logo
كورد سوريا متفائلون بـ"السلام".. ترحيب بحل حزب العمال وإنهاء العمل المسلح

كورد سوريا متفائلون بـ"السلام".. ترحيب بحل حزب العمال وإنهاء العمل المسلح

شفق نيوز١٣-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز/ رحبت الأحزاب والأطر السياسية الكوردية في سوريا، بقرار حزب العمال الكوردستاني حل نفسه وإنهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدة أن دعم المسارات السلمية كان ولا يزال خياراً رئيساً.
واعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي هذه الخطوة بأنها ستمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة.
وقال عبدي على حسابه بمنصة أكس، إن "قرار حزب العمال بحل بنيته التنظيمية، وإنهاء الكفاح المسلح والبدء باتباع السياسة الديمقراطية بناءً على نداء القائد عبد الله أوجلان محل تقدير"، مضيفا أنه "كان لحزب العمال الكوردستاني دوراً تاريخياً في الشرق الأوسط خلال المرحلة المنصرمة."
بدوره، أعرب المجلس الوطني الكوردي في سوريا عن "ترحيبه وتقديره لقرار حل حزب العمال، وأن هذه الخطوة تمثل "تحولاً سياسياً مهماً وإيجابياً" من شأنه أن يعزز فرص السلام والاستقرار في تركيا والمنطقة بشكل عام"، مشيراً إلى أنها "تمهد الطريق لانطلاق عملية سلام جادة تُفضي إلى حل سياسي شامل للقضية الكردية في تركيا، يضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي "ضمن إطار ديمقراطي ودستوري".
وأكد المجلس دعمه "لكل جهد يصبّ في إنهاء الصراعات وتحقيق تطلعات الشعب الكردي في تركيا"، معبّراً عن أمله بأن "تترافق هذه المبادرة مع خطوات بنّاءة من جانب الدولة التركية وكافة الأطراف المعنية، لضمان نجاح عملية السلام واستدامتها".
وشدد المجلس في بيانه على أن "دعم المسارات السلمية كان ولا يزال خياراً مبدئياً"، مذكّراً بموقفه الداعم منذ البداية لنداء أوجلان الداعي إلى "إنهاء الصراع وإحلال السلام".
ورأى المجلس أن "ترسيخ الاستقرار في تركيا يخدم المصالح المشتركة لشعوب ودول المنطقة"، داعياً إلى "استثمار هذه اللحظة التاريخية لتحقيق تقدم فعلي في المسار السلمي".
من جهته، رحّب مؤسس حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان، اليوم الثلاثاء، بإعلان الحزب عن حل نفسه، وذلك عبر رسالة إلى الحزب اطلعت عليها وكالة شفق نيوز.
وفي السياق أشاد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالمبادرة التي أطلقها أوجلان، والمتعلقة بإنهاء العمل المسلح والدعوة إلى حل سلمي ديمقراطي للقضية الكوردية في تركيا، معتبراً إياها "خطوات تاريخية" تستحق الدعم والتقدير.
وذكر الحزب في بيانه، انه "نؤكد على أننا سنقوم بكل ما يقع على عاتقنا من مسؤولية لإنجاح المبادرة التي أطلقها القائد أوجلان، لأننا نرى بأن الحل الديمقراطي والسلام المبدئي هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يوقف الحرب الاستنزافية التي أنهكت شعوب المنطقة."
ودعا الاتحاد الديمقراطي جميع الأطراف المحلية والدولية إلى "تحمّل مسؤولياتها، وجميع القوى الكوردستانية والقوى الإقليمية والعالمية للتضامن والتعاون مع جهود القائد أوجلان لإنجاح عملية الحل السلمي الديمقراطي في تركيا، وحثّ الدولة التركية للقيام بالخطوات التي تقع على عاتقها."
من جانبه أعتبر الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا قرار حلّ حزب العمال الكردستاني لنفسه "خطوة تشكّل تحوّلًا تاريخيًا" قد يسهم في إعادة صياغة العلاقة بين الدولة التركية والكرد، ويمهّد الطريق أمام تهدئة شاملة في تركيا والعراق وسوريا."
وأضاف في بيان ورد للوكالة، أن "هذا التحوّل ليس فقط رافعة لوضع إقليمي مأزوم، بل هو أيضًا آخر الأدلة على أن زمن السلاح والعنف الثوري قد انتهى، ولقد أثبتت التجارب أن الحقوق لا تُنتزع بالقوة وحدها، بل تُكتسب بالحكمة، والنضال السلمي، والعمل السياسي الرصين".
ويرى الكورد السوريين في عملية السلام وإنهاء النزاع بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا خطوة ذات تأثير كبير على قضيتهم في سوريا لا سيما وإن تركيا شنت عمليات عسكرية في مناطق كوردية عديدة مثل عفرين وسري كانيه شمال سوريا بذريعة محاربة العمال حيث تعتبر وحدات حماية الشعب وقسد أمتداداً للحزب في سوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قامشلو… حزبنا يعقد اجتماع جماهيري حول المستجدات السياسية الأخيرة في سوريا
قامشلو… حزبنا يعقد اجتماع جماهيري حول المستجدات السياسية الأخيرة في سوريا

