أحدث الأخبار مع #لحزبفرنسا


المساء
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المساء
المتطرّف روتايو يغذي الإسلاموفوبيا
❊ روتايو عدو الإسلام والمهاجرين يتنصّل من مسؤوليته عندما يؤذى المسلمون ❊ حياة البشر لا تحمل نفس القيمة بالنسبة لوزير الداخلية الفرنسي يبدو أن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو يتواجد في موقف حرج بعد تحميله مسؤولية تغذية الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا)، بعد مقتل شاب مسلم داخل مسجد بمنطقة "لوغار" (جنوب فرنسا)، حيث ثار اليسار ضد سياسة "الكيل بمكيالين" التي ينتهجها الوزير. خلّف الاغتيال الوحشي لأبوبكر سيسي بعدة طعنات بالسكين وجّهها له مواطن فرنسي يوم الجمعة المنصرم داخل مسجد بمنطقة "لوغار"، حالة من الغليان في أواسط الجالية المسلمة بفرنسا وأحزاب اليسار ومنظمات وجمعيات حقوق الإنسان. وشكّك زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلونشون في المواقف المتخذة خلال الأشهر الأخيرة من قبل وزير الداخلية، الذي اتهمه بخلق جو مناسب "للإسلاموفوبيا" في هذا البلد. وخلال تجمّع مناهض للكراهية ضد الإسلام، نظم الأحد الماضي بباريس صرح ميلونشون قائلا "إن هؤلاء الذين يطلقون عبارات لا يدركون معناها هم وحدهم المسؤولون عنها". في إشارة إلى تصريحات برونو روتايو خلال تجمع نظم بالعاصمة باريس تحت شعار "من أجل الجمهورية" و"ضد الإسلاموية"، حيث دافع عن فكرة منع الحجاب الإسلامي في مجال الرياضة بقوله "فلتحيا الرياضة وليسقط الحجاب" وهي إحدى خرجات وزير الداخلية الفرنسي التي لم تمر مرور الكرام بالنسبة لمن حضروا التجمّع مساء الأحد الماضي. وشاطر المنسق الوطني لحزب "فرنسا الأبية" مانويل بونبار موقف زعيم الحزب، إذ وجّه بدوره أصابع الاتهام لوزير الداخلية. وتأسف قائلا إن تصريحات وتصرّف روتايو ضد مسلمي فرنسا يساهم في خلق جو مشحون حيث يتجرأ الأشخاص على "مهاجمة شخص بسبب انتمائه الديني"، مضيفا "مسلمو فرنسا مرعوبون الآن (...) هذا فعل معادي للإسلام (...) لابد من الاعتراف بذلك"، داعيا في هذا السياق إلى اتخاذ اجراءات ملموسة و«تسليط الضوء على كل التصرّفات العنصرية". بدورها، أكدت النائب أوريلي تروفي أن "معاداة الاسلام تتسبب في القتل وهو ما يجب الاعتراف به. وهناك سياسيون مسؤولون عن ذلك". وفي تدخّلها خلال تجمّع مناهض للإسلاموفوبيا قالت المتحدثة "عندما نتحدث عن الرجوع إلى الأصول العرقية وعن أمجاد الاستعمار وعندما نريد منع الحجاب الإسلامي في مجال الرياضة، لا يمكننا وصف ذلك إلا بتغذية الكراهية ضد المسلمين "، ودعت إلى مسيرة وطنية كبرى" يوم 11 ماي المقبل ضد الإسلاموفوبيا. من جهتها، قالت زعيمة حزب الخضر مارين توندوليي أن "اعتبار الإسلاموفوبيا أمرا عاديا من قبل عديد وسائل الإعلام والسياسيين يعرض حياة المسلمين للخطر". وعلى حسابه الشخصي على تويتر، كتب الأمين الأول للحزب الاشتراكي أوليفييه فور "العار لكل من ينشر سمّ الكراهية ضد المسلمين"، وتعرّض برونو روتايو لانتقادات شديدة من قبل الطبقة السياسية الفرنسية والجمعيات بسبب ردّ فعله المحتشم على مقتل الشاب المسلم، مندّدة بسياسة "الكيل بمكيالين". وقال النائب توماس بورت من حزب فرنسا الأبية إن "حياة البشر لا تحمل نفس القيمة" بالنسبة لوزير الداخلية الذي فضّل حضور مراسم جنازة البابا فرنسيس السبت الماضي. كما ندّد غزافييه برتران من حزب الجمهوريين هو الآخر "بالاستنكار مزدوج المعايير"، قائلا "عندما يقتل شخص بوحشية في فرنسا لأنه مسلم يجب علينا محاربة ذلك".

