمر غير عادي في العاصمة ، أنقرة. كرر Ozel يوم الأحد أنه سيواصل القتال من أجل حرية السجن رئيس بلدية اسطنبول ekrem Imamoglu وغيره من رؤساء البلديات المتهمون بالانخراط في الفساد ، ومساعدة حزب العمال كردستان المحظور (PKK) وقيادة منظمة إجرامية. كما دعا إلى تقديم الانتخابات الرئاسية المقرر عقده في عام 2028 إلى 'على أبعد تقدير في نوفمبر' هذا العام ، والذي قال إنه سيشاهد Imamoglu المرشح الرئاسي لحزب الشعب الجمهوري. تحرك تاريخ المؤتمر تجمع أكثر من 1300 من مندوبي الحبر في الحبر لانتخاب الهيئات التنفيذية الرئيسية للحزب ورئيسها. كان أوزيل ، المنافس الوحيد لموقف الرئيس ، مدعومًا بأصوات 1171 مندوبًا واحتفظ بمقعده. وقال سينيم كوسوغلو من الجزيرة ، الذي أبلغ عن أنقرة ، إن المؤتمر كان من المقرر أصلاً في نوفمبر. وقالت إن الحزب في الظروف العادية يحتفظ بمثل هذه الاتفاقيات كل عامين ، مضيفًا أنه تم نقله حتى يوم الأحد لمنع محاولة مزعومة لتعيين وصي في الحزب حيث يحقق المدعون في الادعاءات بشأن المخالفات. وقال مراسلنا: 'اتخذ الحزب قرارًا وشيكًا بعقد هذا المؤتمر'. وقالت: 'بالنظر إلى الاضطرابات بعد اعتقال Imamoglu ، كان هناك دعم كبير للمعارضة … من العديد من شرائح المجتمع' ، مضيفة أن الحزب يبذل جهدًا للفوز على الناخبين في جميع أنحاء البلاد. 'سوف تستمر الاحتجاجات' في خطابه ، أشاد Ozel المظاهرات الناجم عن اعتقال الشهر الماضي من Imamoglu ، الذي يعتبر على نطاق واسع الرئيس رجب Tayyip Erdogan أكبر تهديد سياسي ، باعتباره 'أعظم حركة للرقابة في التاريخ'. ودعا جميع أعضاء CHP ومندوبيها وغيرهم من المديرين التنفيذيين للبقاء متحدين ومواصلة الصراع السياسي في جميع الأماكن الممكنة. وقال 'سنواصل تجمعاتنا والاحتجاجات في الأيام المقبلة'. 'سنكون في نهاية كل أسبوع في مدينة إقليمية ، وكل يوم أربعاء سنعقد تجمعات ليلية في إحدى مناطق اسطنبول. بدأنا من سامسون الأسبوع المقبل.' في الأيام التي تلت اعتقال Imamoglu ، رسم CHP عشرات الآلاف من المتظاهرين في اسطنبول والعديد من المدن الأخرى لإنشاء تحرك الحكومة. نفت أردوغان أن تكون التهم الموجهة ضد الإماموغلو ذات دوافع سياسية. وقد سبق أن اتهم الإماموغلو بأنه بيدق من المصالح الأجنبية. وصف الرئيس الموجة الحالية من الاحتجاجات 'حركة العنف' واتهم قادة حزب الشعب الجمهوري بـ 'حماية أولئك الذين يهاجمون الشرطة بالحجارة والمحاور' ، مشيرين إلى أكثر من 100 من ضباط الشرطة الذين أصيبوا حتى الآن في المسيرات. رداً على ذلك ، تم تثبيت Turkiye على الاحتجاجات. احتجزت السلطات ما يقرب من 2000 شخص. دافع وزير العدل Yilmaz Tunc عن استقلال القضاء ضد اتهامات التحيز السياسي ، قائلاً إن أردوغان لم يؤثر على اعتقال Imamoglu.


