logo
#

أحدث الأخبار مع #لحزبالعمال

(جديد) كوريا الشمالية تقول إن «حادثا خطيرا» وقع خلال حفل تدشين المدمرة الجديدة
(جديد) كوريا الشمالية تقول إن «حادثا خطيرا» وقع خلال حفل تدشين المدمرة الجديدة

وكالة نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • وكالة نيوز

(جديد) كوريا الشمالية تقول إن «حادثا خطيرا» وقع خلال حفل تدشين المدمرة الجديدة

سيئول، 22 مايو (يونهاب) — قالت كوريا الشمالية اليوم الخميس إن «حادثا خطيرا» وقع في اليوم السابق خلال حفل تدشين سفينة حربية جديدة، ووصفه زعيمها 'كيم جونغ-أون' بأنه «عمل إجرامي» لا يمكن التسامح معه. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الحادث وقع يوم الأربعاء في حوض لبناء السفن في مدينة 'تشونغجين' الساحلية الشرقية، خلال حفل تدشين مدمرة حديثة البناء تزن 5,000 طن، حضره زعيم الشمال. وقالت كوريا الشمالية إن «حادثا خطيرا» وقع أثناء عملية الإطلاق، مشيرة إلى «قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي» أثناء عملية الإطلاق، حيث تحركت شريحة الإطلاق من مؤخرة السفينة أولا وانفصلت عنها، بينما فشلت الشاحنة المسطحة في التحرك بالتوازي. وذكرت أن بعض الأجزاء من قاع السفينة الحربية «تحطمت»، مما أدى إلى خلل في توازن السفينة، ولم تتمكن مقدمة السفينة من مغادرة المجرى. وبعد مشاهدة الحادث بالكامل، قال 'كيم': «لقد كان حادثا خطيرا وعملا إجراميا ناجما عن الإهمال المطلق وعدم المسؤولية والاعتماد على التجريبية الغير علمية التي تخرج عن حدود الممكن ولا يمكن التسامح معها»، وفقا لوكالة الأنباء. وأمر 'كيم' بإصلاح السفينة الحربية وإعادتها إلى حالتها الأصلية «دون قيد أو شرط» قبل الاجتماع العام لحزب العمال الكوري الحاكم المقرر عقده في شهر يونيو المقبل، وأعطى تعليمات مهمة تتعلق بالتحقيق في الحادث. وقال 'كيم' إن «الإصلاح الفوري للمدمرة ليست مجرد قضية عملية، بل قضية سياسية تتعلق مباشرة بسلطة الدولة». وقرر المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم عقد الاجتماع العام الثاني عشر للجنة المركزية للحزب في أواخر يونيو لمراجعة أداء النصف الأول من العام وسياسات النصف الثاني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير منفصل. وفي أبريل، كشفت كوريا الشمالية النقاب عن مدمرة جديدة متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، تحمل اسم 'تشوي هيون'، كجزء من جهودها لتعزيز قوتها البحرية. وقالت بيونغ يانغ إن السفينة الحربية مجهزة بصواريخ 'كروز' استراتيجية أسرع من الصوت، وصواريخ باليستية تكتيكية ووسائل هجومية أخرى. (انتهى)

كوريا الشمالية تفشل في إطلاق مدمرتها الثانية بعد تعرضها لأضرار خلال مراسم التدشين
كوريا الشمالية تفشل في إطلاق مدمرتها الثانية بعد تعرضها لأضرار خلال مراسم التدشين

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مصرس

كوريا الشمالية تفشل في إطلاق مدمرتها الثانية بعد تعرضها لأضرار خلال مراسم التدشين

ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن البلاد فشلت في إطلاق مدمرتها الثانية بعدما تعرضت السفينة الحربية لأضرار خلال مراسم التدشين هذا الأسبوع؛ مما سبب إحراجا للزعيم كيم جونج أون، الذي حضر الحفل، في ظل سعيه لتحديث قواته البحرية. وليس من الشائع أن تعترف كوريا الشمالية بانتكاسات تتعلق بالجيش، لكن مراقبين ذكروا أن الكشف عن فشل إطلاق السفينة يشير إلى أن كيم يأخذ برنامج تطوير القوات البحرية على محمل الجد ويثق في تحقيق أهدافه في نهاية المطاف.وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن السفينة حديثة البناء التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن، انزلقت من المنصة وعلقت بعد فشل العربة المسطحة في التحرك معها؛ مما أدى إلى اختلال توازنها وتحطم أجزاء من قاعها.ويمثل هذا الحادث، الذي وقع أمس الأربعاء في ميناء تشونجين شمال شرقي البلاد، نكسة محرجة لكيم الذي كان قد شدد مرارا على أهمية التقدم البحري كجزء أساسي من الجيش المسلح نوويا.وألقى كيم، الذي حضر الحفل، باللوم على المسئولين العسكريين والعلماء والعاملين في حوض بناء السفن، واصفا ما حدث بأنه "حادث خطير وفعل إجرامي ناتج عن الإهمال المطلق، وعدم المسئولية، ونزعة تجريبية غير علمية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، التي أضافت أن كيم دعا إلى عقد اجتماع لحزب العمال الحاكم لمحاسبة المتسببين في "الأخطاء غير المسئولة".كما ذكرت الوكالة، أن اجتماعا للجنة المركزية القوية بالحزب سيعقد في أواخر يونيو المقبل.ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية، تفاصيل عن سبب المشكلة أو شدة الضرر أو ما إذا كانت الحادثة قد أسفرت عن إصابات.وقال الخبير في الشئون البحرية والأستاذ في جامعة هانيانج في سول، مون كيون سيك، "إنه أمر مخز. لكن السبب وراء كشف كوريا الشمالية عن الحادث هو رغبتها في إظهار أنها تسرع من وتيرة تحديث قواتها البحرية، والتعبير عن ثقتها في قدرتها على بناء قوة بحرية أكبر في نهاية المطاف".وأعرب مون، عن اعتقاده بأن الحادث وقع على الأرجح لأن العمال الكوريون الشماليون ليسوا معتادين بعد على التعامل مع سفينة حربية بهذا الحجم، وأنهم جؤى استعجالهم في إدخالها إلى المياه.ومن المرجح أن السفينة المتضررة تنتمي إلى نفس فئة المدمرة الأولى للبلاد، التي تم الكشف عنها في 25 أبريل الماضي، والتي وصفها الخبراء بأنها أكبر وأحدث سفينة حربية تمتلكها كوريا الشمالية حتى الآن.ووصف كيم السفينة الأولى، التي أطلق عليها اسم "تشوي هيون"، وهو مقاتل كوري شهير من أواخر فترة الاستعمار الياباني، بأنها رصيد مهم لتعزيز هدفه المتمثل في توسيع نطاق عمليات الجيش وقدراته الهجومية النووية.

كورد سوريا متفائلون بـ"السلام".. ترحيب بحل حزب العمال وإنهاء العمل المسلح
كورد سوريا متفائلون بـ"السلام".. ترحيب بحل حزب العمال وإنهاء العمل المسلح

