أحدث الأخبار مع #لحزبالمؤتمرالشعبيالعام


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
فض بالقوة.. الحوثيون يجددون ضغوطهم لتفكيك 'المؤتمر الشعبي' في صنعاء
صنعاء / سما نيوز / عبد اللاه سُميح داهمت وحدات أمنية تابعة لميليشيا الحوثي، مساء السبت، اجتماعا للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، وفرقت الحاضرين بقوة السلاح. جاء ذلك بعد يومين من إصدار الميليشيا حكم الإعدام الغيابي، بحق النائب الثاني لرئيس الحزب، العميد أحمد علي عبد الله صالح. وقالت مصادر سياسية يمنية، إن القوات الأمنية التابعة للحوثيين اقتحمت معهد الميثاق بشارع الحرية، وسط صنعاء، وذلك أثناء انعقاد اجتماع دوري للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، وفضّت الاجتماع مهددة المشاركين فيه بالاعتقال. في غضون ذلك، فرضت ميليشيا الحوثيين حصارا على منزل رئيس الحزب / جناح صنعاء، صادق أمين أبو راس، ونشرت عدة أطقم وآليات عسكرية في محيط منزله بالعاصمة اليمنية، طبقا للمصادر ذاتها. تدخّل متواصل ورجحت المصادر، في حديث لـ'إرم نيوز'، أن تكون خطوة الميليشيا الجديدة في التصعيد ضد حليفها السياسي في الانقلاب على الحكومة الشرعية، تأتي في سياق ضغوطها المتواصلة على الحزب بصنعاء، لفصل نجل الرئيس اليمني الراحل، العميد أحمد علي عبد الله صالح، ومنع الحزب من إقامة أي احتفالات بذكرى تأسيسه الـ43 التي تصادف في 24 أغسطس/ آب الجاري. وكانت اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي بصنعاء، قد انتخبت في مايو/ أيار من العام 2019، العميد أحمد علي عبد الله صالح، نائبًا ثانيا لرئيس الحزب، خلال الهيكلة الداخلية التي شهدها أكبر أحزاب اليمن السياسية، عقب مقتل رئيسه علي عبد الله صالح، على أيدي حلفائه الحوثيين. ويوم الخميس الماضي، حذّر زعيم الميليشيا، عبد الملك الحوثي، من أسماهم بـ'أدوات الغدر والخيانة' من التآمر مع الأمريكان والإسرائيليين لثني الحوثيين عن موقفهم 'المناصر لفلسطين'، تزامنا مع تحذيرات من أعضاء الدائرة السياسية لدى الميليشيا من ما يصفونها بـ'مخططات الفتنة عبر العملاء في الداخل'. وفي اليوم ذاته، أصدرت المحكمة العسكرية المركزية التابعة للحوثيين، حكما بإعدام النائب الثاني في حزب المؤتمر الشعبي بصنعاء، العميد أحمد علي عبد الله صالح، ومصادرة ممتلكاته، بعد إدانته بـ'جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وجريمة الفساد'، طبقا لوسائل إعلام حوثية. تبرير الإجراءات وزعم عضو الدائرة السياسية لدى الحوثيين، حزام الأسد، أمس السبت، بوجود 'مؤامرة صهيونية ناعمة عبر خطة بديلة تستهدف الجبهة الداخلية اليمنية، من خلال أدوات محلية مدعومة من الخارج'. وقال الأسد، في تدوينة مطوّلة على منصة 'إكس'، إن هذه الأدوات 'تتحرك تحت عناوين حزبية ومطلبية ظاهرها مصلحة المواطن والتعبير والتظاهر وإقامة الفعاليات والأنشطة الحزبية، وباطنها التآمر والخيانة خدمة للصهاينة'، على حدّ وصفه. واعتبر تحذير عبد الملك الحوثي 'إشارة مبكرة لكشف المؤامرة قبل وقوعها، وتنبيها للجميع بأن العدو بصدد محاولة نقل المعركة من العمق الصهيوني ومن البحر إلى