الجزيرة
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
أردوغان والمعارضة في انتخابات تركيا القادمة: توقعات الربح والخسارة
كنّا نحن الصحفيين والمحللين السياسيين، ومنذ انطلاق الثورة السورية، نتحدث عبر شاشات التلفاز عن التحولات الجيوسياسية الجديدة في الشرق الأوسط، وعن تزايد النفوذ التركي في المنطقة. ولم نكن وحدنا في ذلك؛ فالرئيس الأميركي دونالد ترامب والإعلام العالمي بأسره كانوا يتناولون الأمر ذاته. غير أن مجريات الأمور داخل تركيا شهدت منعطفًا مفاجئًا في شهر فبراير/ شباط من هذا العام، حين أطلق النائب العام في إسطنبول سلسلة تحقيقات طالت بلديات تابعة لأحزاب المعارضة وبعض وسائل الإعلام، وتوّّجت بفتح قضايا بحق رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، وعدد من معاونيه. ومنذ ذلك الحين، لم يغادر هذا الموضوع الشاشات، إذ انصبّ جلّ اهتمام الرأي العام على هذه التحقيقات لما يقرب من شهر كامل. لكن هذا التغير المفاجئ في جدول الأحداث لم يكن وليد تطورات استثنائية أو غير اعتيادية، وإنما لا يمكن فهمه دون التوقف قليلًا عند طبيعة وضع المعارضة داخل تركيا. حال المعارضة في تركيا من النظرة الخارجية، ومن خلال ما يُنشر من أخبار، قد يتكوّن انطباع مفاده أن الدولة التركية تسعى إلى إسكات المعارضة، والزجّ بها في السجون، وفرض مشهد سياسي خالٍ من أي صوت معارض. وإذا ما نظرنا إلى عدد القضايا المفتوحة والأسماء التي أُدخلت السجن، فلن نجد هذا الانطباع بعيدًا كل البعد عن الواقع. لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا. فقد شارك في الانتخابات الأخيرة في تركيا خمسةٌ وثلاثون حزبًا سياسيًا، من بينها اثنان وثلاثون تعدّ في صفوف المعارضة. وحاليًا، ثمة ستة عشر حزبًا ممثلًا في البرلمان، ثلاثة عشر منها تنتمي إلى المعارضة. أما القنوات التلفزيونية التي تدعم المعارضة فهي الأكثر مشاهدة، وصحفها هي الأكثر مبيعًا. بمعنى آخر، فإن المعارضة لا تزال حاضرة بفاعلية في المشهد السياسي، ولكنها محقّة في نقطة جوهرية: إذ بينما لا تُفتح أي تحقيقات بحق البلديات والمؤسسات الإعلامية التابعة للسلطة، فإن التحقيقات القضائية لا تكاد تنقطع ضد الجهات المعارضة، مما يصعّب تفسير هذا التفاوت في المعاملة. وقد يُفاجَأ القارئ إذا علم أن قسمًا مهمًا من تلك القضايا أُطلق بمبادرة من أعضاء في المعارضة أنفسهم. فعلى سبيل المثال، في مؤتمر عام لحزب الشعب الجمهوري (CHP) عام 2023، قام أعضاء من الحزب بالإبلاغ طوعًا السلطات القضائية عن شراء أصوات المندوبين بالرشوة، وهو ما أدى إلى فتح قضايا. كذلك، أبلغ موظفون في بلدية بيكوز التابعة للحزب ذاته عن تورّط رئيس البلدية في قضايا فساد، فتم فتح ملفات ضده. وفي آخر سلسلة من التحقيقات التي طالت أكرم إمام أوغلو ومرافقيه، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بنفسه أن القسم الأكبر من الشكاوى والمعلومات المقدّمة إلى القضاء جاءت من شخصيات تنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري. ما الذي يدفع إلى مثل هذا السلوك؟ السبب يكمن في احتدام صراع القوى داخل الحزب الرئيسي للمعارضة، حتى قبل أن يصل إلى السلطة. وبما أنه لا توجد قوى سياسية بديلة حقيقية لحزب العدالة والتنمية (AKP)، فإن هذا الصراع الداخلي داخل المعارضة يزداد شدة. لذلك بات مألوفًا في الأوساط التركية قولهم: "تركيا لا تعاني من أزمة سلطة، بل من أزمة معارضة". في ظلّ النجاحات الإقليمية التي تحققت في الملف السوري، وتنامي مكانة تركيا عالميًا، يُطرح السؤال: لماذا ينشغل الرأي العام بقضايا تحقيقية تضرّ بحزب العدالة والتنمية بدلًا من التركيز على إنجازاته؟ تبدو قيادة الحزب مرتبكة نوعًا ما في التعامل مع هذا الملف، إذ تقول إن السلطة القضائية ملزمة قانونيًا بمتابعة البلاغات والشكاوى المتعلقة بالفساد، ولا يمكنها تجاهلها مراعاةً لحسابات سياسية. أما القضاء نفسه، فيؤكد أنه لا يتحرك بناءً على الأجندة السياسية أو حساسياتها، ولهذا لا يمكن منع هذه التحقيقات من تصدّر الساحة. بيدَ أن هناك قضيتين أساسيتين لا ينبغي إغفالهما: أولًا: النظام القضائي في تركيا يخضع منذ خمس سنوات لنقاش مستمر حول مدى حياده واستقلاله، وقد تراجعت ثقة المجتمع فيه بشكل حاد. فتركيا، ومنذ نحو خمسين عامًا، لم تنجح في حل معضلة تسييس القضاء، وهي ليست مشكلة تقتصر على حزب بعينه، بل مشكلة بنيوية طالما عانى منها جميع من تولى السلطة. اليوم، حتى إذا أثبتت التحقيقات وجود فساد في بلدية معارضة أو ضد شخصية بعينها، فإن إقناع الرأي العام بذلك يبدو عسيرًا. بل إن بثّ مشاهد حية لأخذ الرُّشا وتبادل الأموال لا يضمن تصديق الناس، نظرًا لما بلغه انعدام الثقة في العدالة من عمق. ثانيًا: تمويل السياسة لا يزال معضلة مستعصية. وتُعد أبرز مزاعم التحقيقات الأخيرة أن ملايين الدولارات التي اختُلست من بلديات معارضة كانت تهدف إلى تمويل الحملة الانتخابية للرئاسة المقبلة. فالعمل السياسي مكلف للغاية، وتلجأ الأحزاب أحيانًا إلى استغلال موارد البلديات ومزايا السلطة لتأمين التمويل. ورغم أن الأحزاب مؤسسات قائمة على التبرعات، فإن هذه التبرعات لا تفي بالحاجة، مما يدفع البعض إلى طرق أبواب التمويل غير القانوني. ومن الشائع الحديث في كل موسم انتخابي عن دفع مبالغ ضخمة وغير مُعلَنة لقاء الترشح لمناصب نيابية أو بلدية. وقد جرت محاولات سابقة لسنّ قوانين تنظّم تمويل الحياة السياسية وتجعلها شفافة وخاضعة للرقابة، لكنها باءت بالفشل. تزعم المعارضة أن التحقيقات الجارية بحق أكرم إمام أوغلو وفريقه إنما هي مؤامرة دبّرتها السلطة الحاكمة، وتصفها بأنها مختلقة ولا أساس لها من الصحة. لكن، هل آتت هذه التحقيقات أُكُلها لصالح الحكومة؟ أعتقد أن الجواب هو: لا. ففي انتخابات 2019، فاز إمام أوغلو بمنصب رئيس بلدية إسطنبول بفارق خمسة عشر ألف صوت، لكن تم إلغاء النتيجة بزعم وجود تلاعب. حينها اتّهمت المعارضة السلطة الحاكمة بالتدخل السياسي، غير أن الإعادة الانتخابية جاءت بنتيجة مدوّية، إذ فاز إمام أوغلو بفارق 800 ألف صوت، وسجّل بذلك أكبر خسارة انتخابية في تاريخ حزب العدالة والتنمية. يكمن السبب في ذلك في الحساسية العالية التي يبديها الناخب التركي تجاه مظلومية الأشخاص. وهذه ظاهرة موثّقة بتاريخ طويل من الأمثلة. وقد تترك التحقيقات الراهنة أثرًا مشابهًا، فإذا اقتنع الناخبون بأن أكرم إمام أوغلو وحزبه يتعرضان للاضطهاد، فقد يمنحونه وحزبه تأييدًا كاسحًا. ورغم أن المعارضة تدّعي أن الهدف من التحقيقات هو إقصاء إمام أوغلو سياسيًا، فإن ثمة بُعدًا آخر؛ فمرشح الحزب الآخر، منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة، يحظى بشعبية أكبر منه، بل إن استطلاعات الرأي تُظهر أنه قادر على الفوز في حال ترشّحه. غير أن فئة داخل الحزب تُفضّل ترشيح إمام أوغلو؛ بسبب الصراع الداخلي على القيادة، وتسعى لتقديمه على غيره. وعليه، فإن كانت الحكومة تعوّل على هذه التحقيقات لقطع الطريق أمام المعارضة، فهي مخطئة. فالسياسي لا يُهزم إلا في صناديق الاقتراع، لا في أروقة المحاكم. نقاط القوة والضعف ردّت المعارضة سريعًا على التحقيقات بإطلاق حملة اتصالات سياسية قوية، ونظّمت خلال أسبوع واحد تظاهرات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف، مستثمرةً بذلك حالة المظلومية لصالحها. وقد تمكّنت من فرض سيطرتها النفسية على المشهد السياسي، ويُعتقد أنها لو دخلت انتخابات مبكرة خلال عام واحد فستفوز على الأرجح. لكنّ أمام الانتخابات ثلاث سنوات كاملة، ولا يمكن التوجّه لانتخابات مبكرة دستوريًا دون موافقة حزب العدالة والتنمية. وهنا تبرز ثلاثة تحديات أمام المعارضة: أن تواصل زخمها السياسي على مدار ثلاث سنوات، وتُقنع الجمهور بقدرتها على إدارة الدولة، وتُبقي مظلوميتها حاضرة في الوعي العام. أن تُنهي الصراع الداخلي داخل حزب الشعب الجمهوري، وتحافظ على وحدة الصف وتضامن أحزاب المعارضة. أن تستوعب التحولات الدولية، وتستجيب للمخاوف الأمنية الناتجة عن الحروب والأزمات، وتُخرج من بين صفوفها زعيمًا يُضاهي الرئيس أردوغان في الثقة والقبول العالمي. وهذه جميعها تحديات صعبة على المعارضة، بينما تملك أفضلية في ملف المظلومية وأخطاء السلطة. أما نقاط القوة والضعف في صف الحكومة، فهي كالتالي: الاقتصاد الذي بدأ يتعافى عاد إلى دائرة الخطر، والمخاوف الاقتصادية لدى الناس تزايدت. وقد أنفقت الدولة 25 مليار دولار لموازنة سعر الصرف، مما أثقل كاهل الخزينة. وإذا لم تُعالَج هذه المشكلات قبل الانتخابات، فإن خسارتها مرجّحة. ضرورة حلّ أزمة تمويل السياسة، وتعزيز ثقة المواطنين بمنظومة العدالة لمكافحة الفساد بفاعلية. الحاجة إلى سن قوانين وتنظيمات جديدة تُخضع البلديات والمؤسسات التابعة للسلطة لرقابة عادلة وشفافة تُثبت خلوّها من الفساد. اكتسبت تركيا، بفضل الثورة السورية، مكانة دولية مرموقة، وحقق أردوغان نجاحات كبيرة في ملفات أوكرانيا، وغزة، وسوريا، مما جعله الشخصية الأكثر ثقةً داخل تركيا. أطلق الرئيس مشروعات ضخمة في مجالات الدفاع، والتكنولوجيا، والطاقة، والسياسة الخارجية، مما عزز اقتصاد البلاد وثقة الجمهور