شفق نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

كورد سوريا متفائلون بـ"السلام".. ترحيب بحل حزب العمال وإنهاء العمل المسلح

شفق نيوز/ رحبت الأحزاب والأطر السياسية الكوردية في سوريا، بقرار حزب العمال الكوردستاني حل نفسه وإنهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدة أن دعم المسارات السلمية كان ولا يزال خياراً رئيساً. واعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي هذه الخطوة بأنها ستمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة. وقال عبدي على حسابه بمنصة أكس، إن "قرار حزب العمال بحل بنيته التنظيمية، وإنهاء الكفاح المسلح والبدء باتباع السياسة الديمقراطية بناءً على نداء القائد عبد الله أوجلان محل تقدير"، مضيفا أنه "كان لحزب العمال الكوردستاني دوراً تاريخياً في الشرق الأوسط خلال المرحلة المنصرمة." بدوره، أعرب المجلس الوطني الكوردي في سوريا عن "ترحيبه وتقديره لقرار حل حزب العمال، وأن هذه الخطوة تمثل "تحولاً سياسياً مهماً وإيجابياً" من شأنه أن يعزز فرص السلام والاستقرار في تركيا والمنطقة بشكل عام"، مشيراً إلى أنها "تمهد الطريق لانطلاق عملية سلام جادة تُفضي إلى حل سياسي شامل للقضية الكردية في تركيا، يضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي "ضمن إطار ديمقراطي ودستوري". وأكد المجلس دعمه "لكل جهد يصبّ في إنهاء الصراعات وتحقيق تطلعات الشعب الكردي في تركيا"، معبّراً عن أمله بأن "تترافق هذه المبادرة مع خطوات بنّاءة من جانب الدولة التركية وكافة الأطراف المعنية، لضمان نجاح عملية السلام واستدامتها". وشدد المجلس في بيانه على أن "دعم المسارات السلمية كان ولا يزال خياراً مبدئياً"، مذكّراً بموقفه الداعم منذ البداية لنداء أوجلان الداعي إلى "إنهاء الصراع وإحلال السلام". ورأى المجلس أن "ترسيخ الاستقرار في تركيا يخدم المصالح المشتركة لشعوب ودول المنطقة"، داعياً إلى "استثمار هذه اللحظة التاريخية لتحقيق تقدم فعلي في المسار السلمي". من جهته، رحّب مؤسس حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان، اليوم الثلاثاء، بإعلان الحزب عن حل نفسه، وذلك عبر رسالة إلى الحزب اطلعت عليها وكالة شفق نيوز. وفي السياق أشاد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالمبادرة التي أطلقها أوجلان، والمتعلقة بإنهاء العمل المسلح والدعوة إلى حل سلمي ديمقراطي للقضية الكوردية في تركيا، معتبراً إياها "خطوات تاريخية" تستحق الدعم والتقدير. وذكر الحزب في بيانه، انه "نؤكد على أننا سنقوم بكل ما يقع على عاتقنا من مسؤولية لإنجاح المبادرة التي أطلقها القائد أوجلان، لأننا نرى بأن الحل الديمقراطي والسلام المبدئي هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يوقف الحرب الاستنزافية التي أنهكت شعوب المنطقة." ودعا الاتحاد الديمقراطي جميع الأطراف المحلية والدولية إلى "تحمّل مسؤولياتها، وجميع القوى الكوردستانية والقوى الإقليمية والعالمية للتضامن والتعاون مع جهود القائد أوجلان لإنجاح عملية الحل السلمي الديمقراطي في تركيا، وحثّ الدولة التركية للقيام بالخطوات التي تقع على عاتقها." من جانبه أعتبر الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا قرار حلّ حزب العمال الكردستاني لنفسه "خطوة تشكّل تحوّلًا تاريخيًا" قد يسهم في إعادة صياغة العلاقة بين الدولة التركية والكرد، ويمهّد الطريق أمام تهدئة شاملة في تركيا والعراق وسوريا." وأضاف في بيان ورد للوكالة، أن "هذا التحوّل ليس فقط رافعة لوضع إقليمي مأزوم، بل هو أيضًا آخر الأدلة على أن زمن السلاح والعنف الثوري قد انتهى، ولقد أثبتت التجارب أن الحقوق لا تُنتزع بالقوة وحدها، بل تُكتسب بالحكمة، والنضال السلمي، والعمل السياسي الرصين". ويرى الكورد السوريين في عملية السلام وإنهاء النزاع بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا خطوة ذات تأثير كبير على قضيتهم في سوريا لا سيما وإن تركيا شنت عمليات عسكرية في مناطق كوردية عديدة مثل عفرين وسري كانيه شمال سوريا بذريعة محاربة العمال حيث تعتبر وحدات حماية الشعب وقسد أمتداداً للحزب في سوريا.