الداخل'، متوعدا بمواجهة أي محاولة للفوضى 'مهما كانت عباءتها، بالحسم والشجاعة'. مخاوف مستقبلية ويتخوّف الحوثيون من أي عودة محتملة للعميد أحمد علي عبد الله صالح إلى الداخل، وممارسة دور سياسي مستقبلي، في ظل شعبيته الجماهيرية الواسعة، ونفوذه المعنوي على الضباط والقيادات البارزة في قوات الحرس الجمهوري المنحلة، التي كان يقودها سابقا. وبحسب وزير الإعلام والثقافة والسياحة لدى الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، فإن قرار إعدام العميد أحمد علي 'يعكس نوايا الحوثيين الواضحة لتصفية ما تبقى من المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة الميليشيا، بعد سلسلة من الإجراءات القمعية التي استهدفت كوادره منذ انتفاضة ديسمبر 2017م، ومصادرة مؤسساته، ومحاولة تفكيك قاعدته الشعبية، وإغلاق الباب أمام أي تمثيل سياسي مستقل خارج العباءة الإيرانية'. وقال الإرياني، في تدوينة على منصة 'إكس'، إن الحوثيين يتعاملون مع ذكرى مقتل الرئيس الراحل صالح 'كتهديد وجودي لمشروعهم الطائفي، في مشهد يكشف عمق ارتباكهم وهلعهم'. وذكر أن سلوك الحوثيين 'يعبّر عن خوف كبير وأزمة ثقة يعيشها قادة الميليشيا تجاه البيئة الاجتماعية، وقلقها المتصاعد من أي محاولة لإعادة تنظيم المؤتمر الشعبي العام وتوحيد صفوفه، واستعادة حضوره السياسي في المشهد'. وأشار الإرياني إلى أن الميليشيا تدرك أن حزب المؤتمر رغم ما تعرض له 'لا يزال الأكثر شعبية والرقم الصعب في المعادلة الوطنية، وإذا ما توحدت قواعده وتم استنهاضه، فسيكون نقيضا صلبا لمشروعهم الطائفي، ولهذا يسعون لتحويله إلى كيان خاضع بالكامل لوصايتهم، أو محوه من الخارطة السياسية'. المصدر إرم نيوز


اليمن الآن
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
قاتلوا حتى الرمق الأخير.. الزوكا وصالح وطارق في ملحمة ديسمبر: لن نُسلم ولن نستسلم
اخبار وتقارير قاتلوا حتى الرمق الأخير.. الزوكا وصالح وطارق في ملحمة ديسمبر: لن نُسلم ولن نستسلم الأحد - 27 يوليو 2025 - 01:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف الباحث السياسي نبيل الصوفي، عن تفاصيل جديدة ومؤثرة من ملحمة ديسمبر 2017 التي واجه فيها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ورفاقه مليشيا الحوثي حتى لحظة استشهادهم، في معركة اعتبرها كثيرون واحدة من أنصع صفحات الشجاعة الوطنية في مواجهة مشروع الكهنوت الحوثي. وقال الصوفي في منشور له تفاعلا مع الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية عن المعركة الأخيرة، إن الأمين العام السابق لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا لم يتراجع عن موقفه رغم إدراكه للخطر الداهم، وظل يُكرر للحوثيين في أكثر اللحظات حرجًا: "سلّموا أنفسكم لأقرب قسم شرطة، اليوم أو غدًا، على يدنا أو على يد أي يمني آخر، ستُسلّمون حكم الشعب للشعب." وذكر أن الزوكا قال هذه العبارة خلال آخر اتصال له مع الهالك الصريع صالح الصماد، الرئيس السابق لما يُسمى المجلس السياسي للحوثيين، قبل أن يُستشهد الزوكا. الصوفي أكد أن قرار الرئيس صالح والعميد طارق كان واضحًا: "لا أحد يسلّم