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ ساعة واحدة

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

قامشلو… حزبنا يعقد اجتماع جماهيري حول المستجدات السياسية الأخيرة في سوريا

تحت شعار ' بإرث الشهداء سنبني مجتمعاً ديمقراطياً وحراً' نظم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً جماهيرياً حاشداً في مدينة قامشلو، لشرح الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة، بحضور ما يقارب 500 من أهالي المدينة. عقد حزب الاتحاد الديمقراطيPYD الاجتماع الجماهيري في 'صالة زانا' بمدينة قامشلو، حضره المئات من أهالي المدينة، أعضاء وعضوات الحزب، المنظمات النسوية، الوطنيين القدامى، بالإضافة لنخبة من الأكاديميين والمثقفين والنشطاء والشخصيات الدينية الريادية في المدينة. انطلق الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء من ثم أدير الاجتماع من قبل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ' آلدار خليل'، الرئاسة المشتركة للحزب في مقاطعة الجزيرة 'محمد عبد الرحيم عبدو و شيرين داوود' وخلال الاجتماع شرح عضو هيئة الرئاسة المشتركة للحزب ' آلدار خليل' التطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية من أحداث متسارعة مشدداً على أهمية تكاتف السوريين بمختلف المكونات في المرحلة الراهنة لمواجهة التحديات ورسم مستقبل بلادهم بما يضمن حقوقهم وفق مبادئ الديمقراطية والعدالة المجتمعية. وتطرق ' آلدار خليل' إلى النداء الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان حول السلام وبناء المجتمع الديمقراطي، وأن هذا النداء كفيل بإنقاذ الشعب الكردي والتركي وعموم شعوب الشرق الأوسط من الأزمات الخانقة والصراعات الطويلة المدى التي أرهقت بدورها الشعوب، ونقطة تحول لمرحلة جديدة تحمل في طياتها أسس الحوار السياسي والعيش المشترك على أسس مبادئ الأمة الديمقراطية بعيداً عن الكفاح المسلح، وأشار إلى أن وحدة الصف الكردي ضرورة مُلحة لإثبات الهوية الكردية وضمان الشعب الكردي لحقوقه السياسية والثقافية. ومن خلال الاجتماع ركز على ' المقاومة التاريخية التي أبداها أهالي إقليم شمال وشرق سوريا في سد تشرين وكذلك مقاومة أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب وأن هذه المقاومة تركت بصمة تاريخية في نضال الشعوب ومقاومتها. وحول ملف عفرين والحوار مع سلطة دمشق شدد 'آلدار خليل' أن المفاوضات لا تزال جارية مع سلطة دمشق حول ملف المهجرين وذلك عبر تشكيل لجان مختصة بهذا الملف لضمان عودة آمنة للأهالي المهجرين قسراً عن ديارهم، وأكد أن المفاوضات مستمرة بما يخدم مصلحة السوريين، وأن الإدارة الذاتية منفتحة على الحوار مع سلطة دمشق لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية. وفي ختام الاجتماع فتح باب النقاش أمام الحضور لطرح أسئلتهم والإدلاء بآرائهم وتم الإجابة عليها من قبل 'آلدار خليل' هيئة الرئاسة المشتركة لحزبنا.