بقدراته القيادية. إذا نجحت مبادرة "تركيا بلا إرهاب" في حمل حزب العمال الكردستاني على إلقاء السلاح وإنهاء التهديد، فستكون مكسبًا إستراتيجيًا ضخمًا للحكومة، وستنعكس إيجابًا على شعبيتها. ثلاث سنوات قادرة على قلب الموازين صحيح أن الأجواء النفسية في الداخل التركي تميل حاليًا نحو المعارضة، إلا أن الموقف الدولي لا يزال يفضل حزب العدالة والتنمية وأردوغان. حتى الولايات المتحدة وأوروبا لم تصدر عنهما انتقادات جادة بخصوص التحقيقات الجارية، مما يدل على أن التوازن الخارجي ما زال يميل لصالح الحكومة. وإذا ما نظرنا إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تُجرى قبل عام 2028، فإن الوقت لا يزال طويلًا، وكفيلًا بقلب الطاولة على جميع الأطراف. ومن المؤكد أن المعارضة والسلطة ستبذلان أقصى جهودهما للحفاظ على موقعيهما خلال هذه المدة. غير أن التحولات الدولية أثبتت قدرتها على التأثير العميق، وهو ما يجعل من حظوظ المعارضة أقل، بالنظر إلى قلة خبرتها وصعوبة إقناعها للجمهور. وفي المقابل، لا بدّ من التنويه إلى أن الحكومة نفسها باتت بحاجة إلى انطلاقة جديدة وهجوم سياسي متجدّد.


بوابة الفجر
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الفجر
إفطار 3 ألاف صائم على مائدة واحدة بكفر شكر
شهدت منطقة عزبة أبو ضوة التابعة لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، تنظيم أكبر مائدة إفطار، والتي احتضنت نحو 3 ألاف مواطن من أبناء محافظة القليوبية، حيث شاركت فيها كافة طوائف الشعب علي مائدة واحدة جمعت المسلمين والمسيحيين وجميع الأعمار المختلفة، وسط فرحة كبيرة وإطلاق البالونات ابتهاجا بالتجمع الكريم، برعاية وتنظيم إبراهيم السيد ضوة الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بأمانة كفر شكر، وذلك بتوجيهات وحضور النائب الدكتور عبد الله أحمد مبارك، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية. وأوضح إبراهيم السيد ضوة، منسق الإفطار المجمع، أنه جري إقامة أكبر مائدةٌ افطار رمضان في منطقة عزبة أبو ضوة بكفر شكر حيث ضمت المائدة أكثر من 3 آلاف مواطن ومواطنة، من أبناء كفر شكر وبنها بمشاركة جميع فئات المجتمع من مسلمين وأقباط وشخصيات عامة. وأضاف، أن الإفطار شارك به كافة فئات المجتمع من أطفال وكبار وشيوخ، فيما عبر الأهالي عن سعادتهم بالأجواء الرمضانية والروح الجميلة، وسط مائدة واحدة جمعت الكل. وفي وقت سابق شهد مركز ومدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، احتفالية كبرى لتكريم حفظة القرآن الكريم، والأمهات المثاليات، والفائزين بالدورة الرمضانية، وذلك بتوجيهات وحضور النائب الدكتور عبد الله أحمد مبارك، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، وبرعاية وتنظيم إبراهيم السيد ضوة، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بكفر شكر، وذلك تأكيدًا على التزام الحزب بدوره المجتمعي في دعم وتحفيز المتميزين في مختلف المجالات. وشهدت الاحتفالية تكريم 1000 متسابق من حفظة