نفسه.. الشهادة شرف والمعركة مستمرة." ووفقًا للمصدر، فإن الزعيم صالح، وقبل أن يُستشهد في سنحان وهو في الثمانين من عمره، قاتل حتى اللحظة الأخيرة، وخاطب اليمنيين عبر تسجيل صوتي قال فيه: "إن كتب الله لي الشهادة، فأنا أستودعكم الله." المعركة التي خاضها الزعيم ونجله مدين وصلاح، والعميد طارق رفقة ولديه عفاش ومحمد، جسّدت ملحمة وطنية خالدة عنوانها البطولة والإباء، حيث رفضوا الاستسلام رغم الحصار والخيانة. وأكد الصوفي أن طارق صالح كان آخر من غادر موقع المواجهة في "الثنية" بعد إصابة شقيقه محمد، فيما بقيت كلمات الزوكا وصالح تُلهب ذاكرة اليمنيين وتُقرّب لحظة الخلاص. واختتم الصوفي بالقول: "هذه البطولات لا تمنح استحقاقًا سياسيًا، لكنها ترسم خارطة النصر القادم.. وسيسمع عبدالملك الحوثي في النهاية ذات العبارة: سلّم نفسك لأقرب قسم شرطة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركا. اخبار وتقارير انهيار الحوكمة و"فساد ممنهج" في قطاع النفط.. والاتحاد المدني يدعو لتحقيق فو. اخبار وتقارير صور تصرخ بالموت.. مجاعة "حجور" ومشردو "الحديدة" يكشفون فصول الإبادة الحوثية. اخبار وتقارير انفجار الوضع العسكري في رداع.. الحوثي يخرق الاتفاق ويشعل المواجهات ويمنع إس.


حضرموت نت
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
مفاجآت مدوية.. وثائق تكشف أسرار القيادي الحوثي 'الزايدي' وموقعه الحقيقي داخل الجماعة!
كشفت وثائق وتقارير استخباراتية عن أدوار متشابكة للشيخ محمد أحمد الزايدي في شبكات تهريب وتخريب مرتبطة بمليشيات الحوثي، وذلك بعد القبض عليه بمحافظة المهرة. ونشرت منصة 'ديفانس لاين' المخصة بالشأن العسكري والأمني، تقريرا يؤكد صدور وثيقة عن رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في 11 يوليو 2018 منحت الزايدي 'درجة وزير'، مما يؤكد موقعه البارز داخل التنظيم. شبكات التهريب والارتباطات الإقليمية تشير مصادر أمنية واستخباراتية، اطلعت عليها المنصة إلى أن الزايدي انتقل من صنعاء إلى المهرة عبر خطوط تهريب صحراوية تمتد عبر الجوف وحضرموت، مدعومة بمكتب أمني بقيادة عباد صالح عباد علي الزايدي، المعين 'لدى الحوثيين' وكيلاً لجهاز الأمن والمخابرات في المناطق الشرقية والجنوبية. عباد، حامل جنسية عمانية ويستخدم هويات مزورة، يتعاون مع محطة مخابرات حوثية في مسقط تُديرها هلال يحيى عبدالله النفيش تحت غطاء مكتب الحوثيين بقيادة عبدالسلام صلاح فليته (محمد عبدالسلام)، ناطق الجماعة ورئيس وفدها التفاوضي. أنشطة التخطيط والتسهيلات اللوجستية ويُدير مكتب الزايدي في صنعاء عمليات تخطيط لتهريب وتخريب، بما في ذلك تزوير الوثائق والجوازات لعناصر حوثية وأجانب، بمساعدة شخص يُعرف بـ'م. المرتضى' من محافظة صعدة. كما عيّنت الجماعة نجله بدر محمد أحمد الزايدي مديرًا عامًا لمديرية مزهر بريمة بقرار في 19 يونيو 2019، ثم مديرًا لمديرية الجبين لاحقًا، حسب وثائق طالعتها المنصة. نشاط دبلوماسي ومواجهات عسكرية شارك الزايدي في مؤتمر لزعماء القبائل برعاية سويسرا في فبراير 2024، حيث عبّر عن مواقف الحوثيين، مما يشير إلى دوره السياسي النشط. وقبل أيام، نصب مسلحون