«ألبانيزي» يحسم الانتخابات.. حزب العمال يشكل الحكومة الأسترالية الجديدة
«ألبانيزي» يحسم الانتخابات.. حزب العمال يشكل الحكومة الأسترالية الجديدة

عكاظ

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

«ألبانيزي» يحسم الانتخابات.. حزب العمال يشكل الحكومة الأسترالية الجديدة

تابعوا عكاظ على أعلن محللو هيئة الإذاعة الأسترالية فوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالانتخابات العامة، اليوم (السبت). وأفاد المحللون بأن حزب العمال سيتولى تشكيل الحكومة القادمة بعد أن أحرز تقدماً ملحوظاً في فرز الأصوات. وقال هؤلاء إن حزب العمال سيشكل الحكومة في البرلمان القادم، مؤكدين أن النتائج الأولية تشير إلى فوز لا لبس فيه، وربما يكون كبيراً. وبهذا الفوز يكون ألبانيزي، نجح في تأمين ولاية ثانية، متعهداً بعدم ادخار أي جهد خلال السنوات الثلاث القادمة، وأكد أن هدفه هو تحقيق فوز مزدوج لحزب العمال في سجل الحكم المعاصر. ووفقاً للنتائج الأولية، وبعد فرز نحو 40% من الأصوات، يتجه الحزب إلى الفوز بما لا يقل عن 70 مقعداً من أصل 76 مقعداً المطلوبة لتأمين الأغلبية. وأظهرت النتائج أيضاً أن التحالف اليميني الليبرالي الوطني الذي يقوده بيتر داتون متقدم في 32 مقعداً فقط، في حين ما تزال نتائج 25 مقعداً غير محسومة. واعتبرت هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للمحافظين، بعد أن خسر زعيم المعارضة داتون مقعده البرلماني وفقاً لهيئة الإذاعة الأسترالية، وهو ما يقضى فعليّاً على أي آمال له في تولي رئاسة الحكومة. واعترف داتون الذي واجه حملة انتخابية صعبة بالهزيمة، وقال: «لم نحقق أداءً جيداً في هذه الحملة، وهذا واضح الليلة، وأتحمل المسؤولية الكاملة». وقد أجريت الانتخابات وسط مخاوف اقتصادية عميقة لدى الناخبين، وارتفاع ملموس في تكلفة المعيشة. فيما ألقت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بظلالها على الحملة خصوصاً الرسوم الجمركية التي فرضها، والتي وصفها ألبانيزي بأنها «إيذاء اقتصادي ذاتي». وبرز الانقسام الحاد بين الحزبين حول ملفات الطاقة والمناخ، وتعهد ألبانيزي بمواصلة دعم مشاريع الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، في وقت طرح داتون خطة مثيرة للجدل بقيمة 200 مليار دولار لبناء سبعة مفاعلات نووية، في محاولة لتقليل الاعتماد على الفحم والطاقة الشمسية. وجاءت نتائج الانتخابات في وقت تواجه فيه أستراليا ضغوطاً بيئية متزايدة، كونها من أكبر مصدّري الفحم عالمياً، ما يعزز أهمية سياسات الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والمناخ. يذكر أن عدد المسجلين للتصويت بلغ نحو 18.1 مليون ناخب، وصوّت نحو نصفهم بشكل مبكر. وتجاوزت نسبة المشاركة 90% لأن التصويت إلزامي في أستراليا، بموجب غرامة تصل إلى 20 دولاراً أستراليّاً. أخبار ذات صلة ألبانيزي يدلي بصوته

ألبانيزي يحسم انتخابات أستراليا العامة.. و«ظل ترامب» يقر بهزيمته
ألبانيزي يحسم انتخابات أستراليا العامة.. و«ظل ترامب» يقر بهزيمته