جزايرس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
مقتل شاب مسلم بفرنسا من جراء تغذية الاسلاموفوبيا : روتايو في قفص الاتهام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقد خلف الاغتيال الوحشي لأبوبكر سيسي بعدة طعنات بالسكين وجهها له مواطن فرنسي يوم الجمعة المنصرم داخل مسجد بمنطقة "لوغار", حالة من الغليان في أواسط الجالية المسلمة بفرنسا وأحزاب اليسار ومنظمات وجمعيات حقوق الانسان. وشكك زعيم حزب "فرنسا الأبية", جان لوك ميلونشون في المواقف المتخذة خلال الأشهر الأخيرة من قبل وزير الداخلية, الذي اتهمه بخلق جو مناسب "للإسلاموفوبيا" في هذا البلد. وخلال تجمع مناهض للكراهية ضد الاسلام, نظم يوم الأحد بباريس, صرح ميلونشون قائلا "إن هؤلاء الذين يطلقون عبارات لا يدركون معناها, هم وحدهم المسؤولون" عنها. وجاء هذا التصريح في إشارة إلى تصريحات برونو روتايو خلال تجمع نظم بالعاصمة باريس تحت شعار "من أجل الجمهورية" و "ضد الإسلاموية" حيث دافع هذا الأخير عن فكرة منع الحجاب الاسلامي في مجال الرياضة بقوله "فلتحيا الرياضة وليسقط الحجاب", وهي احدى خرجات وزير الداخلية الفرنسي التي لم تمر مرور الكرام بالنسبة لمن حضروا التجمع مساء أمس الأحد. و قد شاطر المنسق الوطني لحزب "فرنسا الأبية" مانويل بونبار موقف زعيم الحزب, إذ وجه بدوره أصبع الاتهام لوزير الداخلية. و تأسف قائلا أن تصريحات و تصرف روتايو ضد مسلمي فرنسا يساهم في خلق جو مشحون حيث يتجرأ الأشخاص على "مهاجمة شخص بسبب انتمائه الديني". وأضاف في ذات السياق قائلا "مسلمو فرنسا مرعوبون الآن (...) هذا فعل معادي للإسلام (...) لابد من الاعتراف بذلك", داعيا في ذات السياق إلى اتخاذ اجراءات ملموسة و "تسليط الضوء على كل التصرفات العنصرية".بدورها أكدت النائب, أوريلي تروفي أن "معاداة الاسلام تتسبب في القتل وهو ما يجب الاعتراف به. و هناك سياسيون مسؤولون عن ذلك".ولدى تدخلها خلال تجمع مناهض للاسلاموفوبيا قالت المتحدثة نفسها: "عندما نتحدث عن الرجوع إلى الأصول العرقية و عن أمجاد الاستعمار وعندما نريد منع الحجاب الاسلامي في مجال الرياضة, لا يمكننا وصف ذلك إلا بتغذية الكراهية ضد المسلمين؟".ودعت النائبة إلى "مسيرة وطنية كبرى" يوم 11 مايو المقبل ضد الإسلاموفوبيا.ومن جهتها, قالت زعيمة حزب الخضر, مارين توندوليي أن "اعتبار الإسلاموفوبيا أمرا عاديا من قبل العديد من وسائل الإعلام والسياسيين يعرض حياة المسلمين للخطر".وعلى حسابه الشخصي على تويتر, كتب الأمين الأول للحزب الاشتراكي أوليفييه فور "العار لكل من ينشر سم الكراهية ضد المسلمين".تعرض برونو روتايو لانتقادات شديدة من قبل الطبقة السياسية الفرنسية والجمعيات بسبب رد فعله المحتشم على مقتل الشاب المسلم, منددة بسياسة "الكيل بمكيالين". وقال النائب توماس بورت من حزب فرنسا الأبية أن "حياة البشر لا تحمل نفس القيمة" بالنسبة لوزير الداخلية الذي "فضل" حضور مراسم جنازة البابا فرنسيس يوم السبت. كما ندد غزافييه برتران من حزب الجمهوريين هو الآخر "بالاستنكار مزدوج المعايير". وصرح قائلا "عندما يقتل شخص بوحشية في فرنسا لأنه مسلم يجب علينا محاربة ذلك". وأعرب دومينيك صوبو, رئيس جمعية "إس أو إس راسيزم"عن أسفه للصمت "الرهيب" حيال ذلك.وقد لام وزير الداخلية لأنه "أسرع إلى نانت" بعد هجوم في مدرسة ثانوية أدى إلى مقتل شخص "ليدلي بتصريحات لا معنى لها".واستطرد يقول "هناك, لم يتردد في الكلام و التنقل و التصرف وكأنه وزير التربية الوطنية لبضع لحظات لكنه حين وجب عليه أن يتصرف كوزير للأديان في وجه جريمة تحركها الكراهية ضد مسلمين عم صمت رهيب". لقد لاحظ كثيرون التفاوت في التعامل بين القضيتين. وكتب النائب بول فانييه من حزب فرنسا الأبية على وسائل التواصل الاجتماعي "بالنسبة لبرونو روتايو, هناك ما يسمى ب+فرنسيين على الورق+, ومنه وجود ضحايا من الدرجة الثانية". كما ندد إمام مسجد سود-نيم بغياب الدعم , قائلا أن فراد الجالية المسلمة "يشعرون بخيبة أمل لعدم حضور رئيس البلدية لتقديم دعمه وطمأنتهم". وهو الرأي نفسه الذي عبر عنه محامي عائلة الضحية الذي صرح قائلا ان "الجمهورية أصبحت تفرق أكثر فأكثر بين الضحايا".