مرتبطون به كمينًا لقوات عسكرية تم نقلها من الغيظة إلى حوف لتأمين المنفذ بعد مراقبة تحركات لتخليص الزايدي الذي جرى القبض عليه في منفذ صرفيت أثناء محاولته الهروب إلى سلطنة عمان. وأدى الهجوم، الذي وصفته وزارة الدفاع بـ'الغادر'، إلى استشهاد العميد عبدالله محمد هادي زايد (60 عامًا)، قائد كتيبة دبابات اللواء 137، وإصابة العقيد يحيى محمد الوشلي (حالته حرجة) ومساعد منصور علي مسعد. تجدر الإشارة إلى أن الزايدي، كان عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام ومرشح في انتخابات 2003، شغل مناصب قيادية في صرواح وماوية قبل صعوده داخل التنظيم الحوثي. وعلى الرغم من دوره السياسي السابق، حافظ على حضور إعلامي عبر تبادل قصائد شعبية مع كتاب محليين، مما عزز تأثيره المجتمعي.


حضرموت نت
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
آلاف المشيعين في صنعاء يودّعون الشيخ ناجي جمعان إلى مثواه الأخير بعد رحلة وطنية حافلة
في مشهد جنائزي مهيب، شيّع آلاف المواطنين اليوم الأحد جثمان الشيخ ناجي جمعان الجدري، أحد أبرز الشخصيات القبلية والسياسية في اليمن، إلى مثواه الأخير في العاصمة صنعاء، بعد أن وافته المنية في القاهرة يوم الأربعاء الماضي، حيث كان يتلقى العلاج هناك. ويُعد الشيخ ناجي جمعان من كبار مشايخ قبيلة بني الحارث شمال صنعاء، وأحد الرموز البارزة في العمل القبلي والوطني، وعضوًا سابقًا في مجلس النواب، وعضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام. وقد عُرف الفقيد بمواقفه السياسية والاجتماعية الحاسمة، وبحضوره الفاعل في مختلف المحطات التاريخية التي مر بها اليمن خلال العقود الماضية. وبرز اسم الشيخ جمعان بشكل لافت خلال انتفاضة 2 ديسمبر 2017 التي قادها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ضد جماعة الحوثي، حيث كان من أبرز المؤيدين للانتفاضة، ودفع ثمناً باهظاً لموقفه ذلك بفقدانه اثنين من أبنائه أثناء المواجهات، في لحظة عبّرت عن وفائه الكامل لما يؤمن به من مواقف وطنية. لم يقتصر دوره على ميدان السياسة، فقد لعب أيضًا دورًا كبيرًا في العمل الاجتماعي والإنساني، وسخّر جزءًا كبيرًا من ثروته لخدمة قضايا الناس والمجتمع، وظل على مدى سنوات طويلة أحد الوجوه القبلية المؤثرة في العاصمة صنعاء والمناطق المجاورة. وانطلق موكب التشييع من جامع الصالح باتجاه مقبرة الشيخ عبد الله الأحمر في الروضة، حيث ووري جثمانه الثرى، وسط مشاركة واسعة من الشخصيات القبلية والوطنية وقيادات المؤتمر الشعبي العام، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية. وقد عبر المشيعون عن بالغ حزنهم لفقدان هذه القامة الوطنية الكبيرة، مشيدين بمسيرة الشيخ جمعان الذي ظل حتى لحظة رحيله رمزًا للوطنية والشهامة والتسامح، وبصوته العقلاني في أحلك ظروف البلاد. رحم الله الشيخ ناجي جمعان، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
![مشاهد مهيبة مناهضة للحوثيين في صنعاء تُشعل تفاعل الشرعية وتُجدد حنينها للعودة [شاهد]](/_next/image?url=http%3A%2F%2Fmedia.almashhad-alyemeni.com%2Fimg%2F25%2F05%2F25%2F320316_L.webp&w=3840&q=100)