القرآن الكريم من مختلف قرى مركز كفر شكر، في لفتة تعكس حرص الحزب على دعم النشء في حفظ كتاب الله وتعزيز القيم الدينية، كما تم تكريم 50 أمًا مثالية، تقديرًا لعطائهن ودورهن العظيم في بناء الأجيال والمجتمع، والتبرع بـ6 رحلات عمرة للفائزين. إفطار كفر شكر IMG-20250324-WA0023 IMG-20250324-WA0022 IMG-20250324-WA0021 IMG-20250324-WA0015 IMG-20250324-WA0004 IMG-20250324-WA0014 IMG-20250324-WA0003 IMG-20250324-WA0013 IMG-20250324-WA0002 IMG-20250324-WA0012 IMG-20250324-WA0019 IMG-20250324-WA0018 IMG-20250324-WA0017 IMG-20250324-WA0016 IMG-20250324-WA0007 IMG-20250324-WA0006 IMG-20250324-WA0005 IMG-20250324-WA0011 IMG-20250324-WA0010 IMG-20250324-WA0009 IMG-20250324-WA0008


نافذة على العالم
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
محافظات : رمضان بيحب اللمة.. إفطار 3 آلاف صائم بكفر شكر على مائدة واحدة
الثلاثاء 25 مارس 2025 02:01 صباحاً نافذة على العالم - شهدت منطقة عزبة أبو ضوة التابعة لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، تنظيم أكبر مائدة إفطار، والتي احتضنت حوالي 3 آلاف مواطن من أبناء محافظة القليوبية، حيث شاركت فيها كافة طوائف الشعب علي مائدة واحدة جمعت المسلمين والمسيحيين وجميع الأعمار المختلفة، وسط فرحة كبيرة وإطلاق البالونات ابتهاجا بالتجمع الكريم، برعاية وتنظيم إبراهيم السيد ضوة الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بأمانة كفر شكر. وأوضح إبراهيم السيد ضوة، منسق الإفطار المجمع، أنه جري إقامة أكبر مائدة إفطار رمضان في منطقة عزبة أبو ضوة بكفر شكر حيث ضمت المائدة أكثر من 3 آلاف مواطن ومواطنة، من أبناء كفر شكر وبنها بمشاركة جميع فئات المجتمع من مسلمين وأقباط وشخصيات عامة. وأضاف، أن الإفطار شارك به كافة فئات المجتمع من أطفال وكبار وشيوخ، فيما عبر الأهالي عن سعادتهم بالأجواء الرمضانية والروح الجميلة، وسط مائدة واحدة جمعت الكل. وفي وقت سابق شهد مركز ومدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، احتفالية كبرى لتكريم حفظة القرآن الكريم، والأمهات المثاليات، والفائزين بالدورة الرمضانية، وذلك بتوجيهات وحضور النائب الدكتور عبد الله أحمد مبارك، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، وبرعاية وتنظيم إبراهيم السيد ضوة، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بكفر شكر، وذلك تأكيدًا على التزام الحزب بدوره المجتمعي في دعم وتحفيز المتميزين في مختلف المجالات. وشهدت الاحتفالية تكريم 1000 متسابق من حفظة القرآن الكريم من مختلف قرى مركز كفر شكر، في لفتة تعكس حرص الحزب على دعم النشء في حفظ كتاب الله وتعزيز القيم الدينية، كما تم تكريم 50 أمًا مثالية، تقديرًا لعطائهن ودورهن العظيم في بناء الأجيال والمجتمع، والتبرع بـ6 رحلات عمرة للفائزين. الإفطار المجمع الإفطار الحضور المشاركين بالإفطار الجماعي المشاركين بالإفطار جانب من الحضور