الشروق
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
نواب عن 'فرنسا الأبيّة': روتايو مجرّد عازف بوق حاقد على الجزائر
شنت كتلة حزب 'فرنسا الأبيّة' لزعيمها جون لوك ميلونشون بـ'الجمعية الوطنية الفرنسية'، هجوما حادا على وزير الداخلية، برونو روتايو ومواقفه من الجزائر، مشددة على أن تصريحاته وخرجاته تصب في خدمة مصالحه الشخصية وليس من اجل الفرنسيين، وتساءلت عن سبب سكوته عندما تم منع وثائقي يتحدث عن استخدام الأسلحة الكيماوية في الجزائر من البث في التلفزيون الفرنسي. وفي تدخل دافيد غيرو عن كتلة فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة، بالجمعية الوطنية، خلال نقاش حضره أيضا الوزير الأول فرانسوا بايرو، ووزير الخارجية جون نوال بارو، قال النائب الفرنسي إن وزير الداخلية برونو روتايو يبدو وأنه قد أخطأ الوزارة التي يشتغل بها، كونه لا يتحدث إلا عن قضايا خارجية، والجزائر على وجه الخصوص. وتساءل النائب غيرو عن حديث وزير الداخلية المتكرر عن الجزائر بالرغم من أن نسبة تنفيذ قرارات الإبعاد من التراب الفرنسي (OQTF) هي نفسها بالنسبة للجزائر والمغرب وتونس وأيضا مالي. وقال في هذا الصدد 'هذا يؤكد أنك لا تهتم بشؤون الفرنسيين، بل بمصلحتك الشخصية'. ولفت النائب دافيد غيرو إلى أن تلويح روتايو بالتصعيد التدريجي ضد الجزائر وتهديدات بالاستقالة و'كل يوم تعزف على وتر جديد، لكنها في النهاية تقودك في كل مرة الى هزائم'، مشيرا إلى أن الوزير ومن اجل ضمان بقائه يقوم بنسخ نماذج في التعامل فاشية قادمة من وراء المحيط الأطلسي. وخاطبه قائلا 'أنت لست ترامب (الرئيس الأمريكي) سيدي، لكن أنت مجرد عازف بوق'. وأضاف 'أنتم تقولون أنكم تدافعون عن فرنسا، ولكن كيف تدعون الدفاع عن فرنسا وأنتم تدوسون على قوانينها، وتدوسون على حقوقها، وتدوسون على إيمان ملايين المسلمين الفرنسيين؟'. وتساءل الناب اليساري عن السر وراء تصميم الوزير روتايو وحكومته على قطع رابط هذا التاريخ الحساس التي تم نسجه بين شعبي البلدين والذي يجمعه أيضا الكثير من الأبناء المشتركين. وقال 'هؤلاء الأبناء أنفسهم الذين لا يحتاجون إلى طي صفحة الاستعمار، بل يحتاجون إلى الحقيقة'، مضيفا أن 'الأزمات تتوالى بسبب الأشياء التي لم نفصح عنها، وكل المسائل التي أردنا أن نتركها مدفونة'. وتساءل النائب ذاته عن السبب وراء سكوت الوزير برونو روتايو عندما تم منع شريط وثائقي من البث على التلفزيون الفرنسي والذي كان يتحدث عن استخدام الأسلحة الكيماوية في الجزائر. وخاطب عضو الكتلة البرلمانية لحزب فرنسا الأبية رئيس الوزراء (فرانسوا بايرو) قائلا 'إن حكومتكم يا سيدي رئيس الوزراء ليست بمستوى تاريخنا المشترك، وليست بمستوى أولئك الجزائريين الذين سالت دماؤهم في مونتي كاسينو (المعركة الشهيرة في ايطاليا إبان الحرب العالمية الثانية) أو في إنزال بروفانس، وليست بمستوى مسنينا الذين اختلط عرقهم في المناجم والمصانع في جميع أنحاء فرنسا'. كما وجه النائب غيرو خطابه للوزير الأول قائلا: 'ليست الجزائر التي تعتدي علينا سيدي الوزير، بل أنت الذي تعتدي على فرنسا عندما يتجرأ أعضاء حكومتك عن الحديث عن الآثار الإيجابية للاستعمار'. وأشار النائب ذاته إلى أن 'قول مثل هذه الأمور هو سبّ في حق جيزال حليمي وسيمون بوفوار وجاك فيرجاس وفرناند ايفتون، وكل هؤلاء الفرنسيين الذين عملوا خلافا لكم على معارضة اللاإنسانية، وناضلوا في السر والعلن لتقريب هذين الشعبين اللذين تحاولون اليوم التفريق بينهما'.