العين الإخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

ألبانيزي يحسم انتخابات أستراليا العامة.. و«ظل ترامب» يقر بهزيمته

تم تحديثه السبت 2025/5/3 03:59 م بتوقيت أبوظبي في انتخاباتٍ طغت عليها ملفات اقتصادية وتوترات سياسية عالمية، أعلن محللو هيئة الإذاعة الأسترالية فوز رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بالانتخابات العامة، السبت. وأكدوا أن حزب العمال سيتولى تشكيل الحكومة المقبلة بعد أن أحرز تقدماً ملحوظاً في فرز الأصوات. وقال محلل الانتخابات أنتوني غرين إن حزب العمال "سيشكل الحكومة في البرلمان القادم"، مشيراً إلى أن النتائج الأولية "تشير إلى فوز لا لبس فيه، وربما يكون كبيرًا". ووفقًا للبيانات الجزئية بعد فرز نحو 40% من الأصوات، يتجه الحزب إلى الفوز بما لا يقل عن 70 مقعدًا من أصل 76 مطلوبة لتأمين الأغلبية. في المقابل، أظهرت النتائج أن التحالف اليميني الليبرالي الوطني الذي يقوده بيتر داتون متقدم في 32 مقعدًا فقط، في حين ما زالت نتائج 25 مقعدًا غير محسومة. وقد مثّلت هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للمحافظين، حيث خسر زعيم المعارضة داتون مقعده البرلماني وفقًا لهيئة الإذاعة الأسترالية، وهو ما قضى فعليًا على أي آمال له بتولي رئاسة الحكومة. داتون، الذي واجه حملة انتخابية صعبة، أقر بالهزيمة قائلاً: "لم نحقق أداءً جيدًا في هذه الحملة – وهذا واضح الليلة، وأتحمل المسؤولية الكاملة". تصويت في ظل توترات اقتصادية وعالمية جرت الانتخابات في ظل مخاوف اقتصادية عميقة لدى الناخبين، وسط ارتفاع ملموس في تكلفة المعيشة. وأشارت تقارير ميدانية إلى أن أسعار الحليب، والخبز، والبنزين، والكهرباء باتت عبئًا كبيرًا على العائلات الأسترالية، ما جعل الاقتصاد الموضوع الأبرز في خيارات التصويت. كما ألقت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بظلالها على الحملة، خاصة الرسوم الجمركية التي فرضها، والتي وصفها ألبانيزي بأنها "إيذاء اقتصادي ذاتي". من جهته، لم يتردد داتون في النأي بنفسه عن ترامب، رغم إشادته به سابقًا، مشددًا على استعداده لـ"خوض معركة من أجل مصالح أستراليا". رؤى متباينة برز الانقسام الحاد بين الحزبين حول ملفات الطاقة والمناخ، حيث تعهد ألبانيزي بمواصلة دعم مشاريع الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات، فيما طرح داتون خطة مثيرة للجدل بقيمة 200 مليار دولار لبناء سبعة مفاعلات نووية، في محاولة لتقليل الاعتماد على الفحم والطاقة الشمسية. وتأتي هذه الانتخابات في وقت تواجه فيه أستراليا ضغوطًا بيئية متزايدة، كونها من أكبر مصدّري الفحم عالميًا، مما يعزز أهمية سياسات الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والمناخ. إقبال مرتفع بلغ عدد المسجلين للتصويت نحو 18.1 مليون ناخب، وصوّت نحو نصفهم بشكل مبكر. ونظرًا لأن التصويت إلزامي في أستراليا، بموجب غرامة تصل إلى 20 دولارًا أستراليًا، فقد تجاوزت نسبة المشاركة 90%، ما يعكس التزامًا ديمقراطيًا قويًا رغم التوترات السياسية والاقتصادية. بفوزه هذا، يكون أنتوني ألبانيزي قد نجح في تأمين ولاية ثانية، متعهدًا بـ"عدم ادخار أي جهد" خلال السنوات الثلاث المقبلة، ومؤكدًا أن هدفه هو "تحقيق فوز مزدوج لحزب العمال" في سجل الحكم المعاصر. aXA6IDQ1LjEyLjE3OC4xMTUg جزيرة ام اند امز DK

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store