حلب… وفد من حزبنا يلتقي بممثلين عن 'حركة البناء السوري الجديد' لمناقشة سبل تعزيز الوعي الجماهيري والتماسك بين السوريين
حلب… وفد من حزبنا يلتقي بممثلين عن 'حركة البناء السوري الجديد' لمناقشة سبل تعزيز الوعي الجماهيري والتماسك بين السوريين

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 2 ساعات

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

حلب… وفد من حزبنا يلتقي بممثلين عن 'حركة البناء السوري الجديد' لمناقشة سبل تعزيز الوعي الجماهيري والتماسك بين السوريين

بهدف تعزيز العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين الأحزاب السياسية في مدينة حلب بما يخدم مستقبل سوريا، زار وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD متمثلاً بالرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة وعضوة مكتب العلاقات العامة للحزب 'حركة البناء السوري الجديد'، مشددين على ضرورة ترسيخ الوعي الجماهيري والتماسك بين السوريين لرسم مستقبل سوريا بصبغة الديمقراطية. كان في الوفد الزائر 'سليمان عرب' الرئيس المشتركة لمكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في إقليم شمال وشرق سوريا، 'إلهام محمد' عضوة مكتب العلاقات العامة للحزب، وكل من 'فريحة أحمد' الرئاسة المشتركة للحزب في مدينة حلب، 'ولات معمو و روهات بريم' الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في المدينة. واستقبل الوفد من قبل ممثلين وممثلات عن حزب 'حركة البناء السوري الجديد'، وخلال الزيارة تم التطرق إلى ملفات عدة بما يخدم مستقبل السوريين ويرسم لهم مسار صحيح مبني على أسس الديمقراطية. وبحث الجانبان ' التطورات السياسية التي تشهدها الساحة السورية ودور الحكومة الانتقالية في سوريا، مشيدين بتجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا والنجاح الكبير الذي حققته هذه التجربة على كافة الميادين رغم التحديات التي واجهتها. وأشار ممثلي حزبنا' إلى الدور الريادي الذي لعبته المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا ونظام الرئاسة المشتركة، والذي يعتبر ثمرة من ثمرات ثورة شمال وشرق سوريا الذي يكرس نموذج حقيقي عن حرية المرأة، متأملين أن يتم نقل هذا النظام إلى كافة المدن السورية نظراً لأنه النظام الوحيد الذي يضمن حقوق المرأة في سوريا المستقبل. وفي ختام الزيارة أكد الجانبان على ضرورة ترسيخ الوعي الجماهيري والتماسك بين السوريين لتحقيق السلم الأهلي ورسم مستقبل سوريا بصبغة الديمقراطية واللامركزية، فيما ركزوا على تطوير العمل والتعاون المشترك بين الأحزاب الوطنية بما يعزز الوحدة السورية للوصول إلى سوريا التي يطمح لها جميع السوريين.

نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال!عادل الجبوري
نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال!عادل الجبوري