![مشاهد مهيبة مناهضة للحوثيين في صنعاء تُشعل تفاعل الشرعية وتُجدد حنينها للعودة [شاهد]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fall-logos-bucket.s3.amazonaws.com%2F7adramout.net.png&w=48&q=75)
حضرموت نت
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
مشاهد مهيبة مناهضة للحوثيين في صنعاء تُشعل تفاعل الشرعية وتُجدد حنينها للعودة [شاهد]
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، إن الحضور الكبير والمهيب لشيوخ ووجهاء وأبناء القبائل في تشييع الشيخ ناجي جمعان الجدري، عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام وشيخ مشايخ بني الحارث، لم يكن مجرد مراسم وداع، بل تظاهرة سياسية وشعبية صامتة أكدت أن القبيلة اليمنية لا تزال تحتفظ بولائها لرموزها الوطنية وترفض الخضوع لهيمنة مليشيا الحوثي. وأضاف الإرياني في تصريح رسمي أن القبائل اليمنية، التي حاولت مليشيا الحوثي إخضاعها بالترهيب والمال والسلاح، خرجت عن صمتها في هذا التشييع، وبعثت برسائل واضحة تعكس حجم الاحتقان الشعبي والرفض المتصاعد داخل الأوساط القبلية، خاصة تلك التي عانت لسنوات من الإقصاء والتضييق. وأشار الوزير إلى أن المشهد الذي شهدته العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، يعكس حجم العزلة المتفاقمة التي تعاني منها الجماعة، حتى في مناطق كانت تُعد حواضن تقليدية لها، مضيفاً: 'الجماهير التي احتشدت اليوم تقول بوضوح: هذا الكابوس إلى زوال، وإرادة الشعب أقوى من بطش المليشيا'. واختتم الإرياني تصريحه بنعي الشيخ ناجي جمعان، قائلاً: 'رحم الله الشيخ ناجي جمعان الجدري، أحد رموز انتفاضة ديسمبر، الذي واجه الكهنوت ببسالة، وظل على العهد حتى توفاه الله. وقريباً سيشيّع الشعب اليمني مشروع الحوثي إلى غير رجعة.' ### جنازة مهيبة وسط صنعاء.. والآلاف يودعون شيخ بني الحارث وكانت العاصمة اليمنية صنعاء قد شهدت، صباح الأحد، موكباً جنائزياً مهيباً للشيخ ناجي محمد جمعان الجدري، أحد أبرز مشايخ القبائل اليمنية المناهضين للحوثيين، والذي توفي في العاصمة المصرية القاهرة بعد ثماني سنوات من مغادرته البلاد في أعقاب انتفاضة ديسمبر 2017. وانطلقت مراسم التشييع من المستشفى السعودي الألماني، ومرّت بشوارع صنعاء باتجاه مقبرة كولة جدر في مسقط رأسه بمنطقة جدر بمديرية بني الحارث، حيث ووري جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه، وسط حضور واسع من القيادات القبلية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين من مختلف المناطق. وتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مؤثرة للحشود التي تجمّعت لتوديع الراحل، وسط حضور لافت رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها مليشيا الحوثي في العاصمة. يُذكر أن الشيخ ناجي جمعان كان من أبرز رموز المقاومة القبلية ضد الحوثيين، وقد فقد اثنين من أبنائه خلال مشاركته في انتفاضة ديسمبر 2017 التي دعا لها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح لمواجهة الحوثيين، قبل أن يغادر البلاد متوجهاً إلى القاهرة، حيث واصل نشاطه السياسي والوطني حتى وفاته.