ساحة التحرير

timeمنذ 4 ساعات

  • ساحة التحرير

نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال!عادل الجبوري

نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال! عادل الجبوري بعد نحو شهرين ونصف من دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني التركي المعارض (PKK) عبد الله أوجلان إلى حلّ الحزب وإلقاء السلاح، أصدر الحزب، في الثالث عشر من أيار/مايو الجاري، قرارًا وصف بالتاريخي، قضى بإنهاء العمل المسلح بأشكاله ومظاهره كافة، والشروع بمرحلة جديدة تهدف إلى إرساء السلم وترسيخ التعايش مع الدولة التركية. أثارت هذه التطورات المتسارعة ردود فعل واسعة، من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وكان العراق من بين أكثر الأطراف المعنية بتداعيات وانعكاسات القرار، نظرًا إلى أن الحزب يتخذ، منذ حوالي أربعين عامًا، من الأراضي العراقية منطلقًا لنشاطه العسكري المسلح والسياسي لاحقًا. وهذا ما شكّل ذريعة دائمة لانتهاك تركيا السيادة العراقية، من خلال إنشاء عشرات القواعد والمقرات العسكرية والاستخباراتية داخل الأراضي العراقية. وتشير تقارير متعددة إلى وجود آلاف العسكريين الأتراك في معسكرات دائمة وغير دائمة، في محافظات دهوك وأربيل والموصل. والتساؤل الذي يطرح نفسه في خضم هذه المتغيرات: هل ستنسحب تركيا فعليًا من العراق بعد حلّ حزب العمال؟ وما الذي ينبغي على الحكومة العراقية فعله حيال هذا الملف؟ على الحكومة العراقية التحرك لإخراج القوات التركية في هذا الصدد، يشير عضو الرابطة الدولية للكتاب والمحللين السياسيين قاسم سلمان العبودي إلى أنَّ: 'حجة الوجود التركي، في شمال العراق، لطالما كانت مرتبطة بوجود حزب العمال الكردستاني المصنّف تنظيمًا إرهابيًا بحسب القانون التركي، والآن وبعد حلّ الحزب نفسه، ينبغي على الحكومة العراقية أن تتحرك لإخراج القوات التركية استنادًا إلى القانون الدولي، وإلا سيكون وجود تلك القوات قوات احتلال، ما لم يُثبت أنه يستند إلى اتفاقيات رسمية مبرمة بين العراق وتركيا'. يضيف العبودي، في تصريح خاص لموقع 'العهد' الإخباري، أن: 'المعطيات الإقليمية والدولية تشير إلى أن القوات التركية لن تنسحب من شمال العراق، في انسجام مع المخطط الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية'، موضحًا أنَّ: 'تركيا لا تُخفي أطماعها، في شمال العراق وشمال سوريا، وتسعى إلى أخذ حصتها من الاستراتيجية الأميركية الجديدة المعنونة بــــ'الشرق الأوسط الجديد'، ولذلك من الصعب عليها التفريط بالمناطق التي احتلتها في شمال العراق'. يتابع العبودي بالقول: 'نعتقد أن على الدبلوماسية العراقية أن تنشط في هذا الملف، وإلا فإن الفصائل المسلحة العراقية سيكون لها موقف آخر، وهو موقف لن يُرضي الجانب التركي بالتأكيد'. لتركيا ثوابت جيوسياسية في العراق وسوريا من جهته، يرى الباحث في الشأن السياسي عدنان آل ردام، في حديثه لموقع 'العهد' الإخباري، أن: 'الوجود العسكري التركي في العراق ليس مرتبطًا أساسًا بأنشطة حزب العمال، وإن استُخدمت هذه الأنشطة ذريعةً لذلك، لأن لتركيا ثوابت جيوسياسية في العراق وسوريا منذ توقيع معاهدة سايكس بيكو'. كما يوضح آل ردام أن: 'تركيا، ومنذ مئة عام، تدرج في موازنتها السنوية ليرة تركية واحدة في إيرادات افتراضية من نفط كركوك، في إشارة رمزية تؤكد تمسكها بأن كركوك والموصل جزء من الكيان الجيوسياسي التركي. ومنذ عهد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك وحتى عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، تؤكد أنقرة سعيها إلى استعادة ما تعده أراضيها التي اقتطعتها المعاهدة المذكورة، وترى في المتغيرات الحالية فرصة لتحقيق ذلك، خصوصًا في ظل تصاعد نفوذ 'الإخوان المسلمين' في سوريا'. إلى ذلك؛ يشير آل ردام إلى أن: 'حلّ حزب العمال سيضع تركيا في موقع متقدم لترسيخ نفوذها السياسي، في العراق وسوريا، من خلال ما يتيحه لها وجودها العسكري من فرص جديدة'. حلّ حزب العمال قد يخلق مشكلات داخل المجتمع الكردي في تركيا أما رئيس تحرير موقع 'ألواح طينية' الإلكتروني قاسم العجرش، فقد نظر إلى القضية من زاوية مختلفة، وقال لموقع 'العهد' إن: 'مشهد نزول آلاف المقاتلين والمقاتلات من حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل العراقية يثير الاستغراب والتساؤلات، خصوصًا بشأن مكاسب الحزب بعد أربعة عقود من الكفاح المسلح، وما إذا كان سيتخلى نهائيًا عن هذا النهج، وماذا سيفعل عناصره لاحقًا؟'. ويعرب العجرش عن خشيته من انضمام مقاتلي الحزب السابقين إلى جيوش المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يعانيها المجتمع التركي، لافتًا إلى: 'السلطة الحزبية الكبيرة التي يتمتع بها زعيم الحزب عبد الله أوجلان'، متسائلًا عن: 'آفاق توظيف هذه الشخصية في المستقبل السياسي التركي'. يختم العجرش بالقول: 'إن حلّ حزب العمال قد يخلق مشكلات جديدة داخل المجتمع الكردي في تركيا، وستمتد تأثيراتها إلى العراق أيضًا، خصوصًا في المناطق التي يتواجد فيها الحزب بشكل كبير'. ‎2025-‎05-‎22 The post نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال!عادل الجبوري first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store